*** بعض الاسئلة والرد عليها " 1 " ***
س1: من المعروف أن الانجيل أصلاً مكتوب باللغة اليونانية ثم ترجم بعد ذلك إلى جميع اللغات كيف ذلك وقد كانت لغة المسيح وتلاميذه هى اللغة الأرامنية ؟
جـ: نجيب على أجزاء هذا السؤال:-
الأناجيل مكتوبة باللغة اليونانية مع بعض الكلمات بالأرامية فهذا صحيح لأن اللغة اليونانية فى ذاك الوقت كانت هى اللغة السائدة وبالذات فى الكتابة . والأنجيل كتب فى القرن الأول الميلادى بعد صعود المسيح والترجمة تمت فى القرون اللاحقه أما علاقة ذلك بلغة المسيح وتلاميذه فهو موضع النقاش لأن السيد المسيح لم يكتب بنفسه فى فترة وجوده على الأرض أنجيلاً وبالتالى لم يرتبط الإنجيل بنفس لغة السيد المسيح وهو على الأرض لكن السيد المسيح هو كلمة الله صاحب لغات العالم أوحى بالروح القدس إلى تلاميذه لكتابة الإنجيل باللغة التى تناسب ذاك العصر
-أما الانجيل لم يذكر أن لغة التلاميذ كانت الارامية لانهم كانوا جليليين ومنطقة الجليل تأثرت بعد السبى باللغات الأخرى وأختلطت اللغة حتى أنه اللغة العبرية نفسها بعد السبى أحتاجوا إلى ترجومات لها أى تفاسير بالارامية واللغة الارامية كانت نوعين :-
1-أرامية سريانية :وهى خليط بين العبرية والسريانية ( لغة سوريا )
2-أرامية كلدانية : وهى خليط بين العبرانية والكلدانية ( لغة الكلدانيين )
يضاف لذلك تأئير الإحتلال اليونانى ثم الرومانى للمنطقة مما يؤكد أنهم لم يكونوا على لغة أرامية خالصة فمن أين نحكم أن لغتهم كانت الارامية.
-وفى سفر أعمال الرسل أصحاح 2 يوم الخمسين تكلموا بعمل الروح القدس بكل اللغات وبشروا كل الحاضرين لا تنسى عمل الله وأشارة الوحى المقدس.
+ + +++++
س2: إذا كان المسيح موجوداً منذ الأزل مع الله كما تقولون – فما هى طبيعة العلاقة بينهما ؟ وما هى كيفية التحول من الألوهية إلى مرتبة البشر فى بطن أمرأه مخلوقة ؟
جـ2: طبيعة العلاقة بين المسيح والله كما تذكرون هى علاقة عقل الله بوجوده الذى لا يمكن فصل الله عن عقله لكن نستطيع أن نقول ما قاله الآباء وقداسة البابا شنودة الثالث أطال الرب حياته الله موجود بذاته ناطق بكلمته (عقله – الابن- المسيح )حى بروحه لكن طبيعة العلاقة (الإبن من نفس طبيعته وجوهره ) مثال ما نقول عقل الانسان من نفس طبيعة الانسان وجوهره لكن لا نستطيع فصل الانسان عن عقلة لأنه نفس الطبيعة.
( مع الفارق )
( مع الفارق )
الشق الثانى من السؤال عن كيفية التحول من الألوهيه لمرتبة البشر ؟
بالنسبة لشخص السيد المسيح لم يحدث تحول ولا تغيير أى أنه لا الإله أصبح أنساناً ولا الإنسان أصبح إله إنما الإتحاد الذى حدث بالفعل هو إتحاد بين طبيعة الله( اللاهوتيه ) بالطبيعة البشرية فى شخص واحد هو الله المتجسد) له الطبيعتان مع إحتفاظ كل طبيعة بخصائصها– مثال ما يحدث فى الإنسان. الانسان جانب روحى وجانب مادى والأثنان يتحدان معاً لتكوين شخص واحد لكن لا الروح تصير جسداً ولا الجسد يتحول لروح والروح لها خصائصها فى الانسان وكذلك الجسد له خصائصه لكن هذا لا يمنع الاتحاد
مثال الحديد الذى يحمى بالنار ويتحد بالنار لا النار تصيراً حديداً ولا الحديد يصير ناراً لكن يسمى حديد محمى بالنار له الصفتان فى طبيعة متحده ( هذا ما قالة آباء الكنيسة )
+ + + + + +
س3: إذا كانت العذراء مريم والدة الإله فهل هى خالقه أم مخلوقه ؟ وما هو شأنها عند المسيح ؟
جـ: العذراء مريم مخلوقة لكن هذا لا يمنع أنها حملت بكلمة اللة ( المسيح ) الخالق بسر عجيب . والله هو القادر على اتمام هذا السر بروحه القدوس وهى تلقب والدة الأله بالجسد أو أم الله المتجسد فى ملئ الزمان لكنه كأقنوم فى الثالوث حسب لاهوته هو موجود ( منذ الأزل وهو خالق الكل)
وهذا السؤال مبنى على السؤال السابق فارجع اليه ثم ارجع إلى اجابة السؤال الرابع من أسئلة عادل على نفس المنتدى العقيدى ستجد الاجابة بأستفاضه أكثر
+ + + + + +
س4: من المعروف لديكم أن الأب والأبن والروح القدس ثلاثة أقانيم متحدون ومتساوون فى الجوهر ) مفردها أقنوم – كيف ذلك وكلمة أقنوم كلمة سريانية الأصل معناها : الذات الالهية المستقلة ؟
س4 :التعبير أن الأب والأبن والروح القدس ثلاثة أقانيم فى جوهر واحد ( متحدون ومتساوون فى الجوهر) تعبير صحيح وسؤالكم كيف ذلك وكلمة أقنوم سريانيه الاصل معناها الذات الألهية المستقلة ؟ نجيب بأن كلمة أقنوم هيبو ستاسس سرياًنية ومعناها الحرفى الشاخص إلى أو الشاخص
نحو فكل أقنوم شاخص إلى الأخر فى علاقة لاهوتية تفوق العقل وفى التعريف اللاهوتى كلمة ستاسس يعنى شخص لكن حينما نتكلم عن شخص الأقنوم لا نتخليه شخص عادى مكون من جسد وروح ونفس لكن شخص الأقنوم أى ما يميزه
ككيان مشخص فى تكوين الله دون أنفصال عن الأقنومين الأخرين فنقول شخص الأب ( أقنوم الأب ) شخص الأبن شخص الروح القدس ) والثلاثة أشخاص هم فى كيان الله الواحد ولهم نفس الطبيعة اللاهوتية ومتساوون فى الجوهر الواحد كما قال
السيد المسيح "أنا والأب واحد" ( يو30:10) و "من رانى فقد رائى الأب" (10:14)
+ مثال مع الفارق عن الانسان نفس وجسد وروح والنفس لها خصائص وكذلك الروح , وأيضاًُ الجسد , والثلاث هم فى الواحد
+ مثال الشمس – قرص الشمس يبعث منه ضوء وحرارةوالثلاثه فى واحد ( كيان واحد )( مع الفارق فى التشبيه )
فلا يوجد أنفصال بين الاقانيم كما تتخيلون بالفعل المجرد
ككيان مشخص فى تكوين الله دون أنفصال عن الأقنومين الأخرين فنقول شخص الأب ( أقنوم الأب ) شخص الأبن شخص الروح القدس ) والثلاثة أشخاص هم فى كيان الله الواحد ولهم نفس الطبيعة اللاهوتية ومتساوون فى الجوهر الواحد كما قال
السيد المسيح "أنا والأب واحد" ( يو30:10) و "من رانى فقد رائى الأب" (10:14)
+ مثال مع الفارق عن الانسان نفس وجسد وروح والنفس لها خصائص وكذلك الروح , وأيضاًُ الجسد , والثلاث هم فى الواحد
+ مثال الشمس – قرص الشمس يبعث منه ضوء وحرارةوالثلاثه فى واحد ( كيان واحد )( مع الفارق فى التشبيه )
فلا يوجد أنفصال بين الاقانيم كما تتخيلون بالفعل المجرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق