- كانت العادة قديماً بعد انتهاء الثلاث أواشي الكبار أن يخرج الموعوظون من الكنيسة، وإذ يسبب خروجهم بعض الحركة ولفت الأنظار ينادي الشماس باليونانية ما معناه
"أنصتوا بحكمة الله، يا رب ارحم يا رب ارحم بالحقيقة"
- يقرأ قانون الإيمان بعد خروج الموعوظين نظراً لضعفهم وعدم معرفتهم الكاملة بالإيمان المسيحي، ويقرأ بصوت عال. وتلاوة قانون الإيمان في طقس القداس لها أهمية خاصة لأن هناك شرط ضروري يجب إتمامه قبل التقدمة غير الدموية والتناول من الأسرار الإلهية وهو إعلان إيماننا أمام الله وهذا الإيمان نعلنه بتلاوة قانون الإيمان المسيحي الأرثوذكسي نعلنه من كل قلوبنا فنكون مرضيين عنده لأنه بدون إيمان لا يمكن إرضاءه.
- أثناء تلاوة قانون الإيمان يقوم الكاهن بغسل يديه تماما كما فعل قبل اختيار الحمل وذلك استعداداً للمس وتقسيم الجسد المقدس بأيدي طاهرة.
- و يزيد هنا أن يقف بباب الهيكل ويتجه للغرب وينفض يديه أمام جميع الشعب، وهو في هذا ينذرهم ويحذرهم قبل التناول، ويتبرأ من ذنب من يستجرئ على التناول بدون استحقاق و لسان حاله يقول "أنا برئ من دم من يتناول من الأسرار بدون استحقاق دون علمي"
- وهذه الصلاة تعتبر أول جزء فيما يعرف باسم قداس المؤمنين.
- وهي تشير إلى الصلح الذي تم بين السمائيين والأرضيين بدم المسيح المسفوك على الصليب.
وتنقسم إلى جزأين:
- الجزء الأول هو عبارة عن تأملات في خلقة الله للإنسان على غير فساد ثم سقطة الإنسان بحسد ابليس. الأمر الذي جر عليه الموت وأهواله. ولكن الله خلصنا بالظهور المحيي الذي لربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح حيث صالحنا مع الآب بدم صليبه.
- وفي الجزء الثاني من صلاة الصلح يسأل الكاهن الله أن يملأ قلبه وقلوب شعبه من سلامه السمائي، هذا الذي تركه لنا كأثمن ميراث قائلاً "سلاماً أترك لكم سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب" (يو14: 27)
- أثناء تلاوة الجزء الثاني من صلاة الصلح يكون الكاهن ممسكاً باللفافة التي كانت موضوعة على الأبروسفارين. وهذه اللفافة تشير إلى ختم القبر الذي كان المخلص مدفوناً فيه، وفي رفع هذه اللفافة معنى حل الأختام عن باب القبر.
- ولرفع هذه اللفافة يوجد تأمل آخر فعندما يكون الكاهن ممسكاً باللفافة رافعاً إياها يقف الشماس مقابله من الناحية الأخرى رافعاً الصليب حتى نهاية صلاة الصلح حيث يضع الكاهن اللفافة فوق المذبح ويظهر الصليب للشعب. وفي ذلك إشارة إلى نقض الحاجز المتوسط الذي كان يفصل بين القدس و قدس الأقداس في الهيكل (والذي كان يشير إلى الحاجز الموجود بين السمائيين و الأرضيين) بالفداء الذي تم على الصليب وفتح باب الفردوس للمؤمنين.
- وبعد صلاة الصلح يقول الشماس
"قبلوا بعضكم بعضاً……"
و يرفع الكاهن الابروسفارين بمعاونة الشماس ويرفرفه أي يحدث به هزات أثناء رفعه.
وفي رفع الابروسفارين إشارة إلى دحرجة الحجر عن باب القبر.
ورفرفته تشير إلى الزلزلة التي حدثت عند نزول الملاك من السماء ودحرجة الحجر عن باب القبر.
- أما المخلص فكان قد قام بهدوء تام وخرج من القبر بينما كان الحجر مازال موضوعاً على بابه تماماً كما ولد من العذراء و بتوليتها مختومة وكما دخل إلى التلاميذ في العلية بعد قيامته والأبواب مغلَّقة.
- وفي هذه الأثناء يقبل الشعب بعضهم بعضاً فالرجال يقبلون الرجال والسيدات يقبلن السيدات قبلة الصلح والسلام و المحبة. والقبلة في اصطلاح الكنيسة معناها مصافحة المؤمنين بعضهم بالأيدي كما جاء في رسائل بولس الرسول "سلموا بعضكم على بعض بقبلةٍ مقدسة" (رو16:16) و أيضاً(1كو16: 21) (2كو13: 12) (1تس5: 17)
ملاحظات
- في قداس خميس العهد لا تصلى صلاة الصلح، علامة أن الصلح الحقيقي لم يتم إلا بصليب السيد المسيح يوم الجمعة العظيمة.
- وأيضاً تلغى القبلة بسبب قبلة يهوذا الإسخريوطي، وفي ذلك تعليم من الكنيسة أن لا نتشبه به في الخيانة والغدر وحب المال.
وهو أقدس وقت في القداس لأن فيه تتم عملية تحويل الخبز والخمر إلى جسد ودم السيد المسيح.
- يمسك الكاهن اللفافة التي كانت على الابروسفارين بيده اليسرى، والتي فوق الصينية بيده اليمنى لعمل الرشومات.
- ثم يرشم على الشعب قائلاً
"الرب مع جميعكم"
وهي عبارة بركة قالها بولس الرسول في (2تس3: 16)
ويجاوبه الشعب
"ومع روحك"
حيث تكون المشاركة بين الكاهن والشعب في الصلاة. فالكاهن يصلي لأجل الشعب ويباركهم والشعب يصلي من أجل الكاهن ويطلب البركة لروحه الأبوية.
- ثم يرشم الخدام شرقاً عن يمينه قائلاً
"ارفعوا قلوبكم"
كما قال السيد المسيح "حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً" (مت6: 21).
ويرد الشعب قائلاً
"هي عند الرب".
ويجب علينا عندما نقول هده العبارة أن نكون رافعين قلوبنا إلى فوق فعلاً لئلا إذا قلناها وقلوبنا وأذهاننا ليست محصورة في الصلاة نكون كاذبين على الكاهن وعلى الله نفسه. ومن الملاحظ أن هذه العبارة تُقال في أول هذا القسم من القداس حتى تكون أذهاننا وقلوبنا مستعدة لهذا السر العظيم الذي هو على وشك الحدوث.
- ثم يرشم الكاهن ذاته وهو يقول
"فلنشكر الرب"
ثم يقبل الصليب ويضعه على المذبح. نشكره لأنه أهلنا للدخول إلى بيته والمثول إلى حضرته والاشتراك في خدمته ورفع قلوبنا إلى عرش نعمته.
ويجاوبه الشعب قائلاً
"مستحق وعادل".
- ثم يرفع الكاهن يديه مستورتين باللفافتين على مثال السيرافيم الواقفين أمام الرب الذين يغطون أجسامهم بأجنحتهم من بهاء عظمة مجد الله
- ثم يصلي الثلاث القطع التالية:-
"مستحق وعادل………" وبعدها يقول الشماس "أيها الجلوس قفوا" وذلك احتراماً لهذا السر العظيم
"الذي يقف أمامه الملائكة……" وبعدها يقول الشماس "والى الشرق انظروا"
"أنت هو الذي يقف حولك……" وبعدها يقول الكاهن والشعب تسبحة الشاروبيم
وهذه هي التسبحة التي سمعها إشعياء النبي في (أِش6: 1-3)
ويسميها القديس غريغوريوس تسبحة الغلبة والخلاص
- وقد قررت كنيستنا الارثوذكسية بأن يكون اتجاه الصلاة ناحية الشرق دائماً لعدة أسباب نذكر منها ما جئ في (مت 24: 27) عن المجيء الثاني للسيد المسيح "لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضاً مجيء ابن الإنسان" فكما لو كنا في نظرنا الدائم نحو الشرق وقت الصلاة نعلن اشتياقنا واستعدادنا لمجيء السيد المسيح الثاني. كما أنه تذكير دائم لنا بالسيد المسيح والذي يرمز له بـ "شمس البر"
- من الملاحظ أن الكنيسة قد رتبت أن الشمامسة يروحون بالمراوح هنا وهناك على المذبح عند النطق بهذه التسبحة للدلالة على حضور الملائكة وقت تقديم الذبيحة. إلى جانب أن هذا الترويح يطرد الهوام ويمنعها من السقوط في الكأس.
- يضع الكاهن اللفافة التي على يده اليمنى على المذبح شمالاً، وبيده اليمنى يرفع اللفافة التي فوق الكأس ويضع بدلها اللفافة التي على يده اليسرى ثم يأخذ اللفافة التي وضعها على المذبح بيده اليسرى، ثم يمسك الصليب فوق اللفافة التي بيده اليمنى، ثم يرشم ثلاث رشومات وهو يقول
"أجيوس" الأول على نفسه
"أجيوس" والثاني على الخدام
"أجيوس" والثالث على الشعب.
- وكلمةأجيوس "قدوس" تختص بالله وحده أما أبرار الكنيسة فيطلق عليهم اسم قديسين وكنيستنا تعتبر كلمة "قدوس" من أقوى الصلوات لأنها تخزي الشيطان عدو القداسة وفيها نتشارك مع الملائكة في تسبيحهم لله كما جاء في (أش6: 3)
تأملات وتفاسير
- كشف الصينية برفع اللفافة التي عليها عند "الرب مع جميعكم" بينما الكأس تبقى مغطاة فيه معنى ظهور السيد المسيح لمريم المجدلية وإخفاء ذاته عنها.
- كشف الكأس عند "أجيوس" فيه دلالة على أنه أعلن ذاته لمريم المجدلية بعد ذلك فعرفته.
- تغطية الكأس بعد كشفها فيه معنى إعلان يسوع المسيح لتلميذي عمواس ثم اختفائه عنهما.
- عمل الرشومات الأولى عند "الرب مع جميعكم" باللفافة التي كانت على الصينية ثم عمل الرشومات الثانية باللفافة التي كانت على الكأس فيه معنى المساواة بين الجسد والدم ووجوب أخذ البركة من كليهما وتقديم الإكرام اللائق لكليهما.
- اللفائف تمثل الأكفان التي كانت على جسد المخلص عند دفنه وتحريكها هكذا بنظام وترتيب يشير إلى الحركة المرتبة للأكفان عندما نزعها السيد المسيح من على جسده عند قيامته المجيدة ووجودها مرتبة في القبر بعد القيامة، كما رآها بطرس ويوحنا عندما دخلا القبر (يو20: 4-7).
- إنزال اللفافة من على كرسي الكأس ووضع غيرها مكانها يعني أن هذا السر وضع لسقوط وقيام كثيرين (لو2: 34)
- بعد ذلك يصلي الكاهن الثلاث قطع التالية:
"قدوس قدوس قدوس بالحقيقة أيها الرب إلهنا……"
"تجسد وتأنس وعلمنا وسائط الخلاص………"
عندما يقول الكاهن تجسد وتأنس يضع يد بخور في المجمرة لتفوح رائحة البخورالجميلة التي تذكرنا بتجسد الرب يسوع المسيح في بطن العذراء مريم التي ترمز إليها المجمرة، أما نارها المتقدة فتشير إلى نار اللاهوت. وعند نهاية هذه القطعة
"نزل إلى الجحيم من قبل الصليب" ينحني الكاهن بخشوع واضعاً يديه على صدره مثال الصليب، ويقبل المذبح
"وقام من بين الأموات في اليوم الثالث………"
عندما يقول الكاهن في نهايتها "يأتي ليدين الأحياء والأموات ويعطي كل واحد كحسب أعماله" يقرع الكاهن صدره بخشوع ثلاث مرات نادماً على خطاياه متذكراً دينونة ذلك اليوم الرهيب.
- تبخير اليدين: يشير الكاهن بيديه وعليهما اللفافتين، إلى الخبز ثم إلى الخمر وهو يقول
"ووضع لنا هذا السر العظيم الذي للتقوى"
ثم يضع اللفافتين على المذبح ويبخر يديه على المجمرة استعدادا لمسك الأسرار الطاهرة وتقديسها وتقسيمها وتوزيعها ثم يبخر على الخبز والخمر← وهذا فيه إشارة للحنوط التي وضعها يوسف الرامي ونيقوديموس على جسد السيد المسيح عند دفنه.
- ثم يرفع يديه من على المجمرة وهو يقول
"لأنه فيما هو راسم أن يسلم نفسه عن حياة العالم"
ويجاوبه الشعب قائلاً
"نؤمن" - بعد ذلك يأخذ الكاهن القربانة بيده اليمنى ويضعها على يده اليسرى ثم يرفع اللفافة التي كانت على الصينية ويضعها على المذبح وهو يقول
"أخذ خبزاً على يديه الطاهرتين اللتين بلا عيب ولا دنس الطوباويتين المحييتين."
ملحوظة:
- إبتداء من مسك الكاهن للقربانة يمسك الشمامسة الذين حول المذبح شموعاً موقدة في أيديهم ينيرون بها على القربانة و الكأس أثناء الرشومات إلى نهاية "وذاق وأعطاها…" وإضاءة الشموع هنا تشير إلى خطورة الموقف ورهبة هذه اللحظات .
- بعد ذلك يضع الكاهن سبابة يده اليمنى على القربانة وهي موضوعة على راحة يده اليسرى ويرفع نظره إلى فوق ويقول
"ونظر إلى فوق نحو السماء إليك يا الله وسيد كل أحد"
ثم يرشم القربانة ثلاثة رشومات وهو يقول
"وشكر" "وباركه" "وقدسه" ←
وذلك كما فعل يسوع في ليلة تأسيس سر الشكر
"أخذ خبزاً وشكر وكسر" (لو22: 19)
"أخذ خبزاً وبارك وكسر" (مر14: 24)
وقد قدسه السيد المسيح بقدرته وبتلاوته كلمات التقديس وفي تقديسه له صيره جسده المقدس.
وفي نهاية كل رشم يقول الشمامسة والشعب
أمين.
- ثم يقسم الكاهن القربانة من فوق إلى أسفل بدون فصل ثلثين وثلثاً. الثلث عن يمين الاسباديكون والثلثان عن يساره وهويقول "وقسمه"
وبعد ذلك يفتح القربانة قليلاً وينفخ فيها نفخة الروح القدس ثم يكمل قائلاً
"وأعطاه لتلاميذه القديسين ورسله الأطهار قائلاً " - وهنا يفرق رأس القربانة وأسفلها قليلاً دون فصل وهما الجزءان اللذان فوق وأسفل الأسباديكون، وبذلك تصبح القربانة مقسمة إلى أربعة أقسام أي على شكل صليب يفعل ذلك وهو يقول
"خذوا كلوا منه كلكم لأن هذا هو جسدي… "
- ثم يضع القربانة في الصينية وينفض يديه داخل الصينية جيداً لئلا يكون قد التصق بهما شئ من القربانة.
- بعد ذلك يضع الكاهن يده على حافة الكأس ويقول
"وهذه الكأس أيضاً بعد العشاء مزجها من خمر وماء
ويرشم الكأس ثلاثة رشومات وهو يقول
"وشكر" "وباركها" "وقدسها" على مثال ما فعل بالخبز.
ثم يمسك فم الكأس بيده ويقول
"وذاق"
ثم ينفخ في الكأس مثال ما نفخ في الخبز ثم يكمل قائلاً
"واعطاها أيضاً لتلاميذه القديسين ورسله الأطهار قائلاً"
هنا يرفع الكاهن الكأس قليلاً ويحركها على مثال الصليب إلى الغرب أولاً ثم إلى الشرق ثم إلى الشمال ثم إلى اليمين وهو يقول "خذوا اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي……"
تحريك الكأس من الغرب إلى الشرق يرمز إلى أننا كنا متغربين عن الله (لأن جهة الغرب ترمز إلى الإغتراب عن الله) و بالصليب وبالدم الذي سَفك على الصليب نَقلنا إلى الفردوس الذي كان شرقاً واقتربنا إلى الله.
وتحريك الكأس من الشمال إلى اليمين ترمز إلى أننا كنا مرفوضين كالجداء التي على الشمال وبالصليب والدم المسفوك عليه نقلنا إلى يمين الله مع خرافه المحبوبة.
- ثم يقول
"لأن كل مرة تأكلون من هذا الخبز وتشربون من هذه الكأس……"
وهو يشير إلى الخبز ثم إلى الكأس.
ثم يقول الشعب لحن
"أمين أمين بموتك…"
ثم يقول الكاهن
"ففيما نحن أيضاً نصنع ذكر آلامه المقدسة…"
وفي أخرها يقول الشماس
"إسجدوا لله بخوفٍ ورعدة"
ويسجد الشعب كله بخشوع ووقار في هذه اللحظات الرهيبة ، لحظات حلول الروح القدس ويقولون
"نسبحك نباركك…"
ويسجد الكاهن و يصلي سراً "أوشية حلول الروح القدس" وأثناء ذلك يقول الشماس
" ننصت أمين"
داعياً الشعب الساجد إلى سكوت و صمت أعمق أثناء لحظات حلول الروح القدس.
"ففيما نحن أيضاً نصنع ذكر آلامه المقدسة…"
وفي أخرها يقول الشماس
"إسجدوا لله بخوفٍ ورعدة"
ويسجد الشعب كله بخشوع ووقار في هذه اللحظات الرهيبة ، لحظات حلول الروح القدس ويقولون
"نسبحك نباركك…"
ويسجد الكاهن و يصلي سراً "أوشية حلول الروح القدس" وأثناء ذلك يقول الشماس
" ننصت أمين"
داعياً الشعب الساجد إلى سكوت و صمت أعمق أثناء لحظات حلول الروح القدس.
- يقوم الكاهن ويرشم الخبز ثلاثة رشوم بسرعة وهو يقول
"وهذا الخبز يجعله جسداً مقدساً له"
و في هذه اللحظة يتحول الخبز إلى جسد السيد المسيح. ثم يركع بركبتيه على المذبح ويقول سراً
"ربنا و إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.يعطى لمغفرة الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه"
وهذه العبارة هي جملة تفسيرية للعبارة السابقة لها أي لربنا و إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح"
- ثم يصرخ قائلاً
"وهذه الكأس أيضاً دماً كريماً للعهد الجديد الذي له"
وفي هذه اللحظة يتحول الخمر إلى دم السيد المسيح ثم يركع ويقول سراً
"ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.يعطى لمغفرة الخطايا"
ثم يقول جهراً
"وحياة أبدية لكل من يتناول منه"
حتى ينبه الشعب لكي يقولوا المرد
"يا رب ارحم يا رب ارحم يا رب ارحم "
بعد إنتهاء صلوات التقديس يأخذ الكاهن اللفافتين اللتين تركهما على المذبح عند بدء الرشومات على يديه ثم يصلي قطعة
"اجعلنا مستحقين يا سيدنا…"
"اجعلنا مستحقين يا سيدنا…"
ثم يصلي السبع أواشي الصغار وهي:-
- السلامة: طالباً من أجل سلام الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية وحفظها من مكايد الشيطان.
- الآباء: طالباً من أجل البابا البطريرك وكل الأساقفة الأرثوذكسيين لكي يعطيهم الرب قوة وحكمة ونعمة في تدبير الكنيسة.
- القسوس: طالباً من أجل الكهنة الذين يساعدون الأسقف في رعاية الشعب.
- الرحمة: طالباً من الرب عن نفسه وعن شعبه لكي يرحمهم الله كعظيم رحمته.
- الموضع: طالباً من أجل سلام وطمأنينة المدينة أو الدير الذي فيه الكنيسة.
- المياه أو الزروع أو الأهوية: وتقال ثلاثتهم معاً في كنائس المهجر.
- القرابين: طالباً من أجل الذين قدموا تقدمات للكنيسة لعمل القرابين المقدسة أو بصفة عامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق