الثلاثاء، 22 مايو 2012

طقس رفع البخور ..Weather raise incense




طقس رفع البخور
  • عشية                  : قائمة على 3 وحدات ( مزامير← تسبحة عشية ← رفع بخور عشية)
  •  تسبحة نصف الليل
  •  باكر                    :    قائم على 3 وحدات ( مزامير باكر ← تسبحة باكر ← رفع بخور باكر)

ملاحظات
  •  يمكن إقامة رفع البخور بدون قداس
  •  لا يصلح إقامة قداس بدون رفع بخور باكر على الأقل
  •  يعتبر رفع البخور تمهيد او مقدمة للقداس لأنه مجموعة صلوات و ابتهالات و تشكرات لطلب بركة الرب في هذه الخدمة.

البخور
  •  حركة البخور دائماً لأعلى لذلك فهو يرمز دائماً لصعود صلواتنا أمام الله
  •  أمر الله به موسى (خر 30: 34-37) و أمره بإقامة مذبح البخور (خر 30: 1)
  •  جاء في سفر الرؤيا أن الملائكة يقدمون بخوراً لله :

"و جاء ملاك آخر ووقف عند المذبح و معه مبخرة من ذهب و أعطى بخورا كثيراً لكي يقدمه مع صلوات القديسين"(رؤ8: 3)
  •  يفتح الكاهن ستر المذبح و هو يقول
     "ارحمنا يا الله الأب ضابط الكل" "ثم يصلي أبانا الذي……
    "
     
  •  ينحني أمام الكهنة الحاضرين و الشعب و هو يقول
     أخطأت سامحوني (مز 11: 92)
     ثم ينظر ناحية الشرق و يبدأ في صلاة باكر و هي الصلاة التي تبدأ بها كل صلوات الكنيسة
     
  •  بعد الانتهاء من صلاة الشكر يبدأ الشمامسة بترتيل أرباع الناقوس و يدخل الكاهن إلى الهيكل من الناحية اليمنى برجله اليمنى لأنه داخل إلى قدس الأقداس و عندما يخرج، يخرج بظهره من الناحية اليسرى برجله اليسرى
     
  •  يسجد الكاهن أمام المذبح و يقدم له الشماس المجمرة فيضع فيها خمسة أيادي بخور و هذه الأيادي الخمس ترمز إلى رجال العهد القديم الذين قدموا للرب تقدمات مقبولة فتنسم الرب رائحة الرضا و هم:
  •  هابيل           (تك4:4)
  •  نوح              (تك8: 20،21)
  •  ملشيصادق  (تك14: 18)
  •  هرون         (لا 9)
  • زكريا الكاهن أبو يوحنا المعمدان (لو1: 8-22)

  •   ثم يبدا الكاهن بالتبخير على المذبح بأن يهز المجمرة هزات متوالية فوق المذبح و هو يقول صلاة تسمى سر بخور عشية أو سر بخور باكر و تسمى سر لأنها تقال سراً لا جهراً.

  • يبخر الكاهن بالشورية فوق المذبح مرة ناحية يمين كرسي الكأس و مرة ناحية شِمال كرسي الكأس ثم مرة ثالثة أمام كرسي الكأس ثم يعمل حركة نصف دائرية بالشورية فوق المذبح من الشِمال إلى اليمين و هذه الطريقة ترمز إلى تقديم البخور لله المثلث الأقانيم الواحد في الجوهر.

       و تبدأ الدورة كالآتي :-
الشرق
6- أما شعبك
4- بيوت صلاة
2-أوشية الأباء
المذبح
1- اوشية السلامة
3- اوشية الجتماعات
5 قم أيها الرب الإله
7- بالنعمة و الرأفات
الغرب
  •  يقف الكاهن ووجهه للشرق و يصلي مقدمة اوشية السلامة
        "أذكر يا رب سلام كنيستك الواحد الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية"  
  •  يقف الشماس مقابله من الناحية الشرقية رافعاً الصليب و البشارة قائلاً
     "صلوا من أجل سلامة الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية كنيسة الله الأرثوذكسية".

 
ملحوظة :
  •  البشارة هي عبارة عن غلاف من الفضة يحتوي على البشائر الأربعة ، و كلمة إنجيل = بشارة مفرحة
  •  رفع الشماس للصليب و البشارة و الطواف بهما يشير إلى انتشار البشارة بقوة المسيح المصلوب لكل العالم.

 
  •  ثم ينتقل الكاهن إلى جنوب المذبح و هو يصلي و هو سائر و يبخر ناحية المذبح قائلاً
    "هذه الكائنة من أقصاء المسكونة إلى إقصائها"
     
  •  و يقف الكاهن غرب المذبح ووجهه للشرق و يصلي قائلاً
     "أذكر يا رب بطريركنا المكرم الباب الأنبا
    ………"
     
  •  ويقف الشماس مقابله من الناحية الشرقية و يصلي قائلاً
    "صلوا من أجل رئيس كهنتنا البابا المكرم الأنبا
    …… و سائر أساقفتنا الأرثوذكسيين"
     
  •  ينتقل الكاهن إلى شَمال المذبح و يبخر و هو سائر ناحية المذبح و يصلي قائلاً
    "حفظاً احفظه لنا سنين كثير و أزمنة سالمة"
     
  •  ينتقل إلى غرب المذبح و يبخر شرقاً قائلاً
    "أذكر يا رب اجتماعاتنا باركها"
     
  •  و يقف الشماس مقابله و يقول
    "صلوا من أجل هذه الكنيسة المقدسة و اجتماعاتنا"
     
  •  ينتقل الكاهن إلى جنوب المذبح و يبخر ناحية المذبح و هو سائر قائلاً
    "اجعلها أن تكون بغير مانع و لا عائق لنعقدها كإرادتك المقدسة الطوباوية"
     
  •  ينتقل الكاهن إلى شرق المذبح و يبخر ناحية الغرب قائلاً
    "بيوت صلاة، بيوت طهارة بيوت بركة أنعم لنا بها يا رب و لعبيدك الآتين من بعدنا إلى الأبد"

ملاحظات
  •  إذا كانت بيوتنا بيوت صلاة نصلي فيها صلواتنا الفردية و العائلية و إذا كانت بيوت طهارة مسيحية لا ترتكب بداخلها أنواع النجاسات تصبح بالتالي بيوت بركة يباركها الرب بحضوره فيها و سكناه في وسطها"

  •  يكمل الشماس بقية الدورة صامتاً

  •  ينتقل الكاهن إلى غرب المذبح و يبخر شرقاً قائلاً
    "قم أيها الرب الاله و ليتفرق جميع اعدائك و ليتبدد من قدام وجهك كل مبغضي اسمك القدوس"
  •  ينتقل الكاهن إلى شرق المذبح و يبخر غرباً قائلاً
     "وأما شعبك فليكن بالبركة ألوف ألوف و ربوات ربوات يصنعون إرادتك المقدسة"
  •  ينتقل الكاهن إلى غرب المذبح و يبخر شرقاً قائلاً
    "بالنعمة و الرأفات و و محبة البشر………………
    "
 
  • يقبل الكاهن المذبح و يخرج من الهيكل بظهره و برجله اليسرى
     
  • و بعد خروجه يقوم بعمل الدورة الآتية و هو واقف في مكانه :
  •  يعطي البخور أمام الهيكل 3 مرات و هو يقول :
    نسجد لك أيها المسيح إلهنا مع أبيك الصالح و الروح القدس لأنك أتيت و خلصتنا
     و أما فبكثرة رحمتك أدخل بيتك و أسجد قدام هيكلك المقدس بمخافتك (مز5: 7)
     أمام الملائكة أرتل لك و أسجد قدام هيكلك المقدس


  • ثم يبخر ناحية الشمال لأيقونة السيدة العذراء و هو يقول
    "نعطيك السلام مع غبريال الملاك السلام لك يا ممتلئة نعمة"
  •  يبخر ناحية الغرب و هو يقول
     "السلام لمصاف الملائكة و سادتي الأباء الرسل و صفوف الشهداء و جميع القديسين "
و هنا يرى الكاهن الشعب في الكنيسة صفوفاً فتتمثل له أورشليم السمائية حيث صفوف الملائكة و القديسين
  • يبخر ناحية الجنوب لأيقونة يوحنا المعدان التي تكون دائماً في الناحية الجنوبية بعد أيقونة السيد المسيح قٌائلاً
    "السلام ليوحنا بن زكريا السلام للكاهن بن العلي"
  •  ثم يبخر شرقاً أمام الهيكل ليختم الدورة كما بدأها باسم الرب قائلاً
    "فلنسجد لمخلصنا محب البشر الصالح لأنه تراءف علينا و خلصنا"

و يقف بعد ذلك صامتاً حتى ينتهي الشعب من ترتيل أرباع الناقوس
 
   جمع كلمة أوشية و معناها صلاة، و توجد أربع أواشي كبيرة :
 أوشية الراقدين:
  •  و هي تقال في كل العشيات وفي رفع بخور باكر يوم السبت حيث أن الكنيسة تريد أن تذكر المؤمنين وقت غروب الشمس أن هذه الحياة ستغرب يوماً. وأم في باكر يوم السبت فلكي نتذكر ان المسيح كان راقداً في القبر يوم السبت.
  • وهي طلبة تُقال من أجل الراقدين حيث تطلب الكنيسة من الله أن يغفر لهم خطاياهم التي تابوا عنها ولم يجدوا الوقت للإعتراف بها.

 أوشية المرضى :
  •  و تصلى في رفع بخور باكر كل أيام الأسبوع ما عدا يوم السبت حيث تقال بدلاً منها أوشية الراقدين.
  •  و هي طلبة عميقة جداً تطلب فيها الكنيسة من أجل شفاء المرضى من الأمراض الجسدية و الروحية.
 أوشية المسافرين :
  •  و تُصلى كل أيام الأسبوع ما عدا يوم الأحد حيث تعتبر الكنيسة انه لا يوجد أحد مسافر في هذا اليوم.
  •  وتُصلى صباحاً حيث كانت العادة قديماً هي السفر صباحاً.
 أوشية القرابين
  •  و تصلى في باكر أيام الأحاد و الأعياد السيدية وأيضاً في باكر إن كان الحمل موجوداً.
  •  وفيها تطلب الكنيسة من أجل الذين قدموا للرب تقدمات مادية من عشور و نذور و أدوات للكنيسة و تطلب أيضاً من أجل الذين قدموا بالنية فقط و لكن لم تسمح إمكاناتهم بالتقديم.
 

  •  بعد أن ينتهي الكاهن من صلاة الأوشية المناسبة يدخل إلى الهيكل و يضع يد بخور في المجمرة و يبخر ناحية الشرق ثلاث مرات ثم يدور حول المذبح و يخرج خارج الهيكل و يبخر ناحية الأربع جهات بالطريقة التي تكلمنا عنها سلفاً. و في ذلك الوقت يبدأ الشمامسة في ترتيل الذكصولجيات (كلمة ذكصولجية مشتقة من الكلمة القبطية ذكصا  ومعناها تمجيد)
     
  •  ثم يبخر ناحية الإنجيل (القبطي أولاً ثم العربي) ثم ثم يعطي الخور لأجساد القديسين ثم للأب الأسقف  ثم لإخوته الكهنة
     
  • ثم ينزل الكاهن بعد ذلك ليبخر في صحن الكنيسة بالترتيب الآتي:-
     يتجه الكاهن ناحية الشمال و هو يعطي البخور لصور القديسين قائلاً (السلام للشهيد مارجرجس، السلام للشهيد مارمينا و هكذا) و لا يجوز إعطاء البخور الا للصور المدشنة بالميرون.
    حتى يصل للهيكل الشمالي و فيقف و يعطي بخوراً له قائلاً السلام لهيكل الله الآب
     يتجه بعد ذلك غرباً من الممر الشمالي و هو يعطي البركة للشعب قائلاً بركة رفع بخور عشية او بركة رفع بخور باكر و يجب على المصلين في ذلك الوقت ان يصلوا قائلين مثل
    اً "إغفر لي يا رب خطاياي التي أعرفها والتي لا أعرفها" أو " إرحمني يا الله أنا الخاطئ"
    يدور الكاهن و يتجه شرقاً من الممر الأوسط و هو مستمر في إعطاء البركة ثم حتى يصل أمام الكراسي فيتجه جنوباً حتى يصل للهيكل الجنوبي
    ثم يتجه الكاهن غرباً من الممر الجنوبي حتى يصل إلى آخر الكنيسة فيدور من خلف الكراسي و يتجه شمالاً ثم يدخل في الممر الأوسط مرة اخرى و يتجه شرقاً.
     
  •  و قبل ان يصل الكاهن لمكان صورة الصلبوت (حيث توضع وقت البصخة غالباً في الثلث الأمامي من الكنيسة) يبدأ في صلاة ما يعرف بالخمسة أرباع الخشوعية حيث يصلي أولها و هو سائر قائلاً:
    "يسوع المسيح أمساً و اليوم إلى الأبد هو هو باقنوم واحد نسجد له و نمجده"

    يقف مكان صورة الصلبوت و يبخر ناحية الشرق قائلاً
    "هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا"

     ثم يبخر ناحية الشمال قائلاً
    "فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة"

    يبخر ناحية الغرب و هو ناظر الباب الغربي الرئيسي للكنيسة و الذي يرمز للفردوس و هو يقول
    "فتح باب الفردوس ورد أدم إلى رئاسته مرة أخرى"

    ثم يبخر ناحية الجنوب قائلاً
    "من قبل صليبه و قيامته المقدسة رد أدم مرة أخرى إلى الفردوس"


  •  ثم يستكمل الكاهن مسيرته حتى الهيكل و يدخل و يضع يد بخور في المجمرة و يبخر فوق المذبح وهو يقول سر اعتراف الشعب(سر الرجعة) ويقول فيه :
     
    "يا الله الذي قبل اليه اعتراف اللص على الصليب المكرم، إقبل إليك إعتراف شعبك و إغفر لهم جميع خطاياهم من أجل اسمك القدوس الذي دعي علينا كرحمتك يا رب و لا كخطايانا"
  •  ثم يدور حول المذبح و يخرج خارج الهيكل و يبخر في الأربع جهات كما سبق و شرحنا ثم يعطي البخور للإنجيل و لكبير الكهنة ثم يضع المجمرة مكانها و يقف يمين الهيكل و ينتظر حتى ينتهي الشمامسة من ترتيل الذكصولجيات".
 
تاملات
  •  نلاحظ أن الكاهن يدور في الكنيسة يجمع اعترافات الشعب ثم يذهب للمكان الذي يرمز لصلب المسيح و كأنه يذكرنا بالسيد المسيح الذي جاء و صلب و حمل هذه الخطايا عوضاً عنا. ثم يدخل إلى المذبح ليطلب المغفرة من الله الأب داخل الهيكل بصفته ممثل عن الشعب أمام الله.
  •  بعد الإنتهاء من الذكصولجيات يمسك الكاهن الصليب و معه 3 شمعات علامة أن الذي صلب على الصليب هو نور العالم و يقف ووجهه مواجه  للشرق باسطاً يديه ، اليمنى و فيها الصليب و الشمعات واليسرى مبسوطة علامة التذلل و الخشوع و يقول بدون رشم "اللهم إرحمنا قرر لنا رحمتك"

  •  ثم يرشم شرقاً قائلاً "تراءف علينا"……………… و يجاوب الشعب قائلاً أمين
  •  ثم يرشم شمالاً قائلاً "إسمعنا" ……………… و يجاوب الشعب قائلاً أمين
  •  ثم يرشم غرباً قائلاً "باركنا" ……………… و يحني الناس رؤوسهم علامة قبول البركة
  •  و يدور و يرشم جنوباً قائلاً "أعنا"
  •  ثم يستكمل بقية الطلبة شرقاً بدون رشومات قائلاً
    "إرفع غضبك عنا تعهدنا بخلاصك و إغفر لنا خطايانا"
      و يجاوب الشعب قائلاً أمين كيرياليسون كيرياليسون كيرياليسون.


  • يبدأ الكاهن بعد ذلك في صلاة أوشية الإنجيل ثم يصلى الإنجيل و سنتكلم عنه فيما بعد مع إنجيل القداس.


  • يصلي الكاهن بعد ذلك الأواشي الصغار وهي
     السلامة
    الآباء
    الموضع
    الأهوية
    الإجتماعات

    و هو يبخر أمام الهيكل
    ………. ويمكن أن تصلى هذه الأواشي سراً.

  •  بعد ذلك تصلى أبانا الذي و يحني الناس رؤوسهم و يبدأ الكاهن في صلاة التحاليل الثلاثة إثنان منها سراً داخل الهيكل ووجهه للشرق و الثالث جهراً ووجهه للغرب مواجهاً الشعب. وهذا هو التحليل الذي يقرأه الكاهن على رأس المعترف بعد الإعتراف. ثم تختم الصلاة و يصرف الشعب.
  • يرشم الكاهن ملابس الخدمة لنفسه و للشمامسة ثم يرتديها و هو يقول
    المزمور 29 "أعظمك يا رب لأنك احتضنتني" و المزمور 92 "الرب قد ملك ولبس الجلال"
  •  التونية: كلمة أصلها يوناني و معناها (امش بترتيب) و هي تشير إلى ثوب المسيح الذي أُلقيت عليه قرعة وقت الصلب.
                و هي دائماً بيضاء واللون الأبيض يشير للنقاوة، كما أنه يشير إلى الملائكة الذين ظهروا كرجال لابسين لباسٍ أبيض
               و فتحة التونية دائماً من فوق عند الأكتاف و ليس من الوسط لئلا تكون كثوب قيافا رئيس الكهنة الذي شق ثيابه وقت
              
    محاكمة المسيح.
              
    و يشترك في لبس التونية كل خدام المذبح. و هي واحدة بالنسبة للكاهن و الشماس و الاختلاف الوحيد هو أن تونية       الشماس يرسم عليها صليب واحد من الأمام، أما تونية الكاهن فلها صليبان من الأمام و الخلف ووجود الصليب من الأمام لكي يذكر الكاهن بالبكاء الدائم على خطاياه ، والصليب الخلفي لكي يذكره بالبكاء على خطايا غيره التي يحملها على ظهره بصفته ممثل عن الشعب أمام الله.  

  •  البدرشيل: وهي كلمة يونانية معناها "ما يعلق على العنق" وهو خاص بالشمامسة و يلبسه كبارهم على الجهة اليسرى تحت
                 الإبط الأيمن وطرفاه متدليان الواحد من الأمام و الآخر من الخلف على شبه جناحين. وصغارهم يلبسونه على شكل صليب من خلف(دلالة على حملهم صليب المسيح الذي تكرسوا لخدمته) و من الأمام على شكل حزام (دلالة على ضبط النفس والتهيؤ للخدمة).
     
  •  الصدرة: وهي شبيهة بالصدرة التي كان يلبسها هرون قديماً بأمر من الله (خر28) و له فتحة في أعلاه و يلبس حول العنق و
               يتدلى فقط من الأمام للقدمين . و هو خاص بالكهنة و رؤسائهم فقط (بدلاً من البدرشيل) و يلبسونه إشارة إلى حمل نير المسيح الواجب أن يحملوه (مت11: 30) وصدرة رئيس الكهنة يُرسم عليها صور الإثني عشر تلميذاً كما كان يُنقش على صدرة رئيس الكهنة في العهد القديم أسماء الأسباط الإثني عشر. وذلك تذكاراً للتلاميذ وإشارة إلى بناء الكنيسة على أساسهم.
     
  •  المنطقة: عبارة عن حزام من الحرير أو الفضة أو الذهب يلبسها رئيس الكهنة ليشد بها وسطه وقت الخدمة وكان يلبسها الحبر
               الأعظم عند تقديم الذبيحة في العهد القديم (خر 28:40) و قد رأى يوحنا الرب متمنطقاً بمنطقة من ذهب على حقويه ← وهذه تشير إلى تيقظ الرعاة الدائم و إستعدادهم للخدمة و تأديتها بنشاط "لتكن أحقاؤكم ممنطقة"(لو12: 35)
     
  •  الطيلسانة: وتشبه العمامة التي كان يلبسها رئيس الكهنة قديماً وقت الخدمة و تشير إلى خوذة الخلاص التي تكلم عنها بولس
                    الرسول(1تس5: 8)
     
  • الأكمام: و هي خاصة بالكهنة ورؤسائهم وقد جُعلت لتخلص يد الكاهن لئلا تضايقه أكمام ملابسه وقت الخدمة وتشير إلى
               الوثاق الذي قيد به السيد المسيح و سيق إلى بيلاطس
     
  •   البِلين: وهو خاص برئيس الكهنة ويلبس على شكل صليب من الأمام و الخلف ويذكر حامله بالصليب الذي حمله يسوع وهو
                مساق للصلب.
  •  البرنس: هو رداء مدور واسع مفتوح من الأمام بلا أكمام وهو من ضمن ملابس الخدمة التي أمر بها هرون وهو يشير إلى
               عناية الله التي تحيط به و تستره من كل جهة ويذكر لابسه بالرداء القرمزي الذي ألبسه هيرودس للسيد المسيح.

  •  التاج: وهو خاص برئيس الكهنة ويلبسه على مثال الأربعة والعشرين قسيساً الذين رآهم يوحنا جالسين على أربعة وعشرين
             عرشاً حول عرش الله وعلى رؤوسهم أكاليل من ذهب(رؤ4:4). و يُلبس وقت الخدمة فقط إشارة إلى إكليل الشوك الذي وُضع على رأس المسيح. وهو في نفس الوقت يدل على سلطان رئاسة الكهنوت المعطى له من الله و الذي به صار وكيلاً للمسيح ونائباً عنه.
            + تنقش عليه صورة المسيح المصلوب← وهي تذكر من يلبسه انه خاضع للمسيح وتحت طاعته.
            + يخلعه رئيس الكهنة وقت قراءة الإنجيل خضوعا وإجلالاً للرب واحتراماً لكلمته.
     
  • ملحوظة:
     ارتداء الملابس الكهنوتية الفاخرة يشير إلى مجد الشخص المخدوم. وأي ملك له قصر، وفي هذا القصر الكثير من الخدام وكل منهم يرتدي ملابس فاخرة تليق بصاحب هذا القصر و ليس لطلب كرامة زمنية أو مجد أو تبجيل من الناس.

  • بعد ارتداء ملابس الخدمة يبدأ الأب الكاهن في فرش المذبح وإعداد الصينية و الكأس ووضعها في أماكنها وهو يصلي صلاة سرية تسمى صلاة الاستعداد.
  •  وفرش المذبح يشير إلى إعداد علية صهيون التي أكل فيها السيد المسيح الفصح وأسس فيها سر التناول ولا يصح نزع المفارش عن المذبح قبل انتهاء المناولة لأنه لا يمكن أن يستقبل إنسان ملكاً عظيماً وقبل أن يرحل الملك يبدأ في رفع المفروشات الثمينة و الملك مازال موجوداً.


  •  و تصلي الكنيسة صلاة المزامير قبل تقديم الحمل لأن فيها نبوات عن تجسد السيد المسيح ومجيئه لخلاص العالم.
     
  •  وطقس صلاة المزامير هو كالآتي :
  •  في أيام السبوت و الآحاد و الأعياد السيدية الكبرى (كالميلاد و القيامة) و الصغرى (كالختان و عيد دخول المسيح    
           
                    الهيكل…إلخ) تصلى صلاة الساعة الثالثة والسادسة ويجب أن يخرج القداس قبل الساعة الثانية عشر ظهراً.
  •  في أيام الأصوام و أيام الأربعاء و الجمعة تصلى صلوات الساعة الثالثة والسادسة و التاسعة.

بعض الإستثناءت
 في أيام الصوم الكبير (عدا السبوت والآحاد) حيث يخرج القداس متأخرا تصلى صلوات الثالثة والسادسة والتاسعة والغروب و النوم.
 في أعياد الميلاد و الغطاس و القيامة لا تصلى المزامير على الإطلاق وهي القداسات الوحيدة المسموح بإقامتها ليلاً.
الطريقة
  •  يقوم الكاهن الخديم (وهو الكاهن الذي يقوم برفع الحمل وقت القداس)بقيادة الصلاة حتى ولو كان هناك من هو أكبر منه. أما في وجود الأب الأسقف فهو الذي يقوم بقيادة الصلاة حتى ولو كان لن يخدم القداس.
          توزع مزامير كل ساعة (حسب اليوم) على الشعب عدا ثلاثة مزامير في كل ساعة وهي التي يصليها الأب الكاهن وهي المزمور               الأول و الأخير من كل ساعة بالإضافة إلى:  
  •  في الساعة الثالثة: مزمور "فاض قلبي بكلامٍ صالح"
  •  في الساعة السادسة: مزمور "رضيت يا رب عن أرضك"
  •  في صلاة الساعة التاسعة : مزمور "قال الرب لربي"
  •  في الساعة الحادية عشر (الغروب): مزمور "إعترفوا للرب"
  •  في الساعة الثانية عشر (النوم): مزمور "أعترف لك يا رب"


  •  ثم يقوم أحد الشمامسة بقراءة الإنجيل و بعد الإنتهاء من القراءة يسجد أمام الهيكل ثم يقبل الصليب ويد الكاهن
  •  ثم يقول الكاهن
     "ليكمل قول الله بسلام و المجد لله دائماً"
    و معناها لتكمل أقوال الله التي سمعناها الآن عملياً في حياتنا نصدقها ونحفظها وننفذها.
     
  •  ثم يقول الكاهن "نسجد لك أيها المسيح مع أبيك الصالح والروح القدس لأنك (……) وخلصتنا "
  •  في أيام الآحاد من أول أحد القيامة و حتى الأحد الرابع من شهر هاتور يقال "قمت"
  •  في أيام الأسبوع (في الأيام السنوية) يقال "أتيت"
  •  في الخماسين المقدسة (آحاد + أيام الأسبوع) يقال "قمت"
  •  شهر كيهك (آحاد + أيام الأسبوع) يقال "أتيت" لأن في نهايته نحتفل بعيد الميلاد فلا يصح أن نقول "قمت"
  •  في شهري طوبة و أمشير (التاليين لكيهك) واللذان يسبقان عيد البشارة (ويأتي في 29 برمهات ) يقال "أتيت"
  • (آحاد + أيام أسبوع) لأن هذان الشهران في الكنيسة القبطية يرمزان للناموس الأنبياء الذين سبقوا البشارة بميلاد السيد المسيح.
  •  شهر برمهات يقال "أتيت" لأن فيه نحتفل بعيد البشارة.
  •  من برمون الميلاد (29 كيهك أو 7 يناير) وحتى عيد الختان (7 طوبة أو 14 يناير) يقال "ولدت".
  •  و من برمون الغطاس (10 طوبة) وحتى (12 طوبة) يقال "إعتمدت"

 
            بعد ذلك تصلى قطع كل ساعة ويصلى قانون الإيمان بعد الانتهاء من صلوات السواعي.
 
       يقوم الكاهن بعد ذلك بغسل يديه ثلاث مرات وهو يقول:
  •  في المرة الأولى :"تنضح عليَّ بزوفاك فأطهر تغسلني فأبيض أكثر من الثلج" (مز 50: 7)
  •  في المرة الثانية:"تسمعني سروراً وفرحاً فتبتهج عظامي المتواضعة" (مز50: 8)
  • في المرة الثالثة:"أغسل يديَّ بالنقاوة وأطوف بمذبحك يا رب لكي أسمع صوت تسبيحك" (مز25: 6-7)

          و هذه الغسلات ليس لنظافة الأيدي إنما لتذكر الكاهن بالنقاوة الداخلية والطهارة من الخطية
 وذلك لأن اليدين يشيران دائماً إلى عمل الإنسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق