الجمعة، 31 أغسطس 2012

عصفور ابكى الملايين

؛؛أجمل الصور المعبرة عن الوفاء الحقيقي والأخلاص والحب ؛؛


من أروع الصور التي تعبر عن نفسها
شاهدت هذه الصور المعبرة عن مكنونيتها الرائعة وحبيتكم تشاركوني هذه المشاعر والأحاسيس
هژںه¸–هœ°ه‌€: كنيسة صداقة القديسين سلام ونعمة من ربنا يسوع المسيح / عزيزي الزائر لا يمكنك مشاهدة الرابط ( لينك التحميل ) وذلك لانك غير مسجل معنا فى المنتدى ... يمكنك التسجيل معنا من خلال هذا الرابط من فضلك اضغط هنا للتسجيل فى المنتدى
انظروا لها بكل تمعن وقولوا لي بالله رأيكم وبكل صراحة

العصفور الذى ابكى الملايين
صور معبرة ومؤثرة ومبكية تتحدث وتحكي عن نفسها ........
تلك الصور لعصفورين يقال أنها صورت في جمهورية أوكرانيا حيث يظهر العصفور وهو يهم بسرعة لنجدة زوجته المصابة الواقعة على الأرض .
* * ** * * ** * *
العصفور الذي حاول نجدة زوجته الجريحة وحاول بصرخاته الضعيفة فلم يفلح وكأنه يطلب منها أن تتحمل الألم والجرح حتى تعيش . ولما فاضت روحها صرخ العصفور
والدموع احتقنت بعينييه سبحان الله الذي زرع الإحساس في قلب الطير...


هذا هو المعنى الحقيقي للوفاء
عصفور ابكى الملايين

عصفور ابكى الملايين

عصفور ابكى الملايين
عصفور ابكى الملايين

مجموعة صور بمناسبة شهر كيهك وتسابيحة والمدائح الروحانية

بسم الثالوث القدوس
مجموعة صور بمناسبة شهر كيهك وتسابيحة والمدائح الروحانية
فاليكم الصور

مجموعة صور بعنوان تسابيح كيهيكية

مجموعة صور بعنوان تسابيح كيهيكية

مجموعة صور بعنوان تسابيح كيهيكية

مجموعة صور بعنوان تسابيح كيهيكية

صورة انا مسيحي

أنفجارات قويه......... ونار فى كل مكان
جثث وأشلاء مرميه........ ودموع على كل جثمان
كان فى عيد وكانت الهدية........دمار ونواح ماينساهم الزمان
كان لى بس أمنية........ أنهم يعاملونى كأنى انسان
بس بعينكوا انا مش هخاف.......لأن حامينى هو خالق الأكوان
وأكيد فى نهاية القضيه......... يا أما مخبول أو عنده توهان

صورة تشوفها تقول ياخسارة البنى ادمين

أتمــــنى تقرأهــــا بقــــلبك "





أتمــــنى تقرأهــــا بقــــلبك "



عارف لما تلاقى بنت صغيره فى الشارع غلبانه اوى ,
وتلاقى شعرها منكعش كده , بس بتلاقى فى وشها ,
ضحكه برئيه مليانه أمل , اكن الضحكه بتكلمك
... وتقولك مش ذنبها تطلع كده فبلاش تيجى عليا انت والدنيا
وتلاقيها بتمد اديها ليك , وبتطلب منك اى حاجه ,
بكلمه حافظاها او بترددها او كلمه تلمس قلبك
وتقوم انت مديها اللى فى النصيب

اقولك على سر بجد يمكن الجنيه
اللى انت تدهولها ده متدهوش هى لابوها او امها
وتجيب هى اللى نفسها فيه ,
او كيس شيبسى هى بتشوفه كتير
لكن ممكن تكون بتنسى طعمه
على شان مبتكلوش كتير

اقولك بجد اعمل الخير وانت مبسوط
ومتسألش هو هيروح فين او لمين

وخد بالك انك كنت ممكن تكون مكانها
وربنا ادانا علشأن نساعد اخواتنا الغلابه

اعمل الخير , حتى لو اللى قدامك مش محتاجه
اعمل الخير لانه هيتردلك فى وقت انت محتاجه
صدقنى هتكون محتاجه جدا

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

ارقام تليفونات مهمة جدا جدا

ارقام تليفونات مهمة جدا جدا




اتصل بيوحنا 14 عندما تكون فى مشكلة وضيق

اتصل بمزمور 27 عندما يخذلك الناس

اتصل بيوحنا 15 اذا اردت ان تكون مثمرا

اتصل بمزمور51 عندما تخطىء

اتصل بمتى 6 : 19- 34 عندما تكون قلقا

اتصل بمزمور 91 عندما تكون فى خطر

اتصل بمزمور 139 عندما يبدو الله بعيدا عنك

اتصل بعبرانيين 11 عندما يحتاج ايمانك للغربلة

اتصل بمزمور 23 اذا شعرت بانك وحيد خائف

اتصل ب 1 كورنثوس 13 عندما تتسرب اليك المرارة وتصبح ناقدا للغير

اتصل ب 2 كورنثوس 5 : 15- 19 اذا اردت ان تفهم المسيحية

اتصل برومية 8: 31 عندما تشعر بالفشل وعدم قبول الاخرين لك

اتصل بمزمور 90 اذا كان العالم يبدو لك اكبر من الله

اتصل بمزمور 121 اذا تركت موطنك من اجل العمل او الترحال

اتصل بمزمور 67 عندما تصبح صلاتك انانية ومحدودة

اتصل ياشعياء 55 اذا اردت اختراع فرصة جديدة

اتصل بيشوع
1 لو اردت شجاعة لمواجهة مهمة ما

اتصل برومية 12 لكى كيف تتعامل / تتعايش مع الاخرين

اتصل بمرقص 10 عندما تفكر فى الاستثمارات والفوائد والارباح

اتصل بمزمور 37 عندما تفقد كل اموالك

اتصل ب 1 كورنثوس 13 عندما تفقد الثقة فيما حولك

اتصل بمزمور 126 اذا كنت محبطا بسبب عملك

اتصل بمزمور 19 اذا بدا لك العالم صغير وانك كبير

اتصل بمزمور 121: 3 للامان

قصة دير الأنبا هيدرا معالم دير الانبا هيدرا من هو الانبا هيدرا احداث تاريخية دير الانبا هيدرا

قصة دير الأنبا هيدرا معالم دير الانبا هيدرا من هو الانبا هيدرا احداث تاريخية دير الانبا هيدرا
The Monastery of Saint Simeon
Deir Anba Samaan Heidra
القديس الأنبا سمعان الشهير بالأنبا هيدرا الأسوانى :
إن المعروف عن هذا القديس ليس بالكثير فلقد عاش الأنبا هيدرا فى الفتره ما بين النصف الاخير من القرن الرابع الميلادى و حتى النصف الأول من القرن الخامس الميلادى ( 350 - 395 م) و كان اسمه الحقيقى سمعان بمعنى يستمع و اشتهر باسم هيدرا و ذلك أغلب الظن لان الناس كانت تشاهدة و هو يحمل جرة ماء Pitcher من مياه النيل ثم يمضى بها إلى صومعته فمن كان من الناس لا يعلم اسمه الحقيقى كان يشير إليه بأنه أبو هيدرا اى أبو جرة إذ أن هيدرا باللغة اليونانية و القبطية هى الجرة التى يحمل فيها الماء و من ثم اطلق علية اسم الأنبا هيدرا و قد جاء عن القديس سمعان فى كتاب السنكسار تحت اليوم الثانى عشر من شهر كيهك و كذلك فى المخطوطة رقم 319 ميامر بدير السيدة العذراء بالسريان بوادى النطرون أنه نشاء فى أسوان من ابويين مسيحيين تقيين ربياه فى مخافة الله و علماه طريق الفضيلة منذ نعومة أظفاره فأخذ ينمو قليلاُ قليلاً فى تقوى الله و عبادته حافظاً للكتاب المقدس وديعاً  طاهراً عفيفاً ملازماً للأصوام و الصلوات مواظباً على دخول الكنيسة باكراً و عشية و لما بلغ سمعان الثامنة عشرة من عمره أراد والداه و أهله أن يزوجوه بابنة عذراء من اقاربه أما هو فكان عازفاً عن الزواج و متجهاً بكل قلبه إلى الزهد و النسك و كان يسأل الله ليلاُ و نهاراً أن يرشده إلى الطريق المستقيم و فى إحدى الليالى رأى شخصاً روحانياً منيراً يناديه باسمه و يقول له : " هيدرا هيدرا لا تتوان عن النهوض بما اهتممت به من فكرً صالح بل قم مسرعاً و تمم ما فى ذهنك " فنهض فى الصباح و ذهب إلى الكنيسة كعادته و سأل الله أن يعينه و أن يرشده إلى ما فيه خلاص نفسه الأبدى و كان يتلو المزمور القائل : " طوباهم الذين بلا عيب فى الطريق السالكون فى شريعة الرب " (مز 118: 1) و هناك فى الكنيسة سمع من أقوال الكتاب المقدس ما استراحت له روحه فتعزى تعزيات روحية جميلة و عند خروجه من الكنيسة رأى رجلاً ميتاً محمولاً على الأعناق و المشيعين ذاهبين به إلى الدير بمنف ليدفنوه هناك فسار مع المشيعيين و كان يحدث نفسه قائلاً : " ليس هذا الرجل المحمول هو فقط الذى مات و لكنك أنت إيضاً يا سمعان قد مت عن هذا العالم الزائل " و لما وصلوا بالرجل الميت إلى الدير دفنوه هناك أما سمعان هيدرا فأحب الإقامة فى الدير و لبث هناك مع الرهبان يمارس الصلاة معهم إذ رآهم قديسين كملائكة الله و لم يعد إلى بيته فلما علم أقرباؤه و أهله بذلك أتوا إليه و أخذوا يحضونه على العودة إلى بيته قائلين : "ما هذا الذى قد فعلته؟ إنك تركت أهلك و أموالك و إنك بعملك هذا تجلب علينا حزناً عظيماً كما أنك تؤلم قلب خطيبتك أما عن العبادة فإنه يمكنك أن تعبد الله فى أى مكان تشاء " فلم يسمع لقولهم و ظل صامتاً و لما رأوا أنهم لم يفلحوا فى إرجاعه عن رأيه تركوه و عادوا يائسين و الحزن يملأ قلوبهم أما هو فتمادى فى عبادة حارة و نسك عظيم و صوم دائم و صلوات متواترة و مطانيات لا عدد لها فلما رأى القديس بيمن أب الدير قوة عزمه و نشاطه الروحى و كثرة نسكياته ألبسه الشكل الملائكى للرهبنة و جعله تلميذاً له فتتلمذ سمعان هيدرا على يد القديس بيمن مقتدياً به و مسترشداً بتعاليمه الصالحة حتى صار ابناً خاصاً له و سار السيرة الملائكية و استنارت نفسه من التعاليم الإلهية و ظل مداوماً على الأصوام الطويلة و الصلوات و المطانيات و قراءة الكتاب المقدس ساهراً فى المجاهدات الروحانية و اقتناء الفضائل المسيحية و بعد أن أمضى القديس سمعان هيدرا فى هذا الجهاد الروحى ثمانى سنوات سأل أباه الروحى و معلمه القديس بيمن أن يسمح له بالانفراد فى البرية الداخلية ليمارس حياة التوحد المطلق فصحبه معلمه القديس بيمن إلى مكان يسمى بالمتوحدين و قد أخذا معهما قليلاً من الخبز و الماء و أقاما معاً فترةً ما دربه فيها الانبا بيمن على قتال الشياطين على ما تعلمه من سيرة حياة القديس الأنبا انطونيوس الكبير كوكب البرية و أبى الرهبان و وضع له قوانين لأصوامه و صلواته و مطانياته و أوصاه أن لا يتوقف عن العمل و الاشتغال بيديه ثم تركه الأنبا بيمن و عاد إلى ديره فى منف أما القديس سمعان هيدرا فأقام فى مغارته يجاهد الشياطين عن نفسه بعبادة حارة و زهد عظيم حتى إن بعض الإخوة السواح لما رأوا تعبه فى العبادة و شدة تقشفه أشفقوا عليه ونصحوه بالاعتدال لكنه أجابهم باتضاع أخجلهم فاتعظوا به وتركوه ومضوا وكانوا يأتون إليه من وقت إلى آخر لينتفعوا بتعاليمه ويقتدوا بسيرته متعجبين من كثرة اتضاعه و انسحاق قلبه و ظهر له الشيطان مرة و بيده سيف مسلول و هو يريد قطع يديه فصرخ القديس إلى الرب فاختفى عنه الشيطان فى الحال و حدث أن خرج من مغارته فى أحد الأيام و لما عاد إليها وجد بها تنيناً عظيماً بداخلها فصلى إلى الرب قائلاً : " يا ربى و سيدى يسوع المسيح إذا كانت هذه إرادتك أن اسكن مع هذا الوحش فلتكن مشيئتك " و عندئذ تطلع إلى التنين فوجده و قد تقطع جسمه إلى ثلاثة أجزاء و هكذا انتصر القديس سمعان على التنين و على غير ذلك من الخيالات الشيطانية التى كانت تظهر له لتحاربه حتى يكف عن مجاهداته الروحية و سمع الناس بسيرة القديس سمعان هيدرا و تقاطروا عليه و كانوا يأتون إليه بالمرضى والمعذبين من الأرواح النجسة فكان يصلى على زيت ويدهنهم به فيبرأون وأما الأرواح النجسة فكانت تصرخ قائلة : " يا و يلاه منك يا هيدرا لقد أحرقتنا بصلواتك وطردتنا من البرارى! " وسمع عنه رهبان من الشام فجاءوا إليه وسألوه عن مسائل اشكلت عليهم فى الكتاب المقدس ففسر لهم معانيها فأعجبوا بعلمه و فهمه و أجوبته و رجعوا يقولون: " لقد طفنا جبالاً و ديارات كثيرة و زرنا معلمين و فلاسفة فلم نجد من يفسر لنا هذه المسائل كما فسرها لنا هذا القديس سمعان " و لما اشتهر أمره و كثرت زيارات الناس له كره الشهرة فقصد أن يهرب منها إلى مكان لا يعرفه فيه أحد فاستشار فى ذلك أباه الروحى و معلمه القديس بيمن المتوحد عند لقائه به فأذن له بذلك فصليا معاً ثم افترقا و ودع أحدهما الآخر و مضى القديس سمعان هيدرا إلى البرية الداخلية و كان وهو يمشى يسأل الله أن يدبر له مكاناً مناسباُ يختاره و بعد مسيره ثلاثة أيام وجد مكاناً هادئاً فوقف فيه يصلى و لما وجد فى هذا المكان وحوشاً بسط يديه و صلى قائلاً : " يا ربى يسوع المسيح يا من أخضع الأسود للنبى دانيال فى القديم اصنع رحمة مع عبدك و أبعد عنى شر هذه الوحوش الكاسرة " فاستجاب الرب لصلاته و كسر شراسة الوحوش عنه فلم يؤذوه بل صاروا مستأنسين له و إذ ضعف جسده من كثره النسك و قد أنهك الصوم الطويل قوته البدنية أشفق الله عليه فظهر له و هونائم كائن نورانى و بيده إناء مملوء من الدهن فسكب منه على رأسه و هو يردد بصوت مسموع قائلاً " لقد شفيت يا هيدرا من جميع أمراضك " فاستيقظ القديس سمعان هيدرا معافى تماماً و أحس فى نفسه انه قد شفى فعلاً شفاءً شاملاً و استرد صحته كاملةً و كأنه لم يصب البتة فأدرك عندئذ أن رحمة الله قد شملته و أن قوة الله قد خلصته من قتال الشيطان و الأرواح النجسة و مع ذلك حسده الشيطان من جديد و صار هو و جنوده يحاربونه بالخيالات و يخيفونه بالأشكال المخيفة و يتهددونه بالمضايقات و المعاكسات أما هو فكان يرسم على نفسه و عليهم علامة الصليب المجيد فيهربون من أمامه مذعورين و هو يهتف قائلاً : " أيها الرب إلهى الذى هزم إبليس و جنوده الأشرار بصليبك المحيى خلصنى من هؤلاء الأشرار المحيطين بى القائمين على " و كان يردد قول المزمور : " خاصم يا رب من يخاصمنى و قاتل من يقاتلنى امسك مجناً و ترساً و انهض إلى معونتى و اشرع رمحاً و صد تلقاء مطاردى " قل لنفسى : " إنى أنا خلاصك " ليخز و ليخجل الذين يطلبون نفسى ليرتد إلى الوراء و بخجل المتفكرون بإساءتى ليكونوا مثل العصافة قدام الريح و ملاك الرب داحرهم ليكن طريقهم ظلاماً و زلقاً و ملاك الرب طاردهم " ( مز 34 : 1 - 7) و كان الأب القديس بيمن معلمه و أبوه فى الطريق يفتقده من وقت إلى آخر ليطمئن عليه و لينفعه بنصائحه و يشجعه فى طريق الجهاد و يرشده فيما يسأله عنه و يزوده بخبرته و بسيرة القديس أنطونيوس و جهاده فى قتال الشياطين و الأرواح النجسة و كلما شدد الشيطان على الأنبا هيدرا القتال كانت تتداركه مراحم الرب فيظهر له ملاك من السماء يشدده و يعينه و يرفع عنه الآلام و يشفيه من الأمراض و قد وقف الأب القديس بيمن على كل ذلك أو بعضه ففرح لذلك فرحاً عظيماً و علم أن تلميذه و ابنه هيدرا سائر فى المنهج الصحيح و كان يصلى معه ثم يغادره ليعود إلى ديره و إلى صومعته و كان الأنبا هيدرا يلبس فى الشتاء مسحاً خشناً من الشعر و فى الصيف ثوباً من الجلد اما عندما يتفقد ليتناول من الأسرار المقدسة فكان يلتحف جبة من الصوف الأبيض قد خصصها لهذا الغرض و قد منحه الرب موهبة شفاء المرضى و إخراج الشياطين فكان يضع يده على المرضى فيشفون و كان يصلى على من بهم الأرواح النجسة فتخرج منهم
دعوته إلى الأسقفية
فلما رأى القديس ان الناس يتوافدون عليه للصلاة على مرضاهم أراد أن يهرب مرة أخرى فترك المكان إلى موضع آخر متوغلاً فى البرية الداخلية و أقام فى صومعتة متعبداً فى هدوء و سكون و تأمل و خشوع و هكذا تكون سيرة السواح الذين عاش القديس الأنبا سمعان هيدرا كواحد منهم غير أن لله حكمته التى تسمو على كل تدبير فرأى بتدبيره الحكيم و لخير كنيسته أن ينتفع المؤمنين بخبرات هذا القديس و روحانياته و إذ كان القديس سمعان هيدرا قد سلك طريق الرهبان السواح و انطلق بعيداً إلى أعماق الصحراء و لم يكن بالطبع يخطر لباله أن يعود إلى العالم مرة أخرى بعد أن خرج منه طلباً للهدوء و العبادة فى سكون و صمت لذلك و قد أراد الله أن يدعوه لخدمته لم يشأ أن يكتفى بدعوة المؤمنين له فقد كان من البديهى لقديس فى مرحلة السياحة أن يرفض العودة للخدمة فى العالم لذلك شاء الله أن يدعوه و هو فى صومعته برؤيا إلهية تشرق على قلبه و روحه قبل أن يتلقى الدعوة البشرية من الناس فإذا به فى إحدى الليالى و هو فى ذلك المكان القصى و البعيد فى أعماق الصحراء يرى فى الرؤيا انساناً فى زى الأسقفية جالساً على كرسى يخاطبه و هو جالس و يوصيه بأن يتمسك بالإيمان الذى تسلمه من الآباء القديسين و يحافظ على وديعة الإيمان بالثالوث القدوس الإله الواحد الأحد الآب و الابن و الروح القدس و لا يدع أحد يتشكك أو يشك فى الإيمان بالله و وحدانيته و كمال صفاته و أنه الواحد وحده كلى القدرة و كلى الصلاح و الحكمة و المعرفة و الجودة و أنه و هو الرحيم بعباده شاء أن يتجسد فى الزمان و أن يظهر فى هيئة الناس و أن يفديهم و يخلصهم بأن يحمل خطايهم و أن يقبل فى جسده حكم الموت عنهم ليعتقهم من العقوبة الأبدية و يردهم مرةً أخرى إلى الفردوس بعد أن خرجوا منه مطرودين فى أبيهم آدم و بعد أن تمم المسيح له المجد الخلاص و الفداء عاد إلى السماء التى منها نزل و استرد صورة المجد التى أخلى ذاته منها بإرادته محبةً فى خلاص الناس و لسوف يجئ ثانيةً مرةً أخرى ليدين الأحياء و الموتى و يجازى كل إنسان على حسب أعماله و رأى القديس سمعان هيدرا أن محدثه الروحانى بعد أن فرغ من خطابه القوى إذ به ينهض من على كرسيه و يشير بيده إلى الأنبا هيدرا و يقول له : " ها إنى قد وهبتك هذا الكرسى لتجلس عليه " قال هذا ثم اختفى عنه فتعجب القديس سمعان هيدرا من هذه الرؤيا و أخذ يتفكر فى معناها و مغزاها و أحس أنها تحمل إليه رسالة إلهية و دعوة سمائية و ظل مدة فى حالة من الذهول و الدهشة و هو يتأمل متفكراً فيما عسى أن تكون دلالة هذه الرؤيا غير أنه لإحساسه الواضح بها و أثرها العميق فى نفسه و روحه دونها بخطه و لم يستطع نسيانها و كانت تلح على ذهنه من وقتً إلى آخر فكان يذكرها و إن لم يفهمها تماماً و لم يذكرها لأحد إلا بعد أن تحققت بالرسامة الأسقفية و حدث بعد هذا أن رقد فى الرب أسقف أسوان (فى عام ما يقع فى الفتره ما بين اعوام 385 - 395) فسعى المؤمنون فيها للبحث عن خليفة له يحمل المسئولية الرعائية من بعده فذهبوا إلى الدير و هناك اجتمعوا بالرهبان الذين حضروا من الشام و هؤلاء أثنوا على القديس سمعان هيدرا فبحثوا عنه و لما وجدوه أخذوه عنوة على الرغم منه و سافروا به إلى الاسكندرية و طلبوا من البابا ثيئوفيلوس ، الثالث و العشرين من بطاركة الكرسى الاسكندرى ( 385 - 412 م ) أن يرسمه لهم أسقفاً على أسوان قد كان من البديهى لراهب سائح من طراز الأنبا هيدرا أن يرفض هذه الرسامة أو يعتذر عنها و لكنه لم يقاوم كثيراً بسبب الرؤيا التى سبق و أن رأها القديس سمعان هيدرا فى صومعته و مهما يكن من أمر فقد رسموه اسقفاً على أسوان و لما جلس على كرسى الأسقفية عكف على الصلاة و على وعظ شعبه و تعليمهم طريق الحياة الأبدية و كان يحضهم على مخافة الله و تقواه و على العمل بتعاليم الكتاب المقدس و وصايا الكنيسة الرسولية و أخذ الأنبا هيدرا يهتم بالفقراء و المساكين و إيواء الغرباء و افتقاد المحبوسين و قد صنع الله على يديه معجزات كثيرة فكان يشفى المرضى بصلواته و يخرج الشياطين و كان لا يفتر عن تعليم الشعب و تثبيتهم على الإيمان المستقيم محذراً إياهم من الهراطقة و الخوارج و المبتدعين و المنحرفين و الضالين و كان لابد أن تصيبه بعض المحن و التجارب فإن خدام الإنجيل : " موضوعون لهذا " ( 1 تس 3 : 3 ) " مدعون لهذا " (1 بط 2: 21 ) " و كل إناء مختار ينبغى أن يتألم من أجل اسم المسيح " (اع 9: 16) (14: 22) " و القيود و المشقات تنتظره " (اع 20: 23) (21: 11) (1 كو 4: 9) و لكن الأسقف الأنبا سمعان هيدرا احتمل التجارب و صبر على الآلام و لم تلن له قناة و قد أنقذه الرب من جميع آلامه ( 2 تيمو 3 : 11 ) و كانت الكنيسة فى أيام أسقفيته تتمع بالأمن و السلام بفضل صلواته و هكذا أتم الأسقف القديس رسالته بنجاح حتى بلغ شيخوخةً صالحةً و قد شاء الرب أن ينقله من هذا العالم الزائل فمرض القديس سمعان هيدرا قليلاً و اضطجع على الأرض و أحس الكهنة و الرهبان و الشعب بأنه سيفارقهم فاجتمعوا من حوله لتوديعه و هم فى ألم شديد و حزن على فراقه و قالوا له: " كيف تتركنا يا أبانا و تمضى عنا و نحن محفوظون بصلواتك؟ " فعزاهم بكلامه الروحى و أوصاهم بأن يثبتوا على الإيمان المستقيم و حفظ وصايا الله و المثابرة على الصلوات و الأصوام و أعمال الرحمة بالفقراء و قال لهم : " اعلموا يا أولادى أننا عندما نقف فى الكنيسة نمثل قائمين أمام الله فليكن وقوفنا أمامه بورع و تقوى و أدب يليق بحضرته المقدسة حتى نستحق الرحمة فى يوم الدين عندما نقف أمام كرسيه للقضاء و لتكن سيرتنا أمامه بلا لوم و أحبوا بعضكم بعضاً بقلب سليم و أعطوا كل إنسان حقه و لا تظلما أحداً و لا تحبوا بالوجوه و مجدوا الله فى حياتكم و كونوا دائماً ساهرين و مستيقظين و مستعدين للموت فإنكم لا تعلمون فى أية ساعة تنتهى حياتكم و لا تتوانوا عن أفعال الخير و البر و الرحمة و لا تتهاونوا فى عمل الصالحات فتنالوا الجزاء المبارك فى الحياة الأبدية " ثم باركهم و ودعهم و أسلم روحه بيد الرب فى اليوم الثانى عشر من شهر كيهك ( الموافق 21 ديسمبر ) فى عهد الأمبراطور ثيئودوسيوس الأول ( 379 - 395 م ) فناح الجميع عليه و كفنوه بما يليق بكهنوته و دفنوه فى الكنيسه المقدسه و قد أكرمه الله فجرت من جسده أشفية كثيرة و عجائب و آيات و كان الناس يأتون من جهات مختلفة يتباركون به و يستشفعون بصلواته فينالوا خيراً ببركاته و كان إيضاً الاب الروحى The spiritual father و رئيس الدير The abbot
تأسس الدير ما بين القرون الخامس و الثامن الميلاديين  :-
و أغلب المبانى الحاليه أضيفت إلى الدير كنوع من التوسعه و الترميم و اعادة بناء المبنى الاصلى للدير القديم و هى ترجع إلى القرنين العاشر و الحادى عشر الميلادى و كان الدير مزدهراً جداً بالرهبان اذ أنه احتوى فى وقت من الأوقات على 300 راهب مقيم فى الحصن و حوالى 100 زائر و من الجدير بالذكر ان رهبان هذا الدير هم الذين حولوا نباتا إلى المسيحية و لقد دمر صلاح الدين الايوبى الدير فى أول عهدة فى الاعوام ما بين 1170 - 1173 م خوفاً من أن يستغله النوبيين المسيحيين - الذين كانوا يثيرون الشغب فى جنوب مصر فى ذلك الوقت - كمكان للاختباء و نتيجه لذلك الدمار الذى حل بالدير رحل الكثير من الرهبان من الدير خلال القرنيين الثانى عشر والثالث عشر الميلاديين و لم يكن هذا السبب هو العامل الوحيد لهجرة الدير فبالاضافه إلى ذلك كانت هجمات البربر البدو على الدير شديدة الوطاءه كما قلت المياه من ابار الدير بصورة كبيرة و فى عام 1321 دمر العرب المسلمين احدى عشر كنيسة فى منطقة اسوان وحدها ثم قتل اخر الرهبان الاقباط الذين كانوا لا يزالون يقيمون فى الدير فى القرن الرابع عشر الميلادى على يد العرب المسلمين و نتيجة لهذا الامر هجر الدير نهائياً و لم يعد يستخدم اطلاقاً فأستغله المسلمون كاستراحة فى اثناء موسم الحج لا سيما بالنسبة للحجاج القادمين من اقصى شرق الساحل الشمالى لافريقيا ونتيجة لهجرة الرهبان من الدير وعدم استخدام المسلون للدير كاستراحة اثناء موسم الحج غطت الرمال الدير وحفظته من عوامل التعريه بعد ان استخدم لمدة 700 عام فقط و كانت أول خريطة ترسم للدير من عمل الاثرى دى مورجان فى عام 1893 و تم الكشف النهائى عن الدير و ترميمه فى الاعوام 1912 و 1925 - 1926 و 1978
الوصف الاثرى:
هذا الدير من الاديرة الباخومية Pachomius على نظام الشركه Community (2 تس 3 : 10 و أع 2 : 44 - 45 و 4 : 32 - 34 ) اذ كان يعيش كل 5 رهبان معاً فى قلاية واحدة فى الحصن و ربما أنه شيد على انقاض قلعه رومانيه مهجوره لكثرة الابراج بالاسور التى تحيط بالدير The enclosure or girdle or surrounding walls و هو يعد من اجود الامثله الجيدة الحفظ للاديره القبطيه فى مصر قاطبهً و يحيط بالدير اسوار تتباين ارتفاعاتها ما بين سته و عشره امتار و اساسات الاسوار مشيده من الحجر بعضها احجار مهذبه و البعض الاخر احجار غير مهذبه أما باقى ارتفاع الاسوار فهى مشيده من الطوب اللبن الخشن المجفف فى الشمس و يصل طول الدير من الشمال إلى الجنوب إلى حوالى 100 متر و يصل عرضه من الشرق إلى الغرب إلى حوالى 90 متراً و تبلغ المساحة الكلية للدير 5.880 متر مربع أى 1.4 فدان أو 1.5 أكر أى 0.6 هكتار و ينقسم الدير إلى طابقين

اجتماع ناجح لازم يكون ..........................

سلام المسيح للجميع

أنا قلت أعمل الموضوع ده لأن فعلاً خدمة أجتماع الشباب من أصعب الخدمات اللى خدمتها فى حياتى و ده لأن الشباب الجامعى دايماً يحب التجديد و الأفكار و المتكلمين خلصوا

انا هاحاول أحط بأختصار خبرتى فى أدارة أجتماع شباب جامعى دامت لمدة خمس سنوات و لا زالت مستمرة

ملاحظات عامة عن أجتماع الشباب : - (الجو العام)
1- أجتماع الشباب لن ينجح أبداً أن لم يتولى شباب الأجتماع أرادتة و هو الحل الوحيد لأبقائة حياً هو أن يشعروا انه جزء منهم

2- الأفتقاد الأفتقاد الأفتقاد قبل الأجتماع .... متبوع بتعارف على لجنة الأفتقاد بعد الأجتماع على أن يراعى ان يكون التعراف جماعى و ليس فردى و محاولة تكوين صداقة مع المخدومين

3- الرحلات و المؤتمرات... ويجب أعطاء البرنامج الترفيهى حقه و زيادة... لان الشباب مفعم بالنشاط و الحيوية و لا يحتمل أكثر من كلمتين فى اليوم اثناء المؤتمر (ده لو قدر يحتمل كلمتين فى اليوم)

4- المسابقات : على أن تكون الجوائز تربط المخدوم بالأجتماع (طلوع رحلة الأجتماع ببلاش مثلاً للمركز الأول و تخفيض للعشرة الأوائل)

5- الروح بين الخدام : خدام اللجان المختلفة لابد من الترابط القوى جدا بينهما و ذلك عن طريق رحلات و ندوات و أيام روحية لخدام الأجتماع
مدعومة ببرنامج ترفيهى لتسهيل تكوين صداقات


الأجتماع ( ساعتين أسبوعياً يتوقف عليهم خلاص الكثيرين)

كل ما سبق سهلا مقارنة بتوفير مادة تشد الشباب للأجتماع الأسبوعى علماً بأن الأجتماع لو وقع ثلاث مرات متتالية .... يتطلب الموضوع الكثير لأعادة الثقة و أحياء الأجتماع مرة أخرى

أهم الأشياء التى يجب توافرها فى الأجتماع

1- الصلاة فى بداية الأجتماع : أتقل حاجة على قلبهم و تقريباً الكل بيجى بعديها ... لذلك لجذبهم الى الصلاة يجب أن تكون الصلاة معدة أعداداً جيداً و من يصليها يجب ان يكون حسن الصوت (شماس من خدام الأجتماع مثلاً) و مراعاة اللحن فى الصلاة ( كمثلاً ننتظر قيامة الأموات... أرحمنا يا الله ثم أرحمنا...الخ) بدون تطويل ممل و يجب أن يتخلل الصلاة ترنيمتين و قبل طلبة كل ساعة قطعة من تسبحة مثلاً صغيرة) مع مراعاة عدم التطويل ثلاثة مزامير كفاية جداً

روح الترانيم: لابد من توافر آلتين موسيقيتين على الأقل و من يرنم فى الأجتماع لا بد أن يكون حسن الصوت و مبتهج الوجه و جيد الحركة و لابد ان الترنيمة ان يرنمها اثنين على الاقل ( ولد و بنت مثلا) لان تغير ال tune يجعل الشباب متيقظ

لا بد أن تكون جميع الترانيم باور بوينت ( اللى حيبص فى الملزمة حيفقد الأتصال النظرى مع المرنمين و حينام)

أنتشار خدام الأجتماع فى مختلف أرجاء القاعة على أن يرنموا بحرارة و ذلك لضمان يقظة بقية الأجتماع

الترانيم المفضلة للأجتماع يرنمها الأجتماع و هو واقف (الوقوف أثناء الترانيم مرة واحدة فى الأسبوع حتى لا يفقد معناه و حرارتة بتكرارة الزائد)


الفقرات: (كله يبقى مدعم بباور بوينت)

1- فقرة مكتوب و مكتوب ايضاً .. عبارة عن أيات لو نقراها وحدها تتفهم غلط لكن لو جنبها ايه تانية نفهم ايه المقصود بيها

2- لعبة ذات هدف دينى

3- أصحاحات مشهورة ( عرض باور بوينت لأهم أصحاحات سفر معين و أسئلة فى الأخر كأسئلة صل عمود الف (رقم الأصحاح) مع عمود (ب) احداث الأصحاح

4- قصة مربوطة بحدث من الكتاب المقدس

5- شخصيات مجهولة ( عن شخصية مجهولة من شخصيات الكتاب المقدس بالنسبة للشباب)

6- نبوات عن المسيح

و الكثير من ال أفكار الجيدة


المتكلمين ( متكلمين أجتماع شباب)
أنا حاكتب أحسن المتكلمين من وجهة نظرى مع أرقامهم

أبونا بولس جورج 0101868235
أبونا موسى نصرى 0101475590
أبونا يوحنا كميل 0124095763
أبونا أرثانيوس كنيسة أرض النزهة 012341900
أبونا مرقس كنيسة العذراء مدينة نصر 0123020700
أستاذ عادل الفونس : 0105762507
أستاذ أشرف جورج 0124438519
دكتور ملاك 0105131143
أستاذ نبيل ذكى 0123736822
أستاذ صفوت صموئيل 0123188404
استاذ اشرف انور 0123174521
استاذ رفيق انثى 0127203945
أبونا ارميا بولس
يا ريت يا جماعة اللى عندة اى فكرة او متكلم حلو يشاركنا

أسعار الذهب اليوم

أسعار الذهب اليوم

2012-08-29 10:46:06
1

[COLOR=black !important]

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

صور الكشافة بكنيسة ماري جرجس البحرية للاقباط الا رثوزكس




















صور الكشافة بكنيسة ماري جرجس البحرية للاقباط الا رثوزكس
صور الكشافة بكنيسة ماري جرجس البحرية للاقباط الا رثوزكس
صور الكشافة بكنيسة ماري جرجس البحرية للاقباط الا رثوزكس
صور الكشافة بكنيسة ماري جرجس البحرية للاقباط الا رثوزكس


















قصص قصيرة

كان هناك سيده تعيش فى مدينه نائيه ومنزل بسيط مع طفلها والذى هوالعائله الوحيده لها بعد وفاة الزوج كان هو الحياه بالنسبه لها تسهرعلى راحته وتلبيه احتاياجته دون كلل اوملل ومرات لايام وتوالت السنوات وذهب الولد الى اول يوم دراسى فاخذت الام بيده
الى مدرسته حريصه على ملابسه وطعامه وانتظرت خروجها لتاخذه الى المنزل بعنايه ولكنها رات الحزن داخل عينه فسالته عن السبب فقال لها امى لاتحاولى ان تاتى بى الى المدرسه مرة اخرى يكفى ماحدث اليوم وكانت دهشه الام كبيره مالامر الذى فعتله خطا .... كان رد الصبى: امى كل اصدقائى فى الاولاد كانوا يضايقونى ويقالوا لما امك هكذا بعين واحده واين الاخرى
وجلسوا يهزؤن منى طوال اليوم...
فااجابت الام وهى تبتسم لاتقلق حبيبى ساخذك الى المدرسه دون ان ادخل حتى لايؤذيك الاولاد بهذا الكلام مره اخرى.. ولكن تضخمت المشكله مع مرور الوقت واصبح الولد دائم الاهانه والشكوى من امه واعاقتها ... وكبر الولد مع الوقت واصبح رجلا واشرف على الزوج وعندها اخبر امه انه سوف يستقل بحايته
ولايريد ان يراها مره اخرى خوفا من كلام زملائه وعائلته الجديده فمركزه مرموق وحياته مثاليه ولاتحتاج الى تعقيد
وهكذا لم تسطع الام ان تمحو حب سنوات طوال من حياته وذهبت تبحث عن وحيدها لتسال عن حالته ... توجهت الى منزل ابنها الجميل عالى الطراز وهناك رات زوجته للمرة الاولى وقد رحبت بها الزوجه بحراره شديده ولكنها لم تجد ابنها واخبرتها الزوجه انه يعمل حتى وقت متاخر فرحلت الام الى حجرتها المتواضعه تارك له سلامها وحين عاد اخبرته الزوجه عن زياره امه ولكنه لم يبد اى اهتمام لها.... وبعد مرور بضعه ايام وجد نفسه جالس يبكى بكاء مر ويشعر باختناق شديده دون اى سبب
واضح وعنها قرار اخيرا زيارة امه المتواضعه .. وبالفعل ذهب الى غرفتها القديمه وبدا يقرع الباب فلم يجب احد بل خرج احد الجيران واخبره ان صاحبه الغرفه قد توفيت منذ بضعه ايام
ولكنها تركت رساله الى ولدها الوحيد حين يعود فجلس يقراء رساله ولدته فكانت ....
الى ابنى العزيز لقد كنت دائما سبب حياتى وفرحتى .. كنت
دائما متاكده انك سوف تعود لتسال عنى فانا لو افعل مايستحق
انكارك لى .. وبالنسبه لعينى الذى دائما ماكنت تخجل منها امام
الناس كنت انت سبب عدم وجودها لانه حين اندلع حريق داخل منزلنا القديم حاولت انقاذك من النار الحارقه وهكذا فقد سقط عليك بعض الحطام واصيبت عينك وقد اعطيتك قرنيه عينى لكى تعود سليما دون اى سوء ورضيت ان اكون المعاقه والمرفوضه لسوء
شكلى وتشوه مظهر .... لقد احببتك وساظل دائما احبك فانت ابنى
الذى من اجله طلما حييت كل حياتى السابقه وانفجر الابن فى البكاء بعد هذه الحقيقه وعرف ان سبب بقاءه وحياته السعيده هى امه البسيطه الذى حاول ان يجد الراحه بعيد عن عاهتها .....

هل هذه هى طريقه تعاملنا مع الله دائما نجحد فضله
ونبتعد عنه لكى نجد الراحه ... دائما كان الرب هو
المعين والحامى الذى يسهر على راحة اولاده ويسير
معك فى كل خطوه وكل لحظه دون ان يمل من
المساعده او الحمايه كان ومازال وسيظل هو الراعى
الصالح والاب الامين على اولاده يعطى دون مقابل
ويسامح الى ابعد الحدود لانه يعين ضعفنا ويعرف
اسقام طبيعتنا البشريه واننا دائما نحتاج الى من
يصفح ويقدر جحودنا وانكراننا له فهو دائما يبدا
الخطوة الاولى من الصلح يبحث عن الضال
ليهبه حياه كريمه بعيده عن عبوديه ابليس ونحن
دائما ننكر هذا الهبه ونخضع امام اول تجربه
ابليس الفرصه ليدمر حياتنا ويسلبنا مصدر سعادتنا
عند الاضطهاد يبدا الانسان فى التذمر لماذا يارب؟؟؟؟؟؟
ولا نسال انفسنا لماذا البعد عن الرب لماذا هو قبل الاهانه والعذاب والجلد والصلب واكليل الشوك والحربه والاستهزاء
من اجل من فعل كل هذا ولماذا ؟؟؟؟؟؟ الحب فهو عطاء غير محدود وتضحيه من اجل الغير فالفداء تم من اجل كل البشريه
لم يات الرب لفداء فئه معينه يحبها ويترك الاخرين يابتاه اغفر لهم لانه لايعلمون ماذا يفعلون.... يلتمس لنا الرب دائما اعذار ليعطى فرصه التوبه والرجوع فالمسيح لايريد عبيد بل ابناء وهذا نعمه عظيمه تستحق اكثر من مجرد شكر وقتى او عباده شكليه

نشكر ياربنا يسوع المسيح فقد اعطيتنا نعمه غاليه هبنا
ان نرضيك كل ايام حياتنا ونظل شاكرين لك دائما رغم
كل الظروف ولا تدخل فى المحاكمه مع عبدك لانه لن
يتبرر قدامك اى حى امين.

الله يحبك ولديه خطه رائعة لحياتك

(1)

الله يحبك ولديه خطه رائعة لحياتك

محبة الله

لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية
يوحنا 16 : 3

خطة الله
قال المسيح : أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياه وليكون لهم أفضل
حياه ممتلئة ولها هدف
يوحنا 10 : 10

لكن لماذا لا يختبر معظم الناس هذه الحياه الافضل؟

لأن ...


(2)

الانسان خاطئ ومنفصل عن الله لذلك لا يستطيع أن يعرف ويختبر محبة الله لأجل حياته

الانسان خاطئ .. اذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله
روميه 3 : 23

خلق الله الانسان لتكون له شركة معه لكن اختار الانسان أن يسلك فى طريقه المستقل بعيداً عن الله فإنقطعت الشركة بينهما
هذا الانفصال عن الله هو ما يسميه الكتاب المقدس خطية ... وتظهر عندما
يتمرد الانسان على الله
لا يهتم الانسان بالله وبوصاياه
لا يعيش فى مستوى القداسة الذى يريده الله له

الانسان منفصل عن الله

لأن أجرة الخطية هى موت .. أى انفصال الانسان روحياً عن الله
رومية 6:23

الله قدوس .. الانسان خاطئ .. وهناك هوه عظيمة تفصل بين الاثنين



يحاول الانسان باستمرار ان يصل الى الله والى الحياه الافضل بجهوده الذاتية
الاعمال الصالحة .. التدين .. الفلسفه .. الاخلاق .. غير ذلك
لكن محاولاته لا تجدي
فى الحقيقة الثالثة نجد الحل الوحيد لهذه المشكلة


(3)

يسوع المسيح هو الطريق الوحيد ليصل الانسان الى الله وبواسطته تستطيع أن تعرف وتختبر محبة الله وخطته لحياتك

المسيح مات بدلاً عنك

ولكن الله بين محبته لنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا
روميه 5:8

المسيح قام منتصراً على الموت

أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة بعدما تألم لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله
أعمال 1:3

المسيح هو الطريق الوحيد

قال يسوع: أنا هو الطريق الوحيد والحق والحياة ليس أحد يأتى الى الآب إلا بي
يوحنا 14:6



لقد عبر الله الهوه التى تفصلنا عنه بأن أرسل ابنه يسوع المسيح ليموت على الصليب بدلاً عنا
ولكن لا يكفى أن تعرف هذه الحقائق الثلاث فقط


(4)

ينبغى على كل واحد منا أن يقبل الرب يسوع المسيح مخلصاً شخصياً لحياته وبذلك يمكن ان يعرف ويختبر محبة الله وخطته لحياته

ينبغى أن نقبل المسيح

أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون بإسمه
يوحنا 1 : 12

نحن نقبل المسيح بالإيمان

لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كى لا يفتخر أحد
افسس 2 : 8-9


يتم ذلك بدعوته أن يملك على حياتنا

يقول المسيح: هأنذا واقف على الباب واقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معي
رؤيا 3 : 20

لا يكفي أن تقنع عقلياً بتعاليم المسيح أو أن تتأثر بها عاطفياً بل يجب أيضاً أن تقرر بإرادتك أن تعيشها وهذا يعني

أن تتحول من الذات الى الله .. التوبة
أن تثق أن المسيح يدخل حياتك ويغفر خطاياك حسب وعده
أن تدعه يغيرك لتصبح الشخصية التى يريدها .. الاستعداد للطاعة

هناك نوعين من الحياة:

حياة تمتلكها الذات
المسيح خارج القلب
الأنا ومحبة الذات على العرش


حياة يمتلكها المسيح
المسيح على عرش القلب
الأنا وقد نزلت من على العرش


أى نوع من الحياة تمثل حياتك؟
أى نوع من الحياة تحب أن تمثل حياتك؟
كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟





يمكن أن تقبل المسيح الآن


أطلب منه أن يدخل الى حياتك وثق أنه قادر أن ينفذ ما وعد به
الله يعرف داخلك لذلك هو يهتم بصدق القلب أكثر من كلمات اللسان

يمكنك أن تعبر عن إيمانك بالله بالصلاة الآتية:

ربي يسوع .. إني أحتاج إليك .. أنا أعلم أنني كنت أقود حياتي بنفسي وكنت أخطئ إليك .. أشكرك لموتك على الصليب من أجل خطاياى .. ها أنا الآن أفتح باب قلبي لك وأقبلك رباً وسيداً ومخلصاً شخصياً لي .. إمتلك حياتي .. إجعل مني إنساناً يعمل مشيئتك .. آمين

هل تعبر هذه الصلاة عن رغبة قلبك؟

إن كانت تعبر عنها .. صلّ الآن وثق أن المسيح يدخل إلى حياتك كما وعد

أمور تساعد علي التواضع ( أ ) النوح

أمور تساعد علي التواضع
( أ ) النوح
+ قال القديس موسي الأسود :
" النوح يطرد جميع أنواع الشرور عند ثورانها "
+ قال أنبا أوغريس :
- " لا تنسي أنك . أخطأت ، حتي ولو أنك قد تبت ، بل أجعل النوح وتذكار الخطية اتضاعا لك ، لكي بالاتضاع تتقي الكبرياء ".
- كما أنك تخفي خطاياك عن الناس ، كذلك أخف أتعابك أ]ضاً ، فأن كنت لله وحده تظهر نقائصك ، فلماذا تظهر للناس تلك الأتعاب التي تصنعها لأجلها ، بقلة رأي .

( ب ) احتمال الاهانات
+ قال القديس موسي الأسود :
- لنتحمل السب والتعيير لنتخلص من الكبرياء .
-اذا تقبل الانسان الزجر والتوبيخ فأن ذلك يولد له التواضع .
- احتمل الخزي والحزن من اجل اسم المسيح باتضاع وقلب شغال واطرح امامه ضعفك ، فسيكون لك الرب قوة .
قال شيخ :
" ليس من يحتقر ذاته هو المتضع ، ولكن من قبل من غيره ضروب الهوان يفرح ، فهذا هو المتضع " .
+ وقال اخر :
" لو لم يخضع يوسف للعبودية أولا ، لما صار لمصر سيدا ، وان لم يخضع الراهب نفسه للعبودية اولا بكل تذلل ومسكنة . فلن يصير سيدا الأوجاع ولن تخضع له الشياطين " .
+ قال أنبا يوحنا التبايسي :
" ينبغي للراهعب قبل كل شيء أن يقتني الاتضاع ، لأن هذه هي وصية مخلصنا الأولي ، أذ قال : " طوبي لمساكين بالروح فأن لهم ملكوت السموات ، لأن آباءنا اذ كانوا يفرحون بشتائم كثيرة ، دخلوا الي ملكوت السموات ".
+ طلب أحد الرهبان :
ممكن يسكنون البرية مكانا لنفسه ، فقام وجاء الي دير من أعمال الصعيد ، وكان سكان ذلك الدير كلهم قديسين ، فبعد ما أقام عندهم أياها . قال لرئيس الدير " : صلب علي يا أبي ؟ " فأجابه قائلا : " أنه لا يوجد ههنا تعب والآباء كلهم قديسون ، واما انا ، فاني انسان خاطيء أريد ان امضي الي موضع . حيث اهان وأشتم ، لأنه بالازدراء والاهانة يخلص الخطاة ".
+ وقال أيضاً :
انه كان يوجد شيخ له تلميذ جيد ، ومن الملل كان الشيخ يخرجه خارج الباب ويزدري به فكان التلميذ يمكث جالسا خارجا ، ولما فتح الشيخ الباب في اليوم الثالث ، وجده جالسا فأدي له الشيخ مطانية وقال له : " يا ولدي أن تواضعك وطول أناتك قد غلبا شري وصغر نفسي فهلم الآن الي الداخل ، ومنذ الأن ، كن أنت الشيخ وأنا التلميذ " .
+ ومما جاء عن أنبا دانيال :
أنه حدث أن كان لرجل غني في احدي مدن مصر ابنة مجنونة ( بروح نجس ) ، ولم يحصل لها علي شفاء ، وكان له صديق راهب ، هذا قال له : " أنه لا يستطيع أحد أن يشفي ابنتك الا الشيوخ الرهبان ، ولكنك ان طلبت اليهم فلن يجيبوك الي طلبك لتواضعهم ، فأشير عليك بأن تصنع حسب ما اقوله لك ، فإذا هم جاءوا الي السوق ليبيعوا عملهم ، تظاهر بأنك تريد الشراء منهم ، وخذهم معك الي منزلك لتعطيهم الثمن ، وحينئذ أسألهم أن يصنعوا صلاة ، وأنا واثق ابنتك تبرأ " .
فلما خرج الرجل الي موضع البيع وجد راهبا واحدا من التلاميذ جالسا ، فأخذه الي بيته مع ونابيله بحجة انه يعطيه ثمنها ، فلما وافي الراهب الي المنزل ، خرجت البنت المجنونة ولطمت خد الراهب ، فحول لها الأخر باتضاع حسب الوصية ، فتذب الشياط من اتمام الوصية ، وخرج منها متألما صارخا قائلا : " الويل لنا من وصايا يسوع لأنها تزعجنا " فلما علم الشيوخ بما كان ، سبحوا الله قائلين : " لا شيء يذل عظمة الشيطان مثل أكمال وصية السيد المسيح ربنا بإتضاع " .
( ج ) عدم الثقة في برنا
+ قال القديس موسي الأسود :
اختر نفسك كل يوم وتأمل في أي المحاربات انتصرت ولا تثق بنفسك بل قل : " الرحمة والعون هما من الله " ، لا تظن في نفسك أنك أجدت شيئا من الصلاح الي آخر نسمة من حياتك .
-لا تسكبر وتقول " طوباي " لأنك لا يمكنك أن تطمئن من جهة أعدائك .
-لا تثق بنفسك ما دمت في الجسد حتي تعبر عنك سلاطين الظلمة .
-الذي يعتقد في نفسه أنه بلا عيب فقد حوي في ذاته سائر العيوب .
-ان لم يضع الانسان نفسه في مركز خاطيء ، فلن تسمع صلاته أمام الرب .
+ وساله أخ : " ما هي النفس الخاطئة ؟ " .
اجاب الشيخ : " كل من حمل خطاياه ، ولم يعتبر بخطاياه الغير " .
+ قال مار اسحق :
-الانسان الذي قد عرف ضعفه وعجزه ، قد حصل الي حد الاتضاع .
-لا تظن بنفسك انك طاهر من الخطيئة ، ولا تثق بنفسك ما دمت في هذا الجسد ، حتي تعتبر سلاطين الظلمة .
-تذكر الذين هم أعلي منك في الصلاح كيما تحسب نفسك ناقصا بالنسبةلهم . وأذكر ايضا كيف سقط الأقوياء لكيما تتضع بصلاحك .
-طوبي للانسان الذي يعرف ضعفه ، فأن هذه المعرفة تكون له أساساً صالحا ومصدرا لكل خير . لأنه اذا عرف ضعفه ضبط نفسه من الاسترخاء وطلب معونة الله وتوكل عليه . اما من لا يعرف ضعفه فهو قريب من سقطة الكبرياء .
-المريض الذي يقوم رفاقه يشبه انسانا أعمي يري آخرين الطريق .
+ قال الأب الينوس .
" لو لم أكن هدمت كل شيء ، لما كنت قادرا علي أن أبني ذاتي " .
+ قال شيخ .
" لا تظن انك أكملت شيئا من الخير ، فتحفظ أجر برك " .
+ قال بعض الشيوخ .
" إذا صرنا في السلام غير مقاتلين فسبيلنا أن نتضع كثيرا ، لئلا ندخل علينا فرحا غريبا ، فنفتر ونتسب ذلك الي جهادنا ونتعظم في انفسنا فيتركنا من عنايته ، ونسلم الي القتال فنسقط ، لأن الله لأجل ضعفنا ، مرارا كثيرة يرفع عنا القتال " .
+ قال شيخ .
" اذا رأيت شابا يصعد الي السماء بهواه فشد رجله واطرحه فأن هذا " .
+ وقيل أيضاً .
" أن جاءتك حسنة عظيمة وبدأت تفتخر ، فانظر في نفسك لعلك حفظت الوصايا ، فتحب مبغضيك وتفرح بصلاح عدوك وتخزن لحزنه وتحسب نفسك عبدا بطالا ، وأنك أخطأ كل الناس ، وأن لا تفتخر اذا قومت كل صلاح ، حيث أنه يجب أن تعلم هذه الحسنة تهلك وتبطل جميع الحسنات " .
+ قال الأب نستاريون .
" أن اللص كان علي الصليب وبكلمة واحدة تزكي ، ويوداس كان من جملة الرسل ، وفي ليلة واحدة أضاع كل شيء ، من اجل ذلك لا يفتخر أحد من صانعي الحسنات ، لأن كل الذين وثقوا بذواتهم سقطوا " .
+ قال شيخ .
" الذي يحتقر نفسه من اجل الرب ، يهبه الحكمة والمعرفة ، لسنا في احتياج الا الي قلب حريص " .
+ قال شيخ .
" الاتضاع خلص كثيرين بلا تعب ، وتعب الانسان بلا اتضاع يذهب باطلا ، لأن كثيرين تعبوا ، فاستكبروا وهلكوا " .
+ كذلك قيل :
" اذا نال انسان طلبته ، فلا يعجب بنفسه ، بل يتضع بالأكثر ، ويتعجب من رحمة الله " .
+ وقال أنبا بيصاريون .
" اذا صرنا في سلامة غير مقاتلين فسبيلنا أن نتضع كثيرا لئلا ندخل علينا فرحا غريبا فنفتخر ونسلم الي القتال . لأن الله لأجل ضعفنا مرارا كثيرة لا يطلق القتال علينا لئلا نهلك " . ( ميامر 279 )
+ قيل عن شيخ انه .
" قد مدحته أفطاره لأجل أعمال قد صنعها من قبل قائلة له بأنه قد أهل للرجاء وعدم الفساد مثلا ، فأجاب الشيخ أفكاره قائلا : أني الآن لا زلت سائرا في الطريق ، وباطلا تمدحونني ، لأني لم أصل بعد الي نهاية الطريق" .
+ قيل عن شيخ :
" أنه أقام سنين كثيرة ناسكا ، لا يأكل سوي خبزا وملحا ، مرة كل أسبوع ، حتي لصق جلده بعظمه ، وفي بعض الأيام زاره شيخ آخر ، فلما رآه متعبا جدا قال له : " يا أبي انك قتلت نفسك وحدك بكثرة التعب ، فكل شيئا من الأدام لترجع اليك قوتك " ، فلم يشأ ، فكرر عليه قائلا : " كل ولو قليلا من الفاكهة " .
+ فأجابه الشيخ :
" لماذا تضطرني الي الكلام ، لأني حتي ولو اكملت الرماد مع الطعام لا أستطيع أن أرضي الله ، لأني عالم بما حصل لنفسي أنا شخصيا ، أذ حدث مرة وأنا راقد ، أذ أخذت الي موضع الحكم ، وكان كثيرون قياما هنا ومن هنا ، وكنت واقفا بخوف شديد ، فقلت : : أذكر يارب تعبي : ، ,بقولي هذه الكلمة عوقبت فورا ، اذ قال للقيام : اخرجوا هذا : ، فدنا مني واحد وأدخل يده في فمي ، وقطع لساني ، وجعله في يدي ، فاستيقظت وأنا مرتعد ، فوجدت يدي مطبوقة ففتحتها ظانا أنها ممسكة بلساني " ، فلما سمع الشيخ هذا الكلام أمسك عنه " .
+ وقف الشيطان برجل قديس ساعة وفاته وقال له : " لقد انفلت مني " فأجابه : " لست أعلم " . الي هذا المقدار كان احترس الآباء من الافتخار في شيء " .
( د ) محبة الناس
+ قال شيخ :
" أن أردت أن تنجح في أطفاء الغضب والرجز ، فاتقن الاتضاع ، ولتكن لك طاعة ورجاء في كل احد ، لأن الغضب والرجز يسوقان الانسان الي الهلاك ، ويبعدانه عن الله ، أما الاتضاع فأنه يحرق الشياطين ، والطاعة هي التي جاءت بابن الله وسكن في البشرية ، والايمان خلص الناس ، والرجاء لا يخزي ، وأما المحبة فهي التي تدع الانسان لا يسقط ولا يبتعد عن الله ، فالذي يريد ان يخلص ، عليه أن يقطع هواه في كل شيء ، ويقتني الاتضاع ، وليكن الموت بين عينيه ".
ذهب أخ الي انبا بيمن وقال له : " ماذا تامرني أن أفعل ؟ "
قال له الشيخ : " كن صديقا لمن يحكي عنك بالشر ، وهكذا تجتاز أيامك بنياح " .
- السلوك بمحبة واتضاع -
+ قال مار اسحق :
الذي يعود لسانه أن يقول الصالحات علي الاختيار والأشرار ، يملك السلام في قلبه سريعها .
-الذي نشر مراحمه بلا تمييز علي الصالحين والأشرار ، بالشفقة ، فقد تشبه بالله
- الذي يبغض صورة الله لا يمكن أن يكون محبوبا من الله .
- ان الانسان البعيد عن ذكر الله ، لا هم له الا في ايقاع السوء بقثريبه .
+ قال أنبا ايليا :
" أي منفعة للمحبة حيث تكون الكبرياء " .
+ قال أخ لأنبا تيموثاوس :
" أني أري نفسي بين يدي الله دائما " ، فقال له : " ليس هذا بعجيب ، ولكن الأعجب ان يبصر الانسان نفسه تحت كل خليقة " .
+ وقال شيخ :
" القلب النقي ينظر كل الناس اطهاراً وهو وحده النجس " .
+ وقال آخر :
" إذا قال الراهي لصاحبه : " أغفر لي " بإتضاع ، تحترق الشياطين " .
+ وكذلك قيل :
- " أن شئت أن تنال الغفران ، أغفر أيضاص لقريبك " .
- " من هو متنسك من المآكل وفي قلبه حقد وأفكار ردية علي أخيه فأنه آلة وأرغن للشيطان " .
- عدم الجدال والرغبة في الانتصار ( عدم المقاوحة ) –
+ قال شيخ :
" أريد أن أكون مغلوباً بإتضاع أفضل من أن أكون غالباً بإفتخار " .
+ وقال آخر :
" لو كنا حكماء ونجعل أنفسنا جهالا ، فاننا نستريح ونتنيح " .
فقال له أخ : وكيف يجعل الانسان مفسه جاهلا وهو حكيم ؟ " .
قال له الشيخ : " إذا أنت قلت كلمة في وسط الاخوة ،وكانت تلك الكلمة حقاً وصواباً / ويتفق أن يقوم آخر ويقول كلمة كذب وغير صائبة ، فأنك أن أبطلت كلمتك الصائبة ، واقمت كلمة أخيك الكاذبة ، فتكون حكيماً وقد جعلت نفسك جاهلا من اجل الله " .
+ وقال مار اسحق :
" كما أن جريان الماء يتجه إلي أسفل هكذا قوة الغضب إذا ما ألفت موضعا في فكرنا " .
+ قال القديس برصنوفيوس :
" لا تحسب نفسك شيئاً وأنت تتنيح ، جاهد أن تموت من كل الناس وأنت تخلص ، قل لفكرك ، أني قدمت ووضعت في القر ، فماذا لي مع الأحياء ، وبذلك لن يقدر شيء أن يحزنك ، أن الطاعة مطفئة لجميع سهام العدو المحماة . أما المحبة فهي فهي المزود العظيم الذي يشد كل أسترخاء ويشفي كل الأمراض " .
- عدم الادانة –
+ قال مار اسحق :
- استر علي الخاطيء من غير أ، تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله .
- من كل ضميره دائما يهذي بالصالحات ، لا ينظر الي نقائص قريبة .
- من يزيل من ضميره هفوات قريبه ، يزرع السلام في قلبه .
- احذر من هذه الخلة أن تكون جالساً وأنت تدين أخاك ، لأن هذا يقلع جميع بنيان برج الفضيلة العظيم ، وصلاة الحقود كبذار علي صفا ( صخرة ) .
- أبسط رداءك علي المذنب وأستره ، أن كنت لا تقدر أن تحتمل وتضع علي نفسك أوزاره وتقبل الأدب وتتجشم الأتعاب من جرائه .
- مشاركة الوجدانية –
+ قال مار أسحق :
- أسند الضعفاء وعز صغيري النفوس كيما تسندك اليمين التي تحمل الكل .
- شارك الحزاني بتوجع قلبك كي يفتح باب الرحمة لصلاتك .
- المعتذر عن المظلوم يجد الله تعالي مناضلا عنه . من عاضد قريبه يعاضده الله سبحانه بذراعه ، ومن سب أخاه برذيلة كان الله له سابا ومبكتا .
- احترام الكل –
+ قال مار أسحق :
" الذي يكرم كل انسان من أجل الله تعالي ، يجد معونة من كل باشارة الله الخفية"
( هـ ) أخفاء التدابير وأنكار الذات
+ قال مار أسحق :
" ليكن معلوما عندك أن كل خير لن يكون مقبولا الا اذا عمل في الخفاء " .
+ قال أنبا أغاثون :
" لا يمكنك أن تحيا حياة مرضية أمام الله ما دمت محبا للذات " .
+ قال القديس موسي الأسود :
" أن كنا ملومين فذلك لأن الهزيمة دائماً هي منا ، من ينكر ذاته ولا يظن أنه شيء فذلك يكون سالكاً حسب مشيئة الله " .
- أشر الرذائل كلها هي أن يزكي الانسان نفسه بنفسه .
- من ينكر ذاته يسلك في سلام .
+ قال أخ :
" كما ان الكنز اذا ظهر نقص ، كذلك الفضائل اذا اشتهت وعرفت تبيد وتهلك " .
+ سأل أخ الأب ميليوس قائلا :
" أريد أن أمضي لأسكن في موضع ، فماذا تريدني أتدبر هناك ؟ " .
فقال له الشيخ : " أن سكنت في موضع فاحترس ألا تخرج لك أسماً في شيء من الأشياء ، بل في كل موضع جلست فيه ، أتبع الكل مساوياً نفسك بهم ، وكل ما تراه من أفعال الورعين الأتقياء الذين ينتفع منهم ، فافعله مثلهم ، وبذلك تتنيح . لأن هذا هو الأتضاع أن تساوي نفسك باحوتك ، حتي إذا ابصرك الناس تدخل وتخرج مع الاخوة لا يقصدونك ولن يفتنوك " .
+ حدثوا عن رهبان المصريين :
" بأنه اذا عرف الناس سر عملهم ، فما كانوا يحسبونه فضيلة ، بل خطية . " .
مرة أتي أناس لأمونيوس الأسقف يريدون أن يتحكموا بحكمته ، وكان الشيخ يجعل نفسه جاهلا . فوأفت أمرأة ونظرت اليه وقالت :
أن هذا الشيخ موسوس ، فلما سمعها قال لها : " أتعلمين مقدار التعب الذي كابدته في البرية حتي اقتنيت هذا الوسواس ؟ " قال : لا . قال : " لقد تعبت خمسين سنة لأجله ، فهل أفقده من أجلك في هذه الساعة ؟ " وإذ قال ذلك تركها في القلاية وترك الأسقفية ومضي .
كان أولوجيوس القديس تلميذ الطوباني أنبا يوحنا الأسقف قسيسا وناسكا عظيما يصوم جائما يومين يومين ، ودفعات كثيرة يكمل الأسبوع ، ويأكل خبزاًوملحا فقط ، فمنحه الناس كثيراً .
فأتفق له حضور عند أنبا يوسف في بيافوا يلتمس صعوبة تكون زائدة في الجهاد . فقبله الشيخ بفرح . والذي كان له صنع له به عزاء . فقال تلاميذ أنبا اولوجي
" أن القس ما يأكل الا خبزا وملحا فقط : وأن أنبا يوسف كان يأكل وهو ساكت . فلما أقاموا عنده ثلاث أيام لم يسمعوه يصلي ولا يرتل لأن عمله كان مخيفا فخرجوا من عنده وما انتفعوا بشيء .
فتدبير الله صارت سحابة عظيمة فضلوا الطريق ورجعوا الي الشيخ فلما اقتربوا من قلايته سمعوه يرتل ويسبح مدة كبيرة . وفي الآخر قرعوا الباب فسكت عن ترتيله وقلبهم بقرح . ولأجل شدة العطش صحب تلاميذ أولوجيوس ماء في قدح ونالوه . فلما جاء يشرب وجده ممزوجا بماء البحر والنهر فلم يقدر أن يشربه .
فلما رجع إلي ذاته وقع قدام الشيخ ملتمساً أ، تجبير ه قائلاً : " ما هذا يا أبتاه انك لم تصل ولم تزمر في الأول ، والآن بعد خروجنا رتلت ، وأيضاً لما اخذنا قدح الماء وجدناه ماء حلواً والآن وجدناه مالحاً . فقال له الشيخ : " أن الأخ موسوس ومن جهله مزجه بماء بحري " .
وأن الوجيوس كان يطلب ان يعرف من الشيخ الحق .
فقال له الشيخ : ذلك الكأس الصغير كالخمر انما كان للمحبة . وأما هذا فنحن دائما نشربه افراز الأفكار وقطع عنه كل الأمور الانسية . وصار مشاركا يأكل من كل ما يضع بين يديه وبدأ عمله أن يكون مخفياً .
فقال للشيخ : " بالحقيقة أن عملك هذا هو العمل الحقاني " .
+ أمرأة كان لها وجع في ثدييها يقال له السرطان . فسمعت بالأب أنبا لنجينوس فأتت اليه لتراه وتبريء ثدييها . وكان يسكن في دير بقرب الأسكندرية فلما صارت الي الموضع جعلت تسأل عنه وتطلبه فصادفت القديس علي شط البحر يجمع له حطبا . فعندما أبصرته المرأة قالت له يا أبانا أين يسكن رجل الله انبا لنجينا .
فأجابها الشيخ وقال : " ماذا تريدين من ذلك الكذاب المرائي : .
فقالت : " لي وجع وجئت اليه لكي أبرأ بصلاته " .
فقال لها : " لا تذهبي الي ذلك الكذاب المرائي . ولكن أريني ما يؤلمك " حينئذ أشارت المرأة إلي الموضع الذي يؤلمها . فرشها القديس بالصليب وقال : " أذهبي بسلام وربنا هو يشفيك . فأما لنجينا فما يقدر ان ينفعك بشيء " حينئذ أيقنت المرأة بكلمة الشيخ ومن ساعتها برئت . فلما رجعت الي المدينة وأخبرت الناس بما قال لها الشيخ ووصفت لحيته أعلموها أنه " كان انبا لنجينا بركة صلاته تكون معنا جميعا آمين .
+ ذكر بعض الآباء القديسين انه كان عند النهر القريب من فسطين موضع يسكن فيه سلوانس المغبوط . ويكن هناك أخ متظاهر بالجهل . وذلك أنه كان اذا لقيه أخ من الرهبان كان يضحك من ساعته . وكان كل أحد قد اهمله وانصرف عنه .
فحدث أن ثلاثة آباء رأوا أنبا سلوانس ولما صلوا كالعادة سألوه أن يرسل معهم أحدا لكيما يزوروا سائر الاخوة في قلاليهم . وقالوا للشيخ : يا أبانا أوص الأخ أن يأخذنا اليهم كلهم . فأوصاه أن يأخذهم اليهم كلهم وأوصاه علي انفراد : اياك ان تأخذهم الي ذلك الموسوس لئلا يشكوا . وفيما هو يدور بهم علي قلالي الاخوة قالوا للأخ أعمل محبة وخذنا الي جميعهم . فقال لهم : صوابا قلتم . وأنه دار بهم علي جميعهم ولم يدخل بهم الي قلاية الموسوس كما اوصاه الشيخ . فلما عادوا الي الشيخ قال لهم : أرأيتم الأخوة ؟ . فقالوا نعم . قفد شكرنا الله كثيراً . ولكن شيئاً واحداً غمنا أننا ما رأينا جميعهم . فقال الشيخ للدليل : ألم أوصيك أن تأخهم اليهم كلهم ؟ . فقال : يا أبتاه قد عملت أمرك . وعند أنصراف الآباء قالوا للشيخ : بالحقيقة لقد شكرنا لك لأجل أنك أريتنا الاخوة . لكن حزاني أننا ما رأينا الجميع.
فبقي الشيخ متفكرا كثيراً . ثم أخذ عصاه ومضي إلي قلاية ذلك الأخ المتظاهر بالوسواس وما قرع بابه بل فتح الباب بهدوء ودخل علي الأخ فوجد جالسا في موضع جلوسه بين قفتين أحداهما عن يمينه والأخري عن يساره . فلما أبصر الشيخ صار يضحك علي عادته . فقال له الشيخ : دع الآن هذا اللعب وقل لي كيف جلوسك ؟ . فضحك أيضاً . فقال انبا سلوانس : أنك تعلم أنني لا أخرج من قلايتي سوي يومي السبت والأحد . الا انني في هذا الوقت انما جئت في وسط الأسبوع لأن الرب يسوع المسيح أرسلني اليك . فأرتاع الاخ لقوله وعمل مطانية وقال : أغفر لي فأنتي ما أعلم أن لي فضيلة قط . فبكي الشيخ وطلب منه بمحبة المسيح أرحمني . فقال : " يا أبي اغفر لي . فاني بالغداة أجلس وهذا حصي قدامي ، فمتي ورد علي فكر صالح طرحت حصاة في القفة اليمني ، ومتي جاءني فكر خبيث طرحت حصاة في القفة اليسري . واذا جاءني المساء أعد الحصي . فأن وجدت حصي اليمين أكثر أكلت ، وأن وجدت حصي الشمال اكثر فلا آكل . وفي الغداة أيضاً اذا جاءني فكر خبيث أقول لنفسي : انظر ماذا تعمل فأنك ما تأكل أيضاً " .
فلما سمع هذا الكلام أنبا سلوانس العجيب عجب منه وقال : " بالحقيقة أن الآباء الذين زارونا ملائكة وقديسون وأنما أرادوا يشهروا فضيلة الأخ . لأن حضورهم أورد لي سرورا كثيراً وفرحاً روحانيا " .
بركة صلواتهم معنا آمين.
( و ) نفسك ومديح الناس
+ قال أنبا موسي الأسود :
- تمجيد الناس يولد للانسان البذخ وتعاظم الفكر .
- حب الأطراء من شأنه يطرد المعرفة .
- علي مثال الصدأ الذي يأكل الحديد كذلك يكون مديح الناس الذي يفسد القلب اذا كمال اليه . وكما يلتف اللبلوب علي الكرم فيفسد ثمره كذلك السبح الباطل يفسد نمو الراهب اذا كثر حوله .
+ وقالت القديسة سفرنيكي :
" كما ينحل الشمع قدام النار كذلك نفس الانسان قدام المديح تنحل قوتها "
+ وقال شيخ :
" من مدح راهبا بحضرته ، فقد أسلمه بأيدي أعدائه " .
+ قيل : مدح الآباء شخصا في وجهه بين يدي الأب أنطونيوس فأراد الأب أن يمتحنه أن كان يحتمل الذم فلم يحتمل ، فقال : " هذا الأخ يشبه قرية مزينة من خارج ، لكنها من داخل خاوية ، يل ملآة من اللصوص " .
+ قيل عن الأب اللينوس
أنه كان مرة يخدم والاخوة جالسون عنده يمدحونه ، وهو لا يجيبهم البتة ، فقال له انسان منهم : " لماذا لا تجيب الآباء وهم يسألونك ؟ " فقال : " لو أجبتهم لصرت مثل من يقبل المديح " .
+ كان انسان من بلدة الرها اسمه اسبيانوس ، هذا وضع فصولا ولحنها تقرأ إلي الآن ، وقد حدث أن أستولت عليه الكبرياء فأسلم ذاته ، فعرضها لأتعاب كثيرة وأعراق جزيلة وصعوبات شديدة بلا افراز ولا تمييز ، ليحظي بالمديح من الناس ، فخدعه ابليس وأخرجه من قلايته ، وأوقفه علي الجبل المسمي " الستوريون : . وأركبه مركبة وأراه خيلا غيرها ومركبات أخري ، وقال له : " أن الله يستدعيك علفي الصفة التي استدعي بها إيليا : فلما صدق قوله . أرتفعت به المركبة ، وللوقت تلاشت الخيالات ، وسقط هو علي الأرض من علو شاهق فتحطم وحظي بميتة يبكي منها ، بدلا من الرفعة الرفيعة التي أملها . فشرحنا هذا ليس جزافا ، كي لا تخفي عليك عراقيل الخبيث العطشان الي هلاك الناس ، فاحذر ان تشتاق ايها السامع الي تلك الأمور التي تعلو قدرتك ، قبل أن تحظي بذلك من النعمة ، ولا تطلب الصعود في سلم المناظر المنصوبة للسقوط والقيام ، لئلا تطلبها قبل الأوان ، فتحسب من الساقطين ، وتصبح أضحوكة للشياطين .
( ز ) أفكار العظمة
+ قال شيخ :
" اذا لم يأت علينا قتال ، حينئذ ينبغي لنا أن نتضع جداً ، عالمين أن الله لمعرفته بضعفنا رفع عنا القتال ، وأن افتخرنا يرفع عنا ستره فنهلك " .
+ وقال آخر :
" أياكأن تقول في قلبك من جهة انسان ، انك أحرص منه ، أو أكثر منه معرفة ، أ, أبر منه ، بل أخضع لنعمة الله ، ولروح الحكمة ، والحب الذي ليس فيه غش ، لئلا تنطفيء بالعظمة ، وتضيع تعبك لنه مكتوب : " يا من تظن أنك قائم احذر لئلا تسقط " .
+ وقيل أيضاً :
" ليس هناك شفاء لوجع المفتخر ، لنه بقدر ما يتعالي بأفكاره بقدر ما ترتفع معرفة الله عن نفسك ، والي عمق الظلمة يهبط " .
+ حدث أن أغلق اخ علي نفسه باب قلايته زمانا يسيراً ، فقاتلته أفكار مكتوبة وأحلام سمجة ، فبعث الي شيخ قديس يستشيره في ذلك ، فأجابه الشيخ قائلا : " أن كنت تريد أن تخلص ففر من شيطان العظمة وأجعل لك قيل .. لأن المذلة تهلك العظمة وتبعدها ، ولا تدع أحداً يخدمك ، بل أخدم أنت نفسك ، وأنت تخلص بمعونة الله ، والآن فلا تغلق الباب الخشب ، بل بالحري اغلق باب لسانك"
+ كان انسان اسمه دكياس يسكن جبلا من أعمال أورشليم ، هذا لم يصل مع أحد جملة ، وبغتة تجاسر علي أن يخدم القداس وهو علماني .
+ مرة قوتل أنبا مقاريوس .
بالعظمة وهو في قلايته ، وحثه الفكر علي الخروج منها ، والذهاب الي رومية لينفع كثيرين بحسب ما أملته عليه أفكار العظمة فلما الحت عليه الأفكار بذلك ، ألقي بنفسه داخل قلايته عند بابها ، وأخرج رجليه من الباب ، ثم قال لأفكار العظمة : أخرجوني أن قدرتم ، فأني لن أخرج طائعاً ، فأن لم يمكنكم ذلك فلن أطيعكم . ولم يزل ملقي وهو يقول هذا الكلام الي الليل حيث أشتد عليه القتال والأفكار ، وأخيراً أخذ قفة وملأها رملا وحملها ، وبدأ يطوف بها البرية حتي لقيه القديس فسطوس ، فقال له : " ماذا تحمل يا أبتاه ؟ اعطني أياه ، ولا تتعب أنت " فقال له : : أريد أن أشقي من يشقيني ، فأنه إذا ما نالته الراحة ، سبب لي الأسفار والشقاء " ، واستمر هكذا إلي أن كفت عنه الأفكار فرجع إلي قلايته وهو يشكر الله .
+ قيل :
حدث مرة أن أتفق ثلاثة شيوخ علي أن يخرجوا معا إلي البرية لعلهم يجدون رجلا متعبداً لله ، ولما سشاروا ثلاثة أيام ، وجدوا مغارة ، فأتوا اليها . فأبصروا نفساً خارجة من جسدها ، وهي تساق الي جهة الغرب ، فبكوا لذلك قائلين : " يارب ، كيف أن متوحداً كهذا ، وفي هذا المكان من القفر ، تساق نفسه إلي الغرب ؟ " ، فجاءهم صوت قائلا : أن لهذا الشيخ في هذه الغارة 40 سنة . وقد فكر في قلبه قائلا : أنه لا يوجد راهب آخر مثلي . فلهذا السبب تساق نفسه الي الغرب . فقال الشيوخ : " بالحق ان الكبرياء تهلك جميع ثمر الراهب " .
+ وقيل أيضاً :
أن شاب آخر اسكندراني ، كان رشيقا ذكيا فطنا حسن السيرة هذا بعد احكامه سيرة فاضلة ، وصل الي ذروتها وبلغ غايتها بأتعاب كثيرة وأعراق جزيلة ، فتشامخ وتعجرف حتي انه رفع عنقه علي جميع الآباء ، بتباه وأبهة ، وتجاسر علي شتيمة الكل وفي جملتهم شتم القديس أوغريس قائلا : أن كل الراسخين لتعاليمك مخدوعون ، لأنه لا معلم غير المسيح وحده . واستشهد – حسب جهالته 00 قائلا أن المخلص نفسه قد جزم قائلا " لا تدعوا لكم معلما علي الأرض : . واظلم عقله لتعجرفه ، فانحط انحطاطا يرثي له منه ، حتي أنه غلل بالحديد ، ولقد كان كثيرون يتحدثون بشدة نسكه ، وقال ثوم أنه كان يصوم ثلاثة أشهر لا يأكل فيها الا ما كان يتناوله من القربان في يوم الأحد مع ما يتفق له من الحشائش البرية ، ولقد كانت لي أنا به خبرة .
+ وآخر اسمه ابطلما
عاش عيشة يصعب وصفها / هذا اول أمره سكن فوق الاسقيط في الموضع المعروف بالمفارج ، وهو مكان لم يسكنه قط ساكن من الأباء ، وكان بينه وبين الماء ثمانية عشر مسافة واتخذ لنفسه جرة ولقانين ( وعاءين ) وكان بينه بجمع الندي باسفنج من علي الصخور في كانون الأول وكانون الثاني ويعصره في تلك الأوعية ويرفعه للصيف /، ومكث علي تلك الحال 15 سنة لا يكلم أحدا ، وتغرب من ملاقاة رجال أبرار ومخاطبتهم ، وعدم التعليم الروحاني والتناول من الأسرار الطاهرة ، فجعل يبحث عن حقائق الأمور وغوامضها ، فجن وصار يقول / الأشياء ليس لها مدبر وأنها موجودة مدبرة منها وبها ، فلأي وصار يقول : الشياء ليس لها مدبر وأنها موجودة مدبرة منها وبها ، فلأي شيء أشقي نفسي وأي ثواب يكون لمن يبلغ الي هذا التعب ؟ فلما أجاب في فكره هذه اظلفكار توسوس وضاع عقله ، فنزل الي مصر ، وهكذا أخذ يدور من مكان الي مكان ليلا ونهارا مطرقا الي أسفل وهو لا يحادث أحداً ، وكان منظره يرثي له ، كما كان كل واحد من النصاري يراه يبكي عليه اذ صار ملهاة وملعبة لمن لا يعرف سيرتنا ، وقد لحقته هذه المصيبة الكبري لتيهه وصلفه وظنه بنفسه أنه قد فاق سائر الآباء طانا بنفسه ما ليس هو فيه ، ومن حيث انه لم يصنغ الي مشورة أحد من الأباء فقد هبط هبطة فظيعة ومات أشر ميتة . ويشبه حاله حال شجرة مورقة وبالأثمار مخصبة ، ضربتها ريح شديدة فسقطت بغته وتعرت من اوراقها وأثمارها وبقيت يابسة ، وهذا هو ما يلحق بمن يتدبر برأي نفسه ولا يسمع مشورة الحكماء .
+ وجاء كذلك .
عن بكر كانت بأورشليم حبيسة في قلاية ست سنين لابسة مسوحا ، هذه تنكست نسكا زائدا ، ولم تاكل شيئا متلذذا البتة . فمنعها الآباء من ذلك لكنها لم تصنع الي مشورة أحد ، فتعرت من معونة الله لعجرفتها لما اعجبتها نفسها ، فتباعد عنها حافظ عفتها ، وسقطت سقطة يستعاذ منها ، فقد فتحت باب حبسها وأدخلت اليها انسانا كان يخدمها وكلفته بمعاشرتها ، وقد لحقتها هذه المصيبة لما جعلت قصد نسكها للمراءاة ، ولظنها أنها صارت أفضل من كثيرين ، فلما تملكتها الأبهة ، وقعت في يد أبليس .
+ كما ان انسانا اسمه ابراهيم
كان راهبا قبطيا ، هذا عاش في البرية عيشة يعسر تحريرها ، فلما تسفه أصاب مرض الكبرياء ، فجاء الي البيعة مخاصما القسوس قائلا : " لقد سامني المسيح قسيسا في هذه الليلة ، فأقبلوني أكهن " . فأخرجه الآباء من الكنيسة وساقوه الي سيرة أغلظ من غيرها فشفوه من ألم الكبرياء وعرفوه ضعفه ، وحققوا له أن شيطان العجرفة قد تلاهي به .
+ من سيرة القديس ابيفانوس :
ظهر في أيام أبيفانيوس بقبرص شاب دعي الفليسوف فجادله علماء كثيرون ، فكان يفحمهم مقنعا أياهم بأقواله ، وكان يأتيه كهنة كثيرون وأساقفة فيقنعهم باقناعات ، فتكاسل الأكثرون عن مجادلته ، وتراجعوا عن مفاوضته وذاع صيته حتي وصل خبره الي بافوس ، حيث تحدثوا بحكمته وقوة منطقة ومقدرته علي الجدال حتي ضل خبره الي بافوس ، حيث تحدثوا بحكمته وقوة منطقه ومقدرته علي الدال حتي ضل بسببه الكثيرون ، فلما رأي الأسقف أبيفانيوس ذلك حزن متفكرا في نفسه ثم قال : ومن يكون هذا الشاب المفتخر بعلوم كذبة أمام ايمان السيد المسيح . وأنه تسلح بالايمان ، وأمر بان يحضروه اليه ، فمضوا وقالوا له : الأسقف أبيفانيوس يستدعيك . فقام وجاء اليه ، فلما حضر عنده لم يتكلم معه ، بل أنتصب للصلاة أولا ، فلما بدأ الأسقف بصلاته أخذت الشاب رعدة ،وصر علي أسنانه ، فتعجب الكل لذلك كثيرا ، فلما شعر الأب بقوة الصلاة ، بدأ يطلب الي الله قائلا : " يارب أشف هذا الشقي العليل من هذا المرض ، حل أسره يارب وأظهر الشيطان المستتر فيه وأعتق جبلتك منه " .
عند ذلك صر بأسنانه وازبد ، واحمرت عيناه وصرخ بصوت عظيم قائلا :
" أأنت يا أبيفانيوس تخرجني من مسكني ؟ " .
فقال له الشيطان : " أنك لم تعرفني من أنا " .
قال : أنا هو الذي تكلمت في ذاك المدعو " أوريجانوس " .
قل له الأسقف : أن كنت أنت الذي تتكلم ، فقل لنا بدء الكتاب الذي صنفه ذلك الشقي . فبدأ أبليس يشرح بدء الكتاب .
فقال له القديس : بالحق أنت هو المصنف لهذه الشرور العظيمة .
ولم يحتمل الأب أن يسمع أكثر ، فقال له : أصمت يا ابن جهنم ، أنا آمرك باسم الرب يسوع المسيح أن تخرج عنه ولا تؤذيه .
فصرعه علي الأرض وخرج منه . فلما أفاق ورجع الي نفسه ، سألوه : من أين كانت لك القدرة علي ذلك المنطق العظيم والنحو والفلسفة ؟
فقال : لست اعلم ما تقولونه ، ولا كيف كنت أنتكلم ، ولا كيف أتيت الي هنا ! .. فعجب الحاضرون وخافوا من ضربات العدو

من خواطر الأب متى المسكين

من خواطر الأب متى المسكين

الآب سُرَّ أن يسحقك بالحزن، فصار سحقك غفراناً لمعاصينا وحزنك لفرحة الأبد.

جعلتَ نفسك ذبيحة إثم فكانت لنا الكفَّارة العُظمى، ونلنا المصالحة والبنوَّة المشتهاة.

عرُّوك، فسترتَ عارنا وألبستنا برَّك للقداسة ولمجد السماء.

ضربوك على الظهر، فصارت جروحك دواءً لجراحنا ونزيفك ذخيرة حياة.

ألبسوك إكليل الشوك، فنصَّبوك دون أن يدروا ملكاً أبدياً لكل المُهانين والمذلِّين على الأرض.

ضربوك على الرأس، فانحنت رؤوسنا إجلالاً لك وسحقاً لأنفسنا وعبرة واعتباراً.

بيلاطس قدَّمك للشعب الهائج، “أؤدِّبه وأُطلقه”، وما أطلقك.

فتأدَّبَتْ نفوسنا وانطلقتْ أرواحنا تُهلل بمجدك حتى عنان السماء.

وضعوا الصليب على كتفك لتحمل العار جهاراً، والصليب صليبنا والعار عارنا.

دقُّوا المسامير في يديك ورجليك، فدُقَّت خطايانا وتمزق صكّ الخطاة. ووقف صالبوك يعيِّرونك أنْ: انزل من على الصليب إن استطعتَ أو إن كنتَ

ابن الله وأنت لا تستطيع إلاَّ أن تفديهم ولا تشاء أن تنزل من فوقه لأنك أنت أنت ابن الله.

ضربوك بالحربة فخرج دم وماء، فاغتسلت الكنيسة بالماء وتقدَّست بالدم وتجلَّت كعروسٍ.

أسلمتَ الروح في يدي الآب للموت، فاستلمنا من يد الآب روحك للحياة.

أنزلوك من على الصليب ولفوك بالأكفان، فالتفَّ آدم وكل بنيه بكفن الموت

كالعقاب، فالموت موتنا؛ وأحدروك إلى القبر، والقبر قبرنا، ولولاك ما خرجنا منه إلى الأبد.

قمتَ، فقمنا فيك لَمَّا دَخَلَنا روحُ قيامتك، فانتقلنا به من الموت إلى حياة.

تعيَّنَتْ بنوتك لله علناً بقيامتك، واستُعلنت بنوَّتنا فيك للآب وصرنا وارثين.

هزمتَ الموت، فهزمناه. وبعد أن داسنا دسناه، وكسرنا بك شوكة الخطية،

وغلبنا الهاوية.

ولما ظهرتَ لتلاميذك ظنُّوك خيالاً فوبَّخت عدم إيمانهم، وها نحن في عدم إيماننا

لا نراك حتى خيالاً وما توبخنا!

صعدتَ، فأصعدتنا معك ودشَّنتَ لنا بالجسد طريق الحياة والخلود،

وسلَّمتَ لنا كأس دمك، شفرة العبور إلى الأقداس وسر الدخول.

قلتَ: سأعد لكم مكاناً ومتى أعددتُ آتي وآخذكم

الآن عرفنا سر المكان وسر الزمان، إذ لما صعدتَ جلستَ فأجلستنا معك عن يمين أبيك.

يا يسوع الحب المذبوح، مشتهى كل الأمم، بنفسي اشتهيتك بالليل وبروحي إليك أُبكِّر

متى تردّ شهوتنا برؤيا أو حضور. لقد ذابت نفوسنا حباً، وكلَّت عيوننا من الشخوص.

أبالليل تأتي؟ أم في صياح الديك؟ أم كعريس نصف الليل؟ وها ليلنا طال وما انتصف.

"مصابيحنا موقدة، ولكن زيتنا شحيح؛ فلا تتوانَ كثيراً، فالسوق نضب، والزيت لا يُباع"...

دقائق مؤثرة .. وكلماتْ !

دقائق مؤثرة .. وكلماتْ !

الدقيقة الأولى

* مـــأسـاة *

أن تصبح كما الأعمى الذي يتكئ على كتف شخص غريب ..
لا يعلم كيف سيكون نهاية الطريق الذي سيوصله إليه !

الدقيقة الثانية

*غــباء*

عندما تصبح بطيبتك مكاناً يٌلقي عليه المستغلون جبروتهم وأخطائهم ..
لعلم منهم بأنك (طيب) .. ف ستسكت ولن تواجه !

الدقيقة الثالثة

*سُــخط *

عندما ترى إنسان ظاهره ملتزم .. وداخله إنسان مغتاب ومنافق ..
لم ينسى أن البشر لن يروه ولكنه نسي أن فوقه من يراه !

الدقيقة الرابعة

*غــرابة *

عندما يكون كل الناس معك .. خوفاً منك ومن لسانك ..
وليس احتراماَ لك !

الدقيقة الخامسة

*خــيانة*

عندما تكتم أخطاء غيرك خوفاً عليهم ووفاء منك لهم ..
وتصطدم بأن أخطاءهم نُشرت بين الناس على أنها أخطاءك أنت ..
وهم .. طاهرون من الخطأ !

الدقيقة السادسة

*فــلسفة *

عندما تتحدث وتتحدث ..
ولا تعرف كيف يكون الاصغاء للغير !!

الدقيقة السابعة

*قــناع ؟!*

عندما ترى فلان يهلل بقدوم شخص ..
ولكنّه قبل دقائق كان يأكل لحمه رغم ريحه الطيب !!

الدقيقة الثامنة

*أــين ؟!*

عندما ينقلب رأسا ًعلى عقب من كان يجمعك به كل محبة ..
فتسأل نفسك : أين تلك العشرة ؟
ولا تسمع غير صدى صوتك هو الذي يجيب على تسألك !!

الدقيقة التاسعة

*سُــخط*

عندما تضع الطيبة والاحترام لهم وهم يضعونك في قائمة الانتظار ..
متى ما كساهم الملل أتوا ليبحثوا عنك !

الدقيقة العاشرة

*إهــانة*

عندما ترى كلمة (أحبك) بكل مكان ..
وعلى ألسن مراهقة لا تقدرها ..
فهي أصبحت مجرد ترانيم تستعذب الأجواء !

الدقيقة الحادية عشر

*مــزاجية*

عندما نأخذ أحكام ديننا متى ما تماشتْ مع أهوائنا ..
ونتناساها .. متى ما عارضت دواخلنا !

الدقيقة الثانية عشر

*اســتحقار*

عندما نعبس وتملئ أعيننا نظرات غريبة عند رؤية وجه فلان ..
وعندما نُسأل .. مالذي بينك وبينه ؟؟
نرد .. ((أبد بس مو من مستوانا)) !

الدقيقة الثالثة عشر

*لا تـعـلـيـق*