مشاكل طفل المرحلة الابتدائية
لابُد اننا سنُقابل طباع مُختلفة في الخدمة و لابُد ان تقبل كُل طفل بطبيعته ولا نطلُب المثالية في كُل الاطفال ... سَتَجِد اطفال عنيفة او خجولة او مُشتت او كثير الحركة او عنيد... ولابُد ان ان نتذكر اننا كنيسة و هؤلاء الاطفال نتيجة اساليب خاطئة في التربية و ظروف مُختلفة لذلك الكنيسة تُعالج هذه الطباع ولا ترفُضها بل لابُد ان تقبلهم و تُحِبهُم بكل طباعهم. قد نضطر ان نتعامل مع الاهل في بعض الحالات بمحبة و إتضاع لأننا قد نحتاج تعاون الخادم مع البيت لِعلاج الطباع الصعبة.
هُناك مشاكل نراها في اطفال المرحلة الابتدائية (سن 6-9 سنوات):ــ
1. عُقد النقص :ــ قد يكتشف الطفل اثناء الدراسة وسط اطفال آخرين انه مُتأخر دراسياً او لونه مُختلف او مِن طبقة اجتماعية قليلة او ....هذا يتضح جدا في الكنائس خاصة مع إخوة الرب و تظهر الغيرة اكثر في البنات.
هُنا نُريد ان نُشعِر كُل طفل بقيمته و نجد مجال للنجاح لأن النجاح يُجلِب نجاح و الفشل يُجلِب فشل ... فلو لم يجد الطفل مجال يُشعِرهُ بقيمتهِ سَيُحبَط و يزداد اكتآب و يدخل في سلسلة من الفشل.
لابُد ان تُعرِفَهُ ان قيمته انه ابن الله و الله داخله و انه إنسان فنُشجِع و نُحِب بكُل الصور هذا الطفل نُحبه بالكلمات والتصرُفات و...
نِعمِل انشطة في الكنيسة و نكتشف مواهب الاطفال الذين ينجحوا فيها لأن النجاح يُجلِب نجاح ... قد تكون موهبته الحان، انشطة رياضية ، أو غيره... و عندما يشعُر انه ناجح يذهب للكنيسة فرحان.
ولأنه سن غيرة ... لا نُفرِق بين طفل و آخر مهما كانت مُميزات الطفل سواء في المظهر او في الموهبه او... و نُهمِل الآخر ... اعطِ كُل طفل مسئولية ليشعُر انه قادر على شئ مُعين او ناجح في شئ ... طفل يجمع العطاء و اخر يوزع صور و آخر... ثُم نُبدِل الادوار فيما بينهُم ليشعروا انهم جميعاً مُتساويين و نُشجِع الجميع.
2. طفل عنيد:ــ مهما تُحاول معه يزداد عصبية ... فلابُد ان نُعطيه المسئولية باسلوب العرض و ليس الامر او باسلوب التشجيع و المدح فيُطيع بدون عناد و تحدي.
لا تُعاقب الطفل العنيد او تُحاسبه او تشكُوه امام اطفال آخرين او امام بيته بل لابُد ان نتعاون مع البيت و نبحث عن سر عناده سُواء من اسلوب تربية او ظِروف... لا نستعمل الضرب في الكنيسة نهائياً مهما كان الطفل صعب الطِباع بل نُقيم اتفاق مع الطفل العنيد بالتشجيع و المُكافأة إذا اطاع و بالتدريج يتغير الطباع.
لو كان الطفل عنيد في شئ خطأ لا يليق ان يفعله ... إذاً لابُد ان من حوار مع الطفل باسلوب شيق لنُقنِعهُ بالامر الصحيح ... اما الخطأ الذي به حل وَسَط نُحاول ان نصِل معهُ إلى هذا الحل و نتنازل قليلا حتى لا يسقُط في خطأ.
3. الطفل الخجول:ــ ليس لديه مهارات اجتماعيه في التعامل او الحوار ... لابُد نُشجعه بهدوء... لابُد مثلاً ان نُرَحِب به جيداً و نوصي الاطفال الاجتماعيين ان يُرَحِبوا به و يلعبون معه و يصادِقونه ... نُشرِكه بهدوء في اي نشاط سواء جمع العطاء او غيره من الانشطة البسيطة... ثُم نسأله سؤال اجابته مثلاً في كلمة واحدة و إذا رفض و خجل لا نُجبره على الاجابة بل نُحاول ان نُشركه في الحوار بالتدريج.لو طفل خجلهُ نتيجه عيب في الكلام او لعثمة ... و يشعُر انه سَيُسخَر مِنهُ إذا تحدث ... نجلس معهُ جلسات فردية لنُزيد ثقته بنفسهُ.
4.طفل عنيف:ــ بيئياً و اعلامياً العُنف ازداد في وقتنا الحاضر و قد يكون امر موروث اولهُ صفات جسدية عنيفة او قوية فيشعُر بقوته اكثر من غيره ... نبدأ معه بان نُعرفه السلوك الصحيح و نُحاول بهدوء ان نجعلهُ يُقدِم اعتذار عن عُنفه ولا نتعامل معه بفكرة مُسَبَقه عن طباعهُ دون ان نعرِف سبب الشجار في هذه المرة بل لابُد ان نعرِف سبب المشكله في كُل مرة و نُحاول ان نَحِل المشكلة ولا نسمح بشِجارٍ بالايدي...
لابُد ان نُشرِك الطفل العنيف في نشاط به حركة ... مثلاً يحضر ماء لأطفال الاسرة...
5. طفل يسرق:ــ نكتشفه مثلاً في خلوة او رحلة او...
اولا ... لابُد ان لا نترك له مجال للسرقة بأن نترُك مُتعلقاتنا امامه بدون رقابة ... قد يكون الطفل الذي يسرق طفل محروم في بيته ... طفل محروم من الحُب او يُريد ان يتعامل مع طفل آخر فيسرق ليُجامله و يصادقهُ
الطفل قبل السبع سنوات في العُمر لا يعرف معنى الملكية ... لكن لابُد ان نُحاول ان نقول لهُ "لأ" بهدوء على شئ لا يملكهُ هو ... ولا نُبرِر لهُ انهً اخذ شئ ليس ملكهُ ... بل لابُد ان يعتذر و يعرف انهُ سلوك خاطئ ولا نُشهر به امام الجميع و إن تصرف بأمانه لابُد ان نمدحهُ و نُفهِمهُ ... لابُد ان نعرف سبب السرقة عند الطفل و نُعالِج بالقِصَص عن هذا الامر و نُعالج سلوكه و ان كان اضطراب سلوكي نذهب به لمُتخصص.
6. طفل يكذب:ــ لا نُشهِر به إذا اعترف بكذبهِ ... لأ ... لا نُعاقِبهُ لئلا يزداد في كذبه ... او طفل يشعُر انه قليل القيمة فيُحاول ان يظهر بالكذب و يحكي قصص لم تحدُث ... لذلك لابُد ان نُشجِعهُ على عدم الكذب بإظهاره في اي نشاط.
الطفل قبل السبع سنوات لا يَعتَبِر الكذب عنده كذب بل يحكي ما يشتاق لهُ في خياله ... لكن بعد عُمر السبع سنوات لابُد ان نُفَهِمهُ انه كَذَب و الكِذب خطية و نُعالج الامر بالقِصَص الغير مُباشرة.
7.طفل مُتمرد:ــ حالات تظهر في الصفوف النهائية في المرحلة الابتدائية لأنها ما قبل سن المُراهقة ... و التمرد من خصائص سن المُراهقة...هذا لطفل لا يُريد ان يشعُر انه صغير و انا الكبير و اعطيه اوامر لأ ... هو يُريد ان يشعُر بالصداقة لذلك يميل لاصحابه اكثر من اهل بيته ... هذا السن يحتاج خادم عصبي بل لابُد من خادم مُتفَهِم هذا السن و لابُد ان يتسم بالهدوء ... لأن الانتقال من مرحلة لمرحلة صعب و الدراسة صعبة و الهرمونات التي تتغير في هذا السن تجعل الانفعالات سريعة فيشعُر انه طفل وانه ايضا كبير ... يشعُر بضغوط كثيرة فلابد من صداقة و نطرح الامور بصورة سؤال و اجابة و ليست بصورة وعظ ... سؤال و اجابة يجعلهُ يُفكِر ان الامر لا يليق فيرفُضه من نفسه لكن بالامر سيعند و يتمرد ... ممكن تحضر الدروس المُستفاده منه في صورة سؤال و اجابة و حوار ليقتنع الطفل المُتمرد و نِعرَف رايه و فكره و نصحح لهُ الامر حسب فكر الكنيسة بالمناقشة.
الولد في هذه المرحلة قد يشعر برجولته فيُحاول مثلاً ان يُجرب التدخين فنقوله بعض الندوات عن هذا الامر (طفل الصف السادس الابتدائي و المرحلة الاعدادية ) ولا يليق ان يكون القُدوة مُدخِن او يقع في نفس خطأ الطفل ... و نُقدِم الندوة في صورة حوار بحيث يخرُج من الحوار بالسلوك الصحيح بنفسه دون ان نأمُرهُ نحنُ ... ايضاً نُقدم ندوات عن الرجولة الصحيحة بأنها تَحَمُل مسئولية و المواعيد الصحيحة و نُقدِم ندوات عن الرُقي للفتيات حيث الالتزام و المظهر الجيد اللائق
و لا يكون الدرس طويل (لا يزيد عن 1/4 ساعة للطفل الصغير تحت التسع سنوات ولا يزيد عن 1/2 ساعة للسن الاكبر ولابُد ان يكون الخادم لطفل ابتدائي قارئ جيد لأنه سيُسأل كثيراً و يكون كلامه قليل و اسلوبه شيق حيث تنويع الوتيرة في الصوت و الحركة و وسائل الايضاح المُختلفة (نجد نسبة قليلة من الخدام كثيري الحركة).
نجد ايضاً اضطرابات في السلوك و التبول اللاإرادي يمنع الطفل ان يخرُج من منزلهُ ... بعض هذه الحالات تُشفى تلقائياً و هناك البعض الآخر يحتاج علاج و إذا خجل الاهل من هذا الامر ولم يُعالِجوه مبكراً يدخل الطفل في اضطراب سلوكي و فشل دراسي... لابُد ان نُوعي الاهل لعلاج هذا الامر.
قد يكون مع الطفل موبايل و يتبادلون معاً اموراً غير لائقة ... هذا يحتاج مُراقبة و منع الموبايلات في الخلوة و يستخدم التليفون الارضي.
التأخر في الدراسة مؤشر لتدهور سلوكي و روحي كبير او اضطراب في التربية.
لابُد اننا سنُقابل طباع مُختلفة في الخدمة و لابُد ان تقبل كُل طفل بطبيعته ولا نطلُب المثالية في كُل الاطفال ... سَتَجِد اطفال عنيفة او خجولة او مُشتت او كثير الحركة او عنيد... ولابُد ان ان نتذكر اننا كنيسة و هؤلاء الاطفال نتيجة اساليب خاطئة في التربية و ظروف مُختلفة لذلك الكنيسة تُعالج هذه الطباع ولا ترفُضها بل لابُد ان تقبلهم و تُحِبهُم بكل طباعهم. قد نضطر ان نتعامل مع الاهل في بعض الحالات بمحبة و إتضاع لأننا قد نحتاج تعاون الخادم مع البيت لِعلاج الطباع الصعبة.
هُناك مشاكل نراها في اطفال المرحلة الابتدائية (سن 6-9 سنوات):ــ
1. عُقد النقص :ــ قد يكتشف الطفل اثناء الدراسة وسط اطفال آخرين انه مُتأخر دراسياً او لونه مُختلف او مِن طبقة اجتماعية قليلة او ....هذا يتضح جدا في الكنائس خاصة مع إخوة الرب و تظهر الغيرة اكثر في البنات.
هُنا نُريد ان نُشعِر كُل طفل بقيمته و نجد مجال للنجاح لأن النجاح يُجلِب نجاح و الفشل يُجلِب فشل ... فلو لم يجد الطفل مجال يُشعِرهُ بقيمتهِ سَيُحبَط و يزداد اكتآب و يدخل في سلسلة من الفشل.
لابُد ان تُعرِفَهُ ان قيمته انه ابن الله و الله داخله و انه إنسان فنُشجِع و نُحِب بكُل الصور هذا الطفل نُحبه بالكلمات والتصرُفات و...
نِعمِل انشطة في الكنيسة و نكتشف مواهب الاطفال الذين ينجحوا فيها لأن النجاح يُجلِب نجاح ... قد تكون موهبته الحان، انشطة رياضية ، أو غيره... و عندما يشعُر انه ناجح يذهب للكنيسة فرحان.
ولأنه سن غيرة ... لا نُفرِق بين طفل و آخر مهما كانت مُميزات الطفل سواء في المظهر او في الموهبه او... و نُهمِل الآخر ... اعطِ كُل طفل مسئولية ليشعُر انه قادر على شئ مُعين او ناجح في شئ ... طفل يجمع العطاء و اخر يوزع صور و آخر... ثُم نُبدِل الادوار فيما بينهُم ليشعروا انهم جميعاً مُتساويين و نُشجِع الجميع.
2. طفل عنيد:ــ مهما تُحاول معه يزداد عصبية ... فلابُد ان نُعطيه المسئولية باسلوب العرض و ليس الامر او باسلوب التشجيع و المدح فيُطيع بدون عناد و تحدي.
لا تُعاقب الطفل العنيد او تُحاسبه او تشكُوه امام اطفال آخرين او امام بيته بل لابُد ان نتعاون مع البيت و نبحث عن سر عناده سُواء من اسلوب تربية او ظِروف... لا نستعمل الضرب في الكنيسة نهائياً مهما كان الطفل صعب الطِباع بل نُقيم اتفاق مع الطفل العنيد بالتشجيع و المُكافأة إذا اطاع و بالتدريج يتغير الطباع.
لو كان الطفل عنيد في شئ خطأ لا يليق ان يفعله ... إذاً لابُد ان من حوار مع الطفل باسلوب شيق لنُقنِعهُ بالامر الصحيح ... اما الخطأ الذي به حل وَسَط نُحاول ان نصِل معهُ إلى هذا الحل و نتنازل قليلا حتى لا يسقُط في خطأ.
3. الطفل الخجول:ــ ليس لديه مهارات اجتماعيه في التعامل او الحوار ... لابُد نُشجعه بهدوء... لابُد مثلاً ان نُرَحِب به جيداً و نوصي الاطفال الاجتماعيين ان يُرَحِبوا به و يلعبون معه و يصادِقونه ... نُشرِكه بهدوء في اي نشاط سواء جمع العطاء او غيره من الانشطة البسيطة... ثُم نسأله سؤال اجابته مثلاً في كلمة واحدة و إذا رفض و خجل لا نُجبره على الاجابة بل نُحاول ان نُشركه في الحوار بالتدريج.لو طفل خجلهُ نتيجه عيب في الكلام او لعثمة ... و يشعُر انه سَيُسخَر مِنهُ إذا تحدث ... نجلس معهُ جلسات فردية لنُزيد ثقته بنفسهُ.
4.طفل عنيف:ــ بيئياً و اعلامياً العُنف ازداد في وقتنا الحاضر و قد يكون امر موروث اولهُ صفات جسدية عنيفة او قوية فيشعُر بقوته اكثر من غيره ... نبدأ معه بان نُعرفه السلوك الصحيح و نُحاول بهدوء ان نجعلهُ يُقدِم اعتذار عن عُنفه ولا نتعامل معه بفكرة مُسَبَقه عن طباعهُ دون ان نعرِف سبب الشجار في هذه المرة بل لابُد ان نعرِف سبب المشكله في كُل مرة و نُحاول ان نَحِل المشكلة ولا نسمح بشِجارٍ بالايدي...
لابُد ان نُشرِك الطفل العنيف في نشاط به حركة ... مثلاً يحضر ماء لأطفال الاسرة...
5. طفل يسرق:ــ نكتشفه مثلاً في خلوة او رحلة او...
اولا ... لابُد ان لا نترك له مجال للسرقة بأن نترُك مُتعلقاتنا امامه بدون رقابة ... قد يكون الطفل الذي يسرق طفل محروم في بيته ... طفل محروم من الحُب او يُريد ان يتعامل مع طفل آخر فيسرق ليُجامله و يصادقهُ
الطفل قبل السبع سنوات في العُمر لا يعرف معنى الملكية ... لكن لابُد ان نُحاول ان نقول لهُ "لأ" بهدوء على شئ لا يملكهُ هو ... ولا نُبرِر لهُ انهً اخذ شئ ليس ملكهُ ... بل لابُد ان يعتذر و يعرف انهُ سلوك خاطئ ولا نُشهر به امام الجميع و إن تصرف بأمانه لابُد ان نمدحهُ و نُفهِمهُ ... لابُد ان نعرف سبب السرقة عند الطفل و نُعالِج بالقِصَص عن هذا الامر و نُعالج سلوكه و ان كان اضطراب سلوكي نذهب به لمُتخصص.
6. طفل يكذب:ــ لا نُشهِر به إذا اعترف بكذبهِ ... لأ ... لا نُعاقِبهُ لئلا يزداد في كذبه ... او طفل يشعُر انه قليل القيمة فيُحاول ان يظهر بالكذب و يحكي قصص لم تحدُث ... لذلك لابُد ان نُشجِعهُ على عدم الكذب بإظهاره في اي نشاط.
الطفل قبل السبع سنوات لا يَعتَبِر الكذب عنده كذب بل يحكي ما يشتاق لهُ في خياله ... لكن بعد عُمر السبع سنوات لابُد ان نُفَهِمهُ انه كَذَب و الكِذب خطية و نُعالج الامر بالقِصَص الغير مُباشرة.
7.طفل مُتمرد:ــ حالات تظهر في الصفوف النهائية في المرحلة الابتدائية لأنها ما قبل سن المُراهقة ... و التمرد من خصائص سن المُراهقة...هذا لطفل لا يُريد ان يشعُر انه صغير و انا الكبير و اعطيه اوامر لأ ... هو يُريد ان يشعُر بالصداقة لذلك يميل لاصحابه اكثر من اهل بيته ... هذا السن يحتاج خادم عصبي بل لابُد من خادم مُتفَهِم هذا السن و لابُد ان يتسم بالهدوء ... لأن الانتقال من مرحلة لمرحلة صعب و الدراسة صعبة و الهرمونات التي تتغير في هذا السن تجعل الانفعالات سريعة فيشعُر انه طفل وانه ايضا كبير ... يشعُر بضغوط كثيرة فلابد من صداقة و نطرح الامور بصورة سؤال و اجابة و ليست بصورة وعظ ... سؤال و اجابة يجعلهُ يُفكِر ان الامر لا يليق فيرفُضه من نفسه لكن بالامر سيعند و يتمرد ... ممكن تحضر الدروس المُستفاده منه في صورة سؤال و اجابة و حوار ليقتنع الطفل المُتمرد و نِعرَف رايه و فكره و نصحح لهُ الامر حسب فكر الكنيسة بالمناقشة.
الولد في هذه المرحلة قد يشعر برجولته فيُحاول مثلاً ان يُجرب التدخين فنقوله بعض الندوات عن هذا الامر (طفل الصف السادس الابتدائي و المرحلة الاعدادية ) ولا يليق ان يكون القُدوة مُدخِن او يقع في نفس خطأ الطفل ... و نُقدِم الندوة في صورة حوار بحيث يخرُج من الحوار بالسلوك الصحيح بنفسه دون ان نأمُرهُ نحنُ ... ايضاً نُقدم ندوات عن الرجولة الصحيحة بأنها تَحَمُل مسئولية و المواعيد الصحيحة و نُقدِم ندوات عن الرُقي للفتيات حيث الالتزام و المظهر الجيد اللائق
و لا يكون الدرس طويل (لا يزيد عن 1/4 ساعة للطفل الصغير تحت التسع سنوات ولا يزيد عن 1/2 ساعة للسن الاكبر ولابُد ان يكون الخادم لطفل ابتدائي قارئ جيد لأنه سيُسأل كثيراً و يكون كلامه قليل و اسلوبه شيق حيث تنويع الوتيرة في الصوت و الحركة و وسائل الايضاح المُختلفة (نجد نسبة قليلة من الخدام كثيري الحركة).
نجد ايضاً اضطرابات في السلوك و التبول اللاإرادي يمنع الطفل ان يخرُج من منزلهُ ... بعض هذه الحالات تُشفى تلقائياً و هناك البعض الآخر يحتاج علاج و إذا خجل الاهل من هذا الامر ولم يُعالِجوه مبكراً يدخل الطفل في اضطراب سلوكي و فشل دراسي... لابُد ان نُوعي الاهل لعلاج هذا الامر.
قد يكون مع الطفل موبايل و يتبادلون معاً اموراً غير لائقة ... هذا يحتاج مُراقبة و منع الموبايلات في الخلوة و يستخدم التليفون الارضي.
التأخر في الدراسة مؤشر لتدهور سلوكي و روحي كبير او اضطراب في التربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق