موقع دير القديس الأنبا توماس
يقع عند سفح الجبل الشرقى وهو يبعد نحو خمسة كيلو مترات شمال دير الأنبا باخوم بنجوع الصوامعة شرق . وهو بجبل شنشيف بعرب بنىواصل مركز ساقلتة ويمكن الوصول الية عن طريق أتوبيس الدير . من كنيسة مارجرجس سوهاج صباح كل يوم جمعة والاحد فى خلال 30 دقيقة .
راعى الديرالقمص أبرآم الصموئيلى
يبعد الدير عن محافظة سوهاج حوالى 23 كيلو متر
تاريخ أبينا القديس الانبا توماس
ولدة القديس أبنا توماس بشنشيف من أبوين مسيحيين محبين للة وقد ربياة وأدباة بآداب الكنيسة فأشتاق الى سيرة الرهبانية وخرج وسكن فى الجبل فظهرت منة عجائب كثيرة حتى أنة كان يشفى المرضى من الأسقام وكان مداومآ على الصلاة ليلآ ونهارآ وكان طعامة مرة واحدة فى فى كل أسبوع , وكان ذا صوت رخيم فى التسبيح للة حافظآ الكتب المقدسة وكاملآ فى الفضائل المسيحية ولم يخالط احدآ من الأ وقت الصلوات وكان يتردد إلية بعض الأخوة الساكنين فى الجبل بقرية . وفى ذات يوم إبتدأ يصلى قائلا " يا رب لاتبكتنى بغضبك ولا تؤدبنى بسخطك أرحمنى يارب فانى ضعيف أشفنى يارب فأن عظامى قد إضطربت ونفسى قد إنزعجت جدآ , ثم إلتفت خلفة فرأى ثلاثة رجارل بلباس أبيض يقرأون المزمور (ال98) " سبحوا تسبيحآ جديدآ لأن الرب قد صنع أعمالآ عجبببة أعلن الرب خلاصة وكشف قدام الأمم عدلة هللوا للرب ياكل الأرض " وكانت الملائكة فصار القديس مسرورآ جدآ لتسبيحهم وظل طول الليل يقرأ فى مزامير داود وإتضح لة هؤلاء الرجال هم رهبان من دير الأنبا شنودة . وحدث فى زيارة القديس أنبا شنودة للراهب أنبا توماس بجبل شنشيف أن قال أنبا توماس للقديس الأنبا شنودة : أنى سأفارقك وقد أخبرنى الرب أنك ستلحق بى بعد أيام فطلب القديس الأنبا شنودة علامة من الراهب أنبا توماس فقال لة أنبا توماس " أن هذة العلامة أن الحجر الذى خارج مسكنك سينقسم عند مفارقة نفسى من جسدى" وبعد ذلك عاد أنبا شنودة رئيس المتوحدين الى ديرة . ولما قرب وقت إنتقال القديس الأنبا توماس من هذا الاعالم الفانى ظهر لة رب المجد مرة أخرى وعزاة وقواة ووعدة أن هذا المكان ستبنى فية كنيسة على إسمة ويإتون إليها من كل البلاد ويكون إسمة شائعآ وأخبرة بأنة بعد ثلاثة أيام سيترك الجسد وينال الأكليل الدائم ثم أعطاة السلام وصعد الى السماء . وقد تنيح بشيخوخة حسنة فى اليوم السابع والعشرون من شهر بشنس سنة 168ش توافق 453م تقربيآ فرأى القديس أنبا شنودة أن الحجر الذى قد أنشق فقال " قد عدمت اليوم شنشيف سراجها " ثم ذهب مع بعض الأخوة ,منهم أنبا أخنوخ وأنبا يوساب الى أنبا توماس وكفنوة بأفان نقية ودفنوة فى المكان الذى كان ساكنآ فية وظهرت من جسدة آيات وعجائب كثيرة جدآ بالكنيسة التى بينت على إسمة وقد تحققت نبؤتة عن نياحة أنبا شنودة رئيس المتوحدين فى اليوم السابع من أبيب بركة طلباتة المقبولة تكون معنا , ولربنا المجد الدائم الى الأبد إمين . وقد ورد ذكر الأنبا توماس ضمن سيرة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين فى ميمر كتبة الأنبا وبصا تلميذة ونشرة العلامة أمللبنو فيما يلى نصة :
وكان فى جبل شنشيف رجل سائح قديس إسمة أنبا توماس وكان محبوبآ وشهد لة أبى أنة لم بكن أحد يعادلة فى القداسة وأن السيد المخلص خاطبة وأن الملائكة حضروا عندة مرارآ كثيرة واوصلة السيد المسيح الى أبى فى القفر كما أنة قد أوصل أبى أيضا الى مسكن الصديق والقديس أنبا توماس وأفتقدة وعزاهما أيضآ معا دفعات كثيرة وعندما دنت نياحتة ليخرج من الجسد أنطلق الى البرية وتحدثنا معة بعظائم اللة فقال القديس أبونا توماس لأبى " ها أنا أفارقك لأن ملاك الرب أعلمنى هذة الليلة أنة سيفقدنى الرب قربيا وهذة اخر دفعة أخاطبك فيها بالجسد كما أنة أخبرنى عن يوم نياحتك أنت أيضا فليرصد أولادك ذلك اليوم ليكون لهم آية الى الأبد وهو الموافق ليوم ميلاد كيرلس الحكيم رئيس أساقفة الأسكندرية وماربقطر رئيس دير طفنس (لعلها طبنس) ليس ذلك فقط بل وفى الساعة هو معلوم ومقدس الذى هو السابع من شهر أبيب ويخرج للقائك قديسون كثيرون " فقال لة أبى كيف يمكننى معرفة ذلك اليوم الذى ستنتقل فية فأجاب أنبا توماس قائلآ سأجعل لك علامة عجيبة وهى أن الحجر الذى تجلس علية أنت خارج مسكنك وتنظر خطايا اليوم بأسرة ويكونأنة الوقت الذى يفرق بين نفسى وجسدى بنفلق هذا الحجر نصفين كمثل كتاب تفتحة والذى عال طوبيت بين طوبيا فى أرض غربتة الذى هو رافائيل رئيس الملائكة تنظرة يسير قدامك أنت ومن تختارهم الى أن تصل الى مسكنى بغير سفينة فأصنع محبة من الرب وأستر جسدى المسكين لأنى يائس ومنقطع وليس لى سوى اللة وحدة .....
فقال أبى : لتكن ارادة اللة ثم ان أنبا توماس قبل أبى وقال : " استودعك اللة من الآن حتى التقى بك فى بيعة الأبكار وخرج أبى من عندة ورجع الى مسكنة ثم ابى زاد فى نسكة وعبادتة وجدت انة بعد اشهر بينما كان ابى واقف عند الحجر الذى امام مسكنة يصلى ان الحجر انشق الى اثنين فتنهد ابى وقال لقد عدمت برية شنشيف سراجها. ولما قال ابصر رئيس الملائكة رافائيل يشير الية بيدة اليمنى ويقول : " السلام لك يا خليل اللة وحبيب سائر القديسين هلما لنستر جسد القديس فان الرب وملائكتة ينتظرونك وسوف تسمع الكلام الحلو فتبعة وجاء الى الدير وكان ليلا فصادف أخا يتلو المزمور القائل " انى اقوم فى نصف الليل لأشكرك على أحكام عدلك " فقال لة أبى اتبعنى . ثم جاءوا الى أخنوخ وكان شجاعا قويا يتلو المزمور القائل " تحت جناحيك وعدلك يحيط بى كالسلاح " فقال لة أبى أتبعنى ثم جاءوا الى انبا يوساب الكاتي الحكيم وهو يتلو المزمور القائل " نحن نهضنا وقمنا وبأسم الهنا أنتصرنا فقال أبى : " السلام لك ايها الثمرة الطيبة اتبعنى " ثم دخل الى المذبح وصلى مع الأخوة الثلاثة ثم أنطلقوا ورافائيل الملاك يسير قدامهم حتى وصلوا الى باب المسكن بغير سفينة فدخل ابى اولآ وهو ينادى بارك على فسمع امرتل داود وهو يقول " مبارك الأتى بأسم الرب " ثم أنة سجد للسيد المسيح ثم رتل داود النبى بفيثارة قائلا " إمتلات أفواهنا فرحا ولساننا تهليلا " ثم صعد السيد المسيح مع ملائكتة الى السماء فدعا أبى الأخوة فقرأوا علية طويلا ثم كفنوة ودفنوة بتجهيز عظميم ورجعوا اللا الدير بغير سفنية أيضا... ولم يقل أجد كلمة الآن رئيس الملائكة رافائيل كان يتقدمهم وبيدة قضيبمن نار لينير لهم الطريق وهذا إنما كان لتمجدوا اللة وقديسية لذلك شرحتة لكم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق