علاقتك بالخير
علاقتك بالخير، تتركز في أربع نقاط أساسية وهى:
1- أن تعرف ما هو الخير.
2- أن تريده، وتحبه.
3- أن تحوله إلى حياة.
1- أما لزوم معرفة الخير، فذلك لأن كثيرين يخطئون عن جهل. وأنهم يقفون أحياناً في مفترق الطريق، لا يعرفون أين الاتجاه السليم. ومعرفة الخير تحتاج إلى حكمة وإفراز، وهى تحتاج إلى إرشاد وتوعية..
2- ولكن معرفة الخير وحدها لا تكفى، إن لم تكن لديك رغبة في اتباع الخير. فكثيرون تسيرهم شهواتهم، على الرغم من معرفتهم أنها شهوات خاطئة، وأنها تضرهم. إلا أن الرغبة في تركها ليست موجودة داخلهم.
أخطر ما في الخطية، أن الإنسان يحبها ويتعلق بها، ولا يريد أن يتركها. ويعرف أن التوبة خير، ولكنه لا يريدها!
تعريف الإنسان بأن هذا الأمر خطية، هو دور الإقناع العقلي. يبقى بعده التأثير على عواطفه وميوله ورغباته، لكي يشتهى بقلبه هذا الذي اقتنع به بعقله.
3- وهنا ننتقل إلى الخطوة العملية وهى التنفيذ وهذه إما تبدأ مباشرة إن كان التهاب القلب بالتوبة شديداً وتبدأ بالتداريب الروحية، وتمر في دور تدريجي..
الابن الضال لم يكتف باقتناعه بأنه في طريق خاطئ يلزم أن يغيره، ولم يكتف بالتهاب قلبه بالعودة إلى بيت أبيه، إنما بدأ بالتنفيذ، فقام وذهب إلى أبيه.
الذين تحملهم النعمة حملاً، قد لا يحتاجون إلى تداريب..
ولكن غالبية الناس تقف أمامهم عوائق من طباع وعادات، وأيضا عوائق من تأثيرات خارجية، ويحتاجون إلى صراع مع أنفسهم من الداخل، وصراع مع الحروب التي تأتى من الخارج.
فإن درب الإنسان نفسه عملياً على طريق الخير، وسار فيه، عليه إذن أن يثبت، ولا يرجع إلى سيرته القديمة، ويتحول حب الخير إلى طبع فيه. وهذا يحتاج إلى وقت وإلى عمل النعمة.
علاقتك بالخير، تتركز في أربع نقاط أساسية وهى:
1- أن تعرف ما هو الخير.
2- أن تريده، وتحبه.
3- أن تحوله إلى حياة.
1- أما لزوم معرفة الخير، فذلك لأن كثيرين يخطئون عن جهل. وأنهم يقفون أحياناً في مفترق الطريق، لا يعرفون أين الاتجاه السليم. ومعرفة الخير تحتاج إلى حكمة وإفراز، وهى تحتاج إلى إرشاد وتوعية..
2- ولكن معرفة الخير وحدها لا تكفى، إن لم تكن لديك رغبة في اتباع الخير. فكثيرون تسيرهم شهواتهم، على الرغم من معرفتهم أنها شهوات خاطئة، وأنها تضرهم. إلا أن الرغبة في تركها ليست موجودة داخلهم.
أخطر ما في الخطية، أن الإنسان يحبها ويتعلق بها، ولا يريد أن يتركها. ويعرف أن التوبة خير، ولكنه لا يريدها!
تعريف الإنسان بأن هذا الأمر خطية، هو دور الإقناع العقلي. يبقى بعده التأثير على عواطفه وميوله ورغباته، لكي يشتهى بقلبه هذا الذي اقتنع به بعقله.
3- وهنا ننتقل إلى الخطوة العملية وهى التنفيذ وهذه إما تبدأ مباشرة إن كان التهاب القلب بالتوبة شديداً وتبدأ بالتداريب الروحية، وتمر في دور تدريجي..
الابن الضال لم يكتف باقتناعه بأنه في طريق خاطئ يلزم أن يغيره، ولم يكتف بالتهاب قلبه بالعودة إلى بيت أبيه، إنما بدأ بالتنفيذ، فقام وذهب إلى أبيه.
الذين تحملهم النعمة حملاً، قد لا يحتاجون إلى تداريب..
ولكن غالبية الناس تقف أمامهم عوائق من طباع وعادات، وأيضا عوائق من تأثيرات خارجية، ويحتاجون إلى صراع مع أنفسهم من الداخل، وصراع مع الحروب التي تأتى من الخارج.
فإن درب الإنسان نفسه عملياً على طريق الخير، وسار فيه، عليه إذن أن يثبت، ولا يرجع إلى سيرته القديمة، ويتحول حب الخير إلى طبع فيه. وهذا يحتاج إلى وقت وإلى عمل النعمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق