زكريا الطفل
في أثناء مذبحة أخميم ، حينما عمل أريانوس الوالي سيفه في المسيحين وقتل منهم مئات ومئات ، لاحظ طفل صغير يدعى زكريا ابن رجل صياد يدعى فاج ، إنه في الوقت الذي كان يطرح فيه بعض الشهداء في النار – بناء على حكم أريانوس – ان أناس نورانيين يحيطون بهذه النار ويمدون أيديهم ويأخذون أرواح هؤلاء الشهداء من النار ، ويضعون أكاليل بهية على رؤوسهم ، مما لفت المشهد نظر الطفل وأشار لأبيه إلى هذا المشهد وبصوت مرتفع ، وإذ سمع الجماهير المحتشدة ما كان يقوله الطفل أسرعوا نحوه يستفسرون منه عما رأى .
في أثناء مذبحة أخميم ، حينما عمل أريانوس الوالي سيفه في المسيحين وقتل منهم مئات ومئات ، لاحظ طفل صغير يدعى زكريا ابن رجل صياد يدعى فاج ، إنه في الوقت الذي كان يطرح فيه بعض الشهداء في النار – بناء على حكم أريانوس – ان أناس نورانيين يحيطون بهذه النار ويمدون أيديهم ويأخذون أرواح هؤلاء الشهداء من النار ، ويضعون أكاليل بهية على رؤوسهم ، مما لفت المشهد نظر الطفل وأشار لأبيه إلى هذا المشهد وبصوت مرتفع ، وإذ سمع الجماهير المحتشدة ما كان يقوله الطفل أسرعوا نحوه يستفسرون منه عما رأى .
ولما رأى الوالي تلك الجموع تندفع نحو الطفل ، أمر باستدعائه وقطع لسانه ، فحمله أبوه على كتفه ، ورآه وهو ينفذ فيه الحكم ، وفجأة شفى ميخائيل رئيس الملائكة لسان الطفل ، فصار يتكلم ويتهلل ، فعاد به أبوه إلى الوالي ليخبره بما كان ، لعله يرتدع عن طغيانه ، حينما يرى بعينيه ما حدث أما الوالي الطاغية ، فأمر بأن يحرق الطفل وأبوه .. وبسببهما أمن كثيرون وأعلنوا مسيحيتهم أمام الوالي الذي أمر بقتلهم بالسيوف والرماح ...وقيل أن عددهم بلغ ستمائة وأربعة شهيدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق