الخميس، 26 أبريل 2012

ابولليناريا القديسه



ابولليناريا القديسه



كانت أبو لليناريا هي الابنة الكبرى لأنثيموس الوصي على إمبراطورية الشرق أيام ثيؤدوسيوس وجدّ الإمبراطور أنثيميوس Anthemius ( 467 - 472 م ) وكانت محبّة لله، تتعلم الألحان الكنسية ودراسة الكتاب بشوق شديد، وتضم حولها في القصر جماعة من العذارى القديسات . إذ حان سن الزواج أصرت أن تعيش متبتلة، تكرس كل وقتها للرب، مما أحزن قلب والديها .
اشتاقت أن تتمتع ببركة الأماكن المقدسة بأورشليم فاستأذنت والديها اللذين أرسلا معها حرسًا إمبراطوريا وحاشية من السيدات الفاضلات وخدام القصر .. وبالفعل انطلقت إلى أورشليم وصارت تتبارك من المواضع المقدسة وهي تمارس حياة التوبة بنسك شديد، رافضة كل الدعوات التي وجهتها لها السلطات الرسمية والأساقفة، فقد أصرت أن تسلك في هذه الأراضي بما يليق بحاملي الصليب .
انطلقت الفتاه متجهة إلى الإسكندرية فوصلت إلى ميناء لما Lemma بالقرب من أبى صير على بعد حوالي 30 كيلو من الإسكندرية، ومن هناك قامت بزيارة دير مارمينا بمريوط، وقفت في خشوع أمام رفاته تطلب صلواته .
طلبت الذهاب إلى الإسقيط لزيارة الآباء المتوحدين، وقد انطلقت بالعربة ليلاً ودارت حول بحيرة مريوط وتوغلت في الصحراء، وبقيت تصلي ساعات طويلة أثناء الرحلة، وعند منتصف الليل وصلت المركبة إلى شاطىء مستنقع بالقرب من عين ماء عذب عُرف حتى القرن الحادي عشر باسم القديسة أبوليناريا . وإذ استراح الكل في تلك المحطة اطمأنت الأميرة أن الكل نائم فسحبت ستائر المركب ونزلت بحرص بعد أن خلعت ملابسها ارتدت ملابس راهب كانت قد أحضرتها معها، ورفعت عينيها نحو السماء تطلب العون الإلهي، ثم رشمت نفسها بعلامة الصليب واختفت وسط قصب المستنقع .
وفي الصباح انتظر الكل أن تستيقظ الأميرة وتسألهم أن يسيروا .. لكن إذ اشتدت حرارة الشمس فتحوا الستائر ليجدوا الملابس وحدها، وأدركوا أنها قد هربت .. ارتبك الكل، واضطر الوالي أن يكتب لأبيها كل ما حدث بالتفصيل، فأخذ أبوها ثيابها وصار يذرف الدموع الغزيرة كما فعل يعقوب عندما تسلم قميص يوسف ابنه .. وساد القصر علامات الحزن والكآبة .
اختفت ملامحها تمامًا بسبب نسكها الشديد وتعرضها للدغات البعوض .. وعند خروجها من هذه الوحدة سمعت صوتًا يقول لها : "إذا سُئلتِ عن اسمك فأجيبي بثبات دورثيؤس" .
أرشد روح الرب القديس مقاريوس إلى طريقها وأخفي عنه حقيقتها فظنها شابًا يطلب الرهبنة، فوهبها مغارة مهجورة، تقضي فيها سنوات مختلية مع الله تمارس عبادتها بقلب ملتهب .
بعد سنوات إذ تعرضت أخت أبوليناريا الصغرى لآلام شديدة حار فيها الأطباء، اضطر إنثيموس أن يرسلها مع حرس كبير وسيدات إلى الإسقيط يطلب من الآباء الصلاة من أجلها .. فأرسلها القديس مقاريوس إلى الراهب دورثيئوس دون أن يعلم أنها أختها .
عرفت أبوليناريا أختها البائسة فلم تستطع أن تضبط تأثرها، فكانت تزرف الدموع الغزيرة .. ثم أدخلتها قلايتها وارتمت على عنقها وقبلتها بحرارة وعرّفتها بنفسها وسألتها ألا تكشف أمرها، ولكن الصغرى كانت في غير وعيها . وإذ صلت أبوليناريا خلصها الرب من الروح النجس
قاد الأب دورثيؤس الأميرة إلى الكنيسة، ففرح الكل بها، وانطلق الموكب إلى القسطنطينية حيث كانت كل المدينة في انتظارها .
ألح والدها طالبًا الراهب دورثيؤس أن يأتي إلى القصر ليباركه ، فاضطر الراهب إلى قبول الدعوة بعد إلحاح الكل عليه، وهناك التقى بوالديه ولم يعرفاه .
سقطت أبولليناريا على الأرض وقبّلت والديها واستحلفتهما أن يتركاها تعود إلى وحدتها، وبالكاد حبس الأب والأم صراخهما، وأخذها الأب بين ذراعيه وضمها إلى قلبه وقبّل وجهها المبارك وبلله بالدموع ..
بعد إلحاح أصرت أبولليناريا أن تعود رافضة كل عطايا أرضية من والديها، وانطلقت إلى الإسقيط .. وهناك بعد فترة استدعت القديس مقاريوس وأعلمته بقرب رحيلها، وسألته ألا يكشف أحد عن جسدها بل يدفنوها كما هي ..
وأسلمت روحها في يدي الله فودعها الآباء المتوحدون بالترانيم والتسابيح .. ودفنوها في مغارتها شرقي الكنيسة، وكانت يد الله تتمجد عند قبرها، وقد أُقيمت كنيسة باسمها فوق مغارتها دعيت "كنيسة أبولليناريوس" بقيت حتى القرن الثامن عشر . تعيد لها الكنيسة الغربية في 5 يناير

الشهيد/ابانوب كمال ناشد





الشهيد/ابانوب كمال ناشد
السن/19 سنه طالب بكليه الحقوق-قنا-الفرقه التالته
والده/كمال ناشد درياس
والدته/زيزى نصحى ونس وكلاهما بالتربيه والتعليم
الاخوه/ نيفين كمال ( ليسانس اداب ) زوجها رامز صموئيل
2- ديفيد كمال ( اولى كليه تجاره بسوهاج )
مع العلم ان ديفيد اكبرمن ابانوب الا انه حول من كليه الاداب
كان محبوبا من الجميع مدرسين ومدرسات وزملاؤه,وكل من يقابله لا ينساه ..
فى اى جلسه يكون فيها يخطف الانظار والقلوب يجعل الكل يضحك من قلبه
وفكاهاته وتقليده للاخرين ( وبالاخص محمد هنيدى ) كان سكر اوى بجد وعسل اوى
والكل يحبه من المسلمين والمسيحيين وكل واحد له ذكرى طيبه معه ..
وحتى عند انتقاله حضر اتوبيس كبير من زملائه من كل الطوائف ليقدموا العزاء لاسرته
بجد عن نفسى كان احلى ضحكه بضحكه منه هو ( كان بيرسم الضحكه على وشنا على طول )
كان كل شخص يقعد مع بيبو لازم يضحك ,لازم يحبه ( ملاك من السما ) وسموه ( الشهيد فرحان )
كان مطيعا اشد الطاعه لوالديه يلبى جميع طلباتهم حتى اخته المتزوجه دائما تتصل بيه فيلبى طلباتها فورا
علاقته بأخيه كأنه توأم متلاصق كل شىء بينهم كان مشتركا لم يميز نفسه عن اخيه فى شىء
قالت عنه خالته : التى تقيم فى نفس العماره معهم, كان ابانوب محبا للجميع وخدوم جدا
ومتضع جدا فى الطالعه والنزله يقول لها ياخالتى هل انتى محتاجه حاجه ؟
انا مؤمنه انه حى فى السماء بعد استشهاده .
فى اخر زياره له لدير الانبا بولا بالبحر الاحمر فى يوم 5/8/2009 هو واسرته
نادى عليه ابونا مينا الانبا بولا دون الباقيين وبعد ان عرف
انه فى كليه الحقوق قال له اقرأ لنا ( اشع 19: 20-22 )
( فيكون علامه وشهاده لرب الجنود فى ارض مصر لانهم يصرخون للرب بسبب المضايقين فيرسل
لهم مخلصا ومحام يا وينقذهم فيعرف الرب فى مصر .. )

وقال له ان شاء الله هطلع الكارنيه قريب, وكان سبب فرح له وللجميع
ولكن يبدو انها كانت نبوه للانطلاق السريع للسماء .



كلمه منى :
سورى انا بتكلم عن بيبو واسمحولى اقول بيبو واتكلم عنه كتير لانه بجد اعز صاحب كان
انا بفتخر انى كنت صاحب شخص زى ده مش عشان هو استشهد

لالا عشان بجد كان انسان حلو كتير وجميل ومحدش يزعل منه ابدا
وفى موقف حلو اوى اخر موقف سمعته منه كان
ابوه اشترى عربيه جديده وراح ينجد الكراسى عند واحد اسمه نشأت السروجى
ابوه سأل الراجل ده تدى ابانوب فى سنه كام دراسيا ؟
قاله فى فى 1 ثانوى قاله ياراجل ده لسه فى 3 اعدادى

راح قاله تعرف ده فى كام قاله مش فى اعدادى
قاله الى شيفه قدامك ده فى 3 حقوق قنا
قعدوا يضحكوا اوى ويهزروا وانا اقعدت اضحك على الموقف ده اوى مع كيرو صحبنا
من الاخر لا يوجد شخص مثل بيبو فى كل حاجه بأمانه وهو واالشهيد بولا
احسن اتنين فى اصحبنا بجد مش عشان هما مش معانا
بجد ناس جمده اوى ودلوقتى شهداء جمدين اوى
اذكرونى امام عرش رب المجد

منقــول للأمانـــــه












القديس فالنتين وعيد الحب





القديس فالنتين وعيد الحب
ولد القديس فالنتين في مدينة Terni (على بعد 95 من روما) الإيطالية عام 175 ويعتبر هو شفيع المدينة وشفيع الحب والمحامي عن العشاق في كل العالم.

كرس حياته للجماعة المسيحية وتقوية إيمانها آنذاك التي كانت مضطهدة لأنها تتبع يسوع المسيح، سيـم أسقفا عام 197 على مدينته Terni على يد البابا .Feliciano
وفي غمرة الإضطهادات التي كانت تواجه الكنيسة (الجماعة المسيحية) آنذاك أصدر القائد أكلوديوس القوطي قرار بمنع الزواج للجنود، حجة أن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فقام القديس فالنتين بمعارضته على قراره المخالف لإرادة الله، واستمر بمنح سر الزواج للراغبين، مما أغضب القائد القوطي إذ قام بتعذيبه وسجنه حتى يمنعه من تميم رسالته الخلاصية، لكن القديس فالنتين لم ييأس واستمر في منح سر الزواج للمتقدمين للزواج من خلف القضبان وكانوا يرمون له الورود الحمراء من خلف القضبان فرحا لزواجهم ومنحهم السر،


وفي 14 فبراير عام 296 قام القائد القوطي بإعدامه بسبب عصيانه الأوامر ولم يخف القديس أن يستشهد من أجل إيمانه بالله وبيسوع المسيح وقد بنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفي فيه عام 350 تخليدا لذكراه، واستمرت الجماعات المسيحية آنذاك بالاحتفال بهذا العيد الذي سمي على اسمه (القديس فالنتين) الذي يرمز إلى الشهادة في سبيل الحب وسمي أيضا بعيد العشاق وفي عالمنا اليوم بعيد الحب


الأم تريزا





من النادر ان تحظى امرأة بالإعجاب والتكريم اللذين حظيت بهما الأم تريزا.
فهي قد قامت بأعمال يعجز البشر، نساء ورجالا، عن القيام بها. لقد صرفت الأم تريزا حياتها في خدمة الفقراء والمرضى والمحتاجين، ، على حد تعبيرها مؤكدا ان مساعدة الفقراء والمرضى إنما هي خدمات تقدم للرب نفسه، لأن كل ما يفعله الإنسان باخوته البشر، من خير أو شر، إنما يفعله للرب


قصه حياتها..


ولدت الأم تريزا في 27 آب 1910،
في مدينة سكوبي التي تقع الآن في دولة مقدونيا. والداها كانا من أصل الباني، الوالد متعهد بناء والوالدة ربة بيت. وكلاهما من الكاثوليك المؤمنين
في الثانية عشرة أدركت ان رسالتها هي مساعدة الفقراء والمحتاجين، فقررت ان تصير راهبة، وارتحلت لهذه الغاية إلى دير راهبات "أخوية لوريتو" في دبلن بايرلندا حيث رسمت راهبة مبتدئة. وبعد عام أرسلت إلى دير تابع لتلك الرهبنة في مدينة داريلينغ بالقرب من كالكوتا في الهند. وقد أمضت في ذلك الدير 17 عاما وهي تقوم بالتعلم والتعليم، ثم صارت مديرة لثانوية "القديسة مريم" في كلكوتا.
في أحد الأيام من عام 1946، وهي مسافرة بالقطار إلى داريلينغ ، شاهدت رؤيا يبدو فيها الرب وهو يدعوها إلى "خدمته بين أفقر الفقراء". أثرت فيها تلك الرؤيا كثيرا، بل إنها غيرت وجه حياتها إلى الأبد. فما ان حل عام 1948 حتى كانت قد تلقت الإذن بمغادرة الدير والذهاب إلى أحياء كلكوتا الفقيرة لإنشاء أول مدرسة لها. وما لبثت الأخت انياس، وهي تلميذة سابقة لها في دير داريلينغ، ان التحقت بها، فصارت أولى اتباع الأم تيريزا. ثم تبعتها راهبات أخريات رغبن في خدمة الرب عن طريق رعاية الفقراء.
تقدمت الأم تريزا من الكنيسة الكاثوليكية بطلب لإنشاء رهبنة منفصلة تحت اسم "الإرساليات الخيرية"، فوافق غبطة البابا على ذلك في 7 تشرين الأول 1950. وقد اختارت الأم تريزا لرهبنتها ثوبا بسيطا هو عبارة عن ساري أبيض اللون ذي إطار ازرق مع شارة الصليب على الكتف الأيسر، لكي يصير بإمكان المحتاجين معرفة الراهبات. وكانت مهمة الرهبنة، كما حددتها الأم تريزا لدى تلقيها جائزة نوبل: "العناية بالجائعين والعراة والمشردين والعاجزين والعميان والمنبوذين. كل هؤلاء البشر الذين يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم أو محرومون من العناية والمحبة. أولئك الذين يعتبرهم أفراد المجتمع عبئا عليهم فيتجنبونهم".
حولت الأم تريزا جزءا من معبد كالي (إلهة الموت والدمار عند الهندوس) إلى منزل لرعاية المصابين بأمراض غير قابلة للشفاء والعناية بهم في أيامهم الأخيرة لكي يموتوا بكرامة، ويحسوا بالعطف والقبول بدل البغض والرفض من مجتمعهم. وتوالت بعد ذلك المؤسسات التي أنشأتها الأم تريزا، فأقامت "القلب النقي" (منزل للمرضى المزمنين أيضا)، و "مدينة السلام" (مجموعة من المنازل الصغيرة لإيواء المنبوذين من المصابين بأمراض معدية). ثم أنشأت أول مأوى للأيتام الخيرية"،
راحت الأم تريزا تنشئ مئات البيوت المماثلة في طول الهند وعرضها لرعاية الفقراء ومسح جروحاتهم وتخفيف آلامهم، والأهم من كل ذلك لجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون ومحترمون كبشر.
كان عام 1965 نقطة تحول كبرى في مسيرة الرهبنة. فقد منحها البابا بولس السادس الإذن بالتوسع والعمل في كافة أنحاء العالم، لا الهند وحسب. وهكذا راح عدد المنتسبات إليها يزداد وفروعها تشمل معظم دول العالم الفقيرة أو التي تشهد حروبا ونزاعات
ومن أعمالها المشهودة أنها استطاعت خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 ان توقف إطلاق النار لمدة معينة إلى ان تمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ 37 طفلا مريضا كانوا محاصرين في إحدى المستشفيات.
لقد حظيت الأم تريزا بإعجاب العالم ونالت العديد من الجوائز تقديرا لخدماتها الجليلة. وقد عرفت كيف تستغل سمعتها العالمية بذكاء من أجل جمع المال والمساعدات لخدمة القضية الإنسانية النبيلة التي جعلتها هدفا لها. عام 1962 منحتها الحكومة الهندية جائزة "باندما شري" لـ "خدماتها الإنسانية المميزة".
سنة 1971 كرمها البابا بولس السادس، إذ جعلها أول شخص يفوز بجائزة البابا يوحنا الثالث والعشرين للسلام.
عام 1972 منحتها الحكومة الهندية ميدالية جواهر لال نهرو لأعمالها العالمية المميزة.
1979: جائزة نوبل للسلام. 1985: الرئيس رونالد ريغان يمنحها "ميدالية الحرية"، أرفع وسام مدني أميركي يمكن ان يحصل عليه إنسان.
1996:الأم تريزا تصير الشخص الرابع في العالم الذي يمنح الجنسية الأميركية الفخرية
من مآثرها أنها لدى تسلمها جائزة نوبل للسلام التي تبلغ مئات الآلاف من الدولارات، ارتدت الساري إياه الذي ترتديه في حياتها العاديةـ والذي يبلغ ثمنه دولارا واحدا. كما أنها طلبت إلغاء العشاء التقليدي الذي تقيمه لجنة جائزة نوبل للفائزين، وطلبت ان تعطى المبلغ لتنفقه على إطعام 400 طفل هندي فقير طوال عام كامل.
لقد توسعت الإرسالية الخيرية التي أنشأتها الأم تريزا، وباتت تضم 570 مركزا لخدمة المرضى والفقراء حول العالم، تتولاها أساسا 4500 راهبة، إلى جانب أخوية تتألف من 300 عضو، إضافة إلى ما يزيد عن مئة ألف متطوع يعملون كلهم في مراكز تتولى العناية بمرضى الإيدز والبرص وسواها من الأمراض المعدية وغير القابلة للشفاء والعاجزين، ومراكز للرعاية الاجتماعية ومآوي الأيتام والمدارس.
ولكن صحة الأم تريزا بدأت تتدهور منذ عام 1985.
رحلت أم الفقراء والمعوزين بجسدها، ولكن روحها ستبقى ترفرف فوق أبنائها الفقراء والمرضى والمساكين. رحلت ولكنها تركت وراءها جيشاً كبيراً سلاحه الإيمان والحب لا بدّ وأنها تشرف عليه من السماء حيث هي مع البررة.
رحلت الأم تيريزا، فقد حق لجسدها أن يستريح.

في آذار من عام 1997 انتخبت الأخت "نيرمالا" خليفة للأم تريزا في رئاسة الرهبنة.
في الخامس من شهر أيلول عام 1997توفيت الام تريزا منهية بذلك كفاحها من أجل حياة إنسانية أفضل .
في 19 اكتوبر من عام 2003 تم اعلا ن تطويب الام تريزا من قبل قداسة البابا يوحنا بولس الثاني
على اثر اعجوبة شفاء امراة هندية من ورم خبيث في عام 1998.


قصة القديس سمعان العمودي




ولد سمعان في قرية سيسان بين سورية وقيليقية في الربع الأخير من القرن الرابع. ونشاء راعياً فألف الصمت والتأمل. وما لبث أن حمل عصاه وجرابه وذهب بطريق باب أحد الأديار القريبة فتردد الرئيس في قبوله لحداثة سنه ثم أخذ برصانته فقبله. وقضى سمعان الفتى سنتين في هذا الدير ثم انتقل إلى غيره طالباً فقراً أكبر وإماتة عظمى. فكان ما كان من أمر الحبل الذي شده على وسطه فأدماه وقرّح جلده وتفنن سمعان في أساليب القهر والإماتة فطلب إليه رئيسه أن يترك الدير ويذهب حيث يشاء ليكون حراً في أساليبه ونفسه. فأقام سمعان في صومعة على سفح جبل لا يبعد كثراً عن أنطاكية. وهنا تعرّف إلى الكاهن باسوس الذي كان يتفقد شؤون النساك من قبل البطريرك الأنطاكي وينقل إليها الأسرار الإلهية. ثم رغب سمعان في الصوم أربعين يوماً من غير طعام وشراب فردعه باسوس مؤكداً أن الله لا يرضى الإنتحار فقبل سمعان النصيحة وأبقى في كوخه بعض الخبز والماء وطلب إلى الكاهن أن يسد عليه باب الكوخ بالحجارة. ففعل الكاهن ومضى. وصام سمعان الأربعين بدون خبز أو ماء وجاء الكاهن في اسبوع الآلام يحمل القربان المقدس فوجده على الأرض لا يتحرك. فعني به وناوله. ومارس سمعان هذا النوع من الصوم سنين كثيرة. ثم توغل في الجبل وبنى صومعة جديدة بلا سقف وقيد نفسه بالحديد إلى إحدى زواياها وأقام فيها عرضة لتقلبات الطقس. فمر به نائب بطريركي فدهش لطريقته ثم قال له مشير إلى القيد: "من لم يكن إيمانه قيداً له فلا ينفعه قيد" فأذعن سمعان ونزع القيد من رجله.
وشرَّف الله سمعان بالعجائب فأقبلت الناس عليه تبركاً وإعجابا. فخشي أن يضيع روح الصمت والصلاة. فتوغل بعيداً وبنى لنفسه عموداً وصعد إليه ليأمن شر الوحوش الضارية ويعيش في العراء. فجدَّ الناس في طلبه من جديد. فرأى في سعيهم إرادة العلي فجعل عموده منبراً يبشر منه ويردع باسم يسوع. وطار صيته فتوافدت الناس عليه زرافات وبينهم الأمراء والأساقفة طالبين نصيحة أو تعزية أو بركة أو شفاء. وكانوا ينتشرون حوله مشتركين في الصلاة فيطل عليهم عند العصر مرشداً معزياً شافياً. وأتاه يوماً خليفة الرسولين حاملاً القربان الأقدس. فناوله بيده وعاد معجباً متخشعاً.
ويُروى أن انطيوخوس ابن سبينوس حاكم دمشق قال أن النعمان ملك الحيرة جاء بربعه وحلّ في بادية دمشق ودعاه لتناول الطعام معه. فقام إليه وما أن استوى بهما المقام حتى سأله النعمان عن سمعان العامودي قائلاً هل هو إله في نظر قومه أم بشر. فأجاب أنطيوحوس إنما هو بشر مثلنا ولكنه يخدم الله. فقال النعمان لقد طبق صيت هذا الرجل الآفاق ولقد عظم شأنه بين عشائرنا فإنهم ما فتئوا يفدون عليه زرافات زرافات وينقادون إلى وعظه وإرشاده. ويخشى شيوخنا أن تؤدي هذه الزيارات المتكررة دخول قومنا في المسيحية وإلى موالاة الروم بدافع الدين. وقد اضطررت أنا بدافع المصلحة أن أحرم على قومي الاتصال بهذا الرجل مهدداً بعذاب الموت كل من تخوله نفسه الالتجاء إلى سمعان والإصغاء إليه. ولكني رأيت في منامي رجلاً جليلاً يدخل علي ممسكاً سيفاً ويأمر بجلدي فيطبق بي خمسة من أعواني ويجلدوني جلداً. ثم سمعته يقول لي حذار حذار لما منعت قومك عن زيارة سمعان أولا تدري إني أقطعك إرباً إرباً. فألغيت المنع وسمحت باعتناق المسيحية. وقد انتشرت المسيحية بيننا وأصبح لنا أساقفة وقساوسة.
وكان سمعان كلما ازداد الناس عليه إقبالاً ازداد هو لنفسه تعذيباً وإذلالاً. وفوق تعذيبه افتقده الله بأمراض مؤلمة وسمح بالحط من سمعته والنيل من قداسته. ولكنه كان يصبر ويسكت ويتواضع بل كان يشكر لأولئك الذين أرادوه بسوء لأنهم على رأيه كانوا يعاملونه كما تستحق آثامه ونقائصه. ثم فاضت روحه في السنة 469. وظنه الناس يصلي فسجدوا حول عموده واشتركوا في الصلاة. وطالت عليه صلاته يومين كاملين فصعدوا إليه فوجدوه جثة هامدة. فجعلوا ذخائره في كنيسة كاسياني ثم نقلوه إلى كنيسة الإتحاد بالتوبة. وبقي عموده مزاراً شهيراً وبنى الرهبان حوله ديراً وكنيسة لا تزال آثارها تنطق بالعظمة حتى يومنا هذا

                                                  بركته فلتكن معنا امين

باقة من اروع الاقوال للقديس اغسطينوس

صور واقوال القديس اغسطينوس





























اقوال في صور لامنا تماف ايريني












تماف ايرينى تعزينا فى شهداءنا بكنيسة القديسين و ماسبيرو




 

تماف ايرينى تعزينا فى شهداءنا بكنيسة القديسين و ماسبيرو  
..

نقلا عن راهبة بدير ابى سيفين للراهبات بمصر القديمة حدثت هذه القصة العجيبة:
فى يوم 27 اكتوبر 2011 خبط واحد على باب الدير و معه 3000 صورة نحاسية قائلا لامنا اللى واقفة على الباب "هذه هى الصور الطلبية اللى طلبتوها منى" .. فاستغربت امنا جدا لعلمها انهم لم يطلبوا شيئا .. فسألت الراهبة المسؤلة عن المكتبة فأكدت لها انها لم تطلب شيئا .. فسألوا ا...منا كيرية رئيسة الدير ان كانت قد طلبت شيئا فأجابت بالنفى .. فرجعوا للرجل و اعتذروا له عن قبول الطلبية .. فثار الرجل و قال لهم " كيف تطلبوا منى طلبية ب 3000 صورة نحاسية و تكلفونى كل هذا ثم ترفضوا ان تأخذوا ما طلبتوا .. انتم لا تريدون ان تدفعوا المبلغ المستحق" و أصر ان يقابل امنا كيرية رئيسة الدير .. و عندما جلس سألته امنا كيرية "من الذى جاء اليك و طلب هذه الطلبية؟" .. فأجابها "راهبة مثلكم تماما و قالت ان اسمها امنا ايرينى" .. فسألته امنا كيرية " انت متأكد مما تقول؟" فقال لها " طبعا متأكد .. دى دخلت عندى المحل و سلمت عليا و هى اللى ادتنى الصور عشان اعمل منها 3000 صورة نحاسية" .. كان هذا الرجل بعيد عن ربنا و عن الكنيسة و لا يعرف شيئا عن دير ابى سيفين او عن تماف ايرينى .. فقامت امنا كيرية و ذهبت به الى مزار تماف ايرينى بالدير و ما ان رأى الرجل صورتها حتى قال " اهى هى دى الراهبة اللى جاتلى و ادتنى الصور و طلبت الطلبية" .. و بعد ان عرف الرجل ان تماف ايرينى تنيحت من 5 سنوات .. قامت امنا كيرية و هدأت من روعه و طلبت منه ان يريها الصور التى طلبت منه تماف ايرينى ان يعملها ..

و هنا كانت المفاجأة ...

حيث اجاب الرجل و هو يعطى الصور لأمنا كيرية:
" امنا ايرينى اديتنى صورة عليها صليب و تحتها صورتها و من الناحية التانية صورة ابو سيفين و طلبت منى اعمل من الصورة دى 1500 صورة نحاسية.

بعد كدة امنا ايرينى اديتنى صورة تانية , ناحية عليها صورة شهداء كنيسة القديسين , و الناحية التانية عليها صورة شهداء ماسبيرو , و طلبت منى اعمل منها 1500 صورة نحاسية." (",)
فى ايه تعزية احلى من كده .. الهنا حى و احنا ولاده اللى سهران علينا طول حياتنا و بيساعدنا على خلاص نفوسنا .. نخاف من ايه و احنا فى حضن ابونا السماوى و منقوشين على كفه :))

بركة شفاعة ابو سيفين اللى عيد استشهاده انهاردة و بركة شفاعة تماف ايرينى تكون معانا
(منقول)

صورة منورة ومتحركة للبابا المعظم مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث


































باقة من اروع الصور المنورة للبابا شنودة

صور في قمة الروعة لقداسة البابا شنودة الثالث متحركة