الجمعة، 27 يوليو 2012

الشهيد صليب



بسم الاب والابن والروح القدس الو واحد امين
الشهيد صليب
  1. ولد

    هذا القديس ايام حكم المماليك فى بلدة هور بالقرب من ملوى وكان ابواة خائفى اللة فربياة التربية الروحية الحقة وعرفا كيف يجعلان العقيدة تترسخ فى اعماقة فعلا يرضى بها بديلا ولما بلغ سن الشباب اختار لة زوجة الا ان صليب عاش مع زوجتة فى تبتل تام يظللهما ملاك الرب وبعد فترة ترك بيتة واخذ يتجول فى البرارى والقفار وينتقل بين الاديرة ويزور الكنائس مستمتعا بعشرة النساك والقدسين فذهب ابوا وراءة بالحديد ليرجعا بة الى بيتة وكم كانت دهشتهما عظيمة حينما رايا السلاسل تسقط من ذاتها عن يدية ورجلية فادركا ان قوة المسيح الحالة فية هى التى فكت هذة السلاسل وتركاة يحيا القداسة التى يريدها كان دائم الاستشفاع بالسيدة والدة الالة وكان يطلب اليها تهيئ لة سبيل الاستشهاد فظهرت لة فى حلم ذات ليلة واعلمتة ان رجاءة قد اجيب وان رئيس الملائكة ميخائيل سيقوم بحراستة الى ان ينال اكليل الشهادة وتضاعفت قواة الروحية بهذا الاستعلام السماوى وظل ينتقل من مكان الى اخر ولم يقصر تجوالة على الصحارى بل والبلاد الاهلة بالسكان وخلال تجوالة بين الناس كان يعلن ايمانة جهرا فغضب عليةحاكم الصعيد واستدعاة واخذ يستجوبة فجهر بايمانة امامة وعندها امر الحاكم بضربة والهزء بة فانهال علية الجند ضربا وتعييرا ولكنة ظل ثابتا محتملا كل شىء فى صبر وصمت وازداد غضب الحكام بازاء سكوتة فامر بتقيدة بالسلاسل ورجمة ولكنها لم تصبة باذى لان رئيس الملائكة كان يحرسة كما قالت لة السيدة العذراء فرموا بة فى السجن وكان يقضى ليلة فى الصلاة فيرى اثناء صلواتة السيدة العذراء والدة الالة تبدو امامة فى نور يفوق نور الشمس ويسمعها تقول لة فى حنان اصبر يا صليب لانك ستنال اكليل الشهادة على اسم ابنى الحبيب ومرت ايام على هذا النمط والقديس صليب صامد فحكم القاضى بارسالة الى القاهرة مقيدا بالسلاسل تحت حراسة الشرطة وكانت الرحلة شاقة لان الجنود المكلفين بحراستة لم يكتفوا بتقيدة بل استمروا يوسعونة ضربا وسخرية على ان ام الرحمة كانت تشرق علية كل ليلة وتملا قلبة عزاء كما كان الملاك ميخائيل ملازما لة بعد ذلك اخذة قائد حرسة لزيارة شقيقتة التى كانت ذات ايمان وطيد ولكن حنانها غلبها فاخذت تبكى فودعها القديس فى صمت تام دون ان يتفوة بكلمة ثم سار بة القائد الى حاكم القاهرة الذى اخذ يسالة عن ايمانة وعما قال امام حاكم الصعيد فامتلا القديس نعمة واعترف الاعتراف الحسن معلنا فى جسارة ايمانة بالمسيح الذى تجسد ليخلص الناس وفى صباح اليوم التالى سار بة الحاكم الى السلطان فلم يتردد القديس فى اعلان ايمانة امامة رغم تهديدة بالتعذيب وقال لة السلطان اصغ الى نصحى اترك دين ابائك وانا اسامحك فاجابة انى اؤمن بالمسيح ربى والهى واعلن ايمانى بة جهارا فارسلة السلطان الى قضاة المسلمين الاربعة ليروا رايهم فية فلما سمعوا اعترافة الذى اصر على اعلانة كما اعلنة امام الولاة وامام السلطان نفسة حكموا باعدامة بعد التشهير بة ووكلوا امر تنفيذ الحكم الى امير من المماليك فامر باحضار جمل ثم صلبوا القديس على صليب من خشب وربطوة على ظهر الجمل يطوفون بة فى شوارع القاهرة وهم ينادون على المارة بذنبة وكان صليب خلال هذا كلة متهلل الوجة صامت هادئ وفى ساحة الاعدام سالة القاضى ان كان مستعدا لان ينجو من الموت بان ينكر المسيح علانية فاجابة فى هدوء وعلى الفور لقد عشت نصرانيا وساموت نصرانيا فامر القاضى بقطع راسة فنال اكليل الشهادة فى الثالث من كيهك سنة 1229ش وكان عيد استشهادة هو دخول السيدة العذراء الى الهيكل صلاتة تكون معنا امين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق