السبت، 21 يوليو 2012

للأزواج فقط :هل تشارك زوجتك فكرها وأحاسيسها؟






للأزواج فقط :هل تشارك زوجتك فكرها وأحاسيسها؟









السعادة الزوجية النموذجية تقوم على أساس الانفتاح على وعي الآخر واكتشاف جوهره، ويكون الحب بمظاهره وعلاماته هو الوسيط لكل ذلك، وهذا يتطلب بطبيعة الحال نضجًا واستعدادًا عقليًا ونفسيًا، وطبيعة خيرة واجتهادًا مخلصًا. فهل تحب زوجتك، وهل لمشاعرك الحلوة دلائل وعلامات؟
الاختبار يطرح مجموعة من هذه العلامات، وما عليك إلا أن تختار الإجابة التي تتناسب مع ما تظهره، فتتعرف على قدر حبك لزوجتك.

1 هل تعرف هواية زوجتك المفضلة، الألوان التي تحبها، أحلامها، طبقها المفضل، والوجبة التي ترفضها؟
A إلى حد كبير.
B لا تطبخ ما لا تحبه!
C إلى حد ما.
D بكل تأكيد.

2 هل تحترمها وتحرص على كرامتها، تحس أنها تناسبك الطبع، الشكل، والمشاعر من بين جميع النساء؟
A صفات كثيرة تجمعنا، متفقان عليها.
B نحاول التأقلم معًا.
C أحترمها وأحرص على كرامتها.
Dنعم بكل تأكيد.

3 هل تستطيع أن تتصور نفسك مع إنسانة أخرى في بيت واحد؟
A غالبًا لا.
Bلم أفكر في هذا الموضوع.
C النصيب في علم الغيب.
Dلا.

4 هل تريد أن تشارك زوجتك كل متع الحياة ومتاعبها؟
A إلى حد كبير.
B أفضل الحياة المشتركة.
C أسعى لهذا.
D نعم.

5 هل تستمتع عقليًا وتأنس روحيًا بالحديث معها؟
A إلى حد كبير.
B ليس دائمًا.
C أوقات كثيرة.
Dنعم.

6 هل تشعر بصداقة وألفة مع روحها وعواطفها؟
A غالبية الوقت.
B هي زوجتي.
C إلى حد كبير.
D نعم.

7 هل يزيد مرور الأيام والسنوات من خزين الذكريات الحلوة؟
A بيننا ود وحب وعشرة حلوة.
B شيء طبيعي.
C ظروف الحياة صعبة.
Dنعم.

8 هل توظف إمكاناتك لصالحها. قوتك، مالك؟
A أحاول كسب رضاها.
B الطبع يغلب التطبع.
C لكل منا طبعه الخاص.
D هي حبي وحياتي وزوجة عمري.

9 هل تحدثها عن المستقبل، وتشاركها تحقيق بعض أحلامها؟
A أسعى لهذا جاهدًا.
B الرجل عليه كل المسؤولية.
C أعرف ما يجب عمله.
D هو مستقبلنا معًا.

10 هل تعتذر لها إن أخطأت، تغار عليها بالقدر المعقول؟
Aأراعي مشاعرها وأحترمها.
B أعتذر إن أخطأت.
C عملي يترجم حبي واهتمامي.
Dنعم أعتذر وأغار عليها.

11 هل تتواصل معها نفسيًّا وجسديًّا باللمسة والهمسة والعناق والقبلة؟
A بشكل رومانسي جميل.
Bلنا أسلوبنا في التعامل.
C إلى حد ما.
Dأجمل تواصل.

12 هل تفاجئها بالهدايا، لا تتبرم من مرضها، تحاول أن تسترضيها؟
Aتربطنا علاقة جميلة.
B أصبر عليها ولا أتبرم.
C لا أتضايق من مرضها.
Dأحبها وأعاملها كإنسان أولاً.

13 هل تُطعمها، تتوازن في إقبالك عليها وتمنعك عنها، تتأنق من أجلها؟
A أسعى لكل هذا.
Bعلاقتي بها متوازنة.
C الظروف تحكمني.
Dأقدم لها كل الحب.

النتيجة
إذا كانت معظم إجاباتك "A"
حبك معتدل يدوم.
إجابتك تقول إنك تحب زوجتك باعتدال، فلا تبالغ في تقديم علاماته ولا تقلل منه. أنت على علم بما تحبه وتهواه، بما ترتديه وما تكرهه من أطعمة إلى حد كبير، وتعلم أيضًا اختياراتها، تميل إلى القول: إن بينكما انسجامًا أكثر من التأكيد على أنكما متوافقان ومتماثلان، وهذا أمر طبيعي؛ فالأخوات والإخوان يختلفون. فما بالك بزوج وزوجة ينتميان إلى بيئتين مختلفتين؟!
تعترف بمشاركتها حلو الأيام ومرها، ولكن لكل إنسان خياراته وما يشغله ويسرق وقته؛ مما يجعل الاندماج الكامل غير صحيح غالبية الأوقات، تشعر معها بالألفة والصداقة. وهذا ليس بالقليل، سعيد بوجودها معك، تأنس بها. تتحدثان معًا عن المستقبل، وتشاركها أيضًا تحقيق طموحاتها بعلمك وربما بمالك أو مشورتك.
ما يميزك أنك تعامل زوجتك بإنسانية جميلة ومحببة وهي قيمة كبيرة، تضم الحب والاحترام والتقدير ومد يد العون عند الحاجة؛ مما يبتكر سعادة تدوم، وإن توقف الحب أو أخذ صورة أخرى لسبب ما تبقى المودة والعشرة الطيبة.

إذا كانت معظم إجاباتك "B"
حبك تقليدي.
تعرف بعض تفاصيل حياة زوجتك، وليس كلها، تحاول التماشي معها والتأقلم مع صفاتها وسلوكياتها، ولكنك لا تستمر، تنشغل عنها! قانع بما أنت عليه، راض بنصيبك، ولهذا لا تعرف جوابًا للسؤال: هل تتصور نفسك مع إنسانة أخرى؟ فكرتك عن الزواج تؤيد أنه شركة ومشاركة دون أن تضيف شيئًا من عندك لتصبح المشاركة أكثر متعة وجاذبية! حتى مرور الأيام والسنوات على زواجك لا تغير من طباعك وما استقر عليه ذهنك، فلا تسعى للتقرب أو التفهم أكثر، وحجتك في كل هذا عملك وهمومك التي تأخذك، وكأن مفهوم الزوج لديك يقتصر على مسؤولية الإنفاق وحدها! وإن سعيت لإظهار الحب والاهتمام ففي نطاق عملي وتحت الحاجة المُلحة: مرض الزوجة، حاجتها للمال، الاعتذار عند الخطأ، أسلوبك في الحب يسير بنظام خاص له بنوده وقوانينه التي لا تحيد عنها، وإلا اتهمت بحب زوجتك ورضوخك لأوامرها، كما تعتقد.
أيها الزوج أنت مخطئ في حق زوجتك، جوهر الحب يضفي على الحياة الألفة والسعادة والمتعة، وهذا لا يتحقق بالمال والرعاية، عليك تعلم فنون الحب وإظهار علاماته من اشتياق وتنازل وتفضيل؛ فإن كنت كتومًا فتبسّط في الحديث، بخيلاً فأنفق لتسعدها، قويًا في عملك فتنازل لترفعها، تأنق في مظهرك، وتزين وتعطر من أجل زوجتك.

إذا كانت معظم إجاباتك "C"
زوجتك تحتاج إليك.
إجاباتك تشير إلى أن مساحة الحب بقلبك قليلة تجاهها، وقبل أن نسألك لماذا؟ عليك أن تجيب: ممن تستمد زوجتك الأمان والاستقرار والثقة بالنفس والمضي إلى الأمام إن فقدت الحب، ولم تشعر بالتقدير من أقرب الناس إليها زوجها! من ارتضت به رفيقًا لمشوار حياتها؟
الحب طاقة هائلة تغير طبيعة الإنسان رجلاً كان أو امرأة، وعلاماته كثيرة وبسيطة، ويسهل التعامل معها وتنفيذها، هيا اجعل عنوان شخصيتك بالبيت الانشراح والتسامح والابتسام دون تكلف، تعامل بمعسول الكلام تصبح زوجتك راضية، قانعة، وسعيدة. وإن كانت جاهلة فعلمها وثقفها! ولو سيئة الذوق في اللبس فارتقِ بذوقها ودربها! احذف عاداتها السيئة، عبر لها عن مشاعرك الحلوة، أكرم أهلها، أشعرها بالأمن وتواصل نفسيًّا وجسديًّا معها، واحفظ أسرارها، وانظر لها بعيون الحب وهي تحدثك.
لا نطالبك بالحب 24 ساعة، فالحب يزيد وينقص مع المواقف الحياتية، فلا توجد زوجة محبوبة طول الوقت أو مكروهة كذلك.

إذا كانت معظم إجاباتك "D"
أنت مفتون بها.
حبك إكسير الحياة، وغذاء الروح وثروة المهج، وغنى القلوب. وكم تكلم المحبون والفلاسفة عن الحب بين الزوجين، إجابتك تشي بك، أنت مفتون بزوجتك، وحبك لها غير عادي، وكأنك تعلمت فنون الحب وأصبحت عليمًا بعلاماته، المسألة ليست معرفتك بلون زوجتك المفضل وبماذا تحلم؟ ولكنها تعني الاهتمام بمشاركتها فكرها وأحاسيسها، أن تعطيها قيمتها، تشعرها بحبك واهتمامك، تمدها بالثقة في نفسها والتقدير العالي لذاتها، علامات حبك جواز مرور سعادة زوجتك. تتواصل معها بكل السبل؛ بالكلمة الحلوة، والهمسة الدافئة، بالعناق والأحضان. فما أسعدها زوجة بكل هذا الحب الذي تقدمه على طبق من فضة.
جميل ما تحسه، وما تقدمه من سعادة لكن احذر! الحياة لا تسير على وتيرة واحدة من السعادة والهدوء، هناك مطبات على أرضها، فكن وسطًا؛ لا تبالغ وتفرط في حبك واهتمامك، ولا تجعلها أيضًا تشحذ حبك وتتسول اهتمامك ورعايتك.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق