بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين
- مذابح عصر الناصر بن قلاوون عام 1299م
- ذات يوم حمل الرعاع قطعة قماش زرقاء رسم عليها صليب ابيض وجالوا يصيحون بنصرة الاسلام دون كل الاديان وراى السلطان ان نفوسهم مازالت متعطشة لشرب دماء الاقباط فخشى معارضتهم وارسل مناديا ينادى فى الناس ان من يجد نصرانيا ويقدر علية ويقتلة فلة مال فركض الاوباش يفتشون على الاقباط ويا لهول ذلك الكرب الذى لحق بهم فكنت تراهم يجرون الوفا الى المذابح والذين لم يهلكوا منهم ميزوهم بلبس خاص فامروهم بان لا يتزينوا بزى المسلمين وحكموا عليهم بلبس العمائم الزرقاء وبتعليق اجراس فى اعناقهم خوفا من ان يتدنس مسلم بلمسهم وحرموهم من التوظف بدوائر الحكومة او الامراء وكان من الجائز ذبح كل قبطى يرى لابسا عمامة زرقاء او راكبا فرسا او بغلا وامروا من يريد منهم ان يركب حمارا بانة يركبة مقلوبا واستمر القتل و النهب مدة اسلم فيها جماعة كثيرة حتى مل الفاتكون روية الدماء البشرية تسيل على الارض فكفوا عن تتبع النصارى ولم يطل هذا السكون بل حدث فى الليلة التالية حريق هائل انزوى بعدة الاقباط فى كل مخبا راوة صالحا لاخفائهم من امام عيون مضطهديهم واستمروا مختبئين سنة ونصفا اغلقت فى اثنائها كل الكنائس ولكن السلطان استعمل الحكمة بان اصدار امرا يمنع اضطهاد النصارى واشتغل بوضع قانون محكم يسيرون بموجبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق