السبت، 19 مايو 2012

دير الأنبا انطونيوس











يقع دير الأنبا انطونيوس على سفح جبل الجلالة القبلى بصحراء العرب .
مساحة الدير 18 فداناً وتأسس هذا الدير فى القرن الرابع الميلادى 361م - 362 م

ويمكن الوصول إليه
أولاً : عن طريق السويس ومنها إلى رأس عارب ثم غرباً فى الصحراء عند العين السخنة .
ثانياً : من بنى سويف شرقاً الطريق الصحراوى غير معبد مجلة معهد الدراسات القبطية 1975 م - 1691 ش .. يصدرها معهد الدراسات القبطية - دير الأنبا رويس - شارع رمسيس بالعباسية القاهرة - مطبعة دار العالم العربى - 22 شارع الظاهر ص 78
ومكتبة دير الأنبا انطونيوس تحتوى على 1438 مخطوط يرجع معظمها إلى القرن 13 الميلادى .



أختير من دير الأنبا أنطونيوس 9 من الآباء ليصبحوا بطاركة للكنيسة القبطية (7)
1 - البابا غبريال السادس البطريرك الـ 91

2 - البابا يوأنس الخامس عشر البطريرك الـ 99

3 - البابا مرقس السادس عشر البطريرك الـ 101

4 - البابا يوأنس السادس عشر البطريك الـ 103

5 - البابا يوأنس السابع عشر البطريرك الـ 107

6 - البابا مرقس الثامن البطريرك الـ 108

7 - البابا بطرس الجاولى البطريرك الـ 109

8 - البابا يوساب الثانى البطريرك الـ 115

9 - البابا كيرلس الرابع الشهير بأبى الإصلاح البطريرك الـ 110

أساقفة تخرجوا من دير الأنبا أنطونيوس وسامهم قداسة البابا شنودة الثالث :

1 - نيافة الأنبا أيساك الأسقف العام (13/6/1976م) تنيح

2 - نيافة ألنبا ديسقوروس الأسقف العام (25/5/1980م)

3 - نيافة الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس (17/11/1991م)

4 - الأنبا دانيال أسقف سيدنى بأستراليا وتوابعها

سيرة أشهر الأساقفة فى التاريخ الذين تخرجوا من دير الأنبا أنطونيوس (8)

1 - الأنبا يوساب الأبح

2 - الأنبا صرابامون أبى طرحة

3 - الأنبا باسيليوس نطران القدس السابق

4 - الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا (الحبشة)

أشهر رهبان دير الأنبا أنطونيوس (9)

1 - الأنبا مرقس الأنطونى

2 - أبونا يسطس النطونى

3 - الأنبا بولس البسيط



البابا غبريال المحب للبناء والتشييد يبنى دير الأنبا انطونيوس بعد 80 سنة من الخراب

وهو أول بطريرك أثناء أو بعد إحتلال العائلة العثمانية (آل عثمان) مصر وكان يتوق إلى بناء الأديرة وتعميرها فقام بتعمير ديرى القديس أنطونيوس والقديس الأنبا بولا بعد أن دمرهما العرب وقتل كل من فيهما من الرهبان وهذا الديرين فى برية العربة بالجبل الشرقى للنيل بإقليم بنى سويف بالبهنسا , ويقول القس منسى يوحنا (1) : " لما قام عرب بنى عطية ونهبوا دير القديس الأنبا بولا وقتلوا راهباً من رهبانه وشتتوا شمل الباقيين إجتهد وإهتم فى عمارته (بناءه) ثانياً وعمره بالرهبان " وذكرت أيريس حبيب المصرى عن طريقة تعميره بالرهبان فقالت : " ولما اتم بناء الديرين طلب إلى رهبان دير السيدة العذراء (السريان) الذين هم إخوته فى الرهبنة أن يعيدوا الحياة الرهبانية إليهما , فذهب البعض منهم إلى الأنبا بولا والبعض إلى دير الأنبا أنطونى , وحملوا معهم عددا من الكتب المقدسة لتكون نواة لمكتبتى الديرين , ولا تزال كثير من اوانى البكنائس فى الديريرن وآلات الديرين للخدمة اليومية تحمل أسم دير السريان (2)

وهجم عربان بنى عطية (قرب بنى سويف) على الديرين مرة أخرى فى محاولة لتخريبهما فلم ينجحا إلا فى تخريب دير واحد منهما وهو دير الأنبا بولا وقتلوا راهبا منهم وهرب الباقون ولكن العناية الإلهية أعطت تصميما البابا غبريال على البناء فرمم بعض أجزائه (3)

وقام البابا غبريال ايضا بتعمير دير الأنبا انطونى بالجميزة - وهو المعروف بدير الميمون (4)

كما قام أيضاً بتعمير أجزاء من الدير المحرق (5)

وهناك فى سجل دير الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا ذكرى الأنبا غبريال 7 فى كتاب رقم 391 طقس المحفوظ فى مكتبته يقول : " .. وكان هذا الأب طويل القامة ومعتدل الخلقة وروح لاقدس حال عليه , وكان له إجتهاد بليغ فى الصلاة والصوم والنسك الثقيل مع الإجتهاد البليغ البشر فى عمارة الأديرة وتشييدها أتم غاية , وكان بهم فرحاً زايداً , وقاسى شدايد من قبلها وفرحاً عظيماً من اجل ثباتها , وفتح فى زمانه دير القديس الطاهر العظيم الأنبا انطونيوس بالعربة وعمره عمارة حسنة الروحانية والجسدانية , وكذلك دير القديس العظيم الأنبا بولا فوقا منه , وعمر دير القديس أنطونيوس المعروف بدير الجميزة سكن انطونيوس أولا عمارة جديدة تعجز عنها طاقة البشر ... ويرعانا الرب بطلباته ويخلصنا من خطايانا بصلاته ويفتح لنا أبواب رحمته آمين "

********************************

ظهور القديس بدموة

فى الساعة التاسعة من مساء السبت 24/7/1976م رأى أراد رحلة كنيسة مار جرجس بألماظة (مصر الجديدة) سحابة نورانية فوق فوق سور الدير من جهة مغارة القديس بالجبل ، وتجلى نور بهى جداً ، فصاح الجالسون فى شرفة الدير : الأنبا أنطونيوس يتجلى .. وسمع كثيرون أصوات صلوات ، وسادت على الكل رهبة بسبب هذه المناظر الروحية ، فمجدوا الرب على ما راوه وتمتعوا بجلسة روحية فائقة فى دير الأنبا أنطونيوس (6)



*******************************************************

العثور على أقدم نموذج من اللغة القبطية في دير الأنبا أنطونيوس

القاهرة ـ ا.ف.ب: اعلن المجلس الأعلى للآثار العثور في مصر على اقدم نموذج مكتشف من اللغة القبطية في دير الانبا انطونيوس الواقع على ساحل البحر الاحمر في منطقة رأس الزعفرانة، على بعد 250 كلم شرق القاهرة، خلال قيام المجلس بعمليات ترميمه.
وقال الأمين العام للمجلس زاهي حواس «تم العثور على هذه الكتابات تحت كنيسة الرسل التي تعتبر الأقدم بين كنائس الدير (شيد في القرن الثالث الميلادي) الست، حيث عثر على آثار كنيسة اكثر قدما بالقرب منها قلاية تحت سطح الارض بعمق مترين الى مترين ونصف المتر».
وعثر على هذا النموذج الكتابي في القلاية، الغرفة التي يتعبد فيها الراهب، وهي مكونة من حجرتين متداخلتين، عثر في الحجرة الأولى على بقايا فرن صغير وبقايا موقد بدائى لطهي الطعام، وما زالت بعض اجزاء الغرفة مغطاة بالملاط، كما قال حواس. وفي الغرفة الثانية عثر على هذه الكتابات فوق احد الجدران إلى جانب مجرى للمياه مصنوع من الفخار وحوض صغير مبني من الطوب; اللبن المكسو بالملاط. ويعتقد ان هذه القلاية من اقدم القلايات التي استخدمها الرهبان الاقباط للتعبد.
من جانبه، قال رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية عبد الله كامل ان الدراسات الاولية التي أجريت على مباني القلايات اثبتت انها «كانت مغطاة بأسقف مقببة تهدمت بفعل الزمن او بنيت بجذوع النخيل وأنها كانت مبنية في حضن الجبل الصخري الموجود بالجهة القبلية».
يشار الى أن كنيسة الرسل تضم جسد القديس يوساب الذي توفي عام 1826 محفوظا في تابوت زجاجي . ويعلو سقف هذه الكنيسة 12 قبة وبرجا للأجراس. ويذكر ان الدير الذي شيده مؤسس الرهبانية المسيحية في العالم الانبا (القديس) انطونيوس يعتبر الاقدم في العالم ويقع على ساحل البحر الاحمر وتحديدا جنوب رأس الزعفرانة (250 كلم شرق القاهرة).
وقال الأمين العام للمجلس زاهي حواس إن بقايا مكونات مبنى الكنيسة المكتشفة وجدت بارتفاعات مختلفة وتضم قواعد أعمدة وبقايا ملاط لكسوة الجدران مرجحا أنها بنيت في عصور أقدم من عصر كنيسة الرسل الحالية التي بنيت على أنقاضها. كما أوضح بأنه عثر على عمق يزيد على مترين على قلايات كان الرهبان يستخدمونها للتعبد والتأمل. والقلايات عبارة عن مبان تبدأ بمدخل به بعض درجات سلم حجري يؤدى إلى حجرتين متداخلتين عثر داخل أولاهما على بقايا فرن صغير وبقايا موقد بدائي لطهي الطعام ومازال بعض أجزاء جدرانها مغطى بطبقة من الملاط. وأشار حواس إلى أن الحجرة الثانية عثر بداخلها على مجرى للمياه من الفخار وحوض صغير مبني من الطوب اللبن تكسوه طبقة من الملاط وعند تنظيف حوائطها ظهرت كتابات باللغة القبطية أثبتت الدراسات الأولية التي أجريت عليها أنها "من أقدم النماذج المكتشفة للكتابة القبطية".
والقلايات كانت مسقفة بقباب تهدمت بفعل الزمن وأنها كانت مبنية في حضن الجبل الصخري الموجود بالجهة القبلية.

عن الشرق الاوسط



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق