الخميس، 12 أبريل 2012

كــــلام جـمـيــــل عــــن الــبــابـــا










صرح فاروق جيد شقيق البابا شنودة الثالث الراحل والذي يصغره بـ12 عاما أن البابا كان

يخشى مقابلة أخوته جميعا ، خوفا منه أن يذكروه بالدنيا ، مشيرا إلى أن آخر مرة رآه

فيها كان منذ 17 عاما .

فاروق قال إنه سنة 1952 مرض والدهما فاضطر إلى زيارة البابا مع إخوته الاثنين روفائيل

وشوقي 'الأبنا بطرس' وبقوا معه لفترة قصيرة ثم غادروا وتوفي والدهم في نفس العام .

شقيق البابا أضاف : ' كان متفانيا في حياة الرهبنة منعزلا عن متاع الدنيا ، فأذكر يوم

ذهب أخونا الكبير لمقابلته رفض البابا ، وعندما وجه إليه تساؤلات حول رفضه لمقابلة

أخيه ، علق البابا على ذلك بأنه يخاف أن يحن إلى الدنيا مرة أخرى ، إذا نظر في عين

أخيه بأنه بذلك سيرتكب خطية ، ونفس الموقف تكرر عندما ذهبت أنا وابن أختي

لمقابلته في الكاتدرائية القديمة ، فأعطاني ظهره ولم يرض أن يكلمنا ' .

فاروق يشير إلى أنه قابل البابا منذ 17 عاما عند وفاة شقيقهم الأب بطرس أثناء العزاء

في كنيسة الزيتون ، وقال : ' ألقينا نظرة على الجثمان وجلسنا معه حتى المساء ثم

رحلنا ،وكانت هي المرة الأخيرة التي قابلته فيها ' .

ومن المواقف المميزة في حياة البابا الراحل ، قال فاروق : ' أذكر أنه عندما أحس أنه

يطلب شرب الشاي شعر أنه يتمتع بالدنيا فانقطع عن الشاي لمدة 10 سنوات ، وأول

مرة شرب فيها الشاي بعد ذلك كان من ترمس الشاي الخاص بالرئيس السادات ، حيث

طلب منه السادات أن يشرب معه ، فلم يرد أن يصده ' .





كل يوم مقولة من كنز اقوال الاباء القديسين, ونـصــيحــة لــيك خصوصــا تعالى نشوف القديس يوحنا ذهب الفم هيقولك ايه 13-4-2012










هــل شتمك احد ؟
ارســم العلامة على صدرك
و تـذكـر كـل مـا حدث اثناء الصلب
و اذا كل شــئ ينطفئ

( القديس يوحنا ذهبى الفم )



يا الهى اعمق الحب هواك - اجدد قصيدة للبابا شنودة






انت لم تنصت من قصائد البابا شنودة








يجيب قداسة البابا شنودة الثالث قائلاً :هل يهوذا الإسخريوطي تناول مع التلاميذ يوم خميس العهد ؟






                                                              تماف ايريني


هل يهوذا الإسخريوطي تناول مع التلاميذ يوم خميس العهد ؟

يجيب قداسة البابا شنودة الثالث قائلاً :

يرى الآباء أنه اشترك في الفصح، وليس في سر الإفخارستيا .

وهذا واضح من قول السيد المسيح عن مُسَلِّمَهُ "هو واحد من الإثني عشر . الذي يغمس معي في الصحفة" ( مر14: 20 )


وعبارة "يغمس في الصحفة تتفق مع الفصح، وليس مع التناول من جسد الرب ودمه، الذي فيه كسر الرب خبزاً وأعطى، وذاق من الكأس وأعطى ( 1كو11: 23 25 ) .

وفي إنجيل يوحنا "فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي . فبعد اللقمة دخله الشيطان .. فذاك لما أخذ اللقمة خرج للوقت . وكان ليلاً" ( يو13: 26 30 ) .

وطبعاً في سر التناول، لا يغمس لقمة، وإنما كان هذا في الفصح ..

ومع أن يهوذا لو كان قد تناول من الجسد والدم، كان يتناول بدون استحقاق، غير مميز جسد الرب، ويتناول دينونة لنفسه ( 1كو11: 27 29 ) ، إلا أن الآباء يقولون إنه اشترك
في الفصح فقط، وخرج ليكمل جريمته . وأعطى الرب عهده للأحد عشر ..




أذكرونى فى صلاتكم













بماذا يُشبة أيوب الصديق الرب يسوع ولماذا سُمى أربعاء البصخة بأربعاء أيوب ؟؟؟








+ يسمى أربعاء البصخة بالأربعاء الكبير وكذلك يُسمى بأربعاء أيوب
فهل فكرت لماذا سُمى بهذا الأسم ؟؟؟

وربما كانت تسميته بأربعاء أيوب، ترجع إلى سببين:

أ- كانت تُقرأ في هذا اليوم قصة أيوب الصديق.

ب- للرموز التي يرمز بها أيوب الصديق في آلامه إلى المسيح.

وهي كثيرة نذكر من بينها:

ا- تعرُّض أيوب الصديق إلى آلام تفوق الوصف، وكذلك المسيح.

2- كان أيوب رجلاً "كاملاً ومستقيماً.." بشهادة الله نفسه عنه. وكذلك
كان المسيح (بصورة مطلقة طبعاً) والقياس مع الفارِق في كل التشبيهات.

3- حدثت تجربة أيوب بسبب حسد الشيطان له. وكذلك حدثت آلام المسيح بإيعاز من

الشيطان، الذي دخل في قلب يهوذا، والذي دخل في قلوب باقي أعدائه.

4- أيوب جُرِح من أصحابه الثلاثة. والمسيح جُرِح في بيت أحبائه.

5- تجربة أيوب إنتهت بالخير، ورد له الله كل ما كان له ضِعفاً. والسيد المسيح

إنتهى صلبه وموته بالقيامة المجيدة وبخلاص العالم كله

ونحن إذ نذكر
آلام المسيح، وآلام أيوب الصديق، نتعزّى في كل ألم ونُعَزّي الآخرين أيضاً.



                                                         تماف ايريني


من معجزات الراهب الصامت أبونا يسطس الأنطوني* هو انا يعنى ميكانيكى؟؟؟؟؟!!!










ذكر احد المجندين انه عزم مع بعض زملائه على زيارة الدير و

حضور القداس و التناول من الاسرار المقدسه و كان معسكرهم قريبا
من الدير و لكن فى منتصف الطريق من المعسكر الى الدير تعطلت
السياره التى كانوا يستقلونها و بعد مجهود شاق تمكن السائق من
اصلاحها و وصلوا للدير بصعوبه بالغه فتركنا امرها و اهتممنا بما كنا قد

جيئنا من اجله و هو حضور القداس و التناول و بعد ذلك بحثت عن ابونا
يسطس ملتمسا بركته فاشار لى احد الاباء على المكان الذى يجلس
فيه ابونا يسطس و لما ذهبت اليه وجدته فى شكله البسيط جدا
ليس فى قدميه حذاء و قبل ان اصل اليه بادرنى بسؤاله المعروف"

الساعه كام دلؤقتى؟" و بينما انظر فى ساعتى لاجاوبه تركنى و
مضى ،و مر وقت زيارتنا و هممنا بالمغادره و لكن السياره كانت على
حالتها السابقه معطله و لم نستطع هذه المره اصلاحها و لما اخبرنا
ابونا الربيته ابونا ابسخيرون الانطونى بذلك قال لنا ساستدعى

ابونا يسطس علشان يصلى لكم و ان شاءالله تمشى السياره و
بالفعل ارسل اليه و استدعاه و اخبره بالمطلوب فقال ابونا يسطس
فى اتضاع "هو انا يعنى ميكانيكى؟!"و لكنه وقف امام السياره
ثم انصرف و هنا قال ابونا ابسخيرون خلاص امشوا ابونا صلى

لكم و فعلا على الفور عند اداره المحرك دارت و انطلقت بسرعه
بنا فى طريق العوده و كنا نشعر ببركه هذا الاب الطوباوى معنا...


و لم تتوقف بركه ابونا يسطس فى اصلاح لاعطال فقط و انما ايضا

ابونا يسطس لحام!!!!!!!!!!