الاثنين، 7 مايو 2012

رحلة الى الفردوس .. امنا ايلارية وامنا ايرينى


* رحلة الى الفردوس .. امنا ايلارية وامنا ايرينى *** رسائل تماف ايرينى ***

تحكى امنا ايرينى مرة اخرى فتقول :

امنا ايلارية

امنا ايلارية كانت راهبة قديسة ومرشحة للرئاسة ... تبتدى يومها الساعة 12 وتقعد طول
الليل تسبح وتصلى .. راحت السماء وهى راكعة بتعمل التسبحة ....

ففى راهبة زعلت
عليها قوى وكانت دايما بتبكى عليها ... وهى بتصلى جالها ملاك ورشم الصليب وقال لها
" ارشمى الصليب انا هأخدك رحلة للفردوس تشوفى القديسة ايلارية "....

طلعوا لفوق رأسيا ثم اتجهوا افقيا ..

لقيت نفسها فى مكان جميل مليان خضرة زى
القطيفة .. مكان مليان فرح وسلام .. فيه ممرات يفصل بين كل ممرين نهر باللورى .......

وكل واحد من القديسين واقف فى ممر ... وفى نهايته يرى رب المجد فى بهاء عظيم ..

الملاك تركها مع امنا ايلاريه ..

وهى قالت لها ليه تبكى على وانا فى مجد عظيم وراحة
وسلام .....

وكلمتها عن السماء وحلاوتها وقالت لها :

" اللى جنبك خضرته اكثر منك .....

قالت لها .... علشان انا كنت بخيلة محبش اسلف
حاجتى ولو لقيت حد محتاج لااهتم ...

الراهبة قالت نفسى اروح لرب المجد ...........
ردت عليه القديسة ايلارية .. لاينفع لانك جاية بالجسد تحرقك نار اللاهوت .......

بصت الراهبة لقت الملاك جاى واخدها لرب المجد ..

وكل ماتقترب منه تحس بفرح
لاينطق به وتتملى سلام وتحس بحرارة تلسع وجهها ...

يتدفق من عينه حب وحنان
وعطف ورقة ... مليان ابوة ... وكان نفسها تترمى فى حضنه ...

وقالت يارب مش
عايزة اسيبك تانى ... قال لها لسة لكى رسالة لما تكملى خدمتك هاتيجى ......

انا معاكى ماتخفيش " وقال للملاك وريها مواضع القديسين ..

ومكان ابوها وامها الاثنين
مكانهم جميل لكن الام مكانها احسن علشان كانت اكثر بساطة ونقاوة ...

وبعدين الملاك مسك ايدها ومشوا افقى ثم رأسى لاسفل ورجعها قلايتها .........

وقعدت بعدها وشها منور شهرين .....

لحظات شافت رب المجد فيها وشها ظل منور شهرين ... والراهبة دى قعدت سنة
كاملة متعزية جدا مهما حصل من ضيقات ومتاعب او امراض ...

والراهبة هى امنا ايرينى .. بركة شفاعتها تكون معنا جميعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق