والدتي مريضة بالسكر . فهل تصوم ؟
هذا يتوقف على درجة مرضها بالسكر . وانصح فى ذلك باستشارة طبيب متدين ، يدرك العلاقة بين مرضها والصوم ونتائج ذلك على صحتها . وقوانين الكنيسة تعفى من الصوم المرضى الذين تتآذى صحتهم من الصوم . " طبعاً ليس كل مرض " . ومع ذلك فالصوم قد يكون مفيداً لمريض السكر أكثر من الأكل .. هذا إذا كان يأكل الخضروات ، ويبعد عن المواد السكرية ، وعن الدهون . ويتناول النوع المفيد من الزيوت . كما يتناول الفاكهة التى ليست غنية بالسكر ، وبقدر . المهم أن والدتك تبعد عن بعض الحلويات كالفطائر وما أشبه . +++++ أحياناً أقف لأصلى، فلا أعرف ماذا أقول. أو أقول ألفاظاً قليلة وأتوقف. فكيف أصلى؟ وماذا أقول؟ هناك عناصر كثيرة للصلاة، إن عرفتها يمكن أن تطول وقفتك في حضرة الله. فكثيرون يكتفون بعنصر الطلب، حتى أنهم يخلطون بين الصلاة والطلبة وإن لم يكن لهم ما يطلبونه، لا يصلون! وحتى الطلب يمكن أن يتسع فنطلب من أجل الآخرين. تطلب إلي الله من أجل الكنيسة، والمجتمع الذي نعيش فيه. وكل من تعرفهم من المحتاجين، كل واحد حسب احتياجاته: المرضى، والذين في ضيقة، والمسافرين، والطلبة.. وفي الصلاة عنصر الشكر أيضاً.. فاشكر الله علي كل أحساناته إليك وإلي عارفيك ومحبيك، بالتفصيل.. وقد وضعت لنا الكنيسة صلاة الشكر في مقدمة كل صلاة.. وفي الصلاة أيضاً عنصر الاعتراف حيث تعترف لله بكل أخطائك ونقائصك، وتطلب منه الصفح والمغفرة، كما تطلب منه القوة والعلاج، كل ذلك باتضاع وخشوع.. وفي الصلاة أيضاً عنصر التسبيح والتمجيد والتأمل في صفات الله الجميلة.. مثل عبارة "قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت. السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس. أنها ليست انسحاقا، لكنها تأمل في صفات الله.. وهناك نصيحة أقدمها لك إن كنت لا تعرف كيف نصلى وهى: أمامك الصلوات المحفوظة. وقد أعطانا الرب مثالاً لها في صلاة أبانا الذي.. ومنها أيضاً المزامير، و صلوات الأجبية، و صلوات التسبحة، والأبصلمودية. يمكنك أن تصلي بها كما تشاء، فهي مدرسة تعلمك الصلاة، وتعلمك الصلاة، وتعلمك أدب التخاطب مع الله: ماذا تقول؟ وكيف تقول.. وتفتح قلبك للتأمل في الصلاة… +++++ ألم يقل الرب "أسالوا تعطوا، اطلبوا تجدوا" (مت 7:7). وأنا قد صليت كثيراً، والله لم يستجب! فلماذا لم يستجب الله صلاتي؟ وما هي الصلاة التي يستجيبها الله؟ وكيف؟ 1- لابد أن تكون صلاتك حسب مشيئة الله. ونحن نقول في صلاتنا الربانية باستمرار "لتكن مشيئتك" وقد يكون الطلب الذي تريده خيراً. ولكن ربما يكون الله قد جهز لك ما هو أفضل منه. الله دائماً يعطينا ما يصلح لنا، وليس حرفية ما نطلبه. 2- من الجائز أنك محتاج إلي شئ من الصبر وطول الأناة. والله لم يستجب لك بسرعة، لأنه يريد أن يعملك الصبر وطول البال، فلا تتضايق. لذلك آمن، وانتظر الوقت المناسب. إبراهيم أبو الآباء طلب أبناً، واستجاب الرب لصلاته، ولم يعطه هذا النسل الصالح إلا بعد 25 سنة، علمه خلالها بطلان استخدام الوسائل البشرية. وإيليا صلي من أجل نزول المطر، حسب مشيئة الله، ولم يستجب له الله إلا بعد الصلاة السابعة، ليعلمه اللجاجة. من رأيي أن تطلب ما تشاء، وتثق أنه في يد الله، وأن الله يعطى العطية في حينها الحسن. 3- من الجائز أنك تصلي، وبينك وبين الله خصومة تحتاج إلي مصالحة. وذلك بسبب خطايا معينة، ينتظر الله أن تتوب عنها، ثم يعطيك ما تطلب. علي الأقل في هذه المناسبة التي تطلب فيها. والكتاب المقدس يعطينا أمثلة كثيرة لم يمنحها الله إلا بعد توبة ومصالحة.. 4- ربما يريدك الله أن تصحب الصلاة بصوم أو بنذر مثلاً. مثلما فعلت حنة أم صموئيل حينما صلت وهي صائمة إلي الرب، وبكت بكاءً، ونذرت نذراً…" (1صم 10:1،11). علي شرط أن يكون النذر في احتمالك ويمكنك أن تنفذه. 5- علي أية الحالات لا تشك في محبة الله. ولا تشك في استجابته. فإن الإيمان لازم لاستجابة الصلاة. +++++ أنا طالب جامعي. وأبي يعمل تاجراً وهو غير متعلم. وأريد أن أعلمه الصلاة، فماذا أفعل؟ يمكن ذلك عن طريق الاستلام الصوتي والترديد، مثلما يسلم العرفاء الألحان. ومثلما استلم المكفوفون ألحان الكنيسة. هذا عن الصلوات المحفوظة، مثل المزامير وصلوات الأجبية. بالإضافة إلي هذا، يمكنك أن تعلمه الصلوات الخاصة من قلبه، سواء الطلب أو شكر الله علي أحساناته، أو الاعتراف بالخطية، أو تمجيد الله. ويمكن أن تجعله يحفظ عبارة يرددها كثيراً، مثل صلاة ياربي يسوع المسيح وأمثالها.
هذا يتوقف على درجة مرضها بالسكر . وانصح فى ذلك باستشارة طبيب متدين ، يدرك العلاقة بين مرضها والصوم ونتائج ذلك على صحتها . وقوانين الكنيسة تعفى من الصوم المرضى الذين تتآذى صحتهم من الصوم . " طبعاً ليس كل مرض " . ومع ذلك فالصوم قد يكون مفيداً لمريض السكر أكثر من الأكل .. هذا إذا كان يأكل الخضروات ، ويبعد عن المواد السكرية ، وعن الدهون . ويتناول النوع المفيد من الزيوت . كما يتناول الفاكهة التى ليست غنية بالسكر ، وبقدر . المهم أن والدتك تبعد عن بعض الحلويات كالفطائر وما أشبه . +++++ أحياناً أقف لأصلى، فلا أعرف ماذا أقول. أو أقول ألفاظاً قليلة وأتوقف. فكيف أصلى؟ وماذا أقول؟ هناك عناصر كثيرة للصلاة، إن عرفتها يمكن أن تطول وقفتك في حضرة الله. فكثيرون يكتفون بعنصر الطلب، حتى أنهم يخلطون بين الصلاة والطلبة وإن لم يكن لهم ما يطلبونه، لا يصلون! وحتى الطلب يمكن أن يتسع فنطلب من أجل الآخرين. تطلب إلي الله من أجل الكنيسة، والمجتمع الذي نعيش فيه. وكل من تعرفهم من المحتاجين، كل واحد حسب احتياجاته: المرضى، والذين في ضيقة، والمسافرين، والطلبة.. وفي الصلاة عنصر الشكر أيضاً.. فاشكر الله علي كل أحساناته إليك وإلي عارفيك ومحبيك، بالتفصيل.. وقد وضعت لنا الكنيسة صلاة الشكر في مقدمة كل صلاة.. وفي الصلاة أيضاً عنصر الاعتراف حيث تعترف لله بكل أخطائك ونقائصك، وتطلب منه الصفح والمغفرة، كما تطلب منه القوة والعلاج، كل ذلك باتضاع وخشوع.. وفي الصلاة أيضاً عنصر التسبيح والتمجيد والتأمل في صفات الله الجميلة.. مثل عبارة "قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت. السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس. أنها ليست انسحاقا، لكنها تأمل في صفات الله.. وهناك نصيحة أقدمها لك إن كنت لا تعرف كيف نصلى وهى: أمامك الصلوات المحفوظة. وقد أعطانا الرب مثالاً لها في صلاة أبانا الذي.. ومنها أيضاً المزامير، و صلوات الأجبية، و صلوات التسبحة، والأبصلمودية. يمكنك أن تصلي بها كما تشاء، فهي مدرسة تعلمك الصلاة، وتعلمك الصلاة، وتعلمك أدب التخاطب مع الله: ماذا تقول؟ وكيف تقول.. وتفتح قلبك للتأمل في الصلاة… +++++ ألم يقل الرب "أسالوا تعطوا، اطلبوا تجدوا" (مت 7:7). وأنا قد صليت كثيراً، والله لم يستجب! فلماذا لم يستجب الله صلاتي؟ وما هي الصلاة التي يستجيبها الله؟ وكيف؟ 1- لابد أن تكون صلاتك حسب مشيئة الله. ونحن نقول في صلاتنا الربانية باستمرار "لتكن مشيئتك" وقد يكون الطلب الذي تريده خيراً. ولكن ربما يكون الله قد جهز لك ما هو أفضل منه. الله دائماً يعطينا ما يصلح لنا، وليس حرفية ما نطلبه. 2- من الجائز أنك محتاج إلي شئ من الصبر وطول الأناة. والله لم يستجب لك بسرعة، لأنه يريد أن يعملك الصبر وطول البال، فلا تتضايق. لذلك آمن، وانتظر الوقت المناسب. إبراهيم أبو الآباء طلب أبناً، واستجاب الرب لصلاته، ولم يعطه هذا النسل الصالح إلا بعد 25 سنة، علمه خلالها بطلان استخدام الوسائل البشرية. وإيليا صلي من أجل نزول المطر، حسب مشيئة الله، ولم يستجب له الله إلا بعد الصلاة السابعة، ليعلمه اللجاجة. من رأيي أن تطلب ما تشاء، وتثق أنه في يد الله، وأن الله يعطى العطية في حينها الحسن. 3- من الجائز أنك تصلي، وبينك وبين الله خصومة تحتاج إلي مصالحة. وذلك بسبب خطايا معينة، ينتظر الله أن تتوب عنها، ثم يعطيك ما تطلب. علي الأقل في هذه المناسبة التي تطلب فيها. والكتاب المقدس يعطينا أمثلة كثيرة لم يمنحها الله إلا بعد توبة ومصالحة.. 4- ربما يريدك الله أن تصحب الصلاة بصوم أو بنذر مثلاً. مثلما فعلت حنة أم صموئيل حينما صلت وهي صائمة إلي الرب، وبكت بكاءً، ونذرت نذراً…" (1صم 10:1،11). علي شرط أن يكون النذر في احتمالك ويمكنك أن تنفذه. 5- علي أية الحالات لا تشك في محبة الله. ولا تشك في استجابته. فإن الإيمان لازم لاستجابة الصلاة. +++++ أنا طالب جامعي. وأبي يعمل تاجراً وهو غير متعلم. وأريد أن أعلمه الصلاة، فماذا أفعل؟ يمكن ذلك عن طريق الاستلام الصوتي والترديد، مثلما يسلم العرفاء الألحان. ومثلما استلم المكفوفون ألحان الكنيسة. هذا عن الصلوات المحفوظة، مثل المزامير وصلوات الأجبية. بالإضافة إلي هذا، يمكنك أن تعلمه الصلوات الخاصة من قلبه، سواء الطلب أو شكر الله علي أحساناته، أو الاعتراف بالخطية، أو تمجيد الله. ويمكن أن تجعله يحفظ عبارة يرددها كثيراً، مثل صلاة ياربي يسوع المسيح وأمثالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق