ذكر احد المجندين انه عزم مع بعض زملائه على زيارة الدير و
حضور القداس و التناول من الاسرار المقدسه و كان معسكرهم قريبا
من الدير و لكن فى منتصف الطريق من المعسكر الى الدير تعطلت
السياره التى كانوا يستقلونها و بعد مجهود شاق تمكن السائق من
اصلاحها و وصلوا للدير بصعوبه بالغه فتركنا امرها و اهتممنا بما كنا قد
جيئنا من اجله و هو حضور القداس و التناول و بعد ذلك بحثت عن ابونا
يسطس ملتمسا بركته فاشار لى احد الاباء على المكان الذى يجلس
فيه ابونا يسطس و لما ذهبت اليه وجدته فى شكله البسيط جدا
ليس فى قدميه حذاء و قبل ان اصل اليه بادرنى بسؤاله المعروف"
الساعه كام دلؤقتى؟" و بينما انظر فى ساعتى لاجاوبه تركنى و
مضى ،و مر وقت زيارتنا و هممنا بالمغادره و لكن السياره كانت على
حالتها السابقه معطله و لم نستطع هذه المره اصلاحها و لما اخبرنا
ابونا الربيته ابونا ابسخيرون الانطونى بذلك قال لنا ساستدعى
ابونا يسطس علشان يصلى لكم و ان شاءالله تمشى السياره و
بالفعل ارسل اليه و استدعاه و اخبره بالمطلوب فقال ابونا يسطس
فى اتضاع "هو انا يعنى ميكانيكى؟!"و لكنه وقف امام السياره
ثم انصرف و هنا قال ابونا ابسخيرون خلاص امشوا ابونا صلى
لكم و فعلا على الفور عند اداره المحرك دارت و انطلقت بسرعه
بنا فى طريق العوده و كنا نشعر ببركه هذا الاب الطوباوى معنا...
و لم تتوقف بركه ابونا يسطس فى اصلاح لاعطال فقط و انما ايضا
ابونا يسطس لحام!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق