بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين
الشهيد بسطوروس القرن الرابع عشر
بسطوروس كلمة قبطية قبلية اللهجة تعنى صليب عاش فى ايام البابا بنيامين الثانى ال 82 تحت ظل حكم السلطان العربى قلاوون اشتهد الاضطهاد فى ذلك الحين وتحت ضغط شديد جحدت امة الايمان المسيحى ولكن ثبت هو على الايمان الصحيح ومثل الصخرة امام الامواج العارمة هكذ ظل بسطوروس مع ابية على ايمانهما بالسيد المسيح وبعد سنين طويلة قام رجل قاسى القلب واشتكى بسطوروس الى الوالى ووعزوا الية ان من كان احد ابواة مسلما يجب ان يكون هو ايضا مسلما فاستدعاة الوالى وحاول اغرائة واستمالتة كى ينكر الايمان ولكن كل محاولاتة باءت بالفشل فامر بتكبيلة والقائة فى السجن وبينما كان بسطوروس مسجونا جاءت حمامةبيضاء وقفت على راسة وراى حارس السجن ذلك الامر وابلغ الوالى بما حدث وعندما استحضرة الوالى امامة هددة بالحرق ان استمر على التمسك بايمانة ولكن ببسالة مثل اجدادة قال لة بسطوروس افعل بى ما شئت فسلطانك على جسدى فقط فاشتد غضب الوالى وضاق زرعا بة فاخذة الى ساحة عامة وسمح لمن يشاء ان يضربة ويشتمة تحمل الشهيد كل هذة الالام الشنيعة بصبر وهدوء وفى النهاية قطعت راسة بحد السيف وهكذا نال اكليل الشهادة وعيد مع جميع القديسين فى كورة الاحيلء فى اورشليم السمائية واجرى اللة على جسدة ايات وعجائب كثيرة صلاتة فلتكن مع جميعنا امين ولربنا المجد الدائم الى ابد البدين امين الى القاء فى الجزء السابع معالشهيد ابراهيم الراهب صلولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق