السبت، 19 يناير 2013

الشهيد خريستوفوروس حامل المسيح *

الشهيد خريستوفوروس حامل المسيح *

 St. Christopher

قديس من رجال النصف الأول من القرن الثالث، نال شهرة عظيمة في بلاد وسط أوروبا بسبب كثرة معجزاته.
 نشأته:
ولد روبروبس Reprobos (اسمه قبل المعمودية) ومعناه "عديم القيمة"، أو "أوفيرو" ومعناه "الحامل Offero "، في بلاد سوريا حوالي سنة 250 م.
كان من نسل كنعان، وكان عملاقًا طويل القامة وضخم الجسم، وكان وجهه يحمل ملامح عنيفة ومخيفة، يدرب نفسه أن يكون مقاتلًا.
تقول الروايات أنه إذ كان يخدم ملك كنعان فكر أنه يريد أن يصير خادمًا مطيعًا لأعظم ملك في العالم كله، فأخذ يبحث حتى وجد من ظن أنه أعظم ملك، فقبله الملك في خدمته وصار من خاصته. اختير ليكون ضمن رجال الحرس الإمبراطوري وذلك لضخامة جسمه وشهامته. بسرعة فائقة تألق نجمه وصار رئيسًا للحرس الإمبراطوري. انكسر الإمبراطور في حرب، فانطلق أوفيرو يطلب خدمة الملك الغالب معتقدًا أنه أعظم ملك في العالم.
 خدمته لرئيس هذا العالم:
في أحد الأيام كان المغني في حضرة الملك يغني أغنية فيها ذكر لاسم "الشيطان". لاحظ أوفيرو على الملك - الذي كان مسيحيًا - أنه كثيرًا ما يرشم نفسه بعلامة الصليب كل مرة يُذكَر فيها اسم الشيطان.
تعجب كريستوفر من ذلك، وسأل الملك عن معنى العلامة التي يكرر رشمها ملكه وسبب رشمه لها، فأجابه بعد تردد: "كل مرة يُذكَر فيها الشيطان أخاف أن يتسلط عليَّ، فأرسم تلك العلامة حتى لا يزعجني". تعجب كريستوفر وسأله: "هل تشك أن الشيطان يمكنه أن يؤذيك؟ إذن فهو أقوى وأعظم منك".
شعر أوفيرو أن ملكه ضعيف أمام إبليس فقرر أن يخدم الملك العظيم. وفي الليل انطلق من القصر، وجال من مكان إلى آخر يسأل عن إبليس. وإذ دخل صحراء واسعة فجأة وجد فرقة من الفرسان تتجه نحوه، وكان منظرهم كئيبًا للغاية.
في شجاعة وقف أوفيرو أمام قائد الفرقة يعترض طريقه، وكان منظره مرعبًا. عندئذ سأله القائد عن شخصه وسبب مجيئه إلى الغابة، فقال أنه يبحث عن الملك الذي يسود على العالم. أجابه القائد بكبرياء: "أنا هو الملك الذي تبحث عنه!"
فرح أوفيرو وأقسم له أنه مستعد أن يخدمه حتى الموت، وأنه سيطيعه في كل شيء، وسيتخذه سيدًا له إلى الأبد.
كان عدو الخير يثيره للهجوم على المدن في الظلام وقتل الكثيرين ليعود في الفجر إلى الصحراء مع جنود الظلمة. وكان أوفيرو معجبًا بهذا الملك العاتي وجنوده الأشرار الأقوياء.
 إدراكه قوة الصليب:
في ذات ليلة عاد أوفيرو إلى الصحراء، وفي الطريق وجد الفارس القائد ساقطًا، وكاد كل كيانه أن يتحطم. وكان جواده ساقطًا علي ظهره متهشمًا. تطلع ليري ما وراء هذا كله فوجد صليبًا ضخمًا من الخشب على حافة الطريق، وقد أشرق نور منه.
كان القائد مرتجفًا غير قادرٍ علي الحركة نحو الصليب. تعجب أوفيرو مما حدث وسأل الشيطان عن ذلك فرفض الإجابة، فقال له أوفيرو: "إذا لم تخبرني سوف أتركك ولن أكون خادمك أبدًا".
اضطر الشيطان أن يخبره: "كان هناك شخص اسمه المسيح عُلِّق على الصليب، وحين أرى علامته أخاف وأرتعد وأهرب من أمامها أينما وُجِدت".
إذا بخيبة الأمل تحل على أوفيرو الذي قال له: "بما أنك تخاف من علامته فهو إذن أعظم وأقدر منك. لقد كنت مخدوعًا حين ظننت أني وجدت أعظم سيد على الأرض. لن أخدمك فيما بعد وسأذهب لأبحث عن المسيح لأخدمه".
هرب القائد وكل جنوده وبقي أوفيرو أمام الصليب. رفع عينه ليري تلك القوة العجيبة التي حطمت قوات الظلمة. هنا صرخ أوفيرو طالبًا أن يتبع سيده الجديد المصلوب.
أخذ يبحث عن وسيلة ليجد السيد المسيح، وأخيرًا اهتدي إلى شيخ راهب قديس يعيش في كهفٍ مجهولٍ في حياة السكون حدثه عن الإيمان المسيحي.
 خريستوفر الخادم:
قال له الشيخ الراهب: "إن الملك الذي تريد أن تخدمه يطلب منك الصوم المستمر". فأجاب أوفيرو: "أطلب شئ آخر، لأنني لا أستطيع تنفيذ ما تطلبه".
قال المتوحد: "إذن عليك بالتبكير كل يوم من أجل الصلوات الكثيرة"، فأجاب أوفيرو: "وهذا أيضًا لا أستطيعه". ثم قال المتوحد مرة أخرى: "هل تعرف النهر الفلاني حيث يبتلع كثير من المسافرين أثناء الفيضان، ولا تستطع القوارب أن تقاوم تياره؟" أجاب أوفيرو: "أعرفه جيدًا"، فقال المتوحد: "بما أن بنيانك قوي فعليك بالسكنى إلى جوار النهر وعليك أن تحمل كل من يريد أن يعبر النهر، وهذا العمل سوف يسعد الرب يسوع المسيح الذي تريد أن تخدمه، وأرجو أن يأتي اليوم الذي يظهر ذاته لك".
كان رد القديس: "بالتأكيد هذه خدمة يمكنني تنفيذها وأعِدَك بذلك".
مضى أوفيرو إلى ذلك المكان بجوار النهر وبنى لنفسه كوخًا من الحجارة وغطاه بأغصان الشجر ليسكن فيه، وأحضر عصا كبيرة يمسكها بيده لتساعده على حفظ توازنه في الماء، وكان يجلس عند الشاطئ يساعد كل العابرين، وفي نفس الوقت كان يبعث فيهم السلام الداخلي بكلماته الروحية العذبة، واستمر يفعل ذلك مدة طويلة بدون توقف.
عاد أوفيرو إلى الراهب ليتدرب علي حياة العبادة الصادقة والخدمة لله. أخيرًا طلب منه أن يعود إلى النهر.
امتلأت حياته بالفرح، ووجد لذته في التعب من أجل الآخرين غير أنه أحيانًا كان يحزن لعدم إمكانية الصلاة المستمرة.
 اختبار محبته:
في إحدى الليالي بينما كان الجو عاصفًا والأمطار شديدة سمع صوت طفلٍ يناديه من الخارج: "خريستوفر أخرج إليَّ، واحملني عبر النهر". استيقظ القديس وفتح باب كوخه ليري ذاك الذي يتجاسر علي طلب العبور في وسط هذا الجو العاصف في الليل وسط الظلام. لكنه لم يرَ أحدًا فظنّ أنه كان يحلم.
إذ أغلق الباب وتمدد على الأرض لينام سمع الصوت يناديه مرة أخري بوضوح باسمه طالبًا أن يحمله عبر النهر.
وقف للمرة الثانية علي باب كوخه فلم يرَ أحدًا.
دخل كوخه وأغلق بابه وظل ينتظر فجاءه الصوت خافتًا في هذه المرة. قفز من مكانه وانطلق يبحث عن مصدر الصوت فوجد طفلًا على الشاطئ يطلب منه أن يحمله ويعبر به. بشجاعة حمله ونزل في الماء البارد، وسط التيار الجارف الخطير، وعرّض حياته للخطر. سار به لكن بدأ ثقل الطفل يزداد عليه جدًا وسط هذا الجو الخطير. بالكاد عبر النهر بجهد جهيد وبلغ الضفة الأخرى ففرح انه خدم هذا الطفل وعبر به. وقال له: "لقد عرضتني إلى خطر عظيم، وكنت ثقيلًا حتى تصورت أنني أحمل العالم كله فوقي ولا أعتقد أنه بإمكاني أن أحمل أكثر مما حملت اليوم".
قفز الطفل من على كتفيه، وأعلن عن شخصه ثم قال له: "سيكون اسمك من الآن خريستوفر لأنك حملت المسيح. لا تتعجب لأنك لم تحمل العالم بل من خلق العالم كله فوق كتفيك. أنا هو يسوع المسيح الملك الذي تخدمه بعملك هذا، وحتى تتأكد مما أقول اغرس عصاك بجانب الكوخ وسترى أنها غدًا تُخرِج لك زهورًا وثمارًا"، ثم اختفى الطفل عنه.
نفذ خريستوفر الأمر وفي الصباح وجد عصاه مثل النخلة وتحمل زهورًا وأوراق وبلحًا. عاد خريستوفر يخدم الجميع بوداعةٍ وحبٍ شديدٍ.
 القبض عليه:
ذهب القديس إلى مدينة ليسيا Lycia ولكنه لم يفهم لغتهم، فصلَّى إلى الله أن يفهمهم فأعطاه الله طلبه. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). وأثناء صلاته ظنه الناس مختلًا فتركوه ومضوا، فلما فهم لغتهم غطى وجهه ومضى إلى مكان استشهاد المسيحيين فعزَّى الموجودين باسم الرب.
لما رأى القاضي ذلك ضربه على وجهه، فرد قائلًا: "لولا وصية المسيح التي تعلمني ألا أقابل الإساءة بمثلها لما كنت أنت وجنودك تحسبون شيئًا أمامي".
 شهادته للسيد المسيح:
غرس عصاه في الأرض وصلَّى إلى الله أن تحمل زهورًا وثمارًا من أجل إيمان الموجودين، فتم له ذلك حتى آمن ثمانية آلاف رجل. أرسل القائد إلى ديسيوس الملك يروي له ما حدث، حينئذ أرسل الملك اثنين من فرسانه ليبحثا عنه، فوجداه يصلي ولم يجسرا على الطلب منه.
أرسل إليه الملك عدة مرات وأخيرًا أرسل مائتين جنديًا. سألهم القديس بعد انتهائه من الصلاة: "ماذا تريدون؟" فلما نظروا في وجهه أجابوه: "أرسلنا الملك لنحضرك مقيدًا إليه". قال لهم: "لن تأخذونني إليه مقيدًا أو غير مقيد"، فأجابوه: "اذهب إذن في طريقك وسوف نقول للملك أننا لم نجدك". أجابهم خريستوفر: "لا يكون هكذا بل سأذهب معكم". وفي الطريق إذ فرغ الطعام ولم يبقَ سوى القليل جدًا من الخبز، صلى القديس على الخبز وبارك فصار كثيرًا جدًا، حتى دهش الجند وآمنوا بالسيد المسيح. وحين بلغوا إنطاكية اعتمد الجند على يديّ البطريرك بولا.
حين رآه الملك ارتعب من منظره حتى سقط عن كرسيه، ثم سأل القديس عن اسمه ومدينته، فأجاب خريستوفر: "قبل أن أتعمد كان اسمي ريبروبُس وبعد المعمودية خريستوفر. قبل المعمودية كنت من كنعان، وبعدها أنا إنسان مسيحي". قال الملك: "إن لك اسم غبي إذ تتذكر المسيح المصلوب الذي لم يستطِع أن يساعد نفسه وبالتالي لن يكون ذا منفعة لك. فلماذا إذن تلعن كنعان ولماذا لا تقدم قرابينك للآلهة؟"
كان رد القديس حادًا: "إنك بالحقيقة تدعى داجنَس Dagnus لأنك تحمل موت العالم وتابع للشيطان، وآلهتك ما هي إلا صنعة أيدي الناس".
أجاب الملك: "لقد تربيت وسط الحيوانات المتوحشة ولذلك لا يمكنك النطق إلا بلغة متوحشة وكلمات غير معروفة للناس، وإذا قَرَّبت الآن للآلهة فسوف أمنحك عطايا وكرامة جزيلة، أما إذا رفضت فسوف أدمرك وأقضي عليك من فرط الألم والتعذيب". رفض القديس الوعود والتهديد فسجنه الملك بينما أمر بقطع رؤوس كل فرسانه الذين آمنوا على يد خريستوفر.
 امرأتان في السجن:
أرسل الملك امرأتين إلى السجن ووعدهما بعطايا جزيلة إذا استطاعا إسقاط خريستوفر معهما في الخطية، أما القديس فحين رأى ذلك أخذ يصلي طالبًا المعونة من الله.
وقف أمامهما قائلًا: "ماذا تطلبان؟ وما الذي أتى بكما إلى هنا؟"
خافت المرأتان من منظره وتأثرتا بصفاء وجهه فقالتا: "أشفق علينا يا قديس الله حتى نؤمن بالإله الذي تبشر به".
حين سمع الملك بذلك أمر بإحضارهما أمامه وهددهما بالتعذيب والقتل إن لم يقرِّبا للآلهة، فأجابتاه: "إذا كانت رغبتك أن نقرِّب للأوثان فأمر بإعداد الهيكل وتنظيفه وأحضر كل رجالك إليه".
وحين تم لهما ما طلباه دخلا الهيكل ولفَّا حزاميهما حول أعناق الآلهة وجذبوها بقوة فسقطت إلى الأرض وتحطمت، ثم قالتا للموجودين بسخرية: "استدعوا الأطباء لعلاج آلهتكم". أمر الملك فعُلِّقت واحدة ورُبِط ثقل عظيم في قدميها حتى تمزقت أعضاؤها وأسلمت الروح، أما الأخرى فأُلقِيت في وسط النار فلم تؤذِها فقطعوا رأسها واستشهدت.
 تعذيبه:
أُحضِر خريستوفر أمام الملك فأراد أن يذيقه الآلام، فأمر بإلقائه في قدر وأن يُوقد نار تحته. فوقف في القدر يخاطب الحاضرين كمن هو في فردوسٍ مفرحٍ أو داخل كنيسة، يعلن لهم عن محبة الله ورعايته وخلاصه الأبدي. تأثر الحاضرون ودهشوا كيف يحول الله النار إلى بردٍ ويعطي شهداءه حبًا للآخرين وسلامًا، فآمنوا بالسيد المسيح وعندئذ أمر الملك بتقطيع أجسادهم بالسيوف.
 استشهاده:
أمر بضربه بقضبان حديدية ووضع صليب من حديد ملتهب فوق رأسه، ثم أعد له كرسيًا من حديد أجلسه عليه وأشعل تحته، فاحترق الكرسي مثل الشمع بينما لم يتأثر القديس وخرج سالمًا.
إذ رأى الملك ذلك أمر بربطه وضربه بالسهام بواسطة أربعين من فرسانه الأشداء، فلم تصبه أيِّ من السهام بل كانت تتعلق في الهواء دون أن تلمسه، وحدث أن ارتد أحد هذه السهام وأصاب عين الملك فأعماه. فقال له القديس: "غدًا سوف أموت فاصنع طينة صغيرة من دمي واطلي بها عينيك وسوف تشفى".
أمر الملك فقطعوا رأسه بحد السيف وهكذا نال إكليل الاستشهاد. ثم أخذ الملك قليل من دمه ووضعه على عينيه وقال: "باسم إله خريستوفر" فبرئ في الحال.
العيد يوم 2 برمودة.

عيد الغطاس

عيد الظهور الإلهى | الغطاس المجيد
عيد الظهور الإلهى | الغطاس المجيد

اعتمد سيدنا و الهنا و ربنا يسوع المسيح من يد القديس يوحنا الصابغ . و يدعي هذا اليوم باليونانية " عيد الثاؤفانيا " اي الظهور الالهي . لان فيه ظهر الثالوث الاقدس هكذا : الاب ينادي من السماء : هذا هو ابني الحبيب . و الابن قائم علي الاردن . و الروح القدس شبه حمامة نازلا عليه ، كما شهد بذلك يوحنا المعمدان . ان السيد المسيح لما اعتمد صعد للوقت من الماء و اذا السموات قد انفتحت فراي روح الله نازلا مثل حمامة و اتيا عليه و صوت من السموات قائلا : " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " هذا اليوم الذي قال عنه يوحنا البشير . . . " و في الغد نظر يوحنا المعمدان يسوع مقبلا اليه فقال هو ذا حمل الله الذي يرفغ خطية العالم . هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي . . . لذلك جئت اعمد باماء " ففي هذا اليوم ظهر مجد السيد المسيح ، و انه ابن الله ، و حمل الله الذي يحمل خطية العالم ، لذلك صار هذا العيد عظيما عند جميع المؤمنين ، فيتطهرون فيه لاماء مثالا لمعمودية السيد له المجد ، و ينالون بذلك مغفرة خطاياهم .
لالهنا المجد و الكرامة و السجود من الان و الي دهر الداهرين امين

صور اديرة اسيوط دير السيده العذراء قصة دير الجنادله ( الغنايم ) اسيوط

صور اديرة اسيوط دير السيده العذراء قصة دير الجنادله ( الغنايم ) اسيوط

يقع دير العذراء على بعد كم غرب قرية الجنادلة التى تبعد 22 كم جنوب غرب أسيوط على طريق الغنايم ، ويبعد دير العذراء 2كم غرب طريق الغنايم
معظم أبنيبة هذا الدير أثرية ومنحوتة فى الجبل ويقف الجبل ورائه كما ترى فى الصورة .
وقد إشتهر الدير فى كتب التاريخ القديمة بأسم البلدة التى تقع بجانبة أبى مقروفة ( مثل أبو مقار ) وأبو مقروفة هو القديس الأنبا مقرفيوس أى دير الأنبا مقرفيوس أو باللغة العامية دير أبو مقروفة
كنيسة العذراء الكبرى
كنيسة العذراء الكبرى منحوته كلها فى صخر الجبل ما عدا الحائط الشرقى للهيكل فهو من المبانى الثرية أيضاً ، وداخلها بعض الأحجار المزخرفة القديمة ، وعلى جوانب الحوائط الصخرية للكنيسة وخاصة سقف الكنيسة توجد فريسكات قديمة ومطموسة من الداخل


السيده العذراء بدير الجنادله الغنايم
ويظهر أنه حدث حريق فى الكنيسة فى عصر من العصور وغير معروف العصر الذى حدث فيه يق حيث واجه الأقباط اافضطهاد الرومانى والبيزنطى والإسلامى .



وفى منتصف الصخر قبة صغيرة منحوتة وملونة بشكل قوقعة

الكنيسة الثانية
شرق الكنيسة الأولى وعليها تسع قباب متساوية ، وبها من الداخل ، وثلاثة للصحن فى صفين كخورسالسيده العذراء بدير الجنادله الغنايم

وقد عهد قداسة البابا شنودة الثالث ال 117 لنيافة الأنبا أندراوس أسقف أبو تيج بالإعتناء بالير فقام بعدة إصلاحات بموافقة وتحت إشراف هيئة الآثار ، فقام ببناء إستراحة خاصة للأسقف حيث يتطلب تواجده الدائم فى بعض المناسبات كالأعياد الدينية المسيحية وخاصة الإحتفال بعيد العذراء حالة الحديد ( 21 بؤونة )
وقام أيضاً نيافة الأنبا أندراوس أسقف أبو تيجإستراحات جديدة للزوار والخلوات الروحية وتم إدخال المياة والكهرباء بواسطة ماكينات .
وقام نيافة الأنبا أندراوس أسقف أبو تيج بتعيين راهب للإشراف على الدير الذى أسسه القديس الأنبا مقرفيوس فى القرن الخامس الميلادى
الصورة العليا الحائط الصخرى وعليه نقوش قبطية منحوتة فى الحائط
الصورة السفلى آثار يق واضحة من الهباب ( سواد ) يق
وذكر المقريزى فى الخطط : " دير أبى مقروفة _ أو أبو مقروفة إسم البلدة التى بها الدير ، وهو منقور فى كف الجبل ، وفيه عدة مغاير ، وهو على أسم السيدة مريم ، وبمقروفة نصارى كثير غنامة ( أى يرعون الغنم ) ورعاة أكثرهم أميين ، وفيهم قليل من يقرأ ويكتب ، وهو دير معطش "




السيده العذراء بدير الجنادله الغنايم

أيقونة الأنبا مقرفيوس قديس دير العذراء لجنادة غرب أبو تيج أسيوط
وقد ذكر فى السنكسار القبطى
نياحة القديس مقرفيوس
تحت يوم 7 برمودة
حيث نقرأ : في القرن السادس المسيحي أيام الإمبراطور جستنيان

احتفالا‏ ‏بعيد‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏حالة‏ ‏الحديد‏ : ‏ دير‏ ‏الجنادلة‏ ‏يستقبل‏ ‏طالبي‏ ‏البركة وطنى 14/6/2009م السنة 51 العدد 2477 ماجد‏ ‏موسي
بدأ‏ ‏أمس‏ ‏السبت‏ ‏مسئولو‏ ‏دير‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏مريم‏ ‏بجبل‏ ‏دير‏ ‏الجنادلة‏ ‏برعاية‏ ‏نيافة‏ ‏الحبر‏ ‏الجليل‏ ‏الأنبا‏ ‏أندراوس‏ ‏أسقف‏ ‏أبو‏ ‏تيج‏ ‏وصدفا‏ ‏والغنايم‏ ‏ورئيس‏ ‏الدير‏,‏في‏ ‏استقبال‏ ‏الزوار‏ ‏من‏ ‏طالبي‏ ‏البركة‏ ‏وأيضا‏ ‏المهنئين‏ ‏بالعيد‏ ‏السنوي‏ ‏للدير‏ ‏ضمن‏ ‏احتفالات‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏بعيد‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏حالة‏ ‏الحديد‏ ‏وتخليصها‏ ‏متياس‏ ‏الرسول‏ ‏من‏ ‏السجن‏ ‏بصلواتها‏,‏وأيضا‏ ‏بناء‏ ‏أول‏ ‏كنيسة‏ ‏علي‏ ‏اسمها‏ ‏في‏ ‏مدينة‏ ‏فيلبي‏ ‏في‏ 21‏بؤونة‏ ‏الموافق‏ 28‏يونية‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏عام‏.‏ يرأس‏ ‏الأنبا‏ ‏أندراوس‏ ‏القداس‏ ‏الإلهي‏ ‏صباحا‏ ‏وفي‏ ‏المساء‏ ‏تخرج‏ ‏دورة‏ ‏الأيقونة‏ ‏طوال‏ ‏فترة‏ ‏الاحتفال‏ ‏من‏ 13‏وحتي‏ 28‏يونية‏.‏ يذكر‏ ‏أن‏ ‏الدير‏ ‏يقع‏ ‏جنوب‏ ‏دير‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏بجبل‏ ‏درنكة‏ ‏بأسيوط‏ ‏ويتبع‏ ‏إيبارشية‏ ‏أبو‏ ‏تيج‏ ‏وصدفا‏ ‏والغنايم‏ ‏وأسسه‏ ‏الأنبا‏ ‏مقروفيوس‏ ‏ضمن‏ ‏مجموعة‏ ‏أخري‏ ‏من‏ ‏الأديرة‏ ‏بالجبل‏ ‏الغربي‏.‏

اختار من 1 الى 10 وشوف الانبا انطونيوس هيقولك اية وقووووووووووووولنا

اختار من 1 الى 10 وشوف الانبا انطونيوس هيقولك اية وقووووووووووووولنا







1+الأنسان الحر هو ذاك الذى لا تستعبده الملذات الجسدية بل يتحكم فى الجسد بتمييز صالح وعفة+ + +الأنبا أنطونيوس

2+اوقد سراجك بدموع عينيك و الزم البكاء فيترحم الله عليك لكن احذر من ان تكون صغير القلب لان صغر القلب يولد الاحزان + + + الانبا انطونيوس

3+لاتتحدث بجميع افكارك لجميع الناس الا الذين لهم خلاص نفسك + + + الانبا انطونيوس

4+خطايا الابرار على شفاهم اما خطايا المنافقين فهى جميع اجسادهم + + + الانبا انطونيوس

5+ارفض الكبرياء واعتبر جميع الناس ابر منك + + + الانبا انطونيوس

6+اذا اسلمت النفس ذاتها لله من كل قلبها فان الله يتحنن عليها ويعطيها روح التوبه + + + الانبا انطونيوس

7+يتطهر الجسد بالصوم الكثير والسهر والصلوات + + + الانبا انطونيوس

8+صلوا ليلا ونهارا ليرسل الله من فوق فتعلمكم ما يجب ان تفعلوه + + + الانبا انطونيوس

9+اجعل الرب امام عينيك على الدوام اينما سرت + + + الانبا انطونيوس

10+ان ذكرنا خطايانا ينساها لنا الله وان نسينها يذكرها لنا الله + + + الانبا انطونيوس