ماذا يقصد الكتاب بقوله ان يوحنا المعمدان جاء بروح ايليا وقوته " لو 1 : 17 " ............
وقوله ان هذا هو ايليا المزمع ان يأتى " مت 11 : 14 " ... ......
فهل يعنى هذا تقمص ارواح ؟ وان روح ايليا تقمصت يوحنا ؟
والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله لنا حياته
---------------------------------------------------------
وقوله ان هذا هو ايليا المزمع ان يأتى " مت 11 : 14 " ... ......
فهل يعنى هذا تقمص ارواح ؟ وان روح ايليا تقمصت يوحنا ؟
والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله لنا حياته
---------------------------------------------------------
مجىء يوحنا بروح ايليا , معناه انه اتى بأسلوب ايليا وطريقته ومنهجه وروحه فى العمل
فكيف ذلك ؟
1- كان ايليا ناسكا , وكذلك يوحنا المعمدان ....
ايليا كان " رجلا اشعر يتمنطق بمنطقة من جلد على حقويه " " 2 مل 1 : 8 "........
ويوحنا " كان لباسه من وبر الابل , وعلى حقويه منطقة من جلد " " مت 3 : 4 "....
نفس الشكل والمنظر .
ايليا كان يسكن البرية , فى جبل الكرمل " 1 مل 18 : 19 , 42 " او فى مغارة بجبل
حوريب " 1 مل 19 : 9 " , او فى علية " 1 مل 17 : 19 " او عند نهر كريث " ا مل
17 : 3 " ......
ويوحنا المعمدان كان فى البرية " مت 3 : 1 , لو 3 : 2 "والى جوار نهر الاردن ........
وكان صوت صارخ فى البرية " مر 1 :3 " ....
2- ايليا .. بدأ بحياة الوحدة والتأمل , واختاره الله للخدمة والنبوة .. ويوحنا هكذا ايضا
عاش حياة الوحدة فى البرية , ثم الكرازة بالتوبة .
3- ايليا كان شجاعا حازما فى الحق .. يقتل انبياء البعل " 1 مل 17 : 40 " ويقول
تنزل نار من السماء فتأكل الخمسين " 2 مل 1 :10 " .....
ويوحنا المعمدان كان شديدا فى توبيخ الخطاه .. وكان يقول " قد وضعت الفأس على
اصل الشجرة .. فكل شجرة لاتصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى فى النار " لو 3 : 9 " ..
4- ايليا وبخ اخاب الملك , وقال له انت مكدر اسرائيل , انت وبيت ابيك بترككم وصايا
الرب وبسيرك وراء البعليم "1 مل 18 : 18 ....كذلك وبخه وانذره لقتله نابوت اليزرعيلى
" 1 مل 21 : 20 - 36 " ... وكذلك انذر بعقوبة الملكة ايزابل .
ويوحنا المعمدان وبخ الملك هيرودس .. وقال له " لايحل لك ان تكون لك امراة اخيك
" مر 6 : 20 " .. اذن يوحنا كان نفس روح ايليا واسلوبه .
وعبارة " روح ايليا " تذكرنا بطلبة اليشع النبى منه ...
كانت الطلبة التى طلبها اليشع من معلمه ايليا , قبل صعوده الى السماء , هى :
" ليكن نصيب اثنين من روحك على " " 2 مل 2 : 9 " .. وكان له كذلك .... فلما صنع
معجزات بنفس قوة ايليا , ورأه بنو الانبياء قالوا " قد استقرت روح ايليا على اليشع ..
فجاءوا للقائه وسجدوا له " 2 مل 2 : 14 , 15 " ...
فأن كان الامر مسألة تقمص . فما معنى عبارة " اثنين من روح ايليا " ؟ هل ايليا
له روحان ؟ وهل تقمصت روحه فى اليشع , قبل تقمصها فى يوحنا ؟
انما هى قوة مضاعفة , ضعف القوة التى كانت فى ايليا , حلت على اليشع ......
ونفس القوة كانت فى يوحنا ....
والرسول حينما يقول " مجتهدين ان تحفظوا وحدانية الروح ... روح واحد , كما دعيتم
الى رجاء دعوتكم الواحد " اف 4 : 3 , 4 " .... لايعنى حرفية الكلمة ... ان يكون للكل
روح واحد , وجسد واحد بل نفس المنهج والاسلوب ... وبنفس المعنى عبارة "قلب
واحد " التى قيلت عن جمهور الدين امنوا فى العصر الرسولى " اع 4 : 32 " ...
اما تقمص الارواح , فلا تؤمن به المسيحية ...
لان الروح عندما تخرج من الجسد , لاترجع مرة اخرى الى هذا الجسد او الى جسد
اخر , انما ان كانت بارة تدهب الى الفردوس , كروح اللص , .... وان كانت شريرة
تذهب الى الجحيم , كروح الغنى الذى عاصر لعازر .
ان التقمص تجده فى ديانة كالبراهمية , او فلسفة كالآفلاطونية ...
البراهميون :
يؤمنون بتجوال الروح , من جسد الى جسد .. وتكون هذه التقمصات ممثلة عقوبة او
ثوابا بالنسبة الة الروح .. وتظل هكذا الى ان تنطلق من هذه التجسدات الى الملآ
الاعلى .. وتسمى هذه بحالة النرفانا .. وتأتى بالنسك الشديد .
افلاطون
اما افلاطون فكان يرى ان عدد الارواح محدود .. لذلك استلزمت الضرورة ان تخرج
الروح من جسد الى جسد اخر .
وهذه العبادات والعقائد . .... لا علاقة لها بالمسيحية .
اسئلة الناس لقداسة البابا شنودة الثالث
فكيف ذلك ؟
1- كان ايليا ناسكا , وكذلك يوحنا المعمدان ....
ايليا كان " رجلا اشعر يتمنطق بمنطقة من جلد على حقويه " " 2 مل 1 : 8 "........
ويوحنا " كان لباسه من وبر الابل , وعلى حقويه منطقة من جلد " " مت 3 : 4 "....
نفس الشكل والمنظر .
ايليا كان يسكن البرية , فى جبل الكرمل " 1 مل 18 : 19 , 42 " او فى مغارة بجبل
حوريب " 1 مل 19 : 9 " , او فى علية " 1 مل 17 : 19 " او عند نهر كريث " ا مل
17 : 3 " ......
ويوحنا المعمدان كان فى البرية " مت 3 : 1 , لو 3 : 2 "والى جوار نهر الاردن ........
وكان صوت صارخ فى البرية " مر 1 :3 " ....
2- ايليا .. بدأ بحياة الوحدة والتأمل , واختاره الله للخدمة والنبوة .. ويوحنا هكذا ايضا
عاش حياة الوحدة فى البرية , ثم الكرازة بالتوبة .
3- ايليا كان شجاعا حازما فى الحق .. يقتل انبياء البعل " 1 مل 17 : 40 " ويقول
تنزل نار من السماء فتأكل الخمسين " 2 مل 1 :10 " .....
ويوحنا المعمدان كان شديدا فى توبيخ الخطاه .. وكان يقول " قد وضعت الفأس على
اصل الشجرة .. فكل شجرة لاتصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى فى النار " لو 3 : 9 " ..
4- ايليا وبخ اخاب الملك , وقال له انت مكدر اسرائيل , انت وبيت ابيك بترككم وصايا
الرب وبسيرك وراء البعليم "1 مل 18 : 18 ....كذلك وبخه وانذره لقتله نابوت اليزرعيلى
" 1 مل 21 : 20 - 36 " ... وكذلك انذر بعقوبة الملكة ايزابل .
ويوحنا المعمدان وبخ الملك هيرودس .. وقال له " لايحل لك ان تكون لك امراة اخيك
" مر 6 : 20 " .. اذن يوحنا كان نفس روح ايليا واسلوبه .
وعبارة " روح ايليا " تذكرنا بطلبة اليشع النبى منه ...
كانت الطلبة التى طلبها اليشع من معلمه ايليا , قبل صعوده الى السماء , هى :
" ليكن نصيب اثنين من روحك على " " 2 مل 2 : 9 " .. وكان له كذلك .... فلما صنع
معجزات بنفس قوة ايليا , ورأه بنو الانبياء قالوا " قد استقرت روح ايليا على اليشع ..
فجاءوا للقائه وسجدوا له " 2 مل 2 : 14 , 15 " ...
فأن كان الامر مسألة تقمص . فما معنى عبارة " اثنين من روح ايليا " ؟ هل ايليا
له روحان ؟ وهل تقمصت روحه فى اليشع , قبل تقمصها فى يوحنا ؟
انما هى قوة مضاعفة , ضعف القوة التى كانت فى ايليا , حلت على اليشع ......
ونفس القوة كانت فى يوحنا ....
والرسول حينما يقول " مجتهدين ان تحفظوا وحدانية الروح ... روح واحد , كما دعيتم
الى رجاء دعوتكم الواحد " اف 4 : 3 , 4 " .... لايعنى حرفية الكلمة ... ان يكون للكل
روح واحد , وجسد واحد بل نفس المنهج والاسلوب ... وبنفس المعنى عبارة "قلب
واحد " التى قيلت عن جمهور الدين امنوا فى العصر الرسولى " اع 4 : 32 " ...
اما تقمص الارواح , فلا تؤمن به المسيحية ...
لان الروح عندما تخرج من الجسد , لاترجع مرة اخرى الى هذا الجسد او الى جسد
اخر , انما ان كانت بارة تدهب الى الفردوس , كروح اللص , .... وان كانت شريرة
تذهب الى الجحيم , كروح الغنى الذى عاصر لعازر .
ان التقمص تجده فى ديانة كالبراهمية , او فلسفة كالآفلاطونية ...
البراهميون :
يؤمنون بتجوال الروح , من جسد الى جسد .. وتكون هذه التقمصات ممثلة عقوبة او
ثوابا بالنسبة الة الروح .. وتظل هكذا الى ان تنطلق من هذه التجسدات الى الملآ
الاعلى .. وتسمى هذه بحالة النرفانا .. وتأتى بالنسك الشديد .
افلاطون
اما افلاطون فكان يرى ان عدد الارواح محدود .. لذلك استلزمت الضرورة ان تخرج
الروح من جسد الى جسد اخر .
وهذه العبادات والعقائد . .... لا علاقة لها بالمسيحية .
اسئلة الناس لقداسة البابا شنودة الثالث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق