الاثنين، 6 أغسطس 2012

مريم العذراء والخطيئة الاصلية



 

مريم العذراء والخطيئة الاصلية

مريم العذراء والخطيئة الاصلية


يعترض علينا بعضهم قائلين: تعتقدون ان مريم العذراء سَلـَمت من الخطيئة الاصلية مع انها قالت في لوقا1: 47" وتبتهج روحي بالله مخلصي !"

لكن بلاغ البشارة الرسمي في لوقا1: 28 يوضح لهم الأمر:"السلام عليك ياممتلئة نِعمة"(ممتلئة أي لاينقصها نِعمة وعبارة المُنعَم عليها نراها في اناجيل كثيرة وهي غير صحيحها وتعنى ان ان الله انعم عليها فقط عند البشارة فقط) الرب معك(أي معها بأستمرار من اول حياتها) مباركة أنت في النساء(أكرم من حواء قبل سقوطها)
1. فالملاك يعرفها بأنها دون سواها هي التي نالت الإنعام.


هذه الآية تبين بوضوح أن الله قد حرّف غضبه عن مريم منذ أول كيانها في احشاء أمها. فيكون أنه تعالى سبق فخلصها بالوقاية لا بالمعالجة وذلك بفضل فداء ابنه المنتظر ومن أجل كرامة نفسه. وبهذا يكون الخلاص قد شمل مريم. وهذا الأمتياز هو حلقة من سلسلة الفضل الاعظم والإنعامات التي مَنّ بها عليها الرب القدير، وإلا لكان يوحنا المعمذان أوفر منها حظاً إذ يقول فيه الملاك نفسه لوالده زكريا:"إنه يمتلئ من الروح القدس وهو في بطن أمه")لوقا1: 15).
ألم تقل مريم في لوقا1: 49" القدير صنع بي عظائم"؟ وهذه إحدى عظائمه فيها.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق