يقع دير مارجرجس بحرى سكن ناحية سدمنت الجبل بمركز اهناسيا المدينة على مسافة نحو 400 متر الي جوار كوم سدمنت الجبل وعلى الجانب الغربى لترعة بحر يوسف "المسماه قديما.بحر الفيوم وبحر المنهى" وشمالى مدينة اهناسيا نحو 7كم وغرب مدينة بنى سويف بحوالى 23كم تقريبا وكلمة سدمنت مصرية قديمة مركبة من صا-امنت =غرب ولذا نجد كلمات كثيرة فى بلاد من محافظة بنى سويف مثل أشمنت وتزمنت وهربشنت والفنت ،والدير جغرافيا ينسب الى ناحية سدمنت الجبل ويقال له دير سدمنت وهذة الناحية قديما كانت من توابع كورة "عمل" الفيوم ثم أضيفت بعد ذلك الى الأعمال البهنساوية ومن عندها يبدأ درب "طريق "سدمنت الجبل وهو طريق صحراوى يربط بين ناحية سدمنت وناحية قلمشاة بمركز أطسا بمافظة الفيوم والدير من الناحية التاريخية يدخل ضمن أديرة أقليم الفيوم وكان تابعا قبلآلايبارشية الفيوم وبعد التقسيم الادارى الحديث الذى جرى فى القرن التاسع عشر الميلادى وبموجبه نشأت محافظة بنىسويف الحالية وأصبحت منطقة سدمنت وما حولها من النواحى داخل حدود هذة المحافظة الى هذا اليوم وفى عام 1881 م تنيح الانبا أيساك الذى كان لمدة نحو خمسين عاما أسقفا لايبارشية واسعة تشمل البهنسا والفيوم والجيزة وأطفيح وفى ذاك العام أيضا فصلت بنى سويف والبهنسا عن الفيوم وصار لها أسقف خاص بها لاول مرة منذ زمن بعيد فتبع دير سيدمنت إداريا الايبارشية الجديدة ابنى سويف الى اليوم وفيه دفن أباؤها الاساقفة والمطارنة الراحلون وعرف الدير باسم مارجرجس أو أبو جورج فى كل المصادر القديمة التى كتبت عنه والمعروف لدينا الان مما وقفنا عليه من المصادر التاريخية المختلفة أن الدير يرجع تاريخه الى القرن السادس الميلادى وأنه كان ديرا عامرا بالرهبان المجدين الدارسين المحجين فى علمهم وفهمهم للتراث الكنسى ولما توقف الرهبان عن سكناه أقام به كهنة متزوجون
والدير يقع على الحدود بين محافظتى بنى سويف والفيوم وهو متسع لاستقبال الكثيرين لكبر مساحته ومبانيه ويقع على ما يقرب من أثنى عشر فدانا وتوجد كنيسة قديمة أدخلت عا\ليها بعض الترميمات والتجديدات
وللدير موقع ممتاز فهو يطل على المياه الزرقاء الجميلة وبحر يوسف المتسع ووراء البحر من الناحية الشرقية رقعة زراعية خضراء على أمتداد البحر من الناحية الغربية فتوجد صحراء شاسعة كلها رمال منبسطة تريح النفس وتجعل الروح تحلق فى جو صاف جميل يساعد على التامل الروحى الهادى وتجديد نشاط الانسان وبجوار الدير من الناحية البحرية مدافن الاقباط والناظر اليها يتذكر الموت والحياة الاخرى فيتخشع ويهتم بتوبته وحياته الروحية والابدية
ويفد الى الدير أفواج من الرحلات من كل المحافظات كما أن للدير مواسم ياتى فبها الزوار من محافظتى الفيوم وبنى سويف ويقضون به أياما لنوال البركة فمثلا ياتون فى أسبوع الالام وكذلك فى ما قبل عيد الصعود وعيد مارجرجس شفيع المكان فى أيام مايو من كل عام , وكان بسدمنت رهبان على درجة عالية من العلم والمعرفة واليهم ينسب ترتيب ترتيب المزامير وصلوات السواعى على مدى ساعات النهار كما ينسب اليهم ايضا ترتيب كتب القراءات المعروفة بالقطمارس السنوية وكتب البصخة وسجلوا مخطوطات القداس الغريغورى والقداس الكيرلسى قبطيا باللغة البحيرية وترجمته باللغة العربية وكان عددهم لا يقل عن 1300 راهب ضمن عشرة الاف راهب كانوا يقطنون تلك المنطقة على هيئة مجموعات ومن المجموعة التى كانت تقيم بسدمنت الجبل القس بطرس السدمنتى وظل الدير عامرا بالرهبان فترة من الزمان الى نحو منتصف القرن الخامس عشر الميلادى وقد صمد هولاء الاباء الرهبان بما لهم من قوة إيمان وغرارة علم أمام اضطهادات الملكانيين بقيادة المقوقس , صمدوا أمام غزوتين عنيفتين كان لهما أثر كبير على تخريب الاديرة وهذا هو أحد الاماكن التى مازالت قائمة منذ ما يقرب من 1400 سنة وتؤكد كتب التاريخ أن الدير ظل عامرا فترة طويلة من الزمن
هى كنيسة قديمة شاهدة على قدم المكان مع ما أدخل عليها من تجديدات وترميمات فى عصور مختلفة منها فى عهد نيافة الحبر الجليل الانبا أثناسيوس المتنيح ويصفها الراهب صموئيل السريانى ( نيافة الانبا صموئيل حاليا ) ويقول دير مارجرجس بسدمنت الجبل الذى يتوسط المدافن على بحر يوسف قرب مدينة أهناسيا المشهورة باثارها من مختلف العصور فالكنيسة لها ثلاثة هياكل دائرية الحنية , الهيكل الاوسط أعرض من الهيكلين الجانبيين الذين هما أعمق من نصف دائرة . منطقة الخورس أمام الهيكل مغطاه بقبة فى المنتصف محمولة على كوابيل وحنيات ركنية وأنصاف قباب شمالها وجنوبها . الخورس مفصول على صحن الكنيسة بواسطة حائط سميك به فتحة كبيرة فى المنتصف وفتحتان جانبيتان , الفتحة القبلية مغلقة حاليا أما الصحن فمغطى بقبتين متساويتين محمولتين على كوابيل وحنيات ركنية أيضا ومركبين على دعامات مستطيلة وعمودينصغيرين ملتصقين فى منتصف المسافة بين الدعامات . أضيف فى زمن لاحق الجناح إضافة صغيرة فى الجنوب لتوسيع الصحن وإضافة كبيرة حديثة فى الشمال تنتهى بالمعمودية فى النهاية الشرقية بجوار الهياكل . المدخلان الحاليين للكنيسة يقعان فى الحائط الغربى وبها ثلاث هياكل الاوسط باسم مارجرجس والبحرى باسم السيدة العذراء والقبلى باسم الملاك ميخائيل وأنتشرت فى الدير حشرة النمل الابيض التى أتت على جميع الاخشاب الموجودة داخل جدران الكنيسة حيث أن المبانى القديمة كانت عبارة عن مبانى وبينها عروق خشبية أو أفلاق نخيل وهكذا كل الحوائط والقباب وحدث بعد أن تم تاكل كل الاخشاب الموجودة داخل الحوائط والقباب ثم أشتدت التصدعات عقب زلزال 12 أكتوبر 1992 م ولزم اعادة بنائها وقد تم ذلك فى عام 1993 م مع المحافظة على الطابع المعمارى الاصلى للكنيسة من حيث التقسيم والقباب ومواقع الاعمدة والمدخلان الخاصان بالكنيسة كما كانت تماما
أولا :- الخدمات الروحية والخلوات والاشراف عليها وتعليم اللغة القبطية والطقس والعقيدة
ثانيا:- تنظيم دورات تدريبية لتدريب قادة المهن والحرف المختلفة على إتقان المهنة أو الحرفة الخاصة بهم والامانة فى الاداء والاسلوب الامثل وكذا فى فن التعامل مع الاخرين وكيفية التوفيق بين رعاية الاسرة والعمل على الاقلاع على بعض العادات السيئة التى تتصف بها بعض الحرف أو المهن
ثالثا :- إعداد المكان والتجهيزات المختلفة مثل السكن المجهز النظيف ومطعم وبوفيه وأماكن هادئة وأماكن للاطفال وأخرى للرياضات الروحية والبدنية , وذلك لاستقبال قاصدى الخلوات من كافة المحافظات ومن فئات الشعب المختلفة
رابعا :- عمل مشروعات لخدمة البيئة وتدريب الافراد على ذلك مثل
أ- مشروع تربية الارانب
ب- مشروع المنحل
ج- مشروع تربية الدواجن
د- مشروع المشغل وهو خاص بتدريب الفتيات على أشغال الابرة والتفصيل ومحو الامية لمن تخلفوا عن التعليم
هـ_ مشروع الحضانة وتعليم النشىء
ويتضح من هذا أن الهدف من هذه المشروعات هو خدمة الانسان فى كافة النواحى
خامسا:- أستقبال الوافدين الزائرين فى المواسم الدينية خاصة فى موسم أحتفالات الشهيد العظيم مارجرجس التى تكون عادة قبل عيد الصعود بعشرة أيام والتى يعتذر الدير فيها عن أستقبال الخلوات وقاصدى الرياضة الروحية
أ- من بنى سويف ( محطة التاكسيات بجوار موقف الاتوبيس ) ومنها الى أهناسيا المدينة ثم الى سدمنت الجبل
ب- من الفيوم (محطة التاكسيات بالحواتم ) ومنها الى اللاهون ثم الى سدمنت الجبل
ج- من القاهرة الى قرية كفر عمار جنوب مركز العياط طريق يمين متفرع من الطريق الزراعى (السريع) الى قرية ميدوم الى اللاهون الى سدمنت الجبل
مساحة الدير حوالى 19 فدان تقريبا
راعى الدير أبونا القمص بطرس جيد
عندما جاء الى الدير نيافة الحبر الجليل الانبا أثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا المتنيح فى عام 22 / 7 /1962 م بعد أن أهتم بالكنيسة ورممها وجددها بدا ينظر فى جوانب الدير وأمام الكنيسة مكان العمارو المقامة حاليا للخلوات الروحية والتى هى باسم عمارة الرجاء وجد كوم تراب (تل) كبير جدا وبدا فى رفع هذا الكوم بواسطة العمال وأثناء القيام بهذا وجد داخل الكوم المدفنة الخاصة بالرهبان والتى تسمى بالطافوس ووجد فيها عظام ورفات الاباء الرهبان القدامى الذين كانوا موجودين بالدير فأخذها وبنى لها مقبرة جديدة فى شارع الكنيسة وعلى يمينها وأسسها من طابقين الاول : وقد وضع فيه رفات الاباء القدامى والثانى : أوصى نيافته قبل نياحته أن يدفن فيه وبعد ان تنيح بسلام وضع فى هذه المقبرة بالدور الثانى ووضع معه أيضا نيافة الحبر الجليل الانبا أيساك مطران بنى سويف والفيوم السابف له الذى تنيح فى 5 /8 / 1924
منذ قديم الزمان ويوجد بجوار الدير من الناحية البحرية والغربية مقابر والدير قديما كانم يستخدم فى الصلاة على الاموات ثم بعدها يدفنون الموتى فى المقابر ويوجد بجوار الدير عدة قرى كثيرة وأهالى هذه القرى قاموا بتاسيس هه المدافن لكى يدفنوا فيها موتاهم حتى هذه القرى التابعة لبنى سويف لم تكن هى فحسب ولكن تاتى قرى كثيرة من محافظة الفيوم وتدفن موتاهم فى مدافن الدير وعرفت الكنيسة بدير مارجرجس بسدمنت على أنها كنيسة للصلاة على الموتى حتى الواضح أن نظام الكنيسة قديما كانت محاطة بمدافن وهى عبارة عن كنيسة قديمة وسط هذه المدافن وحتى أن الكهنة الذين كانوا يخدمون بالدير كانت مهمتهم الاساسية هى الصلاة على الموتى
يقع دير مارجرجس بحرى سكن ناحية سدمنت الجبل بمركز اهناسيا المدينة على مسافة نحو 400 متر الي جوار كوم سدمنت الجبل وعلى الجانب الغربى لترعة بحر يوسف "المسماه قديما.بحر الفيوم وبحر المنهى" وشمالى مدينة اهناسيا نحو 7كم وغرب مدينة بنى سويف بحوالى 23كم تقريبا وكلمة سدمنت مصرية قديمة مركبة من صا-امنت =غرب ولذا نجد كلمات كثيرة فى بلاد من محافظة بنى سويف مثل أشمنت وتزمنت وهربشنت والفنت ،والدير جغرافيا ينسب الى ناحية سدمنت الجبل ويقال له دير سدمنت وهذة الناحية قديما كانت من توابع كورة "عمل" الفيوم ثم أضيفت بعد ذلك الى الأعمال البهنساوية ومن عندها يبدأ درب "طريق "سدمنت الجبل وهو طريق صحراوى يربط بين ناحية سدمنت وناحية قلمشاة بمركز أطسا بمافظة الفيوم والدير من الناحية التاريخية يدخل ضمن أديرة أقليم الفيوم وكان تابعا قبلآلايبارشية الفيوم وبعد التقسيم الادارى الحديث الذى جرى فى القرن التاسع عشر الميلادى وبموجبه نشأت محافظة بنىسويف الحالية وأصبحت منطقة سدمنت وما حولها من النواحى داخل حدود هذة المحافظة الى هذا اليوم وفى عام 1881 م تنيح الانبا أيساك الذى كان لمدة نحو خمسين عاما أسقفا لايبارشية واسعة تشمل البهنسا والفيوم والجيزة وأطفيح وفى ذاك العام أيضا فصلت بنى سويف والبهنسا عن الفيوم وصار لها أسقف خاص بها لاول مرة منذ زمن بعيد فتبع دير سيدمنت إداريا الايبارشية الجديدة ابنى سويف الى اليوم وفيه دفن أباؤها الاساقفة والمطارنة الراحلون وعرف الدير باسم مارجرجس أو أبو جورج فى كل المصادر القديمة التى كتبت عنه والمعروف لدينا الان مما وقفنا عليه من المصادر التاريخية المختلفة أن الدير يرجع تاريخه الى القرن السادس الميلادى وأنه كان ديرا عامرا بالرهبان المجدين الدارسين المحجين فى علمهم وفهمهم للتراث الكنسى ولما توقف الرهبان عن سكناه أقام به كهنة متزوجون
والدير يقع على الحدود بين محافظتى بنى سويف والفيوم وهو متسع لاستقبال الكثيرين لكبر مساحته ومبانيه ويقع على ما يقرب من أثنى عشر فدانا وتوجد كنيسة قديمة أدخلت عا\ليها بعض الترميمات والتجديدات
وللدير موقع ممتاز فهو يطل على المياه الزرقاء الجميلة وبحر يوسف المتسع ووراء البحر من الناحية الشرقية رقعة زراعية خضراء على أمتداد البحر من الناحية الغربية فتوجد صحراء شاسعة كلها رمال منبسطة تريح النفس وتجعل الروح تحلق فى جو صاف جميل يساعد على التامل الروحى الهادى وتجديد نشاط الانسان وبجوار الدير من الناحية البحرية مدافن الاقباط والناظر اليها يتذكر الموت والحياة الاخرى فيتخشع ويهتم بتوبته وحياته الروحية والابدية
ويفد الى الدير أفواج من الرحلات من كل المحافظات كما أن للدير مواسم ياتى فبها الزوار من محافظتى الفيوم وبنى سويف ويقضون به أياما لنوال البركة فمثلا ياتون فى أسبوع الالام وكذلك فى ما قبل عيد الصعود وعيد مارجرجس شفيع المكان فى أيام مايو من كل عام , وكان بسدمنت رهبان على درجة عالية من العلم والمعرفة واليهم ينسب ترتيب ترتيب المزامير وصلوات السواعى على مدى ساعات النهار كما ينسب اليهم ايضا ترتيب كتب القراءات المعروفة بالقطمارس السنوية وكتب البصخة وسجلوا مخطوطات القداس الغريغورى والقداس الكيرلسى قبطيا باللغة البحيرية وترجمته باللغة العربية وكان عددهم لا يقل عن 1300 راهب ضمن عشرة الاف راهب كانوا يقطنون تلك المنطقة على هيئة مجموعات ومن المجموعة التى كانت تقيم بسدمنت الجبل القس بطرس السدمنتى وظل الدير عامرا بالرهبان فترة من الزمان الى نحو منتصف القرن الخامس عشر الميلادى وقد صمد هولاء الاباء الرهبان بما لهم من قوة إيمان وغرارة علم أمام اضطهادات الملكانيين بقيادة المقوقس , صمدوا أمام غزوتين عنيفتين كان لهما أثر كبير على تخريب الاديرة وهذا هو أحد الاماكن التى مازالت قائمة منذ ما يقرب من 1400 سنة وتؤكد كتب التاريخ أن الدير ظل عامرا فترة طويلة من الزمن
هى كنيسة قديمة شاهدة على قدم المكان مع ما أدخل عليها من تجديدات وترميمات فى عصور مختلفة منها فى عهد نيافة الحبر الجليل الانبا أثناسيوس المتنيح ويصفها الراهب صموئيل السريانى ( نيافة الانبا صموئيل حاليا ) ويقول دير مارجرجس بسدمنت الجبل الذى يتوسط المدافن على بحر يوسف قرب مدينة أهناسيا المشهورة باثارها من مختلف العصور فالكنيسة لها ثلاثة هياكل دائرية الحنية , الهيكل الاوسط أعرض من الهيكلين الجانبيين الذين هما أعمق من نصف دائرة . منطقة الخورس أمام الهيكل مغطاه بقبة فى المنتصف محمولة على كوابيل وحنيات ركنية وأنصاف قباب شمالها وجنوبها . الخورس مفصول على صحن الكنيسة بواسطة حائط سميك به فتحة كبيرة فى المنتصف وفتحتان جانبيتان , الفتحة القبلية مغلقة حاليا أما الصحن فمغطى بقبتين متساويتين محمولتين على كوابيل وحنيات ركنية أيضا ومركبين على دعامات مستطيلة وعمودينصغيرين ملتصقين فى منتصف المسافة بين الدعامات . أضيف فى زمن لاحق الجناح إضافة صغيرة فى الجنوب لتوسيع الصحن وإضافة كبيرة حديثة فى الشمال تنتهى بالمعمودية فى النهاية الشرقية بجوار الهياكل . المدخلان الحاليين للكنيسة يقعان فى الحائط الغربى وبها ثلاث هياكل الاوسط باسم مارجرجس والبحرى باسم السيدة العذراء والقبلى باسم الملاك ميخائيل وأنتشرت فى الدير حشرة النمل الابيض التى أتت على جميع الاخشاب الموجودة داخل جدران الكنيسة حيث أن المبانى القديمة كانت عبارة عن مبانى وبينها عروق خشبية أو أفلاق نخيل وهكذا كل الحوائط والقباب وحدث بعد أن تم تاكل كل الاخشاب الموجودة داخل الحوائط والقباب ثم أشتدت التصدعات عقب زلزال 12 أكتوبر 1992 م ولزم اعادة بنائها وقد تم ذلك فى عام 1993 م مع المحافظة على الطابع المعمارى الاصلى للكنيسة من حيث التقسيم والقباب ومواقع الاعمدة والمدخلان الخاصان بالكنيسة كما كانت تماما
أولا :- الخدمات الروحية والخلوات والاشراف عليها وتعليم اللغة القبطية والطقس والعقيدة
ثانيا:- تنظيم دورات تدريبية لتدريب قادة المهن والحرف المختلفة على إتقان المهنة أو الحرفة الخاصة بهم والامانة فى الاداء والاسلوب الامثل وكذا فى فن التعامل مع الاخرين وكيفية التوفيق بين رعاية الاسرة والعمل على الاقلاع على بعض العادات السيئة التى تتصف بها بعض الحرف أو المهن
ثالثا :- إعداد المكان والتجهيزات المختلفة مثل السكن المجهز النظيف ومطعم وبوفيه وأماكن هادئة وأماكن للاطفال وأخرى للرياضات الروحية والبدنية , وذلك لاستقبال قاصدى الخلوات من كافة المحافظات ومن فئات الشعب المختلفة
رابعا :- عمل مشروعات لخدمة البيئة وتدريب الافراد على ذلك مثل
أ- مشروع تربية الارانب
ب- مشروع المنحل
ج- مشروع تربية الدواجن
د- مشروع المشغل وهو خاص بتدريب الفتيات على أشغال الابرة والتفصيل ومحو الامية لمن تخلفوا عن التعليم
هـ_ مشروع الحضانة وتعليم النشىء
ويتضح من هذا أن الهدف من هذه المشروعات هو خدمة الانسان فى كافة النواحى
خامسا:- أستقبال الوافدين الزائرين فى المواسم الدينية خاصة فى موسم أحتفالات الشهيد العظيم مارجرجس التى تكون عادة قبل عيد الصعود بعشرة أيام والتى يعتذر الدير فيها عن أستقبال الخلوات وقاصدى الرياضة الروحية
أ- من بنى سويف ( محطة التاكسيات بجوار موقف الاتوبيس ) ومنها الى أهناسيا المدينة ثم الى سدمنت الجبل
ب- من الفيوم (محطة التاكسيات بالحواتم ) ومنها الى اللاهون ثم الى سدمنت الجبل
ج- من القاهرة الى قرية كفر عمار جنوب مركز العياط طريق يمين متفرع من الطريق الزراعى (السريع) الى قرية ميدوم الى اللاهون الى سدمنت الجبل
مساحة الدير حوالى 19 فدان تقريبا
راعى الدير أبونا القمص بطرس جيد
عندما جاء الى الدير نيافة الحبر الجليل الانبا أثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا المتنيح فى عام 22 / 7 /1962 م بعد أن أهتم بالكنيسة ورممها وجددها بدا ينظر فى جوانب الدير وأمام الكنيسة مكان العمارو المقامة حاليا للخلوات الروحية والتى هى باسم عمارة الرجاء وجد كوم تراب (تل) كبير جدا وبدا فى رفع هذا الكوم بواسطة العمال وأثناء القيام بهذا وجد داخل الكوم المدفنة الخاصة بالرهبان والتى تسمى بالطافوس ووجد فيها عظام ورفات الاباء الرهبان القدامى الذين كانوا موجودين بالدير فأخذها وبنى لها مقبرة جديدة فى شارع الكنيسة وعلى يمينها وأسسها من طابقين الاول : وقد وضع فيه رفات الاباء القدامى والثانى : أوصى نيافته قبل نياحته أن يدفن فيه وبعد ان تنيح بسلام وضع فى هذه المقبرة بالدور الثانى ووضع معه أيضا نيافة الحبر الجليل الانبا أيساك مطران بنى سويف والفيوم السابف له الذى تنيح فى 5 /8 / 1924
منذ قديم الزمان ويوجد بجوار الدير من الناحية البحرية والغربية مقابر والدير قديما كانم يستخدم فى الصلاة على الاموات ثم بعدها يدفنون الموتى فى المقابر ويوجد بجوار الدير عدة قرى كثيرة وأهالى هذه القرى قاموا بتاسيس هه المدافن لكى يدفنوا فيها موتاهم حتى هذه القرى التابعة لبنى سويف لم تكن هى فحسب ولكن تاتى قرى كثيرة من محافظة الفيوم وتدفن موتاهم فى مدافن الدير وعرفت الكنيسة بدير مارجرجس بسدمنت على أنها كنيسة للصلاة على الموتى حتى الواضح أن نظام الكنيسة قديما كانت محاطة بمدافن وهى عبارة عن كنيسة قديمة وسط هذه المدافن وحتى أن الكهنة الذين كانوا يخدمون بالدير كانت مهمتهم الاساسية هى الصلاة على الموتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق