التقسيمات الوضعية للكتاب المقدس
التقسيمات الوضعية تعنى تقسيم اسفار الكتاب المقدس الى اصحاحات والاصحاحات الى ايات . وقد جرت فى سبيل ذلك محاولات كثيرة جدا كان اخرها التقسيم الذى بين ايدينا والذى تم بفضل كلا من :
1_ الكاردينال هوجو (1240م) : وقد قسم اسفار العهد الجديد الى اصحاحات ،ثم تم تقسيم اسفار العهد القديم بعد ذلك الى اصحاحات فى منتصف القرن الخامس عشر .
2_ الراهب الفرنسى بجنينوس (1527م) : قسم اصحاحات العهد القديم الى ايات.
3_ العالم الفرنسى روبرت استفانوس 1545م) : قسم اصحاحات العهد الجديد الى ايات .
ملحوظة : اول كتاب مقدس كامل احتوى على ارقام الاصحاحات والاعداد على السواء كان طبعة فرنسية صدرت سنة 1553م.
نقلا عن كتاب : كتابنا السماوى .
النسخ القديمة (المخطوطات)
عاجلا او اجلا تصاب كل الكتب بالتلف .لهذا السبب نجد ان معظم الكتابات التى يرجع تاريخها لالفى عام مضت لم يبق منها سوى نسخ قيلة . مثلا ما كتبة الحاكم الرومانى الشهير يوليوس قيصر لو يبق منه كله سوى عشر نسخ لكل كتاب من كتبة المهمة . بينما نجد ان العهد الجديد وحده الذى كتب ايضا خلال فترة حكم الرومان ، وصلنا منة حوالى 4000 نسخة يرجع تاريخ كتابه اقدمها الى زمن كتابة النص الاصلى .
ملحوظة : ارجو الا بندهش القارىء اذا عرف ان جميع النسخ الاصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحى او بخط من امليت عليهم قد فقدت ولا يعرف احد مصيرها ، ربما لان الله يعرف ان القلب البشرى يميل الى تقديس وعبادة الاشياء المقدسة . فقديما عبد بنو اسرائيل الحية النحاسية فسحقها الله تماما (عد 21: 4_9 ،2مل 18 :1_6 )
اما ما وصل الينا فهو نسخ من هذه المخطوطات الاصلية باللغة اليونانية القديمة ، اشهرها واقدمها ثلاث نسخ :_
1 _ النسخة السكندرية :وتعتبر اكمل النسخ وتقع فى اربعة مجلدات ضخمة من الرقائق الجلدية . يرجع تاريخها الى اوائل القرن الخامس الميلادى وقد عثر عليها فى الاسكندرية عام 1624 م ، ثم نقلت عام 1853 م الى لمتحف البريطانى بلندن .
2_ النسخة الفاتيكانية :كتبت فى مصر فى اوائل القرن الرابع وتوجد حاليا بالفاتيكان .
3_ النسخة السينائية ؛: ترجع الى اواخر القرن الرابع . عثر عليها فى العالم الالمانى "تشيند روف " فى دير سانت كاترين بسيناء ، وهى توجد الان فى المتحف البريطانى .
نقلا عن كتاب : كتابنا السماوى (بحث فى اسفار الكتاب المقدس
الترجمة :التقسيمات الوضعية تعنى تقسيم اسفار الكتاب المقدس الى اصحاحات والاصحاحات الى ايات . وقد جرت فى سبيل ذلك محاولات كثيرة جدا كان اخرها التقسيم الذى بين ايدينا والذى تم بفضل كلا من :
1_ الكاردينال هوجو (1240م) : وقد قسم اسفار العهد الجديد الى اصحاحات ،ثم تم تقسيم اسفار العهد القديم بعد ذلك الى اصحاحات فى منتصف القرن الخامس عشر .
2_ الراهب الفرنسى بجنينوس (1527م) : قسم اصحاحات العهد القديم الى ايات.
3_ العالم الفرنسى روبرت استفانوس 1545م) : قسم اصحاحات العهد الجديد الى ايات .
ملحوظة : اول كتاب مقدس كامل احتوى على ارقام الاصحاحات والاعداد على السواء كان طبعة فرنسية صدرت سنة 1553م.
نقلا عن كتاب : كتابنا السماوى .
النسخ القديمة (المخطوطات)
عاجلا او اجلا تصاب كل الكتب بالتلف .لهذا السبب نجد ان معظم الكتابات التى يرجع تاريخها لالفى عام مضت لم يبق منها سوى نسخ قيلة . مثلا ما كتبة الحاكم الرومانى الشهير يوليوس قيصر لو يبق منه كله سوى عشر نسخ لكل كتاب من كتبة المهمة . بينما نجد ان العهد الجديد وحده الذى كتب ايضا خلال فترة حكم الرومان ، وصلنا منة حوالى 4000 نسخة يرجع تاريخ كتابه اقدمها الى زمن كتابة النص الاصلى .
ملحوظة : ارجو الا بندهش القارىء اذا عرف ان جميع النسخ الاصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحى او بخط من امليت عليهم قد فقدت ولا يعرف احد مصيرها ، ربما لان الله يعرف ان القلب البشرى يميل الى تقديس وعبادة الاشياء المقدسة . فقديما عبد بنو اسرائيل الحية النحاسية فسحقها الله تماما (عد 21: 4_9 ،2مل 18 :1_6 )
اما ما وصل الينا فهو نسخ من هذه المخطوطات الاصلية باللغة اليونانية القديمة ، اشهرها واقدمها ثلاث نسخ :_
1 _ النسخة السكندرية :وتعتبر اكمل النسخ وتقع فى اربعة مجلدات ضخمة من الرقائق الجلدية . يرجع تاريخها الى اوائل القرن الخامس الميلادى وقد عثر عليها فى الاسكندرية عام 1624 م ، ثم نقلت عام 1853 م الى لمتحف البريطانى بلندن .
2_ النسخة الفاتيكانية :كتبت فى مصر فى اوائل القرن الرابع وتوجد حاليا بالفاتيكان .
3_ النسخة السينائية ؛: ترجع الى اواخر القرن الرابع . عثر عليها فى العالم الالمانى "تشيند روف " فى دير سانت كاترين بسيناء ، وهى توجد الان فى المتحف البريطانى .
نقلا عن كتاب : كتابنا السماوى (بحث فى اسفار الكتاب المقدس
كتب العهد القديم باللغة العبرية ، وهى اللغة التى كانت سائدة بين اليهود قديما، ماعدا اجزاء قليلة كتبت باللغة الارامية (عز4 :8 الى 6، 18، 7 :12 _26 ،ار 10: 11 ، دان2 : 2: 4 الى 7: 28 ) وهى اللغة التى تحول اليها الشعب اليهودى بعد عودته من سبى بابل بدلا من العبرية ، حتى ان نحميا لما قرا للشعب من سفر شريعة ارب باللغة العبرية ، كانت هناك حاجة لمن يفسر لهم المعنى بلارامية (نح 8: 2_8 ). اما العهد الجديد فقد كتب كله على الارجح باليونانية الشعبية (الكوينى ) التى يستخدمها رجل الشارع، وان كانت قد امتزجت ببعض المفردات الاتينية السائدة وبعض قواعد النحو الخاصة باللغة العبرية .
هذا وقد تمت ترجمة الكتاب امقدس الى لغات عديدة تجاوزت الفى لغة يتحدث بها تقريبا 80% من البشر _ هذا غير لهجات محلية كثيرة جدا . وابرز تلك الترجمات هى :
1 _ الترجمة السبعينية : وتنسب الى كبار علماء اليهود البالغ عددهم 72 عالما،وقد تمت على مشورى "ديمتريوس فاليريوس " لحاكم مصر الاغريقى " بطليموس فيلادلفيوس " مؤسس مكتبة الاسكندرية بضرورة ترجمة التوراة الى اليونانية لصالح يهود الاسكندرية بعد ان ضعفت لغتهم العبرية فارسل بطليموس الى رئيس الكهنة ايعازر فى اورشليم بهذا الخصوص الذى ارسل اليه بدوره لفائف التوراه مع 72 حبرا "6 احبار من كل سبط ". وقد اعتكفوا على ترجمة التوراه فى جزيرة فاروس . ثم استمرت ترجمة بقية اسفار العهد القديم بعد ذلك ، حتى انه قبل عام 132ق.م .كان العهد القديم كله قد ترجم الى اليونانية على يد يهود الاسكندرية .
وفى هذه الترجمة تمكن هؤلاء العلماء من الحصول على نصوص نادرة لم يسبق تسجيلها فى النص العبرى " الاسفار القانونية الثانية " ويعتقد انهم قد حصلوا عليها من " بيت الاسفار " بمدينة بابل فى بلاد مادى وفارس .ومن المحتمل ان يكون بيت الاسفار هذا قد نقل الى الاسكندرية بعد الفتح الرمانى لبلاد فارس وما بين النهردين ، او ان بطليموس اصدر امرة بشراء السجلات التى به وضمها الى مكتبة الاسكندرية .
2 _ الترجمة السريانية :تمت فى القرن الثانى الميلادى ويطلق عليها "الترجمة البسيطة" لبساطتها ووضوحها .
3_ الترجمة اللاتينية : تمت ايضا فى القرن الثانى ثم قام اقديس ايرونيموس "جيروم"بتنقيتها ومراجعتها سنة 383 م .وتعرف ترجمنه باسم "الفولجا" اى الشعبية .
4_ الترجمة القبطية : قام بها فى القرن الثانى العلامة القبطى بانتينوس عميد مدرسة الاسكندرية اللاهوتية فيما بين عامى 181 _ 190 م .
ثم توالت الترجمات بعد ذلك الى الحبشسة والارمينية والفارسية والعربية والاسبانية والانجليزية والنمساوية والفرنسية والالمانية . بل لغة شعب الاسكيمو بجرينلاد والهنود الحمر بامريكا والبرابرة بمجاهل افريقيا والقبائل الوثنية باسيا .. الخ . وهنا سنتوقف قليلا عند الترجمة العربية .
5_الترجمة للعربية : وقد جرت فى سبيلها محاولات عديدة .
فى اواخر القرن الثامن الميلادى بواسطة "يوحنا اسقف اشبيلية " نقلا عن ترجمة ايرونيموس اللاتينية . لكنها كانت ترجمة ناقصة .
فى اواخر القرن التاسع بواسطة يهودى اسمه "سعد الفيومى " وقد ترجم العهد القديم فقط .
فى عام 1250م بواسطة "هبة الله بن العسال السكندرى " الذى قام بمراجعة احدى الترجمات وتصوبيها .ثم قلده اخرون فى تنقيح احدىالترجمات التى اطلق عليها بعد عملهم "فولجاتا " الاسكندرية .
فى عام 1620م بواسطة "سركيس الرازى "مطران دمشق مع نفر من العلماء وفيها استعان بنسخة حصل عليها من البابا اريان الخامس بروما واستمر فى عمله 46 سنة .
الترجمة الحالية والتى تقوم دار الكتاب المقدس بطبعها ويرجع الفضل فيها الى اثنين من الامريكين هما :
1 _ د. غالى سميث : جاء الى بيروت عام 1827 م يتعلم اللغة العربية . وفى عام 1837 م عهد اليه الاشراف على طبع الكتاب المقدس بالعربية . فواجه صعابا كثيرة منها ان السفينة انكسرت به وهو فى طريقة الى تركيا من بيروت لتضيع فى البحر مجموعة من اجمل الخطوط التى كان قد جمعها ليصنع منهها قوالب حروف الطباعة فى المانيا لطبع الكتاب المقدس . كما رقدت زوجتة الفاضلة عندما اصطدمت بهذا الحادث . الا انه بدا الترجمة رغم معاناته وكان ذلك فى عام 1847 م بمعاونة بطرس البستانى الذى كان ضليعا فى العربية ومتمكنا من العبرية ، وناصيف اليازجى النحور القدير لتصحيح وضبط اللغة .فاتموا اسفار موسى
ثم العهد الجديد كله ، ثم بعض النبوات الا انه بمجرد البدء فى الطباعة توفى د .سميث اثر اصابتة بالسرطان .
2_ د. كرنيليوس فانيك : وكان يتقن عشر لغات ما بين قديمة وحديثة .ثم جاء الى بيروت فتعلم العربية واتقنها فعهد اليه بمتابعة ترجمة د. سميث فابتدا بمراجعتها ثم ترجم الباقى منها مستعينا بالشيخ يوسف الاسير "الازهرى " لضبط الترجمة فانهيا العمل فيها وطباعتها يوم 29 مارس 1865 م. وظلت تنقح حتى اصبحت من ادق الترجمات فى العالم كله .
6_ الترجمة اليسوعية :قام بها فى بيروت بعض الرهبان اليسوعيين بمعاونة الشيخ ابراهيم اليازجى ابن الشيخ ناصيف اليازجى وقس اسمه "جعجع " ظهرت هذه الترجمة سنة 1881 م
الطباعة :
الكتاب المقدس هو اول كتاب طبع لعامة الناس . كتب كصيرة طبعت الا ان ايا منها لا يصل الى عدد ما طبع الاناجيل .فعام بعد عام يستمر اكتاب المقدس فى كونة "الاكثر مبيعا " فى العالم دون ان يتفوق عليه كتاب اخر، حيث يوزع منة ما يتجاوز 150مليون نسخة سنويا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق