الاثنين، 9 أبريل 2012

من ترانيم اسبوع الآلآم _ جاز في نفسك سيف




                                        ترنيمه كليب جاز في نفسك سيف






                                                                     تماف ايريني




القران يشهد بقدرة المسيح علي الخلق وعلم الغيب وشفاء المرضي واقامة الميت وانة روح اللة وكلمة اللة

القران يشهد بقدرة المسيح علي الخلق وعلم الغيب وشفاء المرضي واقامة الميت وانة روح اللة وكلمة اللة
يصرح القرآن ويثبت بصورة واضحة بأن الله صار جسداً فى قوله فأرسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً ” سورة مريم 19 : 17 . هذا تصريح واضح من القرآن بأن روح الله هو الذى صار إنساناً كاملاً . و...هل روح الله هو غير الله أم نفسه ؟ عندما عجز المفسرون المسلمون عن فهم شخصية الروح القدس أصروا على أن روح الله هو ملاك الله . مع أن القرآن نفسه يثبت وجود الفرق الشاسع بين الملائكة وروح الله ، قائلاً ” تنزل الملائكة والروح ” سورة القدر 87 : 4 . ولو كان الروح هو الملائكة لما فصلت وفرقت الآية بينهما . فالملائكة هم خلائق الله وليسوا روح الله الذى هو من ذات الله فلا ينبغى أن تقلل من ة روح الله عندما نجعله خليقة مخلوقة كالملائكة . بينما يقة هى أن روح الله هو ذات الله الخلاقة .
كما يشهد الاسلام شهادة صريحة بأن المسيح آله حق ، حسب تعاليم المسيحية . فالقرآن يدعو المسيح كلمة الله وروح فيه . وهنا نسأل : هل كان لله روح وكلمة قبل أن يخلق هذا العالم ؟ بالطبع نعم . ثن نسال سؤال آخر : هل الروح والكلمة هى ذات الله أم غيره ؟
إن قلنا أنهما غيره … . فهذا معناه شرك بالله . وإن قلنا أنهما مخلوقات وليس موجودين قبل الخليقة ، فهذا طعن فى أن الله هو الكائن الأزلى الحى الناطق . لأن الروح جوهر الحى والكلمة هى الفكر . إذا اتفقنا الآن على أن روح الله وكلمة الله هم ذات الله وهى منذ الأزل أى قبل الخليقة . وبما أن الاسلام قد لقب المسيح بأنه كلمة الله وروح منه ، فليس أمامنا إلا أن نعترف بأن المسيح هو الله . وهذا يطابق قول القرآن بأن المسيح ” روح منه ، فعندما فيقول القرآن ” إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها مريم وروح منه ” سورة النساء 4 : 171 . هذا معناه أن المسيح عيسى بن مريم ( بالجسد ) رسول الله ” وكلمة الله ألقاها مريم ” وروح منه ” أى روح من الله .
وربما تعترض فتقول ” عندما خلق الله آدم قال ” ونفخت فيه من روحي . فما الفرق إذاً ؟ هل معنى هذا أن آدم ابن الله أيضاً ؟ نقول : لا . لأن الفرق كبير جداً بين قوله عن المسيح
” وروح منه ” وبين قوله عن آدم ” نفخت فيه من روحي ” فآدم خلق من العدم . أما المسيح فقد ولد من عذراء بلا أب بشرى ، لذلك لزم الأمر أن يحل روح الله على مريم فيولد منها القدوس العلى ” المسيح ابن الله .
ما هي صفات المسيح ” كلمة الله ” ؟
لقد تميز المسيح بصفات الهية تشهد بأنه هو الله ” الابن ” الذى ظهر فى الجسد وولد من مريم العذراء بلا أب . ومن أهم هذه الصفات هى :
1 قدرة المسيح ” كلمة الله على الخلق :
قال القرآن ” ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شىء
سورة الألف 6 : 102 . ” إن ربك هو الخلاق العليم ” سورة الحجر 15 : 87
” إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له ” سورة الحج 22 : 73 هذه الآيات وغيرها في القرآن تقصر وتحصد الخلق في الله وحده . بل عندما أراد الله أن يقارن نفسه بالآلهة الاخرى استخدم خاصية الخلق وجعلها ميزة تجعله فوق كل الآلهة . وقد اعترف القرآن بصورة واضحة أن المسيح له هذه المميزة إذ قال المسيح عن نفسه فى سورة أل عمران 3 : 49 ” أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله ” وقال أيضاً فى سورة المائدة 5 : 11 ” وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ” .
وقد جاء فى الكتاب المقدس أن المسيح ابن الله هو خالق العالمين ” الذى به أيضاً عمل على العالمين ” عبرانيين 1 : 2 وقبل عنه فى ذات الاصحاح ” وأنت يارب فى البدء أسست الأرض والسموات هى عمل يديك ” عبرانيين 1 : 10 .
وهنا يرد علماء المسلمين على هذا القول بأن الله أعطي المسيح هذه القدرة ، ولم يكن يمتلكها من عند ذاته .
أما ردنا عليهم فهو:
( أ ) حتى ولو أن هذا كان السماح من الله يكفى أنه الوحيد الذى أعطاه الله القدرة على الخلق ، بينما لم يعطى هذه القدرة لمحمد نبى الاسلام . بل أنه قال عن محمد ” إنك لا تسمع الصم والدعاء ” فهذا معناه أن الله منع عنه مجرد أن يعيد السمع للأصم .
( ب ) عندما نقرأ الأنجيل نجد أن المسيح كان يصلى قبل أن يصنع العجائب والمعجزات ، فكان كأنه يطلب الأذن من الله . ولكن يقة بخلاف هذا فقد قصد بالصلاة قبل القيام بأى عمل هو أن يعلم أتباعه وبنى البشر أهمية إتباع السلطة وأهمية الطاعة واحترام المركز وأتباع الاوامر . فمع أنه “مساو للآب فى الجوهر ” إلا أنه كأبن يرجع الآب .
وحيث أن القدرة على الخلق هى الميزة الخاصة بالله وحده ، وأن المسيح كانت له هذه الميزة إذا ” المسيح هو الله ” .
2 قدرة المسيح ” كلمة الله على معرفة الغيب
قال الله تعالى عن نفسه فى القرآن ” قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله ” سورة النحل 27 : 65 ” وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو سورة الأنعام 6 : 59 . فى الآية الأولى نرى أن الله يحصر قدرة معرفة الغيب .
على نفسه فقط . والآية الثانية تنفى على أى جنس من المخلوقات هذه القدرة . حتى محمد نفى عن نفسه هذه القدرة . ” قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب
” سورة الأنعام 6 : 5 . بينما نجد أن المسيح هنا يتعلم بضمير المتكلم ويقول ” وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم ” سورة آل عمران 3 : 49 فلو كان الله هو الذى منح المسيح هذه القدرة لكان هو المتكلم هنا . وهذا يعنى ان هذه القدرة فى يده ولم يكتسبها من أحد .
3 قدرة المسيح ” كلمة الله ” على شفاء المرضى
قال محمد رسول الإسلام فى الحديث الصحيح ” اللهم لا شفاء إلا شفاءك ويقول المسيح عن نفسه ” وابرىء الأكمه والأبرص سورة آل عمران 3 : 49
4 قدرة المسيح ” كلمة الله على ٌإقامة الموتى
الله وحده هو صاحب سلطان الحياة والموت يقول القرآن ” وإنا لنحن نحي ونميت ونحن الوارثون ” سورة الحجر 15 : 23 وقال أيضاً إنا نحي ونميت والينا المصير ” سورة ق 50 : 43 ويقول المسيح عن نفسه ” وأحي الموتى بأذن الله ” سورة آل عمران 3 : 49 ونرى أن الكتاب المقدس قد ذكر أنه أحى لعازر يوحنا 11 : 43 44 . وأقام ابن أرملة نايين لوقا 7 : 14 15 وإبنة يايرس مرقس 7 : 14 15 وكثير من القصص التى لم تذكر كلها فى الكتاب .
5 قدرة المسيح ” كلمة الله على الرزق
يقول القرآن ” إن الله هو الرازق ذو القوة المتين ” سورة الذاريات 51 : 58 ويقول ابن كثير إن المسيح كان له كرامة أن يرزق حتى يشاء وتجلى ذلك عندما أطعم الخمسة الآف نفس بقليل من الخبز والسمك ( تفسير ابن كثير لسورة العمران وكتاب البداية والنهاية جزء 1 ص9 )
6 قدرة المسيح “كلمة الله على أن يقول لكل شىء كن فيكون
يذكر القرآن أنه من صفات الله
” إنما قولنا لشىء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ” سورة النحل 16 : 40
وقوله ” إذا قضى أمراً فإنما بقول له كن فيكون ” سورة آل عمرآن 3 : 47
هذه صفة فريدة بالله وحده ، وهي ليست كالخلق وقد تحققت فى المسيح فى حادثة تحويل الماء الى خمر كما يقول ابن كثير فى كتابه البداية والنهاية جزء 1 ص 85 كذلك تحقق من أمر البحر أن يهدأ فصار هدوء عظيم مرقس 4 : 39 40 .
7 قدرة المسيح ” كلمة الله ” على إدراك الأبصار دون أن تدركه هو
جاء فى سورة الأنعام 6 : 103 ” لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ” هذه صفة من صفات الله وقد تحققت للمسيح . يروى ابن كثير والقرطبى من أن المسيح كان ذات يوم على الجبل فأراد الرومان أن يقضيا عليه فمرق بينهم دون أن يدركوه بينما هو أدركهم وقال بذلك احمد بن خابط فى الفرق بين الفرق ( كتاب الملل والنحل للشهرستانى ص 27 ) .
ويذكر انجيل يوحنا بأن اليهود رفعوا حجارة ليرجموا المسيح ” أما يسوع فأختفى وخرج من الهيكل مجتازاً فى وسطهم ومضى هكذا ” يوحنا 8 : 59 .
8 قدرة المسيح ” كلمة الله على ضرب الأمثال .
جاء فى القرآن أن الله وحده الذى يقدر أن يكلم الناس بأمثال . ففى سورة النور 24 : 35 ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ” .
وفى سورة ابراهيم 14 : 25 وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتذكرون ”
” قال بن كثير . والقرطبى والزمخشرى فى الكشاف أن الله يستخدم الأمثال لكي يقرب للناس ما يريده حتى ي عليهم الحجة .
ونقرأ عن المسيح الكلمات ” فكلمهم كثيراً بأمثال ” متى 3 : 2 ” هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال وبدون مثل لم يكن يكلمهم ” متى 13 : 34 .
9 قدرة المسيح ” كلمة الله على إرسال الرسل واعطاءهم سلطاناً وأيدهم بروحه .
جاء فى مطلع سورة يسى 36 :13 ” وإضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون . إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث … . ” ذكر ابن كثير وجميع المفسرين أن هذه القرية هى قرية إنطاكية وهؤلاء الرسل هم رسل المسيح وذكر اسماءهم وأنهم كان لديهم سلطان من المسيح ، ترى من من البشر كان يملك ذلك ؟ متى 10 : 5 8
هؤلاء الأثنى عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً الى طريق أمم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا بل أذهبوا بالحرى الى خراف بيت أسرائيل الضالة وفيما أنتم ذاهبون أكرزوا قائلين أنه قد أقترب ملكوت السموات أشفوا مرضى ، طهروا برصاً ، أوا موتا أخرجوا شياطين مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا “
10 المسيح ” كلمة الله هو الرحمن الرحيم
جاء فى سورة البقرة 2 : 163 ” والهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ” . وقد ذكر الشهر ستانى فى كتابه الملل والنحل … . والأزرقي فى دلائل النبوة أن المسيح كان على صورة الرحمن وكان رحيماً متحنناً على شعبه إذ أقام ابنة يايرس من الموت برحمته وترأف كثيراً على المرضي برحمته فخلق عينين لرجل ولد بلا عينين بوضع طين عليها لأن هكذا كانت سنة الله فى الخلق منذ الأزل ( كتاب الملل والنحل للشهر ستاني )
11 عبادة غير المسيح ” كلمة الله ” كفر وشرك
جاء فى سورة التوبة 9 : 30 31 ” قالت اليهود عزيز ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهنون قول الذين كفروا … . اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم ” قال بنى قتيبة أن هذه الآية مشكلة لأن فيها أن عبادة الله والمسيح فرض… ولا يفيد من دونهما أحد ، لذا فيجب أن يعرب المسيح كمفعول ثاني وليس مضاف حتى لا يوافق أهل الكتاب فى عقيدة تأليه المسيح .
12 سيأتى المسيح ” كلمة الله ” فى ظلل من الغمام .
جاء فى سورة البقرة 2 : 210 ” هل ينظرون الا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام . قال ابن الفضل الحدثى ان المقصود هنا هو المسيح الذى سيأتى يوم القيامة على الغمام وهو المقصود ” بقوله ” وجاء ربك والملك صفا صفا ” وهذا يوافق تماماً ما جاء فى سفر رؤيا يوحنا عن المسيح هوذا يأتى مع السحاب وستنظره كل عين ” رؤيا 1 : 7 .
13 سلطان المسيح ” كلمة الله على تغيير أوار الهية يجب إطاعتها .
نقرأ فى موعظة المسيح على الجبل فى متى 5 : 27 و 28 و 38 و 39 و 43 و 45 أن المسيح يقول ” قد سمعتم أنه قيل … . ” أما أنا فأقول لكم كلمة ” كل هذه الصفات الالهية انطبقت تماماً على المسيح : كلمة الله ابن الله وقد وافقت عليه الآيات القرآنية .
هل للمسيح ” كلمة الله حقوق آلهية ؟
أ حق المسيح ” كلمة الله ” فى الشفاعة
يتفق الرازى والجلالين والبيضاوى في تفسيرهم للآية التى جاءت في
سورة آل عمران 3 : 45 ” إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه عيسى ابن مريم …وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين ” وجيهاً في الدنيا بسبب النبوة والآخرة ” بالشفاعة وعلو الدرجة في الجنة .
بينما ينكر القرآن نفسه على محمد حق الشفاعة فيقول في سورة التوبة 9 : 80 ” إستغفر لهم ، أو لا تستغفر لهم ، إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم “
ويفسر الجلالين والبيضاوى هذه الآية فيقولان ” إن استغفرت أو لم تستغفر ، أو إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم . معنى هذا أن شفاعتك لهم لن تنفع وبصراحة ولا حاجة تفسير أو تعليق بقول القرآن فى الأية سورة الزمر 39 : 44 ” قل لله الشفاعة جميعاً فالله وحده هو الشفيع .
من كل هذا نستنتج أن شفاعة محمد لن تنفع لكن المسيح وحده هو الذى أعطى حق الشفاعة . وحيث أن الشفاعة لله إذاً هذا اعتراف واضح من القرآن بأن المسيح هو الله .
ب حق المسيح ” كلمة الله ” فى الدينونة .
قال القرآن عن الله ” إن الحكم الا لله يقص وهو خير الفاصلين
سورة الأنعام 6 : 57
وقوله أيضاً ”
فأصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين
” سورة الإعراف 7 : 87 .
وجاء عن المسيح على لسان محمد فيما يرويه البخارى عن ابن عباس . ” لا تقوم الساعة حتى ينزل ابن مريم حكيماً عدلاً فيقضى ب ويمح الظلم ” فهذا الحديث يصرح بأن المسيح سيأتى دياناً عادلاً . وهذا يصادق تماماً قول المسيح عن نفسه فى يوحنا 5 : 22
” لأن الآب لا يدين أحداً بل قد أعطى كل الدينونة للابن ” وحيث أن الدينونة هى من سلطة الله وحده , ولايستطيع إنسان أن يشارك الله فى هذا . فهذا معناه اعتراف صريح من القرآن بأن المسيح هو الله .
ج حق المسيح ” كلمة الله : فى أن يكون مصدراً للحياة .
يفسر الرازى وكذلك البيضاوى الكلمة ” روح منه ” فيقول ” سمى روحاً لأنه كان يحي الاموات والقلوب ” إذا فالمسيح بحسب إقرار القرآن لم يكن له سلطان لأحياء الاموات بالجسد فقط , ولكنه له أيضاً السلطان على احياء القلوب . وهذا ما يعلمه الكتاب المقدس لنا إذ يقول المسيح عن نفسه ” أنا هو القيامة والحياة من إمن بى ولو مات فسيحيا
” يوحنا 11 : 25 .
من هذا نرى أن الاسلام يشهد بصراحة ويصادق على ما جاء فى الانجيل بأن المسيح هو الشفيع الوحيد والديان ومصدر للحياة . وحيث أن هذه الصفات كلها من صفات المسيح الله إذاً المسيح هو الله .
ولكننا نفهم عنكم أنكم دائماً تقولون أن الله هو المسيح ، فهل هذا صحيح ؟ نقول هذا ادعاء كاذب بل نعتبره هرطقة إن قلنا أن الله هو المسيح . ولكن إن سمع هذا التعبير من بعض أتباع المسيحية فهذا لجهلهم بالكتاب المقدس والتعاليم المسيحية الصحيحة . لكننا نقول أن المسيح هو الله ، لآنه هو الأقنوم الثانى فى الثالوث الأقدس الله الآب ، الله الابن ، الله الروح القدس .
وقد هاجم القرآن هذه الهرطقة بآيات عديدة
نذكر منها البعض :
سورة الأنعام : 6 101
” بديع السموات والارض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة “
سورة يونس 10 : 68 ”
قالوا اتخذ الله ولداً سبحانه هو الغنى “
سورة مريم 109 : 35 ” ما كان لله أن يتخذ من ولد “
سورة مريم 109 : 88 و 90 91 ” وقال اتخذ الرحمن ولداً … . أن دعوا للرحمن ولداً وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولداً “
سورة الأخلاص 112 : 3 ” قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ” تلك هى الأيات التى هاجمت فيها نسبة النبوة لله بولادة تناسلية . والمسيحية أيضاً بريئة من هذه العقيدة الفاسدة . وعندما حارب الاسلام هذا التعليم كان يحارب تعليماً غريباً . عن تعاليم المسيحية . فالمسيحية لا ترى هذه الحرب موجهة ضدها . فالمحاربة هنا لم تكن ضد ثالوث المسيحية ، بل هى بالعكس قد افادت المسيحية ووقفت فى صفها إزاء تعليمها عن الثالوث الأقدس لآنها على الأقل قد اثبتت إن هذا التعليم قديم يرجع عهده ما قبل ظهور الاسلام .
ارجو ياخواني المسلمون ان تراجعو قرانكم
اولا



يا ريت الكل يعمل شير للموضوع ده

بالصورة منتهى الجهل شاهد ماذا فعلوا مع الحمار !!!!!!!!!!






ليه كدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

هل صلب المسيح هو مجرد عقيدة مسيحية أم حدث تاريخي





( موضوع عن إسبوع الآلام - موضوع مهم جدااااااااا )





تماف ايريني


( موضوع عن إسبوع الآلام - موضوع مهم جدااااااااا )
هل تعلم؟!
(في فترة أسبوع الآلام)

- هل تعلم لماذا لا نصلى صلوات الساعة (صلوات الاجبية) في أسبوع الآلام؟
لأن الآباء اقتطفوا من سفر المزامير كل ما تنبأ عن الام الرب يسوع، وهي المزامير التي تقرأ قبل كل انجيل في كل ساعة من ساعات البصخة.



- هل تعلم لماذا تضاء 3 شموع أثناء خدمة صلاة البصخة؟
ذلك رمزا لكلمة "نور" سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي". ونحن في كل صلاة من البصخة نقرأ نبؤات ومزمور وانجيل فكل شمعه ترمز لقراءة من هذه القراءات الثلاثة.


- هل تعلم لماذا نصلى في أسبوع البصخة في الخورس الثاني؟


لأن السيد المسيح صلب على جبل الجلجثة (الإقرانيون) خارج أورشليم. وقد جاء في الكتاب المقدس "فلنخرج إليه خارج المحلة حاملين عاره" (عب 13 : 12)



- هل تعلم لماذا تقال طلبات الليل بلا مطانية (سجود) وبالعكس طلبات النهار؟
لأن المطانية لا تكون إلا في أثناء الصوم نهارا.



- هل تعلم ما السبب في صلاة التجنيز التي تقام عقب قداس أحد الشعانين؟
لأنه في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء لا يرفع بخور، فتقام صلاة تجنيز مقدما للذين يموتون أثناء أسبوع الآلام.


- هل تعلم لماذا لا تقام القداسات الالهية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء في أيام أسبوع البصخة؟

ذلك لأن خروف الفصح كان يشترى في اليوم العاشر ويبقى تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر (خر 12 : 36)، حيث أن الخروف يذبح في اليوم المذكور بين العشاءين. وبما أن يوم السبت كان بدء الفصح في السنة التي صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين وبما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة في الأيام من الاثنين إلى الأربعاء وفي يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر.




- هل تعلم لماذا تقال ثوك تى تى جوم... الخ؟


ذلك لأن هذه الصلاة وردت عدة مرات في الكتاب المقدس.. منها ما ورد في سفر الرؤيا عن الأربعة والعشرين شيخا أنهم يضعون أكاليلهم أمام العرش قائلين "أنت مستحق ايها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة" (رؤ 4 : 11). وقد جاء في التقليد أن الرب يسوع عندما كان يصلى ببكاء وعرق في بستان جثيمانى "و ظهر له ملاك يقويه" (لو 22 : 43)..



- هل تعلم لماذا لا تقال فقرة "باسوتير إن اغاثوس" اى "مخلصى الصالح" الا في الساعة الحادية
عشر من يوم ثلاثاء البصخة؟

لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن في مثل هذا اليوم ذهب الاسخريوطى إلى رؤساء الكهنة للتشاور معهم في تسليم سيده.

- هل تعلم لماذا تمنع قبلة يهوذا ابتداءا من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح؟
ذلك لنتذكر "قبلة الخيانة" التي جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد "أبقبلة تسلم ابن الإنسان" (لو 22 : 48)


- هل تعلم لماذا لا تقال الفقرة "صلب عنا على عهد بيلاطس البنطى تألم وقبر وقام من بين الأموات.. إلى نعم نؤمن.. في خدمة قداس خميس العهد؟
ذلك لأنه وإن كانت عملية الفداء قد تمت منذ الف وتسعمائة وثمانية وثمانون سنة تقريبا الا أننا نريد أن نكون في جو أسبوع الآلام. والى يوم خميس العهد لم يكن يسوع له المجد قد صلب.. فلا نقول صلب عنا.. الخ


- هل تعلم لماذا لا تقال صلاة الصلح في خدمة قداس خميس العهد؟
ذلك لأن الصلح لم يتم الا بالدم – عاملا الصلح بدم صليبه – فلنذكر أن اللـه احبنا أولا. واللـه بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا. (رو 5 : 8)


- هل تعلم لماذا لا يقال المجمع ولا الترحيم في خدمة قداس خميس العهد؟
ذلك لأن القديسين لم يدخلوا الفردوس الا بعد الفداء. وقد كان اللص أول من دخل مع يسوع يوم الجمعة العظيمة.. "اليوم تكون معى في الفردوس".



- هل تعلم لماذا يأتزر الكاهن بمئزرة أثناء خدمة اللقان يوم خميس العهد؟
ذلك تشبها بالسيد المسيح له المجد الذي وضع هذا الرسم المقدس "قام عن العشاء وخلع ثيابه وأخذ منشفة واتزر بها ثم صب ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحهما بالمنشفة التي كان متزرا بها" (يو 13 : 4، 5)


- هل تعلم لماذا توضع صورة الصلبوت في الوسط يوم الجمعة العظيمة؟
ذلك لأن الكنيسة تقصد أن تجمع كل الأفكار والأنظار حول صليب رب المجد الذي به كان الخلاص للبشرية جمعاء. فهو الذي كانت ترمز إليه الحية النحاسية "كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغى أن يرفع ابن الإنسان" (يو 3 : 14) وذلك اتماما لما قاله الرسول بولس "أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا"(غل3 :2)



- هل تعلم لماذا توضع الورود والرياحين أمام أيقونة الصلبوت؟
ذلك لأن السيد المسيح أخذ من بستان جثيمانى، وبأى شىء تشير الكنيسة إلى البستان الا بالورود والرياحين.



- هل تعلم ما هو الطرح الذي يقرأ في أسبوع البصخة؟


إن الكنيسة المقدسة تحرص دائما على أن يفهم أبناؤها كل ما يقرأ عليهم من الأقوال الالهية، فتطرح أمام المؤمنين شرحا مختصرا وافيا لكل انجيل يقرأ في أسبوع البصخة.



- هل تعلم من هو العبد المملوك؟
يروى لنا التاريخ أحداث سوق النخاسة، حيث كان البشر يباعون ويشترون كالبهائم، وكان السيد حرا في العبد الذي يشتريه يستعبده إلى أن يموت أو يطلقه حرا (يعتقه) متى شاء. وكان بعض العبيد بعد العتق يذهب ويبيع نفسه مرة ثانية لسيد آخر. ومثل هذا العبد الذي يستهين بالحرية كانت عبوديته واجبة على الدوام. وقد وضع علماء الكنيسة أيام العبيد المملوكين ميمر العبد المملوك وهو تشبيه عظيم بين كيف أننا كنا عبيد للـه وأحرار في الوقت ذاته الا أننا بعنا أنفسنا للشيطان فأراد السيد الرب ان يعتقنا ويشترينا لنفسه مرة اخرى، فاشترانا بدمه الكريم "لأنكم اشتريتم بثمن" (1كو6 : 20) الأمر الذي كلفه الشيء الكثير – التجسد والصلب – فما أروع معاني ميمر العبد المملوك.



- هل تعلم لماذا نضرب الميطانيات يوم الجمعة العظيمة؟
ذلك أننا نتجه إلى كل جهة من الجهات الأربعة بالسجود للـه لأن اللـه موجود في كل مكان "أين اذهب من روحك ومن وجهك أين اهرب" (مز 139 : 7) فنسجد له شكرا على محبته، إذ أن كل الآلام التي تحملها كانت بسبب خطايانا ولخلاصنا وباتجاهنا إلى كل الجهات نعنى أن ذبيحة الصليب كانت لخلاص العالم كله "هكذا أحب اللـه العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"(يو 3 : 16)


- هل تعلم أن الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من أسبوع البصخة فتقرأ بشائر متى ومرقس ولوقا ويوحنا كل بشارة في يوم من الأيام؟
ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب ولكي نسمو في حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس "فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهي تشهد لي"(يو 5 : 39)


- هل تعلم لماذا نقول عن ليلة سبت الفرح "ليلة أبو غالمسيس"؟


ذلك لأنه في هذه الليلة نسمع قراءة سفر الرؤيا في الكنيسة، وأول كلمة في سفر الرؤيا باللغة اليونانية "ابوكلابسيس" ومعناها الرؤية، وقد حرفت إلى كلمة "أبو غالمسيس" التي تسمى بها صلاة هذه الليلة المباركة.



واتمنا ان موضوع تعجبكم يارررررررب
( اذكروني في صلواتكم )

معنى كلمة بصخة ؟؟؟





كلمة بصخة معناها فصح أي عبور، إشارة إلي الملاك المهلك الذي قتل كل الأبكار، أما أبكار بني إسرائيل الذين كانت بيوتهم مرشوشة بدم خروف الفصح فعبر عنهم " أري الدم وأعبر عنكم " (خر 12: 13)
وبعد هذا الفداء بدم الحمل خرج بنو إسرائيل من أرض العبودية إلي أرض الميعاد.وهذا الرمز قد تحقق في أسبوع الفصح الذي فيه المسيح فصحنا قد ذبح لأجلنا، وبه عبرنا من العبودية إلي الحياة الجديدة.

كلمة "بصخة" هي الصورة اليونانية لنفس كلمة "فصح" العبرية "بيسح Pesah" ومعناها "الإجتياز" أو العبور" وتطلق على فترة أسبوع الآلام. وقد نُقِلَت بلفظها تقريباً أو بمعناها إلى معظم اللغات. فهي في القبطية واليونانية "بصخة Pascha"، وفي العربية "فصح"، وفي الإنجليزية "Pass-over".

اذكرونا بصلواتكم
تماف ايريني

رسالة هامـة ومفرحــــة جـــداً






                                                                  تماف ايريني


أملأ حياتك أمــــــلاً
أملأ حياتك تفائـــــلاً
أملأ حياتك فرحـــــاً
أملا حياتك ســـروراً
وكن سعيدا مسروراً
وطر محلقاً فى السماء
مثل العصافير مغــرداً
لحن الحب والأمـــــــل
مدام المسيح لك أبـــــاً
ومدام المسيح لك راعياً
مع المســـــيح الأمـــــــل
ومع المســــيح الفــــرح
ومع المسيـــــح الرجـــاء
فافـــــرح يا مســــــــيحى
بمسيحك وعش فرحـــــاً
ســـــــعيــداَ مســـــــروراً
إذا كنت فى يوماُ حزيناً
أو كنت فى يوما متألماً
أو كنت فى يوماً مريضاً
تعالى للمســـيح الحمـــل
هتجد عنده كل الأمــــــل