هو شاب يعمل بأحد المطابع التى كُلفت بطباعة صور طماف إيرينى .
ولما رأى القداسة فى الصور وكذلك عدد الصورالكبير الذى يطلب من المطبعة بأستمرار..
طلب من الخادم الذى يوصل الصور الى الدير أن يخذ منه ورقه ويضعها عند قبر أمنا ايرينى وفعل الخادم ...
وفى الزيارة التاليه للخادم للمطبعة ..
فوجئ بهذا الشاب يسأله أيه الىّ عملته فىّ ده..
رد الخادم عملت فيك أيه؟ ..
قال الشاب ماذا فعلت بالورقة التى أعطيتها لك..
رد الخادم حطيتهالك عند أمنا أيرينى زى ماطلبت !
ففوجئ بالشاب يبكى ويقول له سأحكى لك ماحدث بسبب هذه الورقة
أنا معتاد السهر يوميا مع أصدقاء السوء
وفى الليله التى أعطيتك فيها الورقة ..
سهرت معهم وكالمعتاد كان هناك أشياء خطاءة كثيرة من شرب خمر وخلافه
وعدت الى المنزل بعد منتصف الليل ودخلت أنام فورا
وبعد قليل أحسست بشئ يوقظنى من النوم
وفوجئت بأمنا معى فى الحجرة
صرخت أنتى أمنا إيرينى أنا عارفك من الصور
ردت عليه أيوه أنا
هو أنت مش طلبت منى أصلى لك
قلت لها أنا؟
قالت أيوه أنت مش بعتلى ورقه أنهارده
هو يصّح برده تطلب منى أصلى لك وبعدين تعمل اللى بتعمله ده ...
أنا مش عيزاك ترجع للحجات الوحشه دى تانى ... وأختفت بعد ذلك
وطلب هذا الشاب من الخادم أن يأخذه معه للدير لزيارة أبى سيفين وطماف إيرينى ويوعدهم مش حيرجع تانى للى كان بيعمله
بركة شفاعة وصلوات
تماف إيرينى والشهيد العظيم أبى سيفين
تكون مع جميعكم
آميــــــن
الطاعة أهم من تقديم القرابين†
الطاعة أهم من تقديم القرابين
تقول إحدى الراهبات :-
" فى السنوات الأولى لى فى الدير وانا مازلت مبتدئة كنت أحب أعمل رحمة فى الخفاء ، وبالذات فى يوم الجمعة الخاص بزيارة الأهالى ..
لثقل عبء العمل على الراهبات فى المطبخ فى ذلك اليوم بالتحديد ،
فكن بعد انقضاء اليوم مع الأهالى وضيافة اكثر من 70-80 اسرة ،
يقمن بغسيل كمية رهيبة من الأوانى وبتنظيف المطبخ والمايدة ..
فحدث ذات مرة بعد انتهاء زياردة الأهالى ان رجعت كل واحدة من مجموعة المطبخ الى قلايتها من شدة الإرهاق والتعب ونامت ...
فقلت فى نفسى
" فرصة انزل من الساعة 11 بالليل – بعد ما الكل يكون
نام الى الساعة 2 صباحاً قبل ميعاد التسبحة وانتهى من كل اعمال التنظيف وارجع الى قلايتى قبل ان يرانى احد "
نزلت فعلاً الساعة 11 وقفلت الباب بالمفتاح لانى كنت خايفة الى حد ما..
وكانت ارض المطبخ مليئة بالأوانى والاطباق لدرجة انه لايوجد موضع
لقدم، فاخذت أغسل .. أغسل .. أغسل الى ان انتهيت من كل الاوانى والاطباق والادوات ولم يتبق سوى مسح الأرض.
ولكنى فجأه وجدت نفسى محاطة بعدد رهيب من الشياطين واتكتفت ،
وأصبحت غير قادرة على الحركة لأرشم الصليب وفقدت القدرة على النطق ،
فلم أستطع ان أقول
" ابانا الذى .."
أو أن استغيث بأى حد .. وتسمرت فى مكانى ..
وإذ بى أرى تماف أمامى مرتفعة عن الأرض بحوالى 60 سم
وقامت برشم الصليب على ّ وعليهم ،
فاختفوا فى الحال ..
وانا اتفكيت والسلام ملأ كيانى ... ثم اختفت تماف....
كيف؟!لا أعرف!
وهنا قررت الرجوع على الفور الى قلايتى وترك ماتبقى من العمل
خشية من رجوع الشياطين مرة تانية ، ففتحت الباب وجريت على القلاية
وكانت الساعة الثانية بعد نصف الليل ، فاستقليت على السرير ونمت.
نزلت الراهبات فى اليوم التالى الى المطبخ ، فوجدن الأوانى نظيفة ،
فتوجهن الى تماف وقلن لها
" ياتماف هو الملاك الحارس الخاص بكل
راهبة ممكن يعمل لها شغلها؟! ...
واخبرنها بما حدث .
فقالت لهم : " لأ .. كويس انتم فكرتونى ، نادوا لى (فلانة)
حضرت فى الحال فقالت لى :
" أنا مش موصياكم لازم تنزلوا اتنين اتنين مع بعض ،
ليه ماسمعتيش الكلام؟
الطاعة اهم من تقديم القرابين ..
كويس اللى حصل بالليل ؟
قلت لها :" دى كانت حاجة صعبة قوى ، لكن أنا لافكرت فيكى
ولا طلبتك ياتماف .. حسيتى بىّ إزاى؟
فقالت لى :" أنا كنت بأصلى فى القلاية وحسيت إنك فى ضيقة،
فقليت حاجة شلتنى وودتنى فى المطبخ تحت ..
فما تعمليش كده تانى، وياريت تطيعى ...
فقلت لها:" اخطيت ياتماف ... سامحينى..
فليتمجد إسم الله فى قديسيه
بركة شفاعة وصلوات
تماف إيرينى والشهيد العظيم أبى سيفين
تكون مع جميعكم
آميــــــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق