الأحد، 5 أغسطس 2012

خدمات الكنيسة للأطفال





خدمات الكنيسة للأطفال

من كتاب علم اللاهوت الرعوي
نيافة الحبر الجليل المتنيح
الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاجتماعية




خدمات الكنيسة للأطفال


على الكنيسة ان تهتم بكل أبنائها في كل مراحل حياتهم، ولكن أحياناً يهمل الأطفال على أساس أنهم لا يفهمون الآن، وأنه يمكن العناية بهم فيما بعد في الكبر، كما ينظرون إليهم أحياناً نظرة الإهمال، حسب مقدار وعى المجتمع بالنسبة لمكانة الطفولة.

ولكن الكنيسة تهتم بالأطفال:

لأن السيد المسيح أعطى درساً لتلاميذه عن قيمتهم في نظره حينما قال "دعوا الأطفال يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات" (لوقا 18).


الطفولة هى الأساس:

فالطفل الصغير هو رجل المستقبل الذي يكون المجتمع، ومجتمع الغد هو مجموعة أطفال اليوم، فإذا أردنا العناية بالكنيسة كشعب فيجب أن نبدأ بالأطفال، والهرم يبنى من قاعدته لا من قمته.



مسئوليات الكنيسة نحو الأطفال




رعايتهم كأطفال:


كأشخاص لهم كيانهم الخاص وحياتهم الخاصة ودنياهم الفكرية ومميزاتهم النفسية – ومراحل نموهم التي تختلف من عام إلى عام " وليس مجرد أعدادهم لحياة الكبار – النضج والبلوغ" كهدف في حد ذاته وليس كمجرد وصوله إلى مرحلة تالية.

† فالأطفال في حاجة إلى أن يتمتعوا بحياة سعيدة متكاملة" يحوطهم التفهم لنفسيتهم، والعناية باحتياجاتهم.

يحتاجون إلى الحب والعطف غير المدلل، الواعي، المقوم للعادات الصالحة، الغارس للقيم السامية، والتى تظهر في ممارساتهم اليومية، أن كانت لعب أو فراغ أو دراسة أو علاقة بالوالدين، وبالآخرين من أقارب ومدرسين وزملاء.

† وبالنسبة للكنيسة هم في حاجة إلى الشعور بأن الكنيسة تعتبرهم كأعضاء فيها وليس كمجرد مرافقين للوالدين.
يحتاجون إلى الشعور بالحب والقبول والارتياح والفرح أثناء وجودهم في الكنيسة (سواء في العبادة، أو فصول التربية المسيحية، أو الأنشطة الأخرى) حتى يشعروا بالانتماء والفخر بهذا الانتساب.


وسائل عناية الكنيسة بالأطفال:


صلاة الطشت: تمنحهم عنايتها وبركتها من الأسبوع الأول للولادة، صلاة شكر لسلامة الوالدة وبركة الطفل واختيار الأسم المسيحى،

اختيار الاسم القبطي وأهمية الاسم على الشخصية:

الأسم هو الكلمة الأولى يسمعها الطفل لتمييزه عن بقية الناس، فهو المميز الذي يتحد بشخصيته.

يلازمه في كل مكان وزمان، وبنجاحه يكبر الأسم ويعلو، وبمآثره يخلد.

يستمر الاسم بعد الوفاة فلا ينحل مع الجسد، ويستمر عنواناً لفضائل الشخصية "أفرحوا أن أسماءكم مكتوبة في السموات" (لوقا10: 20).

تصبح الأسماء مضرب المثل.

3-العماد.

4- الإشبين.

5- مدرسة الكنيسة (الكتاب - مدارس الأحد والتربية الكنسية).

6- اشتراك الأولاد في خدمة الكنيسة:

أ- كشمامسة في الكنيسة (فرق ترتيل).

ب- أنواع خدمات وأنشطة تتناسب مع سنهم وتشعرهم بالعضوية العاملة:

1- افتقاد زملائهم وتوصيل وسائل الافتقاد للآخرين.

2- توزيع الكتب والخولاجياب في الأجتماعات.

3- المشاركة في توزيع العطايا، وزيارة الأطفال المحتاجين.

4- أشغال الكنيسة وأنشطتها، يعملونها في البيت.

- الاستفادة بالخدمات التي تقدمها الدولة والهيئات العامة للطفولة: صحية – تربوية – ترفيهية.


واجبات الكنيسة نحو الأطفال | التربية الكنسية




تدريب الآباء على أساس التربية السليمة لأبنائهم. (محاضرات، ندوات، كتيبات، أفلام).

اجتماعات للآباء مع مدرسي التربية الكنسية، لدراسة دور البيت والكنيسة والمدرسة وكيفية التعاون معاً.

كتب للأطفال.

مجلات للأطفال.

أندية للأطفال.

ترانيم الأطفال وأغانيهم.

لعب الأطفال.

رحلات الأطفال.

المخيمات في الصيف

الكشافة.


العناية بالأطفال في الظروف الغير عادية





1- الأيتام Orphanages, Orphans

* فكرة الملجأ، وكيفية تطويرها حتى لا تصبح عائقاً في سبيل التربية السليمة.

المبادئ الأساسية لتطوير الخدمة في الملاجئ الحالية:

تغيير اسم ملجأ إلى "بيت" أو "دار" أو مؤسسة أو أفضل "مدرسة" مدرسة داخلية، أو معهد تدريب.

عدم لبس "اليونيفورم" uniform ملابس موحدة.

إشعارهم بالكرامة الإنسانية وتفادي ما يسئ إلى نفسياتهم مثل:

استعراضهم للزوار، كأنهم معرض، أو عمل عظيم من أعمال الجمعية أو المؤسسة.

استخدامهم في جمع الأموال اللازمة للمؤسسة بأى طريقة من الطرق.

نبذ ما كان متفشياً قديماً، وما زال في بعض الأقاليم (كخروجهم في الجنازات أو في الحفلات...)

الحلول البديلة للملجأ:

مدينة الأطفال... (مثلS.O.S)

بيوت الأطفال.

العائلات البديلة أو الكفيلة Sponsor Family


2- الأطفال الجانحون: Delinquent

3- الأطفال المتأخرون والمتخلفون والمعاقون Retarded, handicapped لهم مدارس خاصة ومؤسسات علاجية.

4- مشاكل الأطفال اليومية (قضم الأظافر، مص الأصابع، الطفل الأشول) – التبول في الفراش – الطفل الوحيد.





















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق