+ الكثير يسأل فى هذه الأيام هذا السؤال :
هل سوف تلغى احتفالات عيد القيامة فى هذا العام حزنا على قداسة البابا شنودة الثالث إلى السماء ؟؟؟
+ ادعوكم معى نتناقش فى هذا الموضوع :
+ يعز علينا كلنا انتقال قداسة البابا شنودة , فما من إنسان وإلا وتألم من فراق أبينا وراعينا المحبوب قداسة البابا شنودة الثالث
+ ولكن من وجهة نظرى الشخصية لا يوجد اى قوة على الأرض يمكن أن تلغى قداس عيد القيامة الذى فيه نحتفل بقيامة المسيح رب المجد من بين الأموات
+ انه ليس احتفالا ارضيا ولكن السماء تشترك معنا فى هذا العيد العظيم والمجيد ونحن نقول على هذا اليوم العظيم ( هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه ...............)
فيه نفرح ليس بقيامة المسيح فقط إنما بقيامتنا نحن معه أيضا وخلاصنا من عبودية الخطية والموت
+إن عيد القيامة هو أعظم الأيام وأعظم الأعياد على الأرض لان بالقيامة أصبح لنا رجاء وانه سيأتي اليوم الذى نقوم من الأموات ونحيا مع المسيح إلى الأبد فى ملكوته .
+ ولا يوجد اى مسئول سياسى أو اى مسئول كنسيى يستطيع أن يقرر بإلغاء قداس عيد القيامة لأنه طقساً روحياً سماويا وليس ارضياً.
+ من يستطيع ان يلغى قداس يحل فيه المسيح ويقدم نفسه ذبيحة حب فى سر الافخارستيا لكل إنسان تائب؟؟؟
+ ومن يستطيع ان يلغى قداس يكون المسيح حاضر فيه ومعه ملائكته وأرواح القديسين ؟؟؟؟
+ من يحرم هذا الشعب بفرحة القيامة والخلاص ؟؟؟
+ فى القداس نرى الله ونتحد فيه فى سر الافخارستيا (التناول ) وفى القداس نشترك فى التسبيح والصلاة السمائيين مع الارضيين يقدمون التقديس لله وفى القداس نقدم توبه ونتقرب من الله .
+ هذه كلها احتفالات روحية فيها الفرح الروحى ليس العالمى وفيها التعزية الروحية
+ اعتقد إن قداسة البابا سوف يفرح جدا عندما يرى شعبه كله يصلى القداس الالهى فى عيد القيامة وهم فى توبة ويتقدمون إلى الذبيحة المقدسة وهو أيضا سوف يشترك معنا وجميع السمائيين فى الاحتفال الروحى بهذا العيد العظيم
+ ولــكـــــن :
نحن ندعوا بإلغاء مظاهر الاحتفال العالمى من استقبال الضيوف فى الكنائس أو فى القاعات التابعة للكنائس وعملية التصفيق فى الكنيسة وغيرها من مظاهر الاحتفال العالمى ومن عمل الكعك ومأكولات العيد وغيرها
+ أما قداس العيد فهو سيكون عزاء لنا من السماء عن فراق أبينا المحبوب والغالى
+ وسوف نشعر بوجود روح أبينا القديس البابا شنودة حاضرة معنا فى القداس
+ حقيقى يعز على كل إنسان مسيحى ان يذهب القداس ولا يرى قداسة البابا أو احد بالليل يفتح التليفزيون ولا يرى قداس قداسة البابا انه شئ مؤلم جدا لنا كلنا
+ ولكن علينا كلنا نذهب لقداس عيد القيامة ونفرح بقيامة رب المجد لأنه بدون القيامة ما كان لنا رجاء وما كان حتى يوجد رجاء لقداسة البابا ولكن بقيامة رب المجد لنا رجاء أن نقوم مع المسيح ونكون معه إلى الأبد فى ملكوته وسوف يفرح بنا قداسة البابا عندما يجدنا نصلى بقلب واحد وإيمان واحد وفكر واحد فى قداس عيد القيامة
هام جــــــداً جــــــداً جـــــداً
+ هذا الموضوع يعبر عن وجهة نظرى الشخصية وليست تصريحا من الكنيسة
لانى ليست مسئولا دينيا وإنما هذا موضوع مطروح للنقاش
أتمنى الكل يشارك فى هذا الموضوع ويقول رأيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق