هى نموذج لاحتمال الالام من اجل العفه و الطهارة
فى اثناء الاضطرابات التى عمت مصر كلها سنة 749 بسبب فرار مروان بن محمد اخر خلفاء الامويين الى الوجه القبلى امام ابى عباس حدث ان جنود مروان دخلو دير للعذارى قرب اخميم وبعد عن نهبوة ارادو ان يغتصبو عذراء صغيرة تدعى فبرونيا فتنو بجمالها اذا وجدت فبرونيا نفسها بين ايدى هولاء الجنود الشرسين طلبت منهم مهله صغيرة ودخلت الى قلايتها والقت بذاتها بين ايدى اللة باكية وطالبه ان يخلصها من الدنس وسرعان ما خرجت الى هولاء الجنود بحيلة توسلت اليهم ان يتركوها لعبادتها مقابل جميل تسديه اليهم تعلمته من اسلافها اما هذا الجميل كان زيتا تقتنيه فيه سرا بحيث اذا دهن بة اى جزء من الجسم فلا تعمل فيه السيوف ولكى تبرهن لهم صدق كلامها دهنت عنقها بهذا الزيت وطلبت ان يهوى اقواهم بسيفه ع عنقها حتى يتاكدون من صدق كلامها وما ان فعل ذلك حتى انفصل راس العذراء العفيف عن جسدها اما الجند فاعتراهم خوف شديد واسرعو بمغادرة الدير بعد ان تركو كل ما كانو قد نهبوة كان الموت بنسبة لهولاء القديسين اخف من الدنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق