تشبيهات الروح القدس
هذه بعض التشبيهات للروح القدس ( صوره ) المستخدمة في كلا العهدين. إنّ صفات روح الله التي لا تراها العين، أيْ قوته وطبيعته هي مفهومة من خلال ما نراه من خلال ما خلقه الله
الحمامة
ترمز الحمامة إلى النقاء، والمحبة والسلام، لذلك نفهم أنّ الروح القدس، هو نقي ومحب ومسالم في علاقته معنا، وهكذا صورت الحمامة الطاهرة الوديعة، إلى هذا الأقنوم المبارك ( متى 10: 16).
فكحمامة نوح في القديم بعد الطوفان، كان الروح القدس يرف على حطام البشرية الساقطة وخربها لمدة تراوح 4000 سنة منذ آدم حتى المسيح، ولم يجد مقرا، فلم يكن أحد بين كل جموع الناس أمكنَ الروح أنْ يستقر عليه برضا تام، ولكن بعد أنْ خرج الإنسان الكامل يسوع المسيح، وعمره ثلاثون عاما، سرعان ما عبر الآب عن رضاه التام له، إذ أنّ الروح نزل واستقر عليه ( يوحنا 1: 33 )، وما كان غير ذلك فليس منه. وشهد يوحنا المعمدان أثناء معمودية المسيح، في نهر الأردن قائلا: " إني قد رأيتُ الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه " يوحنا 1: 32.
الخمر
الخمر الجديدة هي الروح القدس، التي تحتاج إلى زقاق جديدة، وليس العتيقة التي تمثل الإنسان العتيق بما عليه من علات وعادات وأفكار سقيمة. كما إنّ الخمر الذي يريدنا الرب أنْ نسكر وننتشي فيه الذي هو فرح الروح الدائم والحقيقي، ليس هو الخمر العادي الذي يجلب علينا فرح وقتي لكن يؤدي بنا إلى خسارة جسمية وعقلية ومادية وتدهور في وضع الأسرة يحيلها إلى الشقاء. الرب يريدنا الامتلاء المستمر من الروح، حيث يقول الكتاب: " ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح " ( أفسس 5: 81).
الماء
يقول الإنجيل عن السيد المسيح: " وفي اليوم الأخير من العيد وقف يسوع ونادى قائلا: إنْ عطش أحد فليقبل إليّ ويشرب من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي. قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أنْ يقبله. لأنّ الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد. لأنّ يسوع لم يكن قد مجد بعد " يوحنا 7: 37- 39. فالماء يرمز إلى الخلاص، وإلى الدينونة معا، كما في ( تكوين 7: 6 – 23 ) وتبرهن قصة الطوفان أنّ الماء كان سبب في خلاص نوح وأفراد أسرته عندما التجئوا إلى الفلك. كما كان الماء، في الوقت عينه، سبب هلاك العالم الشر القديم. فالروح القدس، هو روح الإنقاذ والخلاص، وهو أيضا روح الدينونة والقضاء. والماء كان سببا كبيرا في إعاقة جيش فرعون، ونجاة شعب الله من أرض مصر ( خروج 14: 15- 31 ).
أنّ الماء يحيي كل كائن حي على وجه البسيطة، ويروي عطشه. وكذلك الحال مع الروح القدس الذي يعطي حياة الله إلى المؤمنين ويروي عطشهم الروحي
** الروح القدس هو مثل ينبوع الماء الحي في حياة المؤمنين بالله يوحنا 4: 14
** روح الله هو مثل أنهار ماء حي تجري من داخل تلاميذ المسيح يوحنا 7: 38
** " وأرش عليكم ماء طاهرا فتطهرون من كل نجاستكم ومن كل أصنامكم أطهركم " حزقيال 36: 25
روح الله مثل نهر ضخم من الماء الحي يفيض من بيت الله، وكل من يأتي إليه يحيا ويشفى أيضا حزقيال 47: 1-12
** لروح القدس هو مثل المطر النازل من السماء فيحول الصحراء إلى بستان إشعياء 32: 15
النار
النار ترمز إلى حضور الله كما حصل في العليقة المتقدة، إذ ظهر ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة ( خروج 3: 2- 10 ) وأيضا كان منظر مجد الرب كنار آكلة على رأس الجبل امام عيون بني إسرائيل ( خروج 24: 17). وفي يوم الخمسين ظهرت ( للتلاميذ ) ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم ( أعمال 2: 3). وقال يوحنا المعمدان عن المسيح إنه سيعمد بالروح القدس ونار( متى3: 11). نقرأ في خروج 13: 21، 22، ما يلي: " وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق وليلا في عمود نار ليضيء لهم لكي يمشوا نهارا وليلا . لم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب ".
الزيت
بينما كان الزيت ( زيت الزيتون ) يستعمل عموما للإنارة ( خروج 27: 20 ) وللمداواة ( إشعياء 1: 6، لوقا 10: 34 ) وللتغذية ( خروج 29: 2، لاويين 2 ) كما استخدم لمسح الخيمة وكل آنيتها وكذلك مذبح المحرقة والمرحضة ( خروج 40: 9-12 ). وكان استعمال العادي للزيت في العهد القديم مرتبطا بالطقوس والشعائر. لهذا كان من المعتاد أنْ يُمسح الأنبياء ( 1ملوك 19: 16 ) والكهنة ( حزقيال 40: 15) والملوك ( أ صموئيل 16: 12، 13 ) بالزيت جهارا، ويكرسون للقيام بواجباتهم. نقرأ أنّ الرب يسوع مسح بالروح القدس حين كان يعتمد، وهو على عتبة خدمته الجهارية حين بلغ الثلاثين من العمر ( لوقا 4: 18، أعمال 10: 38 ).
وواضح تماما أنّ الزيت، يرمز إلى الروح القدس. ونطالع في سفر إشعياء 61: 3، العبارة ( دهن أو " زيت " فرح )، وفي المزمور 45: 7 نقرأ ( دهن الابتهاج )، وفي غلاطية 5: 22 ( أنّ ثمر الروح . . . فرح ). لذا يتبين أنّ مسحة الروح هي تكريس المرء بالفرح لمقامه المعين.
حقا أنّ كل مؤمن، بحاجة أنْ يمسح بزيت جديد، كل يوم ( مزمور23:5 و 92: 10) وذلك لكي نحصل على فرح الرب الدائم، الذي هو قوتنا. فالرب يريد لنا، كما أراد، لأشير في القديم، أنْ نتبارك بالبنين، وأنْ نكون مقبولين لدى أخوتنا، وأنْ نغمس في الزيت أقدامنا ( تثنية 33: 24 ).
الطل – إنعاش الروح
" لكَ طل حداثتك " مزمور 110: 3. وكذلك قوله: " يقطر كالندى كلامي" تثنية 32: 2. " كالطل على العشب رضوانه " أمثال 19: 12. " مثل ندى حرمون النازل على جبل صهيون هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد " مزمور 133: 3.
فهذه الاقتباسات بفكرة النشاط والجدة والبركة، فكما أنّ الطل يأتي من فوق، في الخفاء، من دون جلبة. هكذا روح الله يستقر على المؤمن المنتظر الخاضع، في عمل بركة وإنعاش روحي، الأمر الضروري لصحة النفس وحيوتها.
ومن الجدير ذكره في هذا السياق، أنّ المنّ، الذي كان ينزل من السماء، لم يكن ينزل على الأرض الجافة، إنما كان على الطل الذي فوق الأرض ( عدد 11: 9 ). فلم يكن الشعب يأكل طعاما ملوثا أو متسخا، مع أنّ المن كان على الأرض، غير أنه لم يكن يتدنس بسبب الأرض. لهذا السبب كان المن طازجا ونقيا وسائغا، وهذا يشير إلى الإغتذاء بالرب يسوع، في جدة الروح، وقوته ( يوحنا 6: 53، 54، 63 ).
الريح والنسمة
هنالك ثمة ثلاثة مقاطع كتابية على الأقل، تشبه الروح القدس، بالريح، وهذه المقاطع هي ( يوحنا 3: 8، أعمال 2: 1- 4، حزقيال 37: 1- 14 ) ولفظة الروح باللغة العبرية واليونانية يمكن أنْ تترجما إلى ( الريح ) لأنّ الفكرة الأساسية في كلتا الكلمتين هي فكرة النشاط الخفي أو القوة غير المنظورة. فالريح قوية وتذهب حيث تشاء وكذلك الحال مع الروح حيث يعمل معجزات بقوته في حياة الناس
خاصية الريح
أ- إنها سماوية، فغالبا ما يتكلم الكتاب المقدس عن رياح السماء، ومثلها روح الله ، فهو يأتي من فوق.
ب- أنها خفية، وكذلك الروح القدس، إذ لا يراه العالم.
ج- إنها قوية، مع أنّ الريح لا ترى، فآثارها غير خفية. والآثار الجبارة لعمل الروح القدس ترى حيثما يحمل إنجيل الله. إنه فعال في الخفاء وقوي ذو جبروت.
هذه بعض التشبيهات للروح القدس ( صوره ) المستخدمة في كلا العهدين. إنّ صفات روح الله التي لا تراها العين، أيْ قوته وطبيعته هي مفهومة من خلال ما نراه من خلال ما خلقه الله
الحمامة
ترمز الحمامة إلى النقاء، والمحبة والسلام، لذلك نفهم أنّ الروح القدس، هو نقي ومحب ومسالم في علاقته معنا، وهكذا صورت الحمامة الطاهرة الوديعة، إلى هذا الأقنوم المبارك ( متى 10: 16).
فكحمامة نوح في القديم بعد الطوفان، كان الروح القدس يرف على حطام البشرية الساقطة وخربها لمدة تراوح 4000 سنة منذ آدم حتى المسيح، ولم يجد مقرا، فلم يكن أحد بين كل جموع الناس أمكنَ الروح أنْ يستقر عليه برضا تام، ولكن بعد أنْ خرج الإنسان الكامل يسوع المسيح، وعمره ثلاثون عاما، سرعان ما عبر الآب عن رضاه التام له، إذ أنّ الروح نزل واستقر عليه ( يوحنا 1: 33 )، وما كان غير ذلك فليس منه. وشهد يوحنا المعمدان أثناء معمودية المسيح، في نهر الأردن قائلا: " إني قد رأيتُ الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه " يوحنا 1: 32.
الخمر
الخمر الجديدة هي الروح القدس، التي تحتاج إلى زقاق جديدة، وليس العتيقة التي تمثل الإنسان العتيق بما عليه من علات وعادات وأفكار سقيمة. كما إنّ الخمر الذي يريدنا الرب أنْ نسكر وننتشي فيه الذي هو فرح الروح الدائم والحقيقي، ليس هو الخمر العادي الذي يجلب علينا فرح وقتي لكن يؤدي بنا إلى خسارة جسمية وعقلية ومادية وتدهور في وضع الأسرة يحيلها إلى الشقاء. الرب يريدنا الامتلاء المستمر من الروح، حيث يقول الكتاب: " ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح " ( أفسس 5: 81).
الماء
يقول الإنجيل عن السيد المسيح: " وفي اليوم الأخير من العيد وقف يسوع ونادى قائلا: إنْ عطش أحد فليقبل إليّ ويشرب من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي. قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أنْ يقبله. لأنّ الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد. لأنّ يسوع لم يكن قد مجد بعد " يوحنا 7: 37- 39. فالماء يرمز إلى الخلاص، وإلى الدينونة معا، كما في ( تكوين 7: 6 – 23 ) وتبرهن قصة الطوفان أنّ الماء كان سبب في خلاص نوح وأفراد أسرته عندما التجئوا إلى الفلك. كما كان الماء، في الوقت عينه، سبب هلاك العالم الشر القديم. فالروح القدس، هو روح الإنقاذ والخلاص، وهو أيضا روح الدينونة والقضاء. والماء كان سببا كبيرا في إعاقة جيش فرعون، ونجاة شعب الله من أرض مصر ( خروج 14: 15- 31 ).
أنّ الماء يحيي كل كائن حي على وجه البسيطة، ويروي عطشه. وكذلك الحال مع الروح القدس الذي يعطي حياة الله إلى المؤمنين ويروي عطشهم الروحي
** الروح القدس هو مثل ينبوع الماء الحي في حياة المؤمنين بالله يوحنا 4: 14
** روح الله هو مثل أنهار ماء حي تجري من داخل تلاميذ المسيح يوحنا 7: 38
** " وأرش عليكم ماء طاهرا فتطهرون من كل نجاستكم ومن كل أصنامكم أطهركم " حزقيال 36: 25
روح الله مثل نهر ضخم من الماء الحي يفيض من بيت الله، وكل من يأتي إليه يحيا ويشفى أيضا حزقيال 47: 1-12
** لروح القدس هو مثل المطر النازل من السماء فيحول الصحراء إلى بستان إشعياء 32: 15
النار
النار ترمز إلى حضور الله كما حصل في العليقة المتقدة، إذ ظهر ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة ( خروج 3: 2- 10 ) وأيضا كان منظر مجد الرب كنار آكلة على رأس الجبل امام عيون بني إسرائيل ( خروج 24: 17). وفي يوم الخمسين ظهرت ( للتلاميذ ) ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم ( أعمال 2: 3). وقال يوحنا المعمدان عن المسيح إنه سيعمد بالروح القدس ونار( متى3: 11). نقرأ في خروج 13: 21، 22، ما يلي: " وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق وليلا في عمود نار ليضيء لهم لكي يمشوا نهارا وليلا . لم يبرح عمود السحاب نهارا وعمود النار ليلا من أمام الشعب ".
الزيت
بينما كان الزيت ( زيت الزيتون ) يستعمل عموما للإنارة ( خروج 27: 20 ) وللمداواة ( إشعياء 1: 6، لوقا 10: 34 ) وللتغذية ( خروج 29: 2، لاويين 2 ) كما استخدم لمسح الخيمة وكل آنيتها وكذلك مذبح المحرقة والمرحضة ( خروج 40: 9-12 ). وكان استعمال العادي للزيت في العهد القديم مرتبطا بالطقوس والشعائر. لهذا كان من المعتاد أنْ يُمسح الأنبياء ( 1ملوك 19: 16 ) والكهنة ( حزقيال 40: 15) والملوك ( أ صموئيل 16: 12، 13 ) بالزيت جهارا، ويكرسون للقيام بواجباتهم. نقرأ أنّ الرب يسوع مسح بالروح القدس حين كان يعتمد، وهو على عتبة خدمته الجهارية حين بلغ الثلاثين من العمر ( لوقا 4: 18، أعمال 10: 38 ).
وواضح تماما أنّ الزيت، يرمز إلى الروح القدس. ونطالع في سفر إشعياء 61: 3، العبارة ( دهن أو " زيت " فرح )، وفي المزمور 45: 7 نقرأ ( دهن الابتهاج )، وفي غلاطية 5: 22 ( أنّ ثمر الروح . . . فرح ). لذا يتبين أنّ مسحة الروح هي تكريس المرء بالفرح لمقامه المعين.
حقا أنّ كل مؤمن، بحاجة أنْ يمسح بزيت جديد، كل يوم ( مزمور23:5 و 92: 10) وذلك لكي نحصل على فرح الرب الدائم، الذي هو قوتنا. فالرب يريد لنا، كما أراد، لأشير في القديم، أنْ نتبارك بالبنين، وأنْ نكون مقبولين لدى أخوتنا، وأنْ نغمس في الزيت أقدامنا ( تثنية 33: 24 ).
الطل – إنعاش الروح
" لكَ طل حداثتك " مزمور 110: 3. وكذلك قوله: " يقطر كالندى كلامي" تثنية 32: 2. " كالطل على العشب رضوانه " أمثال 19: 12. " مثل ندى حرمون النازل على جبل صهيون هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد " مزمور 133: 3.
فهذه الاقتباسات بفكرة النشاط والجدة والبركة، فكما أنّ الطل يأتي من فوق، في الخفاء، من دون جلبة. هكذا روح الله يستقر على المؤمن المنتظر الخاضع، في عمل بركة وإنعاش روحي، الأمر الضروري لصحة النفس وحيوتها.
ومن الجدير ذكره في هذا السياق، أنّ المنّ، الذي كان ينزل من السماء، لم يكن ينزل على الأرض الجافة، إنما كان على الطل الذي فوق الأرض ( عدد 11: 9 ). فلم يكن الشعب يأكل طعاما ملوثا أو متسخا، مع أنّ المن كان على الأرض، غير أنه لم يكن يتدنس بسبب الأرض. لهذا السبب كان المن طازجا ونقيا وسائغا، وهذا يشير إلى الإغتذاء بالرب يسوع، في جدة الروح، وقوته ( يوحنا 6: 53، 54، 63 ).
الريح والنسمة
هنالك ثمة ثلاثة مقاطع كتابية على الأقل، تشبه الروح القدس، بالريح، وهذه المقاطع هي ( يوحنا 3: 8، أعمال 2: 1- 4، حزقيال 37: 1- 14 ) ولفظة الروح باللغة العبرية واليونانية يمكن أنْ تترجما إلى ( الريح ) لأنّ الفكرة الأساسية في كلتا الكلمتين هي فكرة النشاط الخفي أو القوة غير المنظورة. فالريح قوية وتذهب حيث تشاء وكذلك الحال مع الروح حيث يعمل معجزات بقوته في حياة الناس
خاصية الريح
أ- إنها سماوية، فغالبا ما يتكلم الكتاب المقدس عن رياح السماء، ومثلها روح الله ، فهو يأتي من فوق.
ب- أنها خفية، وكذلك الروح القدس، إذ لا يراه العالم.
ج- إنها قوية، مع أنّ الريح لا ترى، فآثارها غير خفية. والآثار الجبارة لعمل الروح القدس ترى حيثما يحمل إنجيل الله. إنه فعال في الخفاء وقوي ذو جبروت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق