الجمعة، 25 مايو 2012

عيد الختان ...Holiday circumcision



عيد الختان
عيد الختان هو عيد سيدي صغير يخص ختان السيد المسيح بالجسد في لحم الغرلة حسب وصية الله المقدسة التي جاءت في ( تك 17: 9 – 14) إذ يقول الله:
 "هذا هو عهدي الذي تحفظونة بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك، يختن منكم كل ذكر، فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم إبن ثمانية أيام يختن كل ذكر في أجيالكم.. فيكون عهدي في لحمكم عهداً أبدياً.. وأما الذكر الاغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها إنه قد نكث عهدي".

من هذه الوصية التي أعطاها الله لأبينا إبراهيم يتضح أهمية الختان كطقس يميز أولاد الله عن بقية الناس الذين في العالم.. ويتضح أيضاً خطورة عدم الختان لأن الاغلف الذي لا يختن يقطع من الشعب أي يحرم من حق البنوة لله التي ينالها المختتن.. لأنه نكث عهد الرب..

ورغم أن السيد يسوع المسيح لم يكن محتاجا للختان لأن إبن الله الحقيقي والوحيد الذي من طبيعة الاب السماوي ومولود منه قبل كل الدهور أي من الأزل.. إلا أنه أختتن لأسباب كثيرة سندرسها في هذا الموضوع بنعمة الرب..

لقد ذكر في الوصية التي سبق الاشارة اليها في ( تك 17) أن الختان طقس خاص بالذكور فقط دون الاناث..
 لذلك لا توجد في الوصايا ما يخص ختان المرأة.. بل ممنوع ختانها حتي علي مستوى القانون المدني ونريد أن يعي الجميع أن ختان المرأة خطية روحياً "لأنه يفرض العفة علي المرأة بدون إرادتها. ولا توجد في العلاقة مع الله ما يفعله من خير بإرادته وبدون إرغام من أحد.. حتي الله نفسه لا يرغم أحد على الحياه معه أو علي اقتناء أيه فضيلة.. أما من الجهة الطبية فختان البنت ممنوع لأنه أحياناً يعرضها للخطر والنزيف لذلك أوصت وزارة الصحة بمنع ختان الاناث تماماً.. بل يعتبر جريمة قانوناً". لأنه يعرض حياتهن للموت والضياع.. تماماً كالاجهاض الذي هو قتل للجنين وخطر علي الام.. ولكن ختان الرجل شئ صحي لا يضر.. إذ بقطع جزء الغرلة من عضو الذكورة في الرجل يتحاشى متاعب صحية كثيرة..

ولقد أوصى الله بالختان حتي للعبيد المبتاعين بفضه:
 "إبن ثمانية أيام يختن كل ذكر في أجيالكم، وليد البيت والمبتاع بفضه من كل إبن غريب ليس من نسلك"
( تك 17: 12) وهكذا الله لا يفرق في العهد الذي يقيمه مع البشر بين الغني والفقير فهو يحب الجميع ويريد أن يخلصهم من الخطية ومن الموت الابدي ويمنحهم الحياه الابدية..؟

لذلك كان من سمات التوبة في العهد القديم ثلاثة أمور:
 ختان كل ذكر لم يسبق له الختان وقراءة الشريعة لأن كلام الله ينقي الفكر والنفس، وأيضاً حفظ السبت إشارة للراحة الابدية.
 
المعنى الروحي للختان

الختان كطقس ديني لا يقتصر علي الختان الجسدي بل يمتد روحياً إلي القلب والضمير والفكر.. ألخ

 فيقول موسى النبي:
 " ويختن الرب إلهك قلبك وقلب نسلك لكي تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك فتحيا" (تث 30: 6).

 ويؤكد هذا المعني القديس بولس في العهد الجديد فيقول:
 "وختان القلب بالروح هو الختان، الذي مدحه ليس من الناس بل من الله" (رو 2: 29)

 وفي حديث القديس إسطفانوس لليهود وصفهم بالكلمات الاتية:
 (يا قساه الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان، أنتم دائماً تقاومون الروح القدس كما كان آباؤكم كذلك أنتم) (أع 7: 51).

والمعني الروحي لقطع جزء الغرلة من عضو الذكورة في الرجل هو قطع شهوة النجاسة ليس من العضو المختون فقط بل ومن القلب والاذان والفم ومن أعضاء الجسد كلها ليكون الانسان طاهراً من خارج ومن داخل ويصبح بالايمان بفعل هذا الطقس علي عهد قداسة مع الله.

والطاعة معني آخر للختان..
 فطاعة الله ووصاياه لها المعني الروحي للختان..
 كما يقول معلمنا بولس الرسول: "إن كنت متعدياً الناموس فقد صار ختانك غرلة".. (رو 2: 25)
 أما في (غلا 5: 3) فيقول: "أشهد أيضاً لكل إنسان مختتن أنه ملتزم أن يعمل بكل الوصايا".
. لذلك فاسحق هو أول من إختتن في اليوم الثامن في عهده..
 لهذا فهو رمز للطاعة الكاملة إذ رضي أن يقدم ذبيحه عن طريق والده وأطاع بدون أي مقاومة موافق أن يربط كذبيحة ووضع في قلبه ان يقبل الموت طاعة لابيه وتنفيذ لامر الرب..
من هنا كان رمزاً للسيد المسيح الذي أطاع الاب وضع نفسه وأطاع حتي الموت موت الصليب..

 
لماذا الختان في اليوم الثامن؟

وهذا يتبع المعني الروحي أيضاً للختان الذي هو عهد مع الله كما ذكرنا وينال حياه أبدية إذ هو ختان أبدي..

مع أن عملية الختان الجسدي في حد ذاته زمني ولكن لأنه عهد لذلك يعطي حياه أبدية.. وهذا ما يعنيه اليوم الثامن إذ رقم (8) رقم يشير إلي الحياة الجديدة..
 لذلك قام الرب في اليوم الثامن للخلقة (الاحد)
وحل الروح القدس في اليوم الخمسين في بداية الاسبوع الثامن للقيامة..
 ورمز هذا نجده في خلاص نوح وأرسته وكانوا ثمانية أنفس.. ونوح نفسه هو الثامن (من آدم)..…… إلخ.

ومن هنا كان إختيار رقم (8) في الايام من الولادة يشير إلي الحياة الجديدة أو البداية الجديدة وهذا معني روحي رائع للختان أنه مرتبط بالروح وليس بمجرد قطع غرلة الجسد.. ومرتبط بالعبور من الحياة الزمنية التي يرمز لها بالغرلة الي الحياة الابدية التي يرمز لها بالختان.. مما يقودنا إلي خلع محبة الزمنيات والعبور الي محبة ربنا يسوع المسيح لنعبر به للأبدية السعيده..

لذلك يقول القديس مكاريوس الكبير:
 "ينال شعب الله علامة الختان في قلبهم من الداخل لأن السيف السماوي يقطع غلف الخطية النجسة من العقل والقلب"..

لهذا فالختان يعني خضوع النفس لعمل الروح القدس..
 فكما تموت الغرلة المقطوعة من الجسد هكذا تموت الشهوة في النفس.. وكان موت الغرلة يمثل قطع ما يخص الشهوة من الجسد حتي يصير جسداً مقدساً ويشير إلي الحياة النقية الطاهرة..
 لذلك يقول العلامة ترتيلتان في خطة إله الناموس أن يكون ختان للقلب لا للجسد فقط وكذلك ختان بالروح لا بالحروف (رو 2: 3).. حتي قال موسى (فاختنوا غرلة الله بختان القلب حتي لا يتحول.. علي اعتبار أنه ختان يوصل الإنسان إلي الله..

ويقول أحد الاباء:
" تختن الاذن إن كانت لا تسمع الشتائم وكلمات المجدفين والنمامين وقد أغلقت أمام الوشاية الخاطئة والكذب والغضب كما لا تنفتح لسماع الاغاني الفاسدة وأهواء المسارح.. ولا تطلب الامور السفلية بل تبتعد عن كل تجربة زائلة.. هذا هو ختان الاذن الذي تقدمة الكنيسة لأولادها.. لعل هذه الاذن هي التي قال عنها الرب يسوع "من له آذنان للسمع فليسمع" (مت 13: 9).. إذ لا يستطيع أحد أن يسمع كلام الرب النقي.. كلام الحكمة والحق.. بإذن غير مختونة وغير طاهرة..

ويؤكد ذلك أب آخر بقولة:
 إننا إعترفنا بالمسيح يسوع بشفاهنا ولم نظهر عهده في لحمنا خلال حياتنا اليومية العملية نكون في ذلك كاليهود الذي يفتخرون بختان الجسد بينما ينكرونه بأعمالهم.. فيتحول الامر إلي طقس عقيم أو عمل جسدي لا قيمة له..

بينما يقول ثالث عن ختان القلب:
 عندما نشتعل بشهوات جسدانية نكون زناه في القلب وبالتالي نكون غير مختوني القلب.. وعندما نرحب في داخلنا بأفكار الهراطقة تهيج في داخلنا أفكار التجديف وفي قلوبنا ضد معرفة ربنا يسوع المسيح فنكون أيضاً غير مختوني القلب.. أما عندما نحتفظ بنقاوة الايمان في إستقامة الضمير فنكون مختوني القلب ونستحق سماع ذلك الصوت القائل "طوبى لانقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8).

من خلال هذه الاقوال نري أن الجسد ليس شراً في ذاته ولكنة من الممكن أن يقع تحت تأثير الشهوات.
 ونجد في التعبيرات اليونانية ما يؤكد ذلك.. كيف؟!


كلمة سوما:
 تعني الجسد الذي ينعم بمفاعيل الحياة الروحية وخاضع خضوعاً كاملاً لعمل الروح القدس، ويصل في ذروته إلي جسد القيامة.. لذلك حينما يحمل لكاهن جسد الرب علي يديه يقول: بي سوما إثؤاب أي الجسد المقدس الذي بتناوله ننال حياه أبدية..

ولكن كلمة ساركس:
تعني الجسد القابل للتأثر بالحرب ومن الممكن أن يخضع التيار الاثم.. فيفرق بين العقل النقي والعقل الخاضع للشر هكذا.. لذلك يقول الكاهن عن تجسد إبن الله "تجسد وتأنس و علمنا طرق الخلاص" لأنه أخذ جسداً قابلاً للموت مثلنا لأنه مكتوب شابهنا في كل شئ ما خلا الخطيئة وحدها لأنه قدوس بلا شر.. وهذه نقله كبيرة بارك بها الرب طبيعتنا إذأعطانا نعمة التحول من الساركس إلي السوما..
 لذلك نري القديسين وقد إرتفعوا إلي الدرجات الروحية بعمل الروح القدس فيهم وشركته معهم في حياتهم.

أن السيد المسيح أول من تمم الختان في العهد الجديد علماً بأنه ليس بحاجة إلي الختان لكن شابهنا في كل شئ ما خلا الخطية وحدها.. في إتضاع تام تمم ذلك ليكون لنا مثالاً حياً نفتقي آثاره إذ أنه:

1- أطاع الشريعة التي تأمر بالختان (لا 12: 3) ليعلمنا حفظ الوصايا.
2- ليتمم كل بر ولولا أنه إختتن لما قبله اليهود أو سمعوا كلامة كمعلم.
3- ليتشبه بإخوته في كل شئ (عب 2: 17)
 4- سيراً علي عادته في تواضعه إذ بولادته أخذ صورة إنسان أما بختانه أخذ صورة الخاطئ هو وحده الذي بلا خطية.. لقد قدموا عن السيد عند ختانه ذبيحة متضعه حسب الشريعة فرخي حمام إذ كان أبواه فقيرين:

 أما ذبائحنا التي نقدمها لله فهي ذبائح روحية نلتزم بها ما دمنا في غربة هذا العالم وأهمها:
- ذبيحة الشكر: (اللهم علي نذورك أوفي ذبائح شكر لك) (مز 56: 12)

- ذبيحة الحمد: ( فلك أذبح ذبيحة حمد وباسم الرب وأدعوا) (مز 116: 17)

- ذبيحة التسبيح: (فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه) (عب 13: 15)

- ذبيحة الصلاه: (فأطلب اليكم أيها الاخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية) (رو 12: 1)

- ذبيحة رفع الايدي في الصلاه: ( لتستقم صلاتي كالبخور قدامك ليكن رفع يدي كذبيحة مسائية) (مز 141: 2)

- ذبيحة المحبة: ( وإسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً وأسلم نفسه لأجلنا قرباناً وذبيحة لله رائحة طيبة) (أف 5: 2)

- ذبيحة الصدقة: ( صلواتك وصدقاتك صعدت تذكاراً أمام الله (أع 10: 4) (لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله).

- ذبيحة الانسحاق: ( ذبائح الله هي روح منكسرة القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره) (مز 51: 17)

- ذبيحة الطاعة: ( وإذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتي الموت موت الصليب (في 2: 8) ليعطنا الرب وحواسنا لتكون جديده في المسيح يسوع إلهنا الذي له المجد الدائم إلي الابد آمين.
 
لماذا اختتن السيد المسيح؟

1- الختان يعطى البنوة وهو الابن الحقيقي.

2- الختان عهد مع الله والابن ثابت في عهد أبيه. فلماذا الختان إذاً؟

3- الختان فيه سفك دم والرب سيسفك دمه.

إذاً فلماذا الختان؟؟

 1- أن الختان لم يضف شيئاً للسيد المسيح ولكنه كان لأجل البشر، فختان ابن الله الوحيد هو اعتماد لبنوة كل من أختتن فى العهد القديم، بمعنى أن العطية قديماً كانت مستمدة من هذا الحدث لأن "عطايا الله فوق الزمن". إذاً البنوة عطية متجدده عبر الأجيال لكل جيل بما يناسبه من طقس، سواء الختان قديماً أو المعمودية جديداً.

 2- الختان الجسدى هو طاعة للشريعة لذلك أُختيرت البشرية المطيعة لتنفيذ هذا من ابراهيم الذى أطاع حتى تسليم ابنه. والسيد المسيح يمثل البشرية الكاملة فى طاعتها، لذلك ألتقى ابراهيم مع المسيح من خلال تقديم ابنه اسحق ذبيحة. "ابراهيم تهلل أن يرى يومى فرأى وفرح".

3- الختان الجسدى كان يدل على الختان الروحى، ختان القلب.(تث 30: 6) "ويختن الرب الهك قلبك وقلب نسلك لكى تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك فتحيا ".

(روميا 2: 9 –20) "وختان القلب بالروح هو الختان الذى مدحه ليس من الناس بل من الله" (أع 7: 51) القديس إسطفانوس وبخ اليهود وقال لهم "يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائماً تقاومون الروح القدس كما كان أبائكم كذلك أنتم". مقاومة الروح القدس هنا يتكلم عن ختان القلب وفي رومية عن ختان الروح ويتكلم عن قساوة القلب برفض الختان.

 لماذا الختان فى اليوم الثامن؟

(رقم 8) يشير إلى الحياة الجديدة لأن الزمن يقف عند رقم 7 فالأسبوع 7 أيام ولكن الثامن هو فى الأبدية ويرمز لها، لذلك رقم 8 يشير للولادة الجديدة. القديس مقار الكبير يقول " ينال شعب الله علامة الختان فى قلبهم من الداخل لأن السيف السماوى يقطع غلف الخطية النجسة من العقل والقلب".

الخلاصة:

إن ختان السيد المسيح لم يكن لأحتياجه الشخصى ولكن لمآزرة البشر فى تحقيق معانى الختان الروحى القلبى الجديد للحياة الجديدة، لأنه هو رأس الكنيسة التى سيسلمها للآب السماوى فى الأبدية. لذلك يقول (أفسس) "ويخضع للذى خضع له الكل".


هذا يجعلنا نفكر فى الجملة الفرق بين كلمتى (سوما وساركس):

سوما: أى جسد

ساركس: أى جسد

الفرق:

كلمة (سوما) تعنى:

جسد ينعم بكل مفاعيل الحياة الروحية وخاضع تماماً اعمل الروح القدس. ويصل فى ذروته إلى جسد القيامة.
أما كلمة (ساركس) تعنى:

جسد قد يتأثر بتيار الأثم ويخضع له. لذلك نستخدمها فى القداس بمعنى أخذ جسد مثلنا وممكن أن يخضع للشر لكن طبعاً اللاهوت عصمه لأن اللاهوت والناسوت معاً فى نفس الأتجاه.

التحول من الساركس إلى السوما هذا هو عمل الله فى الانسان والخلاص الممنوح لنا.


فوائد الختان (ختان السيد المسيح):

1- أطاع الشريعة: (لا 12: 3) لكى يعلمنا حفظ الوصية

2- ليتمم كل بر: رغم أنه أختتن لم يقبله اليهود

3- ليتشبه بأخوته فى كل شيئ:

4- ليمنح للبشرية الاستعداد للطبيعة الجديدة غير الفاسدة:

5- ليعتمد بنوة من أختتن ويجعل الختان رمزاً للمعمودية إذ جمع الاثنين فى شخصه.

(القديس كيرلس الكبير) قال تشبيه "أن الختان يخرج الإنسان من دائرة الفساد بقطع لحم الغرلة والمعمودية تمنح القيامة مع المسيح فنخرج من دائرة فساد الطبيعة".

موت الجزء في الختان يشير إلى موت الكل في المعمودية والجزء لحم الغرلة (العضو الذكرى في الرجل) الذى يشير إلى النجاسة فهذا دليل قطع النجاسة. لكن لم يذكر إطلاقاً عن ختان الإناث إطلاقاً لا قديماً ولا جديداً. (فختان الإناث ممنوع تماماً لأنه لا يوجد لحم غرله، فيكون قطع جزء من الجهاز التناسلى وهذه جريمة). يا ليتنا فى الخدمة نقاوم هذه الفكرة بكل قوة.

البعد الرعوى لختان المسيح:

لختانه كتب فى سفر البشر ليكتب البشر فى سفر الحياة.

البعد الروحى لختان المسيح:

هو التبنى من خلال السيد المسيح + منحة ختان القلب والروح.

البعد الطقسى:

تُصلى مزامير الثالثة والسادسة قبل الحمل، ويُصلى باللحن الفريحى مع الابصاليات الواطس والآدام فى التسبحة. والمزمور باللحن السنجارى أى لحن الفرح مع الأسباسموس وتصلى قسمة الأعياد السيدية مذكورة فى الخولاجى.

 
الختان و المعمودية

الختان كان رمزاً للمعمودية: كيف ذلك؟

وفي هذا يقول القديس كيرلس الكبير عمود الدين:
 إن الختان الروحي يتم الان في المعمودية وهذا ما أكده القديس بولس الرسول بقول: " وبه أيضاً ختنتم ختاناً غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح مدفونين معه في المعمودية " (كو 2: 11، 12)

وهذا ربط بين الختان والمعمودية إذ بنزولنا في المعمودية نقبل ختاناً روحياً عمل الروح القدس في المعمودية.. وبعد خروجنا من المعمودية نجاهد لكي نحفظ أنفسنا مختونين في كل أعضائنا الداخلية حتي ننعم بالوعد الالهي ونكون في عهد أبدي مع الله..

ومن هنا كانت أوجه الشبه بين الختان والمعمودية في الامور التالية:
1- كما أن الختان كان يمنح البنوة لله في العهد القديم هكذا بالمعمودية ننال البنوة لله.. لذلك يجمع الكل أن الختان رمز المعمودية لأن كلاهما منح البنوة لله بطريقة تناسب العهد.

 2- كلاهما دخول في عهد مع الله.. فكما أن الختان عهد هكذا المعمودية أيضاً "لذلك نجحد الشيطان قبل المعمودية ونعلن إيماننا بالسيد المسيح.. هذا عهد وتعهد أمام الله.

 3 - كلاهما إماته للقديم ليخرج بالجديد الذي بحسب صورة خالقة في البر والقداسة فموت الجزء (غرلة عضو الذكورة في الرجل) إشارة الي الموت الكلي عن عن العالم في المعمودية مع المسيح.. "أما تجهلون أننا كل من إعتمد ليسوع المسيح إعتمدنا لموته، فدمنتا معه بالمعمودية للموت حتي كما أقيم المسيح من الاموات بمجد الاب هكذا نسلك نحن أيضاً في جده الحياه، لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته، عالمين هذا أن إنساناً العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستبعد أيضاً للخطية" (رو 6: 3 – 6).

ونتيجة هذا الموت مع المسيح والقيامة معه يفعل البر فينا فلا تملك الخطية في أجسادنا فلا نطيع شهواتنا، ولا نقدم أعضاءنا آلات إثم للخطية بل نقدم ذواتنا لله أحياء من الاموات وأعضاءنا نقدمها أعضاء بر الله..

ويؤكد أحد الاباء تأثير الختان الروحي فينا بقوله: عندما نمتنع عن كلام النميمة ونمسك لساننا ونقمعه يكون لنا الفم المختون ختاناً روحياً..

ويمكننا القول أيضاً بأن أيدينا وأرجلنا ونظراتنا وحواسنا تحتاج أيضاً لهذا الختان الروحي لكي نكون أناس اللة الكاملين بنعمتة فلا نخدمة الخطية بل البر والقداسة.
تشبية مهم نعرف من خلالة فعل الموت الذي يخرج الحياة.. وهو مثلاً لبيضة.. لان البيضة جسم ميت لكنة يحوي حياة (الكتكوت الذي بداخلها)..
ففي خارج البيضة تجد القشرة السميكة التي تفصل الكتكوت الذي بداخل البيضة عن كل الجو المحيط فلا يسمع احد صوت الكتكوت وهو لا يسمع احد خارج البيضة وهي تشير الي اطار الخطية والخضوع للشر فيرمز الي الانسان العتيق.
(+) القشرة وتشير الي اطار الخطية ويمثل (الخضوع للشيطان)

(+) في الدخل خليقة جديدة (الكتكوت)

وهذا الإطار السميك يمثل تسلط الشيطان علي الانسان بالخطية فيميتة ويحجبة عن اللة فلا يسمع كلامة ولا يستطيع ان يصلي الية.0 لذلك فحقا الخطية هي انفصال عن الله.. فحينما تنكسر القشرة ويكتمل نمو الكتكوت يخرج الي الحياة بدون معونة من احد.. لان قلة الحياة تؤثر علية وتبتلع الموت الذي يخيم علية..

ويخرج الكتكوت حياً خليقة جديدة غير الجسم المصمط الذي هو البيضة كخليقة مختلفة تماما من الكتكوت. لذلك فجحد الشيطان في المعمودية يعني الرغبة في تحطيم هذا الحاجز السميك ليخرج ما بداخلة انسانا جديدا وخليقة جديدة بدلا من الانسان العتيق الذي يموت بالمعمودية.
البعد اللاهوتي والرعوي للعيد

اختتن السيد المسيح ليس لانة محتاج للختان ولكن ( بختانه وهو الابن الوحيد بالطبيعة للاب السماوى) صير واعتمد كل من اختتن قبل مجى السيد المسيح لانه فوق الزمن، وختانة فى الجسد وإن كان قد حدث فى لحظة معينة إلا أنة يمتد فى كل الأزمنة بحسب لاهوتة لذلك إعتمد بنوة من إختتنوة فى العهد القديم.

كيف؟ لان الرب يسوع أخذ جسم بشريتنا وصار يمثل البشرية.. لذلك ما يفعلة فى جسدة يفيد البشرية كلها.. فختانه أفاد الذين إختتنوا قديما وصاروا أبناء، لان الابن الوحيد سيأتى ويمارس الختان فالعطية كانت لهم بحسبما سيتم بتجسد إبن اللة الوحيد.. فاخذوا البنوة بالختان لان الابن الوحيد سيتجسد ويختتن..

إن كفاية الرب يسوع لكل من أتي قبله ومن سيأتي بعده تدل علي لاهوته لأن اللاهوت غير محدود.. لذلك فهو إنسان غير محدود ولا يحده ماضي ولا حاضر ولا مستقبل.. لهذا أفاد كل الاجيال..
الذين قبله بالختان واللذين بعده بالمعمودية
 فختانه عيد سيدي صغير لأنه رمز وأفاد من أخذوا البنوة بالختان في العهد القديم ومعموديته كإبن الله في الماء والروح القدس حال عليه بحسب التدبير لخلاصنا ليعلنه مخلصاً لنا جعل الصورة الدائمة للمعمودية أن من ينزل في الماء والروح القدس حال علي الماء يولد إبناً له بالتبني.. لأنه نزل مكان الابن الحقيقي ودفن معه ليرث الخلاص والحياة الابدية وثياب البر والقداسة التي ينالها..

أنه فعل اللاهوت الذي يجعل ما يتم من عمل خلاصي مباشر أو غير مباشر مع السيد المسيح يمتد ليفيد البشر ليس في المستقبل فقط (كما يحدث في المعمودية) ولكن بالختان أيضاً لكل من أختتن في العهد القديم بحسب العهد الالهي.



البعد الرعوي للختان:

إننا نحتفل بعيد ختان ربنا يسوع المسيح الذي فيه سمى باسم يسوع أي مخلص وكتب هذا الاسم للسيد المسيح كإنسان مولود من إمرأه.. فاتحاً بكتابة إسمة سفر الحياه الذي في السماء.. تلك السماء التي كانت مغلقة فترة طويلة.. ولكن بتجسد إبن الله الكلمة علي أرضنا وتسجيل إسمه علي الارض بين البشر.. فتح لنا سجل السماء أسماءنا معه في العلاء...

إنه بعد رعوى يوضح عمل السيد الرب العجيب بيننا.. فهو المالك الحياه جاء ليأخذ موتنا ويهبنا حياته الابديه لنحيا معه.. وأخذ موقعاً علي الارض لكي به يصير لنا موقعاً في السماء التي دعينا اليها ولولا تجسده ما استطعنا نوالها..

حقاً إنه نعم الراعي الذي يسعى ليهب غنماته ما تحتاجه من حياه بدل الموت وبالعلوية بدل السفلية التي هبطنا اليها بالمعصية..

إن سجل الحياة الابدية ملئ بأسماء نفوس أمينه أحست بفعل الرب لأجلها فجاهدت لتحفظ لنفسها مكاناً في هذا السفر المقدس (سفر الحياة)..

العجيب يا إخوتي في عمل الرب لأجلنا إنه عمل فيه التنازل والنزول الينا لكي يرفعنا إليه.. فقد إرتضي أن يصير إنساناً كاملاً غير محدود لكي بكتابة اسمه في سجل الارضيين يهبهم جميعاً، حق كتابة إسمهم في سفر الحياة السماوي إن آمنوا به وثبتوا في محبته.. فكم كانت فرحته حين فتح أبواب الجحيم وكسر متاريسه ليخرج اللذين ماتوا علي رجاء القيامه ليدخلهم إلي فردوس الفرح تمهيداً لدخولهم داخل الابواب الدهرية حيث سنقضي الابدية السعيده بنعمته علينا في ملكوته الدائم إلي الابد.. وقد دخل الي الاقداس هذه سابقاً لنا لكي نتبعه في يوم القيامه حيث نعبر به وبنعمته إلي الحياه الابدية في كنفه حتي نتمتع بصحبته إلي الابد.

 
البعد الروحي للعيد

قد أوضحنا المعني الروحي للختان وفعله بالجسد وتنقيته..
 لذلك نحتفل بعيد الختان لكي ندرج الختان الروحي الذي نلناه بالمعمودية فنحفظ أنفسنا من الخطية التي تفصلنا عن الله مصدر حياتنا.. فيظل القلب مختوناً فلا يشتهي الشر مهما كان إغرائه وتظل الحواس مختونه ومحفوظة من الخطية حتي لا تفقد ختانها الروحي.. لأننا وإن كنا قد خرجنا أحياء من المعمودية كالكتكوت الذي خرج من البيضة وكسر القشرة الخارجية السميكة التي تشير للإنسان العتيق وسلطان الخطية.. إلا أننا بخضوعنا للشر نسمح للشيطان أن يحيطنا مرة أخري بهذه القشرة السميكة ويفرض علينا سلطان الانسان العتيق مرة أخري.. ولكن بالتوبة نقوم مرة ثانية ونكسر هذه القشرة ونتخلص من السلطان الشيطاني.. وهكذا نحتاج أن نعى جيداً فعل الختان الروحي الذي نلناه بالمعمودية ونعيشه من خلال التوبة الدائمة والمتجدده.

كما أن البعد الروحي أيضاً لختان الرب في طاعته للوصية نيابه عن البشر..
 ففي شخص آدم حين عصى الوصية عصت البشرية كلها فيه..
 كذلك في الرب يسوع قد أطاعت البشرية كلها..
 وخاصة أن وصية الختان ليست وصية عادية ولكنها عهد
 ولذلك بطاعة الرب نيابة عنه أنتفعنا نحن بالعهد ونلنا ثمرته فيه..

 
طقس عيد الختان

تصلي عشية العيد بالطقس الفرايحي مع ملاحظة عدم وجود اختلاف إلا في الابصالية الخاصة باليوم السابق أو بيوم العيد نفسه حيث يوجد للعيد ابصاليتين ( واطس وآدام) موجوداتان بكتاب الابصاليات والطروحات الواطس والآدام وكذلك له ذكصولوجية بالابصلمودية السنوية ..

وفي رفع بخور عشية العيد المردات تكون بالفرايحي مع مراعاة الاتي..
 بعد صلاة الشكر تقال أرباع الناقوس.. ويراعي أن تقول أرباع العيد وفي الذكصولوجيات وتقال أوشية الراقدين وإذا كان هناك مرد للمزمور والانجيل ينبغي أن يكون كذلك في ختان العشية ويلاحظ الجملة الخاصة بالعيد..

ويلاحظ أنه لا يوجد للعيد من آلحان خاصة سوى مرد مزمور ومرد إنجيل وجمله في التوزيع..

تصلي تسبحة العيد نفسه.. باللحن الفرايحي
 والذي يتأثر بالطريقة الفرايحي والآلحان الاتية.
. تين أوية أنثوك.. المجمع.. الذكصولوجيات.. الابصالية.. اللبش الذي يقال بعد الثيؤطوكية.. ختام الثيؤطوكيات الواطس.. (كذلك لبش ثيؤطوكيات الايام الواطس فقط).. وبالنسبة للمجمع لا يقال كله ولكن يقال حتي ربع (كيري إكلاف ذي أوس..) ثم يختم (بقديس اليوم والبابا والمطران أو الاسقف) يقدم الحمل بدون مزامير.. يقال الليلويا فاي بي بي.. ني سافيف تيرو.. طاي شوري.. الهيتينيات الخاصة بالعيد في مكانها.. مرد الإبركسيس.. مرد المزمور والانجيل.. المزمور طرح باللحن السنجاري.. الاسبسمين (الآدام والواطس) وهم علي نغمة أفرحي يا مريم.. وأيها الرب.. ثم التوزيع الذي يراعي فيه الجملة الخاصة بالعيد (مرد إنجيل قداس العيد) تقال كل ربع من مزمور التوزيع.. كذلك يراعي وجود المديحة الخاصة بالعيد.. إلي جانب أي ألحان أخري إضافية خاصة بالعيد.

إذا وقع عيد سيدي كبيراً أو صغيراً في يوم أحد فتقرأ الفصول الخاصة به بدلاً من فصول الاحد – ويعتبر عيد الصليب كالاعياد السيدية وتكون طريقة طقسه شعانيني.

إذا جاء أحد الاعياد السيدية الصغري يوم أربعاء أو جمعة فلا يجب فيه الفطر وانما يحل الصوم الانقطاعي بأطعمة صيامي.

لا يكون فيه مطانيات إذ أن المطانيات من رتبطة بالصوم الانقطاعي.

حيثما تصلي بالطقس الفرايحي تقال الساعة الثالثة والسادسة فقط قبل تقديم الحمل.

يصلي الكاهن في الاعياد السيدية الصغري.. ( قسمة الاعياد السيدية) ( نسبح ونمجد إله الآلهه) ما عدا خميس العهد يقال فيه قسمة ذبح إسحق.

الفترة من عيد الميلاد إلي عيد الختان ( من 29 كهيك علي 6 طوبة) تؤدي فيها الصلوات بالطقس الفرايحي وتقام القداسات بعد مزامير الساعة الثالثة والسادسة.. صوم الأربعاء والجمعة في هذه الفترة ينتهي بعد القداس مباشرة ويكتفي فيها بالاطعمة الخالية من الدسم الحيواني دون انقطاع طويل لأنها أيام فرح.

الفترة بين عيد الختان وعيد الغطاس. تؤدي فيها الصلوات بالطقس السنوى ويصام الاربعاء والجمعة كالمعتاد.

وقد ورد في كتاب ترتيب البيعة المخطوط في طقس عن الختان عن ما يحدث في كل قداس من حمل البشارة والصليب والدوران حول المذبح كما يلي:
 بعد قراءة إنجيل القداس قبطياً و عربياً يلف الانجيل المقدس في ستر حرير ويحمله الكاهن كمثل ما حمل سمعان الكاهن المخلص علي يديه ثم يطوف موكب الكهنة والشمامسة أرجاء الهيكل والكنيسة وهو يرددون لحن (جليل الامم) وبعدها يقف الكاهن أمام باب الهيكل ويسجد كل واحد ويتبارك من الانجيل المقدس.

 
 قراءات العيد

عشية:
 (مز 116: 16، 17، 18، 19).
 الانجيل، (لو 2: 15 – 20)

 باكر: (مز 66: 13 – 15)..
 الانجيل: (لو 2: 40 – 52)..

 القداس:
 البولس: في (3: 1 – 12)
الكاثوليكون: (2 بط 1: 12- 21)
 الابركسيس: (أع 15: 13 – 21)
 المز (50، 14، 15، 23)
 الانجيل (لو 2: 21 – 39)



ارتباط القراءات:

تدور قراءات هذا اليوم المبارك كلها حول موضوع واحد هو ختان الرب يسوع كاتمام لوصية العهد القديم.

المزامير الاناجيل:

مزمور العشية: (مز 116: 16 – 19)

ويحمل فعل وتأثير الختان في النفس التائبة إذ يحدث عن إنهاء الماضي بقطع القيود.. وإيفاء النذور ( وهو ما تم إذ تم إيفاء نذر الزوجي يمام أو فرخي الحمام في بيت الرب في وسط أورشليم) فيقول ( شهواتي فلك أذبح قيودي فلك أذبح ذبيحة التسبيح أفي للرب نذوري في ديار بيت الرب قدام كل شعبه في وسط أورشليم).



انجيل العشية: (لو 2: 15 – 20)

يربط الميلاد والختان إذ يتحدث عن حضور الرعاه واخبارهم بما سمعوه من الملائكة وتعجب الناس مما قيل عن الصبي.


مزمور باكر: (مز 66: 13 – 15)

يتكلم مثل مزمور العشية عن الدخول الي بيت الله وتقديم النذور وهو ما عملوه عند دخوله إلي الهيكل.. فيقول (ادخل الي بيتك بالمحرقات وأوفيك النذور التي نطقت بها شفتاي أقرب لك محرقات شحماً بغير عظم مع بخور وكباش هللويا) وتحمل الذبيحة هنا إشارة لذبيحة السيد المسيح علي الصليب التي قطعت الشهوات من النفس والذي بصليبه أدان الخطية بالجسد وأكثر من مرة يتحدث عن دخوله الهيكل وهو إبن أثنتي عشر سنة وجلوسه بين الحكماء والمعلمين يعلمهم.. وبحث أبواه عنه ونزوله معهما إلي الناصرة وخضوعه لهما.. ثم يختم "وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس".

مزمور القداس: (مز 14، 15، 23)

يتمم ما قالة في العشية وباكر عن الذبيحة وإيفاء النذور فيقول "إدخلوا الله بيحة التسبيح أوف العلي نذورك ذبيحة التسبيح تمجدني، وهناك الطريق أريك خلاص الله هللويا".


إنجيل القداس: (لو 2: 21 – 39)

يتحدث عن قصة ختان السيد المسيح وتسميته يسوع كما تسمى من الملاك ودخوله الهيكل وسمعان الشيخ يحمله علي يديه قائلاً "الان يا سيدي تطلق عبدك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب ومجداً لشعب إسرائيل".. ونبوة سمعان الشيخ عن الصبي والعذراء.. والنبية حنه بنت فنوئيل.


الرسائل:

يتكلم بولس الرسول عن الختان وكيف يكون الايمان أهم من ختان الجسد وعن أنه لم يعد له نفع الان.. إذ أنه قد حسب كل الاشياء نفاية لكي يربح المسيح ويوجد فيه..


الكاثوليكون: (2 بط 1: 12 – 12)

عن خلع القديم والعتيق وتثبيت الجديد في المسيح الابن الحبيب وعن مجد المسيح وعظمته وصوت الاب "أنت ابني الحبيب الذي سررت به".


الابركسيس: (أع 15: 13 – 21)

دخول الامم الايمان وعدم تثقيلهم بأعباء كثيرة (لذلك أنا أري أن لا يثقل علي الراجعين إلي الله من الامم)

بركة هذا العيد المبارك فلتكن معنا أمين.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق