السبت، 26 مايو 2012

ظهور العذراء فى شبرا " كنيسة القديسة دميانة " فى مصر



ظهور العذراء فى شبرا " كنيسة القديسة دميانة " فى مصر


 


ظهرت العذراء فى كنيسة القديسة دميانه بارض بابا دوبلو بالترعة البولاقية بشبرا مصر
فى مساء 16 برمهات 1702 ش مساء الثلاثاء 25 مارس 1986 م تجلت العذراء مريم  بين قباب الكنبيسة وقد سطع نورها على المنازل المجاورة
 وشاهدها سكان المنازل الخلفية وهى تتجلى بحجمها الطبيعى الكامل محاطة بهالة نورانية على القبة الشمالية ( الغربية )
 


 وتكرر الظهور أكثر من مرة وأستمر فى احداها عشرون دقيقة وفى كل مرة يرتفع تهليل الجموع , ولم تمضى إلا ساعات قليلة حتى أنتشر الخبر بسرعة البرق فى هذه المنطقة التى يسكنها اغلبية من المسيحيين فإزدحمت الشوارع المحيطة بالكنيسة وظلوا حتى الصباح وسط أصوات الترانيم والتسابيح .
 
وقد شكل قداسة البابا شنودة الثالث لجنة لتقصى الحقائق فشاهدت اللجنة ظهور العذراء مريم وقد إقترن هذا الظهور بمعجزات الشفاء لكثير المرضى بأمراض مستعصية التى عجز الطب عن علاجها الذين توافدوا عليها طلباً للشفاء
 
ظهور العذراء مريم كانت تجليها فريد من نوعه لأنه
1- لم يقتصر الظهور على الليل وإنما كان فى وضح النهار وأن نورها كان مختلف عن نور الشمس
2- كما أنه لم يقتصر الظهور على منارات الكنيسة بل وفى داخلها ايضاً واحب ان اسجل أننى رايتها تظهر على حجاب الكنيسة
3- كان يصاحب ظهور العذراء مريم ظهورات اخرى للقديسة دميانة , كما ظهر السيد المسيح له المجد صغيرا وتحملة القديسة العذراء مريم .
4- أستمر ظهورها فى هذه الكنيسة لمدة اكثر من سنة .
 
تقع كنيسة العذراء فى شارع محمد عبد المتعال المتعامد مع شارع أحمد حلمى وطول الشارع حوالى 300 متر وعرضه 5 متر , واثناء ظهور العذراء كان عدد الواقفين فى المتر المربع الواحد أربعة اشخاص فيكون عدد الناس الذين رأوا هذا الظهور فى عده ساعات هو 6000 نسمة هذا عدا الشوارع المتعامدة عليها  ولأن الناس تتغير فينصرفون ويجئ غيرهم فيكون عدد الحاضرين لا يقل عن عشرة الاف شخص وهذا يعطى فكرة عن الإزدحام الشديد كل يريد أن يتبارك من ظهورها .

فى 9 أبريل 1986 م أصدر قداسة البابا شنودة الثالث قراراً بتشكيل لجنة باباوية لتقصى ظهور العذراء مريم
 ضمت كلاً من
الأنبا بيشوى أسقف دمياط والبرارى وسكرتير المجمع المقدس ..
 ونيافة الأنبا موسى أسقف الشباب ..
 ونيافة الأنبا بولا الأسقف العام فى ذلك الوقت ( حاليا اسقف كرسى طنطا)
 ونيافة الأنبا سرابيون أسقف الخدمات وحالياً أسقف إيباريشية جنوب الولايات المتخدة المريكية ..
والقمص مرقس غالى وكيل عام البطريركية والصحفى الأستاذ مسعد صادق .
 
وقامت اللجنة المشكلة بدراسة تقارير الاباء الأساقفة والهنة والرهبان وتقابلت مع عدد كبير من ابناء الشعب الذين شاهدوا الظهور وأطلعت على ما كتبه شهود الرؤية من زوار الكنيسة فى وقت سابق وسجلته الكنيسة عما رأوه من ظواهر روحية غير طبيعية مثل :
 ظهور متكرر للعذراء فى اشكال متعددة وإنطلاق حمام نورانى وبخور من الكنيسة .. ونور وهاج غير عادى يظهر من المنارتين ويلاحظ فى الصورة العليا أن الحكومة فى مصر قد قطعت التيار الكهربائى عن المنطقة مساء الجمعة وبالرغم من ذلك ظهر النور وإلتقطة شخص يعيش بعيداً عن الكنيسة .
 
وفى 16 ابريل 1986م أصدرت اللجنة بياناً جاء فيه :
" من جهه الظواهر الروحية غير العادية بكنيسة القديسة دميانة بشبرا بعد بحثها مع قداسة البابا تعلن أن هذه الظهورات الروحية بركة لمصر وبركة للكنيسة وليست جديدة على عصرنا كما أنها تتمشى مع قول الرب فى سفر أشعياء النبى : " مبارك شعبى مصر" ..
 واللجنة إذ تشيد بالمجهود الكبير الذى بذله رجال ألمن فى حفظ النظام بين الجماهير التى وصل عددها عشرات الألوف فإنها تشكر جماهير الشعب على إستقبالها هذه الظواهر الروحية فى خشوع وهدوء .. ألخ
 
إن ظهور امنا العذراء مريم فى شبرا كان متعدداً على فترات متقاربة خاصة فى وضح النهار وأثناء القداسات اليومية وليس قاصراً على الليل فقط بينما ظهورها فى كنيستها بالزيتون عالبا ما كان بعد منتصف الليل .
 
البابا شنودة وظهور العذراء
 
ومن وقت ظهور العذراء مريم ام النور بشبرا وحتى الآن ما زالت المعجزات تجرى بلا حصر , وقد كتب بعضها ألأستاذ مسعد صادق فى صحيفة وطنى الأسبوعية وقد قام البابا شنودة الثالث بكتابة تقديم الكتاب بعنوان
 " حكمة الظهورات المقدسة "
 يحفل التاريخ بأمثلة بامثلة عديدة للظهورات المقدسة .. فالقديس أغناطيوس الأنطاكى ظهر بعد أستشهاده لزملائه الذين كانوا معه فى السجن وعزاهم وقواهم .
 
كذلك ظهرت العذراء , وظهر القديس مار جرجس , وقديسون كثيرون وحدثت على ايديهم معجزات وأعمال رحمة .
أما القديسة العذراء مريم فى بداءة ظهوراتها العجيبة فى جيلنا فتميزت بأنها ظهرت لآلاف من الناس ولم يكن ظهوراً فردياً ولم تكن فى اى مكان بل فى الكنيسة .. كما تميزت أيضاً بمعجزات أجرتها لكثيرين من المسلمين ومسيحيين بلا تفريق كقديسة يلتفت حولها الجميع ويحبها الكل وتميزت أيضاً بأن الظهورإستمر شهوراً طويلة .
 
 وما حدث فى كنيسة القديسة دميانة ببابا دبلو بشبرا بالقاهرة  كان فى تديج ملموس ظهور فى هيئة نور عجيب لا يعرف مصدرة ثم بدا النور يتشكل وبدأ الناس يشعرون بمعجزات تحدث .
 
ماذا قال الأنبا بيشوى سكرتير المجمع عن الظهور؟ 

كان اللهب عجيباً فى منظرة يتدفق فى سرعة عجيبة , ويتألق وتتدافع فيه أمواج من نور ونار
قال نيافتة فى معرض تقرير اللجنة عن الظهور والمرفوع لقداسة البابا شنودة الثالث : بدأت الظواهر الروحية فى كنيسة القديسة دميانة ببابا دوبلو بشبرا بالقاهرة فى أواخر مارس سنة 1986م .. ذهبنا ليلاً , وقضينا الليل كله بالكنيسة نراقب الظهور ونبحث كل ما يتعلق به حتى صباح يوم 10 أبريل 1986م .
 
تميزت الظواهر الروحية هذه المرة إلى جوار ظهور طيف السيدة العذراء النورانى  بظهور القديسة دميانة وبعض القديسين بإندلاع ألسنة من اللهب النورانى من فتحات منارتى الكنيسة فى إتجاه الشارع المواجه لمدخل الكنيسة .
 
وقد صعدت إلى المنارة الغربية وفحصتها جيداً من الداخل , للتأكد من خلوها من أى وسائل قد تكون مفتعلة فلم أجد , وفى أثناء تفقدى كان وميض مثل البرق يندلع من المنارة الشرقية بكثرة .
 
بعد نزولى من المنارة جلست داخل الكنيسة فى الشرفة العلوية لأستريح بعض الوقت ,
 فنادانى خدام التربية الكنسية للصعود إلى سطح الكنيسة ومراقبة المنارة الغربية , حيث بدأت الظواهر الروحية , وكذلك حضر إلى نفس الموضع نيافة الأنبا موسى , وقضينا معاً نراقب المنارة بكل إنتباه , وكان هناك ضوء خافت برتقالى اللون فى أسفل الهرم العلوى للمنارة من الخارج .
 
وفجأة فى لمح البصر , أندلع لسان طويل من اللهب ( النور) البرتقالى , تحول إلى اللون الأبيض , من النافذة العلوية للمنارة , المتجهة إلى الشارع فى الجهة القبلية من الكنيسة , وقد تعالى صراخ وهتاف نحو خمسة الآف شخص كانوا ساهرين يرتلون ويصلون وينرقبون الظهور .
 أبصر نيافة النبا موسى بالتدقيق نفس ما ابصرته , وأثار إنبهار نيافته وقال هذه الظواهر لا يمكن أن تكون طبيعية , ويقصد أنها ظاهرة تفوق الطبيعة , وتأكدنا من ظهور الحقيقة .
 
كان اللهب عجيباً فى منظرة يتدفق فى سرعة عجيبة , ويتألق وتتدافع فيه أمواج من نور ونار , ويسير فى الفراغ خارج المنارة فوق الشعب الذى تجمهر فى الشارع أو يحول ظلام الليل إلى نور ببريق عجيب .
 
لم يكن اللهب منتظماً فى سطحة بل مثل امواج متعرجة وألسنة متداخلة , تبدأ باللون البرتقالى , وتنتهى باللون البيض الناصع , ولم يتحرك اللهب إلى خارج المنارة دون أن يعود إليها بل إنسحب عائداً لأنه لا يمكن أن ينطفئ ..
 
وقال نيافة الأنبا بولا فى تقريره لقداسة البابا شنودة الثالث ..
وصلنا للكنيسة ( نيافة الإنبا ساويرس أسقف عام دير المحرق وضعفى) حوالى العاشرة والربع من مساء السبت 5 أبريل 1986م وكان وقت ختام رفع بخور عشية وبعدها توجه بيافة الأنبا ساويرس إلى سطح الكنيسة وتوجهت إلى سطح أحد المنازل المواجهة للكنيسة وبقينا كل فى موقعة حتى الساعة الخامسة صباحاً
 وأثناء تواجدنا بالموقع يوم السبت مساء رأيت أربع مرات متفرقة نوراً منبعثاً من المنارة كوميض قوى غير طبيعى نابع من داخل فتحة المنارة لا يمكن الشك فيه ,
 وهذا ما أكده جناب الراهب القس أغاثون الأنبا بيشوى والذى كان إلى جوارى وأيضاً ما أكده نيافة الأنبا ساويرس الذى كان موجوداً فوق سطح الكنيسة , وكان هذا الضوء من المنارة الشرقية ما بين الواحدة والرابعة صباحاً .
 
وقد أخبرنى نيافة الأنبا ساويرس أنه رأى حمامة بالقرب من المنارة حوالى الرابعة صباحاً وأخبرنى أنه رآها فجأة وقد تحولت إلى مصدر قوى للضوء حيث خرج منها ضوء شديد.
 
وبالنسبة للأيام السابقة لذهابنا ومن خلال لقائنا ببعض أقراد الشعب جرى حوار كتابى بتوقيعهم وهم يمثلون عينة من جميع فئات الشعب كهنة ومخدومين رجالاً ونساءً .
 
أتضح من كلامهم أن الظهورات الروحية بدأت من مساء يوم 25 مارس 1986م وأن هذه الظواهر تشمل ضوءاً من وعلى المنارات وحماماً مضيئاً وأطيافاً لقيسين واشار بعضهم أنها العذراء مريم , واجمع عدد كبير على تأكيد ظهورها بصفة خاصة يوم الثلاثاء 2 أبريل 1986م .
وأنصرف الأنبا ساويرس أنصرف وأخذت أنا بركة ال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق