الخميس، 20 سبتمبر 2012

قصيدة لقداسة البابا شنوده الثالث


قصيدة لقداسة البابا شنوده الثالث - نظمت عام 1951


- قــم حطــم الشيطـــان لا


قــم بشِّر المــوتى وقــل


واغـفـر لبطــرس ضعفه


واكشــف جـراحك مقنعاً


وارســل إلينـا مـرقـسـاً


وهـلـم واقبـل سـيــــدي


- ارفــع رؤوســاً نـكـست


شـمـت الطغـاة بـنـا فـقم


حسبـوك إنسـانــاً فنيـت


ولأنـك أنـت هو المسيح


قـم في جـلال المجـد بل


قـم وسـط أجناد السماء


قـــــم روع الــحـــراس


قــم قـوّ إيـمـان الـرعاة


- مـرت عـليـنــــا مــــدة


فـتـرت ضـمـائـرنا هنـا


فالقـبـر ضخــم فـوقــه


يا مــن أقـمت المائتيـن


يا مـن قهرت الموت يا


قـم وأنـقــــــذ الأرواح


قــم قوي إيمان الرعاة


- تـبـق لـدولـتــه بـقـيـة


غفرت لكم تلك الخطية


وامسح دموع المجدلية


تــومــا فـريبـتـه قـويـة


يـبـنـي كـنيـستنا النقيـة


واسكن بيوت المرقسية


- واشـفـق بأجفـان البكاة


واشمت بأسلحة الطغاة


فـلا رجــوع ولا نجـــاة


وأنــت يـنـبوع الحيـــاة


واظــــهر بسلطان الإله


فأنــــــت رب في سماء


وأبهرهم بطلعتك البهية


ولـم أشـتــات الــرعـية


- غرباء في هذا الوجود


ولــم تـقـم بعـد الرقود


حجر ويحرسه الجنود


وقمت من بيـن اللحود


رب القيــامة والخـلود


من قبر الضلالة والخطية


ولم أشتات الرعية

 

ترنيمة قلبي الخفاق (همسة حب)

من قصائد البابا شنوده الثالث -1961


1- قلبي الخفاق أضحى مضجعك      في حنايا الصدر أخفي موضعك


    قد تركت الكونَ في ضوضائه      و اعتـزلت الكلَ كي احيا معــك


    ليـــس لي فـكـر ولا رأى ولا       شهــوة أخـرى سوى أن اتبعك


    و أبي يعـقـوبُ أدري ســره        قـد عـرفـت الآن كيـف صارعك


   يا ألـيـف القـلب ما أحـلاك بل        أنــت عـال مـرهــب ما أروعك


   يا قـويا ممسكا بالسوط في كفه     و الحــب يـــدمــى مــدمـعــك


   لـم يسعـك الكـونُ ما أضيـقه         كـيـف للقـلـب إذا أن يسعـــك


   قـد تركت الكونَ في ضوضائه     و اعتزلت الكلَ كي احيــا معـك


2- قد تركت الكلَ ربى ما عداك       ليس لي في غربة العمر سواك


    و منـعــت الفكرَ عن تجواله       حيثمــا أنـت فـأفـكــاري هـنـاك


    قد نسيت الأهلَ والأصحاب بل     قد نسيت النفس أيضا في هواك


    قــد نسيــت الكلَ في حبك يا       متعــة القـلب فـلا تـنسى فتــاك


    ما بعيد أنت عن روحي التي       في سكون الصمت تستوحى نداك


    فـي سـمـاء أنـت حـقـا إنـما        كـل قلب عاش في الحب سماك


   هي ذي العين وقد أغمضتها       عن رؤى الأشياء علّي أن أراك


   و كــذاك الأذن لقد أخليتـها         من حـديث النــاس حتى أسمعك


   قلبي الخفاق أضحى مضجعك      في حنايا الصدر أخفي موضعك

 

ترنيمة أنت لم تنصت

من قصائد البابا شنودة الثالث - 1949


أنت لم تنصت الي الحيه بـل       اخطـــأت امي وأصغـت لنداها


انت لم تقطف من الجنه بل        قطفت امي حـرامـا مـن جناها


أنــت قـدوس طهور بينما         انا من شرد في الأرض وتاها

 

أنـت عـالٍ في سمـاء انما         انا ابن الأرض اصلي من ثراها

 

انــت رب والــه وانــــــا          عـبـدك الإثـم من يعصي الإلها


فلمـاذا انـت مصلوب هنا           وانـا الخــاطــي حـر اتبــاهي


حكمـه يا رب لا أدركهـا            وحـنــان قــد تسامي وتناهي


عجبا يا رب ماذا قد جري         وعــلام كــرهـهم فـيــك علام


عشت يا مولاي حيناً بينهم       تنزع البغضاء منهم والخصام


كـنت يا قدوس قلباً مشفقاً         فمــلأت الكـون حـبا وسلاما


كـنـت رجـلاً لكسيـح ويداً            لأشل وأباً بين اليتامي


قد أقمت الميت والأعمي رأي    والطريح المقعد اشتد وقام


فلماذا قامت الدنيا علي            شخصك الحاني وزادت في اذاها


ولماذا أنت مصلوب هنا           وانـا الخــاطي حــر اتباهي


حكمة يــا رب لا أدركهـا          وحنان قـد تسامي وتنــاهي


أنا اولي منك بالصلب انا         صاحب العار الذي لوث نفسه


أنا من ضيع ويحي يومه        في ضـلال مثلما ضيع أمسه


أنا من يسعي الي الموت وفي    نشوه أو سكرة يحفر رمسه


أنـا ظمـآن تولي مسرعاً           يرتجي الحيه ان تملأ كأسه


أيها المصلوب يا من قد رأي     كل من في العالم الناكر قدسه


كلما طافت بك العين انزوت      نفسي الخجلي يغطيها بكاها


فلماذا انت مصلوب هـنا          وانـا الخـاطـي حـر اتبـاهي


حكمـة يـا رب لا ادركها          وحنـان قـد تسامي وتناهي

 

ترنيمة ذلك الثوب

من قصائد البابا شنودة الثالث - 1949


أنت لم تنصت الي الحيه بل       اخطأت امي وأصغت لنداهــــا


انت لم تقطف من الجنه بل        قطفت امي حراما من جناهـــا


أنت قدوس طهور بينمــــا        انا من شرد في الأرض وتاها

 

أنت عالٍ في سماء انمــــا        انا ابن الأرض اصلي من ثراها

 

انـــت رب والــــه وانــــا         عبــدك الإثم من يعـصي الإلها


فلمــاذا انـت مصلوب هنا          وانا الخــــاطي حـر اتبــاهـي


حكمـــه يا رب لا أدركها           وحنان قد تسـامي وتنـــاهي


عجـبا يا رب ماذا قد جري        وعـــلام كرهـهم فيـــك علام


عشت يا مولاي حيناً بينهم       تنزع البغضاء منهم والخصام


كنــت يا قدوس قلباً مشفقاً       فملأت الكــون حـبا وســلاما


كنــت رجــلاً لكسيــح ويداً       لأشــل وأبــاً بيـن اليـتــامـي


قد أقمت الميت والأعمي رأي    والطريح المقعـد اشتــد وقام


فلمــاذا قامـــت الدنيا علي        شخصك الحاني وزادت في اذاها


ولماذا أنت مصلوب هــنا           وانـا الخـاطي حـر اتبـاهي


حكمـة يـا رب لا أدركهـا           وحنــان قـــد تسامي وتناهي


أنـا اولي منك بالصلب انا         صاحـب العار الذي لوث نفسه


أنا من ضيع ويحي يومه         في ضـلال مثلما ضيـع أمسه


أنا من يسعي الي الموت وفي    نشوه أو سكرة يحفر رمسه


أنا ظمآن تولي مسـرعــاً          يرتـجي الحيه ان تملأ كأسه


أيها المصلوب يا من قد رأي     كل من في العالم الناكر قدسه


كلما طافت بك العين انزوت       نفسي الخجلي يغطيها بكاها


فلماذا انـت مصـلوب هـنا         وانـا الخـاطي حــر اتبـاهي


حكمــة يـا رب لا ادركهـا         وحنـان قـد تسـامي وتناهي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق