الجمعة، 1 يونيو 2012

المليونير الشحاذ!



المليونير الشحاذ!

جاء شاب يشكو لأبينا المحبوب القمص بيشوي كامل من ضعفاته الكثيرة. وكعادته بدأ يكشف له أبونا عن إمكانياته الجديدة في المسيح يسوع كابن للَّه وعضو في جسد المسيح وهيكل الروح القدس. حوّل نظره عن الفقر الروحي الذي ابتلع كل أفكاره إلى الغنى الذي له وبين يديه.

هكذا كانت روح أبينا في معاملاته مع الجميع، حيث كان دائمًا يسند، بل ويمسك بيد المؤمن ليتعرف على مواعيد اللَّه الصادقة والأمينة.

مثل هذا الشاب يشبه المليونير الشحاذ. فقد أرسل أحد المحامين بمنطقة تكساس إلى محامٍ بمنطقة نيويورك ليبحث له عن أحد أقرباء عميل غني مات في تكساس. كتب له انه بالبحث المستمر عرف أن رجلاً عنيفًا لكنه صاحب شخصية قوية هاجر بعد نهاية الحرب التي قامت بين الولايات واستقر في منطقة تكساس، واشترى أرضًا شاسعة قاحلة بلا ثمن. أُكتشف وجود بترول في أرضه فارتفع ثمنها جدًا.

مات الرجل ولم يترك وصية خاصة بميراثه، وإذ ليس له أقرباء في تكساس حاول أن يبحث عن أقرباء له في الولايات الأخرى، فعرف أن له حفيدًا من ابنته له حقٍ الميراث الذي يُقدر بحوالي 30 مليونًا من الدولارات، وأنه قد أودع لحسابه مليونًا من الدولارات باسمه في البنك كدفعة أولى. هذا الحفيد يسكن في نيويورك ويعيش شحاذًا، لا يحمل مظهر مليونير ولا يسلك كمليونير. لذا يود من المحامي أن يخطره بذلك ليتقدم ويتسلم حقوقه.



V هب لي يا رب أن اكتشف إمكانياتك فيّ،

أنت هو كنزي وغناي!

V لماذا أسلك كفقيرٍ وترابيٍ،

وفي أعماقي مصدر الغني السماوي؟!

V اكشف عن عينيّ لأدرك عطاياك لي،

وأتمتع بمواعيدك الإلهية الصادقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق