الجمعة، 27 يوليو 2012

عيسى بن بسطوروس



بسم الاب والابن والروح القدس الو واحد امين
عيس بن بسطوروس و فهد بن ابراهيم
  1. كان النصارى فى عهد الملك(الحاكم بأمر اللة)996م قد تقدموا حتى صاروا كالوزراء و المستشارين للحكام نظرا لخبراتهم الواسعة بعلوم الأدارة و القوانين وغيرها من العلوم الحسابية التى كانوا متضلعين فيها عن اجدادهم المصريين واضيف الى ذلك فى العصر الاسلامى تعاظمهم جدا لاتساع احوالهم وكثرة أموالهم فتزايد غيظ المسلمين منهم
    1. عيسى بن بسطوروس
      1. وكان من رجال حكومة الخليفة (المعز لدين اللة الفاطمى) رجل نصرانى اسمةعيسى بن بسطوروس [COLOR="Red"لبث فى خدمة الحكومة الى ان مات (العزيز) وتولى الخلافة بعده ابنة(الحاكم) فعزله ثم قبض علية وقتله
        1. فهد بن ابراهيم
          1. وكان ل برجوان وزير الحاكم رجل نصرانى اخر يسمى فهد بن ابراهيم يعرفة الحاكم حق المعرفة لأنة كان يدخل الية مع سيدة برجوان ويقف بحضرة الخليفة ويعرض عليه الرقاع(الرقوق الجلد) ويشرح له المسائل ويتلقى أوامرة عن كل واحدة منها ويكتب ما يأمر به فيوقع علية ولما قتل برجوان دعى الحاكم فهد بن ابراهيم وسكن روعة وأمنة على حياتة ومنحة لقب رئيس ودعى (أبا العلاء)وصار يترقى فى الوظائف والرتب العالية حتى احرز لقب(وزير)ولكنه فيما بعد كان فهد اول من جار علية الخليفة (الحاكم) من بين النصارى وذلك أن مناظرا له وشى به الية بأنه يقوى نفوذ النصارى ويساعدهم على سلب أموال الدواوين بتفويض أمر الأمول و الدواوين اليهم فحمى غضب الحاكم على فهد ولم تمض أيام حتى قبض علية وضرب عنقه بعد ان استمر فى الرئاسة خمس سنوات وتسعة أشهر واثنى عشر يوما بركة صلاتة تكون معنا أمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق