قسمة صوم و أعياد القديسة العذراء مريم
يا الله الساكن في الأعالي والناظر من علو سماه إلى قلوب المتواضعين من عبيده، الذي شاء أن يفتقدنا برحمته وأن يجيئ إلينا متجسداً من الروح القدس ومن القديسة العذراء مريم.
يا من وعد أبانا آدم بالخلاص وثبت وعده المقدس لجميع الآباء بميلاده البتولي في ملئ الزمان من بكر بتول نقية وعفيفة قدسها وطهرها وملأها نعمة وفضها على نساء العالم. هي العذراء الدائمة البتولية العذراء كل حين مريم – حواء الجديدة فخر جنسنا والسماء الثانية الجسدانية.
يا من أحبنا وأراد من فيض حبه ورحمته ومن دلائل عدله وبره وثبوت حكمه وقضائه أن يفدينا من موت الخطية الأصلية ويرغ عنا عقوبتها الأبدية بأن يموت بدلاً عنا في جنس البشرية الذي أخذه من العذراء مريم أم الخلاص وكما كانت حواء الأولي أصل البلاء، هكذا صارت حواء الجديدة باب السماء.
يا من تجسد من البكر البتول، وأكرم بميلاده من العذراء دائماً وكل حين البتولية الدائمة والعفة الكاملة وهي صورة البهاء الأولية التي خلق الله بها الأبوين الأولين أدم وحواء عندما كانا معاً في فردوس النعيم.
يا من شرف حواء الثانية بان سكن في أحشائها تسعة أسهر كاملة وكون منها بالروح القدس الذي حل عليها جسداً بنفس بشرية إتحد به في أقنوم واحد وطبيعة واحدة وولد منها الكلمة الذي كان ولم يزل إلهاً مباركاً إلى الأبد.
يا من خرج من بطن العذراء وختوم البتولية مختومة يا من رضع من لبن العذراء وهو الساقي الخليقة من نعمته وتربي في حضنها ونام بين يديها وجلس على ركبتيها وهو الجالس على مركبة شاروبيمية وسجدت له الملائكة ورؤساء الملائكة الأطهار.
يا من شرف مصر بحضوره راكباً على السحابة السريعة والخفيفة فإرتجت اوثان مصر من وجهه وذاب قلب مصر في داخلها ولم تكن السحابة السريعة الخفيفة إلا العذراء مريم في نقاءها ورقتها وطهارتها كل حين.
يا من شاء ان يكرم الأمومة في مريم العذراء وكان خاضعاً لها ودائماً يلبي ندائها ويقبل شفاعتها ويستجيب صلواتها.
يا من أودع أمه العذراء عند تلميذه يوحنا وجعل لها يوحنا إبنا. وفي يوحنا وهبنا العذراء اما لنا وجعلنا لها بالإيمان أولاداً وبنيناً.
يا من لم يشأ للعذراء أم الخلاص وقد صارت تابوتاً مقدساً سكن فيه الرب جسدياً أن يبقي هذا الجسد على الأرض فرفعه بعد موتها إلى السماء على أيدي الملائكة ورؤساء الملائكة القديسين.
يا من شرفنا وشرف جنسنا بأن إتخذ من العذراء مريم جسداً وصعد به إلى السماء فوجد فداءاً أبدياً وجلس به على العرش فصرنا فيه جالسين عن يمين الآب.
يا الله الرحوم إرحمنا وإغفر خطايانا وإقبل شفاعة أمك العهذراء فينا وأجعلنا مستحقين للمس جسدك المقدس ودمك الكريم لكي بقلب طاهر ونفس مستنيرة ووجه غير مخزي وإيمان بلا رياء ومحبة كاملة ورجاء ثابت نصرخ نحو أبيك القدوس الذي في السموات ونصلي بشكر: أبانا الذي في السموات..
يا الله الساكن في الأعالي والناظر من علو سماه إلى قلوب المتواضعين من عبيده، الذي شاء أن يفتقدنا برحمته وأن يجيئ إلينا متجسداً من الروح القدس ومن القديسة العذراء مريم.
يا من وعد أبانا آدم بالخلاص وثبت وعده المقدس لجميع الآباء بميلاده البتولي في ملئ الزمان من بكر بتول نقية وعفيفة قدسها وطهرها وملأها نعمة وفضها على نساء العالم. هي العذراء الدائمة البتولية العذراء كل حين مريم – حواء الجديدة فخر جنسنا والسماء الثانية الجسدانية.
يا من أحبنا وأراد من فيض حبه ورحمته ومن دلائل عدله وبره وثبوت حكمه وقضائه أن يفدينا من موت الخطية الأصلية ويرغ عنا عقوبتها الأبدية بأن يموت بدلاً عنا في جنس البشرية الذي أخذه من العذراء مريم أم الخلاص وكما كانت حواء الأولي أصل البلاء، هكذا صارت حواء الجديدة باب السماء.
يا من تجسد من البكر البتول، وأكرم بميلاده من العذراء دائماً وكل حين البتولية الدائمة والعفة الكاملة وهي صورة البهاء الأولية التي خلق الله بها الأبوين الأولين أدم وحواء عندما كانا معاً في فردوس النعيم.
يا من شرف حواء الثانية بان سكن في أحشائها تسعة أسهر كاملة وكون منها بالروح القدس الذي حل عليها جسداً بنفس بشرية إتحد به في أقنوم واحد وطبيعة واحدة وولد منها الكلمة الذي كان ولم يزل إلهاً مباركاً إلى الأبد.
يا من خرج من بطن العذراء وختوم البتولية مختومة يا من رضع من لبن العذراء وهو الساقي الخليقة من نعمته وتربي في حضنها ونام بين يديها وجلس على ركبتيها وهو الجالس على مركبة شاروبيمية وسجدت له الملائكة ورؤساء الملائكة الأطهار.
يا من شرف مصر بحضوره راكباً على السحابة السريعة والخفيفة فإرتجت اوثان مصر من وجهه وذاب قلب مصر في داخلها ولم تكن السحابة السريعة الخفيفة إلا العذراء مريم في نقاءها ورقتها وطهارتها كل حين.
يا من شاء ان يكرم الأمومة في مريم العذراء وكان خاضعاً لها ودائماً يلبي ندائها ويقبل شفاعتها ويستجيب صلواتها.
يا من أودع أمه العذراء عند تلميذه يوحنا وجعل لها يوحنا إبنا. وفي يوحنا وهبنا العذراء اما لنا وجعلنا لها بالإيمان أولاداً وبنيناً.
يا من لم يشأ للعذراء أم الخلاص وقد صارت تابوتاً مقدساً سكن فيه الرب جسدياً أن يبقي هذا الجسد على الأرض فرفعه بعد موتها إلى السماء على أيدي الملائكة ورؤساء الملائكة القديسين.
يا من شرفنا وشرف جنسنا بأن إتخذ من العذراء مريم جسداً وصعد به إلى السماء فوجد فداءاً أبدياً وجلس به على العرش فصرنا فيه جالسين عن يمين الآب.
يا الله الرحوم إرحمنا وإغفر خطايانا وإقبل شفاعة أمك العهذراء فينا وأجعلنا مستحقين للمس جسدك المقدس ودمك الكريم لكي بقلب طاهر ونفس مستنيرة ووجه غير مخزي وإيمان بلا رياء ومحبة كاملة ورجاء ثابت نصرخ نحو أبيك القدوس الذي في السموات ونصلي بشكر: أبانا الذي في السموات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق