مقدمة عامة
ما هو العيد؟ - أقسام الأعياد السيدية |
إن الأعياد السيدية هي فرص تعبدية تخص السيد المسيح وتعيش فيها الكنيسة أحداث هذه التذكارات الفائقة..
إذ نتذكر فيها إحسانات الله محب البشر وإنعاماته علينا..
فكل عيد يحمل في طياته الكثير من المعاني الروحية العميقة التي لو عشانها لزدنا إرتباطاً بالرب يسوع وتحولت حياتنا الي إنجيل معاش.. مختبرين ذلك المبدأ الروحي الفائق:
"ذوقوا وإنظروا ما أطيب الرب" (مز 34: 80).
وأيضاً قول القديس يوحنا الحبيب:
"الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياه، فان الحياة أظهرت ونشهد ونخبركم بالحياه الابدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا".. (1 يو 1: 1، 2).
ذلك لأن الاعياد السيدية تعطينا أن نعيش نفس الاحداث التي تحتفل بها..
إذ من خلال الطقس الكنسي نعيش أحداث هذه المناسبات السيدية الهامة ونشترك مع الرسل القديسين ومع كل من عاصر هذه الاحداث.. "الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكن أيضاً شركة معنا" (1يو 1: 3)..
إن هذا الهدف يتحقق من خلال هذه الفرص الروحية الطقسية..
مفهوم العيد:
إن كلمة عيد تعني إحتفال بمناسبة هامة أثرت في تاريخ البشرية، يتعود الناس تذكرها كل عام بكل ما فيها من خير ومن فوائد عامة وخاصة.. فالعيد يعاد كل عام ويتعود الناس علي الاحتفال به.. والله نفسه أمر بذلك ورتب هذه المناسبات كتذكارات ثابتة حتي لا ينسى الناس أعمال الله العجيبة التي صنعها لأجلهم..
ولا شك أن روح الله قاد الكنيسة لترتب طقوس هذه الأعياد بترتيب وتنسيق عجيب.. نحاول في هذه الورقات أن نتأملها ونتفهم تلك الحكمة الإلهية الفائقة التي يقف أمامها الإنسان عاجزاً عن التعبير عما في قلبه من فرح بعمل الله وحب لله الذي صنع كل هذا لأجله..
وهذا سر الفرح الذي نعيشه في الأعياد.. الفرح الروحي الذي يملأ الفكر بتأملات روحية في هذه الأعياد السيدية، والفرح الملموس للجسد أيضاً بالملابس والمأكولات لأن الإنسان يحيا في الجسد ويشرك الجسد في الفرح بالأعياد كتلامس عملي واقعي للفرح الروحي..
فالروح تصلي والعقل يتأمل والجسد يشارك في العبادة والتأمل متحلياً بالملابس الجديدة كتجسيد للفرح الروحي بهذه المناسبات.. لذلك نهتم بالفقراء من حيث إطعامهم ومنحهم كل جديد في الملابس مع التأملات والعبادات الروحية.. ليستوعب الناس ما حولهم من بركات روحية فائقة..
الأعياد السيدية تنقسم إلي نوعين:
النوع الاول:
الاعياد السيدية الكبرى وهي تمس خلاصنا بصورة مباشرة كأعياد البشارة - الميلاد - الغطاس - الشعانين - القيامة - الصعود - العنصرة..
النوع الثاني:
الأعياد السيدية الصغرى وهي تذكارات لأحداث تخص السيد المسيح مثل: الختان - عرس قانا الجليل - دخول الرب الهيكل بعد 40 يوماً من ولادته- منحه العشاء السري لتلاميذه - أحد توما المعروف بالأحد الجديد بعد القيامة بأسبوع- دخوله أرض مصر لهروبه من هيرودس - تجليه علي الجبل.
التذكارات في الكنيسة القبطية |
وقبل أن ندرس هذه الأعياد بالتفصيل.. نتأمل أولاً في التذكارات في كنيستنا القبطية:
التذكارات في الكنيسة القبطية: وهي عدة أنوع لعل أولها الذكري التاريخيةHistorical .
النوع الاول:
الذكرى التاريخية: أي التي تخص القديسين المعترف بهم بصورة رسمية في الكنيسة..
إذ تسجل سيرهم المقدسة في السنكسار الكنسى والدفنار أيضاً وهما كتابان رسميان في الكنيسة يذكران حياه القديسين المسجلين فيهما.. فنتعرف علي أسلوب حياتهم وجهاداتهم والمستويات الروحية الفائقة التي وصلوا إليها.. بل يصل الأمر أن الكنيسة رتبت قراءات القداسات اليومية في كتاب القطمارس الدوار (القطماروس) بحسب أعياد قديسي كل يوم.. إيماناً من الكنيسة أن حياتهم كانت تنفيذاً لتعاليم الكتاب المقدس.. حتي لا يظن أحد أن المسيحية ديانه نظرية كما يدعى البعض، لما يشتهر عنها من مبادئ سامية يصعب علي البعض تنفيذها..
في هذه التذكارات نلمس من خلال القراءات الكنسية المختارة فكر هؤلاء القديسين، وكيف إنتصروا في حروبهم الروحية، وما هي عوامل القوة في حياتهم، وكيف ثبتوا أمام كل التجارب التي سمح الله أن يمروا بها.. إلخ.. إنه تاريخ حافل بالسيرة الروحانية المقدسة وطاعة الوصية الإلهية ومحبتهم الكاملة لله وللكنيسة وأعمالهم المملوءة بالخير للجميع..
إنها ذكري تاريخية من حيث أنها دخلت بطون التاريخ ولكنها لازالت تؤثر في كل من يسمعها ويختبرها.. إن حياتهم مستمرة ولم تنتهي بإنتهاء وجودهم علي الارض بل مستمرة في كل من يسير علي هديهم منتفعاً بخبراتهم الحية المختزنة لصالح الكنيسة كلها..
النوع الثاني:
التذكارات التعبدية: المعروفة بالليتورجيات.. (Liturgical)
وهي العبادات المرتبطة بأحداث تخص السيد المسيح سجلت في كتب العبادة مثل الأجبية المقدسة والأبصلمودية السنوية والكيهيكية.. والتي فيها نعبد الله متذكرين أحداث صنعها لأجلنا..
ففي كتاب الأجبية المقدسة نصلي سبع صلوات كل يوم متذكرين في كل ساعة حدثاً معيناً يستحق التسبيح والتمجيد من جانبنا نحو الله..
فمثلاً الساعة الأولى نذكر القيامة، الساعة الثالثة نذكر حلول الروح القدس، الساعة السادسة نذكر صليب الرب، الساعة التاسعة موت السيد المسيح على الصليب، الساعة الحادية عشر نزول جسد السيد المسيح من على الصليب، الساعة الثانية عشر دفن جسد المسيح في القبر، وكل ساعة لها مزاميرها وإنجيلها وطلباتها تذكارات تعبدية نعيشها خلال اليوم، طول اليوم ننشغل بالسيد المسيح، وهناك صلاة نصف الليل التي تذكرنا بالمجئ الثاني.
الأبصلمودية
نتذكر عبور موسى النبي والشعب في البحر الأحمر على مثال خلاص المؤمنين بالمعمودية، عبور موسى بالشعب على مثال المعمودية وعصا موسى تشير إلى خشبة الصليب التي بها عبرنا من الهلاك إلى الخلاص، وهذا نسميه (الهوس الأول).
قصة رعاية الله لشعبه في البرية في (الهوس الثاني) ونجاة الثلاث فتية من الأتون في (الهوس الثالث) وهكذا.
وانتصار داود على جليات وتسابيحه في (الهوس الرابع).
خلاصة هذا الجزء:
التذكارات في الكنيسة القبطية: وهي عدة أنوع لعل أولها الذكري التاريخيةHistorical .
النوع الاول:
الذكرى التاريخية: أي التي تخص القديسين المعترف بهم بصورة رسمية في الكنيسة..
إذ تسجل سيرهم المقدسة في السنكسار الكنسى والدفنار أيضاً وهما كتابان رسميان في الكنيسة يذكران حياه القديسين المسجلين فيهما.. فنتعرف علي أسلوب حياتهم وجهاداتهم والمستويات الروحية الفائقة التي وصلوا إليها.. بل يصل الأمر أن الكنيسة رتبت قراءات القداسات اليومية في كتاب القطمارس الدوار (القطماروس) بحسب أعياد قديسي كل يوم.. إيماناً من الكنيسة أن حياتهم كانت تنفيذاً لتعاليم الكتاب المقدس.. حتي لا يظن أحد أن المسيحية ديانه نظرية كما يدعى البعض، لما يشتهر عنها من مبادئ سامية يصعب علي البعض تنفيذها..
في هذه التذكارات نلمس من خلال القراءات الكنسية المختارة فكر هؤلاء القديسين، وكيف إنتصروا في حروبهم الروحية، وما هي عوامل القوة في حياتهم، وكيف ثبتوا أمام كل التجارب التي سمح الله أن يمروا بها.. إلخ.. إنه تاريخ حافل بالسيرة الروحانية المقدسة وطاعة الوصية الإلهية ومحبتهم الكاملة لله وللكنيسة وأعمالهم المملوءة بالخير للجميع..
إنها ذكري تاريخية من حيث أنها دخلت بطون التاريخ ولكنها لازالت تؤثر في كل من يسمعها ويختبرها.. إن حياتهم مستمرة ولم تنتهي بإنتهاء وجودهم علي الارض بل مستمرة في كل من يسير علي هديهم منتفعاً بخبراتهم الحية المختزنة لصالح الكنيسة كلها..
النوع الثاني:
التذكارات التعبدية: المعروفة بالليتورجيات.. (Liturgical)
وهي العبادات المرتبطة بأحداث تخص السيد المسيح سجلت في كتب العبادة مثل الأجبية المقدسة والأبصلمودية السنوية والكيهيكية.. والتي فيها نعبد الله متذكرين أحداث صنعها لأجلنا..
ففي كتاب الأجبية المقدسة نصلي سبع صلوات كل يوم متذكرين في كل ساعة حدثاً معيناً يستحق التسبيح والتمجيد من جانبنا نحو الله..
فمثلاً الساعة الأولى نذكر القيامة، الساعة الثالثة نذكر حلول الروح القدس، الساعة السادسة نذكر صليب الرب، الساعة التاسعة موت السيد المسيح على الصليب، الساعة الحادية عشر نزول جسد السيد المسيح من على الصليب، الساعة الثانية عشر دفن جسد المسيح في القبر، وكل ساعة لها مزاميرها وإنجيلها وطلباتها تذكارات تعبدية نعيشها خلال اليوم، طول اليوم ننشغل بالسيد المسيح، وهناك صلاة نصف الليل التي تذكرنا بالمجئ الثاني.
الأبصلمودية
نتذكر عبور موسى النبي والشعب في البحر الأحمر على مثال خلاص المؤمنين بالمعمودية، عبور موسى بالشعب على مثال المعمودية وعصا موسى تشير إلى خشبة الصليب التي بها عبرنا من الهلاك إلى الخلاص، وهذا نسميه (الهوس الأول).
قصة رعاية الله لشعبه في البرية في (الهوس الثاني) ونجاة الثلاث فتية من الأتون في (الهوس الثالث) وهكذا.
وانتصار داود على جليات وتسابيحه في (الهوس الرابع).
خلاصة هذا الجزء:
أنها أحداث تحولت إلى تسابيح لأنها تعكس عمل الله العجيب بين شعبه.وهذه هي الأعياد السيدية التي نذكرها، ومهم أن نعرف إنه إذا أردت أن أشبه التذكارات السيدية أشبهها بالمثلث له ثلاث رؤوس، الرأس العُليا المناسبة الأصلية والرأس الثانية الأحداث التي صاحبت المناسبة، والرأس الثالثة القراءات أو الطقوس التي نمارسها، وهناك ثلاث أضلاع، الضلع الأول الخلفية اللاهوتية والضلع الثاني الأهداف الرعوية والضلع الثالث الفوائد الروحية لكل عيد. نحن ندرس المناسبة وما لها من أحداث رافقت المناسبة والقراءات التي تحكى لنا عن هذه المناسبة.
أما نقاط دراستنا نتعرض للخلفية اللاهوتية للعيد والأهداف الرعوية من دراسته والفوائد الروحية من معايشة هذا العيد.
أما نقاط دراستنا نتعرض للخلفية اللاهوتية للعيد والأهداف الرعوية من دراسته والفوائد الروحية من معايشة هذا العيد.
النوع الثالث:
التذكارات السرائرية: (Sacramintal & Syntifical)
وكلمة سرائرية أي فوق الزمن، وهي ما تعرف بالذكري العينية والتي فيها ننال العطية ذاتها كما في سر الأفخارستيا وأحياناً يسميها بعض اللاهوتيين دعوة للوجود بنفس القوة (Recalling).
. ففي القداس الإلهي ننعم بحلول الروح القدس لتحويل الخبز والخمر إلي جسد الرب ودمه بطريقة فائقة سرائرية، وهما نفس الجسد ونفس الدم الذين سلمهما الرب لتلاميذه الأطهار في يوم الخميس الكبير الذي فيه أتم الرب عمل العشاء السري مع تلاميذه الأطهار..
النوع الرابع:
التذكارات السيدية: (For The Lord):
أي الأعياد السيدية السيدية التي تخص السيد المسيح له المجد كإله متجسد صنع خلاصنا علي الصليب..
قانونية الأعياد |
قانونية الأعياد من خلال الكتاب المقدس وأقوال الآباء و البروتستانت:
لقد شهد البروتستانت أيضاً بالغرض الذي ترمى إليه الكنيسة من هذه الأعياد فقد قال صاحب كتاب ريحانة النفوس: "إن الأعياد التي كانت عند المسيحين الأولين كانت تحتفظ بإعتبار وإحترام عظيمين وكان المقصود بها إنتشار روح التقوى بواسطة مراجعة الحوادث والتعاليم العظيمة المدلول عليها بهذه الأعياد، ولا ريب أنه قد حصل من ذلك منفعة في تلك العصور الاولي.. وكذلك من عيد الميلاد قبل أن صار حفظه عمومياً.
فكأن الأعياد تاريخ فعلي منظور محسوس ناطق يساعد التاريخ المكتوب المطوى في سطور الكتب المجهول من العامة وقليل العلم من بني الإنسان..
بل هو تاريخ يقرأه البسطاء والعامة بما يرونه ممثلاً أمامهم في تلك الحفلات المقدسة التي تقام في أوقاتهاالمعينة من كل عام.. ولا نظن أن واحداً من العقلاء أو البسطاء من المؤمنين ينكر فائدة هذه الأعياد ما دام الرب أمر بها وباركها والرسل مارسوها.. وما دام هذه غرضها وما زالت ترمي إلي هذا القصد المقدس من التعليم وإحياء ذكري تلك النعم والبركات التي نزلت من عند أبي الأنوار..
الطقوس العامة للأعياد السيدية |
1- طريقة التسبحة والمردات والألحان بالطريقة الفرايحي.
2- بالنسبة للبرامون وعشيته.. طريقته سنوية عادية تماماً.. ويراعي فيه ملاحظة إذا كان هناك أي أبصاليات أو ذكصولوجيات أو ألحان ينبغي أن تقال كل في مكانها.
3- بالنسبة لتسبحة عشية بالطقس الفرايحي مع ملاحظة عدم وجود إختلاف إلا في الإبصالية الخاصة باليوم السابق أو بيوم العيد نفسه.. حسب ترتيب الأعياد كما سيرد ذكره.
4- في رفع بخور عشية العيد المردات بالفرايحي مع مراعاة الاتي:
بعد صلاة الشكر تقال أرباع الناقوس.. ويراعي أن تقال أرباع العيد.. كذلك في الذكصولوجيات وتقال أوشية الراقدين وإذا كان هناك مرد للمزمور والانجيل ينبغي أن يقال كذلك في ختام العشية يلاحظ الجملة الخاصة بالعيد.
5- في تسبحة العيد نفسه.. باللحن الفرايحي.. الذي يتأثر بالطريقة الفرايحي والالحان الاتية
تين أوية انثوك.. المجمع.. الذكصولوجيات والابصالية.. اللبش الذي يقال بعد الثيئوطوكية..ختام الثيؤطوكيات الواطس.. (كذلك لبش ثيئوطوكيات الايام الواطس فقط).. بالنسبة للمجمع لا يقال كله وإنما بقال حتي ربع (كيري أكلاف ذي أوس..) ثم يختم (بقديس اليوم والبابا والمطران أو الاسقف).
6- هناك بعض الأعياد لها هوس كبير يقال بعد تين ثينو وقبل الهوس الاول.. كذلك.. هناك بعض الأعياد لها إبصاليات إضافية تقال قبل الهوس الأول والثاني والمجمع والهوس الرابع والثيئوطوكية.. ولها نظام خاص.. سيرد في تفصيل طقس هذه المناسبات.
7- تصلي صلاه باكر فقط دون ذكصولوجيات التي لها نظام خاص سنورده في مكانه.
8- في رفع بخور باكر بعد صلاة الشكر تقال أرباع الناقوس ولها ترتيب الاتي:
ذكصولوجية باكر القطعة الاولي (تين أو أوشت.. حتي.. هيتينو أفشي) ثم يكمل بباقي الارباع الخاصة بالعيد والموجودة في باب أرباع الناقوس بالابصلمودية ثم الربع الخاص بشفيع الكنيسة ثم (إيسوس أخرستوس إنساف نيم فوأو.. نم أبؤرو) مع ملاحظة أن الطريقة مختلفة عن الطريقة السنوية التي تتلي بها خلال السنة وفي العشية فالطريقة هنا فرايحي.. ثم تقال أوشية المرضى.. ويعدها تقال باقي ذكصولوجية باكر كالمعتاد فيما عدا (القطعة الثانية التي تبدأ بها: ولها نظام يسمى بالسبع طرائق.. حيث يقال العشرون ربع منها كل أربعة بطريقة ثم آخر ربعين بطريقة.. ويكمل باقي الذكصولوجية بطريقتها العادية ثم ختام الثيئوطوكيات الآدام.. ويختم بلحن إبؤرو وهي الطريقة السابقة) يقال بعد ذلك أوشية القرابين ثم الذكصولوجيات ويراعي فيها أن تكون ذكصولوجية العيد هي أو الذكصولوجيات أي قبل ذكصولوجية العذراء.. ثم يقال بعض الذكصولوجيات ويختم كالمعتاد.. مع مراعاة الطريقة الفرايحي.
9- يقدم الحمل بدون مزامير.. يقال هللويا فاي بي بي.. ني سافيف تيرو.. طاي شوري.. الهتينيات الخاصة بالعيد في مكانها.. مرد الإبركسيس.. مرد المزمور والانجيل.. المزمور يطرح باللحن السنجاري.. الاسبمس (الآدام والواطس) وهما علي نغمة إفرحي يا مريم.. وأيها الرب.. ثم التوزيع الذي يراعي فيه الجملة الخاصة بالعيد (مرد إنجيل قداس العيد) يقال كل ربع من مزمور التوزيع.. كذلك يراعي وجود المديحة الخاصة بالعيد.. إلي جانب أي ألحان أخري أضافية خاصة بالعيد.
10- إذا وقع عيد سيدي كبير أم صغيراً في يوم أحد فتقرأ الفصول الخاصة به بدلاً من فصول الاحد – ويعتبر عيد الصليب كالاعياد السيدية وتكون طريقة طقسية شعانيني.
11- يجب أن يصلي بالطقس الفرايحي في كل يوم 29 من كل شهر قبطي ما عدا شهري طوبة وأمشير لأنهما يرمزان إلي الناموس والانبياء الذين تنبأوا عن السيد المسيح ويكون مرد التوزيع خاصاً للأعياد الثلاثة (البشارة والميلاد والقيامة).
12- تصلي الاعياد السيدية الصغري بالطقس الفرايحي ما عدا خميس العهد الذي له طقس خاص إذ يقع في أسبوع البصخة المقدسة (أعياد الرب يجب أن نفرح فيها فرحاً روحانياً ولا نحزن) (ب31 دسقولية).
13- إذا جاء الاعياد السيدية الصغري يوم أربعاء أو جمعة فلا يجب فيه الفطر وإنما يحل الصوم الإنقطاعي بأطعمه صيامي.
14- لا يكون فيه مطانيات إذ أن المطانيات مرتبطة بالصوم الإنقطاعي.
15- حيثكما نصلي بالطقس الفرايحي تقال الساعة الثالثة والسادسة فقط قبل تقديم الحمل.
16- يصلي الكاهن في الاعياد السيدية الصغري.. (قسمة الاعياد) السيدية (نسبح ونمجد إله الآلهة) ما عدا خميس العهد تقال فيه قسمة ذبح إسحق.
17- الفترة من عيد الميلاد إلي عيد الختان (من 29 كهيك إلي 6 طوبة) تؤدي فيه الصلوات بالطقس الفرايحي وتقام القداسات بعد مزامير الساعة الثالثة والسادسة.. وصوم الاربعاء والجمعة في هذه الفترة ينتهي بعد القداس مباشرة ويكتفي فيها بالاطعمة الخالية من الدسم دون إنقطاع طويل لأنها أيام فرح.
18- الفترة بين عيد الختان وعيد الغطاس. تؤدي فيها الصلوات بالطقس السنوى ويصام الاربعاء والجمعة كالمعتاد.
19- الفترة بين عيد الغطاس وعبد عرس قانا الجليل (11 طوبة إلي 13 طوبة) تؤدي فيها الصلوات بالطقس الفرايحي ويمنع فيها الصوم الإنقطاعي.
20- يحتفل بعيد الصليب المجيد في 17 توت لمدة ثلاثة أيام (17، 18، 19 توت) وقراءتها (18، 19) حول عيد الصليب أيضاً.. وعيد الصليب يعتبر كالاعياد السيدية الصغري وطريقته فرايحي وطقسه شعانيني.. كذلك يحتفل بعيد الصليب يوم 10 برمهات شرط أن يكون قبل جمعة ختام الصوم المقدس.. وما يتم عمله في يوم 17 توت يتم عمله يوم 10 برمهات سواء من الدورة والالحان أو التسبحة أو القراءات حيث رتبت الكنيسة أن تتلو فصول يوم 17 توت كلما أحتفل بتذكار الصليب أو تملك الملك البار قسطنطين.. لذلك فقراءات يوم 17 تقرأ يوم 10 برمهات (تذكار ظهور الصليب المجيد) 12 مسري (تملك الملك البار قسطنطين الذي ظهر له صليب من الكواكب عليه عبارة (بهذا تغلب).
21- فترة الخماسين المقدسة بها بعض الطقوس الخاصة وهي:
· الطقس فرايحي دائماً.
· طقس التجنيز في هذه الفترة يخلو من أي لحن حزين ولكنه طقسه فرايحي لأن هذه الأيام أيام فرح.
· لا يجوز فيها صيام الاربعاء والجمعة لأنها أيام فرح وإبتهاج.
· تخلو هذه الفترة من الميطانيات لنفس السبب.
· لا تتلي في أيام الخماسين السنكسارات (تواريخ نياحة القديسين) لأن إشراق القيام تحجب فيه الكواكب والنجوم حيث إشراق قيامة شمس البر.
الفوائد الروحية و أهمية العيد |
الفوائد الروحية التي نعيشها من خلال هذه الأعياد المقدسة: (الأعياد في فكر الله)
1-هذا العنوان يؤكد أن الله كان حريص على هذه الأعياد وهذا لأنها هي فُرص للتوبة، لتذكر إحسانات الله.
2-تربية روح التقوى في المؤمنين:
مقصود بالتقوى التقرب لله والإحساس به والالتصاق به ومخافته مخافة الأبناء.
3-هي وسيلة لحفظ وصايا الله:
بمعنى أن وصية ربنا تصير بالنسبة لأولاد الله موضع اهتمام، لأن حياتي ارتبطت بعطايا إلهية نالتها البشرية مصحوبة بوصايا، من حفظ الوصايا نال العطايا.
الخلاصة:
أن الأعياد مناسبات تُنمى الحياة الروحية للمؤمنين.
أهمية الأعياد والمناسبات:
1- هي مناسبات تعبدية:
من خلالها تُقدم عبادة لله، لكل مناسبة تقدم طقس خاص به يتميز به عن بقية الأعياد، عيد الشعانين به دورة الشعانين في باكر + دورة أحداث اليوم من الأربع بشائر، هذا طقس يميز هذا العيد، عيد القيامة له طقس يميزه مثل تمثيلية القيامة من خلالها نحيا هذه المناسبة، وهكذا بقية الأعياد.
14 عيد 7 كبار و7 صغار، السبعة الكبار تخص المناسبات التي تمس خلاصنا مساساً مباشراً، أما السبعة الصغار فهي تخص المناسبات التي تمس خلاصنا بطريقة غير مباشرة.
أحداث مارسها السيد المسيح وتلقى بظلال على خلاصنا بطريقة غير مباشرة، السيد المسيح وهو الابن الوحيد للآب ليعتمد بنوة كل من أختتن في العهد القديم، بسبب لاهوته كانت الشمولية، أي أن الذين كانوا يختتنوا في العهد القديم يكونوا أبناء بقطع لحم الغرلة من عضو التذكير في الرجل علامة الموت ويدخلوا في عهد مع الله كانوا يحسبوا أبناء والابن الوحيد أختتن ليعتمد هذه البنوة التي صارت لهم باختتانهم في العهد القديم. والسيد المسيح أعتمد ليؤسس معموديتنا، ماء الأردن والروح القدس يحل والابن الكلمة في الماء، الروح القدس حل على المسيح ليمسحه وهو في الماء لكي من خلال السيد المسيح يحل على الماء فيما بعد في معمودية العهد الجديد، إذاً هنا السيد المسيح هو حجر الزاوية أي بارك العهدين، باختتانه أعطى كل من أختتن في العهد القديم نعمة البنوة، وبمعموديته أسس معمودية العهد الجديد إذاً هو بارك العهدين بنعمة البنوة قديماً وجديداً.
واضح هنا أننا نحتفل بمناسبات السيد المسيح لكي نُعلن أنه هو حجر الزاوية التي ببنوته الطبيعية للآب أعطى للعهدين نعمة البنوة.
الخلاصة:
إذاً الأعياد السيدية هي مناسبات تعبدية لها طقس نعيشه من خلاله المناسبة بنفس قوتها ونفس عطاياها من خلال طقس الاحتفال بهذه الأعياد، وهى أيضاً مناسبات خلاصية نفرح من خلالها بالخلاص الذي منحه الرب لنا في هذه الأحداث التي نحتفل بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق