السبت، 19 مايو 2012

دير العظيم رئيس الملائكة ميخائيل بالجبل الشرقى بأخميم









دير العظيم رئيس الملائكة ميخائيل بالجبل الشرقى بأخميم
موقع الدير  
يقع  دير العظيم رئيس الملائكة ميخائيل بالجبل الشرقى بأخميم - محافظة سوهاج. يرجع تاريخ هذا الدير الى القرن السابع عشر الميلادى . ويعتبر هذا التاريخ ايضا تجديدآ للديرحيث ان اديرة اخميم كانت خاضعة للانبا باخوميوس اب الشركة فى الفترة بين عام 290\348 ميلادية . ومنذ اختيار صاحب القداسة البابا شنودة الثالث للمسئولية . وقد وضع نصب عينية تعمير هذة الاديرة  معماريا ورهبانيا احياءا امتدادا لحياة آبائنا القديسين التى كانت حياتهم نورا وبخورا طيبا صعد الى عرش النعمة و وبتدبير من اللة اختارت العناية الالهية القمص قزمان الانبا بيشوى فى بداية شهر اكتوبر 1983 وفى حبرية نيافتة الانبا بسادة . اسقف اخميم وساقلتة. لاحياء الحياة الرهبانية فى هذا الدير . كذا تعمير الدير من الناحية  العمرانية مستندا على تشفعات العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل صاحب الدير وصلوات وطلبات صاحب القداسة البابا شنودة الثالث وشريكة الاسقف المبجل الانبا بسادة حفظنا اللة ببركة صلواتهم فى الايمان الى النفس الاخير . يبعد حوالى 18 كيلو عن سوهاج
تاريخ الدير
قبل هذا التاريخ لم يكن يعلم بوجود هذا الدير وكان يفتخ مرتين فى السنة فى مناسبات أعياد اللاك يومى 12 بؤونة  , 12 هاتور من كل عام . ولم يكن يحضر سوى نفر قليل للاشتراك فى إحياء ذكرى الملاك 
وجدير بالذكر أن الدير لم يكن به مياه ولا كهرباء ولا حتى مكان مجهز للمعيشة للاقامة الدائمة . ومنذ تولى القمص قزمان الانبا بيشوى هذه المسئولية لم يفتر أن يتضرع الى الله بالقداسات اليومية والصلوات الخاصة أن يؤازره الله بقوة من عنده. ولقد تم ما أراده وإستجابت السماء وسطع نور هذا الدير  فى كل أنحاء مصر  بل وأمتد حتى الى خارج مصرنا  الحبيبة . وبنعمة الله بدأ أول قداس الهى بتاريخ 13 /11/1983 وأستمرت الى يومنا هذا . والجدير بالذكر أيضا أنه بدا العمل فى الدير يوم 17 مايو 1985 م عملا شاملا من ترميم الاسوار والكنيسة وقلالى الرهبان وبيت الخلوة  بمعاونة وإشراف هيئة الاثار الاسلامية والقبطية
ولقد تفاضلت نعمة الله وفى عام 1995 حصل الدير على تصريح رسمى من الجهات الامنية والاثار بترميم الاسوار التى تاثرت من السيول التى مرت بها البلاد . كذلك تبليط الارضية بنوع خاص من حجر الارضية حسب المواصفات التى وضعتها مصلحة الاثار أيضا قام الدير بعمل سور من الحجر السوان " العيسوى" من الجهه البحرية بطول السور . وكانت يد الله تعمل فى كل هذا بشكل ملحوظ وفى كل عمل من هذه الاعمال كان الذير يفرض على نفسه أصواما خاصة وتذلل خاص أمام الله ليكمل العمل بسلام , وشكرا للرب على إحسانته والذى عظم الصنع معنا وأدركنا بمراحمه
وبفضل عناية الله وقيادته العجيبة وشفاعة العذراء مريم والملاك ميخائيل أصبح الدير يواكب الاديرة الكبيرة فى خدمة القداسات وفى باقى الانشطة والخامات الكثيرة . ومن بركات السماء  أن يكون هناك بيت الخلوة  يجمع الشباب فى فترات الاجازه ومجهز للمبيت . وأيضا به صالة كبيرة تستخدم كمائدة  أغابى ليستخدمها المصلين بعد القداسات وبالاخص يومى الجمعه والاحد من  كل أسبوع وحجرة للقربان بيت لحم  لعمل القربان ومجهزة بكل الامكانيات
كنيسة الدير بها خمس مذابح
الاول مذبح للست العذراء بكنيستها الصغيرة والتى باسمها
الثانى باسم رئيس الملائكة ميخائيل
الثالث بأسم أمير الشهداء مارجرجس
الرابع بأسم الشهيد العظيم أبو سيفين
الخامس موجود تحت الارض فى مغارة صغيرة باسم القديس العظيم الانبا بيشوى وتستخدم ككنيسة صغيرة يقام بها التسابيح والصلوات فى عيد الانبا بيشوى كذلك فى أيام صيام نينوى يصلى فيها من تحت الارض كما رفع يونان صلواته من بطن الحوت وكما كان يونان النبى فى بطن الحوت ثلاث أيام وثلاث ليالى  هكذا يكون ابن الانسان فى قلب الارض ثلاث أيام وثلاث ليالى 
المكتبة 
يوجد بالدير مكتبة عامة للكتب الروحية وأشرطة الفيديو والكاسيت وجميع الهدايا المسيحية 
كذلك توجد مكتبة خاصة للاباء الرهبان والاخوة المقمين بالدير



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق