السبت، 19 مايو 2012

دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين






كنيسة الدير الاثرية
أ - الشكل الخارجى
سور عال حوالى 20 مترا فى الارتفاع يعلوه أفريز رخامى به صفان من النوافذ السفلى قريب من منتصف السور.له 27 نافذة بكل من الضلع البحرى والقبلى , 9 نوافذ بكل من الضلع الغربى والشرقى وطول المبنى 75 مترا وعرضه 37 مترا . وهذا الشكل يمثل عظمة فن المعمار القبطى لا من المساحة العظيمة فقط والتى تبلغ نحو 2775 مترا مربعا وهى اكبر كنيسة بالقطر المصرى ولكن من جهة ضخامة الاحجار التى بنى بها إذ يزيد بعضها عن مترين طولا
ب - الابواب
ستة ابواب من كل جهة بابان ماعدا الشرقى والباب البحرى والقبلى من الجرانيت الاحمر وقد نقش عليه بعض صور الالهة مما يدل على أنها نقلت من معابد فرعونية


البناء من الداخل
المائدة وهى الجناح القبلى
به عمودان وثلاثة قواعد وكان يستعمل هذا الجناح كمائدة  للرهبان وفى نهايته شرقا حجرة المجمع . وأمام الحجرة حافظة اله القمر ومنقوش عليها لغة هيروغليفية ترمز لرمسيس الثانى . وفى النهاية غربا . قبة تحتها البئر الاثرى من القرن الرابع الميلادى عمقة حوالى 30 متر وفيها ماء فوق الارض. وفى منتصف هذا الجناح . توجد حاليا مكتبة المبيعات بالدير وتعمل أيضا كأستعلامات للدير مع إستقبال النذور والتبرعات

صحن الكنيسة
ويتكون من
الجانب الايمن لصحن الكنيسة
به خمسة أعمدة وستة قواعد وقال فانسليب أن صحن الكنيسة كان قائما على جملون إرتكز على 24 عمود على صفين كل منهما 12 عمودا .ربما كان يقصد ذلك قديما أو ربما أضاف الجناح الجنوبى
الجانب الايسر لصحن الكنيسة
به ستة أعمدة وخمسة قواعد وهذا يدل على جمال التنسيق وخصوصا ترى أحد الاعمدة من الجرانيت والذى يليه من الطوب الاحمر وهكذا
الهيكل وهو المستعمل ككنيسة ويحتوى على هيكل وسط وهيكل على كل جانب وكل من هذه الهياكل يكون نصف دائرة وهذا هو النظام البازيكى لبنلء الكنائس على شكل صليب وقباب وتكون الهياكل الثلاثة ثلأثة أرباع مربع ويقع فى الضلع الرابع الباب المؤدى الى فناء الكنيسة وهذا الضلع قد ستر الأن بالطوب الأحمر وأصبح حدا للكنيسة الحالية من الناحية الغربية. وكان يعلو القسم الاوسط من الهيكل سقف على شكل جمالون وقد تهدم بزلزال  وأستبدل بقبة فى القرن 13

الحائط الشرقى من الهيكل
يمتاز بتجاويف تنتهى بأصناف قباب ويزينها صفان من الاعمدة يعلو أحدها الأخر ويفضل العمود عن الأخر تجويف .وتحلى بعض التاجاويف برسوم كحمامه أو صدفه وعليها رسم نسريعلوه تاج . وعلى قوس التجاويف توجد عناقيد عنب ولآتزال بعض الصور التى تزين الجدران فى حاله حسنه .  وفى وسط الهيكل الأوسط يقع المذبح وعلى جانبه حجرتان:
ا _ فى الجنوبية المعمودية الحالية
ب _ فى الشمالية مدفن أو طافوس للرهبان وسلم يؤدى الى أعلى الجهة الشمالية الشرقية من البناء "الحصن". وقد تحلت القباب والجدران بأيقونات فى النصف الثانى من الفران العاشر وفى النصف الأول منالقرن الحادى عشر . ويلاحظ فيها : 
 ا_صفان من الأعمدة
ب_تجاويف بين الأعمده تنتهى بأنصاف قباب وفيها رسوم حمامة أو صدفة عليها رسم نسر يعلوه تاج 
ج_قوس بين صفان الأعمدة الصف العلوى والصف السفلى توجد عليه عناقيد عنب
.د_أيقونة البانطوكراتور
أيقونة البانطوكراتور فى القبة الشرقية من الهيكل الأثرى

ويلاحظ فيها السيد المسيح على كرسى الرش يلبس ثوب سماوى علامة أنه جاء من السماء وصعد الى السماء وسياتى . وفى يده اليسرة أنجيل عليه صليب كبير وأربعة صلبان صغيرة . ويده اليمنى مرفوعة علامة البركة (أى لكى يبارك )ويرتدى جلباب بنى مربوط حول وسطه علامة التمنطق أو الاستعداد (علامة المجئ الثانى ). الأربعة الحيوانات الغير متجسدة اثنين من كل ناحية من العرش على شكل جناح له شكل الأسد ،الانسان  ، الثور ، النسر وبجانب كل جناح  دائرة فيها صورة للانجيلى
الحائط الجنوبى القبلى من الهيكل

ويلاحظ فية : صفان من الاعمدة 12 عمود مثل الرسل ال 12 وعلى بعض منها صليب ليعطى الاعمدة الفرعونية الصبغة المنيسة وتاج الاعمدة على شكل زهرة اللوتس وترمز الى العصر الرومانى  وقوس بين صفان الاعمدة العلوى والسفلى محلى بعناقيد عنب ويرمز الى العصر القبطى وتجاويف بين الاعمدة تنتهى بأنصاف قباب وفيها روسوم صدفه
أيقونة الصليب والغطاء
ويلاحظ فيها  صورة للصليب من القرن العاشر الميلادى مع ستر وهو عظاء أوكفن السيد المسيح وحول دائرة الصليب  ملاك من كل ناحية وكأنهما يحملا الصليب معا . وهنا ثلاث تفسيرات كإختمالات
أ-  ملاك من كل ناحية  يبشر المريمات بالقيامة وهنا تكون الايقونة
ب- ملاك من ناحية يبشر الست العذراء بميلاد الرب يسوع المسيح وملاك من الناحية الاخرى يبشر زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان وهنا تكون الايقونة
ج- ملاك من كل ناحية  يحمل الصليب مع صورة الست العذراء من الناحية اليمنى ويوحنا الحبيب من الناحية اليسرى وهنا  تكون الايقونة وصورة للشمشس فوق رأس الست العدزاء وصورة للقمر من ا لناحية الاخرى ودوائر حول الايقونة بعضها يحمل صورة الصليب وفى البعض الاخر صورة لبعض الرسلوكما هو مكتوب  عن السيدة العذراء فى سفر الرؤيا
الحصن
فى الناحية الشمالية من الهيكل الاثرى او الكنيسة الحالية : وهذه صورة لباب الحصن ويلاحظ أعلى الباب صورة لرئيس الملائكة ميخائيل من أيقونات القرن العاشر الميلادى ومن الاخل 
أ- طافوس الرهبان فى مدخل الحصن
ب- سلم يؤدى الى الجهة الشمالية الشرقية من الحصن
ج- مذبح على أسم الملاك ميخائيل فى الدور الثانى من الحصن
د- قباب الكنيسة على سطحية الحصن
المعمودية الحالية
حجرة فى الناحية الجنوبية من المذبح أو الهيكل الحالى . وهذه صورة المعمودية ويلاحظ فيها : تجويف المعمودية الاثرى من القرن الرابع الميلادى ونقل من شمال غرب الكنيسة الاثرية الى جوار الهيكل الحالى ليكون ممكنا الكاهن الذى يصلى ان يعمد . 

المعمودية الاثرية
مبنى من الحجر الجيرى وقد تحلى بكثير من النقوش الجميلة ويظهر أن طرفية كانا يحملان سقفا مقببا لم يبق منه شى الان. وفى شمال هذا الفناء بناء مقبب نصف داثرى يستند على خمسة أعمدة وفى الجهة الجنوبية منه لم يبق منه سوى عامود واح . وهناك أحتمال أن يكون هذا الفناء مخصا للرهبان الحديثين أو الزائرين من العلملنيين أو الموعظين أو للرهبان المسنين. ويقع بجوار هذا الفناء لجهة الجنوب والى يسار الداخل من باب الدير القبلى البئر الاثرى الذى يبلغ عمقه 30 متر وفيه 5 متر ماء فوق مستوى البحر وفى أيا م القديس الانبا شنودة كانوا يأخدون الماء بالبكرة أو باليد وحاليا بموتور رفع مياه.وفى الطريق المؤدى الى البئر أنصاف صور فرعونية مثل إيزيس وأوزوريس وحورس 

مبانى الدير الاثرية
أ- الكنيسة العظيمة
وهى أخر ماتبقى من مبانى الدير الابيض مبنية على الطراز البازيليكى الفاخر عبارة عن صحن + جناحان+هيكل وهما على شكل صليب ولم يتبقى منها الان الا الهياكل المستعملة ككنيسة
ب- قلايات الرهبان
وكانت كل قلاية تحتوى على قلايتين لكى يوقظ أحد الرهبان الاخر لحضور صلاة نصف الليل أ و التسبحة وما تبقى من هذه المبانى بعض أجزاء ظهرت بالتنقيب
ج- قاعة الاجتماعات ومستشفى
بالتنقيب ظهرت أثار لقاعات الاجتماعات وأيضا عنبر للمرضى وحجرة  عمليات بالمنطقة الاثرية غرب بحرى مبنى كنيسة دير الانبا شنودة الاثرية
د- أنشطة متنوعة
بالتنقيب ظهرت غرف متعددة بحرى غرب الدير الابيض والاحمروهما بيت المائدة , مصبغة الاقمشة , المطبخ , بئر أثرى غرب الدير الابيض والدير الاحمر , الفرن , بقايا قلالى رهبان , مخزن الخبز والمؤونة
و- مصانع
ظهر أيضا بالتنقيب أثار لمصانع الزيتون وطاحونة للغلال ومصانع أخرى
ى_ أديرة أخرى
كان يوجد حول الكنيسة الاثرية أى الدير الحالى دير للرجال المشتغلين بالزراعة وكذلك دير للرجال المستجدين ودير للراهبات


مبانى الدير الحالية
أ- الكنيسة الاثرية
أى الدير الابيض وحولها الحرم الاثرى والمنطقة الاثرية
ب- جراج السيارات
ودورات المياه والسلخانة لذبح النذور على بعد 100 متر قبلى الكنيسة الاثرية
ج- قلالى الرهبان
 توجد قلالى جديدة قبلى وغرب الكنيسة الاثرية على بعد حوالى 2/1  كم من الكنيسة الاثرية وتوجد قلالى متناثرة قلاية غرب جراج السيارات وتستعمل الان كمطبخ للغمال وكذلك قلاية قبلى شرق الكنيسة الاثرية وتستعمل الان كعيادة طبية وصيدلية للادوية والعلاج
د- بيت الخلوة واستراحة الضيوف
غرب الكنيسة الاثرية يفصلها الطريق الزراعى من سوهاج الى دير الانبا بيجول وكان يستعمل كقلالى للرهبان واستقبال الضيوف ويستخدم الان بيت للخلوة والضيافة ويسع أكثر من 50 شخصا للمبيت مع صالون كبير لاستقبال كبار الزوار
و- السور الجديد والبوابات
حوالى 90 فدان يضم المزرعة + مذافن الاقباط بسوهاج حوالى 25 فدان + الدير الاثرى

تاريخ الدير
متى بنيت كنيسة الدير
يرجع تاريخ بماء الدير الى النصف الثانى من القرن الرابع الميلادى بعد تاريخ 383 م لان الانبا شنودة ترهب  بالدير الاحمر مع خاله الانبا بيجول وبقى معه حتى بلغ خمسون عاما أى حتى 383 م لانه من مواليد 333 م وكذلك يذكر بطلر ص 351 أنه شيد فى عهد الملكة هيلانة
القطعية
يقع بجوار الكنيسة لجهة الغرب بمسافة قليلة محجر به كهف عظيم عميق فى قلب الجبل قد أخذت منه بعض الاحجار التى بنى بها الدير يسمى هذا القطعية
وتعود عامة المؤمنين زيارة هذا المكان وخصصوصا ممن جربوا بالعقم تذهب النساء لاخذ بركة  هذا الموضع مع الايمان بالسلطان الذى اعطى للانبا شنودة أن يتشفعوا فى طالبى الانجاب . وان كانموا تعودوا على دحرجة النساء ولكن هذه عادة البسطاء وان كانت غير لائقة الا انهم بسبب ايمانهم وبركة هذه الرمال التى رويت بدموع القديسين تستجاب طلباتهم ويعطوا سؤل قلوبهم
المغارة
وتقع فى حضن الجبل على بعد 200 متر قبلى القطعية وهى عبارة عن حجرة كبيرة حوالى 10 متر فى 10 متر وغالبا كانت هى مغارة القديس لاجل غرض الوحدة وهو رئيس المتوحدين وتوجد أيضا كثير من المغارات بحرى وقبلى مغارة القديس كان يسكنها المتوحدين فى عصره أى فى القرن الرابع الميلادى والقرن الخامس الميلادى
أعجوبة تابوت القديس
فى عهد البابا خائيل السادس والاربعين فى منتصف القرن الثامن الميلادى جاء أحدهم لزيارة الدير وراى تابوت خشبى مطعم بالعاج به جسد القديس أراد أن ياخذه فقال له الرهبان لا يمكن لان صاحبه أوصى بعدم إخراجه فقال لابد من أخذه إما بثمن أو كهدية ثم أمر عشرة رجال أن يحملوه فلم يستطيعوا فدعى ثلاثين أخرين وهؤلاء ايضا لم يستطيعوا حمله وكان قوة الله التى جعلت الحديد يطفو فى عهد اليشع  جعلت هذا يثقل فتعجب الجميع ودفعوا 300 دينار مساعدة للدير وأنصرافوا وقد بقى جسد القديس داخل الكنيسة الى أخر عهد الفاطمين ولما دخل شيركوة وهو عم صلاح الدين الايوبى كسر الصندوق ونقل الجسد منه وإخفى فى ارص خربة غير مكرسه
أسطورة المسخوطة
فى عهد البابا خائيل ال 46 نحو سنة 735 م ذهب أحد الحكام الى الدير ومعه جارية كان يحبها أكثر من جميع جواريه وكان يركب كل منهما فرسا فلما وصل الى الدير استقبله رئيس الدير حينئذ دخل الحاكم وسريته  بكبرياء الى المنطقة المحيطة بالكنيسة وهو راكب ولما وصل الى باب الكنيسة رجاه الرئيس الراهب أن ينزل لانه لا يصح أن يدخل بيت الله بهذه الكبرياء وهذه المراه معه فلم يلتفت الى كلامه فهدده بعقاب الله على أمثاله فلم يرعو وإذا بانتقام الله الذى نزل على رسل أخزيا لايليا عندما نزلت نار من السماء وأكلتهم وكذلك على الحاكم :- حيث إذ نفرت الفرس تحت جاريته وأوقعتها صريعة وماتت هى وفرسها أما فرس الحاكم فألقته على الارض وإبتلى بروح نجس خنقه وكان يصر بأسنانه ولما فاق قليلا ندم على فعلته ودفع للبيعة 400 دينار ولكن الروح النجس لم يفارقه حتى الموت
هذه القصة الواقعية  بالاضافة الى هذه الحقيقة وهى :- وجود بعض صور الفراعنة إيزيس زأزروريس وحورس فى الناحية البحرية من البئر الاثرى  وربط بعض البسطاء بين هذه القصة والصور الفرعونية فى سقف السلم بحرى غرب البئر الاثرى ونسجوا من خيالهم أسطورة المسخوطة التى تقول " إن إمراة كانت تركب حمار وتود أن تصنع الخطية بجوار البئر فسخطها الانبا شنودة ولصقها فى الحائط " وهذا كلام غير صحيح ومضحك ولا يجب أن يردد وليس له أساس علمى ولا روحى وضد هذه الاسطورة ويثبت عدم صحتها :
أ- الصور التى يقال عنها هى صورة المسخوطة  والحمار هى صورة فرعونية لحورس وأيزيس
ب- رحمة الله لا تسمح أن يسخط كل من يدخل الكنيسة وفى فكرة حطية ولو سمح بذلك لكنا جميعا الان معلقين على الحوائط
ج- الجارية المقصودة فى هذه القصة من القرن الثامن الميلادى ولكن الصورة الكائنة حتى الان فى حجارة  سقف السلم وسقف الطريق المؤدى الى البئر الاثرى هى صور فرعونية من القرن الرابع قبل الميلاد








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق