السبت، 26 مايو 2012

اسماء ومعانى باللغة القبطية




يموت
اندراوس قوى او رجل حقا
ابرام اب
انسطاسيوس قيامة
ابراهيم اب جمهور
اسحق ابن الضحك
استفانوس تاج
ايليا الرب هو اللة
بنيامين ابن يدى اليمين
بولس صغير او قليل
ابانوب ابو الذهب
تيموثاوس مكرم من اللة
تكلا اعجوبة
جرجس فلاح
جليات عظيم
جوزيف يزيد
جبرائيل رجل اللة
رومانى قوى
روفائيل ا للة يشفى
شنودة ابن اللة
كيرلس سيد الشعب
مينا ثابت ودائم
مكسيموس العظيم جدا
نوح راحة
يونان حمامة
يوحنا المنعم علية
بيشوى عالى او سامى
اربسيما وحيدة
حنة نعمة
دميانة لطيفة
سوسنة زنبقة
رفقة رباط
راعوث جميلة
سارة اميرة
طابيثا غزالة
فيبى لامعة كالقمر او نقية
فيولا بنفسجى
كاترين امراة نقية
كارولين انسانة حرة
مريم سيدة او محبوبة
مونيكا وحيدة او فريدة
مارينا جوهرة
هيلانة ضمان
يوستينا عادلة
بربارة برية
اغابى محبة

ظهور العذراء مريم فى كنيسة أتريب فى مصر




الظهور الثانى
ظهور العذراء مريم فى كنيسة أتريب فى مصر


 
اراد الوالى المسلم في مصر هدم كنيسة أتريب
تنفيذاً لأمر الخليفة العباسى المأمون الذى تولى الخلافة من 814 م حتى 833 م
 فأمهل كاهنها ثلاثة ايام -
 فدخل الكاهن الكنيسة وظل يصلى صائماً مصلياً للرب
 طالبا منه أن ينقذ كنيسة العذراء التى ولدت المسيح كلمة الرب من الهدم .
ظهرت السيدة العذراء للخليفة العباسى المسلم في بغداد
وطلبت منه أن يكتب لوالى مصر المسلم رسالة ويمهرها بخاتمة يأمره فيها بوقف أمر الهدم .
ثم أخذت الرسالة من أماه فى بغداد وأوصلتها فوراً إلى والى مصر المسلم الذى تلقاها بدهشة وألغى أمر الهدم

ظهور العذراء مريم بجبل قسقام للبابا ثاؤفيلس البطريرك 23(385 م -412 م)



الظهور الثالث
ظهور العذراء مريم بجبل قسقام للبابا ثاؤفيلس البطريرك 23(385 م -412 م)



 

أراد البابا ثاؤفيلس تكريس كنيسة العذراء مريم بجبل قسقام ( الدير المحرق)

 ظهرت له القديسة العذراء مريم فى شكل نورانى
واعلمته أن ذلك المكان تقدس فعلاً اثناء رحلة العائلة المقدسة فى هروبها إلى مصر من بطش هيرودس الملك -
 والأمر الهام لهذا الظهور الفريد من نوعه أنها أعلمته خط سير رحله الهروب إلى مصر
 فكتب عنها الميمر ( رسالة مخطوطة )
وهذا الميمر يقرأ فى اليوم السادس من شهر هاتور المبارك وهو عيد ( حلول أو مكوث أو ظهور العذراء مريم بجبل قسقام "

كتب البابا ثاؤفيلس فى الميمر وصف ظهور العذراء مريم
 
" رايت نوراً يفوق الشمس أضعافاً مركبة نورانية عظيمة تحمل العذراء مريم بوجهها النورانى الذى لم اقدر أن انطق بمجده حيث كانت مرتدية حلة سمائية عظيمة المقدار وعن يمينها ويسارها الملاكين الجليليلين ميخائيل وغبريال فعندها سقطت على وجهى مزعوراً فاشارت العذراء إلى الملاك الجليل ميخائيل فاقامنى ورشمنى بمثال الصليب ونزع عنى الرعب وبعدها قامت السيدة العذراء وقالت يا ثاؤفيلس خليفة رسول ابنى الوحيد قم .. "

اللغة القبطية على قواعد العامية المصرية



اللغة القبطية على قواعد العامية المصرية

في العامية المصرية لا نستخدم أسماء الأشارة العربية(هذا،هذه، هذان، هذين، هاتان، هاتين، هؤلاء) بل نستخدم (دا، دي، دول) وهي لا بتيجي قبلالاسم (هذا الولد) بل بعده (الواد ده)

وفي الصعيد توضع هذه الأدوات قبل وبعد الأسم مثل (هي في دي الساعة دي) ودي الأسامي دي زي القبطي (باي، طاي، ناي) وتوضع قبل وبعدالاسم متل (خان باي أهوو باي) (في دا اليوم دا) من القداس الباسيلي.

لاتستخدم الأسماء العربية الموصولة
(الذي، التي، اللذان، اللذين، اللتان، اللتين،الذين، اللاتي، اللائي)
بل نستخدم كلمة واحدة (اللي) وهي تقابل في القبطية أد ، أوأدا وهي تصلح لأي جنس وأي عدد
لا تستخدم الضمائر الشخصية المنفصلة في اللغة العربية
(أنا، أنتَ، أنتِ، أنتما، أنتنا، هو، هي، أنتم، انتن، نحن، هم، هن)
بل نستخدم (أنا، أنتَ، أنتِ، هو، هي، احنا، انتوا ، هما)
وهي ترجمة لضمائر القبطية( أنوك، انتوك، انتو، انتوف، انتوس، أنون، انتودان، انتاوو)
لا يوجد في اللغة العربية المضارع المستمر وهو موجود في القبطية
(أي ، أك ، أرا، أف ، أس ، أن، ادادن، أو) فوضع له حرف "ب" ليعبرعن المضارع المستمر
(هو بيشرب هي بتاكل)
تختفي صيغة المثنى في العامية المصرية، نظراً لعدم وجودها في القبطية.
تختفي أدوات الاستفهام مثل (هل)
ويعاض عنها بتنغيم الكلمات وذلك لقلة استخدام صيغ الأسئلة في القبطية.


ظهور العذراء للبابا القديس الأنبا ابرآم البطريرك 62 (975 م-979 م ) فى مصر




الظهور الرابع
ظهور العذراء للبابا القديس الأنبا ابرآم البطريرك 62 (975 م-979 م ) فى مصر


 


طلب الخليفة الشيعى المعز لدين الله الفاطمى بوشاية الوزير اليهودى يعقوب أبن كلس
 نقل جبل المقطم من مكانه ليبرهن على صدق قول السيد المسيح فى الأنجيل :

" لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم نقولون لهذا الجبل أنتقل من هناك فينتقل ( متى 17: 20) "
 
فذهب قداسته إلى الكنيسة العذراء مريم المعروفة بالمعلقة
 وأعتكف بها وداوم على الصلاة والصوم لمدة ثلاثة ايام ..

وفى فجر اليوم الثالث غفا البابا الأنبا ابرآم غفوة قصيرة
فراى أم النور العذراء القديسة مريم واخبرته بان المعجزة ستتم
 بأن يقابل سمعان الخراز وهو الذى ستتم المعجزة على يديه

 وقد نقل فعلا الجبل المقطم
 وسجل المؤرخون المسلمون هذا الحدث العجيب
 الذى لم يحدث مثله من قبل ولا بعده

ظهور العذراء فى جبل قسقام فى سنة1396م




الظهور الخامس
ظهور العذراء فى جبل قسقام فى سنة1396م


 



فى عام 1396م قام البابا متاؤس البطريرك رقم 87 ( 1378- 1408م)
 بسيامة أسقف لمدينة القوصية بإسم الأنبا غبريال , وكان هذا الأسقف قديساً مشهوداً له بالتقوى .

وبعد السيامة سافر الأسقف إلى كرسيه وزاره أبونا ميخائيل رئيس دير المحرق فى ذلك الوقت وهنأه بالسيامة ودعاه لزياره الدير فى أسبوع الآلام حيث ينتظره أخوته الرهبان لقضاء أسبوع الآلام معه فى صلاة مستمرة إلى الرب .
 
فقبل الأنبا غبريال دعوى أبونا ميخائيل يفرح وسافر إلى الدير فوصل يوم إثنين البصخة بعد أن أحتفل بصلاة احد الشعانين مع شعبة , ثم ذهب مباشرة إلى حجرة بها أيقونة السيدة العذراء وأمامها مكان لإيقاد الشموع تشفعاً بالعذراء والدة الإله يسمونها فى الدير المقصورة ومكث بالمقصورة صائماً مصلياً .
 
وفى يوم خميس العهد ذهب إليه أبونا ميخائيل رئيس الدير في مقصورة العذراء ليرأس صلوات وطقوس خميس العهد بالكنيسة مع الاباء الرهبان , فإعتذر الأنبا غبريال أسقف مدينة القوصية عن ذلك ولكن العذراء أشارت له ليوافق على الصلاة ,
 فقام مع رئيس الدير وتوجه إلى الكنيسة لصلاة القداس فى خميس العهد وأثناء الصلاة ظهرت العذراء أم النور مرة أخرى في وسط الشعب ورآها كل الحاضرين للصلاة .
 
وحدث نفس الشئ في عيد القيامة المجيد فقد أعتكف الأنبا غبريال فى مقصورة السيدة العذراء
 وذهب أبونا ميخائيل والح عليه مرة أخرى لرآسة قداس عيد القيامة ومقابل إلحاحهم نزل الأنبا غبريال ووافق على دعوتهم وأقام القداس الإلهى وأثناء ذلك تكرر ظهور السيدة العذراء وشاهده كل الشعب الموجود فى الكنيسة , وأشارت للأنبا غبريال أنها سوف تأخذه معها بغد هذا القداس .
 
وبعد القداس ذهب الأنبا غبريال إلى المقصورة واقفل الباب وفى الصباح ذهب أبونا ميخائيل رئيس الدير ليدعوه لتناول الطعام فوجده قد أنتقل من الحياة الفانية كوعد السيدة العذراء .
 
فصلى آباء الدير على جثمانه والكل يبكى على رجل مشهود له بالتقوى والورع قد فارق دنيانا ودفنوه فى مقبرة خاصة عند مدخل الدير - بركة صلوات هذا القديس تكون معنا آمين

فصول السنة الاربعة بالقبطى




الصيف = بى شوم
الشتاء = تى افرو
الربيع = بى هي ان شوم (بى هين شوم)
الخريف = بى هي نيه افرو (بى هينه افرو)


الربيع : (هي) تعنى (بدء)
(بدء الصيف)

الخريف : (بدء الشتاء)

ظهور العذراء مريم للقديس العظيم الأنبا رويس فى مصر




الظهور السادس
ظهور العذراء مريم للقديس العظيم الأنبا رويس فى مصر


 



عاش هذا القديس فى عهد البابا الأنبا متاؤس الثالث
 وقد كان أسمه فريج وأطلق عليه أسم تيجى وهى كلمة قبطية تعنى مجنون
 أما أسم رويس فهو اسم الجمل الذى كان يحمل عليه الملح ليبيعه
 أشتهر هذا القديس باسم أحسن من كل هذه الأسماء التى أطلقها عليه الناس فقد لقبته الكنيسة بلقب ناظر الإله ,

 وكانت له صلة وثيقة بالعذراء مريم التى طلبها من الرب فلبى طلبه
وذلك اثناء نياحته فى 21 بابة 1121ش الموافق 18 أكتوبر سنة 1404 م
وقد أخبر تلميذه  الشعب بذلك الظهور فقال :
" رأيت فى تلك الساعة إمرأة منيرة كالشمس جالسة على جانب أبى رويس وقد أخذت روحه المباركة حسب طلبه "
والعجيب أن ألأنبا رويس قد أنتقل  إلى الأمجاد
فى نفس اليوم الذى تقيم فيه الكنيسة القبطية تذكار للعذراء مريم
ودفن جثمانه بجانب كنيسة السيدة العذراء مريم بدير الخندق

وقد هدمت هذه الكنيسة واقيمت الكاتدرائية الكبرى لمار مرقس
 وأسفل الكاتدرائية توجد كنيستين واحده بأسم العذراء مريم بدلا من الكنيسة التى هدمت
 والأخرى باسم الأنبا رويس وما زالت كنيسة الأنبا رويس الأثرية موجوده حتى هذا اليوم

ظهور العذراء فى مدرسة قبطية للبنات فى أورشليم 1954م




الظهور السابع
ظهور العذراء فى مدرسة قبطية للبنات فى أورشليم 1954م


 
فى الساعة الحادية عشرة من صباح الأثنين الموافق 21 يونيو سنة 1954م
 فى فصول مدرسة البنات
التى تعلو مذبح كنيسة الأنبا أنطونيوس من الجهة الشرقية وتطل فى نفس الوقت على ساحة الدير -

 ظهرت السيدة العذراء القديسة مريم فى هيئة نورانية شديدة اللمعان
فشاهد هذا الظهور العجيب طالبات فصل الصف الخامس الإبتدائى ,
 وفى لحظة الظهور هتفت بنات المدرسة وهللت وهرع فى الحال كل من فى الدير فى إتجاه صياح الأطفال ظانين أن شيئاً حدث وعندما نزلت الطالبات إلى ساحة الدير رأت بعضهن أيضاً السيدة العذراء من الشباك الخلفى للكنيسة واقفة يحيط بها نور عجيب يملأ الكنيسة وينيرها ومعها قديسين آخرون ثم ظهرت وهى تركع تصلى

وفى يوم الأثنين الموافق يونيو 1954 م وأثناء عمل تمجيد للعذراء مريم وبعد الإنتهاء من صلاة القداس الإلهى
 ظهرت فجأة السيدة العذراء مريم للمرة الثانية فى غرفة الرئاسة الجديدة المطلة على دار أسحق بك لمدة حوالى ساعتين ونصف من الساعة الرابعة والنصف مساء حتى السابعة مساء

 وفى هذه المرة شاهدها ظهور أم النور مئات من سكان أورشليم حيث أنتقل الخبر بسرعة فى المدينة وتزاحم الناس ورآها السكان من جميع الطوائف والأديان وأقروا برؤيتها رؤى العين فى مناظر نورانية مختلفة , وقالوا أنهم رأوها وهى تمسك بلفافة بيضاء بين يديها وتبتسم , وأحياناً تمد يدها إلى الأمام لتبارك الجموع التى تدفقت إلى المكان , وقد سجل هذا الظهور عشرات من مراسلى الصحف والإذاعات المحلية والعالمية

وهكذا أصبح دير القديس العظيم الأنبا انطونيوس بأورشليم مزاراً يؤمة الألاف من الناس لنوال البركة .

وفى يوم الأثنين الموافق 5 يوليو سنة 1954 م وأثناء عمل تمجيد للعذراء مريم وبعد أنتهاء صلاة القداس الإلهى وفى تمام الساعة الواحة والنصف بعد الظهر ظهرت القديسة العذراء مريم فى نفس المكان والزمان لظهورها السابق الذى تم فى يوم 28 يونيو , ولكن فى هذا الظهور كانت الملائكة تحيط بالعذراء مريم ..
 وأستمر هذا الظهور سبع ساعات كاملة أى حتى الساعة الثامنة ورآها فى هذه المرة عدد كبير جداً من سكان المدينة ومن جميع الطوائف والأديان والأجناس والملل ومجدوا الرب فى ترانيم وتسابيح .

وصاحب الظهور عشرات المعجزات وشفاء للأمراض وقد حضر لمشاهدة العذراء مريم سفراء الدول وممثلوا وكالات الأنباء العالمية وتمكن كثيرون منهم من ألتقاط صور للعذراء والدة المسيح كلمة الرب وهى تبارك الجموع .

وقام نيافة الحبر الجليل الأنبا ياكوبوس مطران الكرسى الأورشليمى
 بإرسال برقية يحيط البابا يوساب الثانى البطريرك رقم 115 (1946 - 1956 م ) وأبلغه فيها بخبر ظهور العذراء العجيب وطلب تكوين لجنة للحضور إلى اورشليم والتحقق من هذه الظاهرة ..
 فرد قداسة البابا بتلغراف يفيد فيه بإجابة لطلبه .. وسافرت اللجنة التى كونها البابا ورأى أعضاء اللجنة السيدة العذراء وسجلوا اقوال عدد ممن نالوا بركة رؤية ظهورها .. ورفعوا تقرير عما رأوه وسمعوه .


كتبت مجلة النهضة فى عددها الخاص عن ظهور السيدة العذراء مريم بأورشليم الصادر فى يوليو 1954 م قالت :

نحن لا نجد غرابه أو غضاضة فى ظهور السيدة العذراء فى مدينة أورشليم القدس , المدينة الحبيبة للعذراء مريم , وإن كانت قد لاقت فى حياتها من شعبها الكثير من الإذدراء والألام .

وأستطردت المجلة تقول : إننا لا تعلم تماماً لماذا إختارت العذراء دير الأنبا أنطونيوس المملوك للأقباط فى القدس مكاناً لظهورها , ولا نعرف ما هى رسالتها ؟ وإنما المعلوم أنها هربت من طغيان الملك هيرودس الذى أراد قتل أبنها , ولم تجد ملجأ تحتمى فيه ولا شعباً يكرمها سوى الأقباط وبلادهم . .. ونيافة مطران الأقباط لا يريد الإفضاء بشئ حول ذلك خاصة وأن العذراء تظهر دائماً حزينة لا تفارق عينيها الدموع , وإن غاية ما نرجوه أن يكون ظهورها فى هذه المدينة للسلام ولخير السكان والبلاد عموماً "

ترنيمة لتحفيظ نطق اللغة القبطي



يا ربى يسوع المسيح
انت وحدك العلى بارك كل اعمالى

الفا فيتا غما دلتا
اى سوو دول اول ستة
الألفا اولهم غالى
ينطق آ مفخمة عالى

فى حروف اللغة القبطية
عندنا حروف اساسية
يتسموا المتحــــــــــركين
و هم ستة سهليــــــن

الفا و دة متحرك ( فتح )
او و اوميجا دة ( للضم )
اما المتحـــرك ( للكسر )
اى و ايتــــا و يـــــــوطا

و الفيتا دة ليه نطقين
حسب الحرف اللى بعدين
لو متحرك ينطق ( ڤ )
لو ساكن هنقوله ( ب )

فى أربع حـروف حــلقية
فى حروف اللغة القبطية
كـــــى و اكـــسى و كبــــا
و غما دى أســــــاسيــة

اما الغما دة مش معقول
(ج) مع (غ) و كمان (ن)
لو بعده متحرك كسر
ينطق (ج) فى كلمة جسر

لو بعده حلقى هيكون
نطق الغما على طول (ن)
لو ماجاش بعده الاتنين
ينطق حـــــرف الغما (غ)

و الدلتا سهل و جميل
ينطق (ذ) فى كلمــة ذيـل
فى الأسماء هنقوله (د)
و دافيد لينا احلى مثال

حرف الأى ينطق (ايه)
كسر خفيف فى كلمة (ليه)
اما السوو من الأرقام
و رقم ( 6 ) بالتــــمام


زيتا ايتا ثيتا يوطا
كبا لولا حروف مظبوطة
حرف الزيتا ليه حاجتين
شبه ( (zو نطقة (ز)

و الأيتا دة كسر طويل
شبه (ى) فى كلمة (فيل)
أما اليوطا دى بالمرة
(ى) خفيفة ذى الكسرة

حرف الثيتا ليه نطقين
لو جه قبله (س)او(ش)
لو قبله هنقوله (ت)
لو مش قبله ينطق (ث)

حرف الكبا ينطق ( ك )
بعده اللڤلا ينطق ( ل )
مثال للكبا كاراس
اما الڤلا كلمة لاس

مىّ نىّ اكسى او
و معاهم (بى) و (رو)
نطق (م) نلاقيه فى المىّ
اما (ن) فى حرف النىّ

حرف الأكسى دة حرفين
ينطق ( ك ) + ( س )
اما الأو بنقولة ضمة
و مثال (كُل) أفضل كلمة

حرف البى ينطق (ب)
بعده الرو بنقوله (ر)
مثال للبى كلمة بيلى
اما الرو كلمة راشى

سيما تاف ابسلن و فىّ
و معاهم ابسى و كىّ
حرف السيما زى ال C
بعده التاف زى ال T

حرف الابسلن ينطق (ڤه)
و كمان (اوو) و كمان (ى)
بعد ( الاى ) و بعد ( الالفا )
ينطق (ڤ) فى كلمة eva


نطق الأوو دة هيكون
لو جه قبله الأوميكرون
لو الثلاثة مجوش قبله
يبقى ال(ى) هو نطقه

نطق ال(ف) نلاقيه فى الفىّ
اما ال(ك) فى حرف الكىّ
حرف الكىّ دة حرف متين
(ك) مع (خ) و كمان (ش)

لو اصل الكلمة قبطى
ينطق (ك) زى كيمى
لو اصلها يونانى
على حسب الحرف التانى


(ش) لو كان متحرك كسر
(خ) لو كان غير الكسر
اما الأبسى دة حرفين
ينطق (ب) + (س)


اوميجا و شاى - فاى و خاى
هورى – جنجا – تشيما - تى
اوميجا دة غير الأوميكرون
واو مفتوحة فى كلمة (جون)


نطق ال(ش) نلاقيه فى الشاى
اما ال(ف) فى حرف الفاى
خاى نطقه هو ال(خ)
اما الهورى نطقه (ه)


اما الجنجا ليه نطقين
حسب الحرف اللى بعدين
(چ) لو كان متحرك كسر
(ج) لو كان غير الكسر


و التشيما دة حرفين
ينطق (ت) + (ش)
آخر حرف هو تى
زى اسمه ينطق (تــى)

ظهور العذراء مريم بالزيتون





الظهور الثامن
ظهور العذراء مريم بالزيتون


 
 
يعتبر ظهور السيدة العذراء بكنيستها فى منطقة الزيتون فريداً وغريباً من نوعه

 لأنه تميز عن ظهورتها السابقة واللاحقة فى عدة وجوه منها :-
 
أولاً : تعدد ظهور الروحانى .. أنها ظهرت بمفردها - ظهور العائلة المقدسة بكاملها - صاحب ظهورها ظهور كائنات روحية
                                             مثل حمام وأشعة نورانية وغيرها .
ثانياً : فترات ظهورها .. لم تظهر لفترات محدودة ولكن أستمر ظهورها عدة شهور بصورة مستمرة ويومية
                                            وقد يكون ظهورها عدة مرات فى اليوم .
ثالثاً : لقد رآها الجميع .. لم يقتصر رؤيتها على قلة محدودة ولكن الذين رأوها ملايين من جميع الأديان ,
                                               مسلمين ومسيحيين من جميع الطوائف .
رابعاً : صاحب ظهورها معجزات .. صاحب ظهورها معجزات عديدة والعجيب أن من كان يطلب شفاؤة منها يحصل عليه
                                            حتى ولو لم يذهب ليطلبه منها فى كنيستها بالزيتون أثناء فترة ظهورها .
 
بداية ظهورها
 
فى شهر أبريل1986 م كان حسن عواد وعبد العزيز على ( خفراء ) ومأمون عفيفى ( مدرب للسائقين) وياقوت على ..
وهم من العاملين الساهرين الذين يعملون فى تصليح أتوبيسات فى جراش عام للحكومة التابع لهيئة النقل العام الذى يقع فى شارع طومانباى أمام كنيسة العذراء بالزيتون 
 وقد لفت نظرهم وجود أشعة نورانية باهرة تخرج من القبة الرئيسية للكنيسة ..

 وإذا بهم يرون فتاة متسربلة بثياب بيضاء وساجدة بجوار الصليب الذى يعلو القبة فتسمرت أقدامهم وفتحوا أفواههم وأصيبوا بالدهشة من هول المنظر ,
 وإذا بالفتاة التى رآوها تسير على سطح الكنيسة بالقرب من حافتها فتصور فاروق محمد عطوة من وضوح التجلى أنها فتاه تريد الإنتحار بإلقاء نفسها من فوق سطح الكنيسة وكانت تقف فى بعض الأحيان على القبة الشديدة الإنحدار فاشار إليها بأصبعة المربوط وصاح بأعلى صوته :
 " حاسبى يا ست . . حاسبى ياست .. حاسبى لحسن تقعى "

 
وتجمع المارة فى الشارع وبدأت الفتاة تظهر بوضوح واقفة وهى فى غلاله من النور الأبيض البهى , وكانت تمسك فى يدها غصن زيتون , ثم ظهر سرب من الحمام الأبيض فصرخ الكل : " دى العدرا مريم "
 
وحاول العاملين المسلمين فى الجراش أن يتأكدوا مما يرون فسلطوا أضواء كاشفة يستعملونها فى تصليح عربات النقل العامه ليلاً على الفتاة التى تجوب سيراً على سطح الكنيسة فكان جسمها النورانى يزداد نوراً وتألقاً ..

 ولما شاع الخبر أطفأت إدارة الكهرباء سريان الكهرباء إلى المنطقة فبدت العذراء أكثر نوراً وأشد ضياءاً

و ذهب خفير (حارس) الكنيسة إبراهيم يوسف عندما عرف بما يجرى مسرعاً إلى الأب القمص قسطنطين موسى كاهن الكنيسة والذى يسكن على بعد خطوات من الكنيسة وقال له : " إلحق يابونا العذراء ظهرت فوق القبة الشرقية " فأرسل أبونا ابنه معه أولاً ثم ذهب بنفسه وشاهد صورة نورانية للسيدة العذراء وهى خارجة من القبة
 
وعندما تكرر المنظر أبلغ البعض الشرطة  فوصل رجالها على الفور ولم يدرون ماذا يفعلون ؟ وعلى الفور ذاع نبأ هذه الفتاة فعرف المسيحيين أنها ظهور للعذراء مريم فتجمع العشرات فالمئات فى غضون دقائق معدودة

 وكانت مريم العذراء واقفه وليست مواجهه للناس فإستدارت فى وقفتها وبدأت ملامحها تزداد وضوحاً ورأى الناس غصن من الزيتون تمسكه فى يدها ثم ظهر سرب حمام فوق رأسها ,

وأدرك الكل أن هذا ظهوراً للسيدة العذراء مريم , فصاحوا وهللوا ورنم المسيحيين : العدرا مريم .. العدرا مريم .. شوفوا الست العدرا أم النور وأنقلب المكان إلى مجموعات تصلى وأخرى ترنم . وفى الصورة المقابلة ترى أسراب الحمام النورانى الغريبة تطير فى السماء أعلى الكنيسة
 
وبدأت جموع الأقباط تتجمع حول الكنيسة , وشكلوا مجموعات تترنم حولها بسيدة الطهر والعفاف العذراء مريم فأنشد بعضهم وقالوا : يالا إظهرى يالا .. طلى بنورك طلة
 
وأنشد آخرون .. رشوا الورد يا صبايا .. رشوا الورد على الياسمين
                    رشوا الورد وصلوا معايا .. دى العدرا زمانها جاية
 
وظهرت عشرات التراتيل والأنغام الروحية الدينية المسيحة ووقف الناس طيلة الليالى ليروا أم المسيح تظهر لهم وقد خرجت عشرات الكتب تحتوى ألاف من الصفحات تسجل المعجزات التى فعلتها العذراء مريم ,
 
 وكررت الحكومة ما فعله عمال الجراش لأن  الحكومة خشت أن يكون فى الأمر خدعة فسلطوا أضواء كاشفة على الكنيسة فإزدادت هيئة العذراء نورانبة , وقامت الهيئة العامة للكهرباء بقطع الكهرباء عن منطقة الزيتون التى بها الكنيسة وما حولها

وقامت الشرطة بفحص المنطقة المحيطة فحصاً دقيقاً فى دائرة قطرها 24 كيلومترا وهدفهم الكشف عن أى نوع من أنواع الحيل الخداعية التى ربما تكون مصدر هذه الأضواء الغريبة والإشعاعات , وكانت النتيجة أن السلطات عجزت عن تفسير هذه الظاهرة الغريبة بالنسبة إلى المسلمين وظلت العذراء تظهر ب
بهاء عجيب ظهورات متكررة تصل إلى عدة ساعات فى الليلة الواحدة .
 
الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية يشاهد ظهور السيدة العذراء مريم
 
وأرسل جمال عبد الناصر إلى بطريركية الأقباط ألأرثوذوكس بعض المبعوثين ليتأكد من ظهور العذراء مريم , وجاء مبعوثيه يسألون البابا كيرلس السادس هل العذراء ظهرت ؟ فلم يجيبهم وعندما أصروا على الإجابة قال لهم :
" أذهبوا وشوفوها بنفسكم "
 فقرر الرئيس جمال عبد الناصر الذهاب شخصياً لمشاهدة هذا الظهور الغريب ومعه عائلته وكان يصحبه حسين الشافعى سكرتير المجلس الإسلامى الأعلى .. وجلسوا فى شرفة منزل أحمد زيدان كبير تجار الفاكهة والذى كان منزله مواجه لكنيسة السيدة العذراء بالزيتون , وليلتها ظهرت السيدة العذراء أم النور ظهوراً فريداً فى الخامسة صباحاً ورآها كل الحضور وتولت الحكومة تنظيم الحضور حول الكنيسة وجمع مبالغ نقدية وأعطت الحكومة الجراش المقابل إلى الكنيسة وبنيت فيه كاتدرائية كبيرة بأسم القديسة العذراء مريم .
 
وفى حديث لقداسة البابا شنودة الثالث للأستاذ محمود فوزى قال ان ظهور العذراء : " فى سبب هذه الظهورات وسبب مجيئها فى ذلك العصر نحن لا نتحدث فى الظهورات نفسها ولكن فى سببهم أو سبب مجيئها , وإذا كان الرئيس جمال عبد الناصر قد شاهد بنفسه ظهور السيدة العذراء فهذا يؤيد الفكر الذى اقوله بأن مصر كانت تحتاج إلى تعزية خاصة من الناحية السياسية بعد نكسة 1967م , وإشعار مصر أن هناك مساعدة من الأرواح المقدسة التى صعدت إلى الرب وخصوصاً من العذراء التى بعتقد فيها المسلمون قبل أنيعتقد فيها المسيحيون .. يعنى فى الإسلام يعتبر الله يفضلها على نساء العالمين , فهى من الناحية السياسية تعزية لمصر بعد النكسة ..
 
أما من الناحية الروحية فظهور روح مقدسة إنتقلت من عالمنا منذ أكثر من 1900 سنة إشعار لنا بخلود النفس ويرقى هذه النفس التى تظهر فى هيئة نور ساطع , وكون انها ترتبط ببعض المعجزات إشعار بقوة الروحانية كلها ورفع للمجتمع من النظرة المادية إلى النظرة الروحية ومن الناحية السياسية تعزية لمصر فى وقت قد تعبت فيه فعلاً
وبالفعل بعد ذلك وجدنا مصر قد بدأت تسعيد قوتها والجيش بدأ من مرحلة الردع إلى مرحلة القدرة على الهجوم إلى ان اصبح من اقوى القوى العسكرية فى الشرق الأوسط _ ثم لماذا عام 1968م بالذات إذا لم يكن تعزية حقيقية لمصر راجع كتاب البابا شنودة الثالث وتاريخ الكنيسة القبطية - محمود فوزى
 
الكنيسة القبطية وظهور السيدة العذراء مريم
وهكذا سجل التاريخ مساء يوم 2 أبريل 1968م تاريخا واضحا جلياً فى تاريخ المسيحية فى مصر لأنه له معنى بسيطاً ومعروفاً هو أن هناك دعم سمائى للمسيحيين فى مصر ففى عهد قداسة البابا كيرلس السادس بدأت العذراء مريم فى التجلى فى مناظر مختلفة

ومنها ظهرت أم النور بين القبة الغربية والقبة الوسطى فى جسم نورانى كامل الحجم وظهرت فى شكل فتاة شابة رأسها فى السماء وقدماها فى الفضاء يحيط براسها وجسمها نوراً مضئ وعلى رأسها طرحة فضية وأحياناً زرقاء سماوية

 والجسم يبدو كأنه فسفورياً يميل إلى الزرقة الفاتحة وتلبس رداء أبيض ناصع , والراس منحنية إلى أسفل فى شكل صورة العذراء الحزينة , وكانت تنظر إلى الصليب وأحيانا كانت تتحرك فى بطئ وفى هدوء وتنحنى أمام الصليب الموضوع فوق الكنيسة الذى كان يشع نوراً ايضاً برغم من أنه من الأسمنت المسلح المصمت  وكانت ترفع يدها ثم تخفضهما وكانت فى بعض الحيان تضع يدها على صدرها كمن تصلى , وكان فى بعض الحيان يظهر خلفها ملاك وقد يطول  ظهورها عدة ساعات والألاف من الناس تشاهدها وأستمر ظهور العذراء عدة شهور كل يوم .
 
وبعد ان تكرر الظهور لعدة ليالى تصاحبه عدة ظواهر عجيبة شكل قداسة البابا كيرلس السادس لجنة من ألاباء :-
القمص جرجس متى مدير الديوان البطريركى ,
القمص يوحنا عبد المسيح سكرتير اللجنة الباباوية لشئون الكنائس ,
 القمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا .
 
وذهبت اللجنة إلى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون لتقصى الحقائق حول ظهورها وتجليها .. وعاينت ظهور العذراء بأعينهم ثم تقابلت مع عمال الجراش الحكومى المقابل للكنيسة الذين شاهدوها أولاً وكتبوا تقريرهم بتاريخ 30 ابريل 1968 م وسجلوا ما رأوه والتحقيقات التى اجروها
 
وقد شكل قداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس لجنة من الأساقفة
 لتقصى وقائع الظهور والمعجزات التى صاحبتها
 لأعطائة تقريراً عن هذا الحدث الفريد فى نوعه
الذى شاهده الملايين من شعب مصر مسلمين
ومسيحيين

وأعلن النبأ على مصر كلها أن مصر قديما أستقبلت العائلة المقدسة الهاربة من بطش هيرودس فظلت العذراء تبارك شعب مصر فى يوم السبت الموافق 4 مايو 1968 م بعد الظهر من الساعة الواحدة أذيع التقرير الرسمى للكنيسة القبطية فى المقر الباباوى بالبطريركية بكلوت بك

حيث دعا إلى مؤتمر صحفى وشهده 150 مندوباً عن الصحف العربية والمصرية وألجنبية ووكالات النباء والإذاعة والتلفزيون ومندوب من وزارة السياحة
وحضر كل من أصحاب النيافة :
 نيافة ألنبا ابرآم اسقف الفيوم ,
 نيافة ألنبا اثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا ,
 نيافة ألنبا صموئيل أسقف الخدمات ,
 نيافة ألنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى ..

 
كما حضرة عدد من ألاباء الكهنة منهم :
 القمص جرجس متى مدير الديوان البطريركى
 القمص مرقس غالى وكيل عام البطريركية
 القمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا
 
وقام بقراءة البيان الصادر من المقر الباباوى نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا :
 واعلن ظهور العذراء مريم والدة الإله فى كنيستها بالزيتون
 
وقد أجاب العلامة الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمى رئيس اللجنة
 على أسئلة الصحفيين ومن أقوله
: " لعل هذا الظهور بشير خير وعلامة من السماء على أن الرب معنا , وأنه سيكون فى نصرتنا , ولن يتركنا , فنحن نسمع منذ يونيه الماضى أن الله تخلى عنا ( يقصد نيافته الحديث عن نكسة 1967 م وكانت هناك ظروف عصبية تعيشها مصر كله خاصة المسيحيين فقد كان المسلمون يقولون أننا سنبيد اليهود فى حرب 1967 م ثم نبيد نصارى مصر) ولكن هذا الظهور الذى يصل إلى حد التجلى الذى تم ولا زال يجرى علناً أمام الألوف من الناس يرفع روحنا المعنوية ويبشرنا بأن الرب نصير لنا وأنه لن يهملنا .
 
إن بلادنا التى تباركت منذ نحو ألفى عام بدخول المسيح له المجد وزيارة العذراء أم النور تتبارك أيضاً من جديدThe first page of Al-Akhbar Egyptian daily newspaper of May 5, 1968 بهذا التجلى الذى لم يحدث له نظير من قبل فى الشرق أو فى الغرب .
وسأل أحد الصحفيين الأنبا أغريغوريوس رئيس لجنة الكنيسة القبطية : هل هذه الظاهرة مقبولة دينياً وعلمياً ؟
 
فأجاب سيادته : نعم .. فظهور العذراء وتجليها ليس بالحدث الجديد , فقد ظهرت لأفراد كثيرين بطول التاريخ لتطمينهم أو تبليغهم رسالة خير أو شفاء , كما ظهرت سابقاً للبابا أبرآم البطريرك السكندرى الـ 62 لتبشرة بأن صلواته قد قبلت وأنه سيتمكن من نقل جبل المقطم كطلب الخليفة المعز لدين الله الفاطمى , إتماماً لقول الإنجيل : " لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل إنتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يكون شئ غير ممكن لديكم ( متى 17:20) كما ظهرت للخليفة المأمون العباسى عندما أصدر أمره بهدم كاتدرائية العذراء بأتريب .
 
وليست ظهورات القديسين بغريبة أو عجيبة , فنحن نتمتع بظهورات العذراء مريم فى مناسبات بعض الأعياد , وبظهورات القديس العظيم مار جرجس والقديس الأنبا برسوم العريان وغيرهم من القديسين , ومن ناحية قبول الظاهرة علمية فهى مقبولة خاصة وان من العلماء من يبحث فى ظهور الأرواح وأستجسادها فى جسد فى جسد أثيرى , وأمكنهم أن يصوروا هذا الجسد فى الشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء .
 
على أن تجليات العذراء فى الزيتون هى فى الواقع حدث جديد , فالمعروف علمياً حتى الآن أن الأرواح لا تظهر لجميع الناس بل لبعض الأشخاص فى ظروف خاصة ممن لهم مواهب وساطية , أما العذراء فى الزيتون فتظهر جسماً نورانياً كاملاً لعشرات أللوف من كل الناس دون تفريق بين الواحد والآخر سواء من له موهبة الجلاء البصرى أو من ليست له هذه القدرة .
أما لماذا ظهرت السيدة العذراء فى مصر بالذات , فهذا فضلمن الرب وبركة لأرضنا الطاهرة , وشرف لبلادنا المقدسة , ويوم أن هربت العائلة المقدسة من وجه هيرودس , ولم تشأ أن تهرب إلى بلد آخر غير مصر , وقد كان ذلك ولا زال بركة من الرب لنا .
 
وقد قال الوحى الإلهى عن مصر :
مبارك شعبى مصر .. وبعد نحو ألفى عام , وبعد أن استولى على الأماكن المقدسة بالقدس , وبعد أن ضعفت روح التقوى فى كثير من بلاد العالم , شرفت بلادنا مصر أن تكون من جديد المكان الذى تهرب إليه الروحانية ممثلة فى تجليات العذراء مريم أم النور , ولعلنا بذلك تدخل مرحلة حاسمة من مراحل اليام ألأخيرة .
 
 ولماذا ظهرت فى هذا الوقت بالذات ؟ وهل هناك إحدى المتاسبات الدينية المتعلقة بها , فالحق أن مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل وهو اليوم ألول الذى ظهرت فيه لا يمثل مناسبة دينية هامة , مما لها علاقة مباشرة بالسيدة العذراء , ولا بد أن يكون السبب الحقيقى والمناسبة الحقيقية فى علم الرب تعالى وعند السيدة العذراء , ولكن ألستا فى حاجة ماسة إلى هذا الظهور لتثبيت الإيمان فى زمن الظعف فيه الإستمساك بعرى التقوى !!
 
لقد أستولى اليهود على الأراضى المقدسة بالقوة , وكان توقيت الظهور يوافق أسبوع الألام والأحتفالات بصليب المسيح وقيامته قد قاربت , وكان الحجاج إلى الأماكن المقدسة يتأهبون فى مثل هذا الوقت من كل عام لرحلتهم المباركة التى حرموا منها بإحتلال إسرائيل لها , فكأن العذراء تهرب إلى مصر كما هربت إليها فى ظروف مماثلة من قبل تعبيراً عن حزنها وألمها وتعويضاً لنا عما فقدناه بإحتلال اليهود ( ليس هذا سبب ظهور السيدة العذراء مريم وإنما ما قيل فى هذه المناسبة كان لسبب سياسى ) وهى لفتة روحانية من السماء لها دلالتها فى رفع روحانية المعنوية , وتوكيداً لرحمة الرب بنا  ورعايتة لنا . إنتهى
 
الصورة المقابلة تعتبر الصورة الحقيقية الوحيدة لطيف السيدة العذراء مريم والتى اختبرتها جريدة الأهرام بأجهزتها وثبت صدقها
أما البيان الباباوى الذى اذاعة نيافة الأنبا اثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا بالمقر الباباوى بالأزبكية فى يوم 4 من مايو 1968 م :
" منذ مساء يوم الثلاثاء الثانى من أبريل 1968 م الموافق 24 برمهات 1684 ش توالى ظهور السيدة العذراء أم النور فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى بأسمها بشارع طومانباى بحى الزيتون بالقاهرة ..
 
وكان هذا الظهور فى ليال مختلفة كثيرة لم تنته بعد ,
 باشكال مختلفة بالجسم الكامل وأحياناً بنصفه العل
وى يحيط بها هالة من النور المتلألئ , وذلك تارة من فتحات القباب , وكانت تتحرك وتمشى فوقها وتنحنى أمام الصليب العلوى فيضئ بنور باهر , وتواجه المشاهدين وتباركهم بيدها وإيماءات رأسها المقدسة , كما ظهرت أحياناً بشكل جسم كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقة إنطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة ,

 وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحياناً إلى ساعتين وربع ساعة كما فى فجر الثلاثاء 30 ابريل 1968م الموافق 22 برمودة 1684 ش حين استمر شكلها المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والربعين إلى الساعة الخامسة صباحاً .
 
وشاهد هذا الظهور الآف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب ومن طوائف رجال الدين والعلم وسائر الفئات الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها , وكانت الأعداد الغفيرة من الناس تتفق فى وصف المنظر الواحد بشكله وموقعة وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور فى هذه المنطقة ظهوراً متميزاً فى طابعة , مرتقياً فى مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد .
 
وصحب هذا الظهور أمران هامان :
الأول إنتعاش روح الإيمان بالرب والعالم الاخر والقديسين وإشراق نور المعرفة الرب على كثيرين كانوا بعيدين عنه , ومما أدى إلى توبه العديدين وتغيير حياتهم .
 
الثانى : حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزى لكثيرين ثبت علمياً ويالشهادات الجماعية .
وقد قام المقر الباباوى بجمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقائق وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور واثبتوا ذلك فى تقاريرهم التى رفعوها إلى قداسة البابا كيرلس السادس .
 
والمقر الباباوى إذ يصدر هذا البيان يقرر بملئ الإيمان , وعظيم الفرح , وبالشكر الإنسحاقى أمام العزة الإلهية أن السيدة العذراء أم النور قد والت ظهورها بأشكال واضحة ثابتة فى ليال كثيرة مختلفة لفترات متفاوتة وصلت فى بعضها لأكثر من ساعتين دون أنقطاع , وذلك إبتداء من مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968 م الموافق 24 برمهات 1684 ش حتى الآن بكنيسة السيدة العذراء القبطية الرثوذكسية بشارع كومانباى بحى الزيتون فى طريق المطرية بالقاهرة وهو الطريق الثابت تاريخياً أن العائلة المقدسة قد إجتازته فى تنقلاتها خلال إقامتها فى مصر .
جعل الرب هذه البركة رمز السلام للعالم , ويمن لوطننا العزيز , وشعبنا المبارك الذى سبق الوحى الإلهى فنطق عنه مبارك شعبى مصر .
 
حديث صحفى مع البابا كيرلس السادس
 
نشرت جريدة اخبار اليوم يوم 11/ 5/ 1968م حواراً أجراه الأستاذ ميخائيل خليل مع قداسة البابا : وكشف البابا كيرلس السادس عن علاقته الوثيقة بالعذراء مريم أم النور , وكيف أنه رآها فى بيت أسرته الذى نشأ فيه , وتكلم عن دور العذراء فى حياة المسيح ومعجزتها مع متياس الرسول وقصة الرجل اليهودى الذى حاول فتح الصندوق الذى به جسد العذراء , وكيف يبست يداه ثم رجعتا ثانية بشفاعتها , ثم أجاب على الأسئلة الخاصة بالبيان الباباوى والمؤتمر الصحفى الذى عقد بالبطريركية .
تقرير اللجنة التى شكلها قداسة البابا كيرلس السادس
لإثبات صحة ظهور السيدة العذراء فى كنيستها بالزيتون

حضرة صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس
                                بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
يتشرف أبناؤكم القمص جرجس متى والقمص يوحنا عبد المسيح والقمص بنيامين كامل
برفع هذا التقرير حول ظهور السيدة العذراء بكنيستها الكائنة بناحية الزيتون .
 
لقد أسعدنا الوقت الذى فيه أخترتنا قداستكم لنذهب إلى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون ,
 فقمنا بالذهاب يوم الثلاثاء الموافق 23 أبريل 1968 م وعندما وصلنا أردنا أن نتقصى من أولئك الذين شاهدو ظهور السيدة العذراء ,
 فدخلنا الجراج المواجه للكنيسة , وكانت الساعة التاسعة مساء ,
 فبدأنا بالإتصال بعمال هذا الجراج الذى لمؤسسة النقل العام , فأكدوا لنا انهم راوا العذراء بأنفسهم وبأعينهم فى أول ليله شوهدت فيها من أربعة اسابيع مضت , فكان كل واحد منهم يقول أنه ليس وحده هو الذى شاهدها , وإنما رآها فى الوقت ذاته زملاء آخرون من العمال وعدد كبير من الناس الذين تصادف مرورهم حينذاك , وهذه خلاصة أقوال عمال جراج مؤسسة النقل العام :-
 
1- قال السيد / مأمون عفيفى مدرب سائقى النقل العام ويحمل بطاقة شخصية رقم 9937 قسم السيدة : " كنت ساهراً بالجراج المواجه للكنيسة , وفى الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف ليلة الثلاثاء الموافق 2 أبريل سنة 1968 م سمعت خفير الجراج الواقف على البابا يصيح بصوت عال " نور فوق القبة"
فخرجت بسرعة وشاهدت بعينى
سيدة تتحرك فوق القبة ويشع منها نور غير عادى فأضاء ظلمة المكان المحيط بالقبة , ودققت النظر إليها , وطل بصرى متعلقاً بها فتبينت أنها العذراء , ورأيتها تمشى فوق القبة الملساء وجسمها شعلة من النور , وكانت تسير فى هدوء فلم اتمالك من أن أهتف : " إن الله إصطفاك وطهرك وإصطفاك على نساء العالمين "
 
2- أما الخفير ويدعى عبد العزيز بجراج مؤسسة النقل العام أيضاً فقال إنه ما كاد يبصر العذراء جسماً نورانياً فوق القبة حتى أخذت أصيح "نور فوق القبة" وناديت حسين عواد الذى أسرع ومعه آخرون من العمال وشاهدوا العذراء وهى تتحرك فوق القبة , وقلت أن الناس حرموا هذه السنة من زيارة العذراء فى القدس , فجاءت إليهم تزورهم بنفسها "
 
وتكلم حسين عواد وهو حداد بجراج مؤسسة النقل العام بطاقة رقم 32289 قسم الجيزة فقال :
" رأيت العذراء فوق قبة الكنيسة جسماً من النور الوهاج يضئ المكان كالشمس , وكانت العذراء تمسك بيدها ما يشبه غصن زيتون , وبدأت تتحرك , والنور يشع من جسمها إلى جميع الجوانب المحيطة بها , وبدا النور بعد ذلك فى هيئة دائرة تتوسطها العذراء , وهذا المنظر لم اشهد مثله من قبل "
 
3- أما ياقوت على العامل بجراج مؤسسة النقل العام فهو يصف كيف كانت العذراء تسير فوق القبة فقال :
" إنها كانت جسماً نورانياً محلقاً فى الفضاء , وما كادت قدماها تلامسان سطح القبة حتى تتحركان فى هدوء , ونحيط بها هالة من الوقار والقداسة , وكان الذين يشاهدونها يقفون فى خشوع وهم مأخوذون من المنظر الباهر إلى أن غاب المنظر داخل القبة "
 
هذه يا سيدنا اقوال رجال مؤسسة هيئة النقل العام المواجه لكنيسة العذراء مريم بالزيتون و وقد اردنا أن نتأكد بأنفسنا , فتوجهنا مرات كثيرة ,
 ففى ليلة شاهدنا السيدة العذراء تظهر أولاً بنور سماوى كروى وبداخله العذراء ,
 ثم تظهر بكامل جسمها وتتحرك فوق القبة وتسجد نحو الصليب وتبارك الجموع الفرحة الصائحة إليها فى تضرعات ,
 وفى ليلة أخرى رأينا حماماً بلونه الفضى اللامع المنير وهو يطير من القبة إلى السماء مباشرة , فمجدنا الرب الذى سمح لنا نحن الأرضيين أن نرى مجد السمائين , وهذا كله يرجع إلى صلواتكم الطاهرة وتضرعاتكم المقتدرة كثيراً فى فعلها من اجل شعبكم يا قداسة البابا المعظم .
 
نسأل الرب أن يديم حياتكم ذخراً وفخراً للكنيسة , وأن يوحد الأمانة الأرثوذكسية على أيديكم , وتفضلوا بقبول خضزعنا لسدتكم الرسولية , أدام لنا ولشعب الكنيسة رئاسة كهنوتكم ودمتم .
30 ابريل سنة 1968 م - 23 برمودة سنة 1684 ش
توقيعات
القمص جرجس متى مدير الديوان البطريركى
والقمص يوحنا عبد المسيح سكرتير اللجنة الباباوية لشئون الكنائس
والقمص بنيامين كامل سكرتير قداسة البابا


بيــــــــــــان من المقر الباباوى بالقاهرة
بخصوص ظهور السيدة العذراء أم النور فى كنيسة العذراء بالزيتون

منذ مساء 2 أبريل 1968 م الموافق 24 برمهات 1684 ش
 توالى ظهور السيدة العذراء أم النور فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى بشارع طومانباى بحى الزيتون بالقاهرة .
 
وكان هذا الظهور فى ليالى مختلفة كثيرة لم تنتهى بعد , بأشكال مختلفة ,
 فأحياناً بالجسم الكامل ,
 وأحياناً بنصفه العلوى , يحيط بها هالة من النور الملألئ ,
 وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة ,
 وأخرى خارج القباب ,
 وكانت تتحرك وتتمشى فوقها ,
وتنحنى أمام الصليب العلوى ,
 فيضئ بنور باهر ,
وتوآجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات برأسها المقدس ,

 كما ظهرت بشكل جسم كما من سحاب ناصع ,
أو بشكل نور يسبقه إنطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة ,

 وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت احياناً إلى ساعتين وربع كما فى فجر الثلاثاء 30 أبريل سنة 1968 م الموافق 22 برمودة سنة 1684 ش حين إستمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحاً .
 
وشاهد هذا الظهور ألاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها , وكانت ألأعداد الغفيرة تتفق فى وصف المنظر الواحد بشكله وموقعة وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور فى هذه المنطقة ظهوراً متميزاً فى طابعة , مرتقياً فى مستواه عن الحاجة إلى بيان وتأكيد .
 
وصحب هذا الظهور أمران ..
الأول : إنتعاش روح الإيمان بالرب والعالم ألاخر والقديسين وإشراق نور المعرفة للإله الحقيقى على كثيرين كانوا بعيدين عنه , مما ادى إلى توبة العابدين وتغيير حياتهم ..
 والثانى : حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزى لكثيرين ثبت علمياً وبالشهادات الجماعية .
 
وقد قام المقر الباباوى بجمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة افراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور , وأثبتوا هذا فى تقاريرهم التى رفعوها إلى قداسة البابا كيرلس السادس .
 
والمقر الباباوى إذ يصدر هذا البيان يقرر بملئ الإيمان , وعظيم الفرح وبالشكر الإنسحاقى أمام العزة الإلهية أن السيدة العذراء أم النور قد والت ظهورها بأشكال واضحة ثابته فى ليال كثيرة مختلفة لفترات متفاوتة وصلت فى بعض الأحيان لأكثر من ساعتين دون إنقطاع , وذلك إبتداء من مساء الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968 م الموافق 24 برمهات سنة 1684 ش حتى الآن بكنيسة السيدة العذراء القبطية الأرثوذكسية بشارع طومانباى بحى الزيتون فى طريق المطرية بالقاهرة , وهو الطريق الثابت تاريخياً أن العائلة المقدسة قد إجتازته فى تنقلاتها خلال إقامتها بمصر .
 
جعل الرب هذه البركة رمز سلام للعالم , ويمن لوطننا العزيز , وشعبنا المبارك الذى سبق الوحى الإلهى فنطق عنه :
 مبـارك شعـــبى مصـر
السبت 4 مايو سنة 1968 م 26 برمودة سنة1684 ش المقر الباباوى

ظهور العذراء مريم فى المعادى سنة 1968




الظهور التاسع
ظهور العذراء مريم فى المعادى سنة 1968


 

ظهرت العذراء الطاهرة مريم بكنيسة السيدة العذراء بالمعادى لمئات الناس سنة 1968 م
 عقب تجليها النورانى فى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون ..
 وتسبب هذا الظهور فى كثرة عدد الزوار من كل حدب وصوب وحيث تجدد إرتباط
الناس بها .
 
ثم عادت العذراء فى الظهور وتجلت فى بداية الثمانينيات وبالتحديد سنة 1984 م
 وذلك فى ليلة صعود جسد العذراء مريم أم النور حيث تحتفل كل الكنائس الأرثوذكسية عقب قترة الصوم المقدس الذى يحمل إسمها .

ومن الأحداث العجيبة فى هذه الكنيسة الثرية أنه بعد الإنتهاء من القداس الإلهى يوم 3 برمهات الموافق 13 مارس 1976 م خرج الناس إلى الفناء الخارجى للكنيسة المطل على النيل

 فشاهدوا كتاباً كبيراً يعلوا ويهبط مع موجات النيل وقد تركت مياة النيل أثراً مرسوماً على نفس الصفحة فظهر فيه منظر العذراء أم النور وهى تحمل أبنها ممتطية الأتان
 وكان الكتاب الأثرى مفتوحاً وقت إنتشاله من عند السلم الأثرى على سفر أشعياء النبى الإصحاح التاسع عشر حيث توجد الآية التى تقول : " مبارك شعبى مصر " ( أشعياء 19 : 25) وهذا الحدث يؤكد التقليد القبطى الذى يذكر أن العائلة المقدسة مرت من هذا المكان أثناء رحلة هروبها من هيرودس .
 
وما زال هذا الكتاب المقدس موضوعاً فى دولاب زجاجى ومفتوحاً على الصفحة التى وجد عليها الكتاب الذى وجد طافياً على صفحة مياة النيل .

والكنيسة لها تاريخ ملئ بالأحداث وهى تعرف باسم العذراء بالعدوية
 وهى تقع على شاطئ نهر النيل فى موقع متميز بضاحية المعادى الواقعة جنوب مصر القديمة ..
 ومكان الكنيسة يعد واحد من الأماكن الكثيرة التى مكثت فيها أياماً ومما يذكر أن العائلة المقدسة إرتحلت منها جنوباً بمركب فى النيل بإتجاه الصعيد .

 
وما زالت هذه الكنيسة مقصد لكثير من الزوار لما تذخر به من آثار السلم والكتاب المقدس الأثرى الذى وجد طافياً على سطح النيل وكذلك للصلاة أمام أيقونات أم النور العجائبية فى هذه الكنيسة .
 
وبالكنيسة أيقونتان أثريتان للعذراء مريم أحدهما تحمل السيد المسيح الذى تضع يده اليسرى فوق الكرة الأرضية
والأخرى أثرية نادرة رسم بها كل مراحل حياة السيدة العذراء .
 
وكانت هذه الكنيسة ديراً عامراً بالرهبان فى فترات مختلفة من التاريخ .. وقد زارها القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك .. والبابا متاؤس الأول البطريرك الـ 87 ( 1370- 1401 م ) .. والبابا كيرلس الخامس البطريرك الـ 112 (1867- 1917م) الذى اهتم بترميم معظم المخطوطات التى توجد فى الكنيسة .

ظهور العذراء مريم بدير ابى سيفين للراهبات 19 أغسطس 1979 م




الظهور العاشر
ظهور العذراء مريم بدير ابى سيفين للراهبات 19 أغسطس 1979 م


 


فى يوم 21 أغسطس 1979 م الموافق ليلة عيد ظهور السيدة العذراء تباركت كنيسة الشهيدة دميانة بالدير ظهرت العذراء مريم فيها قبل إقامة القداس الأول بهذه الكنيسة .
وحدث الظهور تم كالآتى :-
 
كان عدد كبير من العمال يشتغلون فى بناء قلالى (حجرات) للراهبات بالدور الرابع , وكانوا يتركون أدواتهم المهنية التى يستعملونها فى نهاية يومهم فى كنيسة القديسة دميانة التى كانت تحت التشطيب آخر النهار بعد الإنتهاء من عملهم ويأخذونها فى أول النهار .
 
وفى يوم 21 أغسطس ض1979 م نزل العمال كعادتهم فى نهاية البوم لياخذوا مهماتهم ,
 فحدث أن أنقطع التيار الكهربائى وهم يضعون مهماتهم داخل الكنيسة وصار ظلام شديد ..

 وفجأة ظهر عمود نور أبيض ناحية المذبح أخذ يتجسم فى شكل واضح ذات ملامح العذراء مريم أم النور وصارت العذراء تتمشى حول المذبح بملابسها الطويلة وكانت طرحتها تجر على  الأرض ,
 ثم نزلت من المذبح وتمشت فى الكنيسة ورجعت للمذبح ثانية ثم اخذت ترتفع إلى أعلى وأختفت وفى لحظة إختفائها إذ بالتيار الكهربائى يعود مرة ثانية .
 
وأنتظرت الراهبات العمال أن يخرجن من الكنيسة وقتاً طويلاً ولما غابوا قلقت عليهن الراهبات ذهبن ليستعلمن عن سبب تأخيرهن فوجودهم واقفين مشدوهين شاخصين نحو المكان الذى أختفت منه العذراء مريم أم النور مسمرين فى اماكنهم من قوة المفاجأة
وبعد برهه من الزمن تنبهوا وأخذ كل واحد يصف ما رآه وهو يبكى من شدة التأثر والكل يحكى نفس الكلام ,
 وتقدم الجميع نحو المذبح ليشرحوا كيف مشت أم النور وإلى أين سارت
 وإذ بهم أمام برهان وجودها
فقد وجدوا علامات أصابع يدها على المذبح فى المكان الذى كانت واقفة فيه
 وعلامات قدميها على الأرض حيث كانت تمشى حتى علامات طرحتها وهى تجرخلفها كانت ظاهرة للعيان

 
لأن الكنيسة لم تشطب بعد وكان كثير من الأتربة على خشب الأرضية (خشب باركيه) , وجرت الراهبات لتخبرن الم الرئيسة فنزلت ومعها عدد كبير من الراهبات وأقاموا تمجيداً لأم النور مريم ومسحوا كل التراب الموجود على المذبح ومكان أقدام السيدة العذراء من على الأرض .
 
ولم يلقين الراهبات هذا التراب بل كان التراب الذى سارت علبه العذراء بركة وشفاء لكثيرين من المرضى والسقماء داخل وخارج الدير ,
 فقد حدث أن إحدى الراهبات تعانى من ألم شديد فى رجليها مما كان يعوقها عن الحركة والخدمة والسير , فأشارت عليها الأم الرئيسة بأن تضع قدمها مكان قدم العذراء مريم والرب قادر أن يشفيها ,
 ونالت هذه الراهبة نعمة الشفاء حتى اليوم ,

.. وكانت راهبة أخرى تعانى من ألم شديد تعانى من ألم شديد فى عينيها وكان بصرها سضعف بصورة ملحوظة , فأشارت عليها الأم الرئيسة بأن تأخذ من التراب وتبارك عينيها وفعلاً تلاشى الألم نهائياً وتحسن نظرها وأصبحت ترى أحسن من الأول .
ومما يذكر أنه فى ذات الليلة التى ظهرت العذراء للعمال كانت مجموعه من الراهبات تصلى التسبحة وهن واقفات على السطح أثناء إنقطاع الكهرباء
 فنظرن قبل رجوع التيار الكهربائى مباشرة عمود نور صاعد من وراء مذبح  كنيسة القديسة دميانة إلى السماء ثم أختفى فى السحاب فدهشن الراهبات وتعجبن ولكنهن عرفن السبب بزيارة ظهور العذراء مريم للعمال فمجد الجميع الرب وشكروا العذراء على تفضها بمباركة العمال والكنيسة والدير حتى التراب التى سارت عليه فعل المعجزات .

ظهور العذراء مريم بمدينة نبروة محافظة الدقهلية بمصر عام 1980 م




الظهور الحادى عشر
ظهور العذراء مريم بمدينة نبروة محافظة الدقهلية بمصر عام 1980 م


 

فى مساء يوم 6 يناير 1980 م وهى ليلة عيد الميلاد المجيد

 ظهرت العذراء مريم بشكل كامل
 فوق منارة الكنيسة السيدة العذراء بنبروة محافظة الدقهلية
 وأستمر ظهورها لمدة ساعة .
 
شاهد هذا الظهور الآلاف من القباط والمسلمين على السواء

 وتأكيداً لهذا الظهور المفاجئ الغير مستمر قامت الكنيسة بتسجيل أسماء كل الذين راوها
 
وفى يوم 11 فبراير 1980 م ظهرت مرة ثانية
وأستمر الظهور لمدة ربع ساعة
 ورآها الكثير من المحيطين بالكنيسة

الارقام في اللغة القبطيـــــــة



إسناف = أثنين ...
شومت = ثلاثة ...
إف تو = أربعة ...
إت يو = خمسة ...
سُوُ = ستة ...
شاشف = سبعة ...
إشمين = ثمانية ...
إبسيت = تسعة ...
ميت = عشرة

ميت أواي = أحدى عشر ...
ميت إسناف = أثنى عشر ...
ميت شومت = ثلاثة عشر ...
ميت إف تو = أربعة عشر ...
ميت إت تو = خمسة عشر ...
ميت سُوُ = ستة عشر ...
ميت شاشف = سبعة عشر ...
ميت إشمين = ثمانيةعشر ...
ميت إبسيت = تسعة عشر...
جوت= عشرين .

ظهور العذراء مريم فى أدفو إيبارشية أسوان بمصر




الظهور الثانى عشر
ظهور العذراء مريم فى أدفو إيبارشية أسوان بمصر


 

بعد ظهور العذراء بكنيستها بالزيتون بسنة ونصف
ظهرت العذراء مريم بشكلها بصورتها الكاملة تملأ الشباك القبلى بالحائط الغربى للكنيسة فى أثناء إجتماع صلاة للشابات وشاهدها كل الشابات فى الكنيسة .
 
فى مساء يوم 13 سبتمبر 1969 م دوى صوت قوى ثم شوهد نور شاهده الجميع وظهر خارج الكنيسة ووصل إلى بعض المنازل المجاورة ثم ظهرت العذراء مريم على ستر الهيكل الأوسط .
 
بدأت مناظر الظهور تتلاحق .. ولأول مرة يظهر السيد المسيح له المجد بإكليل الشوك والعذراء تسجد امامه وثوبها الأزرق المرصع بالنجوم البيضاء ينبسط ليغطيها أثناء سجودها وكان هذا الظهور امام الناس.
 
مسلم يحلم حلماً عجيباً
قال الأستاذ محمد عبادى الهلالى - الموظف بمحكمة أدفو : انه فى سنة 1982 م وبينما كان يقرأ القرآن فى منزله وقف عند القول .. وهذى إليك بجذع النخلة .. وأستطرد قائلاً وتحيرت كيف للمرأة التى ولدت أن يكون لها القوة وتستطيع أن تهز النخلة لدرجة أن تسقط البلح , ولكنى توقفت عن التفكير متحيراً ونمت .. وحلمت أننى رأيت حمامة كبيرة بيضاء معلق فى رقبتها صليب كبير أصفر وخلفها حمامة فى حجمها وفى رقبتها صليب أصغر , ولما اقتربا منى وجدت وجه الحمامة الأمامية بارعة الجمال فسألتها من أنت فقالت : "أنا العذراء مريم "  فقلت لها :"انت جميلة خالص تتجوزينى " فقالت : " مهرى غالى عليك ما تقدرش عليه .. أذهب إلى كنيستى بالزيتون أول أبريل وسوف أظهر لك فيها " ثم نظرت إلى الحمامة التى خلفها فوجدت الوجه لرجل كبير وله ذقن طويلة جداً فسألتها : " ومن هذا " فقالت : هذا هو الأنبا باخوم جاى معاى "

كاهن قبطى وتمثال العذراء مريم فوق الكنيسة

أما كاهن كنيسة السيدة العذراء بـ أدفو القس جوارجيوس عبد الملاك فيقول أنه فى ليلة 18 أغسطس 1982 م حلم حلماً عجيباً حيث شاهد أنه أمام الكنيسة ويحاولون رفع تمثال للعذراء وشايله السيد المسيح له المجد من أسفل لوضعه فوق المنارة " ولما صحا القس قال إحنا ليس عندنا تماثيل يبقى العدرا هاتظهر يوم عيد صعود جسدها

وجاء يوم الظهور العجيب

فى يوم السبت 21 أغسطس 1982م الموافق 15 مسرى 1698 ش عشية الأحد 22 أغسطس عيد صعود جسد السيدة العذراء , فى تمام الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء

 بدأت الدورة بأيقونة السيدة العذراء حول الكنيسة
بأدفو التابعة لإيباريشية اسوان أثناء بدأ الإحتفال ودورة أيقونة العذراء مريم فى الصورة المقابلة رسم لتجلى أم النور فوق حجاب الهيكل بكنيسة العذراء فى أدفو.
 
وهنا بدأت الجموع الغفيرة بداخل الكنيسة تشاهد ومضات سريعه وشاهقة البياض من النور داخل الهيكل الرئيسى الأوسط ,
ثم شاهد البعض ومضه سريعة لصورة السيدة العذراء مريم ,
 ثم طارت حمامة فى مساء السبت 15 مسرى 1698 ش  وشاهد المسيحيين الموجودين فى الكنيسة ومضات سريعة لصورة العذراء بعدها طارت حمامة من الجنوب إلى الشمال ورشت مياه على كثيرين من الحاضرين وهذا كان شيئاً عجيباً لم يحدث من قبل فى جميع ظهوراتها ..
هذا ما كان يحدث فى الكنيسة ..
 أما فى الخارج فبينما كان الكهنة والشمامسة والشعب بالخارج تمر بهم صورة الأيقونة التى يحملها الشمامسة كانوا يرونها وكأن العذراء تتجلى منها
 
وفى الساعة الثامنة والنصف بعد الأنتهاء من الدورة وقف القس جوارجيوس يصلى اوشية الإنجيل وكان يقف فى الهيكل القس صليب متجهاً للهيكل القبلى وكانت تقف بنات الكورال رآها بنات الكورال ثم رآها أيضاً خادمات الكنيسة وبعدها رآها الشمامسة ورأوها بعد ذلك فى قبة الهيكل وقد ظهرت العذراء مريم فى شكل مريم الحزينة .
 
 ووسط صراخ بنات الكورال وفرحتهن تكرر الأمر مرات عديدة وفى لحظة من الزمن أمتلأت الهياكل الثلاثة للكنيسة والخورس المامى من الشعب المشتاق لرؤيتها وكانت شكلها فى المنظر الحزين فى القبة أمام الجموع .
 
ظهور المسيح للكاهن فيطلب منه عودة قداسة البابا شنودة الثالث والأنبا هيدرا لكرسيهما
 
ويقول القمص صليب إلياس أنه شاهد منظراً عجيباً
 فقد ظهر السيد المسيح فى صورة نصفية رافعاً يده كمن يرينى جراحاته ,
 ويقول فى تلك اللحظة أنتابنى شعور غريب إنتاب كل جسدى فسجدت وإنهمرت دموعى ,
 ثم وقفت مرة ثانية لأجد أن ما شاهدته لم يختفى فى لحظة سجودى
 ورفعت يدى فى صمت وأنطلق لسانى من ربطته وتجرأت طالباً منه
عودة سيدنا البابا من منفاه وسيدنا النبا هيدرا من السجن لكرسيه ,
 وتطلعت إلى الشعب من حولى رغم كل هذه الأمجاد المفرحه يبكون تأثراً بدموع غزيرة ,
 وسمعتهم يصرخون فى لجاجه من أجل عودة قداسة البابا المعظم شنودة الثالث لظروف الكنيسة القاسية ..
 
وبدأ مشهد غريب وعجيب فمناظر الظهور بدأت تتلاحق وكأننا أمام عرض سينمائى فتظهر صورة ويتحققها الناس ويظهر غيرها ومناظر الظهور كلها أشكال مجسمة متحركة وألوان الملابس زاهية نقية جميلة مريحه للعين والوجوه كانت واضحة .. فظهر شكل الرب يسوع وهو بأكليل الشوك والعذراء تسجد امامه لا بسة ثوب أزرق مرصع بالنجوم البيضاء ينبسط لحظة سجودها ليغطى كل جسمها وهى ساجدة , ولاحظت أن هذه الظهورات وأنوار الكنيسة مضاءة ..
 
فصرخت قائلاً : " أطفئوا الأنوار " فأطفأوها .. ووسط الظلام ظهرت العذراء من الناحية الشرقية بالقبة وأمتدت إلى حوالى ثلثيها بطولها الكامل وكانت هيئتها تشبه تماما هيئه تجليها فوق قباب كنيستها بالزيتون فى ملابس زاهية ألألوان والنور يمتد من يمين وشمال القدمين ويتسع أعلى حتى يملأ اليدين وظل هذا المنظر أمام الألاف عشر دقائق
 
ثم ظهر منظر الهروب إلى مصر والقديس يوسف النجار يقود الحمار من الأمام .. فناديت أنا القمص صليب بصوت عالى :
" أضيئوا الأنوار " وعندما أضاءوا النوار ظهر ظل الصليب الذى يعلو حجاب الهيكل الأوسط على الحائط الشرقى وظهرت دائره من نور أصغر - قطرها 40 سنتيميتر وبداخلها صورة وجه العذراء مريم أم ألنور ..
 
ثم كان ظهورها بشكل حاملة طفلها يسوع وتلبس ملابس زاهية وتاجها يتلألأ وهى تحنى رأسها إلى أسفل وتميل برأسها على أبنها , ومنظرها وهيئتها كانت أكثر لمعانأ وبريقاً من أى نور آخر .
والعجيب أن أثر ظهورها على القبة ما زال باقياً حتى الآن فى شكل مكاناً لا معاً يمكن أن تراه بوضوح ليلاً ونهاراً .
 
صراخ أمرأة فى الدور العلوى !!
 
والظهورات قد بدأت من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة التاسعة وخمس دقائق تماماً أى أى 35 دقيقة بخلاف 25 دقيقة كنا رأينا فيها الومضات السريعة وكانت مقدمات للظهور .. ثم اكملنا صلاة العشية وشكرنا الرب على بركته بهذه الرؤيا وفى بهجة تابعنا برنامجاً روحياً وصلاة حارة أستمرت حتى الصباح . ..
 
وفى الساعة الثالثة والربع صباحاً سمعنا صراخاً لأمرأة بالدور العلوى من الناحية البحرية واطلقت زغرودة قوية وصرخت قائلة : " أهى العدرا ألحق يا أبونا صليب " فأتجهت أنا إلى الناحية الغربية بالدور العلوى , وحكت لى السيدات أنهن شاهدن نوراً ورأين العذراء تفتح الشباك بالناحية الغربية وتدخل منه ثم رأوا بجوارها الرب يسوع والقديس يوسف النجار .. وهلل الشعب بالفرح ورتلوا قائلين : ياللا أظهرى ياللا .. طلى بنورك طله ..
 
وفى هذا الوقت كنت طلعت إلى الدور العلوى وأغلقت الشبابيك جميعها وكذلك النوافذ فى الدور السفلى والدور العلوى وأطفأنا النور تماماً لأن احد الأخوة قال :
 " أنكم يجب أن تطفئوا النور من البداية لأن هذه كلها إنعكاسات ضوؤ وأتحدى إن كانت ظهورات  ووسط الظلام

قلنا : " نعظمك يا ام النور الحقيقى .. وبالحقيقة نؤمن .. وبدأنا نقول كيرياليسون ..

" ومع بداية كيراليسون ظهرت السيدة العذراء فوق حجاب الهيكل الرئيسى بطولها الكامل ومنظرها مثلما كانت تتجلى فى كنيسة العدرا بالزيتون وعندما تحركت أعلى صورة الملاك غبريال المبشر راينا ظهور شكل بشارة الملاك لها كاملة بوضوح .. ثم عادت إلى مكانها الأول حاملة الرب يسوع ثم العذراء الحزينة ثم شكل ظهور الميلاد والطفل فى المزود وبجوارها يوسف النجار وأمام المزود .
 
وأستمر هذا الظهور حتى الساعة الثالثة والربع إلى الساعة الرابعة صباحاً وسط فرح وتهليل اللوف فقد شاهد الجميع بلا أستثناء جميع الظهورات حتى من لم يستطع دخول العيكل من شدة الزحام فى العشية شاهد الظهور بوضوح فى صحن الكنيسة فى ظهورات الفجر .. وأخيراً دهش الشعب القبطى عندما أشارت العذراء مريم إشارة الوداع لشعب ابنها عند إنصرافها بيدين متقاطعتين فوق بعضهما فى حركات متتالية وكأنها تقول مع السلامة ..
 
ظهور خاص لأطفال القبط والأخ الشكاك
 
ولكن هناك فئة لم ترى هذه الظهورات وهم الأطفال الذين كانوا نياماً طول الليل فعندما أستيقظوا وعلموا من والديهم بظهور العذراء بكوا حزناً وتمنوا رؤيتها وفى صباح العيد الأحد 22 اغسطس 1982م

 وبعد أنتهاء القداس ظهرت العذراء مريم أم النور فى الهيكل بشكل العذراء الحزينة ثم ظهرت وهى حاملة الطفل يسوع وأكثر من شاهدها هذه المرة هم الأطفال وعدد كبير من آبائهم ..
 ومما يستحق الذكر أن الأخ الذى كان يشك فى ظهورها فى العشية قال :
 " إن ظهورات الفجر للعدرا كانت من أجلى انا لأننى شككت فقد رأيتها  بكل وضوح وآمنت من كل قلبى "
وصاحب هذه الظهورات نور قوى ينطلق من المنارة التى كانت قبتها لم تكتمل وشاهده أهل مدينة أدفو .
 
تواريخ الظهور كالآتى :-
 
أستمر ظهور السيدة العذراء من الأربعاء 8 سبتمبر 1982 م إلى الأربعاء 15 سبتمبر 1982 م لبعض الناس ثم جاء يوم الأربعاء 15 سبتمبر 1982 م فكان بداية لظهورها المتكرر أمام الجموع المحتشدة بالكنيسة حتى يوم 30 سبتمبر 1982م ..

أما يوم الأحد فتميز 19 سبتمبر 1982 م بظهور العديد من للقديسين .. وكانت ظهورات القديسين فى الصباح ومن الساعة الواحدة وعشر دقائق إلى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر ..

 ومن الساعة الثامنة و 35 دقيقة مساء حتى الساعة التاسعة مساء أمام خمسمائة رجل عدا النساء والأطفال
 وكان ظهور المسيح المصلوب قد إنبهر به الجميع إذ كان وكأنه إنسان حى معلق قى القبة قوى الجسم مشدود الصدر , لدرجة كان بالإمكان عد ضلوعه , وإكليل الشوك يغطى الراس ,
أما الشوك فقد ظهر واضحاً كبير قاتم السواد والرأس منكس والعينين مرفوعتين للسماء بقوة ..

 والظهور التالى كان للمسيح والتلاميذ وسط سنابل الحقل وبدأ الظهور بإن راينا القبة قد أظلمت ثم أخبئ ثلثها الشرقى ثم الغربى , وفجأة تحول الظلام إلى مزرعة قمح جميلة تتفاوت سنابلها فى الطول وتتفاوت ألوانها للدلاله على النضج وفى وسطها ظهر الرب يسوع وتلاميذه .
 
وظهر القديسين ومنهم .. مار مرقس ,, الأنبا أنطونيوس .. الأنبا بولا .. والأنبا باخوميوس .. والأنبا هيدرا السائح
وظهر الأنبا هيدرا أسقف أسوان الذى سجنه السادات بالعمة والنظارة بكل وضوح وظهر فوق عمة الأنبا هيدرا الأسقف شكل الأنبا هيدرا السائح بقلنسوة الآباء الرهبان .. وظهر قداسة البابا شنودة الثالث وفى وقتها كان فى المنفى الإختيارى فى الدير مبعداً عن كرسية , وظهر شكل القيامة والصعود .
 
وفى مساء 19 سبتمبر 1982 م وللمرة الثالثة فى يوم واحد وفى تمام الساعة الثامنة والدقيقة 35 وفى أثناء زفة الدورة سمعنا صوت فرقعة وكانها قنبلة قوية من القبة أعقبها نور يفج من القبة إلى المذبح
وظهرت شكل مجسم ضخمة للبشارة والملاك يمسك بشئ يشبه الغصن فى بده أمام السيدة العذراء .. وأعقبها ظهور شكل العشاء السرى .. وتوالت الظهورات يومياً بالنهار وطوال اليوم وبإمتداد الأسبوع .
 
وفى يوم الأحد 26 سبتمبر 1982 م وعقب القداس الإلهى أستمر الظهور امام الشعب لمدة ساعة كاملة من الساعة 11 صباحاً
وبدأ بظهور نور فى الهيكل وصورة السيد المسيح بإكليل الشوك ثم دائرة من نور بداخلها العذراء مريم ام النور فى القبة هذا فضلاً عن ظهور أنوار وصليب من نور بطول الهيكل من الأرض للسقف .
 وفى عيد الصليب 27- 29 سبتمبر 1982م غلب على الظهورات ظهور صليب من نور كبير بالقبة وفى اليوم التالى ظهر صليب من نور صغير فى حجم الصليب الذى بيد النبا هيدرا
 
ظهور يسوع الطفل
 
وفى يوم 30 أكتوبر 1982 م رأى كثيرون ظهور الرب يسوع
 يصلى فى جسثيمانى أو حاملاً الصليب فى طريق الألام أو راكباً على جحسش وداخلاً لورشليم ,
أو ظهور العذراء مريم بطولها الكامل .. أو وهى تحمل ابنها ويحرك اصابعة للجالسين كمن يقول : " تعالوا إلى "
 
ظهور يسوع الصبى
ظهور السيد المسيح وهو صبى فى سن الثانية عشر ويحمل سلة يضعها على صدرة والسلة مليئة بأغصان تشبه أغصان الزيتون ودخل السيد المسيح الصبى أمام الناس من البابا القبلى وإتجه إلى الهيكل الرئيسى ووضع الأغصان على المذبح
وصرخ رئيس العمال المسلم كده يا عدرا دا إحنا جايين نخدم مين


إرتفع بناء منارة الكنيسة إلى 30 متر التى كانت غير مكتملة من قبل وفى يوم الجمعة 29 من أكتوبر 1982 م كان العمال المسلمين قد وقعوا فى خطأ فنى ولم يستطيعوا رفع الصليب .
. فصرخ رئيسهم : " كدا يا عدرا إحنا جايين نخدم مين " فإرتفع الصليب معهم بسهولة وهم لا يعلمون سراً لذلك !! ..
 وقد رأى بعض العائلات التى تسكن غرب الكنيسة وشمالها
ظهور السيدة العذراء وسط سحابة بخور وهى تقوم برفع الصليب إلى مكانه ,
 حالما تم تركيب الصليب أنطلق نور من وسط المنار

 

ظهور السيدة العذراء فى الجبل الغربى يأسيوط 1988م



الظهور الرابع عشر
ظهور السيدة العذراء فى الجبل الغربى يأسيوط 1988م


 
أعتاد الآلاف من الأقباط الذهاب إلى جبل اسيوط فى صوم العذراء ليعيدوا عيد العذراء فى نهايته من كل سنة
ويقولون أن طيف العذراء النورانى ظهر لمرات عديدة ولأعداد كثيرة من الناس وعبر سنين مختلفة
كان أهمها ظهورها سنة 1988م بهيئة نورانية وبالشكل المعروف بها كطيف يتهادى على قمة الجبل لمدة ساعتين مع أول خيط من ظلام الليل وقد شاهد طيفها أكثر من ألف زائر , وصاحبها ظاهرة روحية فى هذا المكان مثل ظهور حمام ابيض يطير في ظلمة الليل فوق الدير
 

ويروى تقليد الكنيسة القبطية أن الركن القبلى الغربى من المغارة القديمة هو المكان الذى قامت فيه العائلة المقدسة ..
 وقد حدث فى أواخر الستينيات وقبل وصول الكهرباء للدير كان هناك بعض الفتيات القبطيات الذين كرسوا أنفسهن لخدمة المسيح فى العالم يقضين بعض الوقت للصلاة والخلوة والتعبد داخل المغارة على ضوء الشموع ,
 فظهرت بقعة ضوئية صغيرة فى الركن القبلى إمتدت تدريجياً وأتسعت لتملأ المغارة كلها , وهى حادثة روحية لم تحدث فى المكان من قبل يؤكد أن المكان له صفة قداسة ويحمل بركة خاصة .

 
لماذا يعتبر الجبل الغربى بأسيوط بقعة مقدسة ؟
 
الجبل الغربى بأسيوط هو أقصى بقعة وصلت إليها العائلة المقدسة من أرض مصر فى رحلة هروبها من هيرودس الملك وهذا معروف طبقاً للتقليد الكنسى للكنيسة القبطية
 وفى هذا الجبل مغارة منحوتة فى داخل الجبل منذ العهد الفرعونى وكانت هذه المغارة مأهولة بالسكان المصريين حيث كانوا يلجأون إليها هرباً من الفيضان الذى كان يغطى أراضيهم أربعة أشهر أو اقل فأستقبلوا العائلة المقدسة إستقبالاً حسناً وعاشوا معهم بعض الوقت .

 
ولما أبتدأ المصريين يؤمنون بالمسيحية كان من الطبيعى ان يتحول هذا المكان الذى تقدس إلى كنيسة باسم السيدة العذراء ,
 ولما انتشرت الرهبنة فى مصر تحولت الكنيسة المبنية فى هذه المغارة إلى دير تحت رعاية أب من ألاباء كان يعيش فى هذه المنطقة اسمه القديس يوحنا الأسيوطى الذى كان قد عاش عشر سنوات فى برية القديسين برية شهيت ثم غادرها بترتيب إلهى إلى جبل أسيوط الغربى وعاش هناك ثلاثين فى مغارة حفرها لنفسه ولا تزال هذه المغارة متاخمة لدير العذراء على بعد مائة متر من الناحية البحرية .