يوجد دير الشهداء بأخميم ـ مركز أخميم ـ محافظة سوهاج ـ مصر ،
ضمن ضمن أديرة برية أخميم فى أقصى شرق محافظة سوهاج ،
وهذا الدير يعتبر ضمن أديرة برية أخميم وهى من الجنوب إلى الشمال على الطريق
موقع الدير بالنسبة لأديرة سوهاج
قصة بناء الدير
ظهر القديس ديسقوروس و القديسون الشهداء للرجل الأمين بطرس في مساء اليوم الأول من شهر طوبة و هو الرجل الذي تركوة لحراسة قلايتهم و قالوا لة لا تحزن لأن اللة العالم بخفايا القلوب تركك و لم يشأ أن تقدم نفسك شهيدآ و لكن أعطاك هذة البرية ليكون لك فيها أبناء كثيرون و تصير أبآ لرهبان كثيرين قريبآ جدآ و الأن قم و أخرج الى الحاجر لنحدد لك الموضع الذى تبنية على أجساد أخوتك الشهداء و يصبح عامرآ بالرهبانثم خرجوا به فى الرؤيا فى الليل الى تل كبير و حددوا لة ذلك المكان بطولة و عرضة و طلبوا منة أن يذهب الى المعسكر فسيجد أجسادهم تحت جدار القصر من الجهة القبلية و طلبوا منة أن يقول لأهل المدينة بأن يجمعوا أجساد الشهداء مع أجسادهم و يأتوا بهم إلى هذا المكان الذي عايناة لة لأن المسيح ألهنا سر بمشئيته أن يبنى هذا المكان على أسمائنا إلى يوم القيامة و عند الأنتهاء من هذا الحديث أختفوا عنة فأنتبة بطرس رجل اللة من نومة فأستنشق رائحة بخور ذكية فتحقق للوقت فى ذاتة بأن القديسين قد أستدعوة ليحمل أجسادهم فقام مبكرآ و ذهب الى المعسكر ووجد أجسادهم مطروحة بعضهم على بعضو صعد الجميع إلى التل الذى عرفة القديسون لبطرس فى الرؤيا فوجدوا العلامات موضوعة كما حددوها فنظفوا تلك البقعة و حفروا فيها مدافن لأجساد الشهداء ثم عملوا عجلات من الخشب و حملوا عليها أجساد الشهداء ديسقوروس و أسقلابيوس و الأثنين و العشرين راهبا و دفنوهم بمكان منفرد ثم ذهبوا الى بيعة أب سوتير فوجدوا أجساد الشهداء مطروحة بعضها على بعض و جسدى الأرخنين أبى أجفا و أبى ونين فكفنوهم و دفنوهم تحت جدار بيعة اب سوتير القبلى و سار شعب اللة يأخذ بركة هؤلاء الأباء الى يومنا هذا ثم عملوا توابيت من خشب تشبة الصناديق على العجلات الخشب و حولوا عليها أجساد الشهداء المطروحة فى الشوارع و الذين قتلوهم أيضآ بالمعسكر و كذلك العظام المحروقة بالنار و ظلوا يحولون أجساد الشهداء الى الجبل سبعة أيام متوالية و دفنوهم فى صحن الديرالمنشأ على أجساد الشهداء الى يومنا هذا
تكريس كنيسة الشهداء
و بعد دفن الشهداء تم بناء بيعة على أسم الشهداء و طلب الأب بطرس رئيس الدير من الأب ديوجانس الحضور الى كنيسة أبائنا الشهداء لتكريسها على اسمائهم و كان مقيمآ ببلدة أبصوته غربى المدينة لترميم كنيستها التى هدمت أيام أضطهاد دقلديانوس الملك الكافر و كانت هذة الكنيسة قد بنيت فى أيام الرسل الحواريين فأستأذن ديوجانس الاب أنبا مويسيس أسقف كرسى فاو و أبا هرمين أسقف كرسى أبصاى و دعاهم الى تكريس كنيسة الشهداء و حضر معهم فى أخميم فى اليوم الثامن والعشرون من شهر كيهك و قد عيد عيد الميلادالمجيد فى بيعة أب سوتير ثم هيأ لها الأب بطرس جميع ما هو ضرورى لتكريس البيعة بدير الشهداء فى 30 كيهك فذهب الأب ديوجانس و الأساقفة و جماعة الشعب و الكهنة و الأكليروس على أقدامهم و كانوا يرتلون المزامير و الأبصاليات حتى وصلوا الى الحاجر فخرج الأب بطرس و الأخوة الرهبان و دخلوا جميعآ الدير و هم جميعآ فى تمام الفرح و السعادة ثم يقول الأب ديوجانس أنة و جميع الأخوة تفقدوا أرجاء الكنيسة و زينوها ووسعوا صحن الدير و طافوا بالقلالى و موضع المائدة و حصون الدير ثم صلوا و ابتدأوا بتكريس الكنيسة المقدسة و قرأوا الفصول المناسبة حتى باكر اليوم الأول من شهر طوبة و رشموا الكنيسة بأسم الثالوث الأقدس الأب و الأبن و الروح القدس الألة الواحد آمين على أسم الثمانية ألاف و مئة و أربعين شهيد و البس الاب المكرم بطرس رهبانآ كثيرين الأسكيم
سيرة شهداء أخميم
يطلق عليها مذبحة أخميم لأنها كانت فى منتهى البشاعة التى لم يتصورها عقل بشرى وكانت أخميم من البلاد التى انتشرت فيها المسيحية ومعظم سكانها كانوا مسيحيين ثابتين فى الإيمان وهذا ما جعل هذه المنطقة غنية بالأديرة حيث يوجد بها ثمانية أديرة حالياً وسيأتى ذكرهم . وقد صدرت أوامر دقلديانوس الأمبراطور عام 284م بإضطهاد المسيحيين حيث كان يعمل على محو المسيحية وتفنن فى تعذيب المسيحيين بأنواع مختلفة من العذابات وكان الله يقويهم حتى يحوزوا إكليل الشهادة . وفى هذه السنة 304م كان هناك والى بأنصنا (الشيخ عبادة حالياً ـ مركز ملوى ـ محافظة المنيا) وهو أريانوس ، وكان أشد قسوة من دقلديانوس وظل يعذب المسيحيين بشتى طرق العذاب بل ظل يتنقل من مكان إلى مكان يبحث عن المسيحيين ليقضى عليهم إلى أن وصل إلى أخميم وكان ذلك فى 28 كيهك ، 29 كيهك ، 30 كيهك وهى أيام عيد الميلاد المجيد وكان جميع المسيحيين مجتمعين بالكنائس للصلاة والاحتفال بعيد الميلاد المجيد . فحضر الأنبا أباديون لحضور القداس وعندما بدأ بقراءة التسبيح ولما وصلوا إلى التقديس المثلث إذ بأصوات الملائكة تصرخ مع الشعب قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس ورأى الشعب المخلص والملائكة عند المذبح .
وفى ذلك الوقت وصل أريانوس ورأى الشعب فأصر بعمل مذبحة للمسيحيين جميعا فبدأ الجنود بذبح المسيحيين فى الكنيسة حتى جرى الدم إلى أزقة المدينة ولما سمع المسيحيين فى البلاد المجاورة أتوا مسرعين لنوال إكليل الاستشهاد ، وكان عدد المسيحيين الذين استشهدوا فى هذه المذبحة هم 8140 شهيد واستمرت المذبحة أيام 29 ، 30 كيهك وأول طوبة ومن العجائب التى حدثت أثناء المذبحة ، كان يوجد طفل إسمه زكريا ابن رجل صياد رأى وهم يطرحون بعض الشهداء فى النار رأى ملائكة يضعون الأكاليل على رؤوس الشهداء ويأخذون أرواحهم فصرخ وقال بما رآه لكل المحيطين به فلما رأى الوالى ذلك اندفع وقطع لسان الطفل فحمله أبوه على كتفه وفجأة شفى الملاك ميخائيل لسان الطفل وصار يتهلل ويسبح اسم الرب فأمر الوالى بحرق الطفل وأبوه وبسبب ذلك آمن كثيرون واستشهدوا وكان عددهم 604 شهيد ،
ومن أسماء الشهداء الذين استشهدوا فى هذه المذبحة الأنبا بسادة أسقف أبصاى ، والقديس مينا الراهب والشهيد إفرام ، أبسكنده كاهن الأوثان ، الشهبدان أخوريوس وفليمون ، والراهبة فبرونيا ، والشهبدان ديسقورس وسكلابيوس ، وأولوجيوس وأرسانيوس ، الصبى شورى ، أولاجيوس رئيس جند أريانوس استشهد هو وجنوده جميعا .
وكانت المذبحة فى جبل أخميم بجوار دير الشهداء بأخميم حاليا وتسمى أخميم مدينة الشهداء فى العصر القبطى لأن دم الشهداء روى كل ذرة تراب بها ، وبوجد بها دير وكنيسة غنية برفات القديسين . ويوجد فى أخميم شارع يسمى شارع "الزن" وهذا الشارع يقول الساكنين فيه أنهم ليلا يسمون أصوات السيوف وصراخ الشهداء وهذا الشارع الوحيد فى أخميم الذى لم يدخله الصرف الصحى ، وذلك لأنهم كلما حاولوا حفره يجدوا بحور دماء فلا يستطيعوا استكمال الحفر وذلك لأن هذا الشارع هو الذى ذبح فيه الشهداء . ويوجد فى دير الشهداء أجساد القديسين ديسقورس واسكلابيوس و8140 شهيد تظهر منهم معجزات لا حصر لها ، بركتهم وطهارتهم المقدسة تكون معنا ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين . بركة صلواتهم التى يرفعونها عنا أمام عرش النعمة فلتكن معنا آمين
الأحتفالات السنوية :يتم الاحتفال سنويا فى 11 سبتمبر (أول توت) من كل عام وذلك بتطيب أجساد القديسين الشهداء بالحنوط بحضور الآباء الرهبان والكهنة وجمع غفير من محبى الدير والتبارك بأجسادهم .
ســهرة روحية بالتسابيح وتنتهى بالقداس الإلهى .
أمين دير الشهداء بأخميم
الراهب القمص ببنوده المحرقى
ت الدير 280404 / 093
محمول 0123509576
+ مقر الدير بالقاهرة 2338077 / 02
يقع مقر الدير بالقاهرة فى 26 شارع الجيزاوى ـ متفرع من شارع أحمد حلمى ـ خلف بنزينة التعاون التى بجوار
المطافى ـ أخر دور .
+ يوجد بالمقر جزء من رفات القديسين ديسقورس وأسكلابيوس وبعض من رفات الشهداء .
+ مواعيد المقر :
يستقبل المقر الزوار طوال الأسبوع صباحاً من الساعة 10 : 1 ظهراً . وبعد الظهر من 6 : 10 مساءا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق