الثلاثاء، 29 مايو 2012

سلسلة 10 رسائل للخدام فى عيد القيامة




سلسلة 10 رسائل للخدام فى عيد القيامة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الرسالة الأولى

سلام ونعمة ربنا يسوع المسيح تكون معك..
أرجو من الرب إلهى ومخلصى أن تكون مبتهجاً ومستمتعاً بسلام عميق.
لقد أردت أن اذكرك بفرحة القيامة .. ليتك تعيش معى حالة التلاميذ والمريمات وقد فاجأهم الخبر وأنعش قلوبهم .. أن يسوع حبيبى حى.
ألفى عام مضت على الحدث الذى قلب مفاهيم البشرية وغير فكر الإنسان.
شهوتى أن أفرحك أنت أيضاً بهذا لقدالخبر اليقينى .. أن يسوع حى .. أتدرى أين ؟ .. فيك !!
صدقنى يسوع حى فيك .. مهما كانت الحالة التى تمر فيها أحياناً .. فتور أو ضعف .. فأنا أيضاً مثلك.
ادخل مخدعك ونادى عليه .. صارحه بكل شئ .. إكشف له أوجاعك بلا خجل، ولا يمنعك ضعفك أن تطلب ما هو لخلاص نفسك بكل إيمان يقينى .. صدقنى ستجده قائماً فيك .. من شعرك، إلى قدميك، وقد حول حزنك إلى فرح، وبرودتك إلى إلتهاب وضعفك إلى جبروت.
ستخرج من مخدعك، وعيونك تنطق قبل لسانك أن "يسوع حى فىَّ". هذه هى القيامة التى لابد أن تختبرها. إنها ليست ذكرى حادثة ماضية. ولا إنتظار لحادثة ستأتى فى نهاية الزمان. ولكنها شخص متأجج الحيوية والطاقة وإمكانية تجديد الكيان البالى، وهذا الشخص هو فيك .. الآن !! من فضلك لا تتأخر عن أن تختبره ولا تضيع حقاً لك، تعب المسيح جداً حتى يهديه إليك.
وعندما نجتمع معاً فى الخدمة بالكنيسة وقد اختبر كل منا هذا الاختبار .. ماذا نتوقع لحال خدمتنا ؟! ألا تكون خدمة قوية .. نارية .. مزلزلة للقلوب ؟! سنحس جميعاً أن شخصاً غير منظور قائم كل حين بيننا يملأ جنبات الخدمة، وستتسابق ألسنتنا وهى تشهد بإندهاش وفرح شديدين جداً أن "يسوع حى فينا" حينئذ سنستطعم نفس مشاعر تلك الجماعة الأولى التى فجر فرحها حوائط حجرية علوية كانت بإحدى بيوت أورشليم منذ ألفى عام.
قلبى ساجد أمام الله .. أصلى لك لكى يملأ الرب كيانك بالقيامة .. وأكرر تهنئتى وأنا أصافحك فى نهاية مقابلتى هذه، متمنياً لك كل ما هو حلو وتشتاق إليه نفسك .. راجياً منك أن تسندنى دائماً بصلاتك، لأنى صدقنى .. أحتاجها فى فترات كثيرة. كما يحتاج صلواتك أيضاً كل إخوتك وأخواتك الخدام والخادمات ..

الرب معك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق