الافتقاد هي القاعدة الاساسيه لاي خدمه ناجحه وبدونها تبقي خدمة أي كاهن او خادم مفتقده امر هام جدا جدا ومستحيل ان تصير خدمه كامله ناجحه ترضي الرب الذي اوصي علي الافتقاد سواء في العهد القديم او الجديد بل شبه نفسه بالراعي الذي يفتقد رعيته حيث قال
(( هأنذا اسأل عن غنمي وافقتدها كما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في سوط غنمه المشتته هكذا افتقد غنمي واخلعها من جميع الاماكن التي تشتت اليها في يوم الغياب والضباب حز 34
كذلك في امثله السيد المسيح الرائعه الخروف الضال والدرهم المفقود . وهكذا نري الدور الهام للافتقاد في أي خدمه بل كان الافتقاد من اهم الاسس التي كان يسير عليها ابائنا الرسل بعد كرازتهم بالكلمه حيث جاء في سفر اعمال الرسل :
لنرجع ونفتقد اخواتنا في كل مدينه نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم (اعمال 36:15
وللاسف الشديد اصبحنا في اماكن كثير نعاني من قلة الافتقاد وربما في احيانا كثيرا من عدم وجود افتقاد بالمره فهناك منازل كثيره لاقباط لم يدخلها كاهن او خادم قط وهناك كثير من العائلات والاسر لا تعرف عنها شئ الكنيسه وايضا هذه العائلات لا تعرف شئ عن الكنيسه وربما عن المسيحيه عموما .
وبالطبع الاسباب كثيره لهذا التقصير الشديد في الافقتاد ومنها
1-قلة عدد الكهنة في كثير من المناطق التي تحتاج الي عدد اكبر من الكهنة بل من الكنائس ايضا حتي تستيطع ان تقوم بخدمه ناجحه لكل الشعب
2- المشاغل الكثيره للكاهن والتي اضاعت الكثير من وقته مع قلة العدد اصبح وقت الافتقاد امر ثانوي ولم يصير من اوليات الكثير من الكهنة في احيانا كثيره
3- الزياده الكبيره في عدد الاقباط وانتشارهم في اماكن لا توجد بها كنائس او هي بعيده عن الكنائس التي تقوم بخدمة المنطقه المحيطه بها فقط
4- التقصير من قبل بعض الكهنة الذين اصبحوا لا ينظروا علي الافتقاد علي انه امر اساسي في خدمتهم واصبح اهتمامهم في امور كثيره من انشاءات او أي انشطه اخري شغلت كل وقتهم .
وبالطبع هناك اسباب اخري تختلف باختلاف الكاهن والكنيسه والمنطقه وربما المدينه ايضا .
ونتيجة هذا التقصير في الافتقاد اصبحنا نري بعض المشكلات التي اصابت الكثير من الاسر القبطيه خاصة في ظل تعرضها للمناخ الحالي والتأثر بثقافه غير مسيحيه ثقافه تهدم ولا تبني ثقافه تقوم علي الانانيه والاخذ وليس العطاء والي جانب الضعف الذي اصاب الاسره عموما نتيجه غياب الاب والام بسبب الاحوال الماديه المترديه وانشغالهم معظم الوقت في العمل مما كان له اثر كبير في تربية الابناء خاصة في ظل عدم الاهتمام بالحياة الروحيه ووالاهتمام ببناء الحياه الروحيه للابناء مثل الاهتمام بالدراسه او العمل ...الخ
مما نتج عنه عدد كبير من الشباب والشابات غير راسخين في الايمان المسيحي غير مرتبطين بالكنيسه والمجتمع القبطي مما جعلهم فرصه ذهبيه للذئاب الخاطفه التي تسعي بكل طاقتها لخطف أي شخص من هؤلاء لذلك اصبحنا نري فتاه تهرب مع شاب وتترك دينها واهلها وتتضحي بكل شئ لانها تفتقد الرعايه والحب من منزلها ومن كنيستها ومن خادمها وكهنتها اصبحنا نري الكثير من المشاكل التي اصابت الاسره المسيحيه واصبحنا نسمع نغمه شاذه تطالب بالطلاق والانفصال لامور ربما تكون تافهه والسبب الاساسي في ذلك ليس هذه المشاكل ولكن غياب الحب الحقيقي حب البذل والعطاء الحب المسيحي الخالص وكيف لاسر وعائلات لم تلمس هذا الحب والرعايه من الكنيسه ان تعيشه في منزلها او في حياتها او مع ابنائها .
فللاسف الشديد كثيرا ما نسمع من كاهن انه اضاع ساعات وربما ايام في حل خلاف اسري وانه فشل في الحل ثم ياتي باللوم علي الزوجه او الزوج او الاهل ولكن هل لو كان هناك افتقاد مستمر علي هذه الاسره من قبل الكنيسه ومتابعة المشاكل من بدايتها هل كان الامر وصل الي هذا الحد اعتقد لا علي الاقل في حالات كثيره .
الي جانب الكثير من المشاكل الاخري التي نتجحت من ضعف الافتقاد والاهتمام الكنسي من البعض ((واقول من البعض وليس الكل حيث ان هناك مناطق كثيره بها خدمة افتقاد ناحجه وقويه ))
مثل الشكوك التي يثيرها اعداء الايمان وبالطبع لان هناك عائلات كامله لا تعرف أي شئ عن الايمان المسيحي تكون هدف سهل لهؤلاء المشككين والمخادعين .
انها امور كثيره نتجحت من ضعف الافتقاد ومشاكل كثيره اخري بدئنا نلمسها لذلك وجب علينا ان نلقي الضوء علي هذا الامر الخطير والهام
نحن لا نلوم الكهنه او نحاسبهم لان الله هو الذي سيحاسب كل راعي وخادم علي رعيته وخدمتة ولكننا نحاول ان نلقي الضوء علي قضايا هامه تمس مجتمعنا وكنيستنا .
ولكن حتي لا يكون كلامنا مجرد كلام او شكوي فقط لذلك رايت ان ناتي بحلول تساعد علي مزيد من الرعايه والافتقاد من الكهنه والخدام وللعلم هناك كنائس قامت بخدمه ناجحه نتيجة النظام في الرعايه والافتقاد والتنسيق بينها وبين كنائس اخري :
ولعلاج التقصير الشديد في الافتقاد فلماذا لا يكون هناك كاهن في كل كنيسه او علي الاقل في كل منطقه يكون كاهن افتقاد فنحن نري كاهن للصم والبكم وكاهن لخدمة المسجونين وكاهن لخدمة المرتدين لذلك يتم تخصيص كاهن للافتقاد يكون عمله بجانب الصلاه هو الافتقاد والرعايه والبحث عن الخروف الضال قبل ان يضيع والدرهم المفقود قبل ان يفقد للابد ,
بالطبع هناك الكثير من سيقول ان الافتقاد عمل كل كاهن ولا يجب ان يتخصص لكاهن واحد ونحن نرد ونقول لا بأس من ان تكون عمل كل كاهن ولكننا في الوقت الذي لا نري فيه كاهن يقوم بهذا العمل لذا تخصيص كاهن ليس بامر صعب او غير مقبول,
حل اخر اراه انه في غاية الاهميه وقد بدئت في تنقيذه الكثير من الكنائس خاصة في المناطق المزدحمه والتي توجد بها اكثر من كنيسة وهي ان يتم تقسيم كل منطقه تقسيما جغرافيا ويتم تخصيص كل منطققه للكنيسه التي تيحط بها ثم يتم تقسيم هذه المنطقه علي كهنة الكنيسه ويتم وضع جدول زمني لكل كاهن يتم فيه زيارة المنطقه التي تخصه حتي لو كان علي مدار عام كامل فزيارة كاهن حتي لو مره كل عام ستترك اثر كبير في نفوس الاسر والعائلات التي سيتم افتقادها وسترجع كثيرين جدا من الذين بعدوا عن الكنيسه اما لاهمال ما او لاي سبب اخر .
وللعلم هناك كنائس تقوم بنفيذ هذا الاقتراح وخدمتها ناجحه جدا جدا بسبب هذا النظام الجيد في الافتقاد خاصة انه يشمل الكل ولا ينسي احد .
انها بعض الحلول وبالطبع هناك الكثيرين لديهم حلول اخري ربما لو طرحت عالجت الكثير من هذا الامر وامور اخري كثيره اصبحت قصور يعاني منها مجتمعنا القبطي لذلك نمتني ان نري سعي جاد في الحل والعلاج .
(( هأنذا اسأل عن غنمي وافقتدها كما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في سوط غنمه المشتته هكذا افتقد غنمي واخلعها من جميع الاماكن التي تشتت اليها في يوم الغياب والضباب حز 34
كذلك في امثله السيد المسيح الرائعه الخروف الضال والدرهم المفقود . وهكذا نري الدور الهام للافتقاد في أي خدمه بل كان الافتقاد من اهم الاسس التي كان يسير عليها ابائنا الرسل بعد كرازتهم بالكلمه حيث جاء في سفر اعمال الرسل :
لنرجع ونفتقد اخواتنا في كل مدينه نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم (اعمال 36:15
وللاسف الشديد اصبحنا في اماكن كثير نعاني من قلة الافتقاد وربما في احيانا كثيرا من عدم وجود افتقاد بالمره فهناك منازل كثيره لاقباط لم يدخلها كاهن او خادم قط وهناك كثير من العائلات والاسر لا تعرف عنها شئ الكنيسه وايضا هذه العائلات لا تعرف شئ عن الكنيسه وربما عن المسيحيه عموما .
وبالطبع الاسباب كثيره لهذا التقصير الشديد في الافقتاد ومنها
1-قلة عدد الكهنة في كثير من المناطق التي تحتاج الي عدد اكبر من الكهنة بل من الكنائس ايضا حتي تستيطع ان تقوم بخدمه ناجحه لكل الشعب
2- المشاغل الكثيره للكاهن والتي اضاعت الكثير من وقته مع قلة العدد اصبح وقت الافتقاد امر ثانوي ولم يصير من اوليات الكثير من الكهنة في احيانا كثيره
3- الزياده الكبيره في عدد الاقباط وانتشارهم في اماكن لا توجد بها كنائس او هي بعيده عن الكنائس التي تقوم بخدمة المنطقه المحيطه بها فقط
4- التقصير من قبل بعض الكهنة الذين اصبحوا لا ينظروا علي الافتقاد علي انه امر اساسي في خدمتهم واصبح اهتمامهم في امور كثيره من انشاءات او أي انشطه اخري شغلت كل وقتهم .
وبالطبع هناك اسباب اخري تختلف باختلاف الكاهن والكنيسه والمنطقه وربما المدينه ايضا .
ونتيجة هذا التقصير في الافتقاد اصبحنا نري بعض المشكلات التي اصابت الكثير من الاسر القبطيه خاصة في ظل تعرضها للمناخ الحالي والتأثر بثقافه غير مسيحيه ثقافه تهدم ولا تبني ثقافه تقوم علي الانانيه والاخذ وليس العطاء والي جانب الضعف الذي اصاب الاسره عموما نتيجه غياب الاب والام بسبب الاحوال الماديه المترديه وانشغالهم معظم الوقت في العمل مما كان له اثر كبير في تربية الابناء خاصة في ظل عدم الاهتمام بالحياة الروحيه ووالاهتمام ببناء الحياه الروحيه للابناء مثل الاهتمام بالدراسه او العمل ...الخ
مما نتج عنه عدد كبير من الشباب والشابات غير راسخين في الايمان المسيحي غير مرتبطين بالكنيسه والمجتمع القبطي مما جعلهم فرصه ذهبيه للذئاب الخاطفه التي تسعي بكل طاقتها لخطف أي شخص من هؤلاء لذلك اصبحنا نري فتاه تهرب مع شاب وتترك دينها واهلها وتتضحي بكل شئ لانها تفتقد الرعايه والحب من منزلها ومن كنيستها ومن خادمها وكهنتها اصبحنا نري الكثير من المشاكل التي اصابت الاسره المسيحيه واصبحنا نسمع نغمه شاذه تطالب بالطلاق والانفصال لامور ربما تكون تافهه والسبب الاساسي في ذلك ليس هذه المشاكل ولكن غياب الحب الحقيقي حب البذل والعطاء الحب المسيحي الخالص وكيف لاسر وعائلات لم تلمس هذا الحب والرعايه من الكنيسه ان تعيشه في منزلها او في حياتها او مع ابنائها .
فللاسف الشديد كثيرا ما نسمع من كاهن انه اضاع ساعات وربما ايام في حل خلاف اسري وانه فشل في الحل ثم ياتي باللوم علي الزوجه او الزوج او الاهل ولكن هل لو كان هناك افتقاد مستمر علي هذه الاسره من قبل الكنيسه ومتابعة المشاكل من بدايتها هل كان الامر وصل الي هذا الحد اعتقد لا علي الاقل في حالات كثيره .
الي جانب الكثير من المشاكل الاخري التي نتجحت من ضعف الافتقاد والاهتمام الكنسي من البعض ((واقول من البعض وليس الكل حيث ان هناك مناطق كثيره بها خدمة افتقاد ناحجه وقويه ))
مثل الشكوك التي يثيرها اعداء الايمان وبالطبع لان هناك عائلات كامله لا تعرف أي شئ عن الايمان المسيحي تكون هدف سهل لهؤلاء المشككين والمخادعين .
انها امور كثيره نتجحت من ضعف الافتقاد ومشاكل كثيره اخري بدئنا نلمسها لذلك وجب علينا ان نلقي الضوء علي هذا الامر الخطير والهام
نحن لا نلوم الكهنه او نحاسبهم لان الله هو الذي سيحاسب كل راعي وخادم علي رعيته وخدمتة ولكننا نحاول ان نلقي الضوء علي قضايا هامه تمس مجتمعنا وكنيستنا .
ولكن حتي لا يكون كلامنا مجرد كلام او شكوي فقط لذلك رايت ان ناتي بحلول تساعد علي مزيد من الرعايه والافتقاد من الكهنه والخدام وللعلم هناك كنائس قامت بخدمه ناجحه نتيجة النظام في الرعايه والافتقاد والتنسيق بينها وبين كنائس اخري :
ولعلاج التقصير الشديد في الافتقاد فلماذا لا يكون هناك كاهن في كل كنيسه او علي الاقل في كل منطقه يكون كاهن افتقاد فنحن نري كاهن للصم والبكم وكاهن لخدمة المسجونين وكاهن لخدمة المرتدين لذلك يتم تخصيص كاهن للافتقاد يكون عمله بجانب الصلاه هو الافتقاد والرعايه والبحث عن الخروف الضال قبل ان يضيع والدرهم المفقود قبل ان يفقد للابد ,
بالطبع هناك الكثير من سيقول ان الافتقاد عمل كل كاهن ولا يجب ان يتخصص لكاهن واحد ونحن نرد ونقول لا بأس من ان تكون عمل كل كاهن ولكننا في الوقت الذي لا نري فيه كاهن يقوم بهذا العمل لذا تخصيص كاهن ليس بامر صعب او غير مقبول,
حل اخر اراه انه في غاية الاهميه وقد بدئت في تنقيذه الكثير من الكنائس خاصة في المناطق المزدحمه والتي توجد بها اكثر من كنيسة وهي ان يتم تقسيم كل منطقه تقسيما جغرافيا ويتم تخصيص كل منطققه للكنيسه التي تيحط بها ثم يتم تقسيم هذه المنطقه علي كهنة الكنيسه ويتم وضع جدول زمني لكل كاهن يتم فيه زيارة المنطقه التي تخصه حتي لو كان علي مدار عام كامل فزيارة كاهن حتي لو مره كل عام ستترك اثر كبير في نفوس الاسر والعائلات التي سيتم افتقادها وسترجع كثيرين جدا من الذين بعدوا عن الكنيسه اما لاهمال ما او لاي سبب اخر .
وللعلم هناك كنائس تقوم بنفيذ هذا الاقتراح وخدمتها ناجحه جدا جدا بسبب هذا النظام الجيد في الافتقاد خاصة انه يشمل الكل ولا ينسي احد .
انها بعض الحلول وبالطبع هناك الكثيرين لديهم حلول اخري ربما لو طرحت عالجت الكثير من هذا الامر وامور اخري كثيره اصبحت قصور يعاني منها مجتمعنا القبطي لذلك نمتني ان نري سعي جاد في الحل والعلاج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق