الأربعاء، 30 مايو 2012

القديس ديديموس الضرير



القديس ديديموس الضرير


 
انه القديس ديديموس الضرير الذى فقد نور عينيه وهو فى الرابعة من عمره ولكنه لم يفقد حماسته وايمانه بالمسيح القادر ان يعينه على اجتياز هذه التجربة
واستطاع ديديموس الضرير ان يهزم الظلام ونبغ فى علوم النحو والبلاغة والشعر والفلسفة
نبغ فى الرياضة والموسيقى تبحر فى العلوم اللاهوتية
فكان يحفظ عن ظهر قلب جميع الاسفار الالهية
وليس ادل على عظمته ان يسارع الرهبان والاساقفة من اعماق الصحارى واطراف المسكونة يجلسون تحت قدميه
يتعلمون من الضرير الذى فتن المسكونة واخذ من المصلوب هذه الاستنارة الالهية العظيمة
هذا الضرير جعله البابا اثناسيوس الرسولى مديرا لمدرسة الاسكندرية كعالم كبير وبطل عظيم
وما اجمل هذه الكلمات التى قالها عنه كوكب البرية الانبا انطونيوس
لا تكتئب يا صديقى ديديموس لانك محروم من العينين اللتين بهما نبصر الحشرات بل تهلل لان الله منحك العين الباطنة التى تشارك بها الملائكة فى رؤية الله
........اخى الحبيب
ان ما يعوق تقدمك فى الحياة نحو النجاح وصنع الحياة
هو روح التشاؤم التى تسيطر على عقلك فى كثير من الاحيان
فتشعر انك لن تنجح
ان ضعف الارادة والعزيمة يحد من نشاط الانسان
والخطأ فى تقدير الذات ومعرفة المؤهلات الحقيقية فى داخل كل منا ورسم صورة غير واقعية يعوق تقدمنا ونجاحنا
ومن معوقات النجاح ايضا التهور فى اتخاذ القرارات وعدم دراستها بدقة وعدم التخطيط الجيد لها والخجل والخوف من الفشل
واستعجال الوصول للهدف بصرف النظر عن العواقب
والاعتماد على الحظ للنجاح وتعليق الفشل على الحظ
كالطالب الذى ينشن على بعض الموضوعات فى مذاكرته وان لم يجدها فى الامتحان يقول ان حظه سئ
اعرف ان النجاح الذى يطيح بالاخرين ليس نجاحا
فلا يكون نجاحك على حساب ضرر غيرك او فشله
وفى اثناء تحقيقك لهدفك قد تحقق اهدافا اخرى لك او تقدم نفعا لمن حولك.....لذلك اسع دائما نحو نجاحك وافادة الاخرين
درب نفسك على عدم التفكير بطريقة سلبية او محبطة
درب نفسك من الان على التفكير بطريقة ايجابية مشجعة حتى وان لم تنجح فى بادئ الامر
فالامل والتفكير الايجابى سيدفعانك نحو النجاح
وازن بين احلامك وطموحاتك وامكانياتك وواقعك
فلا تسترسل فى الاحلام البعيدة اوالمستحيلة حتى لا تجد نفسك فريسة لاحلام لا تتحقق الا فى خيالك فقط
قدر الامر او الموقف كما هو دون تهويل او تحقير من شانه.
.حاول ايجاد حل للمشكله التى تواجهك
تدرب على ان تتوقع وتحسب نتائج خطواتك قبل ان تخطوها
من الجميل ان تقف وقفة مع نفسك تتاملها وتتناقش معها
هل حقا انك تعرف نفسك حق المعرفة ام لا ؟
فمن خلال المناقشة مع نفسك تتعرف عليها بصورة ادق وافضل
فمعرفتك لنفسك وفهمك لها يجعلانك تعيش مع نفسك وظروفك ومع من حولك بصورة طيبة
وتستطيع ان تحل مشكلاتك وتخطط لمستقبلك تخطيطا احكم
وتتعلم كيف تدبر شئون نفسك وتمسك بزمام دفة حياتك
وعند مناقشة نفسك فانك لا تدللها بمعنى ان تصل بها الى الانانية
ان نجاحك يبدا من تحديد شخصيتك ومعرفتك لهويتك
تقدم فى طريق النجاح بعزيمة قوية لصنع الحياة
النفس التى بلا عزيمة هى سفينة تبحر بلا قبطان
اوعربة تندفع بلا سائق
من كتاب صناع الحياة
لراهب من رهبان الانبا انطونيوس

+القديس صليب++




نشأتة:
في اقليم الاشمونين التابع لمركز ملوي بصعيد مصر
وسمي بستافروس"صليب"
علي اسم الخشبة المقدسة التي صلب المسيح عليها
نشأ وترعرع في اسرة تقية غنية بالمحبة والايمان ووالدية علماة صناعة الفخار ليعاونهما في جميع اعمالهم لكي يقتاد بعملة ويطعموا المساكين وربياة بكل ادب البيعة المقدسة
لم يكن قديسنا من اصحاب الرتب الكنسية الكهنوتية وهذا يشجع الجميع ان حياة القداسة ليست موقوفة علي فئة فقط فالكل مدعو لحياة القداسة
احب قديسنا البتولية واشتاق لحياة البرية لكن والداة لم يمهلاة لذلك وارغموة علي الزواج ولكن زوجتة البارة احست بة من اول لحظة
فاتفق معها ان ينطلق للبرية فوافقت واخذ يجول بين البراري
ولما علم والداة ذلك بحثا عنة ووجداة وحاولوا اقناعة بالعودة ولكنة رفض بشدة فقيداة بسلاسل ليعودا بة لكن تدخل الرب وانفكت القيود الحديد وسقطت عنة فادرك والدية ان الرب اختارة ليكون لة فتركاة بعد ان طلبا منة ان يسامحما
وظهرت لة ام النور واعطتة السلام واعلنتة انة سينال اكليل الشهادة وان الملاك ميخائيل سيحرسة
وبدا قديسنا يجول في كل مكان يشهد لعريسة السماوي علانية مما اثار علية عدو الخير حتي جعل حاكم الصعيد يستدعية ويحاول اغرائة لكن قديسنا كان شجاعا فغضب الحاكم جدا وانهال الجند ضربا علية لكن صامدا
فأمر الحاكم بتقييدة بسلاسل وقيود لكن لم تصيبة بشي لان الملاك ميخائيل يحمية ويشفية
امر الحاكم بحبسة في السجن بقيود حديد
ويا للعجب فكلما حاولوا تقييدة كانوا يجدونة في الصباح الباكر يتمشي وقد انفكت القيود وسقط من ذاتها
وكانت ام النور تظهر لة وتشجعة والملاك يحرسة
وامر الحاكم بأرسالة الي الملك الاشرف قانصوة الغوري بالقاهرة
اقلعت المركب وكان المكلف بحراستة يراة يتكلم مع سيدة مضيئة جدا اكثر من نور الشمس فاخبر زملائة الذين ارتاعوا جدا واقترحوا علي قديسنا ان يتركوة يهرب ويهربون هم ايضا لكن رفض
ووصل القاهرة ووقف بشجاعة امام الوالي الكافر واعلن ايمانة بشجاعة فغضب وارسلة للقضاة الذين حكموا بأعدامة بعد ان ينكل بة
فأمر امير من المماليك احضار جمل عال وصلبوا قديسنا بأن سمروة علي صليب كبير من الخشب وربطوة علي ظهر الجمل وطافوا بة القاهرة
وكان القديس سعيد متهلل وكان الملاك يعزية ويقوية
وبعد ذلم لم يكن بعد مات فحاولوا اغرائة بترك المسيح لكنة رفض
فأمروا بقطع رأسة ونال اكليل الشهادة
في يوم 29 نوفمبر 1512 3 كيهك
في ذكري دخول السيدة العذراء مريم الي الهيكل
وحاولوا احراق جسدة بعد ذلك لكن فشلوا لمدة 3 ايام
واخذ المؤمنين جسدة وكفنوة وطافوا الكنائس
بركتة تكون معنا امين

القديس البار سيرافيم ساروفسكي الحامل الإله



 
القديس البار سيرافيم ساروفسكي الحامل الإله

يجعل مترجموه تاريخ ميلاده يوم التاسع عشر من تموز سنة ۱٧٥٩م في بلدة كورسك في روسيا الوسطة. كان ابوه، إيزيدوروس، بنّاءً. رقد وقديسنا في السنة الأولى من عمره. أمه، أغاثا، كانت امرأة طيّبة قويّة النفس معروفة بحبها للمرضى والأيتام والأرامل وعنايتها بهم. محبّة أمّه للناس أثّرت في نفسه أيّما تأثير، فلما كبر أبدى من التفاني في خدمة المرضى والمضنوكين ما كان في خط أمه يزيد. سيرافيم، الذي كان اسمه يومذاك بروخوروس، هو ثالث الأولاد في الأسرة بعد أخ وإخت.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عندما بلغ بروخوروس العاشرة من عمره مرض مرضاً خطيراً. وفيما ظنّ من حوله أنه مشرف على الموت تعافى. وقد أخبر أمه، فيما بعد، إن والدة الإله أتت إليه في رؤية ووعدته بأن تشفيه. مذ ذاك نمت بين والدة الإله وبينه علاقة مميزة.
عندما بلغ السابعة عشرة اشتغل في التجارة مع أخيه ألكسي، لكن التجارة لم تستهوِه بحال. كان عقله في الإلهيات أبداً. وما فهم البيع والشراء ورأس المال والدين إلا إشارات ورموزاً للحقائق الروحية. وقد مالت نفسه الى الحياة الرهبانية فسافر واثنين من اصحابه الى كييف. هناك سمع من فم أحد الآباء الشيوخ كلمة إعتمدها، والكلمة كانت: "سوف تذهب إلى ساروف، يا ولدي. هناك تكون نهاية حجّك الأرضي… والروح القدس يهديك ويسكن فيك".
مذ ذاك سلك بروخوروس طريق الساروف وكانت ساروف على بعد ثلاثمائة كيلومتر من كورسك.

راهباً مبتدئاً
انضم برخوروس الى دير ساروف الكبير هو في التاسعة عشرة من عمره. كان قوي البنية، تبدو عليه علامات الذكاء والحيوية. عيناه زرقوان. وروحه فرحة مرحة.
سلك في الطاعة والتواضع وصلاة القلب والأصول الرهبانية ككل الرهبان. عمل في الدير خبّازاً وعمل نجّاراً. جمع بين العمل وصلاة يسوع. واعتاد أن يقول فيما بعد: "كل الفن هناك! فسواء جئت أم ذهبت، كنت جالساً أم واقفاً أم في الكنيسة، لتخرج هذه الصلاة من بين شفتيك: أيها الرب يسوع المسيح، ارحمني أنا الخاطئ. فإذا استقرّت هذه الصلاة في قلبك، وجدتَ سلاماً داخليّاًَ وخفراً في النفس والجسد". هذه الكلمات كانت نتاج الخبرة لديه.
لاحظ رؤساء بروخوروس صبره واحتماله وحميّته في الخدم الليتورجية فجعلوه قارئاً. وكان محبّاً لكتب الآباء. نُهي عنه أنه درس مؤلّف القديس باسيليوس الكبير عن الخلق في ستة أيام وكذلك مقالات القديس مكاريوس وسلّم الفضائل للقديس يوحنا السلّمي وغيرها من كتابات الآباء النسّاك، إضافة الى الكتاب المقدس الذي اعتاد أن يسمّيه "زوّادة النفس"، وكان يقرأه، لا سيما العهد الجديد منه، واقفاّ أمام الأيقونات.
كان برخوروس، أوّل الأمر، يقسو على نفسه قسوة شديدة؛ يسهر كثيراً ولا يأكل إلاّ قليلاً. وقد سبب له ذلك أوجاعاً حادّة في الرأس ومرض. لذلك أخذ نصح المبتدئين، فيما بعد، بعدم التقسّي الشديد في النسك، أن يناموا خمس أو ست ساعات ويرتاحوا قليلاً أثناء النهار إذ ليست الإماتة موجّهة للجسد بل للأهواء. الجسد يجب أن يكون عشير النفس ومساعدها غي عمل الكمال، وإلاّ فإنّ الجسد المضنى يضعف النفس. هذا ولم يستردّ برخوروس عافيته إلاّ بعد ثلاث سنوات وبعدما ظهرت له والدة الإله، من جديد، برفقة بطرس ويوحنا، وقالت لهما عنه: "هذا واحد منا!".
لبس بروخوروس الإسكيم الرهباني وهو في السابعة والعشرين. من ذلك اليوم صار اسمه سيرافيم.

زخارياس الأسقف



زخارياس الأسقف
رهبنته كان ابن كاتب اسمه يوحنا ترك وظيفته واُختير قسًا، فنشأ ابنه زخارياس يتعلم العلوم الأدبية والدينية، ولما كبر عيّنه الوزير كاتبًا بديوانه. بعد ذلك اتفق مع صديق له يسمى ابلاطس وكان واليًا على سخا أن يتركا عملهما ويذهبا إلى البرية ويترهّبا هناك. واتفق حضور أحد رهبان دير القديس يحنس القصير فعزما على أن يذهبا معه إلى ديره. فلما علم الوالي بذلك منعهما، وبعد أيام قليلة رأى الاثنان رؤيا كمن يقول لهما لماذا لم تُتمما النذر الذي قررتماه؟ فخرجا توًا خفية وسارا إلى البرية على غير معرفة بالطريق. فاتفق أن قابلهما أحد الرهبان فاستصحبهما إلى دير القديس يحنس. لما علم أصدقاؤهما أخذوا من الوالي كتابًا ليرجعوهما، فبدّد الرب مشورتهم. أما زخارياس وصديقه فقد لبسا الثوب الرهباني وأجهدا نفسيهما في عبادات كثيرة، وكان ذلك في زمان القديسَين أنبا ابرآم وأنبا جاورجي اللذين كانا خير مرشدٍ لهما. سيامته أسقفًا لما تنيح أسقف سخا كتب الشعب إلى الأب البطريرك يطلبون القديس زخارياس ليكون أسقفًا عليهم، فاستحضره ورسمه رغمًا عنه. وقد حدثت وقت الرسامة أنه عندما همَّ الأب البطريرك بوضع يده على رأس زخارياس سطع نور من الكنيسة وظهر وجهه كنجمٍ بهي. ولما حضر إلى كرسيه فرح به الشعب وخرج للقائه بمنتهى الإجلال، فاستضاءت الكنيسة به. كان هذا الأب فصيحًا ممتلئًا من النعمة، فوضع مقالات كثيرة ومواعظ وميامر. وأقام على كرسيه ثلاثين سنة ثم تنيح بسلام. السنكسار، 21 أمشير.






   











الشهيد سارماتاس سارماتاس الشهيد


 
الشهيد سارماتاس
سارماتاس الشهيد

تلمذته للأنبا أنطونيوس كان القديس سارماتاس زميلاً للأنبا مقاريوس الكبير في التلمذة للأنبا أنطونيوس أب الرهبان. وبعد أن تشبّعت روحه بالتعاليم الإلهية وبقدوة معلمه الكبير، غادر الصحراء الشرقية وقصد إلى منطقة بيسبير، وهي المنطقة الأولى التي قصد إليه الأنبا أنطونيوس قبل انزوائه في الصحراء، وكان فيها دير عظيم لم يلبث رهبانه أن اختاروا سارماتاس رئيسًا عليهم، فحلَّت بركة أبيه الروحي كوكب البرية عليه، فكان يسطع بنور السيد المسيح. نسكياته مارس هذا القديس تدريبات غاية في النسك والتقشف حتى بلغ به الأمر أنه كان يستطيع الاستغناء عن النوم لأسبوعٍ بأكمله. وقد تزيَّن إلى جانب ذلك بعطفه الشديد على الخطاة، وكثيرًا ما كان يقول: "إني أُفضل الخاطئ الذي يعرف أنه خاطئ عن البار الممتلئ غرورًا ببره". استشهاده ظل في رئاسة الدير إلى أن أغار البربر عليه وخربوه تخريبًا شاملاً، ومن العجيب أنهم لم يقبضوا إلا على القديس سارماتاس تاركين رهبانه وشأنهم، فأذاقوه صنوف العذاب مستهدفين جحده لسيده. ولكنه تحمل الآلام بصبرٍ وسكونٍ إلى أن استودع روحه الطاهرة في يديّ الآب السماوي ونال إكليل الشهادة. السنكسار الأمين، 2 بابه.

القديس‏ ‏سمعان‏ ‏بن‏ ‏حلفي‏ (‏كلوبا‏)‏




 
القديس‏ ‏سمعان‏ ‏بن‏ ‏حلفي‏ (‏كلوبا‏)‏
للمتنيح الأنبا غريغوريوس


الرسول‏ ‏سمعان‏ ‏بن‏ ‏حلفي‏ ‏هو‏ ‏أحد‏ ‏الرسل‏ ‏السبعين‏,‏ويأتي‏ ‏اسمه‏ ‏عادة‏,‏الأول‏,‏بينهم‏.‏وهو‏ ‏المعروف‏ ‏بأنه‏ ‏أخو‏ ‏الرب‏ ‏يسوع‏ ‏بالجسد‏,‏أو‏ ‏بالأحري‏,‏نسيب‏ ‏يسوع‏ ‏ذلك‏ ‏لأنه‏ ‏ابن‏ ‏حلفي‏.‏وحلفي‏ ‏هو‏ ‏شقيق‏ ‏القديس‏ ‏يوسف‏ ‏النجار‏ ‏المشهور‏ ‏بأنه‏ ‏خطيب‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏,‏علي‏ ‏مايروي‏ ‏يوسابيوس‏ ‏القيصري‏ ‏في‏ ‏كتابه‏(‏تاريخ‏ ‏الكنيسةالجزء‏ ‏الثالث‏ ‏فصل‏11),(‏الجزء‏ ‏الرابع‏ ‏فصل‏22:4),‏وأبيفانيوس‏,‏هيجيسيبوس‏ hegesippus ‏وهو‏ ‏المسمي‏ ‏أيضا‏ ‏كلوبا‏.‏فحلفي‏ ‏اسمه‏ ‏الآرامي‏,‏وأما‏ ‏كلوبا‏ ‏فهو‏ ‏الاسم‏ ‏اليوناني‏ ‏لنفس‏ ‏الرجل‏.‏وزجته‏ ‏هي‏ ‏مريم‏ ‏التي‏ ‏وصفت‏ ‏في‏ ‏الإنجيل‏ ‏أنهامريم‏ ‏زوجة‏ ‏كلوباالأخت‏ ‏الشقيقة‏ ‏الصغري‏ ‏للعذراء‏ ‏القديسة‏ ‏مريم‏ (‏يوحنا‏19:25).‏
وإخوة‏ ‏سمعان‏ ‏أشقاؤه‏ ‏هم‏ ‏يعقوب‏ ‏ويوسي‏ ‏ويهوذا‏..‏
وأما‏ ‏يعقوب‏ ‏فهو‏ ‏المعروف‏ ‏بيعقوب‏ ‏بن‏ ‏حلفي‏(‏متي‏10:3),(‏مرقس‏3:18).‏أو‏ ‏يعقوب‏ ‏الصغير‏ (‏مرقس‏15:40)‏وذلك‏ ‏تمييزا‏ ‏له‏ ‏عن‏ ‏يعقوب‏ ‏بن‏ ‏زبدي‏ ‏المعروف‏ ‏بيعقوب‏ ‏الكبير‏ ‏كما‏ ‏يعرف‏ ‏أيضا‏ ‏بـ‏ (‏يعقوب‏ ‏البار‏).‏
وأما‏ ‏يهوذا‏ ‏فهو‏ ‏المعروف‏ ‏بأنهيهوذا‏ ‏ليس‏ ‏الإسخريوطي‏(‏يوحنا‏14:22),‏أو‏ ‏يهوذا‏ ‏أخو‏ ‏يعقوب‏(‏لوقا‏6:16),(‏أعمال‏ ‏الرسل‏ 1:13),(‏رسالة‏ ‏القديس‏ ‏يهوذا‏1)‏أو‏ ‏تداوس‏(‏مرقس‏3:18) ‏أو‏ ‏لباوس‏ ‏المقلب‏ ‏تداوس‏(‏متي‏10:3).‏
فسمعان‏ ‏الرسول‏ ‏هو‏ ‏أحد‏ ‏المذكورين‏ ‏في‏ ‏الإنجيل‏ ‏أنهمإخوة‏ ‏الربيسوع‏(‏متي‏13:55),(12:46),(‏مرقس‏6:3) ‏وذلك‏ ‏علي‏ ‏الشرقيين‏ ‏الذين‏ ‏يدعون‏ ‏الأقارب‏ ‏إخوة‏(‏التكوين‏13:8).(29:15),(31:46) ‏مع‏ ‏أنهم‏ ‏في‏ ‏الواقع‏ ‏هم‏ ‏أبناء‏ ‏عمومة‏ ‏وخؤولة‏ ‏في‏ ‏آن‏ ‏واحد‏.‏فيوسف‏ ‏وحلفي‏(‏كلوبا‏) ‏شقيقان‏ ‏ثم‏ ‏أن‏ ‏مريم‏ ‏العذراء‏ ‏ومريم‏ ‏زوجة‏ ‏كلوبا‏ ‏شقيقتان‏.‏
ولقد‏ ‏لازم‏ ‏سمعان‏ ‏الرسول‏ ‏هذا‏,‏مخلصنا‏ ‏مدة‏ ‏كرازته‏ ‏وهي‏ ‏تزيد‏ ‏علي‏ ‏ثلاث‏ ‏سنوات‏,‏يسمع‏ ‏منه‏ ‏ويعي‏ ‏ما‏ ‏يسمعه‏ ‏في‏ ‏قلبه‏ ‏ولذلك‏ ‏فقد‏ ‏كان‏ ‏واحدا‏ ‏من‏ ‏السبعين‏ ‏الذين‏ ‏عينهم‏ ‏الرب‏,‏ودعاهم‏ ‏رسلا‏ (‏لوقا‏10:1).‏
ولقد‏ ‏كان‏ ‏واحدا‏ ‏من‏ ‏بين‏ ‏الذين‏ ‏كانوا‏ ‏يلازمون‏ ‏الصلاة‏ ‏في‏ ‏العلية‏ ‏التي‏ ‏أقام‏ ‏الرسل‏ ‏فيها‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏حل‏ ‏روح‏ ‏القدس‏ ‏عليهم‏ ‏في‏ ‏يوم‏ ‏الخمسين‏ ‏لقيامة‏ ‏المسيح‏ ‏في‏ ‏شبه‏ ‏ألسنة‏ ‏من‏ ‏نار‏,‏وتلبسوا‏ ‏بالقوة‏ ‏من‏ ‏الأعالي‏ (‏أعمال‏ ‏الرسل‏ 2:1-4),(1:4, 5, 8).‏
ثم‏ ‏بشر‏ ‏بالمسيح‏ ‏في‏ ‏بلاد‏ ‏فلسطين‏,‏وفي‏ ‏قبرص‏ ‏وجزائر‏ ‏البحر‏,‏ولكن‏ ‏كرازته‏ ‏تركزت‏ ‏علي‏ ‏الخصوص‏ ‏في‏ ‏إقليم‏ ‏اليهودية‏ ‏في‏ ‏بلاد‏ ‏فلسطين‏,‏وقد‏ ‏عمل‏ ‏علي‏ ‏إرشاد‏ ‏اليهود‏ ‏إلي‏ ‏الإيمان‏ ‏بالمسيح‏ ‏وكان‏ ‏يحضهم‏ ‏علي‏ ‏العفة‏ ‏والطهارة‏ ‏ولقد‏ ‏جذب‏ ‏بكرازته‏ ‏الكثيرين‏,‏وقد‏ ‏صنع‏ ‏الله‏ ‏علي‏ ‏يديه‏ ‏معجزات‏ ‏وكرامات‏,‏ولكنه‏ ‏أيضا‏ ‏عاني‏ ‏من‏ ‏اليهود‏ ‏مضايقات‏ ‏كثيرة‏.‏
ولما‏ ‏كان‏ ‏القديس‏ ‏يعقوب‏ ‏الصغير‏,‏قد‏ ‏صار‏ ‏بعد‏ ‏قيامة‏ ‏الرب‏ ‏أسقفا‏ ‏علي‏ ‏أورشليم‏,‏كان‏ ‏الرسول‏ ‏سمعان‏ ‏يخدم‏ ‏معه‏ ‏ويعاونه‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏ثار‏ ‏اليهود‏ ‏علي‏ ‏يعقوب‏ ‏أخي‏ ‏الرب‏,‏وطرحوه‏ ‏من‏ ‏فوق‏ ‏جناح‏ ‏الهيكل‏ ‏وهجموا‏ ‏عليه‏ ‏وضربوه‏ ‏بالعصي‏ ‏حتي‏ ‏مات‏ ‏وهو‏ ‏راكع‏ ‏يصلي‏ ‏من‏ ‏أجلهم‏ ‏طالبا‏ ‏لهم‏ ‏الغفران‏,‏وكان‏ ‏سمعان‏ ‏الرسول‏ ‏شاهدا‏ ‏لكل‏ ‏ذلك‏,‏فجعل‏ ‏يوبخ‏ ‏اليهود‏ ‏علي‏ ‏قسوتهم‏ ‏وشرهم‏.‏
واجتمع‏ ‏الآباء‏ ‏الرسل‏ ‏والتلاميذ‏ ‏والمؤمنون‏,‏واتفقت‏ ‏كلمتهم‏ ‏بالإجماع‏ ‏علي‏ ‏اختيار‏ ‏القديس‏ ‏سمعان‏ ‏أسقفا‏ ‏علي‏ ‏أورشليم‏ ‏خلفا‏ ‏للقديس‏ ‏يعقوب‏ ‏البار‏.‏وقد‏ ‏شهد‏ ‏بذلك‏ ‏يوسابيوس‏ ‏القيصري‏ ‏في‏ ‏كتابهتاريخ‏ ‏الكنيسة‏(‏الجزء‏ ‏الثالث‏ ‏الفصول‏11, 12, 22, 32)-‏ثم‏(‏الجزء‏ ‏الرابع‏ ‏الفصل‏ 22:4, 5) ‏وكذلك‏ ‏هيجيسيبوس‏(4:22).‏
ولم‏ ‏تكن‏ ‏مهمته‏ ‏سهلة‏,‏ولكنه‏ ‏بروح‏ ‏علوية‏,‏ساس‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏أورشليم‏ ‏بكل‏ ‏تقوي‏ ‏وغيرة‏ ‏مقدسة‏ ‏وجرأة‏ ‏وشجاعة‏ ‏وقداسة‏,‏وسيرة‏ ‏ملائكية‏...‏فاجتذب‏ ‏برائحته‏ ‏الزكية‏ ‏الراغبين‏ ‏في‏ ‏طريق‏ ‏الخلاص‏. ‏وحدث‏ ‏أن‏ ‏ثار‏ ‏اليهود‏ ‏علي‏ ‏الحامية‏ ‏الرومانية‏ ‏في‏ ‏أورشليم‏ ‏في‏ ‏نحو‏ ‏سنة‏66‏لميلاد‏ ‏المسيح‏,‏وهاجموا‏ ‏الأبراج‏ ‏القائمة‏ ‏في‏ ‏ثلاثة‏ ‏أماكن‏ ‏في‏ ‏المدينة‏,‏وقتلوا‏ ‏جميع‏ ‏العسكر‏ ‏الذين‏ ‏فيها‏,‏فأدرك‏ ‏القديس‏ ‏سمعان‏ ‏خطورة‏ ‏الموقف‏,‏وأيقن‏ ‏أن‏ ‏روما‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏تنتقم‏ ‏وعندئذ‏ ‏رن‏ ‏في‏ ‏أذنه‏ ‏ما‏ ‏قاله‏ ‏المسيح‏ ‏له‏ ‏المجد‏ ‏متنبئا‏ ‏عن‏ ‏خراب‏ ‏أورشليم‏,‏وتذكر‏ ‏ما‏ ‏أوصي‏ ‏به‏ ‏المؤمنينومتي‏ ‏رأيتم‏ ‏أورشليم‏ ‏قد‏ ‏أحاطت‏ ‏بها‏ ‏الجيوس‏,‏فاعلموا‏ ‏أن‏ ‏خرابها‏ ‏قريب‏...‏فمتي‏ ‏رأيتم‏ ‏علامة‏ ‏النجاسة‏ ‏والخراب‏ ‏التي‏ ‏قيل‏ ‏عنها‏ ‏بفم‏ ‏دانيال‏ ‏النبي‏ ‏قائمة‏ ‏في‏ ‏المكان‏ ‏المقدس‏,‏حيث‏ ‏لا‏ ‏ينبغي‏ ‏أن‏ ‏تكون‏,‏فليفهم‏ ‏القارئ‏ ‏حينئذ‏ ‏فليهرب‏ ‏الذين‏ ‏في‏ ‏اليهودية‏ ‏إلي‏ ‏الجبالوالذين‏ ‏في‏ ‏داخلها‏ ‏فليبارحوها‏(‏لوقا‏ 21:20, 21),(‏متي‏24:15),(‏مرقس‏13:14).‏
وجعل‏ ‏الرسول‏ ‏سمعان‏ ‏ينذر‏ ‏رعيته‏ ‏بأقوال‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏وقولهفاحذروا‏ ‏أنتم‏.‏وهأنذا‏ ‏قد‏ ‏سبقت‏ ‏وأخبرتكم‏ ‏بكل‏ ‏شئ‏(‏مرقس‏13:23),(‏متي‏24:25),‏فاقتنعوا‏ ‏بقوله‏ ‏وغادروا‏ ‏جميعا‏ ‏أورشليم‏ ‏واتجهوا‏ ‏شرقا‏,‏وعبروا‏ ‏الأردن‏ ‏وأتوا‏ ‏إلي‏ ‏بلدة‏ ‏علي‏ ‏الجبال‏ ‏تسمي‏(‏بلا‏ pella) ‏وأقاموا‏ ‏هناك‏,‏وبذلك‏ ‏نجوا‏ ‏جميعا‏ ‏من‏ ‏ويلات‏ ‏الحملة‏ ‏التأديبية‏ ‏التي‏ ‏انقض‏ ‏بها‏ ‏الرومان‏ ‏علي‏ ‏أورشليم‏ ‏وعلي‏ ‏الشعب‏ ‏اليهودي‏,‏فقد‏ ‏طوقت‏ ‏الجيوش‏ ‏الرومانية‏ ‏أورشليم‏ ‏بقيادة‏ ‏كاستيوس‏ ‏القائد‏ ‏العام‏ ‏ثم‏ ‏تيطس‏,‏في‏ ‏سنة‏70 ‏لميلاد‏ ‏المسيح‏,‏وقتلوا‏ ‏من‏ ‏أهلها‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏مائة‏ ‏ألف‏,‏وسبوا‏ ‏معهم‏ ‏إلي‏ ‏روما‏ ‏ما‏ ‏يزيد‏ ‏علي‏99‏ألفا‏,‏وأحرقوا‏ ‏الهيكل‏ ‏ودمروه‏ ‏عن‏ ‏آخره‏,‏فتم‏ ‏حرفيا‏ ‏قول‏ ‏المسيح‏ ‏له‏ ‏المجدهوذا‏ ‏بيتكم‏ ‏يترك‏ ‏لكم‏ ‏خرابا‏(‏متي‏23:38),(‏لوقا‏13:35) ‏وقولهالحق‏ ‏أقول‏ ‏لكم‏ ‏أنه‏ ‏لن‏ ‏يترك‏ ‏هنا‏ ‏حجر‏ ‏علي‏ ‏حجر‏ ‏لا‏ ‏يهدم‏ (‏متي‏24:2), (‏مرقس‏13:2), (‏لوقا‏21:6) ‏وقوله‏ ‏عن‏ ‏أورشليم‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏بكي‏ ‏عليهاستأتي‏ ‏عليك‏ ‏أيام‏ ‏يحيط‏ ‏بك‏ ‏فيها‏ ‏أعداؤك‏ ‏بالمتاريس‏,‏ويطوقونك‏ ‏ويحاصرونك‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏جهة‏,‏ويدكونك‏ ‏وبنيك‏ ‏فيك‏,‏فلا‏ ‏يتركون‏ ‏فيك‏ ‏حجرا‏ ‏علي‏ ‏حجر‏,‏لأنك‏ ‏لم‏ ‏تعرفي‏ ‏زمان‏ ‏افتقادك‏(‏لوقا‏19:41-44) ‏وقوله‏ ‏هذه‏ ‏ستكون‏ ‏أيام‏ ‏انتقام‏ ‏ليتم‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏مكتوب‏...‏فإنه‏ ‏سيكون‏ ‏ضيق‏ ‏عظيم‏ ‏في‏ ‏الأرض‏,‏وسخط‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏الشعب‏,‏وسيسقطون‏ ‏بحد‏ ‏السيف‏ ‏ويؤخذن‏ ‏أسري‏ ‏إلي‏ ‏كل‏ ‏الأمم‏(‏لوقا‏21:21-24) ,(‏متي‏24:21),(‏مرقس‏ 13:19).‏
ولما‏ ‏هدأت‏ ‏الحرب‏,‏عاد‏ ‏القديس‏ ‏سمعان‏ ‏الرسول‏ ‏مع‏ ‏رعيته‏ ‏وشعبه‏ ‏المسيحي‏ ‏إلي‏ ‏أورشليم‏,‏وكان‏ ‏ذلك‏ ‏نحو‏ ‏سنة‏74/73 ‏لميلاد‏ ‏المسيح‏.‏
وظهرت‏ ‏بدع‏ ‏وهرطقات‏,‏قادها‏ ‏قوم‏ ‏خلطوا‏ ‏بين‏ ‏اليهودية‏ ‏والمسيحية‏,‏أو‏ ‏بالأحري‏ ‏أنهم‏ ‏لم‏ ‏يستطيعوا‏ ‏أن‏ ‏يتخلصوا‏ ‏من‏ ‏يهوديتهم‏ ‏فأرادوا‏ ‏أن‏ ‏يعودوا‏ ‏إلي‏ ‏حفظ‏ ‏السبت‏ ‏اليهودي‏,‏والالتزام‏ ‏بالختان‏ ‏وبالغسلات‏ ‏والتطهيرات‏ ‏اليهودية‏ ‏وما‏ ‏إليها‏ ‏من‏ ‏فرائض‏ ‏الناموس‏ ‏القديم‏,‏وكان‏ ‏علي‏ ‏القديس‏ ‏سمعان‏ ‏الرسول‏ ‏أن‏ ‏يواجه‏ ‏هذه‏ ‏البدع‏ ‏والهرطقات‏ ‏ويناهضها‏,‏وينقذ‏ ‏شعبه‏ ‏منها‏,‏ويرد‏ ‏عليها‏,‏ويثبت‏ ‏أبناءه‏ ‏علي‏ ‏الإيمان‏ ‏الأرثوذكسي‏ ‏بالمسيح‏ ‏وشريعة‏ ‏العهد‏ ‏الجديد‏.‏
وزادت‏ ‏متاعب‏ ‏الرسول‏ ‏القديس‏ ‏سمعان‏ ‏في‏ ‏أيام‏ ‏الإمبراطور‏ ‏تراجان‏trajan (97-117‏م‏) ‏الذي‏ ‏أثار‏ ‏اضطهادا‏ ‏عنيفا‏ ‏ضد‏ ‏ذرية‏ ‏داود‏,‏الملك‏,‏ومنهم‏ ‏سمعان‏ ‏الرسول‏ ‏أسقف‏ ‏المسيحيين‏ ‏الذي‏ ‏يرتد‏ ‏نسبه‏ ‏إلي‏ ‏داود‏ ‏الملك‏,‏وضد‏ ‏المسيحيين‏ ‏عموما‏,‏وضد‏ ‏اليهود‏ ‏أيضا‏,‏إذ‏ ‏قد‏ ‏نما‏ ‏إلي‏ ‏علمه‏ ‏أن‏ ‏هؤلاء‏ ‏وأولئك‏ ‏ينادون‏ ‏بمجئ‏ ‏ملك‏ ‏يخرج‏ ‏منهم‏ ‏ويسود‏ ‏علي‏ ‏المسكونة‏.‏
فلما‏ ‏صدرت‏ ‏أوامر‏ ‏الإمبراطور‏ ‏باستئصال‏ ‏ذرية‏ ‏داود‏ ‏كان‏ ‏والي‏ ‏أورشليم‏ ‏وكل‏ ‏بلاد‏ ‏فلسطين‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏الأمبراطورية‏ ‏الرومانية‏ ‏منذ‏ ‏سنة‏104 ‏م‏ ‏هو‏ ‏أتيكوس‏atticus surbanus ‏فقبض‏ ‏علي‏ ‏سمعان‏ ‏الرسول‏ ‏أسقف‏ ‏المسيحيين‏ ‏بتهمتين‏:‏الأولي‏ ‏أنه‏ ‏مسيحي‏ ‏والثانية‏ ‏أنه‏ ‏من‏ ‏ذرية‏ ‏داود‏(‏يوسابيوس‏-‏في‏ ‏تاريخ‏ ‏الكنيسة‏ ‏الجزء‏ ‏الثالث‏,‏فصل‏ 32:3).‏
واستدعاه‏(‏أتيكوس‏),‏فمثل‏ ‏الرسول‏ ‏أمامه‏,‏وكان‏ ‏شيخا‏ ‏ناهز‏ ‏المائة‏ ‏والعشرين‏ ‏سنة‏,‏قال‏ ‏له‏ ‏الوالي‏:‏إذا‏ ‏كفرت‏ ‏بالمسيح‏,‏وأظهرت‏ ‏ولاءك‏ ‏للإمبراطور‏,‏عفونا‏ ‏عنك‏,‏وإلا‏ ‏فإنك‏ ‏ستموت‏ ‏موتا‏.‏إما‏ ‏الرسول‏ ‏فأجابه‏ ‏بكل‏ ‏ثبات‏ ‏ورباطة‏ ‏جأش‏,‏معترفا‏ ‏جهارا‏ ‏وبغير‏ ‏تردد‏ ‏بإيمانه‏ ‏بالسيد‏ ‏المسيح‏.‏
عندئذ‏ ‏أمر‏ ‏الوالي‏ ‏بأن‏ ‏يجلد‏ ‏القديس‏ ‏سمعان‏ ‏جلدا‏ ‏عنيفا‏,‏وأن‏ ‏يذيقوه‏ ‏كل‏ ‏أنواع‏ ‏العذاب‏ ‏والإهانات‏,‏ولم‏ ‏يشفقوا‏ ‏علي‏ ‏شيخوخته‏.‏لكنه‏ ‏علي‏ ‏الرغم‏ ‏من‏ ‏ضعف‏ ‏بنيته‏ ‏وكبر‏ ‏سنه‏,‏ظل‏ ‏ثابتا‏ ‏صابرا‏ ‏صامدا‏,‏ولم‏ ‏تلن‏ ‏له‏ ‏قناة‏,‏حتي‏ ‏أن‏ ‏الوالي‏ ‏تعجب‏ ‏من‏ ‏جلده‏ ‏وقوة‏ ‏احتماله‏,‏ولم‏ ‏يدر‏ ‏أن‏ ‏إيمانه‏ ‏بالله‏ ‏قد‏ ‏منحه‏ ‏القوة‏ ‏وشدد‏ ‏عزمه‏ ‏فصار‏ ‏كالطود‏ ‏الأشم‏ ‏عاليا‏ ‏سامقا‏ ‏وشجاعا‏ ‏لا‏ ‏يخاف‏.‏
فلما‏ ‏رأي‏ ‏الوالي‏ ‏أنه‏ ‏لم‏ ‏يستطع‏ ‏بالتعذيب‏ ‏أن‏ ‏ينال‏ ‏من‏ ‏عزيمته‏,‏أو‏ ‏يثنيه‏ ‏عن‏ ‏ثباته‏ ‏وصموده‏,‏أمر‏ ‏بأن‏ ‏يموت‏ ‏صلبا‏ ‏علي‏ ‏غرار‏ ‏معلمه‏ ‏وسيده‏ ‏المسيح‏,‏فقابل‏ ‏القديس‏ ‏هذا‏ ‏الحكم‏ ‏بسعادة‏ ‏غامرة‏,‏طفحت‏ ‏علي‏ ‏وجهه‏ ‏وكل‏ ‏أعضاء‏ ‏بدنه‏ ‏وأحس‏ ‏إحساسا‏ ‏عارما‏ ‏بالشرف‏ ‏الذي‏ ‏اختصه‏ ‏به‏ ‏الإمبراطور‏,‏أن‏ ‏يكون‏ ‏مصيره‏ ‏مصير‏ ‏سيده‏ ‏المسيح‏,‏فمد‏ ‏يديه‏ ‏لصالبيه‏ ‏متهللا‏,‏وظل‏ ‏علي‏ ‏الصليب‏ ‏يسبح‏ ‏الرب‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏مات‏ ‏شهيدا‏,‏في‏ ‏سنة‏109 ‏لميلاد‏ ‏المسيح‏,‏وكان‏ ‏له‏ ‏من‏ ‏العمر‏ 120‏عاما‏.‏
وبموت‏ ‏القديس‏ ‏سمعان‏ ‏الرسول‏ ‏بن‏ ‏حلفي‏(‏كلوبا‏)‏ينتهي‏ ‏عصر‏ ‏الرسل‏ ‏القديسين‏...‏إذ‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏آخر‏ ‏من‏ ‏ماتوا‏ ‏من‏ ‏الرسل‏,‏ممن‏ ‏تتلمذوا‏ ‏علي‏ ‏المسيح‏ ‏الرب‏,‏ورأوا‏ ‏عجائبه‏ ‏وشهدوا‏ ‏قيامته‏ ‏المجيدة‏.‏وقد‏ ‏سلفه‏ ‏في‏ ‏أسقفية‏ ‏أورشليم‏ ‏إلي‏ ‏زمن‏ ‏يوسابيوس‏ ‏القيصري‏,‏ثلاثة‏ ‏عشر‏ ‏أسقفا‏ ‏أولهم‏ يسطس‏ justus) ‏وثانيهم‏(‏زكا‏ zacchasus) ‏وثالثهم‏(‏طوبيا‏),‏ورابعهم‏ (‏بنيامين‏) ‏وخامسهم‏(‏يوحنا‏) ‏وسادسهم‏(‏متياس‏) ‏وسابعهم‏(‏فيلبس‏) ‏وثامنهم‏(‏سنيكا‏seneca) ‏وتاسعهم‏(‏يسطس‏) ‏وعاشرهم‏ (‏لاوي‏) ‏والحادي‏ ‏عشر‏(‏إيفريس‏ ephres )‏والثاني‏ ‏عشر‏ (‏يوسف‏)‏والثالث‏ ‏عشر‏ (‏يهوذا‏).‏وإذا‏ ‏أضفنا‏ ‏اسم‏ ‏الرسول‏(‏يعقوب‏ ‏الصغير‏) ,‏أول‏ ‏أسقف‏ ‏علي‏ ‏أورشليم‏,‏وخلفه‏ ‏القديس‏ (‏سمعان‏ ‏بن‏ ‏حلفي‏) ‏يكون‏ ‏عدد‏ ‏أساقفة‏ ‏أورشليم‏ ‏من‏ ‏العصر‏ ‏الرسولي‏ ‏الأولي‏ ‏إلي‏ ‏عهد‏ ‏كتابة‏ ‏يوسابيوس‏ ‏القيصري‏(260-340‏م‏) ‏لتاريخ‏ ‏الكنيسة‏ ‏خمسة‏ ‏عشر‏ ‏أسقفا‏.‏
بقي‏ ‏أن‏ ‏نعرف‏ ‏أن‏ ‏اسم‏ ‏سمعان‏ ‏من‏ ‏أصل‏ ‏عبراني‏ ‏ينطق‏(‏شمعون‏) shimwn ‏ومعناهسامعوتعيد‏ ‏كنيستنا‏ ‏القبطية‏ ‏لذكري‏ ‏القديس‏ ‏سمعان‏ ‏الرسول‏ ‏في‏ ‏التاسع‏ ‏من‏ ‏أبيب‏(16 ‏من‏ ‏يوليو‏-‏تموز‏) ‏وتعيد‏ ‏لذكراه‏ ‏كنائس‏ ‏الروم‏ ‏والكنائس‏ ‏البيزنطية‏ ‏في‏ 27 ‏من‏ ‏نيسان‏(‏أبريل‏),‏وأما‏ ‏الكنيسة‏ ‏اللاتينية‏ ‏فتعيد‏ ‏له‏ ‏في‏ 18 ‏من‏ ‏شباط‏(‏فبراير‏).‏
وللروم‏ ‏طروبارية‏ ‏علي‏ ‏اللحن‏ ‏الأول‏ ‏يرتلونها‏ ‏في‏ ‏يوم‏ ‏عيده‏(27‏من‏ ‏نيسان‏) ‏يقولون‏ ‏فيها‏:‏إياك‏ ‏نمدح‏ ‏مدحا‏ ‏مقدسا‏,‏يارئيس‏ ‏الكهنة‏ ‏سمعان‏ ‏نسيب‏ ‏المسيح‏,‏والشهيد‏ ‏الشجاع‏,‏ماحق‏ ‏الضلال‏ ‏وحافظ‏ ‏الإيمان‏,‏لذلك‏ ‏بتعييدنا‏ ‏اليوم‏ ‏لتذكارك‏ ‏المقدس‏ ‏ننال‏ ‏الحل‏ ‏من‏ ‏الخطايا‏ ‏بصلواتك‏.‏
وللروم‏ ‏أيضا‏ ‏القنداق‏ ‏علي‏ ‏اللحن‏ ‏الثاني‏ ‏يرتلونه‏ ‏قائلين‏:‏قد‏ ‏تسلمت‏ ‏كرسي‏ ‏صهيون‏ ‏السفلية‏,‏فحصلت‏ ‏مستوطنا‏ ‏صهيون‏ ‏العلوية‏.‏ولما‏ ‏أرشدت‏ ‏رعيتك‏ ‏حسنا‏ ‏إلي‏ ‏الحظيرة‏ ‏السماوية‏ ‏صلبت‏ ‏للمسيح‏ ‏يا‏ ‏سمعان‏ ‏مماثلا‏ ‏إياه‏ ‏في‏ ‏تألمه‏ ‏الإلهي‏.‏
ويقولون‏ ‏في‏ ‏القنداق‏ ‏علي‏ ‏اللحن‏ ‏الرابع‏:‏
اليوم‏ ‏الكنيسة‏ ‏قد‏ ‏أحرزت‏ ‏سمعان‏ ‏اللاهج‏ ‏بالله‏ ‏كوكبا‏ ‏عظيما‏,‏فاستنارت‏ ‏صارخة‏:‏السلام‏ ‏عليك‏ ‏يا‏ ‏باكورة‏ ‏الشهداء‏

القديسين سرجيوس وواخس



كانا قائدين في الجيش الروماني تحت ولاية جالريوس ومكسيميانوس. ولما دعيا ذات مرة لحضور الاحتفال بذبيحة كانت ستقرب للآلهة رفضا بثبات، فحمي غضب القيصر عليهما وجردهما من رتبهما وملابسهما العسكرية. وأمر أن توضع عليهما ثياب نسائية في حضوره، وأن يُوضع قيد حديدي في عنقيهما، وأن يمر بهما بين الجنود في هذه الحالة حتى ما يعتريهما الخزي والمهانة. وقد احتمل القديسان بكل شجاعة هذه الإهانات ثم أحالهما إلى أنطيوخس حاكم سوريا لكي يعذّبهما. إذ فشل في كل محاولاته لردعهما أمر أن يصلب واخس عاريًا ويجلد جلدًا قاسيًا بأعصاب البقر، فأسلم روحه تحت هذا التعذيب الوحشي. أما القديس سرجيوس فبعد أن اجتاز سلسلة من العذابات المريرة أثبت فيها صلابته وإيمانه، أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
الاستشهاد في المسيحية

لمزيد من المعلومات
اضغط هنااااااااااا

امنا سارة رئيسه دير الأنبا بضابا




لسيرة العطرة لامنا سارة


رئيسه دير الأنبا بضابا


سيرة حياة القديسة العظيمة أمنا سارة


الرب ينيح روحها الطاهرة


ولدت القديسة سنـــة 1939 ميلادية

من مواليد مدينة طهطا - بسوهاج
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وكانت القديسة سالكه في جميع وصايا الرب
وقررت ذهابها إلى الدير وكانت تبلغ من العمر 15 سنة
وخدمة مع سيدنا الأنبا مينا في مدينة نجح حمادي
وعند انقسام الايبارشيات لم تكون نجح حمادي من ضمن ايبارشية الأنبا مينا وزعل كثيرا على ذلك
وعلى أمنا سارة لأنه كان أب روحي لها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وكانت القديسة صاحبة رسالة واضحة معينة من الاعالى ,
حملتها على عاتقها بجهاد مضن بكل الأمانة ,
وقدمتها كاملة على مذبح الحب الالهى ,
فكللها الرب بالمجد والبهاء نظير كل ما قدمته يداها الطاهرتان وجهادها في رحلة حياتها الفاخرة المضيئة ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لقد عاشت أمنا سارة بثبات في الدير على الرغم

من وجود حوالي 23 بيت غير مسيحيين
ولا يوجد سور للدير كانت أمنا تغادر الدير ليلا وسط القصب سيرا على الإقدام حتى وصولها إلى نجح حمادي بحثا عن الأكل عاشت القديسة حياة جهاد وتقشف
والألم من المرض وتعرضت إلى الكثير والكثير من الأزمات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في مرة من المرات وقفت أمنا سارة إمام صورة القديس الأنبا بضابا وكسرت زجاج الصورة

وقالت له الدير لو مش أتعمر هنضيع وهيضيع الدير كله..!!!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لكن سرعان استجاب القديس العظيم الأنبا بضابا لامنا سارة

وتم الاتى:
تم بنا الدير وعدد من الكنائس وهم:
1- كنيسة الأنبا بضابا (الأثرية)
2-كنيسة السيدة العذراء (الأثرية)
3-كنيسة الأنبا أيسيذورس (الأثرية)
4-كنيسة السيدة العذراء الجديدة
5-كنيسة الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس الجديدة
6-كنيسة مارمينا و البابا كيرلس السادس ( للراهبات )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كما يوجد بداخله :-

مشغل للفتيات (للخياطة و إعمال التريكو )
مكتبة كبيرة تضم كافة الاحتياجات (أشرطة كاست و فيديو وكتب دينية وهدايا وملابس أباء كهنه وملابس عماد أطفال و براويز............ ......... ..... )
مبيت للرحلات
مبيتات للأسر
مضيفة لكبار الزوار
وكانتين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



باعثة النهضة في رهبنة البنات ..



ترنيمة حب وعطاء وإنكار ذات ونقاء وطهارة ورائحة بخور عطرة حملت على كتفيها صليبا كبيرا طمعا في العريس السماوي...


وكانت تحت رعايتها عدد من الراهبات


يوجد بالدير 5 راهبات وهم:


1-إلام صوفيا

2-إلام دميانة
3-إلام هيلبيس
4-إلام رفقه

5-إلام ماريا


وكان يستقبل الدير الفتيات(فقط) للخلوة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولقد عانت القديسة فترة علاج طويلة
منذ سنة 1996 ميلادية في صراع مع المرض
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تعرضت القديسة لضعف في عضلات القلب

وانسداد في الشريان التاجي واستمر هذا رحلة علاج طويلة من الألم
ثم تنحيت أمنا سارة
يوم25/5/2009
وهى تبلغ من العمر 70 سنة
وانتقلت إلى الأمجاد السماوية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولقد علمت القديسة بيوم رحيلها يوم 24/5/2009 باليل
استدعت الأنبا كيرلس مطران نجح حمادي
وأعطت له كل متعلقات الدير
وتنحيت أمنا سارة في تمام الساعة 4.30 الفجر
ودفنت الساعة 12 ظهرا في كنيسة العذراء مريم
بالدير الأنبا بضابا شهد حضور الآلاف
من شعب نجع حمادي وقنا وجرجا وغيرها لتوديعها بسلام
في أحضان الملائكة والقديسين بعد سنوات طويلة
من العطاء والشفافية والمشورة للفقراء والمتألمين
تميزت خلالها بالبركات الكثيرة
ومعرفة الآلام داخل الزائرين وإرشادهم
وأصحاب المشكلات والحائرين والمتألمين
فكانت تعطى لهم الراحة بمشورتها التي تستمدها من السماء حيث كانت تتميز بالبساطة والمحبة و احتضان الجميع ...
ومن جريدة وطنى 32/5/2009م السنة 51 العدد 2475
نقرأ عنها مايلى :
رحلت‏ ‏عن‏ ‏عالمنا‏ ‏فجر‏ ‏الاثنين‏ ‏25 مايو 2009‏ ‏الأم‏ ‏سارة‏ ‏كبيرة‏ ‏راهبات‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏بضابا‏ ‏بنجع‏ ‏حمادي‏ ‏لتصعد‏ ‏روحها‏ ‏إلي‏ ‏السماء‏ ‏مثلما‏ ‏كانت‏ ‏تطلب‏ ‏ليس‏ ‏للتحرر‏ ‏من‏ ‏قيود‏ ‏المرض‏ ‏الذي‏ ‏أنهكها‏ ‏وجعل‏ ‏جسدها‏ ‏يئن‏ ‏تحت‏ ‏وطأته‏ ‏ويخفت‏ ‏النور‏ ‏في‏ ‏عينيها‏ ‏ويكبل‏ ‏أطرافها‏, ‏بل‏ ‏لتفرغ‏ ‏الآلام‏ ‏التي‏ ‏احتوتها‏ ‏من‏ ‏الآخرين‏ ‏علي‏ ‏مدار‏ ‏حياتها‏ ‏الرهبانية‏ ‏التي‏ ‏دامت‏ 55 ‏عاما‏.‏
لم‏ ‏تكن‏ ‏الأم‏ ‏سارة‏ ‏واسمها‏ ‏في‏ ‏شهادة‏ ‏الميلاد‏ ‏عايدة‏ ‏جاب‏ ‏الله‏ ‏سعيد‏ ‏التي‏ ‏ولدت‏ ‏يوم‏ ‏الثامن‏ ‏من‏ ‏أبريل‏ 1939 ‏بساحل‏ ‏طهطا‏ ‏شمال‏ ‏محافظة‏ ‏سوهاج‏ ‏لها‏ ‏أحلام‏ ‏حياتية‏ ‏كمثل‏ ‏من‏ ‏هم‏ ‏في‏ ‏عمرها‏, ‏نمت‏ ‏لديها‏ ‏فكرة‏ ‏الرهبنة‏ ‏واعتزال‏ ‏العالم‏ ‏مبكرا‏ ‏في‏ ‏سن‏ ‏الخامسة‏ ‏عشر‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏اقتنعت‏ ‏بفكرة‏ ‏الرهبنة‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏ارتباطها‏ ‏الشديد‏ ‏بالكنيسة‏ ‏وسماعها‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏العظات‏ ‏التي‏ ‏تتحدث‏ ‏عن‏ ‏حياة‏ ‏الرهبنة‏ ‏والتوحد‏ ‏والحياة‏ ‏مع‏ ‏الله‏ ‏في‏ ‏كنيسة‏ ‏بلدتها‏, ‏وبعد‏ ‏رحيل‏ ‏والدتها‏ ‏أصرت‏ ‏علي‏ ‏زواج‏ ‏أبيها‏ ‏قبل‏ ‏ذكري‏ ‏الأربعين‏ ‏لوالدتها‏, ‏لترحل‏ ‏جنوبا‏ ‏إلي‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏بضابا‏ ‏الأثري‏ ‏بمدينة‏ ‏نجع‏ ‏حمادي‏ ‏للتأهب‏ ‏لإيجاد‏ ‏علاقة‏ ‏أكثر‏ ‏خصوصية‏ ‏مع‏ ‏خالقها‏, ‏وتتم‏ ‏سيامتها‏ ‏راهبة‏ ‏باسم‏ ‏سارة‏ ‏الأنبا‏ ‏بضابا‏ ‏بيد‏ ‏المتنيح‏ ‏الأنبا‏ ‏مينا‏ ‏مطران‏ ‏جرجا‏ ‏بعد‏ ‏مرور‏ ‏عام‏ ‏من‏ ‏دخولها‏ ‏الدير‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يتبع‏ ‏إيبارشية‏ ‏جرجا‏ ‏ـ‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ ‏ـ‏, ‏وكانت‏ ‏تعيش‏ ‏بالدير‏ ‏مع‏ ‏راهبة‏ ‏أخري‏ ‏هي‏ ‏الأم‏ ‏مريم‏ ‏التي‏ ‏رحلت‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1965‏وكان‏ ‏يقوم‏ ‏بالطقوس‏ ‏الكنسية‏ ‏في‏ ‏الدير‏ ‏خمسة‏ ‏قساوسة‏ ‏غير‏ ‏مقيمين‏ ‏فيه‏, ‏لتعيش‏ ‏الأم‏ ‏سارة‏ ‏وحيدة‏ ‏بالدير‏ ‏وكانت‏ ‏تتخفي‏ ‏ليلا‏ ‏في‏ ‏زي‏ ‏الرجال‏ ‏وتقوم‏ ‏بنوبات‏ ‏حراسة‏ ‏في‏ ‏الدير‏ ‏متي‏ ‏استدعت‏ ‏الحاجة‏ ‏لذلك‏ ‏لمنع‏ ‏اللصوص‏ ‏من‏ ‏سرقة‏ ‏الدير‏ ‏وذلك‏ ‏بسبب‏ ‏الموقع‏ ‏النائي‏ ‏للدير‏ ‏ومجاورته‏ ‏للزراعات‏ ‏ـ‏ ‏آنذاك‏ ‏ـ‏ ‏واستمرت‏ ‏في‏ ‏حراسة‏ ‏الدير‏ ‏عشر‏ ‏سنوات‏ ‏حتي‏ ‏نصب‏ ‏الأنبا‏ ‏مينا‏ ‏راهبتين‏ ‏لتعيشا‏ ‏معها‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1975, ‏وعندما‏ ‏أسس‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏إيبارشية‏ ‏نجع‏ ‏حمادي‏ ‏وأبوتشت‏ ‏وتوابعهما‏ ‏في‏ ‏مايو‏ 1977 ‏وسيم‏ ‏عليها‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏كيرلس‏ ‏أسقفا‏, ‏حيث‏ ‏بادر‏ ‏الأسقف‏ ‏الجديد‏ ‏بتكليف‏ ‏القمص‏ ‏أبسخيرون‏ ‏القمص‏ ‏إسطفانوس‏ ‏بأمور‏ ‏الدير‏ ‏الذي‏ ‏أصبح‏ ‏تابعا‏ ‏للإيبارشية‏ ‏نجع‏ ‏حمادي‏, ‏واتخذ‏ ‏الأنبا‏ ‏كيرلس‏ ‏إجراءات‏ ‏إصلاحية‏ ‏في‏ ‏تنظيم‏ ‏الأمور‏ ‏المالية‏ ‏والإدارية‏ ‏بالدير‏, ‏وبعدها‏ ‏استقرت‏ ‏الأوضاع‏ ‏لتتفرغ‏ ‏الأم‏ ‏سارة‏ ‏لحياتها‏ ‏الروحية‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏مرت‏ ‏بمراحل‏ ‏صعبة‏ ‏تحملتها‏ ‏بصبر‏ ‏وجلد‏.‏
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومرت‏ ‏الأم‏ ‏سارة‏ ‏برحلة‏ ‏مريرة‏ ‏مع‏ ‏المرض‏ ‏صاحبتها‏ ‏حتي‏ ‏وفاتها‏ ‏فجر‏ ‏الاثنين‏ ‏الماضي‏, ‏فقد‏ ‏داهمها‏ ‏مرض‏ ‏السرطان‏ ‏بالكتف‏ ‏وامتد‏ ‏إلي‏ ‏أجزاء‏ ‏من‏ ‏جسدها‏ ‏ومنها‏ ‏سقوط‏ ‏أسنانها‏ ‏وأجزاء‏ ‏من‏ ‏فكها‏ ‏وعولجت‏ ‏من‏ ‏المرض‏ ‏وشفيت‏ ‏منه‏ ‏بطريقة‏ ‏إعجازية‏, ‏وفي‏ ‏عام‏ 1996 ‏أصيبت‏ ‏بجلطة‏ ‏في‏ ‏المخ‏ ‏نتج‏ ‏عنها‏ ‏شلل‏ ‏نصفي‏ ‏وشلل‏ ‏في‏ ‏حركة‏ ‏البلعوم‏ ‏وفقدت‏ ‏قدرتها‏ ‏علي‏ ‏البلع‏ ‏لمدة‏ 13 ‏يوما‏ ‏واحتجزت‏ ‏بمستشفي‏ ‏الحياة‏ ‏القاهرية‏ ‏وتحسنت‏ ‏حالتها‏ ‏لتعود‏ ‏للدير‏ ‏مجددا‏ ‏وهي‏ ‏تعاني‏ ‏من‏ ‏مرضي‏ ‏الضغط‏ ‏والسكر‏.‏
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشت‏ ‏الأم‏ ‏سارة‏ 55 ‏عاما‏ ‏بدير‏ ‏الأنبا‏ ‏بضابا‏ ‏ساهمت‏ ‏فيها‏ ‏في‏ ‏تعمير‏ ‏الدير‏ ‏ووضع‏ ‏اسمه‏ ‏علي‏ ‏خارطة‏ ‏السياحة‏ ‏الداخلية‏, ‏فالبرغم‏ ‏من‏ ‏الأهمية‏ ‏التاريخية‏ ‏والأثرية‏ ‏للدير‏ ‏الذي‏ ‏يعود‏ ‏تاريخ‏ ‏بنائه‏ ‏للقرن‏ ‏السابع‏ ‏عشر‏ ‏وكونه‏ ‏أحد‏ ‏أهم‏ ‏المجسمات‏ ‏المعمارية‏ ‏التي‏ ‏تؤرخ‏ ‏للعمائر‏ ‏الكنسية‏ ‏التي‏ ‏بنيت‏ ‏من‏ ‏الطوب‏ ‏اللبن‏ ‏في‏ ‏الصعيد‏, ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏وجود‏ ‏الأم‏ ‏سارة‏ ‏كان‏ ‏سببا‏ ‏وحجة‏ ‏قوية‏ ‏لزيارة‏ ‏الدير‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏الوفود‏ ‏الضخمة‏ ‏من‏ ‏أنحاء‏ ‏متفرقة‏ ‏من‏ ‏الجمهورية‏ ‏ومن‏ ‏خارج‏ ‏مصر‏, ‏وذاع‏ ‏صيت‏ ‏الأم‏ ‏سارة‏ ‏في‏ ‏منتصف‏ ‏الثمانينيات‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏عرف‏ ‏عنها‏ ‏قدرتها‏ ‏القوية‏ ‏في‏ ‏إبداء‏ ‏المشورة‏ ‏في‏ ‏القرارات‏ ‏المصيرية‏ ‏لطالبيها‏ ‏بحكمة‏ ‏شديدة‏ ‏حتي‏ ‏صارت‏ ‏ملجأ‏ ‏لكل‏ ‏من‏ ‏يريد‏ ‏المساعدة‏ ‏في‏ ‏اتخاذ‏ ‏قرار‏ ‏مصيري‏, ‏ورغم‏ ‏كثرة‏ ‏زوارها‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏شهور‏ ‏السنة‏ ‏فإنها‏ ‏لم‏ ‏تتخل‏ ‏يوما‏ ‏عن‏ ‏كرمها‏ ‏المعهود‏ ‏وحسن‏ ‏ضيافتها‏ ‏مع‏ ‏كل‏ ‏الزوار‏ ‏من‏ ‏الأقباط‏ ‏والمسلمين‏ ‏الذين‏ ‏كانوا‏ ‏يتوافدون‏ ‏عليها‏ ‏بصفة‏ ‏مستمرة‏ ‏وقد‏ ‏ارتبطت‏ ‏بعلاقات‏ ‏مودة‏ ‏وصداقة‏ ‏مع‏ ‏نحو‏ 23 ‏أسرة‏ ‏مسلمة‏ ‏تقطن‏ ‏بجوار‏ ‏الدير‏ ‏وكانت‏ ‏تحفظ‏ ‏أسماءهم‏ ‏وتتبادل‏ ‏معهم‏ ‏الزيارة‏ ‏حتي‏ ‏أقعدها‏ ‏المرض‏ ‏وكانوا‏ ‏يتناوبون‏ ‏علي‏ ‏زيارتها‏ ‏باستمرار‏ ‏للاطمئنان‏ ‏عليها‏ ‏بعد‏ ‏أزمتها‏ ‏الصحية‏ ‏الأخيرة‏.‏
ورغم‏ ‏أن‏ ‏الشيب‏ ‏أدركها‏ ‏فأنها‏ ‏لم‏ ‏تنس‏ ‏يوما‏ ‏اسما‏ ‏من‏ ‏جيرانها‏ ‏المسلمين‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏كان‏ ‏يثير‏ ‏دهشة‏ ‏مرافقيها‏, ‏وكانت‏ ‏تؤمن‏ ‏تماما‏ ‏بالمواطنة‏ ‏ولا‏ ‏تسأل‏ ‏عن‏ ‏عقيدة‏ ‏من‏ ‏يزورها‏, ‏وكانت‏ ‏توبخ‏ ‏من‏ ‏يوضح‏ ‏لها‏ ‏ذلك‏. ‏
وفي‏ ‏حياتها‏ ‏الروحية‏ ‏ارتبطت‏ ‏الأم‏ ‏سارة‏ ‏بالسيدة‏ ‏العذراء‏ ‏وبالأنبا‏ ‏بضابا‏ ‏قديس‏ ‏الدير‏ ‏فكانت‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏المحن‏ ‏التي‏ ‏مرت‏ ‏بها‏ ‏تستغيث‏ ‏وتستنجد‏ ‏بهما‏ ‏ويروي‏ ‏الأنبا‏ ‏كيرلس‏ ‏تلك‏ ‏المعجزة‏ ‏أنه‏ ‏شب‏ ‏حريق‏ ‏بالدير‏ ‏الأثري‏ ‏في‏ ‏الثمانينيات‏ ‏في‏ ‏منتصف‏ ‏الليل‏ ‏وكانت‏ ‏الكهرباء‏ ‏منقطعة‏ ‏فراحت‏ ‏الأم‏ ‏سارة‏ ‏تستنجد‏ ‏بالأنبا‏ ‏بضابا‏ ‏أمام‏ ‏أيقونته‏ ‏وهي‏ ‏تردد‏ ‏جملة‏ ‏صوت‏ ‏الرب‏ ‏يطفي‏ ‏لهيب‏ ‏النار‏ ‏فوجدت‏ ‏الأنبا‏ ‏بضابا‏ ‏ومعه‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الملائكة‏ ‏يطفئون‏ ‏النيران‏ ‏وفي‏ ‏الصباح‏ ‏سألها‏ ‏جيرانها‏ ‏المسلمون‏ ‏عمن‏ ‏كان‏ ‏يطفئ‏ ‏النيران‏ ‏في‏ ‏الليلة‏ ‏الماضية‏!.‏
ولم‏ ‏يمنعها‏ ‏المرض‏ ‏من‏ ‏مواصلة‏ ‏حياتها‏ ‏الروحية‏ ‏فقد‏ ‏كانت‏ ‏تستيقظ‏ ‏في‏ ‏الرابعة‏ ‏فجرا‏ ‏لتتلو‏ ‏الصلوات‏ ‏حتي‏ ‏السادسة‏ ‏ثم‏ ‏تحضر‏ ‏صلاة‏ ‏القداس‏ ‏وتستقبل‏ ‏ضيوفها‏ ‏من‏ ‏الساعة‏ ‏التاسعة‏ ‏صباحا‏ ‏حتي‏ ‏الثامنة‏ ‏ليلا‏ ‏وهو‏ ‏موعد‏ ‏غلق‏ ‏الدير‏ ‏ورغم‏ ‏أنها‏ ‏لم‏ ‏تتلق‏ ‏تعليما‏ ‏ألا‏ ‏أنها‏ ‏كانت‏ ‏تحفظ‏ ‏الإنجيل‏ ‏ومزامير‏ ‏داود‏ ‏وتصوم‏ ‏باستمرار‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏أعطاها‏ ‏حكمة‏ ‏في‏ ‏إرشاد‏ ‏الآخرين‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يغير‏ ‏ذلك‏ ‏في‏ ‏اتضاعها‏ ‏وبساطتها‏.‏
وفي‏ ‏الساعة‏ ‏الحادية‏ ‏عشرة‏ ‏من‏ ‏مساء‏ ‏يوم‏ ‏الأحد‏ ‏الماضي‏ ‏طلبت‏ ‏الأم‏ ‏سارة‏ ‏مقابلة‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏كيرلس‏ ‏أسقف‏ ‏نجع‏ ‏حمادي‏ ‏وتوابعها‏ ‏وقالت‏ ‏له‏ ‏إنها‏ ‏مريضة‏ ‏وسوف‏ ‏تموت‏ ‏فاندهش‏ ‏الأسقف‏ ‏من‏ ‏كلامها‏ ‏خاصة‏ ‏بعد‏ ‏سلمته‏ ‏مظروفا‏ ‏مغلقا‏ ‏ومفتاحا‏ ‏وبدأ‏ ‏يقنعها‏ ‏أنها‏ ‏سوف‏ ‏تتماثل‏ ‏للشفاء‏ ‏ولكنها‏ ‏كانت‏ ‏تكرر‏ ‏ما‏ ‏قالته‏ ‏وفي‏ ‏الرابعة‏ ‏فجرا‏ ‏حاولت‏ ‏مرافقتها‏ ‏سهام‏ ‏إيقاظها‏ ‏لتصلي‏ ‏كعادتها‏ ‏فوجدت‏ ‏روحها‏ ‏قد‏ ‏صعدت‏ ‏لخالقها‏.‏
وفي‏ ‏صلاة‏ ‏الجنازة‏ ‏التي‏ ‏أقيمت‏ ‏ظهر‏ ‏الاثنين‏ ‏ظهر‏ ‏مدي‏ ‏الحب‏ ‏الذي‏ ‏يكنه‏ ‏لها‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏عرفها‏ ‏حيث‏ ‏توافد‏ ‏نحو‏ 10 ‏آلاف‏ ‏مشيع‏ ‏إلي‏ ‏ساحة‏ ‏دير‏ ‏الأنبا‏ ‏بضابا‏ ‏لحضور‏ ‏صلاة‏ ‏الجنازة‏ ‏التي‏ ‏ترأسها‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏كيرلس‏ ‏أسقف‏ ‏نجع‏ ‏حمادي‏ ‏وتوابعها‏.. ‏ووسط‏ ‏تلك‏ ‏المشاعر‏ ‏الحزينة‏ ‏ودعها‏ ‏محبوها‏ ‏لتدفن‏ ‏في‏ ‏مزارها‏ ‏بمدفن‏ ‏الراهبات‏ ‏في‏ ‏الدير‏.‏


