كل شيء مستطاع- البابا شنوده
"كل شيء مستطاع للمؤمن" (مر 9: 23).
بهذا الرجاء ننال قوة ننتصر بها في حياتنا. أما الشيطان فطريقته أن يدفع الناس إلي اليأس، وإلي الخوف، والتردد، والشعور بالضعف والعجز، لكي يشل حركتهم.. ويشدهم بثقل الصليب، ويخفهم من الباب الضيق والطريق الكرب، حتى ما يستطيعون التقدم خطوة واحدة. أما انت فقل مع بولس الرسول:
أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني.
الذي حول الطرسوسي يستطيع أن يحولني. والذي منح التوبة لاوغسطينوس يمكنه أن يتوبني. والذي اعان داود علي جليات يمكنه أن يعينني. والذي قبل المزدري وغير الموجود يقبلني.
الرجاء يعطي قوة علي العمل، وعدم التفكير في الفشل. إننا لا نعترف بالفشل إطلاقاً، مادامت يد الله معنا. كل شيء يدعو لليأس، نضع أمامه قوة الله غير المحدود، وتدخل الله بكل محبته لتغيير الأمور إلي أفضل..
ما أكثر قول الله: لا تخف. لا تخافوا..
إنه لم يسمح لموسي أن يخاف. من ملاقاة فرعون (خر 4). ولم يسمح لأرميا أن يخاف لصغر سنه. وقال ليشوع بن نون بعد موت موسي النبي "لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك.. لا أهملك ولا أتركك. تشدد وتشجع.. لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك" (يش 1: 5، 9).. إن إيمانك بعمل الله معك يعطيك رجاء ثم انظر إلي هذا الوعد العجيب جداً، في قول الرب:
"من يؤمن بي، فالأعمال التي أنا اعملها، يعملها هو أيضاً، ويعمل أعظم منها" (يو 14: 12).
من نحن يا رب أمام هذا الوعد؟ إنه الوعد؟ إنه أكبر منا. ولكن عجيبة هي محبتك ووعودك،
ولكننا نؤمن بمحبتك وبكرمك في العطاء، وتدخلك للمعونة ونؤمن أيضا بأن الحرب للرب (1 صم 17: 47)، والله ليس لديه مانع ان يخلص بالكثير أو القليل (1 صم 14: 6).
الله قادر أن يغلب بجيش يشوع. وقادر أن يغلب بحصاة داود. مهما كنت ضعيفاً أو صغيراً، الله قادر أن يعمل بك وفيك، كما عمل في ارميا الطفل، وداود الصبي. واستخدم صموئيل الطفل ليبكت به عالي الكاهن العظيم (1 صم 3: 10 – 18). مادامت الحرب للرب، اعتمد عليه اذن، وليكن رجاؤك فيه، مهما وقفت ضدك خطية أو شهوة، تجربة أو مشكلة. ومهما وقف ضدك الناس الأشرار. وتذكر قصص رجال الله، الذين تقوا من ضعف (عب 11: 33، 34) وصاروا اشداء في الحرب، وقهروا ممالك..
هؤلاء هم جبابرة، الذين لا يخافون.
"كل شيء مستطاع للمؤمن" (مر 9: 23).
بهذا الرجاء ننال قوة ننتصر بها في حياتنا. أما الشيطان فطريقته أن يدفع الناس إلي اليأس، وإلي الخوف، والتردد، والشعور بالضعف والعجز، لكي يشل حركتهم.. ويشدهم بثقل الصليب، ويخفهم من الباب الضيق والطريق الكرب، حتى ما يستطيعون التقدم خطوة واحدة. أما انت فقل مع بولس الرسول:
أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني.
الذي حول الطرسوسي يستطيع أن يحولني. والذي منح التوبة لاوغسطينوس يمكنه أن يتوبني. والذي اعان داود علي جليات يمكنه أن يعينني. والذي قبل المزدري وغير الموجود يقبلني.
الرجاء يعطي قوة علي العمل، وعدم التفكير في الفشل. إننا لا نعترف بالفشل إطلاقاً، مادامت يد الله معنا. كل شيء يدعو لليأس، نضع أمامه قوة الله غير المحدود، وتدخل الله بكل محبته لتغيير الأمور إلي أفضل..
ما أكثر قول الله: لا تخف. لا تخافوا..
إنه لم يسمح لموسي أن يخاف. من ملاقاة فرعون (خر 4). ولم يسمح لأرميا أن يخاف لصغر سنه. وقال ليشوع بن نون بعد موت موسي النبي "لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك.. لا أهملك ولا أتركك. تشدد وتشجع.. لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك" (يش 1: 5، 9).. إن إيمانك بعمل الله معك يعطيك رجاء ثم انظر إلي هذا الوعد العجيب جداً، في قول الرب:
"من يؤمن بي، فالأعمال التي أنا اعملها، يعملها هو أيضاً، ويعمل أعظم منها" (يو 14: 12).
من نحن يا رب أمام هذا الوعد؟ إنه الوعد؟ إنه أكبر منا. ولكن عجيبة هي محبتك ووعودك،
ولكننا نؤمن بمحبتك وبكرمك في العطاء، وتدخلك للمعونة ونؤمن أيضا بأن الحرب للرب (1 صم 17: 47)، والله ليس لديه مانع ان يخلص بالكثير أو القليل (1 صم 14: 6).
الله قادر أن يغلب بجيش يشوع. وقادر أن يغلب بحصاة داود. مهما كنت ضعيفاً أو صغيراً، الله قادر أن يعمل بك وفيك، كما عمل في ارميا الطفل، وداود الصبي. واستخدم صموئيل الطفل ليبكت به عالي الكاهن العظيم (1 صم 3: 10 – 18). مادامت الحرب للرب، اعتمد عليه اذن، وليكن رجاؤك فيه، مهما وقفت ضدك خطية أو شهوة، تجربة أو مشكلة. ومهما وقف ضدك الناس الأشرار. وتذكر قصص رجال الله، الذين تقوا من ضعف (عب 11: 33، 34) وصاروا اشداء في الحرب، وقهروا ممالك..
هؤلاء هم جبابرة، الذين لا يخافون.
لا تضعف. لا تهزك التجارب ولا الضيقات، ولا الخطايا ولا الشهوات، ولا الأعداء. كن كالبيت المبني علي الصخر، الذي لم تقو عليه الأمطار ولا الرياح (مت 27: 25). كن كالجنادل التي في مجرى النيل، ثابتة لا تقوي عليها المياه.
ضع أمامك بعض الآيات التي تعزيك وتقويك.
"أن سرت في وادي ظل الموت، لا أخاف شراً لأنك أنت معي" (مز 23: 4) "إن يحاربني جيش فلن يخاف قلبي. وإن قام علي قتال، ففي هذا أنا مطمئن (مز 27: 3) "مراراً كثيرة حاربوني منذ صباي، وأنهم لم يقدروا علي.. الرب صديق هو يقطع أعناق الخطاة" (مز 129: 2، 4). "الفخ انكسر ونحن نجونا. عوننا من عند الرب.." (مز 124: 7، 8) "دفعت لأسقط والرب عضدني. قوتي من عند الرب" (مز 117).
تذكر سير القديسين الذين لم يخافوا مطلقاُ، ولم يفشلوا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق