الخميس، 31 مايو 2012

أليك أيها الرجل



أليك أيها الرجل









إليك أيها الرجل
أليك أيها الرجل
هل فكرت ماذا تريد زوجتك ؟ هل يكفى ما تقدمه لها ؟ هل فكرت فى أن تعمل عملاً جيداً ؟ وهل خصصت لها وقتاً لتقضيه معها ؟ هل تحافظ عليها بالشكل الكافى ؟ أم هى مجرد زوجة ومربية لأولادك فقط ؟


إليك أيها الرجل نود أن نقول :

اخبرها بحبك :
كل منا يحتاج إلى أن يشعر بأنه إنسان محبوب ، لذلك أخبر زوجتك بأنك تحبها كل يوم ، لا يستدعى أن تقول لها كلمة أحبك ، يوجد طرق كثيرة تستطيع أن توصل لها حبك من خلالها ، لحظة لا تكون متوقعة .. أمسك يدها .. ألخ .

اغفر لها :
تمر أيام ترتكب فيها زوجتك أخطاء ، أو تجبرها الظروف على ذلك ، لا أحد يستطيع أن يبلغ مرحلة الكمال ، لذا زوجتك بحاجة وتستحق أن تحاول تفهُم وضعها والأستعداد لمسامحتها إن أخطأت ، وتذكر بأن لا علاقة بإمكانها البقاء دون وجود مبدأ المسامحة .

تحدث معها :
لا تجعل محادثتك مع زوجتك تنحصر فى الحديث عن أطفالكم أو شؤون العمل أو أى شئ ، اخلق مساحات أخرى للحوار لأن الإنحصار فى تلك المجالات ممل وقاتل .

خصص لها وقتاً :
أن تقضى وقتاً مع عائلتك لا يعنى أن يحدث هذا الشئ متى توفر الوقت ( حسب الظروف ) ، بل عليك أن تخصص وقتاً لزوجتك ، وأن يكون لهذا الوقت أولوية فى جدولك اليومى .

احذر السلبية فى الحياة الزوجية :
الإعتياد على السلبية مع زوجتك يدفعها مع الوقت أن تبتعد عنك ، فكر مرتين قبل أن تقول " لا " وستدهشك نتيجة أن تكون اجابتك بالإيجاب على مسار حياتك الزوجية .

كن مستمعاً جيداً لها :
من المحبط جداً للمرأة أن تحكى لشريك حياتها بمشاكلها وهمومها ثم تكتشف أنه لم يكن مستمع بشكل جيد لما تقوله ! ، زوجتك لا تريد منك أن تستمع فقط بأذنيك بل بقلبك ووعيك أيضاً .

اللطف والأحترام :
" لو سمحتِ " أو " شكرأ لكِ " .. للأسف المتزوجون أحياناً ينسون اللطف واللباقة بين بعضهما البعض ، تفاصيل صغيرة كهذه تكشف لك مدى نجاح العلاقة الزوجية .

التشارك فى المسئولية تجاه المنزل والأطفال :
من أهم الأسباب التى تثير الخلافات الزوجية بشكل دائم ، هى قضية الأطفال ورعايتهم ، لاتجعل زوجتك تطالبك دائماً بتنفيذ مسؤولياتك تجاه الأطفال ، قم بواجبك ، لأنهم من مسؤولياتك .

يوم اجازة لزوجتك من الأولاد ومنك :
زوجتك بحاجة أن تاخذ يوم أجازة لفترات متقاربة ، هذا اليوم تنفصل فيه عنك وعن الأطفال وعن المنزل ، هى بحاجة لمثل هذا الأنقطاع لتجديد ذاتها ، وهو بالفعل أمر صحى لجسدها ولنفسيتها ، فلا تمانع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق