السبت، 19 مايو 2012

دير البراموس وادي النطرون






موقعه : يقع الدير فى أقصى شمال غرب برية شيهيت بمنطقة وادى النطرون التى يطلق عليها بقعة أولاد الملوك ( مكسيموس ودوماديوس ) وهى بقعة أشتهرت فى الأزمنة القديمة بأسم (نتريا) و يبعد عن الرست هاوس حوالى 12 كم .

تسميته: دعى هذا الدير بإسم السيدة العذراء براموس ، وهى كلمة قبطية تعنى " الخاص بالروم " ، وذلك لأنه يحوى كنيستها الأثرية ، ولأنه ضم بين رهبانه ثلاثة قديسين أروام الجنسية ، وهم مكسيموس ودوماديوس وأرسانيوس .



وصف الدير : الدير مربع تحيطه الأسوار عرضها 2 متر و إرتفاعها 10 إلى 11 متر و يوجد المدخل الأصلى للدير في الجهة البحرية و يفتح على ممر المدخل المغطى بقبو و أعلاه حجرة المطعمة لإطعام البدو دون فتح باب الدير . و قد فتح باب أخر فى الجهة الشرقية عند بداية التفكير فى إقامة مزرعة خارج الدير .

المبانى الرئيسية داخل أسوار الدير: هى الكنائس و المائدة و الحصن و القلالى - مبانى القٌلالي معظمها حديث عدا القلالى فى الجهة القبلية من الكنيسة الأثرية فهى قديمة و سقفها بالقبوات .
 


الكنائس :
1- كنيسة السيدة العذراء الأثرية : وقد بنيت حوالى عام 350 م فى أيام القديس أبو مقار ، وتبلغ مساحتها 1200 م مربع ، وتنقسم إلى ثلاثة خوارس
الأول : وبه الهيكل الأوسط ، وأسفله يوجد جسدا القديسين مكسيموس ودوماديوس ، وهيكلان جانبيان . وأما الحجاب فيضم مجموعة من الأيقونات الأثرية . كما توجد المقصورة التى تحوى جسدى الأنبا موسى الأسود والأنبا إيسيذوروس معلمه .
والثانى : يوجد به اللقان ، وحوض من الرخام ، كما يوجد عمود أرسانيوس الذى أعتاد القديس أن يقف إلى جواره متأملا فى صمت واختفاء أثناء خدمة القداس الإلهى .
ومن الناحية القبلية : نجد المائدة وعلى يسارها توجد منجلية حجرية على شكل Y وعليها كان يوضع كتاب البستان ليقرأ أثناء تناول الطعام
2- كنيسة الأمير تادرس : وهى كنيسة صغيرة توجد إلى شمال الخورس الثانى .
 3- كنيسة الشهيد مارجرجس : وتوجد فى نهاية الخورس الثالث ، وبجوارها توجد المعمودية فى وضعها الطقسى ( فى الشمال الغربى.)
4- كنيسة القديس يوحنا المعمدان : شيدت على أنقاض كنيسة أنبا أبلو وأنبا أبيب عام 1879 م فى عهد البابا كيرلس الخامس ، وهى مقسمة أيضا إلى ثلاثة خوارس . أما حجاب الهيكل فهو بيزنطى وكذلك حامل الأيقونات . وقد تم تجديد الكنيسة سنة 1981 م فى عهد الأنبا شنودة الثالث ورئاسة نيافة الأنبا أرسانيوس رئيس الدير مدخل كنيسة مار يوحنا المعمدان .
 5- كنيسة الملاك ميخائيل : توجد أعلى الحصن القديم ، حيث كان الرهبان يطلبون شفاعة رئيس الملائكة الحارس أثناء غارات البربر .


الحصن : يتكون كالعادة من دور أرضى و أول و ثانى تصميمة عبارة عن طرقة في المنتصف و على جانبيها الحجرات و فى أعلى الدور الثانى كنيسة للملاك ميخائيل كالمعتاد . و قد أنشئ حول الدير المبانى الحديثة للرهبان و الخلوة و الضيوف و الكنيسة و المزارع

المنارتان : بناهما المتنيح الأنبا توماس مطران المنيا الأسبق على نفقته الخاصة ، ويبدو أنه قصد الأشارة إلى القديسين مكسيموس ودوماديوس .

قديسو الدير : القديسان الروميا ن مكسيموس ودوماديوس ، القديس القوى الأنبا موسى الأسود ، القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك ، القديسان أنبا أبوللو وأنبا أبيب .

الآباء البطاركة الذين تخرجوا فى الدير :
 1- البابا خريستوذولوس ( 66 ) [ 1046 م – 1077 م ]
2- البابا يؤانس الرابع عشر ( 96 ) [ 1571 م – 1585 م ]
3-البابا متاؤس الرابع ( 102 ) [ 1660 م – 1675 م ]
4- البابا كيرلس الخامس ( 112 ) [ 1875 م – 1927 م ]
5-البابا يؤانس التاسع عشر ( 113 ) [ 1928 م – 1942 م ]
6-البابا كيرلس السادس ( 116 ) [ 1959 م – 1971 م ]
وقريبا من الدير تقع المغارة التى توحد بها البابا المتنيح الأنبا كيرلس السادس
 



مكتبة الدير: أشتهرت بالعديد من الكتب الثرية - 422 مخطوطة ومبوبة فى أقسام منها كتب مقدسة - لاهوت - تاريخ الكنيسة .. وأقدمها يرجع إلى 1380 سنة.







كنيسة القديس الانبا ابرآم




كنيسة الشهيد ابى سيفين  والقديس الانبا ابرآم
تعتبر كنيسة الشهيد ابى سيفين والقديس الأنبا ابرآم هى أقدم كنائس الدير وكانت غرب كنيسة السيدة العذراء وقد تهدمت فاعاد بناؤها فى سنة 1960م مثلث الرحمات نيافة الانبا ابرآم الثانى بطراز حديث فى موقعها القديم غرب كنيسة السيدة العذراء وقد تم تجديد وتوسيع الكنيسة واضافة اجزاء جديدة إليها من الجهه الغربية والشرقية فى عهد نيافة الحبر الجليل الانبا ابرآم الثالث فى سنة1988م إلى منتصف عام 1989م وفى عام1996م عقب الحريق الذى شب فى الكنيسة فى منتصف ليلة الاثـنـيـن الـمـوافــق 28-4-1996 وقد اصاب الحريق الكنيسة اصابه بالغة فقد اكلت النيران كل ما هو خشب ومعدن اما رفات الشهداء والقديسين لم تؤثر فيها النيران وقد حدث ما يؤكد ان اجساد القديسين محفوظة اكراماً من الرب لها فلم تؤثر النيران فى رفات هؤلاء الشهداء فقد حدث ان الانبوبات الخشبية التى كانت تحفظ فى داخلها الرفات قد تآكلت بفعل النيران ولكن العلبة الفضة وداخلها الرفات لم تتاثر بالنيران وقد تكاتف شعب الفيوم ومحبى القديس الانبا ابرام فى كل مكان بفضل شفاعات السيدة العذراء والشهيد ابى سيفين والقديس الانبا ابرآم وبفضل صلوات ومجهودات نيافة الانبا ابرآم الثالث تم اصلاح جميع الاتلافات التى حدثت للكنيسة وتجميلها بالمقصورات والصور والزخارف الخشبية فى ابهى صورة وقد تم تجليد الكنيسة بالكامل بالخشب المزخرف فى اروع صورة الكنيسة تحوى بداخلها رفات الشهداء والقديسين منهم القديس مارمرقس الرسول والشهيد مرقريوس ابى سيفين والقديس يوحنا المعمدان والشهيد اسطفانوس أول الشمامسة والأنبا صرابامون الأسقف والشهيد مارجرجس الرومانى والشهيد سيدهم بشاى والشهيد صليب الجديد والقديس توماس السائح والشهيد بشنونه والقديس ميخائيل البحيرى والقديس ميخائيل الطوخى والقديس يوحنا الهيرقلى والقديس سمعان الأرمنى أسقف الفيوم وشهداء أخميم وشهداء الفيوم والشهيد أبانوب والشهيد ابسخيرون الجندى والشهيد مارمينا العجائبى والشهيدة دميانة والقديس سمعان الخراز والقديس عبد المسيح المناهرى والشهيد مارجرجس المزاحم والشهداء قزمان ودميان وأخوتهم وأمهم وقديسين المعادى ويوجد بالكنيسة مقصورة فى الناحية القبلية من خورس الشمامسه فى داخلها صليب بقاعدة فى وسط هذا الصليب جزء بسيط بركة لايبارشية الفيوم من صليب رب المجد يسوع المسيح الذى تم اكتشافه على يد القديسة هيلانه والدة القديس الملك قسطنطين سنة326م بالكنيسة ثلاثة مذابح داخل الهيكل المذبح الاوسط باسم الشهيد ابى سيفين المذبح البحرى باسم رئيس الملائكة ميخائيل والمذبح القبلى باسم القديس الانبا ابرآم فى الناحية القبلية الشرقية توجد المعمودية بالدير لعماد الصغار والكبار يوجد جزء مخصص للسيدات اثناء الزحام الشديد فى المناسبات الكبيرة مثل الاحتفالات بعيد القديس الانبا ابرام ونهضة صوم السيدة العذراء واعياد الميلاد والغطاس والقيامة والجمعة العظيمة

كنيسة السيدة العذراء مريم
هى الكنيسة الاثرية بالدير وهى منخفضة متراً عن مستوى الارض وترجع هذه الكنيسة القديمة للقرن الـ 13 م تقريباً حيث يغطى الصحن قبتان عاليتان محمولتان على حليات ركنية مزخرفة مختلفة والهيكل الاوسط تزينه الحليات على الحائط الدائرى كان بهذه الكنيسة حجرة مجاورة للمدخل الحالى فى الناحية الشمالية الغربية وكانت تعتبر حجرة الدياكونية وكان بهذه الكنيسة ايضاً خورس بحرى للسيدات وبه المعموديه وقد تم تجديد الكنيسة فى عهد صاحب النيافة الانبا ابرام الثالث عقب الزلزال المدمر الذى اصاب جمهورية مصر العربية فى 12 اكتوبر 1992م وقد اثر هذا الزلزال على الكنيسة مما دعى الامر الى تجديدها وترميمها بالكامل مع الاحتفاظ بطابعها الاثرى القديم والكنيسة حالياً تحتفظ بحامل الايقونات القديم 

كنيسة القديس الأنبا بيشوى
تقع فى الناحية القبلية الشرقية من كنيستى السيدة العذراء والشهيد ابى سيفين وهى كنيسة منفصله تماماً عن الكنيستين ولها سور خاص بها مع مقبرة الاباء الكهنه الحديثة وتخدم هذه الكنيسة السكان القريبين من الدير وبهذه الكنيسة مذبح واحد باسم القديس الانبا بيشوى وبنيت هذه الكنيسة على النظام اليونانى

كنيسة القديس الانبا ابرآم
تقع على يسار كنيسة أبى سيفين تم عمل هذه الكنيسة فى المزار الذى يحوى بداخله المقصورة الخاصة بالصندوق الذى يحوى جسد القديس الانبا ابرآم فى الناحية القبلية الشرقية من المزار فى صندوق جديد تم نقل جسد القديس فيه من الصندوق القديم وذلك كان فى 2 يونيه عام 1987 م بيد نيافة الحبر الجليل الانبا ابرام الثالث اسقف الفيوم ونيافة الانبا بنيامين اسقف المنوفية وقد تم تدشين مذبح هذه الكنيسة باسم القديس الانبا ابرآم فى نفس اليوم وفى هذه الكنيسة متحف خاص بالقديس العظيم ويحوى ملابسه وبعض الخطابات المرسله اليه والمرسله منه واوانى المذبح فى عهده والكتب الخاصه به والكتاب المقدس الذى كان يستخدمه والكرسى الذى كان يجلس عليه وصندوق ملابس الخدمة والمناديل التى كان يستخدمها وصورة كبيرة مع احد رجال كبار الدولة وثلاثة عصيان كان يستخدمها فى حياته واحدة يوم رسامته واخرى هدية من احد ابنائه والثالثة كان يستخدمها فى خدمته وفيه ايضاً لوحه الرخام التى كانت موجودة على مقبرته تحت المذبح القبلى فى كنيسة الشهيد ابى سيفين بالدير والمذبح على أسم القديس الأنبا ابرآم وحجاب الهيكل هو حجاب الكنيسة التى كان يصلى فيها القديس الأنبا ابرآم أثناء حياته بعد ترميمه

كنيسة القديس الأنبا صموئيل
وتقع هذه الكنيسة فى دار المكرسات الموجود بجوار كنيسة الشهيد وابى سيفين والأنبا ابرآم فى الدور الرابع منه
يتم بها عمل قداسات على فترات متباعدة وأول قداس تم بها كان بحضور مجمع اباء الأيبارشية بتاريخ 31 / 5 / 1991 م وأول رسامة تمت بها فى 17 / 8 / 1992 م بعدد خمس مكرسات

كنيسة الصليب المقدس
موقع هذه الكنيسة فى الدور الثانى أعلى قاعة الأنبا ابرآم وكنيسة الصليب المقدس انشئت
سنة1999م وقد دشن نيافة الانبا ابرام المذبح الرئيسى للكنيسة باسم الصليب المقدس فى صباح
يوم6-1-2000م ولها ثلاث مذابح
الأوسط بأسم الصليب المقدس
البحرى باسم الأنبا بيشوى
القبلى باسم مارجرجس
وتم عمل حامل الأيقونات الخاص بها بدير الملاك غبريال العامر بجبل النقلون وهى خاصة بقداسات مجمع اباء ايبارشية الفيوم والقداسات الخاصة بالرحلات والخلوات الروحية الجماعية التى تأتى إلى الدير من كل الأيبارشيات


الحديقة
الحديقة هى مكان متسع ملىء بالأشجار والنباتات وبه الكثير من الكراسى لأستراحة الزائرين وبها بعض الأنشطة لخدمة الزائرين وأطفالهم منها
حديقة الأطفال التى يوجد بها الكثير من ألعاب الأطفال المختلفة ومزينة بالزهور والنباتات الجميلة ويخدمهم كانتين صغير وأيضا دورة مياه خاصة للأطفال
مبنى مبيت للزائرين يوجد بالدور الثانى ويحتوى على ثلاث عشرة حجرة للعائلات كل حجرة تحتوى على ثلاثة أسرة ومستقلة بدورة مياه خاصة
الكانتين يقدم العصائر والمشروبات الساخنة والمثلجة والبسكوتات بأنواعها كما يقدم بعض الوجبات السريعة فى فترات الصيام أو الفطار
ملعب كرة القدم وهو على مساحة متسعة كما يوجد بالحديقة عدد اثنين من الحجرات للعبة كرة البنج بونج

حديقة الأطفال
حديقة الأطفال بها الكثير من ألعاب الأطفال المختلفة والمتنوعة ومزينة بالكثير من الزهور والنباتات الجميلة ويخدمهم كانتين صغير وأيضا دورة مياه خاصة للأطفال

ملعب كرة القدم
هو على مساحة واسعة ويقع بجوار الحديقة وحديقة الأطفال

مطبعة الشفيع
فى اليوم الثانى من شهر يونيو عام 1992 فى احتفالات عيد القديس الأنبا أبرآم تفضل نيافة الحبر الجليل الأنبا أبرآم ومعة لفيف من الآباء الكهنة بافتتاح المطبعة التى صدر الترخيص لها بإسم مطبعة الشفيع ، وتقوم المطبعة بطبع الكتب والدوريات والنبذات الروحية الصور الدينية ، وكان أول عمل للمطبعة هو طبع كارت بوستال ملون للقديس الأنبا أبرآم تم توزيعه على الآباء الكهنة والشعب. وقد قامت لجنة النشر بالفيوم بطبع العديد من الكتب الكنسية والدينية منها كتاب تمجيد للأنبا أبرآم ، كتاب ترتيب صلوات اللقان ، كتاب عن معجزات السيدة العذراء ببهجورة ، كتاب تسبحة عشية وباكر ، كتاب دعوة للأعماق ، كتاب سر التجسد عند أبآء الكنيسة ، كتاب أعرف كتابك المقدس ، كتاب العقائد القبطية ونشأة الطوائف المسيحية ، وبعض الكتب للآباء والخدام منها كتاب التقليد الكنسى الجزء الأول والثانى للقس وكتاب رؤيا أرثوذكسية نحو الكنيسة للقس بولا عطية ، كتاب أوريجانوس وكتاب بين الكنيسة والوطن للمرحوم الدكتور زكى شنودة ، والعديد من الكتب الأخرى ، كما قام نيافة الحبر الجليل الأنبا أبرآم بإصدار كتابين هما مجلد عن حياة القديس الأنبا أبرآم بمناسبة مرر 75 عاماً على نياحته ، وكتاب الملاحظات العقائدية واللاهوتية فى كتاب التفسير التطبيقى للكتاب المقدس
يوجد بالمطبعة العديد من الآلات والماكينات المستخدمة فى الطباعة مثل
ماكينة طباعة أوفست ماركة ريوبى ، كاميرا تصوير أفلام دينايون ، مقص ماكسيما ، شاسية تصوير زنكات ، ماكينة تدبيس ، ماكينة شرشرة ، ماكينة طرد هواء ، وتقع المطبعة بالدير بجوار كنيسة الأنبا بيشوى 

المشغل
يقع المشغل فى الجهه الشرقية داخل سور كنيسة الانبا بيشوى على يسار بيت لحم وهو يتكون من عدة اقسام
القسم الاول الخياطة ويقوم هذا القسم بخياطة جميع التون الخاصة بالاساقفة والكهنه والشمامسة كذلك الملابس السوداء للكهنه وملابس الخدمة وملابس المعمودية للاطفال كذلك عمل اطقم المذابح
القسم الثانى الشغل اليدوى ويقوم هذا القسم بعمل الصلبان المخيشة وعمل الياقات المخيشة والكروشيه والتليجات والطواقى السوداء ومفارش اللاسيه والأيتامين ومفارش السرير والسفره ومفارش المذابح كذلك عمل صلبان الجلد بمقاسات مختلفة كذلك عمل عمم للاباء الاساقفه والاباء الكهنه
أما القسم الثالث فهو خاص بفساتين الخطوبة والزفاف لخدمة شعب الفيوم

مكتبة الكتب والهدايا
المكتبة تحتوى على عدة أقسام منها قسم الكتب وهو يشمل جميع الكتب الكنسية والقطمارس والكتب الطقسية وتفسير الكتاب المقدس ودائرة المعارف وكتب قداسة البابا شنوده وقسم خاص لكتب الأطفال
كما يوجد قسم خاص للدوريات وقسم للصور وقسم للهدايا وقسم للبراويز وأيضا قسم خاص لأحتياجات الكنائس مثل أوانى المذبح وأدوات الخدمة والبخور والأباركة والناقوس

المكتبة الصوتية
المكتبة تحتوى على ثلاثة أقسام
القسم الأول قسم لشرائط الكاسيت وبه جميع شرائط القداسات والترانيم والعظات وموسيقى الترانيم وأيضا شرائط عن سير القديسين وتعليم الألحان والتسبحة
القسم الثانى قسم لشرائط الفيديو ويحتوى هذا القسم على العديد من الأشرطة منها شرائط عن حياة القديسين والقداسات الالهية وشرائط للأطفال
CDالقسم الثالث قسم أسطوانات الليزر
ويشمل عظات لقداسة البابا شنوده الثالث وبعض الأساقفة والأباء الكهنة وقداسات وتسبحة وترانيم وألحان وسير قديسين وأيضا اسطوانات للكتاب المقدس

معمل المخلل
يقع بجوار كنيسة الأنبا بيشوى ويقوم بعمل المخلل بأحدث الماكينات لضمان تقديم المخللات بطريقة صحية بطعم جيد وصورة حسنة

مركز الكمبيوتر
يقع بين كنيستى السيدة العذراء والأنبا بيشوى
وتم أفتتاحه فى عيد صعود جسد السيدة العذراء فى 15 / 8 / 2000 م ويحتوى على أحدث أجهزة
الكمبيوتر لتقديم كل الخدمات المختلفة المتعلقة بمجال الكمبيوتر وايضا تقديم خدمة تعليم الكمبيوتر لشعب الايبارشية والزائرين للدير

مكتبة الأطلاع
تأسست فى سنة 1985 م فى موقعها أعلى مزار الأنبا ابرآم وتم نقلها فى موقعها الجديد بجوار كنيسة الصليب المقدس سنة 1999 م
وتتكون مكتبة الأطلاع من أستقبال به مكتب المشرف على المكتبة و ثلاث حجرات يوجد فى الحجرة الأولى والثانية مجموعة من أندر وأقدم الكتب مقسمة إلى أقسام منها قسم الكتاب المقدس وقسم خاص بكتب قداسة البابا شنوده الثالث وقسم النسكيات وقسم اللاهوتيات وقسم العقائد وقسم تاريخ الكنيسة وسير القديسين وقسم اللغات وقسم للشباب وقسم للأطفال وقسم الطقوس وقسم قوانين الكنيسة وقسم دائرة المعارف وقسم للدوريات والمجلات كما يوجد قسم خاص للإسلاميات
أما الحجرة الثالثة فهى خاصة بالقراءة والأطلاع فهى تحتوى على اثنين من الطاولات الكبيرة التى تسع عدد 20 كرسى لجلوس القارئين بالمكتبة والمكتبة مجهزة بدورة مياة وتليفون داخلى

السوبر ماركت
يقع أسفل بيت الأنبا ابرآم للمكرسات وهو مكون من أقسام عديدة تغطى جميع الأحتياجات لأى زائر ومنها قسم البقالة من معلبات والجبن بأنواعه المتعددة ولحوم باردة ولحوم مصنعة وزيوت وعسل ومخللات وقسم للمشروبات والعصائر والآيس كريم بأنواعه وأشكاله المختلفة وآخر للبسكوتات والحلويات والبطاطس الشيبس كما يوجد قسم آخر للمنظفات وجميع الأدوات المدرسية

المشتل
يقع المشتل شرق بيت القديسة دميانة للشابات وهو مقسم الى قسمين
القسم الأول مزروعات داخلية وهى داخل حجرة مغلفة بالنيلون وفيها
نباتات كثيرة مثل درسينا وسنفليرا أخضر وفنبخينا فبكى ليراتا وصالومى وسنفليرمبرقش ودرسينا سوبخ وقشطه واحلوينما فلاجينيوم وبوتس
والقسم الثانى مزروعات خارجية مثل فيكس تيا وفيكس هاواى مبرقش ويوننا وعنب بلدى والمنتيرا وجادونيا وونكا وجازينا وشادونيا وصبار اسرائيلى وصبار بلدى وبوكا والوكوديا وصبار نجمة وأذن القط وصبار نرمس والوكسيا ومانجو وزيتزن ونبق
وغيرها الكثير والكثير من النباتات

المطعم
يقع المطعم شرق بيت القديسين قزمان ودميان وأخوتهم وأمهم للعائلات وقبلى بيت القديس ابى سيفين للشباب
المطعم يحتوى على عدد كبير من الموائد والكراسى لخدمة زوار الدير ويقدم لهم الوجبات السريعة كالسندويتشات للرحلات والافراد كذلك اعداد وجبات للخلوات الروحية الجماعية وكذلك اعداد علب الافراح ومستلزمات الاعياد من كعك وبسكويتات ويتم ايضاً بالقاعة استقبال حفلات الافراح والخطوبات ويوجد بالدور الثانى فوق المطعم روف










دير الملاك غبريال بجبل النقلون بالفيوم





تاريخ دير الملاك غبريال بجبل النقلون بالفيوم

+ بدأت الحياة الرهبانية بهذا الدير من القرن الرابع الميلادي ويؤكد هذا أن القديس بدأت الحياة الرهبانية بهذا الدير من القرن الرابع الميلادي و يؤكد هذا أن القديس الأنبا أنطونيوس ذكر عنه أنه قام بزيارة رهبان برية النقلون مرتين : وهذا ما أكده قداسة البابا شنودة الثالث بعدد مجلة الكرازة في 11 / 6 / 1999 م الأولى : وكانت في سنة 285 م و هذا مدون في رسالة الماجستير ( وهي عن الرهبنة في مصر ) للمتنيح القمص غبريال أمين والثانية : في بداية القرن الرابع الميلادي حيث أسس الرهبنة بجبل النقلون وأقام القديس (ببنوده ) أبا روحيا للرهبان .

+ استمرت حياة الرهبنة ببرية النقلون من القرن الرابع إلى أوائل القرن العشرين

+ تشرفت هذه البرية أنه عاش فيها ( الأنبا صموئيل المعترف ) لمدة ثلاث سنوات ونصف

+ انقطعت الحياة الرهبانية من برية النقلون في القرن العشرين ما يقرب من الخمسين سنه لكن الله سمح بعودة الحياة الرهبانية لبرية النقلون في أواخر الثمانينات من القرن العشرين على يد صاحب النيافة أنبا ابرآم أسقف الفيوم الحالي




--------------------------------------------------------------------------------
تاريخ الرهبنة الحديثة بدير الملاك غبريال بجبل النقلون بالفيوم


قام نيافة الحبر الجليل الأنبا ابرآم أسقف الفيوم و رئيس دير الملاك غبريال بجبل النقلون بالفيوم بحركة تعميريه على المستوى الرهباني و العمراني : وكان من ثمر ذلك أن أعاد المجمع المقدس الاعتراف بهذا الدير بعد اكتمال شروط الاعتراف به. و بدأت هذه الحركة التعميريه في النصف الثاني من سنة 1988 م

1- على المستوى الرهباني

+ أعطى الفرصة لشباب كنيستنا القبطية الأرثوذكسية بقضاء خلواتهم ببيت الخلوه للشباب مما جعلهم يستشعرون بركه هذه البرية فأقبلوا على طلب الحياة الرهبانية - أعاد المجمع المقدس الاعتراف بدير الملاك غبريال في ( 29 / 5 / 1999 م) و هو تاريخ عيد حلول الروح القدس بهذا العام سنة 1999 م .
+ و إلى هذا اليوم صار عددا من الرهبان وصلوا إلى (أربعة و عشرون راهبا) - (و ستة اخوه طالبي الرهبنة) منهم (ثلاثة رهبان) اتجهوا إلى دير مارمينا المعلق بجبل مركز ابنوب اسيوط لتعميره و قبلهم راهب رابع اتجه إلى مركز نقاده للمشاركة في تعمير دير الملاك ميخائيل هناك بهذا يصبح :

عدد الرهبان بالدير :

20 (عشرون) راهبا ، 6 (ستة) اخوه .
+ أصبح من ضمن رهبان الدير 7 (سبعة) منهم نالوا نعمة الكهنوت يقومون بخدمة القداسات اليومية بالدير.

ويخدم اثنين من الرهبان بإنجلترا. القس صليب النقلونىبمدينتي (ليدز - و يورك),

والقس بولا النقلونى بالسويد.



الكنائس بالدير :

بالدير كنيستان و هما :-

كنيسة الملاك غبريال :

بها ثلاثة مذابح و هم ( للقديسة الطاهره مريم - و الملاك غبريال
و مارجرجس) و يغطي حوائطها عدد من الفريسكات

كنيسة الملاك ميخائيل :

بها مذبح باسم الملاك ميخائيل .

المغارات ببرية النقلون :

تم حصرهم بالمنطقة الشرقية فقط فوجد 68 مغارة. منهم مغارة القديس الأنبا صموئيل المعترف. و تم العمل في 15 خمسة عشر مغارة منهم تصلح لسكني المتوحدين.

على المستوى العمراني ( و الابنيه الجديده بالدير )

+ بدأ هذا العمل من شهر ديسمبر سنة 1988 م ببناء مضايف لاستقبال الزوار بالدير و كذا بناء قلالي للرهبان و ترميم البعض الاخر من القلالي .
+ اتسع العمل اكثر في الفتره من صيف سنة 1993 م : صيف سنة 1994 م و شمل العمل ترميم الكنيستين بالدير و عمل مائده للاباء الرهبان - و كذا تم اعداد خمس و عشرون قلايه لسكني الأباء الرهبان .
+ في أغسطس سنة 1996 م صدر قرار رقم 264 لسنة 1996 م جمهوري ببناء سور جديد يحيط بالدير كله و أصبح داخل الأسوار مساحة حوالي 35 فدان - و تم عمل بوابة كبيره للدير - و بوابة أخرى كبيره أيضا
+ تم بناء مغارتين حول البوابة الرئيسية للدير ارتفاع كل منها 25 م
+ كذلك تم عمل خزان للمياه بكل مناره و ذلك على ارتفاع يزيد عن 20 م لتخزين المياه العذبة النقية الداخلة إلى الدير عبر خط مواسير ممتد بطول 3 كم بالجبل - و من الخزانين تندفع المياه إلى داخل الدير عبر مسافة 500 م .
+ تم اعداد اماكن للخدمات بالدير : و هي ( فرق للقربان ) - ( و مخبز نصف آلي لعمل الخبز للرهبان و زائري الدير ) و اماكن ضيافة الأباء الكهنة و الشباب في خلوتهم .
+ تم اعداد مكان مناسب مساحته ( 6 × 15 ) م ليكون مكتبة اطلاع للرهبان.
+ تم رصف الطريق المؤدي إلى الدير بمسافة 5 كم سنة 1996 م.
+ تم توصيل الكهرباء للدير بمحول خاص في 3 / 8 / 1997 م
+ بالمنطقة الشرقية من الدير و تم زراعتها بالخضروات و اشجار الفاكهة و جاري توسيعها باستمرار

العمل العمراني الحالي :

+ تم بناء 25 وحده سكنية مساحة كل منهم 170 م بكل وحده أربع قلالي : و القلاية عباره عن ( حجره و صالة - و حمام - مطبخ ) و بذا أصبح بالدير 100 مائة قلاية معده للسكن.
+ ثم وضع الاساسات و الأرتفاع بالأبنية لثلاثة مباني مساحة كل منهم 1800 م و استغلالهم كالآتي :


الأول : مبنى خدمات للاباء الرهبان.
الثاني : مبنى خدمات للزائرين.
الثالث : مبنى خدمات لخلوة الأباء الكهنة و الشباب.


--------------------------------------------------------------------------------
سيرة القديس الأنبا اور



نشأ القديس أور في إحدى بلاد الشرق ( بلاد فارس ) وكان أبوه يدعى ابراشيت أما أمه فكانت ابنة ملك تلك البلاد واستطاع أبوه أن يتقرب من الملك وكان يقيم بقصر الملك بعد وفاة زوجتة التي رزق منها بولدين ولقد اعجب بابنة الملك التي كانت حسنة الصورة جدا فتطلع إليها واحبها كثيرا ولم يزل في أثرها حتى أوقها معه في الخطيئة وحبلت منه ولما علمت الملكة ذلك حزنت جدا وخشيت أن تخبر الملك واخفت السر عنه إلى أن ولدت ابنة الملك طفلا حسن الصورة أسموه أور ومعناه من وُجد خلسة وسرا ،وكان ميلاده في اليوم الثاني والعشرين من شهر كيهك وبعد ثلاث سنوات ماتت أمه فقامت الملكة بالاحتفـاظ بالطفل وأخفتة في حجـرات القصـر خوفا مـن أن يـراه الملـك،


وكانت تحب الطفل وتعزه كثيرا وكلما دخلت على الطفل أور وكان وجهه يضئ كالشمس وتفوح من مكانه روائح بخور طيبة وذكية وكانت تخشى على الطفل أن يخاف من هذا المنظر أو يصاب بأذى وحكى الطفل أور أن طائرا وجهه يضئ كالشمس ووسطه مشدود بمنطقة من ذهب احمر وجسده كالنار ورجليه كالنحاس اللامع ووجهه يشبه وجه إنسان ومنظره مخوف جدا وصوت كلامه كأمواج البحر الهائج وأنا إذا نظرت إليه اسقط أمامه مرعوبا فيقيمني قائلا هكذا لا تخف يا أور أنا غبريال رئيس الملائكة الواقف أمام الله القدوس هوذا أنا قائم معك من يوم مولدك وإلى الآن ولن أتخلى عنك حتى تنتهي أيام غربتك على الأرض ويكون لاسمك صيتا عظيما فلما سمعت الملكة وأبوه هذا الكلام تعجبا كثيرا ووقع عليهما رعب عظيم وعندما كان عمر الطفل أور ثماني سنوات كان الملك يتجول في القصر فرأى الطفل فعرف أن ابراشيت رزقه من ابنته فحمى عضب الملك جدا وأراد قتل ابراشيت لكنه هرب من وجه الملك واخذ ولديه والطفل أور وخرج من القصر وهو ينوي أن يتحه إلى أورشليم لكن ملاك الرب غبريال ظهر لهم وأمرهم بالذهاب إلى مدينة الفيوم التي بأرض مصر واراهم المكان الذي يسكنون فيه وهو جبل النقلون وبعد وصولهم إلى هذا المكان بخمسة اشهر مات ابراشيت تاركا أولاده الثلاثة الذين صاروا مسيحيين وعندما اشتد عود الفتى أور ظهر له الملاك غبريال ومعه القديسة العذراء مريم والدة الإله ومعهم الملاك ميخائيل وطلب منه بناء بيعه باسمه وحدد له مكان البيعة وكان ذاك في اليوم الثالث عشر من شهر أمشير وبدأ القديس أور في بناء البيعة وكان رئيس الملائكة غبريال يساعده من خلال ما اظهر له من معجزات واستمر القديس اور في بناء البيعة واهبا حياته وفكره وقبله في فمل الرب الذي دبر للقديس أور ما يعنيه على العمل الذي بدأه فلقد مات الملك جد القديس أور وتولى ابنه الملك عوضا عنه واصبح حزن جدته الملكة عظيما فقد فقدت زوجها الملك إضافة إلى حزنها الدائم على ابتعاد حفيدها القديس أور عنها في ارض بعيده فطلبت بإلحاح إلى ابنها الملك والذي هو خال القديس أور أن يبحث عنه حتى يجده لتراه قبل أن تموت فأجابها الملك إلى طلبها وأرسل رسله وجنوده وأمرهم بالبحث عنه في كل مكان وألا يرجعوا ألا برفقة القديس أور وظل رسل الملك يبحثون عنه حتى علموا أنه في مدينة الفيوم بجبل النقلون في أرض مصر ووجده قائما بالبناء في بيعه رئيس الملائكة غبريال فاخبروه بكل ما حدث من أمور المملكة وتوسلوا إليه أن يذهب معهم لأنهم لن يستطيعوا العودة بدونه فرفض القديس أور الذهاب معهم فاخبروه أن الملك سوف يقتلهم إذا رجعوا دون أن يكون معهم ويكون هو سبب قتلهم فتحير القديس أور ورق قلبه لهم وهو لا يريد أن يكون سببا في قتلهم وطلب منهم مهلة حتى يعرف مشيئة الرب القدوس في هذا الأمر وصار قائما الليل يصلي بدموع ولم يأكل أو يشرب شيئا ولما انتصف الليل ظهر له ملاك الرب غبريال بمجد عظيم وطمأنه وآمره بالذهاب مع رسل الملك لان الأمر من قبل الرب وهو للخير واخبره انه سيكون معه حتى يعود إلى جبل النقلون لاكمال بناء البيعة ففرح القديس أور فرحا عظيما ومجد الرب القدوس واستعد للسفر مع رسل الملك وكان ملاك الرب مصاحبا له في جميع طرقه حتى وصل إلى المملكة وهناك استقبلوا القديس أور بإكرام عظيم كأمير من أمراء المملكة وتبدل حزن جدته الملكة إلى فرح عظيم وأجلسه الملك معه على الكرسي من اجل انه ابن أخته ولما مضى شهر وهو مقيم بالمملكة متفكرا في إكمال بناء البيعة تحدث مع جدته الملكة عن العجائب والمعجزات التي صنعها الرب القدوس معه منذ اليوم الذي خرج هو وأخويه وأبوه من المملكة وكيف أن رئيس الملائكة غبريال الذي لازمه منذ أن كان طفلا مازال ملازما له حتى اللحظة وحكى عن البيعة التي يقوم ببناءها على اسم رئيس الملائكة غبريال وطلب من جدته الملكة أن تحدث خاله الملك ليأذن له بالرجوع لاستكمال أعمال البناء في البيعة فتوسلت إليه كثيرا ليبقى معها بالمملكة وعندما وجدته مصرا على العودة إلى جبل النقلون تحدثت مع خاله الملك في هذا الأمر لكن الملك رفض طلبه فحزن القديس جدا وصلى إلى الرب القدوس لكي يحنن قلب الملك عليه ويطلقه بسلام فسمع الرب صلاته فقد ظهر ملاك الرب لجدته الملكة وخاله الملك في حلم وأمرهم أن يطلقوا القديس أور ليذهب بسلام إلى جبل النقلون ففعلوا ما أمرهم به الملاك وأعطوا للقديس أور ذهبا كثيرا لبناء البيعة وودعوه وهم متأثرين جدا وخرج القديس من عندهم ممجدا الرب القدوس على عجائبه التي صنعها معه مشتاقا للوصول إلى جبل النقلون حيث البيعة فلما وصل الى هناك رأى أن يهدم ما بناه بالطوب اللبن ويبني مكانه بالطوب الأحمر وفيما هو يقوم بالبناء إذا بإبليس اللعين عدو كل بر الشيطان المعاند لم يحتمل أن يرى بيعة الله تبنى في هذا الجبل فحسد القديس أور وبدأ يحاربه بحيل ومكائد شريرة حتى يمنعه من استكمال البناء فظهر له بأشكال مخيفة ومناظر مرعبة وأشكال شتى حتى لجا إلى حيلة خبيثة حيث تشبه براهب شيخ تحدث مع القديس أور طالبا بإلحاح أن يشركه في أعمال البناء فوافقه القديس دون أن يفطن إلية انه الشيطان في شكل راهب شيخ وحدد له عملا وهو أن يملأ الأواني الفخارية من البحر القريب من مكان البناء ويحملها على الدواب ويأتي بها إلى العمال فما كان منه ألا أن يملأ الأواني الفخارية بالماء ويحملها على الدواب وعندما يقترب من مكان بناء البيعة يكسر الأواني الفخارية ويضيع الماء وتتعب الدواب ويتعطل البناء فلما تكرر هذا العمل حدث تذمر بين العمال بسبب هذا الراهب الشيخ وجعلوه يترك هذا العمل ويقوم بعمل أخر وهو مناولة الطوب فكان يرميه على العمال محاولا قتلهم وأصاب آخرين معه وبسبب فعله هذا أوقع القديس أور في ضيقة عظيمة حيث ادعى أن العامل مات بسبب القديس أور وبسبب البناء واخذ يهيج علية أحد جنود الوالي الذي يصادف مروره بالقرب من المكان فقبض الجندي على القديس عازما على اصطحابه إلى الوالي وصلى القديس إلى الله حتى يظهر الحقيقة وينجيه من هذه التجربة فظهر رئيس الملائكة غبريال وربط الشيطان الذي تخفى في شكل راهب شيخ وكان القديس أور يسأله من هو فكان يصرخ وهو يقر بأنه الشيطان ويقر بكل مكائده التي حاول بها تعطيل بناء البيعة وصلى القديس أور إلى الله فأقام العامل الذي تسبب الشيطان في قتله وقد تعجب جندي الوالي مما سمعه ورآه ومجد الله وأقام بجبل النقلون حتى اكمل القديس أور بناء البيعة في اليوم الثالث عشر من شهر بؤونه وقد فرح جدا بتمام البناء ومجد الله القدوس.
و فيما هو راقد في تلك الليلة إذا اشرق عليه نور عظيم وظهر له رئيس الملائكة غبريال المبشر وقال له السلام لك يا أور حبيب الله أقول لك إنني مسرور لفعلك الحسن وهوذا الآن قد فرغت أن اسأل الله من أجلك ليبني لك مسكنا في السماوات لم تصنعه أيادي أقول لك أن هذا الموضع قفر وكل الذين يأتون إليه يريدون ما يقوم بحاجتهم فلا ترد أحدا ممن يأتي إلى هنا فقيرا كان أو غنيا لان هذه إرادتي وكل موضع لا يكون فيه محبة ليست فيه بركة الرب أقول لك يا أور أن كل من يأتي إلى هنا وبه أي مرض من الأمراض الصعبة فانه لا يخرج حتى ينال الشفاء بقوه ملكي الحقيقي يسوع المسيح وسوف يظهر في هذه البيعة عجائب كثيرة ويذيع خبرها.
في كل الأرض وأنا آتي واسكن فيها لأني أحببتها جدا والرب أعطاها لي كرامة وهبه وسوف يعمر هذا الجبل ويكون مثل أبراج الحمام من الجموع الذين يأتون إليه من سائر الأماكن وتصعد صلواتهم أمام الله فيأمر الذين يأتون إليه أن يكونوا أطهارا في نفوسهم وأجسادهم ويحفظون الوصايا التي يسلموها من آباءهم القديسين فانهم إذا مشوا في طريق الله وحفظوا أوامره فأنا ورفيقي رئيس الملائكة ميخائيل بقوة الرب يسوع المسيح نحرسهم من كل قوات العدو الشرير.
ثم دعا القديس أور الأنبا اسحق أسقف الفيوم ليكرس البيعة فحضر وكرسها في السادس والعشرين من شهر بؤونه وتمت رسامة القديس أور قسا على البيعة وكانت عجائب كثيرة تظهر في هذه البيعة وعند نياحة الأنبا اسحق أسقف الفيوم اجتمع اراخنة المدينة وكل الشعب المسيحي واختاروا القديس أور ليخلفه في الأسقفية وتوجه وفد منهم إلى الإسكندرية وهناك قابلوا الاب البطريرك وطلبوا أن يقيم لهم القديس أور أسقفا على الفيوم فصلى البطريرك إلى الله أن يعلمه أن كان أور مستحقا لهذه الرتبة الجليلة التي هي رتبة الأسقفية فظهر رئيس الملائكة غبريال للأب البطريرك فاعلمه أن الأمر من الرب فوضع يده عليه وأقامه أسقفا على الفيوم وكل تخومها وعمل القديس الأنبا أور على عمارة البيع وبنى قلالي كثيرة لسكن الرهبان والنساك وبنى أماكن لسكن الغرباء الذين كانوا يأتون للتبرك واهتم بالفقراء والمساكين وأصحاب الحاجة واكثر من أعماله الحسنة التي أرضت الرب وكانت سببا في أن الناس كانت تمجد الله ولما اكمل سعيه وقربت أيام نياحته حكى سيرة حياته ليوحنا الاسكيدس العابد وأوصاه بتكفين جسده وألا يضع عليه ثيابا فاخرة ولا يضعه في تابوت بل يدفنه في التراب غربي البيعة وفي اليوم التاسع من شهر أبيب انطلقت روح القديس الأنبا أور إلى فردوس النعيم فزفتها الملائكة بالتسابيح وترانيم الفرح حيث اكتمل جهاده وأرضى الرب بأعماله الصالحة طوباك أيها القديس العظيم الأنبا أور ظلمك بني جنسك ودعوا اسمك عارا، عجيبة هي أحكامك يا رب ليست كأحكام البشر جعلت هذا القديس فخر للعُباد والنساك وجعلت سيرته عظيمة حية لكل من يريد أن يسلك في طريق الرب فلنشكر إلهنا القدوس الذي دبر أمر مجيئك إلى جبل النقلون ليعمر هذا الجبل بأجيال النساك والعباد ولينضم إليهم الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الإيمان القويم لفرحنا للبركة العظيمة التي تركنها لنا أيها القديس بناءك هذه البيعة المقدسة التي ترتفع فيها الصلوات والتسابيح والتماجيد والتي نرى فيها ذراع الرب القوية بما يحدث بها من عجائب ومعجزات ينالها مرتادوها وتنحل ضيقاتهم وتشفي أمراضهم وتقبل أمراضهم وتقبل صلواتهم وطلباتهم بشفاعات سيدتنا كلنا والده الإله القديسة مريم العذراء وشفاعات الملاك غبريال والملاك ميخائيل وشفاعتك أيها القديس وسفاعات شهداء هذا الجبل الطاهر انك تركت لنا زادا عظيما يعيننا على التغلب على الخطايا والضعفات افرح أيها القديس لان تعبك في هذا المكان لم يذهب سدى ولم يعد جبل النقلون مكانا موحشا خربا بل اصبح مكان الصلوات والتسابيح كما أردته أن يكون دائما واصبح مكانا للتبرك يأتي إليه الجميع من مختلف البلاد لقد اظهر الله أجساد الشهداء القديسين المسترحين في هذا الجبل كرسالة تعضيد لأعمال إعادة إعمار الدير ليرجع كسابق عهده التي شرع فيها نيافة الحبر الجليل الأنبا ابرآم أسقف الفيوم ورئيس دير الملاك غبريال بجبل النقلون الذي عمل بلا كلل طوال سنوات كثيرة حتى بارك الرب في هذا العمل المثمر مكللا إياه اعتراف المجمع المقدس بكنيستنا القبطية الأرثوذكسية برئاسة صاحب الغبطة والقداسة البابا الأنبا شنودة الثالث في عيد العنصرة سنة 1999 والذي بارك عودة الحياة الرهبانية لدير الملاك غبريال بجبل النقلون بقيام قداستة برسامة الدفعة الأولى من رهبان هذا الدير واشترك مع قداستة في هذه الرسامة نيافة الحبر الجليل الأنبا ابرآم أسقف الفيوم ورئيس الدير واحد عشر أسقفا مشاركين بهجه عودة الحياة الرهبانية لهذا الدير العريق والتي تعمل يد الله فيه بطريقة إعجازية فقد تم عمل أساسات مائة قلاية ستستخدم لسكني الرهبان وعدة مباني لخدمة زوار الدير عملا على راحتهم أثناء فترة الزيارة التي حددها الدير دون الإخلال بتوفير الجو الروحي من هدوء وسكينة لرهبان الدير ولذلك لا يوجد مبيت للرحلات أو الأفراد بدير الملاك غبريال حيث تم توفير مكان مريح للرحلات والأفراد في الدير القريب وهو دير القديس الأنبا ابرآم الشهير بدير العزب.

بركة وشفاعة صاحب هذه السيرة تكون مع جميعنا.


--------------------------------------------------------------------------------
أجساد الآباء الرهبان شهداء الفيوم

+ أثناء الحفر لتنفيذ مشروع للدير في المنطقة القبلية من الدير في 28 / 7 / 1991 م وجد بعض من هذه الأجساد. وجد معهم ( المنطقة الجلد ) و كانت في حالة تؤكد أن هذه الأجساد مر عليها عدة قرون من الزمن. وهذا أكد أنها أجساد خاصة بالآباء الرهبان الذين عاشوا في هذه البرية.

+ كذلك استمرت عمليات الحفر في 25 / 8 / 1991 م فوجد المزيد من هذه الأجساد ووجد بعضها في صناديق من خشب النخيل. و أحد هذه الصناديق وجد به جسدان أحدهما بدون رأس مما أكد أن هؤلاء الرهبان نالوا اكليل الاستشهاد.

+ كذلك في 1 / 9 / 1999 م وجد طفل صغير استشهد بالخنق و تأكدنا من هذا لان لسانه وجد بارزا للخارج.

+ و الدير يعيد لهم باحتفال روحي في 1 / 9 ( في الأول من سبتمبر ) و يختم الاحتفال بالقداس الإلهي و يرأس هذا الاحتفال صاحب النيافة الأنبا ابرآم أسقف الفيوم و رئيس الدير. و قد نالت كنائس كثيرة في مصر و المهجر اجزاء من رفات هؤلاء الشهداء و تقوم الكنيسة بالاحتفال بهم.




--------------------------------------------------------------------------------
الأنشطة بالدير

+ أعاننا الله في ادخال كهرباء السد العالي إلى الدير و تركيب محول كهربائي لذلك مما جعل الأنشطة بالدير تتزايد يوما فيوما كالآتي :

أولا : تم انشاء ورشة للنجارة متكاملة بالدير تقدم بالعمل في مجال خدمة الكنائس مثل عمل حامل الأيقونات بالكنائس - و أي أعمال داخل الكنائس مثل المقصورات و البنوك ( المقاعد ). و يشرف على التنفيذ فيها أحد رهبان الدير و أنشئت سنة 1998 م.


ثانيا : بالدير أيضا : مكتبة الهدايا الكنسية - و مكتبة صوتية للقداسات و الترانيم التي تناسب عقيدتنا الأرثوذكسية - و كذا مكتبة مرئية للفيديو للأفلام المسيحية.


ثالثا : يوجد كانتين لبيع بعض منتجات الدير و الآكلات السريعة و المثلجات.


رابعا: تم عمل فرق للقربان - و فرن نصف آلي لعمل الخبز للرهبان كالنطام الرهباني بالأديرة.


خامسا: تم إنشاء ورشة للحام الحديد الكرتيال لعمل الأبواب و الشبابيك و الأسوار الحديد وكل أعمال الحدادة. و يشرف عليها أحد رهبان الدير.


سادسا : أنشئت ورشة لاصلاح الكوتش لخدمة سيارات زائري الدير.


سابعا: أنشئ أيضا مصنع لتصنيع البلاط بالدير لامداد الأديرة و الكنائس، … باحتياجاتهم من البلاط. و يشرف علية أيضا راهب من الدير.


ثامنا: توجد بالدير ورشة صدف للعمل في مجال ( أعمال الصدف الكنسية )


تاسعا : أما عن أعمال الزراعة بالدير : فلقد تم استصلاح مساحة للزراعة داخل الدير و تم زراعتها بأنواع الخضروات و الفاكهة - و كذا فان الدير سيبدأ في اقرب وقت في استصلاح مساحات كبيرة من قطعة أرض قريبة من أسوار الدير مساحتها 300 فدان.


عاشرا: بدأ الدير في عمل خظيرة لتربية المواشي و بدأ ذلك بعدد من القطعان الصغير.








دير الانبا بولا ببوش







دير الانبا بولا ببوش
  يعتبر دير الانبا بولا  ببوش هو مزرعة دير الانبا بولا أول السواح بالبحر الاحمر وهذا الدير يوجد بمنطقة بوش التابعة لمحافظة بنى سويف ويبعد عن بنى سويف حوالى 10 كيلو وهو يعتبر على الطريق الزراعى الذى يربط بين مصر وأسيوط ومن على الطريق الزراعى يرى منارة الديرين دير الانبا أنطونيوس ودير الانبا بولا أول السواح
وكانت مساحة الاراضى الزراعية التابعة للدير حوالى 1034فدان ولكن بعد قوانين الاصلاح الزراعى فى ايام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تم تخصيص اراضى زراعية للدير حوالى200 فدان تقريبا
يوجد بالدير 4 رهبان مقيمين فى الدير بصفة مستمرة هم
القمص باسيليوس الانبا بولا وهو وكيل الدير
القس كيرلس الانبا بولا مسئول عن الزراعة والثروة الحيوانية
القس يونان الانبا بولا مسئول عن الشئون الادارية ومراسم الزواج
القس أسطفانوس الانبا بولا مسئول عن الكنيسة والخدمة فى البلد
كنيسة الدير
يوجد بالدير كنيسة واحدة وهى كنيسة الانبا بولا  وهى فى الناحية القبلية من الدير ويجد بداخل الكنيسة 3 مذابح هما
مذبح الانبا بولا أول السواح
مذبح الانبا أنطونيوس أبو الرهبان
مذبح السيدة العذراء مريم
وعمر الدير حوالى 200 سنة تقريبا أما عمر الكنيسة الموجودة بالدير ( كنيسة الانبا بولا) حوالى 180 سنة تقريبا ويوجد بالدير أيقونة للسيدة العذراء عمر هذه الايقونة حوالى 140 سنة تقريبا أما منارة الدير فهى مبنية من 63 سنة وقصر الضيافة من 10 سنة



دير الانبا أنطونيوس - دير الميمون









دير الانبا أنطونيوس - دير الميمون
هذا الدير على أسم القديس العظيم الانبا أنطونيوس أبو الرهبان وهو موجود فى بلدة دير الميمون ويبعد عن بنى سويف حوالى 27 كيلو متر ويمكن الوصول اليه عن طريق الطريق الشرقى الذى يصل بين أسيوط ومصر وسمى الدير بدير الميمون نسبة الى القرية التى بها وهى قرية دير الميمون
مساحة الدير لا تتعدى فدان تقريبا ولا يوجد صور للدير فالناس قامت بالبناء حول الدير فأصبح الدير فى وسط البيوت فالدير والمكتبة والمضيفة يطلون على الشارع أى يفصل بينهم كلم شارع
والدير حاليا لا يوجد به رهبان بل كان الرهبان يقطنون الدير حتى نهاية القرن السادس الميلادى ثم بعد ذلك لم يسكنه الرهبان والدير تم هجروه ما بين القرن الثانى عشر والقرن السابع عشر ثم عادت اليه الحياة مرة أخرى وخادم الدير حاليا القمص جرجس على
يوجد بالدير كنيستين الاولى على أسم القديس العظيم الانبا أنطونيوس والثانية على أسم الشهيد العظيم أبو سيفين
الكنيسة الاولى
كنيسة الانبا أنطونيوس هى من القرن الرابع الميلادى والكنيسة بنيت على أثار معبد فرعونى ويجد بالكنيسة هيكلان الأول على أسم القديس الانبا أنطونيوس والثانى على أسم أمير الشهداء مارجرجس أما فى الجنب الاخر من الهيكل توجد المعمودية . وسقف الكنيسة مصنوع من الخشب  كذلك توجد بعض الصور الاثرية موجودة بالكنيسة منها صورة للشهيد العظيم مارجرجس وأيقونة للانبا أنطونيوس رسمت فى عام 1257 م
المغارة
توجد مغارة فى الجانب الايمن من الكنيسة وهذه المغارة كانت مقبرة فرعونية تعبد فيها الانبا أنطونيوس أبو الرهبان لمدة 20 عاما تقريبا قبل ذهابه الى البحر الاحمر
الكنيسة الثانية
كنيسة الشهيد العظيم مارقوريوس أبو سيفين وقصة الكنيسة أن الكنيسة كانت فى القرن الثانى الميلادى عبارة عن مذبح واحد بنى على أثار أو أنقاض حصن رومانى ثم بعد ذلك عندما جاء الرهبان تم توسيع الكنيسة الى شكلها الحالى بواسطة الرهبان وذلك فى القرن الرابع الميلادى
الجميزة
توجد جميزة موجودة حاليا أمام الكنيسة هى فرع من فروع الجميزة الام التى كانت موجودة فى أيام الانبا أنطونيوس أبو الرهبان


دير الانبا أنطونيوس ببوش









دير الانبا أنطونيوس ببوش
يعتبر دير الانبا أنطونيوس  ببوش هو مزرعة دير الانبا أنطونيوس أبو الرهبان بالبحر الاحمر وهذا الدير يوجد بمنطقة بوش التابعة لمحافظة بنى سويف ويبعد عن بنى سويف حوالى 10 كيلو وهو يعتبر على الطريق الزراعى الذى يربط بين مصر وأسيوط ومن على الطريق الزراعى يرى منارة الديرين دير الانبا أنطونيوس ودير الانبا بولا أول السواح
وكانت مساحة الاراضى الزراعية التابعة للدير حوالى 1200 فدان ولكن بعد قوانين الاصلاح الزراعى فى ايام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تم تخصيص اراضى زراعية للدير حوالى 180 فدان تقريبا (من 150 الى 180 فدان) وهذه الاراضى الزراعية تبعد عن الدير حوالى 3 كيلو تقريبا
يوجد بالدير راهبان وهما المسئولين عن الدير والزراعة بالدير والاراضى التابعة له وكذلك يوجد بالدير 12 راهب من الرهبان المسنين الذين تعدوا سن الستين سنة وهم موجودين كل راهب فى قلايته للتعبد والصلاة  وكل الرهبان الموجودين فى الدير هما رهبان من دير الانبا أنطونيوس أبو الرهبان البحر الاحمر لذلك يطلق على كل الرهبان لقب الأنطونى نسبة الى الانبا أنطونيوس
كنيسة الدير
الكنيسة من الوهلة الاولى عند دخولها تعتقد أنها من زمن بعيد لكن الكنيسة مبنية من حوالى 100 سنة تقريبا والكنيسة على شكل كنيسة القيامة الموجودة بالقدس ويوجد بالكنيسة ثلاثة هياكل هى
                الانبا أنطونيوس
الملاك ميخائيل
العذراء مريم
وحجاب الهيكل كله مصنوع فى القدس وحامل الايقونات ( الحجاب) جاء الى مصر من القدس مقسم الى أجزاء صغيرة وتم تركيبه فى مصر والصور الموجودة بالكنيسة مرسومة فى القدس بالفن البيظنطى وعلى الطراز الكاثوليكى فحامل الايقونات موجود به صورة بطرس الرسول وهو يحمل مفاتيح السماء وهو معتقد كاثوليكى وكذلك بولس الرسول على الجانب الاخر من حامل الايقونات  المذبح جميل جدا فهو مصنوع من الحجر وهومبنى على أعمدة وشكله جميل حدا
توجد صورة للعشاء الربانى فريدة من نوعها فالتلاميذ يلتفون حول السيد المسيح وان دل ذلك يدل على أن السيد المسيح عاش بالشرق





دير العدراء - ببياض








اقسام الدير من حيث الاستعمال
        القسم الاول

المكان يعتبر ضمن عدة أديرة قديمة كانت منتشرة بعد القرن الرابع على الضفة الشرقية من نهر النيل فى هذة المنطقة
و لقد ذكرة المقريزى المؤرخ الشهير فى القرن الخامس عشر كما يوجد تنوية عنة فى مخطوطة محفوظة بالمتحف القبطى و أخرى بدير السريان العامر
و الدير فى نفس المنطقة التى عثرت ابنة فرعون فيها على الطفل موسى و على بعد عشرون  كيلو متر من الدير تجاة الشمال يوجد دير الميمون و هو أول دير فى التاريخ أنشأةالقديس أنطونيوس الكبير و قضى فية العشرين سنة الأولى من رهبانيتة عرف الدير فى القرن السادس عشر و حتى وقت قريب بأنة كان محطة لنقل المؤن لأديرة البحر الأحمر و مرطز القوافل المتجهة الى هناك و دير السيدة العذراء ببياض لة بركة و تأثير روحى على زائرية و هذة البركة مستمدة من مرور العائلة المقدسة فى مسيرتها أثاء مرورها على مصر نحو الجنوب و كذلك يستمد بركتة من حياة الصلاة و التسبيح التى عاشها العباد و القديسون فى هذا المكان على مر أجيال كثيرة و مازال لها امتداد حى لهذا الجيل حيث تأتى مجموعات كثيرة من أماكن و كنائس مختلفة للصلاة و دراسة الكتاب المقدس و عقد لقائات روحية و دراسية متنوعة و يستمد الدير بركتة أيضآ من الكنيسة الموجودة بالدير حاليآ و التى تجددت سنة 1962 و كان قبلها كنيسة قديمة جدآ تهدمت بسبب فيضان النيل و مازال يوجد من هذة الكنائس القديمة بعض الايقونات القبطية و قطع حجرية منقوش عليها بالقبطية و أعمدة من الجرانيت و صنوج و مخطوطات قديمة كتابية و طقسية محفوظة بالدير

عرف الدير منذ القرن الثامن  عشر و حتى هذة الايام بأنة مركز لتجمع الأفراد و العائلات  المسيحية من بنى سويف و البلاد المجاورة لقضاء أسبوعى صوم السيدة العذراء مريم من 7 الى 21 أغسطس كل عام للتمتع ببركة الدير و البرنامج الروحى الخاص فى هذة الفترة من قداسات يومية و دراسات فى الكتاب المقدس و الاجتماع المسائى اليومى بعد صلاة العشية و ندوة ركن الشاطىء  و مدارس الاحد اليومية و يشرف نيافة المطران بنفسة على هذا البرنامج مع مجموعة من الأباء  الكهنة و خدام الكنيسة و تلزم الكنيسة النزلاء بعدم أستعمال وسائل الترفية حيث أن المكان هو دير و كنيسة و هدف الاقامة بة روحى للتسبيح و الصلوات

أقسام الدير من حيث الأستعمال 
حيث أنة يتوافد على المكان كثير من الناس و لهم أهداف مختلفة تم تقسيم المكان لفائدة الأستخدام كالأتى
الكافتيريا مدخل الديرمن ناحية الغرب و هو خاص لمن يقصد المكان لقضاء بضعة ساعات أو يوم للنزهة أو جلسة عائلية بسيطة 


ركن الشاطىء بطول الشاطىء أمام الدير و هو خاص بالمجموعات المقيمة بالدير و التى تقوم بتنظيم خلوات و لقاءات روحية و يمكن فى هذا المكان الجلوس بشكل فردى للخلوة أو مجموعات صغيرة للمناقشة


حديقة العذراء خلف المبنى القديم و أمام مبنى العذراء و هو خاص أيضآ بجلسلت للمجموعات الصغيرة و كذلك لجلوس الاطفال


مبنى و حديقة مار مرقس و هو خاص بالمؤتمرات الدراسية و التدريبية المتخصصة كما يوجد  أيضآ ركن الصمت و هو فوق قاعة الأجتماعات الكبرى بالدير


مركز الرياضة الروحية و المؤتمرات بالدير
يضم الدير مبانى و أمكانيات جعلتة من أكبر مراكز المؤتمرات التى  تمتلكها الكنيسة القبطية فى مصر
من البرامج التى يقدمها الدير
برنامج الدراسات الأبائية
برنامج تنمية المرأة المسيحية 
برنامج تدريب الخريجين  _ أدارة مشروعات صغيرة _ الرسم على الزجاج_ أشغال الابرة _ أعمال كهربائية
برنامج أعداد قادة  شمامسة 
برنامج دراسات تربوية لخدام الكنيسة
برنامج تدريبى للعاملين بمراكز الرياضة الروحية و المؤتمرات
التسهيلات و الأمكانيات
يضم المركز عددآ من الابنية التى  يتميز كل منها بنوع خاص من الاقامة مما يسمح للعديد من المجموعات المختلفة بأستخدام أمكانيات هذة الأبنية التى تسع 400 سرير 
يوجد بالدير ثمانية قاعات للأجتماعات و هى مختلفة السعة و المساحة يمكن ان تسع من 40 الى 400 شخص كما يوجد قاعة طعام تتسع لمئتين و خمسون شخص  كما يوجد بالمركز أجهزة مختلفة مثل 
أجهزة صوتية و تليفزيون و فيديو 
overhead projector
slide projector
كما يوجد معرض للمشغولات اليدوية و مكتبة لبيع الكتب و الصور الدينية و أخرى للأستعارة  و يوجد عدد 2 كانتين 

 
يقع الدير على الشاطىء الشرقى لنهر النيل تجاة مدينة بنى سويف و على بعد سبعة كيلو مترات من المدينة و يبعد عن القاهرة مائة و عشرين كيلو متر نحو الجنوب و هو ملك و تحت أشراف ايبراشية بنى سويف







دير الملاك ميخائيل بسدمنت الجبل








دير الملاك ميخائيل بسدمنت الجبل
هو دير حديث يقع على الضفة الغربية للبحر اليوسيفى والى الناحية البحرية من دير الشهيد العظيم مارجرجس الرومانى بسدمنت الجبل ويبعد عنه 2 كم تقريبا وتجاورة من الناحية قرية خورشيد ( إبراهيم بك نجيب ) على البحر اليوسيفى وهو عبارة عن الكنيسة وبعض الحجرات الصغيرة وحديقة والدير أنشى فى عهد الانبا أيساك مطران بنى سويف والفيوم 1914 ومشهور بين الشعب باسم " كنيسة الرهبان " لان الرهبان هم الذين أسسوا كنيسة الدير
كنيسة الدير
هى كنيسة صغيرة باسم رئيس الملائكة ميخائيل بها هيكل واحد ويوجد بالكنيسة من الناحية الغربية وداخل حاجز خشبى مقبرة الابوين المباركين القمص بقطر والقمص متياس اللذان أسسا الدير وخلف هذه المقبرة من الناحية الغربية يوجد حوش به أربعة غرف وفرن للقربان وتتوسطهما صالة كبيرة وطول الكنيسة حوالى 16 متر وعرضها حوالى 11 متر وإن كانت تبدو ضيقة فى أجزائها بسبب وضع ابواب على الفتحات الحالية وخصوصا كان الرهبان يميلون الى الاختلاء فى بعض هذه الجوانب فوضعوا الابواب عليها , وبالناحية البحرية توجد حجرة المعمودية

موسسا الدير
القمص بقطر والقمص متياس وهما راهبان من دير القديس العظيم الانبا أنطونيوس أب الرهبان
القمص بقطر
من بلدة السلامية مركز نجع حمادى محافظة قنا ترهب فى دير الانبا أنطونيوس سنة 1905
القمص متياس
من بلدة الشيخ يوسف التابعة لجزيرة شندويل محافظة سوهاج ترهب فى دير الانبا أنطونيوس سنة 1910
ترك كلاهما دير الانبا أنطونيوس وسكنا أولا فى دير الملاك غبريال فى صحراء الفيوم الشهير بأبو خشبة ثم جاءا الى هذه المنطقة سويا . المنطقة القريبة من دير الشهيد مارجرجس بسدمنت الجبل على الشاطىء الغربى من بحر يوسف فى الجبل المتاخم لقرية خورشيد وحفرا لهما مغارتين متجاورتين وسكنا وزاع صيت قدسيتهما فأخذ يتردد عليهما بعض الاتقياء طلبا للصلاة والارشاد. وفكروا فى بناء كنيسة فى هذا المكان يصلى فيها هذان الراهبان لينال الجميع نعمة الرب وبركة صلواتهما فبدا الابوان القمص بقطر والقمص متياس فى بناء الكنيسة سنة 1914 م وأكملاها مع القلالى والحجرات المحيطة سنة 1916 وسميت باسم رئيس الملائكة ميخائيل وذلك بمساعدة الغيورين من أبناء الكنيسة والاسخياء فى العطاء ومن الاسماء التى ذكرت فى هذا المجال السيد / سليمان داود رزق الله والسيد / يوحنا غرباوى وأصبح الدير مزارا يزوره كل من يزور دير مارجرجس المجاور له وأصبح مواسم دير مارجرجس هى مواسم دير الملاك أيضا وظل هذان الابوان يقيمان ويصليان فى هذه الكنيسة وكان كثيرون يقصدونهما طلبا للبركة والصلاة معهما وكانا يعيشان عيشة الكفاف فملابسهما بسيطة كعادة الرهبان وطعامهما بعض القراقيش المبلولة وجبة واحدة بعد الظهر مع بعض الخضروات ويشكران الله على نعمته وعمل الله على أيديهما
ومن بعض المعجزات التى تمت ببركة صلواتهما وتمجد اسم الرب فيها أنه كان شخص أسمه عبد المجيد بك سرى وكان موظفا كبيرا بالمساحة وكانت له أبنة مريضة احتار الاطباء فى شفائها ولما سمع بخبر هذين القديسين أحضر لهما أبنته من القاهرة فصليا عليها وطلبا لها الشفاء من الله وببركة صلواتهما تمجد الله وأتم لها الشفاء فأراد أن يرد لهما الجميل فقام بتحديد مساحة الدير وغرس أربعة قطع حديدية على حدود الدير كما قام بتسجيله
نياحة القمص بقطر
ظل هذان الراهبان الصديقان فى هذا المكان حتى تنيح القمص بقطر سنة 1934 فعملوا له مقبرة فى غرب الكنيسة ودفنوه فيها باكرتم جزيل
نياحتة القمص متياس
ظل القمص متياس بعد نياحة أخيه الروحى القمص بقطر فى دير الملاك يصلى ويعمر فى الدير حتى جاء القمص موسى الانبا بولا سنة 1943 ومكث مع القمص متياس ليساعده فى شيخوخته فى الصلاة وتعمير الدير وفعلا أسسا سويا الحديقة الموجودة فى الناحية الشرقية من الكنيسة وظل القمص متياس يجاهد حتى رقد فى الرب سنة 1947 ودفن باكرام جزيل بجوار أخيه القمص بقطر فى المقبرة الموجودة غرب الكنيسة
لقاء الاجيال
عند نياحة القمص متياس الانطونى جاء رئيس دير الانبا أنطونيوس لحضور الصلاة عليه وبعد الصلاة عليه فتح الحاضرين المقبرة المدفون فيها القمص بقطر ليدفنوه الى جواره فرأوا جسد القمص بقطر سليما كما هو ورأوه فاتحا ذراعيه ويديه وكأنه يبتسم فرحابأستقبال أخيه الروحى وصديق عمره فى الجهاد الروحى فى دير الأنبا أنطونيوس ودير الملاك ميخائيل فدفنوه بجواره واجتمع الأثنان ثانية ، بركة صلواتهما تكون مع جميعنا آمين
 

القمص موسى الأنبا بولا
وهو من قرية دير الجرنوس التابعة لمركز مغاغة محافظة المنيا وترهب فى دير الأنبا بولا وجاء الى دير الملاك بسدمنت سنة 1943م فاصبح هو المسئول عن الدير وظل حتى سنة 1974م حيث ترك الدير وذهب وأستقر فى بلدته حتى نياحته سنة 1975
أعمال القمص موسى فى دير الملاك بسدمنت
أولا :- الحديقة : بدأ نشاء هذه الحديقة القمص متياس وزرع فيها بعض أشجار الزيتون ثم أشترك معه القمص موسى وأضاف اليها بعض الاشجار الاخرى المثمرة فأصبحت حديقة كبيرة تصل الى قرب البحر اليوسيفى كما أدخل القمص موسى المياه العذبة الى الدير من مشروع العذب بالفيوم وعمل حنفية كبيرة لسد أحتياجات الدير وزواره من المياه
ثانيا :- بيت الخلوة : أنشاه القمص موسى سنة 1972 وهو يقع فى الجانب الشرقى البحرى من الكنيسة فى حضن الجبل وبه أربعة حجرات ودورة مياه وبه صالة كبيرة تتوسط الحجرات وملحق به حوش من الناحية البحرية

القمص ساروفيم الانبا بولا
خدم فى دير الملاك من سنة 1974 الى سنة 1985 وقد عمر بالدير وأسس حجرات جديدة وأهتم بالحديقة وغرس فيها بعض أشجار التين الشوكى على المشايات لحمايتها من أيدى الزوار زالاطفال وقد تنيح يوم 15 / 2 /1996 م عن عمر يناهز ثمانين عاما قضى منها ستين سنة فى حياة الرهبنة ودفن بدير الانبا بولا بالبحر الاحمر

القمص اندراوس الانطونى
استلم مسئولية الدير سنة 1985 بعد القمص ساروفيم الانبا بولا وبنى فى الدير مبنى من طابقين شرق الكنيسة وبعض الحجرات للزوار أمام بيت الخلوة القديم وبعض دورات المياه بالحديقة التى غرب الكنيسة وتنيح ودفن بسلام مع ابينا القمص بقطر وأبينا القمص متياس
حاليا يخدم الدير كاهن متزوج بأسم القمص موسى صلاح



دير السيدة العذراء مريم _ الحمام







دير السيدة العذراء مريم _ الحمام
كثير من الاديرة سميت بأسم العذراء وذلك لمحبة الرهبان فيها والراهبات بسبب نقاء حياتها وسيرتها وهذا الدير سمى بأسمها على الرغم أن السيدة العذراء لم تقم بزيارته
مؤسس الدير هو القديس الانبا  أسحق أب جبل البرمبل وجبل مفسط (دير الحمام حاليا ) وهو تلميذ الانبا أنطونيوس عاش فى القرن الرابع الميلادى وتنيح فى 25 بشنس ( 2 يونية ) كتب سيرتة الانبا سرابيون وحاليا هى فى دير الانبا أنطونيوس.
مؤسس الدير
القديس الانبا أسحق من قرية تسمى أبويط مركز الواسطى محافظة بنى سويف . أشتهى حياة الرهبنة فذهب الى جبل الشركة شرقى الفيوم ( حاليا دير الملاك غبريال الشهير بدير أبو خشبة ) وظهر ملاك الرب للقديس العظيم أنطونيوس وأوصاه أن يذهب الى جبل الشركة لانه سيكون له أولاد رهبان ويصير منهم كهنة ورؤساء كهنة _ ظهرت القديسة مريم للانبا أنطونيوس وقالت له : الشاب أسحق الشجاع  يكون أسمه بعد مقاريوس وسرابيون ويفرق الشياطين واليونانيون الكفرة الذين فى جبل البرمبل
بعد سنة أخرى زاره الانبا أنطونيوس مرة ثانية ثم زار جبل الشركة وأقام عندهم أيام قلائل . ألهنا الصالح أعطى القديس الانبا أسحق وهبه شفاء الامراض وأخراج الارواح النجسة وأيضا الوعظ. وقد تم بناء حوالى سنة 346 ميلادية فدخل كثيرين فى الامانة المقدسة بمخلصنا الصالح وذلك فى عصر الملك قسطنطين البار . بعد عشرة سنين ظهرت السيدة العذراء حوالى (256  ميلادية ) وأوصته أن يذهب الى الانبا أنطونيوس ليأخذ بركته الاخيرة وحضر الانبا مقاريوس ودفنوا ثم عادوا الى مواضعهم
أرسل البابا الانبا أنطونيوس الثانى حوالى سنة 365 م الانبا أسحق الى جبل الخزائن الذى كان به أخوة فصار رئيسا عليهم وعلمهم ورهبنهم وألبسهم الاسكيم المقدس زاره قداسة البابا بطرس الثانى وبتدبير الهى وضع عليه اليد ورسمه قسا قبل نياحته بشهرين سمع صوت الرب يناديه ويقول له أن تضرعاتك وصلواتك وصلت الى وان عليك أن توصى الشيوخ الا يتعجلوا ويلبسوا الاسكيم لاى شاب لم يكتمل سنه وأختباره وكان رئيسا على 5000 نفس . جمع رهبانه وأوصاهم أن يدفنوا جسده فى التراب فى جبل الخزائن والا يقيموا فى هذا المكان لان الله لم يدع هذا الجبل يعمر الى تمام 40 سنة بل يذهبوا الى جبل مفسط وولده أسطفانوس سيكون رئيس عليهم
دير الانبا أسحق من الناحية التاريخية
يدخل ضمن أديرة الفيوم وكان محسوبا ضمن كنائس وأديرة الفيوم الى عام 85 وأصبح اليوم تابعا للبطريركية أما من ناحية التقسيم الادارى فهو داخل حدود مركز ناصر محافظة بنى سويف  . ذكر أبو المكارم أن بدير أبى أسحق بيعة ( يقصد مذبحا ) على أسم الشهيد أبى أسحق وهذا خطا والاصح أنها على أسم القس أبى أسحق ومن هنا كان الظن على أن الدير على أسم الشهيد أبى أسحق الدفراوى ولذا وجب التصحيح
فى هذا المكان المقدس الطاهر حدثت معجزات كثيرة ومازلنا الى الان نلاحظ يد الله بقوة تعمل فى هذا المكان وكل الساكنين فيه وكل المترددين عليه وأول وأكبر معجزة يشاهدها كل زائر هى معجزة بناء صور ضخم بواسطة حشرة تسمى دبور الطين البانى فوق الصور الاصلى للدير وحفظه من السقوط وهذه الحشرة تاتى كل عام من 10 /1 الى 10 /3 وتقوم بجمع حبوب اللقاح من زهرة الفول الاخضر وبواسطة الطفلة التى فى الجبل تبنى عشها الذى يشبهه كيس القطن الصغير جدا وفى 10 مارس تدخل الحشرة الام  داخل الصور وتقفل على نفسها وتموت ويكمل البيض دورة حياته لتخرج حشرات جديدة فى 10 يناير من العام التالى وهكذا على مر السنين  أصبح سمك الصور فى بغض الاماكن من متر الى متر ونصف  فحفظت هذا المكان من الخراب ومعجزات كثيرة لا حصر لها ولا عدد فى كل يوم
يخضع الدير حاليا تحت رئاسة حضرة صاحب القداسة سيدنا البابا المعظم الانبا شنودة الثالث العظيم فى البطاركة ومعمر  الاديرة ورئيسها الاعظم وأولى عناية وأرسل الراهب القس بيلاديوس الانبا بيشوى فى يوم السبت المبارك 9 / 5 / 1987 وذلك لتعمير هذا المكان المقدس .





دير مارجرجس بسدمنت




يقع دير مارجرجس بحرى سكن ناحية سدمنت الجبل بمركز اهناسيا المدينة على مسافة نحو  400 متر الي جوار كوم سدمنت الجبل وعلى الجانب الغربى لترعة بحر يوسف "المسماه قديما.بحر الفيوم وبحر المنهى" وشمالى مدينة اهناسيا نحو 7كم وغرب مدينة بنى سويف بحوالى 23كم تقريبا وكلمة  سدمنت مصرية قديمة مركبة من صا-امنت =غرب ولذا نجد كلمات كثيرة فى بلاد من محافظة بنى سويف مثل أشمنت وتزمنت وهربشنت والفنت ،والدير جغرافيا ينسب الى ناحية سدمنت الجبل ويقال له دير سدمنت وهذة الناحية قديما كانت من توابع كورة "عمل" الفيوم ثم أضيفت بعد ذلك الى الأعمال البهنساوية ومن عندها يبدأ درب "طريق "سدمنت الجبل وهو طريق صحراوى يربط بين ناحية سدمنت وناحية قلمشاة بمركز أطسا بمافظة الفيوم والدير من الناحية التاريخية يدخل ضمن أديرة أقليم الفيوم وكان تابعا قبلآلايبارشية الفيوم وبعد التقسيم الادارى الحديث الذى جرى فى القرن التاسع عشر الميلادى وبموجبه نشأت محافظة بنىسويف  الحالية  وأصبحت منطقة سدمنت وما حولها من النواحى داخل حدود هذة المحافظة الى هذا اليوم وفى عام 1881 م تنيح الانبا أيساك الذى كان لمدة نحو خمسين عاما أسقفا لايبارشية  واسعة تشمل البهنسا والفيوم والجيزة وأطفيح وفى ذاك العام أيضا فصلت بنى سويف  والبهنسا عن الفيوم وصار لها أسقف خاص بها لاول مرة منذ زمن بعيد فتبع دير سيدمنت إداريا الايبارشية الجديدة ابنى سويف الى اليوم وفيه دفن أباؤها الاساقفة والمطارنة الراحلون وعرف الدير باسم مارجرجس أو أبو جورج فى كل المصادر القديمة التى كتبت عنه والمعروف لدينا الان مما وقفنا عليه من المصادر التاريخية المختلفة أن الدير يرجع تاريخه الى القرن السادس الميلادى وأنه كان ديرا عامرا بالرهبان المجدين الدارسين المحجين فى علمهم وفهمهم للتراث الكنسى ولما توقف الرهبان عن سكناه أقام به كهنة متزوجون
والدير يقع على الحدود بين محافظتى بنى سويف والفيوم وهو متسع لاستقبال الكثيرين لكبر مساحته ومبانيه  ويقع على ما يقرب من أثنى عشر فدانا وتوجد كنيسة قديمة أدخلت عا\ليها بعض الترميمات والتجديدات
وللدير موقع ممتاز فهو يطل على المياه الزرقاء الجميلة وبحر يوسف المتسع ووراء البحر من الناحية الشرقية رقعة زراعية خضراء على أمتداد البحر من الناحية الغربية فتوجد صحراء شاسعة كلها رمال منبسطة تريح النفس وتجعل الروح تحلق فى جو صاف جميل يساعد على التامل الروحى الهادى وتجديد نشاط الانسان وبجوار الدير من الناحية البحرية مدافن الاقباط والناظر اليها يتذكر الموت والحياة الاخرى فيتخشع ويهتم بتوبته وحياته الروحية والابدية
ويفد الى الدير أفواج من الرحلات من كل المحافظات كما أن للدير مواسم ياتى فبها الزوار من محافظتى الفيوم وبنى سويف ويقضون به أياما لنوال البركة فمثلا ياتون فى أسبوع الالام وكذلك فى ما قبل عيد الصعود وعيد مارجرجس شفيع المكان فى أيام مايو من كل عام , وكان بسدمنت رهبان على درجة عالية من العلم والمعرفة واليهم ينسب ترتيب ترتيب المزامير وصلوات السواعى على مدى ساعات النهار كما ينسب اليهم ايضا ترتيب كتب القراءات المعروفة بالقطمارس السنوية وكتب البصخة وسجلوا مخطوطات القداس الغريغورى والقداس الكيرلسى قبطيا باللغة البحيرية وترجمته باللغة العربية وكان عددهم لا يقل عن 1300 راهب ضمن عشرة الاف راهب كانوا يقطنون تلك المنطقة على هيئة مجموعات ومن المجموعة التى كانت تقيم بسدمنت الجبل القس بطرس السدمنتى وظل الدير عامرا بالرهبان فترة من الزمان الى نحو منتصف القرن الخامس عشر الميلادى وقد صمد هولاء الاباء الرهبان بما لهم من قوة إيمان وغرارة علم أمام اضطهادات الملكانيين  بقيادة المقوقس , صمدوا أمام غزوتين عنيفتين كان لهما أثر كبير على تخريب الاديرة وهذا هو أحد الاماكن التى مازالت قائمة منذ ما يقرب من 1400 سنة وتؤكد كتب التاريخ أن الدير ظل عامرا فترة طويلة من الزمن
هى كنيسة قديمة شاهدة على قدم المكان مع ما أدخل عليها من تجديدات وترميمات فى عصور مختلفة منها فى عهد نيافة الحبر الجليل الانبا أثناسيوس المتنيح ويصفها الراهب صموئيل السريانى ( نيافة الانبا صموئيل حاليا ) ويقول دير مارجرجس بسدمنت الجبل الذى يتوسط المدافن على بحر يوسف قرب مدينة أهناسيا المشهورة باثارها من مختلف العصور فالكنيسة لها ثلاثة هياكل دائرية الحنية , الهيكل الاوسط أعرض من الهيكلين الجانبيين الذين هما أعمق من نصف دائرة . منطقة الخورس أمام الهيكل مغطاه بقبة فى المنتصف محمولة على كوابيل وحنيات ركنية وأنصاف قباب شمالها وجنوبها . الخورس مفصول على صحن الكنيسة بواسطة حائط سميك به فتحة كبيرة فى المنتصف وفتحتان جانبيتان , الفتحة القبلية مغلقة حاليا أما الصحن فمغطى بقبتين متساويتين محمولتين على كوابيل وحنيات ركنية أيضا ومركبين على دعامات مستطيلة وعمودينصغيرين ملتصقين فى منتصف المسافة بين الدعامات . أضيف فى زمن لاحق الجناح إضافة صغيرة فى الجنوب لتوسيع الصحن وإضافة كبيرة حديثة فى الشمال تنتهى بالمعمودية فى النهاية الشرقية بجوار الهياكل . المدخلان الحاليين للكنيسة يقعان فى الحائط الغربى وبها ثلاث هياكل الاوسط باسم مارجرجس والبحرى باسم السيدة العذراء والقبلى باسم الملاك ميخائيل وأنتشرت فى الدير حشرة النمل الابيض التى أتت على جميع الاخشاب الموجودة داخل جدران الكنيسة حيث أن المبانى القديمة كانت عبارة عن مبانى وبينها عروق خشبية أو أفلاق نخيل وهكذا كل الحوائط والقباب وحدث بعد أن تم تاكل كل الاخشاب الموجودة داخل الحوائط والقباب ثم أشتدت التصدعات عقب زلزال 12 أكتوبر 1992 م ولزم اعادة بنائها وقد تم ذلك فى عام 1993 م مع المحافظة على الطابع المعمارى الاصلى للكنيسة من حيث التقسيم والقباب ومواقع الاعمدة والمدخلان الخاصان بالكنيسة كما كانت تماما
 
أولا :- الخدمات الروحية والخلوات والاشراف عليها وتعليم اللغة القبطية والطقس والعقيدة
ثانيا:- تنظيم دورات تدريبية لتدريب قادة المهن والحرف المختلفة على إتقان المهنة أو الحرفة الخاصة بهم والامانة فى الاداء والاسلوب الامثل وكذا فى فن التعامل مع الاخرين وكيفية التوفيق بين رعاية الاسرة والعمل على الاقلاع على بعض العادات السيئة التى تتصف بها بعض الحرف أو المهن
ثالثا :- إعداد المكان والتجهيزات المختلفة مثل السكن المجهز النظيف ومطعم وبوفيه وأماكن هادئة وأماكن للاطفال وأخرى للرياضات الروحية والبدنية , وذلك لاستقبال قاصدى الخلوات من كافة المحافظات ومن فئات الشعب المختلفة
رابعا :- عمل مشروعات لخدمة البيئة وتدريب الافراد على ذلك مثل
                أ- مشروع تربية الارانب
ب- مشروع المنحل
ج- مشروع تربية الدواجن
د- مشروع المشغل وهو خاص بتدريب الفتيات على أشغال الابرة والتفصيل ومحو الامية لمن تخلفوا عن التعليم
هـ_ مشروع الحضانة وتعليم النشىء
ويتضح من هذا أن الهدف من هذه المشروعات هو خدمة الانسان فى كافة النواحى
خامسا:-  أستقبال الوافدين  الزائرين فى المواسم الدينية خاصة فى موسم  أحتفالات الشهيد العظيم مارجرجس التى تكون عادة قبل عيد الصعود بعشرة أيام والتى يعتذر الدير فيها عن أستقبال الخلوات وقاصدى الرياضة الروحية

أ- من بنى سويف ( محطة التاكسيات بجوار موقف الاتوبيس ) ومنها الى أهناسيا المدينة ثم الى سدمنت الجبل
ب- من الفيوم (محطة التاكسيات بالحواتم ) ومنها الى اللاهون ثم الى سدمنت الجبل
ج- من القاهرة الى قرية كفر عمار جنوب مركز العياط طريق يمين متفرع من الطريق الزراعى (السريع) الى قرية ميدوم الى اللاهون الى سدمنت الجبل
مساحة الدير حوالى 19 فدان تقريبا
راعى الدير أبونا القمص بطرس جيد

عندما جاء الى الدير نيافة الحبر الجليل الانبا أثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا المتنيح فى عام 22 / 7 /1962 م بعد أن أهتم بالكنيسة ورممها وجددها بدا ينظر فى جوانب الدير وأمام الكنيسة مكان العمارو المقامة حاليا للخلوات الروحية والتى هى باسم عمارة الرجاء وجد كوم تراب (تل) كبير جدا وبدا فى رفع هذا الكوم بواسطة العمال وأثناء القيام بهذا وجد داخل الكوم المدفنة الخاصة بالرهبان والتى تسمى بالطافوس ووجد فيها عظام ورفات الاباء الرهبان القدامى الذين كانوا موجودين بالدير فأخذها وبنى لها مقبرة جديدة فى شارع الكنيسة وعلى يمينها وأسسها من طابقين الاول : وقد وضع فيه رفات الاباء القدامى والثانى : أوصى نيافته قبل نياحته أن يدفن فيه وبعد ان تنيح بسلام وضع فى هذه المقبرة بالدور الثانى ووضع معه أيضا نيافة الحبر الجليل الانبا أيساك مطران بنى سويف والفيوم السابف له الذى تنيح فى 5 /8 / 1924

منذ قديم الزمان ويوجد بجوار الدير من الناحية البحرية والغربية مقابر والدير قديما كانم يستخدم فى الصلاة على الاموات ثم بعدها يدفنون الموتى فى المقابر ويوجد بجوار الدير عدة قرى كثيرة وأهالى هذه القرى قاموا بتاسيس هه المدافن لكى يدفنوا فيها موتاهم حتى هذه القرى التابعة لبنى سويف لم تكن هى فحسب ولكن تاتى قرى كثيرة من محافظة الفيوم وتدفن موتاهم فى مدافن الدير وعرفت الكنيسة بدير مارجرجس بسدمنت على أنها كنيسة للصلاة على الموتى حتى الواضح أن نظام الكنيسة قديما كانت محاطة بمدافن وهى عبارة عن كنيسة قديمة وسط هذه المدافن وحتى أن الكهنة الذين كانوا يخدمون بالدير كانت مهمتهم الاساسية هى الصلاة على الموتى




يقع دير مارجرجس بحرى سكن ناحية سدمنت الجبل بمركز اهناسيا المدينة على مسافة نحو  400 متر الي جوار كوم سدمنت الجبل وعلى الجانب الغربى لترعة بحر يوسف "المسماه قديما.بحر الفيوم وبحر المنهى" وشمالى مدينة اهناسيا نحو 7كم وغرب مدينة بنى سويف بحوالى 23كم تقريبا وكلمة  سدمنت مصرية قديمة مركبة من صا-امنت =غرب ولذا نجد كلمات كثيرة فى بلاد من محافظة بنى سويف مثل أشمنت وتزمنت وهربشنت والفنت ،والدير جغرافيا ينسب الى ناحية سدمنت الجبل ويقال له دير سدمنت وهذة الناحية قديما كانت من توابع كورة "عمل" الفيوم ثم أضيفت بعد ذلك الى الأعمال البهنساوية ومن عندها يبدأ درب "طريق "سدمنت الجبل وهو طريق صحراوى يربط بين ناحية سدمنت وناحية قلمشاة بمركز أطسا بمافظة الفيوم والدير من الناحية التاريخية يدخل ضمن أديرة أقليم الفيوم وكان تابعا قبلآلايبارشية الفيوم وبعد التقسيم الادارى الحديث الذى جرى فى القرن التاسع عشر الميلادى وبموجبه نشأت محافظة بنىسويف  الحالية  وأصبحت منطقة سدمنت وما حولها من النواحى داخل حدود هذة المحافظة الى هذا اليوم وفى عام 1881 م تنيح الانبا أيساك الذى كان لمدة نحو خمسين عاما أسقفا لايبارشية  واسعة تشمل البهنسا والفيوم والجيزة وأطفيح وفى ذاك العام أيضا فصلت بنى سويف  والبهنسا عن الفيوم وصار لها أسقف خاص بها لاول مرة منذ زمن بعيد فتبع دير سيدمنت إداريا الايبارشية الجديدة ابنى سويف الى اليوم وفيه دفن أباؤها الاساقفة والمطارنة الراحلون وعرف الدير باسم مارجرجس أو أبو جورج فى كل المصادر القديمة التى كتبت عنه والمعروف لدينا الان مما وقفنا عليه من المصادر التاريخية المختلفة أن الدير يرجع تاريخه الى القرن السادس الميلادى وأنه كان ديرا عامرا بالرهبان المجدين الدارسين المحجين فى علمهم وفهمهم للتراث الكنسى ولما توقف الرهبان عن سكناه أقام به كهنة متزوجون
والدير يقع على الحدود بين محافظتى بنى سويف والفيوم وهو متسع لاستقبال الكثيرين لكبر مساحته ومبانيه  ويقع على ما يقرب من أثنى عشر فدانا وتوجد كنيسة قديمة أدخلت عا\ليها بعض الترميمات والتجديدات
وللدير موقع ممتاز فهو يطل على المياه الزرقاء الجميلة وبحر يوسف المتسع ووراء البحر من الناحية الشرقية رقعة زراعية خضراء على أمتداد البحر من الناحية الغربية فتوجد صحراء شاسعة كلها رمال منبسطة تريح النفس وتجعل الروح تحلق فى جو صاف جميل يساعد على التامل الروحى الهادى وتجديد نشاط الانسان وبجوار الدير من الناحية البحرية مدافن الاقباط والناظر اليها يتذكر الموت والحياة الاخرى فيتخشع ويهتم بتوبته وحياته الروحية والابدية
ويفد الى الدير أفواج من الرحلات من كل المحافظات كما أن للدير مواسم ياتى فبها الزوار من محافظتى الفيوم وبنى سويف ويقضون به أياما لنوال البركة فمثلا ياتون فى أسبوع الالام وكذلك فى ما قبل عيد الصعود وعيد مارجرجس شفيع المكان فى أيام مايو من كل عام , وكان بسدمنت رهبان على درجة عالية من العلم والمعرفة واليهم ينسب ترتيب ترتيب المزامير وصلوات السواعى على مدى ساعات النهار كما ينسب اليهم ايضا ترتيب كتب القراءات المعروفة بالقطمارس السنوية وكتب البصخة وسجلوا مخطوطات القداس الغريغورى والقداس الكيرلسى قبطيا باللغة البحيرية وترجمته باللغة العربية وكان عددهم لا يقل عن 1300 راهب ضمن عشرة الاف راهب كانوا يقطنون تلك المنطقة على هيئة مجموعات ومن المجموعة التى كانت تقيم بسدمنت الجبل القس بطرس السدمنتى وظل الدير عامرا بالرهبان فترة من الزمان الى نحو منتصف القرن الخامس عشر الميلادى وقد صمد هولاء الاباء الرهبان بما لهم من قوة إيمان وغرارة علم أمام اضطهادات الملكانيين  بقيادة المقوقس , صمدوا أمام غزوتين عنيفتين كان لهما أثر كبير على تخريب الاديرة وهذا هو أحد الاماكن التى مازالت قائمة منذ ما يقرب من 1400 سنة وتؤكد كتب التاريخ أن الدير ظل عامرا فترة طويلة من الزمن
هى كنيسة قديمة شاهدة على قدم المكان مع ما أدخل عليها من تجديدات وترميمات فى عصور مختلفة منها فى عهد نيافة الحبر الجليل الانبا أثناسيوس المتنيح ويصفها الراهب صموئيل السريانى ( نيافة الانبا صموئيل حاليا ) ويقول دير مارجرجس بسدمنت الجبل الذى يتوسط المدافن على بحر يوسف قرب مدينة أهناسيا المشهورة باثارها من مختلف العصور فالكنيسة لها ثلاثة هياكل دائرية الحنية , الهيكل الاوسط أعرض من الهيكلين الجانبيين الذين هما أعمق من نصف دائرة . منطقة الخورس أمام الهيكل مغطاه بقبة فى المنتصف محمولة على كوابيل وحنيات ركنية وأنصاف قباب شمالها وجنوبها . الخورس مفصول على صحن الكنيسة بواسطة حائط سميك به فتحة كبيرة فى المنتصف وفتحتان جانبيتان , الفتحة القبلية مغلقة حاليا أما الصحن فمغطى بقبتين متساويتين محمولتين على كوابيل وحنيات ركنية أيضا ومركبين على دعامات مستطيلة وعمودينصغيرين ملتصقين فى منتصف المسافة بين الدعامات . أضيف فى زمن لاحق الجناح إضافة صغيرة فى الجنوب لتوسيع الصحن وإضافة كبيرة حديثة فى الشمال تنتهى بالمعمودية فى النهاية الشرقية بجوار الهياكل . المدخلان الحاليين للكنيسة يقعان فى الحائط الغربى وبها ثلاث هياكل الاوسط باسم مارجرجس والبحرى باسم السيدة العذراء والقبلى باسم الملاك ميخائيل وأنتشرت فى الدير حشرة النمل الابيض التى أتت على جميع الاخشاب الموجودة داخل جدران الكنيسة حيث أن المبانى القديمة كانت عبارة عن مبانى وبينها عروق خشبية أو أفلاق نخيل وهكذا كل الحوائط والقباب وحدث بعد أن تم تاكل كل الاخشاب الموجودة داخل الحوائط والقباب ثم أشتدت التصدعات عقب زلزال 12 أكتوبر 1992 م ولزم اعادة بنائها وقد تم ذلك فى عام 1993 م مع المحافظة على الطابع المعمارى الاصلى للكنيسة من حيث التقسيم والقباب ومواقع الاعمدة والمدخلان الخاصان بالكنيسة كما كانت تماما
 
أولا :- الخدمات الروحية والخلوات والاشراف عليها وتعليم اللغة القبطية والطقس والعقيدة
ثانيا:- تنظيم دورات تدريبية لتدريب قادة المهن والحرف المختلفة على إتقان المهنة أو الحرفة الخاصة بهم والامانة فى الاداء والاسلوب الامثل وكذا فى فن التعامل مع الاخرين وكيفية التوفيق بين رعاية الاسرة والعمل على الاقلاع على بعض العادات السيئة التى تتصف بها بعض الحرف أو المهن
ثالثا :- إعداد المكان والتجهيزات المختلفة مثل السكن المجهز النظيف ومطعم وبوفيه وأماكن هادئة وأماكن للاطفال وأخرى للرياضات الروحية والبدنية , وذلك لاستقبال قاصدى الخلوات من كافة المحافظات ومن فئات الشعب المختلفة
رابعا :- عمل مشروعات لخدمة البيئة وتدريب الافراد على ذلك مثل
                أ- مشروع تربية الارانب
ب- مشروع المنحل
ج- مشروع تربية الدواجن
د- مشروع المشغل وهو خاص بتدريب الفتيات على أشغال الابرة والتفصيل ومحو الامية لمن تخلفوا عن التعليم
هـ_ مشروع الحضانة وتعليم النشىء
ويتضح من هذا أن الهدف من هذه المشروعات هو خدمة الانسان فى كافة النواحى
خامسا:-  أستقبال الوافدين  الزائرين فى المواسم الدينية خاصة فى موسم  أحتفالات الشهيد العظيم مارجرجس التى تكون عادة قبل عيد الصعود بعشرة أيام والتى يعتذر الدير فيها عن أستقبال الخلوات وقاصدى الرياضة الروحية

أ- من بنى سويف ( محطة التاكسيات بجوار موقف الاتوبيس ) ومنها الى أهناسيا المدينة ثم الى سدمنت الجبل
ب- من الفيوم (محطة التاكسيات بالحواتم ) ومنها الى اللاهون ثم الى سدمنت الجبل
ج- من القاهرة الى قرية كفر عمار جنوب مركز العياط طريق يمين متفرع من الطريق الزراعى (السريع) الى قرية ميدوم الى اللاهون الى سدمنت الجبل
مساحة الدير حوالى 19 فدان تقريبا
راعى الدير أبونا القمص بطرس جيد

عندما جاء الى الدير نيافة الحبر الجليل الانبا أثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا المتنيح فى عام 22 / 7 /1962 م بعد أن أهتم بالكنيسة ورممها وجددها بدا ينظر فى جوانب الدير وأمام الكنيسة مكان العمارو المقامة حاليا للخلوات الروحية والتى هى باسم عمارة الرجاء وجد كوم تراب (تل) كبير جدا وبدا فى رفع هذا الكوم بواسطة العمال وأثناء القيام بهذا وجد داخل الكوم المدفنة الخاصة بالرهبان والتى تسمى بالطافوس ووجد فيها عظام ورفات الاباء الرهبان القدامى الذين كانوا موجودين بالدير فأخذها وبنى لها مقبرة جديدة فى شارع الكنيسة وعلى يمينها وأسسها من طابقين الاول : وقد وضع فيه رفات الاباء القدامى والثانى : أوصى نيافته قبل نياحته أن يدفن فيه وبعد ان تنيح بسلام وضع فى هذه المقبرة بالدور الثانى ووضع معه أيضا نيافة الحبر الجليل الانبا أيساك مطران بنى سويف والفيوم السابف له الذى تنيح فى 5 /8 / 1924

منذ قديم الزمان ويوجد بجوار الدير من الناحية البحرية والغربية مقابر والدير قديما كانم يستخدم فى الصلاة على الاموات ثم بعدها يدفنون الموتى فى المقابر ويوجد بجوار الدير عدة قرى كثيرة وأهالى هذه القرى قاموا بتاسيس هه المدافن لكى يدفنوا فيها موتاهم حتى هذه القرى التابعة لبنى سويف لم تكن هى فحسب ولكن تاتى قرى كثيرة من محافظة الفيوم وتدفن موتاهم فى مدافن الدير وعرفت الكنيسة بدير مارجرجس بسدمنت على أنها كنيسة للصلاة على الموتى حتى الواضح أن نظام الكنيسة قديما كانت محاطة بمدافن وهى عبارة عن كنيسة قديمة وسط هذه المدافن وحتى أن الكهنة الذين كانوا يخدمون بالدير كانت مهمتهم الاساسية هى الصلاة على الموتى