صلواتها مع جميعنا امين

الشهيدة القديسة ريجينا



الشهيدة القديسة ريجينا
استشهدت في زمن الإمبراطور داكيوس سنة 251 ميلادية
ريجينا :- اسم لاتيني معناه (ملكة) وتنطق ريجينا أو روجينا ويقال أيضا (جينا)، (رينا).
(( ولدت ريجينا في مقاطعة (أليس) في ضواحي مدينة روما من والدين وثنيين ، وماتت أمها أثناء ولادتها لابنتها ريجينا ، وكان والدها من نبلاء روما المشهورين وله قصراً عظيماً ، ولدية خدم كثيرين ، فعهد بإبنته إلي احدي الخادمات في قصره ،وكانت مسيحية ،فكانت الخادمة تربيها بكل اعتناء وتنشئ فيها الفضائل الجميلة، والعادات السليمة ، وكبرت ريجينا وكانت مثالاً صالحا في الخلق والكمال ، ومع شربها اللبن كطعام كانت تشرب معه لبن النعمة من هذه الخادمة الأمينة ، فلصقت بها ريجينا وكانت تسألها عن عدم ذهابها لعبادة الأوثان مع أهل القصر ، فأخبرتها الخادمة أنها مسيحية وتعبد إله السماء والأرض وأخذت تشرح لها كل ما كانت تسأل عنه ، حتى طلبت ريجينا أن تكون مسيحية ، وذهبت إلي أحد القسوس القديسين الذي أختبرها ، وتأكد من إيمانها بالمسيح له المجد فعمدها ، وعادت ريجينا إلي منزل والدها ، وأخذت تتعبد لعريسها السماوي يسوع المسيح له المجد ، وفي احد الاحتفالات بعيد من أعياد الأوثان دعاها والدها معه إلي معبد الأوثان ولكنها وبخت والدها على عبادته للحجر والأصنام ، فحزن والدها جداً عندما علم أنها أصبحت مسيحية ، واكتفي بأن يطردها مع خادمتها من القصر ، مفضلاً هذا علي قتلها.
أما ريجينا فقد فرحت إذ خرجت من هذا القصر حيث تستطيع أن تصلي إلي حبيبها الرب يسوع في هدوء ، وتقرأ في الكتب المقدسة باطمئنان . ولأن خادمتها كانت تعرف أن ترعي الأغنام ، فقد التحقت مع ريجينا في مزرعة للأغنام ، فزادت ريجينا من أوقات الصلاة ، وتقرأ في الكتاب المقدس ، وكان عمرها في ذلك الوقت قد بلغ الخامسة عشر وحضر حاكم مدينة (جول) وكان اسمه أوليبريوس (من ضواحي روما) إلي المزرعة ورأي ريجينا فأعجب بها وأراد أن يتزوجها ، فأرسل ليستقصي عنها ، فعلم من صاحب المزرعة أنها من أصل شريف ولانها قد اعتنقت المسيحية فطردها أبوها من قصره ، فأرسل الحاكم وطلبها وأخذ بوعدها بأن يرجعها إلي قصر أبيها ، وأنه يتزوجها ويجعلها أميرة علي المدينة ، ولكنها رفضت بشدة كل عروضه ، وإذدرت به وبكل وعوده الفانية والزائلة ، فأمر بسجنها في سجن المدينة ،فعذبها السجانون ووضعوا السلاسل الحديدية في يديها ورجليها ، وتركها الساجنون وهكذا حتى يعود أوليبريوس من محاربة البربر ، وعندما عاد وجد ريجينا مازالت مصرة علي عهدها بحبها للمسيح يسوع له المجد ، ضاربة بوعده بالزواج منها بعرض الحائط ، بل ازدرت بالأوثان ولعنتها ، فأمر بضربها بالسياط ، فضربها الجلادون حتى وقعت من شدة الضرب ، فأمر الحاكم بتمشيط جسدها بأمشاط حديدية ،وحرقها بمشاعل نارية ، وهي لاتزال تصرخ ناطقة باسم الرب يسوع المسيح له المجد ، وعندما أشتد الغيظ بالحاكم الظالم أمر بقطع رقبتها ، ونالت عروسة المسيح ريجينا إكليل البتولية وإكليل الشهادة ، ونطلب منها أن تشفع فينا ليرحمنا الرب يسوع المسيح له المجد ويجعنا أن نتمثل بها وبفضائلها حتى نحظي بالنصيب الصالح في ملكوت السموات ونحظي بالسعادة الحقيقية والدائمة في حضن ربنا يسوع المسيح له المجد إلى الأبد أمين ))

((تعيد لها الكنيسة في 7 سبتمبر بركة شفاعتها تكون معنا أمين))

القديس رومانوس الإنطاكي الشهيد St. Romanus of Antioch





القديس رومانوس الإنطاكي الشهيد
St. Romanus of Antioch


كان شماسًا بكنيسة قيصريةCaesareaفي فلسطين، وحين بدأ دقلديانوس اضطهاده ضد المسيحيين، كان يجول وسط المؤمنين يثبتهم في الإيمان. وفي إنطاكية كان حاضرًا محاكمة المسيحيين، وحين رأى أن بعضهم قد بدأ يضعف ويوافق على الذبح للأوثان من فرط الخوف، صرخ فيهم بصوتٍ عالٍ محذرًا ومنذرًا. في الحال أُلقِي القبض عليه وبعد جلده أمر القاضي بحرقه حيًا، ولكن في تلك اللحظة هبَّت عاصفة شديدة ممطرة أطفأت النيران المشتعلة والمُعَدَّة لحرقه.
كان الإمبراطور في تلك الأثناء موجودًا في المدينة، فأمر بقطع لسان القديس، ومع ذلك ظل رومانوس قادرًا على الكلام وكان يدعو السامعين إلى محبة وخدمة الإله الحقيقي وحده. أمر الإمبراطور بإعادته للسجن حيث ربطوا رجليه مشدودتين ومتباعدتين عن بعضهما، وظل القديس في هذا العذاب مدة طويلة، إلى أن نال إكليل الشهادة حين خنقوه في السجن سنة 304م.
ويُذكر في سيرة رومانوس أيضًا قصة طفل في السابعة من عمره، بتشجيع من رومانوس اعترف بالإله الواحد، فجلدوه وقطعوا رأسه فنال هو الآخر إكليل الشهادة

سيرة القديسة الشهيدة سيسيل



سيرة القديسة الشهيدة سيسيل


 
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةلاول مرة اسمع عن القديسه الشهيده سيسيل وتدعي أيضا ًسيسيل أو كيكلية الشهيدة
زواج عجيب
وُلدت في بداية القرن الثالث. كانت من أشراف روما ونشأت نشأة مسيحية، وكانت تلبس ثوبًا خشنًا تحت الملابس التي تليق بطبقتها. وكانت تصوم عدة أيام في الأسبوع ووضعت في قلبها أن تظل عذراء من أجل محبة الله. ولكن والدها كان له رأي آخر، إذ زوجها من أحد شباب الأشراف اسمه فالريان Valerian. قبل زفافها بثلاثة أيام، دخلت سيسيل حجرتها وأغلقت على نفسها واعتكفت للصلاة تطلب مشيئة الله ومعونته لتحقيقها. طلبت منه أن يسندها في تحقيق نذرها له بأن تعيش بتولاً. كما طلبت منه أن يصنع رحمة مع خطيبها فيقبل الإيمان بالسيد المسيح وأن يحب حياة البتولية.



بعد صلوات حارة نامت سيسيل فرأت في حلمٍ ملاكًا يطمئنها بأن الرب قد استجاب طلباتها.



في يوم عُرسِها، وسط الموسيقى وصخب المدعوين جلست سيسيليا في أحد الأركان ترنم لله في قلبها وتصلي طالبة المعونة منه. حين اختلت مع زوجها في حجرتيهما استجمعت شجاعتها وقالت له برفق: "عندي سر لابد أن أقوله لك. يجب أن تعرف أن لي ملاك من الله يراقبني، وإذا اقتربت مني كزوج فإنه سيغضب منك ويؤذيك، ولكن إذا احترمت عذراويتي فسوف يحبك كما يحبني". أجابها فالريان: "أريني هذا الملاك، فإذا كان من الله فعلاً فسوف أبتعد عنكِ كما ترغبين". فقالت له القديسة: "إذا آمنت بالواحد الحيّ وقبلت المعمودية فسوف ترى الملاك".



وافق فالريان وذهب ليبحث عن الأسقف إربان Urban وسط الفقراء الذين استقبلوه بكل ترحاب، ثم ظهر الأسقف القديس يحمل المكتوب التالي: "رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة. واحد هو الله أبو كل أحد وفوق كل أحد وفي كل أحد".
سُئل فالريان: "هل تؤمن بهذاولما رد بالإيجاب عمَّده الأسقف، ثم عاد إلى سيسيليا فوجد إلى جوارها يقف ملاك، ثم تقدم الملاك ووضع على رأس كل منهما إكليل زهور. وعبقت رائحة جميلة لم يسبق أن اشتمها من قبل.




إيمان أخ زوجها
كان لفالريان شقيق اسمه طيبورتيوس أو تيبورتيوس Tiburtius، فتكلم فالريان مع شقيقه عن الله الواحد الحقيقي. أظهر طيبورتيوس في البداية عنادًا وكان يسأل: "من هو الذي قام من القبر حتى يخبرنا عن تلك الحياة الأخرى



القبض على الزوج وأخيه
بسبب غيرتهما وحماسهما في دفن أجساد الشهداء قُبِض عليهما وأُحضِرا أمام ألماخيوس Almachius الوالي. بدأ الوالي يستجوبهما، فأجابه فالريان أنه هو وشقيقه يؤمنان بيسوع المسيح ابن الله، ثم بدأ يقارن بين أمجاد السماء الأبدية وأفراح العالم الزمنية. لكن ألماخيوس قاطعه وأمره أن يُخبِر المحكمة إن كان يوافق أن يذبح للآلهة فيطلق سراحه.
أجابه الشقيقان بصوت واحد: "ليس للآلهة بل لله الواحد نقدم له ذبيحة يومية".
أمر الحاكم بجلدهما فذهبا فرحين، وكان فالريان يقول للمسيحيين الحاضرين: "لا تجعلوا تعذيبنا يخيفكم ويبعدكم عن طريق الحق بل اثبتوا في الله الواحد، واطرحوا تحت أقدامكم الأوثان الخشب والحجارة التي يعبدها لماخيوس". ومع هذا كان الحاكم مستعدًا للعفو عنهما إن هما تراجعا.




استشهادهما
مستشار الحاكم أخبره بأنهما سيستفيدان من الوقت في توزيع ممتلكاتهما وبهذا يحرمان الدولة منها، فحكم عليهما بالموت وقطعوا رأسيهما على بعد أربعة أميال من روما. واستشهد معهما أحد المسئولين في الدولة اسمه ماكسيموس Maximus الذي أعلن إيمانه المسيحي حين عاين شجاعة الشهيدين وثباتهما.




سيسيليا الكارزة
دَفَنت سيسيليا أجساد الشهداء الثلاثة، ثم جاء دورها لكي يُطلَب منها أن تنكر إيمانها، وبدلاً من أن تفعل ذلك استطاعت أن تحوّل كل الذين أتوا إليها لهذه المهمة، حتى أن الأسقف إربان حين أتى لزيارتها في منزلها عَمَّد 400 شخصًا.
كان أحدهم ويدعى جورديان Gordian رجل ذو مكانة في الدولة، أنشأ كنيسة في منزله كرَّسها الأسقف إربان فيما بعد.




استشهادها
أخيرًا أُحضِرت القديسة إلى المحكمة، فأخذ ألماخيوس يجادلها محاولاً التأثير عليها، فكانت تسخر منه ومن كلامه، فحكم عليها أن تُخنَق في حمام منزلها، ومع أن النيران حُمِّيَت سبعة أضعاف إلا أن القديسة ظلت يومًا وليلة دون أن يصيبها أية أذية، فأرسل الوالي إليها أحد الجنود ليقطع رأسها.



ضربها الجندي ثلاث مرات على عنقها وتركها ملقاة ظنًا منه أنها ماتت، إلا أنها ظلت حيّة ثلاثة أيام تنزف دمًا، أتى خلالها المسيحيون ليكونوا إلى جوارها، وسَلَّمت الأسقف إربان منزلها ليكون تحت رعايته، ثم دُفِنت بعد ذلك في عام 230م.

سوزون الشهيد




سوزون الشهيد
دعوة للاستشهاد كان راعيًا للغنم في كيليكية Cilicia، وكان اسمه أصلاً تاراسيوس ولما تعمّد تسمّى سوزون. في أحد الأيام بينما كان ينام تحت شجرة ظهر له السيد المسيح وطلب منه أن يترك أغنامه ويتبعه إلى الاستشهاد. استيقظ سوزون ومضى إلى أقرب مدينة وهي بُمبيوبوليس Pompeiopolis، فوجد احتفالاً وثنيًا، فدخل مباشرة إلى معبد الوثن، وبضربة من عصاه سقط الوثن إلى الأرض وكُسِرت ذراعه الذهبية، فأخذها وفتّتها إلى قطع صغيرة ووزعها على الفقراء. قُبِض على كثير من الأبرياء بسبب هذا العمل، فما كان من سوزون إلا أن توجه بكل شجاعة إلى المحكمة معترفًا بأنه الفاعل الحقيقي. عرض عليه القاضي العفو إن هو قدم العبادة للوثن الذي أهان تمثاله، فسخر سوزون من هذه الفكرة قائلاً: "كيف أعبد إلهًا يتحطم بعصا راعي غنم؟" حرقه حيًّا بدأوا معه سلسلة من العذابات، فوضعوا مسامير في حذائه وأجبروه على المشي به. وحين مرّ أمام الوالي أشار إلى قدميه المملوءتين دمًا وقال له: "إن لي حذاء أحمر جميل لا تملك مثله!" تعجّب الوالي من شجاعته وأراد أن يطلق سراحه، فقال له: "اعزف لنا بمزمارك وأنا أدعك تذهب إلى حال سبيلك"، فرد عليه القديس قائلاً أنه كثيرًا ما كان يعزف لأغنامه وأما الآن فلن يعزف إلا للَّه فقط. اغتاظ منه الوالي وأمر بحرقه حيًا، فنال إكليل الشهادة. وحين حلَّ المساء أتى المؤمنون وأخذوا عظامه ودفنوها بإكرامٍ جزيلٍ

من شهداء الفرما وقديسيها 1- القديس الناسك ايسيذورس الفرمي





 
من شهداء الفرما وقديسيها
1- القديس الناسك ايسيذورس الفرمي
ولد القديس العالم الناسك الأنبا ايسيذورس الفرمي بمدينة الإسكندرية حوالي سنة 360م من والدين كانا من أغنياء ووجهاء البلاد المصرية ، ولم يكن لهما من الأبناء سواه فأدباه بكل الآداب وعلماه العلوم الدينية مع مختلف العلوم ، وقد تعلم اللغة اليونانية وأتقنها حتى فاق كثيرين من أهل زمانه ، و مع ما بلغه من علم و معرفة كان ذو روح وديع هادئ ناسكاً و متواضعاً وقد عد واحداً من أعظم علماء عصره وواحدا من علماء الكنيسة العظام و لما كان قد عزم الشعب على اختياره أسقفاً هرب إلى تل الفرما (بيلوز) و ترهب في دير تل الهر كما أسلفنا و هذا الدير هو أحد الأديرة الكثيرة التي كانت في هذه المنطقة قد كان عدد رهبانها يربو على 500 راهب.
و في الدير عاش راهباً متنسكاً محبا للصمت ميالاً للتأمل والصلاة مع الدراسة العميقة للكتاب المقدس ، و كان أيضا عنيفا مع جسده يتدرب على أصوام كثيرة ووسط صمته كان قلبه يلتهب غيرة على خلاص الكل و رسم كاهناً و أحبه أخوته الرهبان وولوه رئاسة الدير.
ولم يكد يتولى منصبه الكهنوتي حتى بدأ يكتب رسائل ملتهباً حباً و رغبة في خلاص الآخرين و يبعث بها إلى القيادات و العظماء و كل من له منصبا من آباء الكنيسة ولقد كانت رسائل الحب الملتهبة هذه ذات أثر فعال في حياة الكثيرين و كما يقول بعض الدارسين إنها لم تكن تقل عن أعمال القديس يوحنا فم الذهب خاصة و أنه كان قد قرأ كتاباته و تأثر بها و خاصة كتابه عن الكهنوت حتى حسب تلميذا له و، وقد دافع عنه بحرارة أمام البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث و العشرين و كان قريبا له و بعد نياحته بذل كل الجهد مع خليفته البابا كيرلس البطريرك الرابع و العشرين - وقد كان قريباً له أيضاً - موضحاً له سمو القديس يوحنا فم الذهب مما حمله على أن يضع اسمه بين أسماء القديسين في صلوات المجمع بالقداس الإلهي.
و في غيرة القديس الأنبا ايسيذورس المقترنة بالشجاعة كتب إلى رئيسه الأنبا أوسابيوس أسقف الفرما والى حاكم المنطقة يؤنبه على المظالم التي يرتكبها وعلى عدم مراعاته حقوق الكنيسة.
وقد اهتم في كتاباته بالجانب التفسيري و كر س اكثر من ستون رسالة في تف\سير رسائل القديس بولس الرسول كما اهتم أيضاً بالجانب الروحي العميق و عن النسك قال : " لا تصير ناسكاً كاملاً لمجرد أن لك طعام القديس يوحنا المعمدان وشرابه وثوبه و إنما يلزم لك أن تكون لك روحه لتصل إلى الكمال".
كما تحدث عن الحياة البتولية بكونها أفضل من الحياة الزوجية ولكن في وضوح أعلن إنها إن خلت عن الإتضاع صارت بغير قيمة.
أورد ( منى) في مجموعته عن كتابات الآباء أن لهذا الأب العالم ألفين وعشر رسالة مقسمة إلى أربع مجموعات كل مجموعة تحتوي على 500 رسالة و يذكر القديس ساويرس الإنطاكي أن لهذا الأب 3000 رسالة و ذكر آخرين أن عدد رسائلة قد بلغت ثمانية عشر ألف رسالة.
جاء عنه في مقدمه تاريخه في كتاب قاموس تاريخ الآباء أن حياته تمثل القلب الناري الملتهب حبا يشتاق إلى الوحدة و النسك مع انطلاقة قوية وغيرة للعمل بقوة و جراءة خاصة مع الخدام و أصحاب المراكز المدنية والدينية ليحدثهم في محبة صادقة مع صراحة ووضوح بلا مداهنة من أجل الحق وبروح الإتضاع بلا عجرفة ".
وجاء عنه في كتاب الرهبنة و الديرية : " انه من نفس الدير الذي ترهب به وصار رئيساً له دير تل الهر أرسل له آلاف من رسائله المشهورة إلى ملوك و أباطرة و أساقفة وولاة و أغنياء وعظماء عصره تارة يذكرهم بمبادئ الآداب القويمة و تارة مؤنباً إياهم و مقوماً اعوجاجهم ، و حيناً مرشداً و معزياً ولذلك كانوا يطلقون عليه ( معلم المسكونة ) و مع انه كان راهباً بسيطاً في دير بسيط بعيداً عن مراكز السلطة الدينية و الزمنية و لكن كان صوته مسموعاً لا عند أكابر مصر فحسب بل في أنحاء العالم الأخرى من المسكونة".
وعن الدير جاء : " انه عندما انتشر خبر نياحة الأنبا أنطونيوس الكبير في عام 356م و بلغ النبأ إلى تلميذه القديس هيلاريون مؤسس الرهبنة في الشام قام من ديره بجانب مدينة غزة بصحبة أربعين راهبا و ساروا إلى جبل القلزم ليقوموا بواجب عزاء نحو ذلك الراحل العظيم معلمهم و كوكب البرية و استراحوا في دير الفرما ثم استأنفوا المسير". و يضيف " وليس هناك من المصادر ما يدلنا على مصير الدير المذكور بعد نياحة القديس ايسيذورس و كم من الزمان ظل قائماً إلا انه مما لا يدعو مجالاً للشك في زوال هذا الدير بعد عام 1118م حيث استولى ( بلودين الأول ) ملك الفرنجة على الفرما و أحرقها جنوده كما جاء في كتاب ( أبي المكارم - ورقة 58) و لم تقم للمدينة قائمة بعد ذلك وقد كانت بمدينة الفرما أديرة عديدة وكنائس و قد كان مصيرها الخراب على يد الفرس و العرب وقد جاء في كتاب ( مذكرات في الرهبنة المسيحية - تأليف الأنبا يؤانس) بأن عدد الرهبان في الفرما كان نحو ألفين راهب.
2- الشهيد أبيماخوس
ومن شهداء الفرما الشهيد أبيماخوس وقد ولد هذا القديس بمدينة الفرما و كان يعمل حائكاً وقد اتسم برقة الطبع و الهدوء محباً لحياة التأمل و كثيراً ما كان ينطلق إلى البرية في الفرما مشتاقاً إلى الحياة الرهبانية و لكنه نال إكليل الاستشهاد عوضاً عن هذه الرتبة.
وقد تم له ذلك عندما علم بقدوم والي جديد بمدينة الإسكندرية و سمع عنه و كيف يتفنن في اضطهاد و تعذيب المسيحيين و قد امتلأت بهم سجون الإسكندرية فقرر أن يذهب إلى هناك لكي يلتقي بالوالي و يوبخه على أعماله وتصرفاته الوحشية و يشجع أيضاً المؤمنين وعندما وصل إلى الإسكندرية انطلق فوراً إلى ساحة المحكمة و صار يتحدث مدافعاً عن الإيمان و المؤمنين فلفت أنظار الكل إليه و سرعان ما تحول الوالي إلى الثورة ضده لما رآه فيه من شجاعة و قوة إقناع دفعت الكثيرين إلى إعلان إيمانهم وترحيبهم بالاستشهاد.
وأمر الوالي بضربه وإسكاته و أن يلقى في السجن بتهمة إهانة الوالي أثناء عمله وفي السجن التقى القديس أبيماخوس بالمسيحيين المسجونين فصار يشجعهم ويقويهم مذكراً إياهم بالسعادة الأبدية و بأن آلام هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا ..
وعندما علم الوالي بدور هذا القديس بين المسجونين و ضع في قلبه بأن يذيقه أمر أنواع العذابات فاستدعاه و دخل معه في حوار و قد طلب منه القديس أن يترك عبادة الأوثان و يقبل عمل المسيح الخلاصي أما الوالي فكان يهزأ بالصليب حاسباً أن الإيمان به غباوة و أمر بتعليق القديس و جلده حتى تهرأ لحمه و تناثر و ظهرت عظامه و أثناء ذلك كان يقول لنفسه " طوباك يا نفسي إذ علقت كفاديك و يردد بصوت عال تشجع يا أبيماخوس في هذه العذابات بجانب آلام المسيح".
بعد ذلك أمر الوالي بضربه بالهيمبازين و أثناء ذلك خرج من جسده دم سقطت منه نقطة على عيني فتاة عمياء فأبصرت في الحال و لما رأى ذلك أقاربها و جمع كثير من الحاضرين آمنوا بالسيد المسيح و تقدموا للاستشهاد مما أثار غضب الوالي و خوفه و أمر بقطع رأسه. وعندما قدموه للسياف كان فرحاً متهللاً ومتلهفاً على سرعة اللقاء بفاديه ومخلصه الرب يسوع أما السياف فكان يرتجف و لم يجسر أن يضرب رأسه فطلب من زميله أن يقوم بهذه المهمة وتكرر الأمر مع غيره حتى السياف الرابع عشر الذي استطاع أن يضرب رأسه فنال إكليل الشهادة.
و بعد استشهاده حمل أحد الجنود جسده ليطرحه بعيداً و إذ كان أصم انفتحت أذنيه فصار يسمع و كان يوجد قوم من أهل ادكو حملوا جسده إلى بلدهم و قد أقيمت على اسمه كنيسة في البرمون وقد نقل جسده إليها وتعيد الكنيسة بعيد استشهاده يوم 14 من شهر بشنس.
3- الشهيد ايسيذورس وصديقه الشهيد سنا
و من شهداء مدينة الفرما أيضاً الشهيد ايسيذورس ولد بالفرما وعمل بصناعة الصوف ونسجه وكان له صديقاً يدعى سنا الجندي من الجنود المرافقين لوالي الفرما وكانا معاً يتعبدان و يتصدقان بما يفضل عنهما مما يكسبانه من مال على الفقراء و المعوزين ، وذات ليلة أبصر كل منهما رؤية كأن فتاة عذراء بيدها إكليل تضعه على رأسيهما فلما استيقظا أعلم كل منهما الآخر بما رآه ففرح الاثنين بذلك لاعتقادهما بأن الرب قد دعوهما لنوال إكليل الشهادة فأتيا إلى الوالي و حمل سنا منطقة الجندية وطرحها أمامه و اعترف كليهما بالسيد المسيح و أمر الوالي باعتقالهما ووضعهما في السجن و أرسل الرب ملاكه وعزاهما ثم أرسل الوالي سنا إلى الإسكندرية و بقي ايسيذورس سجيناً وحده وبعد قليل عاد سنا إلى الفرما ففرح ايسيذورس بلقائه وذكر كل منهما لرفيقه ما جرى له ، ثم أمعن الوالي في تعذيبهما و أمر بإلقاء ايسيذورس في حفرة موقده فصلي القديس طالباً من السيد المسيح أن يقبل روحه و سلم نفسه للجند فألقوه في الحفرة فلم يلحق جسده أذى وكانت أم القديس سنا تبكي لحرمان ولدها من رفيقه و بعد قليل أسلم القديس ايسيذورس روحه و في تلك اللحظة رأت أم القديس سنا جماعة من الملائكة تصعد بروحه إلى الفردوس و كان ذلك في 18 برمهات حوالي سنة 305 ميلادية.
و قد اهتمت أم سنا بجسد الشهيد ايسيذورس و بعد أيام قليلة تمتع ابنها أيضاً بإكليل الاستشهاد
4- الشهيدان ابرؤه واتوم
هما ولدى الكاهن التقى القس يوحنا من بلدة (تاسمبوتى) حاليا (سنباط مركز زفتى) بعد نياحة والديهما سافرا إلى الفرما لأعمال تجاريه وفى الفرما وجد الشابين جنود (بومبيوس) والى الفرما يحملون جسد الشهيد (أتوا) وكان كاهنا ليلقوه في البحر فتقدما إليهم يسألونهم أن يعطوهم الجسد مقابل قطعتين من الذهب فوافقوا بعد تردد وكفن القديسان جسد الشهيد وحملاه سرا إلى قريتهما سنباط حيث دفناه في بيتهما وكان الله يتمجد في جسد هذا الشهيد بالآيات و العجائب و تحول المكان إلى مركز روحي يأتي إليه الشعب ليتبارك برفات الشهيد ، و ليجدوا أيضاً في الشابين صورة حية للسيد المسيح إذ كانا تقيين محبين للبذل و العطاء بلا حدود.
و بعد ثمانية اشهر اتفق الأخان أن يوزعا كل ما لهما و يذهبا إلى الإسكندرية ليعترفا جهراً بالسيد المسيح، و في الإسكندرية أمر الوالي بسجنهما ثم استدعاهما و أخذ يلاطفهما واعدا إياهما بالعمل في العمل بالبلاط الملكي، و إذ لم يستجيبا لوعوده أمر بجلدهما و تعذيبهما بالدولاب الحديدي حتى يمزق جسديهما إلى غير ذلك من العذابات الشديدة و في أثناء تعذيبهما كان الرب معهما و حدثت معهما آيات وعجائب كثيرة جعلت الكثيرين من الوثنيين يعلنون الإيمان بالسيد المسيح ويتقدمون إلى الشهادة فخاف الوالي و خاصة من ثورة الشعب فأمر بسجنهما.
وفي هذا الوقت زار ( بومبيوس ) والي الفرما الإسكندرية فتحدث واليها إليه في شأن هذين الشابين متهماً إياهما بعمل المعجزات بقوة السحر ، فطلب والي الفرما إرسالهما إلى ولايته و أمر بأن يسجنا حتى يعود.
و في الفرما التقى رجل يدعى ( اتريبوس) بحراس السجن ودفع لهم مالاً حتى يسمحا للشابين بزيارة بيتهما وبالفعل أخذهما إلى حين .. وهناك صليا إلى ابنته العمياء فشفيت واجتمع كثيرون من المرضى فشفوا باسم السيد المسيح وفي السجن ظهر لهما رئيس الملائكة جبرائيل وعزاهما و شجعهما على متابعة جهادهما من أجل الرب.
و إذ حضر الوالي ( بومبيوس ) من الإسكندرية استدعاهما و صار يعذبهما والرب يشفيهما و رأى ذلك ثلاث ضباطك ومعهم أربعون جندياً فأعلن الكل إيمانهم بالسيد المسيح و سلموا أنفسهم للاستشهاد فأغتاظ الوالي و ازداد عنفا و قسوة في تعذيب القديسين طالباً خلع أظافرهما وضرب فميهما بكتل حديدية لتكسير أسنانهما، وبقدر ما كان الوالي يزداد قسوة وعنفاً كان الله يتمجد فيهما ويرسل ملاكه ليبسط جناحيه علانية عليهما و يشفيهما.
و أحس الوالي بالهزيمة أمام الجماهير فطلب بإلقائهما في السجن وفي هذه الأثناء ماتت ( مورفياني ) زوجة الوالي وهي تلد فحزن عليها فاجتمعت المدينة من حوله تعزيه وتواسيه. و في حزنه ومرارة نفسه ندم على ما فعله بالقديسين و طلب منهما بواسطة عظماء المدينة الصلاة من أجل زوجته فصليا إلى الله من أجلها فأقامها الله من الموت.
وعندئذ آمن الوالي ومن معه و أطلقا القديسين أحراراً و سافرا إلى بلديهما ( سنباط ) و بعد مدة سلما ما تبقى من أملاكهما لرجل تقي يدعى صرابامون ليوزعها على المحتاجين ويهتم ببيتهما الموضوع فيه جسد الشهيد ( أبا أتوا). ثم خرج الاثنين بقوة وذهبا إلى (بيلوزيوم ) ضاحية الفرما حيث التقيا بالحاكم (بوبليان) وقد وجداه يحاكم شهيدا يدعى ( أبا هيس ) و أعترف أمامه بالسيد المسيح فاصدر أمره بقطع رقابهما و اقتيد الشهيدان إلى شرق المدينة وفي موضع الاستشهاد سمح لهما بأن يصليا ثم نظرا إلى الجنود قائلين لهم كملوا ما أمرتم به فاستل أحد الجنود سيفه وقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة و كان ذلك في الثامن من شهر أبيب.

سمعان الاخميمى



سمعان الاخميمى


 
سيرتة العطرةهو من اولاد الانبا توماس السائح وعاش فى القرن الرابع الميلادى فى الجبل الغربى بسوهاج وكان له موهبة اخراج الارواح الشريرة وشفاء المرضى وعمل المعجزات وقد نال اكليل الشهادة على يد الامبراطور دقلديانوس فى القرن الرابع الميلادى وكان ضمن 8140 شهيدا فى ذلك الوقت وصل جسد القديس سمعان الاخميمى الى كنيسة السيدة العذراء مريم بمم مركز تلا -منوفيه سنه 1977 واخذت هذه الجوهره المقدس التى هى جزء من رفات القديس الشهيد العظيم ابونا سمعان الاخميمى من اديرة اخميم وبعد ما استلم راعى الكنيسه الجسد ودخل به الكنيسة فاحت رائحة البخور عطرة جدا وابتداء القديس سمعان الاخميمى يعمل بقوة فى اخراج الارواح الشريرة وشفاء المرضى وعمل المعجزات .
فهو لا يرد احد الا ونال سؤالة وباركة وبارك كل من معة.
بركة وشفتعة القديس الشهيد العظيم ابونا سمعان الاخميمي وشفاعة السيدة العذراء
تكون معنا امين.

+تعيد له الكنيسة فى 30 يونيو من كل عام+ (عيد دخول جسد القديس كنيسة العذراء ببمم)





جسد القديس سمعان الاخميمي موجود جزء منه في كنيسة السيدة العذراء ببلدة بمم مركز تلا منوفيه
والقديس بيعمل معجزات كتير قوي وقويه شفاء من عقم


السيدة/ نيفين مجدي نصيف – طنطا


كانت تعاني من العقم لمدة ثماني سنوات وفشلت معها كل الجهود الطبية وتمجد الله معها بشفاعة القديس سمعان الأخميمي وحملت في توأم .
ولكن تمت الولادة بعد 28 أسبوع من الحمل ( بعد 7 أشهر ) , وكانت هناك إستحالة علمية أن تحيا الطفلتين في هذه الظروف .
ودخلت الطفلتين الحضانة بالمركز الطبي للمقاولين العرب بالقاهرة .
وكانت إحداهما تزن 1 كجم والأخرى تزن 1.1 كجم وقد عانا من أنيميا حادة وفشل في التنفس وإحتاجا إلى علاج وتنفس صناعي ونقل دم بالحضانة.
وفي 2/12/2003 تمجد الله معهما بشفاعة القديس سمعان الأخميمي وخرجا من الحضانه وهما الآن يتمتعان بصحة جيدة .بركة أبونا سمعان الأخميمي تكون معنا آمين .
الذي يجعل العاقر ساكنة في بيت أم أولاد فرحة هللويا . (مز 113 : 9)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلي الأعلي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شفاء من سرطان البروستاتا


الأستاذ/ فكري ترياق نجيب - طنطا


كان يعاني من وجود تضخم بالبروستاتا وإحتباس البول بالمثانه 645سم .
ومن خلال الأشعة تبين وجود 2 ورم سرطاني 9.6 × 7.4 بالفص الأيمن , وورم سرطاني آخر 9.9 × 8.1 بالفص الأيسر للبروستاتا , وتم تركيب قسطرة , وتم أخذ عينات من السرطان في 9/2/2004 ووجد ورم سرطاني 2 × 2 سم .وتم أخذ عينات أخرى وإرسالها إلي القاهرة في 10/2/2004 لتحليلها وجاء تدخل السماء بشفاعة القديس سمعان الإخميمي بعدم وجود خلايا سرطانية . وتم إجراء عملية جراحية لإستئصال البروستاتا وأرسلت إلي التحليل الباثولوجي ولم توجد أي خلايا سرطانية بها وتم خلع القسطرة وشفاء المريض تماما وعدم وجود أي دم أو إحتباس بولي , بركة وشفاعة أبونا سمعان الأخميمي تكون معنا آمين.

أما هو فكان يضع يديه على كل واحدٍ منهم فيشفيهم (لوقا ص 4 :40)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلي الأعلي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شفاء من ورم بالقولون


الأستاذ/ فكري فرج يوسف تكلا – البتانون - منوفية


كان يعاني من ألآم شديدة ومزمنة بالبطين وتردد على كثيرين من الأطباء دون جدوى , وفي 10/10/2002 أظهرت الأشعة التليفزيونيه وجود تضخم بجدار القولون الذي بلغ سمكة 8 مم مما ينذر بوجود أورام , وفي 1/4/2003 أكدت الأشعة المقطعية وجود ضيق بالقولون مع ظهور ورم بالقولون المستعرض حجمة 7 × 5 × 6.5, وفي 17/4/2004 أكد الكشف بالمنظار وجود ضيق شديد بالقولون المستعرض , وفي 22/4/2004 أكدت الأشعة التليفزيونية ذات الأبعاد الرباعية وجود زوائد بالقولون المستعرض مع تداخلات بجذر الأمعاء الغليظة وإلتهابات مزمنة بها مع تضخم الطحال .
وفي 28/4/2004 تمجد الله وأعاد الكشف بالمنظارعلي القولون بمستشفى القصر العيني وتظهر النتيجة بعدم وجود ماظهر بالأشعة المقطعية والأشعات التليفزيونية , وأن الحالة لا تتعدي إلتهاب عادي بجدار القولون , وقد تم أخذ عينه من جدار القولون وتم تحليلها في القاهرة في نفس اليوم 28/4/2004 لتؤكد حدوث المعجزة وعدم وجود أي ورم والأمر يقتصر على إلتهاب بجدار القولون . وزالت عنه جميع الآلآم .
ببركة شفيعنا الطوباوي القديس العظيم صاحب المعجزات الشهيد أبونا سمعان الإخميمي

شفاء من مرض الكبد



والمحتاجون إلى الشفاء شفاهم. ( لوقا ص 9 : 11)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلي الأعلي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شفاء من حمى متكرره وظهور القديس لطفلة


الطفلة/ مريم بشارة - طنطا

والطفلة مريم عمرها 4 سنوات وكانت تعاني من حمى متكررة مع تشنجات مصاحبة بإرتفاع في درجة الحرارة وفي أحد الأيام وضعت السيدة والدة مريم صورة للقديس سمعان داخل ملابس مريم , حيث كانت مريم بتحب أبونا سمعان . وأثناء النوم الساعة 4 صباحا تقريباً إستيقظت مريم وهي تصرخ
(أهوه ياماما - أهوه ياماما) فإستيقظت أمها وسألتها مين يامريم ؟ , قالت
(أبونا سمعان ياماما) وسألتها أمها بيعمل إيه؟ قالت (بيطبطب عليا ياماما) وسألتها أمها كان لابس إيه ؟ قالت (أبيض ياماما) وشكله إيه؟ قالت
(وجهه فيه عو ياماما) وتقصد مريم أن وجهه فيه جروح , وأن القديس سمعان ظهر بآثار التعذيب علي وجهه . وفي الصباح تمت المعجزه وهبطت الحراره نهائيا وتمجد الرب معها وشفيت مريم تماما .

دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات . ( متى ص 19 : 14)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلي الأعلي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شفاء من سرطان القولون


السيدة/ إحسان ميخائيل – طنطا


كانت تشكي من سرطان في القولون منذ 16 عاماً وحضرت لكنيسة السيدة العذراء بمم وتباركت من جسد القديس سمعان الإخميمي صاحب المعجزات وتم الشفاء وتضيف أنها كتبت إسم إبنها مجدي وإسم زوجته ووضعتهما بجوار جسد القديس سمعان الأخميمي حيث تم فصل إبنها من الشركة التي يعمل بها ويبحث عن وظيفة وأن زوجته لم تحمل إلى الآن , وفي نفس الشهر يجد مجدي وظيفه في شركة جديدة والأهم أن زوجته أصبحت حامل .
ويتمم الرب صنيعه معها ببركة القديس سمعان الأخميمي .

مجاناُ أخذتم مجاناً أعطوا . ( متى ص 10 : 8)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلي الأعلي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حمل و حصوة بالمرارة


السيدة / كوكب جرجس – شبرا الخيمة


تحكي السيدة كوكب وتقول :
كانت لي إبنتين الأولي لم تحمل منذ مدة طويلة وذهبت إلي كثير من الأطباء وبرضة مفيش فايدة وآخر حاجة عملتها إني إلتجأت إلى الدجالين وبرده مفيش فايده , وأخذتها إلي كنيسة السيدة العذراء ببمـم وصليت بكل إيمان للسيدة العذراء فتمجد رب المجد ببركة السيدة العذراء وأصبحت حامل والحمدلله .
أما إبنتي الثانية فكانت بها حصوة بالمرارة وصلى لها أبونا أبانوب راعي الكنيسة وأخذت بركة جسد القديس سمعان الأخميمي وحدثت المعجزة وخرجت الحصوة دون تدخل جراحي . بركة السيدة العذراء وأبونا سمعان تكون معنا .



إخراج روح شريره


السيدة / رحمه – شبرا الخيمة


كانت السيدة بها روح شريرة وكانت عندما تذهب للكنيسة ويصلي لها الكاهن يصرخ الشيطان ويقول ( حخرج منها, حخرج منها) وكانت تعتقد أنها خرج فعلاً . وعند رجوعها إلى البيت كأن شئ لم يكن ويظهربها الروح مرة أخري, وفي أحد المرات صلى لها أحد الكهنة فهرب منها الشيطان قبل صلاة الكاهن, وعندما لم يجده الكاهن إعتقد الكاهن أنها حالة نفسية فقط وليس بها روح شريرة , وعند رجوعها إلى البيت يظهر مرة أخرى , إلى أن أحضرت إبنة عمتها صورة أبونا سمعان الأخميمي صانع المعجزات ووضعتها على رأسها وفي الحال صرخ الروح وكأنه يتعذب ( حخرج ياأبونا سمعان , حاضر حخرج ) فقررت الحضور إلى الكنيسة وبالفعل جاءت إلى الكنيسة وصلي أبونا أبانوب كاهن الكنيسة لها وأخذت بركة الجسد وفي الحال صرخ الروح الشريرة بقوة وقال ( إنت قديس عظيم يا أبونا سمعان , أنا مش قدك يا أبونا سمعان ) ثم قال ( أنا معاها من 18 سنة , ومش عارف أعملك إيه يا قديس يا عظيم , كل ما أنزل لرجلها ألاقيك فيها وأطلع على رأسها ألاقيك فيها وفى كل مكان فى جسمها ألاقيك فيه ) وأخيراً صرخ الشيطان
( أنا خارج , أنا خارج , القديس أبونا سمعان عمل معاكى معجزة كبيرة )
وخرج الروح الشريرة منها مهزوم. بركة وشفاعة أبونا سمعان الأخميمي تكون معنا آمين.

فصرخ بصوت عظيم قائلاً آه مالنا ولك يايسوع الناصري.أتيت لتُهلكنا . أنا أعرفك من أنت قدوس الله. (لوقا ص 4 : 34)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلي الأعلي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




.


وسفر لأمريكا


الأستاذ / مراد فوزي وهبة - تلا - منوفية


يحكي السيد مراد : منذ أكثر من خمس سنوات وأنا نفسي أسافر أو أهاجر إلى أمريكا بالهجرة العشوائية من كل عام ولم يصيبني القرعة وكنت كل سنة حزين بذلك وذهبت إلى كنيسة السيدة العذراء ببمم وقابلت أبونا الموقر أبانوب راعي الكنيسة وقولت له نفسي أسافر يا أبونا أبانوب . ورد عليا أبونا وقال : حتسافر يا مراد وحنطيرك إن شاء اللة قريب . وفي نفس السنة فوجئت بأن ساعي البريد قابلني في الشارع وقال لي إنك جالك خطاب من أمريكا فذهبت وأخذته منه و فوجئت أنها القرعة العشوائية وكانت بإسم المدام فذهبت وعرفت أبونا أبانوب ففرح كثيراً جداً وقال لي روح أطلب من العذراء مريم والقديس سمعان يكمل لك الورق وهو حاليا في أمريكا منذ خمسة أشهر تقريباً . بشفاعة العذراء مريم وأبونا سمعان صلواتهم تكون معنا آمين .
شفاعة أبونا سمعان الأخميمي تكون معنا آمين .

وسفر لأمريكا مع أبونا


السيدة/ أنجيل زوجة أبونا ويصا ( كاهن كنيسة مارجرجس بزاوية الناعوره ) – منوفية


تحكي السيدة أنجيل أن ابونا ويصا كان مسافر إلى أمريكا للعلاج وكانت السيدة أنجيل مرافقة لسيادتة وعندما ذهبت إلى السفارة الأمريكية لأخذ التأشيرة رفضت السفارة الأمريكيه إعطائها التأشيرة فحزنت جداً جداً لأنها لم تسافر مع أبونا فحضرت إلى كنيسة السيدة العذراء مريم ببمم يوم 14/8/2001 في أيام نهضة السيدة العذراء مريم وتقابلت مع أبونا أبانوب راعي الكنيسة وأخبرته بموضوع رفض السفارة لإعطائها التأشيرة وصلى لها أبونا أبانوب ببركة جسد القديس الشهيد أبونا سمعان الأخميمي وبركة السيدة العذراء وكان ميعاد السفر بعد يومين من حضورها إلى الكنيسة , ثم ذهبت إلى السفارة مرة أخرى فوافقت السفارة على سفرها هي وزوجها أبونا ويصا ببركة وصلوات القديس سمعان الأخميمي والسيدة العذراء .
شفاعة أم النور السماء الثانية الأم الطاهرة البتولية تكن معنا آمين .

حكم بالبراءة


فرد من شعب الكنيسة ( معروف لدينا )


كان محكوم علية بالسجن فترة طويلة والتحفظ على ممتلكاتة وحضر إلى الكنيسة وعرض الموضوع علي أبونا أبانوب راعي الكنيسة وصلى أبونا له صلاة عميقة وقال له : لا تخف سوف تحصل على البراءة نهائي وترد ممتلكاتك كلها ببركة السيدة العذراء مريم وأبونا سمعان الأخميمي . وفعلا تم البراءة يوم الإستئناف (16/8/2003).

فلا تخافوا . أنتم أفضل من عصافير كثيرة . ( متى ص 10 : 31)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلي الأعلي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شفاء من ألم في الذراع


السيدة / كامليا غبريال – الإسكندرية


تحكي السيدة كامليا وتقول : كان يوجد ألم شديد بالذراع الأيسر وأخذت حقنة ( كورتيزون ) وعلاج آخر وكان لابد من أخذ الحقن الثانية ولكن حضرت إلى الكنيسة في رحلة يوم 10/10/2003 ووضعت الأجساد المباركة على ذراعي وأخذت بركة أبونا سمعان الأخميمي وتفضل أبونا أبانوب الموقر راعي الكنيسة بدهني بالزيت ومنذ هذه اللحظة إلي الآن لم أأخذ العلاج ولا الحقنة . ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةً لأبونا أبانوب وأبونا سمعان الأخميمي وأم النور.
فوضع يدية عليهم . ( متى ص 19 : 15)

شفاء من ألم في الصدر


السيدة / عايدة صبحي – طنطا


كانت تشكو من ألم شديد في أعلي الصدر وأخذت بركة جسد أبونا سمعان الأخميمي ووضعت الجسد علي موضع الألم وصلي لي أبونا أبانوب راعي الكنيسة وقد شفي الألم في الحال .
بركة وشفاعة أبونا سمعان الأخميمي تكون معنا آمين .

شفاء من ألم في الصدر 2


الأستاذ / وحيد نسيم – البتانون – منوفية


قد حدثت لي معجزة يوم الإثنين 2/10/2003 وذلك بعد حضوري القداس يوم الأحد 1/10/2003 بكنيسة السيدة العذراء بمم حيث كنت أشكو من مغص شديد جداً كان يراودني بإستمرار عندما آكل أي شيء , ويصاحبة في نفس الوقت صداع شديد لا أتحمله . وسمعت عن معجزات كنيسة السيدة العذراء ببمم وحضرت قداس يوم الأحد الموافق 1/10/2003 وبعد القداس أخذت بركة أبونا سمعان الأخميمي ووضع أبونا أبانوب راعي الكنيسة الجسد علي رأسي وصلي لي وفي اليوم الثاني تمت المعجزه بشفائي بالصداع والألم المستمر . بركة وشفاعة أبونا سمعان الأخميمي تكون معنا آمين .

ويكون لهم سلطان على شفاء الأمراض . ( مرقس ص 3 : 15)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلي الأعلي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمل بولد


الأستاذ / ناصف بكير حكيم – شبرا


قد تزوجت ورزقني ربنا ببنت سمتها ميرنا وكان نفسي يكون عندي ولد وحملت زوجتي ومن إستعجالي عملت أشعة فظهر الحمل أنها بنت فزعلت كثيراً جداً أنا وزوجتي وشار عليا أحد أقاربي بالذهاب إلي كنيسة السيدة العذراء ببمم لأن القديس سمعان الأخميمي بيعمل معجزات كثيرة وبالفعل ذهبت إلى الكنيسة وحكيت الموضوع لأبونا أبانوب فقدم لي جسد القديس سمعان الأخميمي وصلينا أنا وزوجتي بدموع وبالفعل ببركة يسوع المسيح وشفاعة القديس سمعان الأخميمي ربنا رزقنا بولد وسميتة جورج كما تمنيت أن أسمية من البداية , فأشكر الله على المعجزة والهدية التي هداني بها وفرحني وفرح زوجتي.
بركة وشفاعة السيدة العذراء و أبونا سمعان الأخميمي تكون معنا آمين .

شفاء من ألم في المعدة


الأستاذ / إبراهيم جرجس عبد الملك – البتانون - منوفية


كنت أشعر بألم شديد بمعدتي أثناء المساء لدرجة أنني فكرت أن أقوم بعمل فحوص بالمعدة وقد حضرت إلى كنيسة السيدة العذراء ببمم وتناولت من الجسد والدم المقدس وأخذت بركة جسد القديس سمعان الأخميمي وأخذت أنبوبة زيت وفي هذه الليلة نمت نوماً عميقاً ولم أشعر بأي ألم إطلاقاًحتي الآن . فقال له يسوع « أنا آتي وأشفيه ». ( متى ص 8 : 7)

ورم

الأستاذ/ مايكل مجدي شوقي –الإسكندرية


كان يشكو من ورم في الخصية وحضر إلى الكنيسة وأخذ بركة جسد القديس الشهيد أبونا سمعان الأخميمي وأخذ زيت وحنوط القديس سمعان ودهن مكان الورم ثم ذهب إلى الطبيب المعالج وبعد الكشف والتحاليل وجد أنه لا يوجد أي ورم في هذا المكان .
بركة القديس العظيم أبونا سمعان الإخميمي والسيدة العذراء تكون معنا آمين .

شفاء من ورم خبيث في الكبد


السيدة / مرفت وديع عزيز – منوف


في شهرأغسطس عام 2003 ( في صيام السيدة العذراء) شعرت بتعب وأجريت العديد من الأشعة على البطن وأشعة مقطعية وكانت نتيجة الأشعة وجود ورم خبيث في الكبد والدكتور / محمد الدرعة الذي قرأ نتيجة الأشعة أكد أن هناك أورام سرطانية في الكبد وقال لزوجي إنتم بتشكوا في إيه كل الأشاعات تؤكد إنه ورم سرطاني وليس هناك أي علاج ولا تزعلوها وربنا يتولاها . وذهبت إلى كنيسة السيدة العذراء ببمم وكان الطريق شاق جداً من منوف ووصلت الكنيسة الساعة الواحدة ليلاً وكان فيه نهضة السيدة العذراء وأخذني أبونا أبانوب ودخلنا الكنيسة وأعطاني جسد القديس سمعان الأخميمي وحضنت الجسد وبكيت وطلبت شفاعته و شفاعة السيدة العذراء . وبعدها ذهبت إلي الدكتور بالأشاعات فأكد أنه لابد من إجراء عملية لأخذ عينه من الكبد لتحليلها و وأُخذت العينه من الكبد وتم تحليلها في معمل الدكتور/ إيليا وكانت نتيجة التحليل مفاجأة أن الجسمين ( الورم ) على الكبد مجرد تجمع دموي ولما قرأ الدكتور النتيجة لم يصدق وقال أنا فرحان جداً وقال لي إرجهي تاني للمركز الذي أخذ العينه وتأكدي من النتيجة . وتأكدت من النتيجة إنها فعلاً أجسام دمويه أقصد إنها فعلاً معجزه . ونشكر ربنا علي هذه المعجزه الذي تمجد فيها بشفاعة كليلة الطهر السيدة العذراء مريم وأبونا سمعان الأخميمي بركاتهم معنا آمين .

أما هو فكان يضع يديه على كل واحدٍ منهم فيشفيهم . (لوقا ص 4 :40)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلي الأعلي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شفاء من مياة على الرئة


الأستاذ / عادل حليم إسكاروس – الإسكندرية


شعرت بألم شديد جداً أعلى الصدر جهة اليسار وكنت لا أرى النوم طوال الليل ومن شدة الألم ذهبت إلى الدكتور / أديب رفيق أخصائي ورئيس قسم جراحة الصدر بمستشفى صدر المعمورة وطلب مني عمل أشعة على منطقة الصدر لمعرفة أسباب الألم وبعد عمل الأشعة ومعها التقرير اللازم عرضتهم على الطبيب المعالج وقد شخص المرض " مياة على الرئة اليسرى وإرتفاع القولون وضغط على الرئة " ويلزم إجراء عملية جراحية لإعادة القولون لوضعة الطبيعي , وعدت إلى منزلي حزيناً وإذ بصوت السيدة العذراء يناديني بصوت إحدى مشرفات الرحلات ودعتني لزيارة كنيسة السيدة العذراء ببمم لحدوث المعجزات بها . ووصلت إلى الكنيسة وحكيت لأبونا أبانوب عن حالتي فصلى من أجلي وأخذت بركة الأجساد الموجودة بالكنيسة وشربت من زيت مسحة المرضى الموجود في الكنيسة وغادرت الكنيسة إلى منزلي بالأسكندرية وشعرت براحة نفسية وقد زال الألم ونمت نوماً عميقاً وشعرت بأنني شفيت تماماً ولكي أتأكد من شفائي عرضت نفسي مرة أخرى على الطبيب المعالج فطلب عمل أشعة أخرى للتأكد من الشفاء .
وكانت المفاجأة أن الرئة سليمة . فقال هذه معجزة إحكي لي عما حدث , فحكيت له الحكاية فطلب مني عنوان كنيسة السيدة العذراء ببمم لزيارتها ونوال بركة الأجساد المقدسة , وانا الآن بصحة جيدة بعد نوالي الشفاء ببركة السيدة العذراء والقديس العظيم أبونا سمعان الأخميمي وقد أخذت عهداً أن أحضر على الأقل مرة كل شهر لنوال البركة .

فأجاب يسوع وقال لهم لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضي . ( لوقا ص 5 : 31)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلي الأعلي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ظهورات مقدسة داخل الكنيسة


مقدم شرطة طبيب / نبيل فرج - الأسكندرية


كنت في مدينة شبين الكوم في زيارة أحد المعارف وكان بصحبتي زوجتي ونجلي ونجلتي مينا ومارينا وأخي وزوجتة وقابلت هناك قدس أبونا أبانوب راعي كنيسة السيدة العذراء ببمم وطلب قداستة مني الذهاب معه إلى الكنيسة لنوال البركة لي ولأسرتي , ولم أكن أعرف أي شيء عن تاريخ هذه الكنيسة , المهم وصلنا الكنيسة وشرح أبونا لنا تاريخ الكنيسة وكيف أنه بدأ في تعميرها بمحبة شعب الكنيسة وأدخلني أبونا أنا وإبني وأخي الهيكل لرؤية المذبح وكانت زوجتي وزوجة أخي وإبنتي في هيكل السيدات ليروا جمال المذبح ولم يقل أبونا أي شيء لنا .إللا أننا فوجئنا أن في صورة السيد المسيح ( حضن الآب) نور ساطع فوق رأس السيد المسيح وأن السيد المسيح يفتح فمه ويبتسم لنا فصحنا كلنا في نفس واحد ( المسيح بيضحك لنا ) والأكثر من ذلك أننا رأينا السيد المسيح ينظر بوجهه وعيناه ناحية اليمين ثم ناحية اليسار أكثر من مرة وفي كل مرة كنا نصيح في نفس واحد ونقول ( المسيح بيبص ناحية اليمين – بيبص ناحية اليسار – المسيح بيضحك لنا – بيحرك إيده والعصايه اللي في إيده وهو ممسك بالكرة الأرضية التي كانت تتحرك ) وكنا نري ذلك بوضوح ونقول هذا بصوت عال وفي توقيت واحد , وكنا نراه حتى إن إبني مينا خاف وكان عاوز يخرج بره وكذلك إبنتي مارينا اللذان أرهبهما المنظر الإلهي الجميل . وإستمرت هذه البركة حوالي عشرون دقيقة , وبعدها جلسنا في صحن الكنيسة وبدأ أبونا أبانوب يحكي لنا قصة الكنيسة والمعجزات التي حدثت والظهورات الأخرى المقدسة . ونشكر الرب عل البركة الكبيرة التي أخذناها من زيارة كنيسة السيدة العذراء ببمم وبركة وشفاعة القديس سمعان الأخميمي تكون معنا آمين .
بركة وشفاعة السيدة العذراء و أبونا سمعان الأخميمي تكون معنا آمين .

شفاء من ورم في الثدي


السيدة / شيرين كامل يوسف – طنطا (مقيمة في الزقازيق)


إكتشفت في الشهر الرابع من الحمل وجود جسم غريب في الثدي الأيمن فذهبت إلى دكتور النساء الذي تتابع عنده الحمل فأرسلها للدكتور مصطفي الشرباسي أستاذ جراحة عامة وبعد الكشف عليها قال لها لابد من إجراء عملية وأخذ عينة للتحليل وتقول السيدة أنها خافت من العملية يكون لها تأثير على الجنين وقررت الإنتظار لبعد الولادة وذهبت للدكتور / خالد عبد العزيز دكتور أورام ووضع إبره في مكان الجسم الغريب وأخذ عينه فوجدها صلبة فقرر سرعة إجراء عملية جراحية لإستئصاله . وقد سمعت عن معجزات أبونا سمعان الأخميمي فقررت أن لا تعمل العمليه إللا بعد زيارة كنيسة السيدة العذراء ببمم وأخذ بركة الجسد وكان ذلك في يوم 25/9/2003 وبعد يومين أى في 27/10/2003 ذهبت للدكتور/ عادل عزيز دكتور الجراحة والأورام فقرر هو أيضاً سرعة إجراء العملية لكبر حجمة عن ما هو كان وتقرر عمل العملية يوم 28/10/2003 وأثناء الجراحة وجدها متشعبة وحجمها كبير بسبب طول الفترة وأصبح ورم خبيث ولابد من التحليل للتأكد , فتشفعت بأبونا سمعان الأخميمي والسيدة العذراء مريم أن يتمجدوا معها وأن لا يتركوها . وتقول السيدة : كان الحزن شديد جدا ً في بيتي وبيت أقاربي , وظهرت نتيجة التحليل وهي أن الأورام حميدية ولا داعي لإستئصال الثدي وأيضاً يمكن إرضاع الطفل .
حقاً كنيستنا القبطية عظيمة ومليئة بالقديسين الأطهار فهما يشفعان فينا نحن الضعفاء .
بركة أبونا الشهيد سمعان الأخميمي وأمنا العذراء مريم تكون معنا آمين

نقل إلى شبين الكوم


السيد/ يوسف إبراهيم جرجس – البتانون


تم نقلة من شركة الغاز بشبين الكوم إلى شركة الغاز بدمياط وقد عاني الكثير من عناء السفر ومصاريف المعيشة حيث أنه لا يمتلك سوى مرتبة الذي لمعيشته ومعيشة أسرته المكونه من ثلاث أفراد وكان ذلك النقل في شهر 12/2002 , فتقدم بطلب لإعادتة إلى شبين الكوم مرة أخري كي يقوم برعاية أسرتة وتقليل نفقات المعيشة فرفض الرؤساء الطلب وعدم الموافقة إللا بعد وجود بديل للعمل مكانة وتعقدت الأمور كثيراً ولا فائدة في الطلب المقدم منه للنقل , فذهب إلى كنيسة السيدة العذراء ببمم وطلب منها إتمام النقل إلي مقر إقامتة بشبين الكوم وطلب صلاة أبونا أبانوب ونال بركة الأجساد الموجودة في الكنيسة وبركة جسد القديس سمعان الأخميمي , ثم سافر إلى دمياط فوجد كل شيء تمام وتمت الموافقة على نقلة بدون بدل أو أي شيء ومشت الأمور عادية فقال سأذهب لزيارة الكنيسة وعمل التمجيد وتقديم النذور , ولكن رجع في كلامة وقال سأذهب بمم بعد ما يتم النقل , وعندما ذهب إلى عمله في دمياط وجد الأمور تعقدت ولم يتم نقله , وراجع نفسه وأتى بسرعة إلى الكنيسة وقدم النذر وعمل التمجيد , وعاد إلى عملة وجد كل شيء على مايرام وتم نقلة من شركة غاز دمياط إلى شركة الغاز بشبين الكوم وشكر الرب .
بركة القديس الشهيد العظيم أبونا سمعان الإخميمي والسيدة العذراء تكون معنا آمين .
لا تتردد في تسجيل المعجزة في الكنيسة ليتمجد إسم الرب في قديسيه

ولمس لسانها


الطفلة / مونيكا أسامه الكسان - طنطا


حضرت الطفلة مونيكا عمرها خمس سنوات مع أسرتها في أثناء الجمعه العظيمة وكانت ثقيلة اللسان وعرضت على كثير من الأطباء في طنطا والأسكندرية وأخذت بركة الأجساد المقدسة بالكنيسة وبركة القديس سمعان الأخميمي وشربت من ماء اللقان وبعد أن صلي لنا أبونا أبانوب راعي الكنيسة ركبنا السيارة متجهين إلى طنطا وإذ بها تنطق وتقول ( شجرة ياماما ) فمجدنا الله جميعاً والسيدة العذراء وأبونا سمعان بركة صلواتهم وشفاعتهم تكن معنا آمين , ويضيف الأب أنها كثيرة الكلام الآن والرب معنا جميعاَ .

يارب إقتح شفتى , فيخبر فمي بتسبيحك . (المزمور الخمسون)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلي الأعلي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العذراء مريم طلعت الورم


السيدة / سامية لطفي زكي – الإسكندرية


تقول السيدة سامية كانت والدتي إميلي فهيم رزق مريضة بإلتهاب شديد بعظمة مفصل الفخد الأعلى والظهر وإستشارت الطبيب فكتب لها الكثير من المسكنات وحقن ولبوس ودهان وأقراص ولم تنفع واحدة منهم بل كان الألم يزيد وجئت في رحلة إلى كنيسة السيدة العذراء ببمم وحكيت لأبونا أبانوب راعي الكنيسة ليصلي من أجلها وأخذت الزيت المقدس من الكنيسة ودهنت لوالدتي مكان الألم وكل ليلة أطلب شفاعة السيدة العذراء وبعد يومين حلمت أن السيدة العذراء مريم لها المجد واقفة جنب سرير والدتي وطلعت ورم في حجم البرتقاله الكبيرةوقالت لي (إنها شالته من والدتي) وفتحت الورم إلى نصفين وكان به فصوص من اللحم وقالت لي (إن هذا هو الورم اللي كان تعبها) . وبعد الحلم بيومين شفيت والدتي تماماً وكأن لم يكن بها شيء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةَ للرب يسوع ولست العذراء مريم على تحننها معنا . شفاعتها تكون معنا آمين

فقال للمرأة إيمانك خلصك . اذهبي بسلام ( لوقا ص 7 : 50)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلي الأعلي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في غرفة العمليات


السيدة/ هيلانه كامل حليم – طنطا


شعرت بألم شديد في الثدي الشمال والذراع الشمال وكان ذلك في شهر فبراير 2004 , وإزداد الألم في يوم 17/3/2004 وذهبنا إلى الدكتور رفعت رياض أخصائي الجراحة بمستشفى المنشاوي بطنطا قرر عمل أشعه للثدي طرف الدكتور طلعت يعقوب وكانت نتيجة الأشعة وجود عدد كبير من الأورام الليفية بالثديين مع وجود ورم مجهول المصدر بالثدي الشمال , وذهبنا إلى الدكتور/ أحمد حبلص أخصائي جراحة أورام بطنطا وقرر إجراء العملية يوم 24/3/2004 في مستشفى الأمريكان ومعنا دكتور تحاليل شريف بيومي لعمل التحاليل أثناء الجراحة وبعد دخول الأطباء حجرة العمليات بنصف ساعة طمننا الدكتور/ ممدوح ساويرس أن الورم حميدي وقرر دكتور الأورام أنه لو لم يحدث تدخل جراحيا في هذه اللحظه كان يمكن أن يتحول هذا الورم إلى ورم سرطاني وقد دخلت العناية الإلهية قبل العملية حيث أنني وضعت صورة القديس أبونا سمعان الأخميمي علي صدري قبل العملية بليلتين , شفاعته تكون معنا آمين .
بركة وشفاعة السيدة العذراء و أبونا سمعان الأخميمي تكون معنا آمين .