الاثنين، 28 مايو 2012

معلمنا ديسقورس :



معلمنا ديسقورس :
ديسقورس : كلمة معناها خادم المشترى ، ( وأيضا معناه رب الجنود )
وهو بطل الأرثوذكسية العظيم ، البطريرك الخامس والعشرون من باباوات الأسكندرية ، وكان تلميذا للباب كيرلس الأول عمود الدين ، وخلفه على الكرسى المرقسى بعد نياحته عام 425 م . وكانت تلك الفترة عصيبة وحرجة بسبب انتشار البدع والهرطقات ، والتى تصدى لها هذا البطل العظيم ، ومن أهمها بدعة نسطور وبدعة أوطاخى ، وقد عقد بسبب ذلك مجمع أفسس عام 431 / . ثم مجمع خلقدونية عام 451 م . نادوا فيه بالطبيعتين ، واستطاع الوقوف فى وجه المبتدعين وتحدى من أجل ذلك الملك والملكة التى أمرت بضربه على وجهه ونتف شعر لحيته ، ولما فعلوا ذلك أخذ القديس اسنانه وأرسلهم إلى الأسكندرية قائلا لهم : هذه ثمرة جهادى .
ثم طلب الإقرار الذى يقر بإيمان الطبيعتين ، والذى وقع عليه الأساقفة بالموافقة وكتب أسفله : [ يحرم هؤلاء وكل من يخرج عن الأمانة الأرثوذكسية ] .
فاغتاظ الملك مركيانوس ونفاه إلى جزيرة غاغرا ، وكان معه القديس مقاريوس أسقف ادكو .
وهناك لم يتوقف عن المناداة بالإيمان الأرثوذكسى ، وقد أرسل القديس مقاريوس الأسقف إلى الأسكندرية مع أحد التجار المؤمنين قائلا له :
( اذهب لأن لك اكليل فى الأسكندرية ) .
وظل القديس ديسقورس فى جزيرة غاغرا ، وقد تمجد الله على يديه بصنع آيات وعجائب كثيرة جعلت الناس يكرمونه .
وظل هناك حتى أكمل سعيه المقدس وتنيح بسلام وانضم إلى صفوف المعترفين ودفن جسده فى نفس الجزيرة .
وتكرمه الكنيسة القبطية بذكر اسمه فى القداس فى تحليل الخدام والمجمع وأيضا مجمع التسبحة اليومية .
وتعيد الكنيسة بعيد نياحته فى 7 توت .
بـركة صـلاته فلتكن معنـا آمين
من كلمات القديس ديسقورس :
+ أنا لا أجدد : أنا أحمى وديعة الإيمان .
+ أنا لا أبتدع : أنا أحافظ على ما قال به الآباء .
+ ان كل همى أن أعلن أن المسيح هو الوحيد وابن الله البكر ، وبه وفى يده كل شىء .. تأنس من أجلنا ولم تطرأ عليه ظل من التغير مطلقا .
+ ولو قطعت يدى وسال دمها على القرطاس لما وقعت ( على الإقرار ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق