والقديس استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء
استفانوس فى اليونانية معناه إكليل أو تاج ..
وهو أول شهيد على إسم السيد المسيح له المجد ، وأحد السبع شمامسة الذين أقامهم الرسل ليقوموا بأمور الخدمة اليومية ( خدمة الموائد ) أع 6 : 5
وإن كنا لا نعرف شيئا عن طفولته لكن يصفه الكتاب المقدس أنه رجل ممتلىء من الإيمان والروح القدس ، وكان ينادى بالسيد المسيح ، ويصنع عجائب وقوات كثيرة حتى أنه وقف أمام المجمع وفى صراحة تحدث إليهم موضحا لهم أن الله ليس فقط فى أورشليم بل هو للجميع ، وبدأ يحدثهم عن رفضهم للمسيح مثلما رفض أباءهم موسى وكيف أنكروه قائلين : من أقامك رئيسا وقاضيا علينا ( خر 2 : 14 ، أع 7 : 27 ) . ولما لم تقدر المجامع أن تقاوم الحكمة والروح الذى تكلم به استفانوس بدأوا باستخدام أساليب الشر ، فدسوا لرجال أن يقولوا أننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى وعلى الله ، وهيجوا الشعب والشيوخ والكتبة ، فقاوموا وخطفوه وأتوا به إلى المجمع ( السنهدريم ) وأقاموا شهودا كذبة ، لكن الله لم يدع يد الشر تستقر على نصيب الصديقين ، ففيما هم يفعلون ذلك إذا بهم يشخصون إليه فيروا وجهه كأنه وجه ملاك ، ولم يحتملوا بل سدوا أذانهم وصاحوا بصوت عظيم وهجموا عليه بنفس واحدة وأخرجوه خارج المدينة ورجموه ، وكان استفانوس يدعو ويقول :
( أيها الرب يسوع أقبل روحى ) .... وجثا على ركبتيه وصرخ قائلا :
( يارب لا تقم لهم هذه الخطية ) ... وإذ قال هذا رقد ( أع 7 : 51 ) .
وفاضت روحه لسيده الذى ظل متشبها به إلى النهاية ، ثم حمل جسده بعض المؤمنين وأقاموا عليه مناحة ثم دفنوه .
وتعيد الكنيسة بيوم استشهاده فى 1 طوبة وبنقل جسده فى يوم 15 توت .
بركة صلواته فلتكن معنا .. آمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق