- هي عبارة عن خبزة مستديرة كقرص الشمس و ترمز إلى شمس البر الرب يسوع المسيح كما أنها في إستدارتها لا يوجد لها بداية ولا نهاية كما أن الله ليست له بداية ولا نهاية.
- والختم الأوسط عبارة عن دائرة كتب على حافتها باليونانية "قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الحي الذي لا يموت"
- و في مركز الدائرة يوجد صليب كبير محاط باثني عشر صليباً ← و يرمز للسيد المسيح و الاثني عشر رسولاً و هذا الصليب الكبير يسمى باليونانيةdecpotikon وتعرب إسباديكون ومعناها "السيدي".
- وتضاف للقربانة خمسة ثقوب ثلاثة عن يمين الاسباديقون و إثنين عن يساره ← و تشير إلى ثقوب المسامير في جسد السيد المسيح إلى جانب طعنة الحربة و إكليل الشوك .
- و يُصنع عجين القربان من دقيق القمح الأبيض رمز النقاء و الطهارة ويضاف إلى العجين خميرة والتي ترمز للخطية التي حملها السيد المسيح في جسده. كما أن الخميرة تموت بدخولها النار كذلك ماتت الخطية في جسد السيد المسيح.
- لا يضاف ملح إلى عجين القربان لأن الملح يضاف للطعام لإصلاح طعمه ولحفظه من الفساد و لكن جسد السيد المسيح غير قابل للفساد كما إنه لا يحتاج أن يُصلح بملح.
- وقد جرت العادة على قراءة ال150 مزموراً وقت صناعة القربان لأنها تحوي الكثير من النبوات عن تجسد السيد المسيح.
- وعدد القرابين المقدمة في كل قداس يكون دائماً بالفرد كأن يكون 3،5،7 و لهذه الأرقام رموز خاصة :
رقم ثلاثة يشير للثالوث القدوس واختيار واحدة منها أثناء القداس يشير إلى تجسد السيد المسيح أقنوم الابن ليصير حمل الله
الذي يرفع خطية العالم.
رقم خمسة يشير إلى ذبائح العهد القديم والتي كانت من خمسة أنواع، الغنم والبقر والمعز والحمام واليمام.
رقم سبعة يشير إلى الذبائح السابقة مضافاً إليها العصفوران الخاصان بتطهير الأبرص.
الذي يرفع خطية العالم.
رقم خمسة يشير إلى ذبائح العهد القديم والتي كانت من خمسة أنواع، الغنم والبقر والمعز والحمام واليمام.
رقم سبعة يشير إلى الذبائح السابقة مضافاً إليها العصفوران الخاصان بتطهير الأبرص.
وبالطبع جميع ذبائح العهد القديم كانت تشير إلى ذبيحة العهد الجديد والتي قُدمت على الصليب.
- و يصنع العنصر الثاني لذبيحة القداس من عصير كرمة العنب دون غيره لأن السيد المسيح استعمله عندما صنع هذا السر
"وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا. وأقول لكم أني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديداً في ملكوت أبي" (مت26: 27-29) ولا يضاف له أي شئ إلا الماء وقت القداس.
- يبدأ الشعب في ترتيل كيرياليسون 41 مرة ← و هذا الرقم يرمز لألام السيد المسيح
(39 جلدة مضافاً إليها إكليل الشوك وطعنة الحربة) - يأخذ الأب الكاهن الصليب بيده اليمنى و يقف على باب الهيكل ناظراً للغرب ويُقدم له الحمل والخمر و يجب أن يقدمه أكبر الموجودين رتبةً إكراماً للحمل.
- يمسك الكاهن قارورة الخمر بيده اليسرى ويضعها على أول قربانة من ناحيته ويبدأ يرشم ذاته بعلامة الصليب ثم يرشم على الخبز والخمر بثلاثة رشومات كالآتي:
مبارك الله الآب ضابط الكل آمين
مبارك إبنه الوحيد يسوع المسيح ربنا آمين
مبارك الروح القدس المعزي آمين
- ثم يرشم الخبز بقارورة الخمر وهو يقول
مجداً وإكراماً، إكراماً ومجداً للثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين.
- بعد ذلك يشم الكاهن الخمر ليتأكد من جودته وعدم تخمره ويشرك معه الكاهن الشريك والشماس وإذا كان جيداً يجب على كل من الكاهن الشريك و الشماس أن يقولا "جيد و كريم".
يبدأ الكاهن بعد ذلك في اختيار أفضل قربانه من القرابين المقدمة إليه و طريقتها كالآتي:-
- يضع يديه على الطبق متقاطعتين على مثال الصليب على أن تكون اليد اليمنى فوق اليسرى
(مثال ما فعل يعقوب عندما بارك ابني يوسف (تك48: 8)) وهو يقول "ليختار الله له حملاً بلا عيب".
- ثم يرفع الكاهن يديه وكل منهما ممسكة بقربانة يبدأ بفحصهما لاختيار أحسنها فإن كانت الأحسن في اليد اليمنى، يضع القربانة التي في اليد اليسرى في الطبق ويمسك بأخرى ويقارن وهكذا……… أما إذا كانت القربانة الأفضل هي التي في اليد اليسرى ينقلها لليد اليمنى وينقل التي في اليد اليمنى لليسرى مراعياً أن تكون القربانة الأفضل من فوق وقت عملية النقل. ويستمر هكذا حتى يختار أفضل قربانة من الطبق.
- ملحوظة:
يقوم الكاهن بتقييم القربانة من حيث سلامة الإسباديكون (الصليب الأوسط) وعدد الثقوب و صحتها وعدم وجود أي شئ عالقفيها وذلك على مثال خروف الفصح الذي كان يُختار صحيحاً بلا عيب.
- و بعد اختيار القربانة يمسحها الأب الكاهن جيداً من فوق ومن أسفل (حتى لا يعلق بها أي بواقي من الدقيق) بشرط ألا يقلبها أثناء المسح لأنها بعد إختيارها أصبح لها كرامة الذبيحة ← مثل الأمير الذي لم ينصب ملكاً بعد أو البطريرك ما بين اختياره وحفل تنصيبه.
- ثم يحك الكاهن القربانة المختارة في كل القرابين الأخرى ← وذلك يشير إلى أن ذبائح العهد القديم أشارت إلى ذبيحة الصليب و تلامست معها و أن ذبيحة الصليب هي غرض وهدف ذبائح العهد القديم.
- ثم يضع الكاهن القربانة على يده اليسرى مراعياً أن تكون الثلاثة ثقوب ناحية اليمين ثم يغمس إبهامه الأيمن في الخمر من فوهة القارورة و يرشم الرشومات التالية:-
يرشم وجه القربانة المختارة الموضوعة على يده اليسرى وهو يقول "ذبيحة مجد"
ثم يرشم القرابين التي في الطبق على مثال الصليب وهو يقول "ذبيحة بركة، ذبيحة إبراهيم، ذبيحة إسحق، ذبيحة يعقوب"
ثم يرجع ويرشم القربانة المختارة من أسفل وهو يقول "ذبيحة ملشيصادق" ← وذلك لأن ذبيحة العهد الجديد لها إرتباط وثيق بذبيحة ملشيصادق كما أن اختصاص القربانة المختارة بالرشمين الأول والأخير لأنها ستصبح جسد السيد المسيح الذي قال عن نفسه أنه الألف والياء، البداية والنهاية (رؤ 22: 13).
- بعد ذلك ينحني الكاهن الخديم مستأذناً بالإنصراف إلى داخل الهيكل.
- بعد اختيار الحمل يدخل الكاهن للداخل و يبل أطراف أصابعه اليمنى و يمسح القربانة من فوق و من أسفل ومن جميع نواحيها ← مثال عماد السيد المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان.
- ثم ينسكب الكاهن على الحمل المختار الحامل لهموم و خطايا العالم كله و يصلي صلاة عميقة تسمى "التذكارات" و يضع على الحمل كل متاعب و ضيقات و أمراض شعبه، و تكون هذه التذكارات طبعاً بالاسم، ثم يصلي عن المسيحيين عموماً و عن أقاربه بالجسد و أخيراً عن نفسه. وبعدها يصلي الثلاث أواشي الصغيرة مختصرة (السلامة، الأباء، الاجتماعات)
- يلف الكاهن بعد ذلك الحمل في نفس اللفافة التي كانت معه عند اختيار الحمل و يضع الصليب على وجه القربانة مائلاً قليلاً
(على مثال المسيح وهو حامل الصليب على كتفه وهو في طريقه إلى الجلجثة)
ثم يرفع الحمل على رأسه بكل وقار ويقف على باب الهيكل وهو يقول
"مجداً و إكراماً، إكراماً ومجداً ……" و في ذلك الوقت يسجد الشعب كله إكراماً و توقيراً للحمل.
- ثم يدور الكاهن حول المذبح دورة واحدة و في أثناءها يقول الشماس
"صلوا من أجل هذه القرابين………"
ملاحظات
- لف الحمل في لفائف يشير إلى السيد المسيح الذي كان مقمطاً في اللفائف عندما جاء به أبواه للهيكل.
- رفع الكاهن للحمل على رأسه والطواف به حول المذبح يشير لما فعله سمعان الشيخ الذي رفع المسيح بكل وقار وطاف به في الهيكل.
- يرد الشعب المرد المناسب (الليلويا فاي بيبي …… أو جي فميفئي …… أو إى إي إخون)
- وبعد الانتهاء من الدورة يقف الكاهن على شمال المذبح و يفك اللفافة من على القربانة ويضعها على راحة يده اليسرى ويقرب إليها قارورة الخمر التي بيد الشماس، ثم يصلي الثلاثة رشومات جهراً وباللحن على الخبز والخمر فقط. وبعدها يقول الشماس "واحد هو الآب القدوس، واحد هو ………" و يرد الشعب قائلين "ذكساباتري……………"
- ثم يضع الكاهن القربانة في الصينية تحت النجم على أن تكون الثلاثة ثقوب ناحية اليمين. و يكشف الكأس حتى تظهر فوهته كلها.
- بعد ذلك يأخذ الأب الكاهن القارورة من الشماس وبعد انتهاء الشعب من المرد يصلي الكاهن
"اشليل"
ويرشم الشعب بالقارورة المملوءة خمراً وهو يقول
"السلام لجميعكم"
ثم يبدأ في صلاة الشكر وهو يصب الخمر في الكأس.
- ثم يصب الشماس من الإبريق قليلاً من الماء في القارورة (لا تقل عن العشر ولا تزيد عن الثلث ولا تزيد كمية الماء عن ذلك لئلا يفقد الخمر منظره) ويرج الكاهن الماء جيداً في القارورة ثم يصبه في الكأس ويعطي القارورة للشماس مقلوبة بعد ذلك لتصوم حتى اليوم التالي ←خلط الخمر بالماء يعتبر تذكيراً للمؤمنين لما جرى على الصليب عندما طعنوا السيد المسيح فجرى من جنبه دم وماء وذلك يشير إلى أنه حي بلاهوته ولكنه مات بناسوته حيث أن الدم يتجمد في عروق الإنسان عندما يموت ولكن إذا طعن في قلبه تجري منه مادة صفراء تسمى "البلازما".
- عندما يصب الأب الكاهن الخمر والماء في الكأس يصبها على هيئة صليب وذلك لتذكيرنا بالصليب الذي أصبح موضع إفتخارنا.
- وبعد صلاة الشكر يصلي الكاهن صلاة سرية تسمى "أوشية التقدمة" ثم يغطي الصينية والكأس باللفائف ← وذلك يشير إلى تكفين جسد المسيح عندما أنزلوه من على الصليب.
- ثم يمسك الكاهن طرف الأبروسفارين (كلمة يونانية معناه "ستر الغطاء" وهو عبارة عن ملاءة كبيرة)
ويمسك الشماس مقابله الطرف الآخر ويغطيان به المذبح وهو يشير إلى الحجر الكبير الذي دُحرج على قبر السيد المسيح.
ثم يضع الكاهن لفافة فوقه على شكل مثلث (وهي تشير للختم الذي وضع على باب القبر).
ثم يصلي الكاهن تحليل الابن سراً (وهو التحليل الثالث في العشية وهو نفسه التحليل الذي يصليه الكاهن على رأس المعترف)
- ثم يقبل الأب الكاهن المذبح ويسجد أمامه ويخرج وهو وكل خدام المذبح حيث يصلي الكاهن تحليل الخدام حيث يكون الشعب وجميع الخدام ساجدون.
بعد تحليل الخدام يدخل الكاهن إلى الهيكل ليبدأ دورة بخور البولس.
- مشابهة تماماً لدورة بخور عشية أو باكر فيما عدا الصلوات السرية التي تقال قبلها وبعدها.
ملاحظات
- +يلاحظ في دورة البولس أن الكاهن يطوف الكنيسة كلها لأن بولس تعب في الكرازة اكثر من بقية الرسل وهو الذي قال عن نفسه "ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل أنا تعبت أكثر من منهم جميعهم" (1كو15: 10)
- في دورة بخور البولس، يبخر الكاهن في الكنيسة مبتدئاً من الشمال إلى اليمين إشارة إلى كوننا بالإيمان الذي كرز به بولس نقلنا من الظلمةإلى النور.
- بعد انتهاء الدورة يدخل الكاهن للهيكل ليقول سر الرجعة داخل الهيكل إشارة إلى أن بولس الرسول كان يعود إلى أورشليم بعد رحلاته التبشيرية.
- كلمة يونانية معناها "جامعة" وتطلق على الرسائل السبع التي تعقب رسائل بولس الرسول وهي
(يعقوب ويهوذا والاثنان لبطرس والثلاثة ليوحنا)
و تسمى جامعة لأنها لم تكتب لفئة معينة كرسائل بولس الرسول إنما كتبت للأمم والشعوب.
- لا تُعمل دورة للكاثوليكون ولا يخرج الكاهن من الهيكل إشارة إلى وعد الرب لتلاميذه أن لا يبرحوا أورشليم بل ينتظروا موعد الآب.
- كلمة يونانية معناها قصة أو تاريخ أو عمل و يقرأ فيه فصل من أعمال الرسل.
- بعد الانتهاء من قراءة البولس يبدأ الكاهن في صلوات وأسرار دورة الابركسيس وهي سر البولس الثاني وسر الكاثوليكون.
- وبعد ذلك يبدأ الكاهن في دورة بخور الابركسيس فيدور في الهيكل ثلاث دورات ثم يخرج خارج الهيكل ويبخر في الكنيسة مبتدئاً من اليمين فيعطي البخور للهيكل القبلي ثم يرجع و يفعل نفس الشيء ناحية الشمال ثم يمر في الممر الأوسط وهو يبارك الشعب "وأما شعبك فليكن بالبركة……".
وفي سيره لا يصل إلى نهاية الكنيسة من الغرب. ثم يرجع للهيكل وقبل دخوله يقول صلاة سرية تسمى سر الرجعة.
ملاحظات
- خروج الكاهن من الهيكل للتبخير في الكنيسة يرمز إلى خروج الرسل من أورشليم للكرازة والتعليم في العالم.
- عدم طواف الكاهن في الكنيسة كلها في هذه الدورة على خلاف ما فعل في دورة البولس إشارة إلى أن الرسل جعلوا عملهم أولاً
مقصوراً على اليهودية، وفي مدن يهوذا وحتى يتميز بولس الرسول الذي طاف في العالم مبشراً، وتعب أكثر منهم في الكرازة والسفر.يطوف الكاهن من اليمين للشمال كنوع من أنواع التمايز على أن الرسل بشروا في مواضع أخرى غير التي بشر فيها بولس الرسول وإشارة إلى رجوع الرسل من جبل الزيتون إلى أورشليم بعد صعود الرب. - عدم دخول الكاهن للهيكل بعد الدورة لأن الرسل بعدما خرجوا من أورشليم للكرازة في العالم لم يعودوا إليها بل استشهدوا كل منهم في البلد الذي بشر فيه.
- كلمة يونانية معناها "الأخبار" و يقرأ بعد الابركسيس مباشرة وهو يحتوي على تاريخ الأباء والأنبياء والبطاركة والأساقفة والشهداء.
- وتعتبره الكنيسة امتداداً لتاريخ الأباء الرسل لذلك يقرأ بعد الابركسيس مباشرةً. ويلاحظ أن كاتب سفر الأعمال لم يختم السفر بل تركه مفتوحاً على أساس أنه تاريخ الكنيسة وأنه سيزداد مادامت الكنيسة حية وموجودة لذلك جعلت الكنيسة رسامة البطاركة والأساقفة بعد السنكسار مباشرة على أساس أن عمل هؤلاء هو تكملة لعمل الرسل.
- بعد الانتهاء من قراءة السنكسار يبدأ الشعب في ترتيل لحن أجيوس.
- يقف الكاهن على باب الهيكل ووجهه للشرق ويقف خلفه الشماس حاملاً الصليب والبشارة
(عبارة عن كتاب يحوي الأربعة أناجيل مغلفة بالفضة أو القطيفة)
ويبدأ الكاهن في صلاة أوشية الإنجيل وهي صلاة في منتهى العمق يذكر نفسه والشعب أنهم يرون ما اشتهى الكثير من الأنبياء أن يروه ولم يروا وأنهم يسمعون كلمات النعمة التي خرجت من فم السيد المسيح التي اشتهى الكثير من أبرار العهد القديم أن يسمعوها ولم يسمعوا ويطلب من أجل أن نسمع ونعمل بهذه الكلمات.
- وبعد الجزء الأول من الأوشية يرد الشماس قائلاً
"صلوا من أجل الإنجيل المقدس"
والمقصود بها صلوا من أجل عمله في قلوب السامعين وانتشاره في العالم كله. وبعد ذلك يكمل الكاهن بقية الأوشية
وبعدها يقوم أحد الشمامسة بترتيل المزمور قبطياً.
- وفي أثناء ذلك يدخل الكاهن والشماس إلى الهيكل حيث يضع الكاهن يد بخور في المجمرة ثم يدور حول المذبح وهو ممسك بالبشارة والصليب وأمامه الشماس ممسكاً بهما أيضاً وماشياً بظهره ← وذلك يشير إلى انتشار الكرازة بالإنجيل للخليقة كلها وإعلاناً أن خلاصنا قد تم بالصليب.
ملحوظة: يقرأ المزمور دائماً قبل الإنجيل لأن المزامير تحتوي على الكثير من النبوات عن السيد المسيح له المجد.
- عند انتهاء الدورة يأخذ الكاهن البشارة من الشماس ويضعها على رأسه إكراماً وخضوعاً للإنجيل. يرفع الشماس الصليب على رأسه ويقف على باب الهيكل من الناحية القبلية ووجهه ناحية الغرب وبعد انتهاء مرد المزمور يقول باللغة اليونانية ما معناه "قفوا بخوف الله لسماع الإنجيل المقدس."
- يخرج الكاهن بعد ذلك من الهيكل بظهره وبرجله اليسرى أي يكون وجهه للشرق والبشارة على رأسه وهو يقول باليونانية ما معناه
"مبارك الآتي بإسم الرب. يا رب بارك. الفصل من الإنجيل المقدس من (متى أو مرقس أو لوقا أو يوحنا)
وهذه العبارة قد قيلت للسيد للسيد المسيح عند دخوله أورشليم بموكب عظيم وبعد دخوله
"كان يعلم كل يومٍ في الهيكل"(لو 19: 47)
ونحن هنا نمتثل بنفس الموقف فالمسيح أتٍ إلينا ليعلمنا بواسطة كلماته المحيية وسيرته الطاهرة النقية المدونة في الإنجيل المقدس. ونحن نؤمن أن الرب وراء كل كلمة قالها ووراء كل وعد نطق به ليكمله مع الذين يؤمنون بكلامه بكل قلوبهم وهو قد قال على فم أرميا النبي "لأني ساهر على كلمتي لأجريها"(أر1: 12)
- يتقدم الكاهن بعد ذلك لقراءة الانجيل القبطي ثم يتقدم رئيس الشمامسة أو شماس كبير يجيد القراءة لقراءة الإنجيل العربي.
- و أثناء قراء الإنجيل يقف شماسان حول المنجلية وبيد كل منهما شمعة ينيرها على الإنجيل الذي هو سراج لأرجلنا ونور لسبيلنا.
- وبعد الانتهاء من قراءته يقبل الكتاب خضوعاً وتوقيراً وكما تأمل أحد الأباء مرة وقال إن تقبيل الكتاب المقدس إنما هو تقبيل لأنفاس الله.
- بعد الانتهاء من العظة يدخل الكاهن إلى الهيكل ويبدأ في صلاة الثلاث أواشي الكبار (السلامة والأباء والاجتماعات)
- وفي نهاية الأواشي يرفع طرف الابروسفارين قليلاً ويبخر للأسرار المغطاة، وذلك إشارة للحنوط والأطياب التي ذهبت بها المريمات في فجر الأحد لوضعها على جسد الرب المدفون في القبر (لو24: 1).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق