مشون الجبار لم يمت ميتة طبيعية ,
لم يقتله أحد, ولكنه هو الذى تسبب فى قتل نفسه.
فهل نعتبره قد مات منتحراً ؟
كلا.لم يمت شمشون منتحراً , وإنما مات فدائياً. فالمنتحر هو الذى هدفه أن يقتل نفسه. وشمشون لم يكن هذا هو هدفه. إنما كان هدفه أن يقتل أعداء الرب من الوثنيين وقتذاك . فلو كان هذا الغرض لا يتحقق إلا بـأن يموت معهم, فلا مانع أن يبذل نفسه للموت ويموت معهم. وهكذا قال عبارته المعروفة "لتمت نفسى مع الفلسطينيين " (قض30:16).... وكانوا وقتذاك وثنيين... لو كان قصده أن ينتحر, لكانت تكفى عبارة "لتمت نفسى".. أما عبارة لتمت نفسى معهم . معناها أنهم هم الغرض, وهو يموت معهم . ولقد اعتبر شمشون من رجال الايمان فى(عب32:11) لأنه جاهد لحفظ الإيمان , بالتخلص من الوثنية فى زمانه. فقد كانت الحرب وقتذاك ليست بين وطن وأخر, وإنما كانت فى حقيقتها حرباَ بين الإيمان والوثـنية...
+++++
لماذا مدح الله ملابس سليمان (مت 29:6). ولم يمدح ملابس هارون أول كاهن على الأرض؟*! فى حين أن الله هو الذى أمر موسى أن يعد لهارون ملابسه ؟
أولاً: أحب أن أقول لك إن هارون لم يكن أول كاهن على الارض ؟ فقبلاً كان الآباء الأول كهنة أمثال نوح وأيوب وابراهيم واسحق ويعقوب. وكلهم بنوا مذابح , وقدموا لله محرقات. غلطة أخرى فى سؤالك وهى قولك عن الرب " ولم يمدح ملابس هارون "!!وفى الواقع إن الله قد امتدح ملابس هارون .إذ قال لموسى النبى "اصنع ثياباً مقدسة لهارون أخيك للمجد والبهاء. وتكلم جميع حكماء القلوب الذى ملأتهم روح حكمة أن يصنعوا ثياب هارون لتقديسه ليكهن لى" (خر3,2:28). وهكذا وصف الله ثياب هارون بثلاثة أوصاف هى القدسية والمجد والبهاء. ولم يصف ثياب سليمان بشى من هذا , بل قال إنها كانت أقل جمالاً من الزنابق , إذ قال عن الزنابق "ولا سليمان فى كل مجده كان يلبس كواحدة منها"(مت29:6). ولــم يكن من اللائق أن تذكر هنا ملابس هارون وتوصف بأنها أقل من الزنابق فى جمــالها*!! بينما الله نفسة الذى اختارها ووصفها. وحكماء القلوب الذين ملاًهم الرب حكمة, هم الذين صنوها.لاشك أن ملابس هارون كانت أجمل من ملابس سليمان.
+++++
من المعروف أن سليمان الملك كان غنياً جداً. وكان له إثنا عشر ألف فارس لمركباته. ولكن الأمر كان يبدو فية خلاف¸ هو عدد مذاود خيل مركباته فقد ورد فى سفر الملوك الأول : " وكان لسليمان أربعون ألف مذود لخيل مركباتة, وإثنا عشر ألف فارس" (1مل26:4) . بينما ورد فى سفر أخبار الأيام الثانى "وكان لسليمان أربعة ألف مذود خيل ومركبات, وأثنا عشر ألف فارس"...·
لا يوجد خلاف إطلاقاُ, إن عرفنا ما هو المقصود بكلمة مذود... كانت كلمة مذود تعنى أمرين : إما المذود الخاص بكل حصان على حده لكى يأكل منه. وإما المبنى الذى توجد فيه هذه المذاود الفردية. مثلما نقول عن مبنى إنة " دورة مياه " فإن دخل إنسان فيه , يجد عشر دورات مياه يمكن أن تصلح لاستخدام عشرة أشخاص ... كل واحدة منها تسمى دورة مياه, والمبنى كله يسمى دورة مياه... هكذا كان الأمر بالنسبة إلي مذاود خيل مركبات سليمان . كان يوجد أربعة ألاف مبنى للمذاود . وفى داخل كل مبنى منها, توجد عشرة مذاود فردية تصلح لعشرة من الخيول تأكل منها... فهى إذن أربعة ألاف مبنى يسمى كل منها مذوداً, بينما يضم عشرة مذاود فردية, فيكون عدد المذاود الفردية أربعين ألفاً داخل أربعة ألف مبنى. وهذه المبانى أطلق عليها إسم"مدن المركبات"(2أى25:9) مثال أخر : تقول ذهب طلبة الجامعة إلى موائد الطعام . كل مائدة عبارة عن صالة واسعة تضم داخلها عشر طرابيزات وكل طربيزاة تسمى مائدة . بينما الصالة التى تضم كل هذه الموائد يطلق عليها إسم "مائدة طعام" فهى إذن مائدة تضم موائد . مثلما كل مبنى من مذاود سليمان يضم داخله عدداُ من المذاود الفردية. كانت مذاود خيل مركبات سليمان , تكفى لأربعين ألفاُ من الخيل . والمركبات الواحدة يمكن أن يجرها أربعة خيول ويقودها فارس واحد. وهكذا تحتاج الى عشرة آلاف فارس . فإن كانت بعض المركبات يجرها عشرة خيول, بينما مركبات أخرى يجرها إثنان فقط , إذن يحتاج الأ مر كما كتب إلى إثنى عشر ألف فارس .
+++++
لم أفهم ما ورد في قصة الخلق ، حينما قال سفر التكوين عن الله : " وعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد ، والمياه التي فوق الجلد . وكان كذلك . ودعا الله الجلد سماء " (تك1: 6-8) وسؤال هو : هل يوجد ماء فوق السماء ، ولماذا لم ينزل علينا ؟
الماء ليس مجرد الماء في حالته السائلة ، بل في البخر أيضاً . فالسحب عبارة عن ماء تبخر وصعد إلي فوق ، وكذلك الضباب والذي يركب الطائرة يرى طبقات من السحب بعضها فوق بعض .. وبعضها فوق السماء التي نراها بمسافات بعيدة ... هذه السحب إذا تكثفت وثقلت تنزل ماء علي الأرض . وإذا أصطدمت ببعضها البعض تحدث صوتاً قبل سقوط المطر هو الرعد . وإلا فبماذا تفسر المطر الذي ينزل من السماء إلا بوجود ماء فوق السماء . كـذلك يـوجــد مــاء تحــت الأرض تخرج منه الينابيع والعيون ومياه تحت الأرض تسمى المياه الباطنية The under-groundwater ونحصل عليها بحفر الآبار أو الترع الصناعية . إذن يوجد ماء فوق السماء ينزل كمطر أو يبقي كغيوم وسحب . كما يوجد ماء تحت الأرض ونحن نقول في التسبحة " الذي أسس الأرض علي المياه "
لم يقتله أحد, ولكنه هو الذى تسبب فى قتل نفسه.
فهل نعتبره قد مات منتحراً ؟
كلا.لم يمت شمشون منتحراً , وإنما مات فدائياً. فالمنتحر هو الذى هدفه أن يقتل نفسه. وشمشون لم يكن هذا هو هدفه. إنما كان هدفه أن يقتل أعداء الرب من الوثنيين وقتذاك . فلو كان هذا الغرض لا يتحقق إلا بـأن يموت معهم, فلا مانع أن يبذل نفسه للموت ويموت معهم. وهكذا قال عبارته المعروفة "لتمت نفسى مع الفلسطينيين " (قض30:16).... وكانوا وقتذاك وثنيين... لو كان قصده أن ينتحر, لكانت تكفى عبارة "لتمت نفسى".. أما عبارة لتمت نفسى معهم . معناها أنهم هم الغرض, وهو يموت معهم . ولقد اعتبر شمشون من رجال الايمان فى(عب32:11) لأنه جاهد لحفظ الإيمان , بالتخلص من الوثنية فى زمانه. فقد كانت الحرب وقتذاك ليست بين وطن وأخر, وإنما كانت فى حقيقتها حرباَ بين الإيمان والوثـنية...
+++++
لماذا مدح الله ملابس سليمان (مت 29:6). ولم يمدح ملابس هارون أول كاهن على الأرض؟*! فى حين أن الله هو الذى أمر موسى أن يعد لهارون ملابسه ؟
أولاً: أحب أن أقول لك إن هارون لم يكن أول كاهن على الارض ؟ فقبلاً كان الآباء الأول كهنة أمثال نوح وأيوب وابراهيم واسحق ويعقوب. وكلهم بنوا مذابح , وقدموا لله محرقات. غلطة أخرى فى سؤالك وهى قولك عن الرب " ولم يمدح ملابس هارون "!!وفى الواقع إن الله قد امتدح ملابس هارون .إذ قال لموسى النبى "اصنع ثياباً مقدسة لهارون أخيك للمجد والبهاء. وتكلم جميع حكماء القلوب الذى ملأتهم روح حكمة أن يصنعوا ثياب هارون لتقديسه ليكهن لى" (خر3,2:28). وهكذا وصف الله ثياب هارون بثلاثة أوصاف هى القدسية والمجد والبهاء. ولم يصف ثياب سليمان بشى من هذا , بل قال إنها كانت أقل جمالاً من الزنابق , إذ قال عن الزنابق "ولا سليمان فى كل مجده كان يلبس كواحدة منها"(مت29:6). ولــم يكن من اللائق أن تذكر هنا ملابس هارون وتوصف بأنها أقل من الزنابق فى جمــالها*!! بينما الله نفسة الذى اختارها ووصفها. وحكماء القلوب الذين ملاًهم الرب حكمة, هم الذين صنوها.لاشك أن ملابس هارون كانت أجمل من ملابس سليمان.
+++++
من المعروف أن سليمان الملك كان غنياً جداً. وكان له إثنا عشر ألف فارس لمركباته. ولكن الأمر كان يبدو فية خلاف¸ هو عدد مذاود خيل مركباته فقد ورد فى سفر الملوك الأول : " وكان لسليمان أربعون ألف مذود لخيل مركباتة, وإثنا عشر ألف فارس" (1مل26:4) . بينما ورد فى سفر أخبار الأيام الثانى "وكان لسليمان أربعة ألف مذود خيل ومركبات, وأثنا عشر ألف فارس"...·
لا يوجد خلاف إطلاقاُ, إن عرفنا ما هو المقصود بكلمة مذود... كانت كلمة مذود تعنى أمرين : إما المذود الخاص بكل حصان على حده لكى يأكل منه. وإما المبنى الذى توجد فيه هذه المذاود الفردية. مثلما نقول عن مبنى إنة " دورة مياه " فإن دخل إنسان فيه , يجد عشر دورات مياه يمكن أن تصلح لاستخدام عشرة أشخاص ... كل واحدة منها تسمى دورة مياه, والمبنى كله يسمى دورة مياه... هكذا كان الأمر بالنسبة إلي مذاود خيل مركبات سليمان . كان يوجد أربعة ألاف مبنى للمذاود . وفى داخل كل مبنى منها, توجد عشرة مذاود فردية تصلح لعشرة من الخيول تأكل منها... فهى إذن أربعة ألاف مبنى يسمى كل منها مذوداً, بينما يضم عشرة مذاود فردية, فيكون عدد المذاود الفردية أربعين ألفاً داخل أربعة ألف مبنى. وهذه المبانى أطلق عليها إسم"مدن المركبات"(2أى25:9) مثال أخر : تقول ذهب طلبة الجامعة إلى موائد الطعام . كل مائدة عبارة عن صالة واسعة تضم داخلها عشر طرابيزات وكل طربيزاة تسمى مائدة . بينما الصالة التى تضم كل هذه الموائد يطلق عليها إسم "مائدة طعام" فهى إذن مائدة تضم موائد . مثلما كل مبنى من مذاود سليمان يضم داخله عدداُ من المذاود الفردية. كانت مذاود خيل مركبات سليمان , تكفى لأربعين ألفاُ من الخيل . والمركبات الواحدة يمكن أن يجرها أربعة خيول ويقودها فارس واحد. وهكذا تحتاج الى عشرة آلاف فارس . فإن كانت بعض المركبات يجرها عشرة خيول, بينما مركبات أخرى يجرها إثنان فقط , إذن يحتاج الأ مر كما كتب إلى إثنى عشر ألف فارس .
+++++
لم أفهم ما ورد في قصة الخلق ، حينما قال سفر التكوين عن الله : " وعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد ، والمياه التي فوق الجلد . وكان كذلك . ودعا الله الجلد سماء " (تك1: 6-8) وسؤال هو : هل يوجد ماء فوق السماء ، ولماذا لم ينزل علينا ؟
الماء ليس مجرد الماء في حالته السائلة ، بل في البخر أيضاً . فالسحب عبارة عن ماء تبخر وصعد إلي فوق ، وكذلك الضباب والذي يركب الطائرة يرى طبقات من السحب بعضها فوق بعض .. وبعضها فوق السماء التي نراها بمسافات بعيدة ... هذه السحب إذا تكثفت وثقلت تنزل ماء علي الأرض . وإذا أصطدمت ببعضها البعض تحدث صوتاً قبل سقوط المطر هو الرعد . وإلا فبماذا تفسر المطر الذي ينزل من السماء إلا بوجود ماء فوق السماء . كـذلك يـوجــد مــاء تحــت الأرض تخرج منه الينابيع والعيون ومياه تحت الأرض تسمى المياه الباطنية The under-groundwater ونحصل عليها بحفر الآبار أو الترع الصناعية . إذن يوجد ماء فوق السماء ينزل كمطر أو يبقي كغيوم وسحب . كما يوجد ماء تحت الأرض ونحن نقول في التسبحة " الذي أسس الأرض علي المياه "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق